الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هاشم نعمة : قراءة في كتاب -الجهاد في الغرب: صعود السلفية المقاتلة-
#الحوار_المتمدن
#هاشم_نعمة بات تكرر وقوع الأعمال الإرهابية في البلدان الغربية خصوصا في أوروبا من قبل الجماعات الإسلامية المتشددة، يستقطب الكثير من الاهتمام من قبل الكتاب والصحفيين والسياسيين والرأي العام، لكن ثمة القليل من الأبحاث الأكاديمية الرصينة التي تعمقت في تحليل الأسباب الجذرية لصعود الجماعات السلفية المقاتلة في الغرب. وإسهاما في هذا النقاش الهام اخترنا تقديم قراءة عن الكتاب المذكور لمؤلفه الباحث الدكتور فرايزر إيغرتون، ترجمه عن الإنكليزية فادي ملحم والصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت، 2017. اتبع المؤلف منهجا أكاديميا في التحليل والاستنتاج، واستند إلى الكثير من المصادر ذات الصلة، إذ غطت 60 صفحة من صفحات الكتاب البالغة 288. يضم الكتاب مقدمة وستة فصول وخاتمة. وجاءت عناوين الفصول على النحو الآتي: مُلّا مجنون أم مقاتل من أجل الحرية؟، ما هي مشكلة هؤلاء الناس، يأخذنا إلى كل مكان: دور المخيال السياسي، وسائط المعلومات الشاملة وتكوين المجتمع المقاتل، حركة الانتقال من الفعلي إلى الأيديولوجي، لماذا أنا؟ دور السرديات الأوسع والوسطاء. يذكر المؤلف في المقدمة أن هذا الكتاب يهتم أساسا بالسلفية المقاتلة في الغرب. ويلامس أيضا قضايا أخرى ذات علاقة بالإرهاب. فالإرهاب خصوصا نموذجه هذا، يشكل موضوع الساعة. وهو يدخل ضمن إطار منهجي محدد، تقوم فيه ظواهر قليلة بأسر الخيال الشعبي لمدة طويلة. فالسلفية المقاتلة أصبحت واحدة من أبرز الظواهر المثيرة للجدل في الحياة السياسية المعاصرة، بعدما حفّزتها بشكل خاص هجمات 2001 في الولايات المتحدة، وزادها قوة المزيد من القتل في مدريد ولندن وأمستردام وباريس. ودعمتها قصص عن كثير من التهديدات الأخرى التي يُنوى تنفيذها، أو التي حيل بينها وبين التنفيذ. لكن على الرغم من ذلك، وربما بسبب خطورة هذا الموضوع، لا تزال الخلافات حوله مستعرة في مسائل مختلفة مثل دور الدين، وتأثير المظالم السياسية، ومستوى الاندماج الاجتماعي، وطبيعة تهديد هذا النوع من الإرهاب ومداه. هذا ما نلمسه في الواقع، حين نجد أن معظم المحللين في هذا المجال لا يتفق في شأن أبرز العناصر المكونة للسلفية المقاتلة، والتهديد الذي تشكله. تفسير الدّين يدّعي السلفيون المقاتلون أن ما يحركهم أو يحفزهم هو تعاليم الإسلام، ويشددون على أنهم يعيشون ويموتون من أجل الواجب الديني. يبدو أن أفعالهم تعطي مصداقية أكبر لمزاعم كهذه، مع وجود كثير من الأمثلة عن نساء ورجال مصممين على الذهاب إلى الموت، بسبب اعتمادهم تفسيرا معيّنا للإسلام. المشكلة هنا تكمن أن الاقتباس من الإسلام أو من أي دين آخر، يعني أن هذا الدين هو كيان من السهل تحديده وفهمه، في حين توجد مجموعة من النصوص التي تشكل معا تعاليم العقيدة الإسلامية، من الضروري تفسيرها وتحليلها أيضا. إذ إن من الممكن تفسير الآيات العنيفة التي يدّعي السلفيون المقاتلون أنها غير قابلة لأي تفسير بديل، بشكل مختلف، كما هو الحال في كل المفاهيم الدينية التي تعتمد على النص والدروس التاريخية، وذلك أمر يمكن أن يتسبب في اختلافات كبيرة. فعلى سبيل المثال، يشدد الشيخ المصري محمد سيد طنطاوي على السياق الذي وردت فيه هذه الآيات؛ فبالنسبة إليه وإلى آخرين، لا يمكن حمل هذه الآيات على محمل مستقل، عمومي وشامل، بل يُنظر إليها في سياقها التاريخي. فهي لا تدعو إلى شن حرب متواصلة على غير المسلمين، لكنها تسمح للنبي محمد بالدفاع عن نفسه في المدينة. منذ مئات السنين كان المسلمون يعيشون في وئام اجتماعي وسي ......
#قراءة
#كتاب
#-الجهاد
#الغرب:
#صعود
#السلفية
#المقاتلة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706009