الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن عجمي : الفلسفة المعادلاتية و تحليل الفن
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي تعتبر الفلسفة المعادلاتية أنَّ الفن معادلة رياضية مفادها التالي : الفن = إنتاج المعلومات الممكنة × إنتاج المعلومات المستحيلة. من فضائل هذه النظرية فضيلة التوحيد بين المذهبيْن الأساسيين و المتنافسيْن حيال الفن و حلّ الخلاف بينهما. بما أنَّ الفن = إنتاج المعلومات الممكنة × إنتاج المعلومات المستحيلة ، و المعلومات الممكنة هي المعلومات الصادقة في الأكوان الممكنة التي من ضمنها عالَمنا الواقعي (لكونها معلومات ممكنة) ، إذن الفن يتضمن إنتاج المعلومات الصادقة في عالَمنا الواقعي. لكن المعلومات الصادقة في عالمنا الواقعي هي المعلومات المفيدة للإنسان والمجتمع لكونها صادقة. وبذلك الفن يتضمن إنتاج معلومات مفيدة للإنسان والمجتمع و لذلك الفن يتضمن خدمة الإنسان والمجتمع. هكذا تنجح معادلة الفن في التعبير عن أنَّ الفن خادم الإنسان والمجتمع و لا بدّ من أن يكون كذلك تماماً كما يؤكِّد مذهب أساسي في الفن. من جهة أخرى ، بما أنَّ الفن = إنتاج المعلومات الممكنة × إنتاج المعلومات المستحيلة ، و المعلومات المستحيلة غير صادقة في الأكوان الممكنة لاستحالتها وبذلك هي غير صادقة في عالَمنا الواقعي ، إذن الفن يتضمن أيضاً إنتاج معلومات غير صادقة فغير نافعة في عالَمنا الواقعي وبذلك يصبح الفن للفن بدلاً من أن يكون في خدمة الإنسان والمجتمع. هكذا تتضمن معادلة الفن أنَّ الفن للفن و أنه لا بدّ أن يكون كذلك تماماً كما يصرّ مذهب آخر حيال الفن. كل هذا يرينا أنَّ معادلة الفن تتضمن أنَّ الفن خادم الإنسان والمجتمع كما تتضمن أنَّ الفن للفن وبذلك معادلة الفن توحِّد بين هذيْن المذهبيْن الأساسيين (ألا و هما المذهب القائل بأنَّ الفن خادم الإنسان والمجتمع و المذهب القائل بأنَّ الفن للفن) فتحلّ الخلاف الفكري بينهما فتكتسب هذه الفضيلة الكبرى. تنجح معادلة الفن أيضاً في التعبير عن الأنواع المختلفة للفن كالفن الواقعي و الخيالي و العبثي ما يدلّ على مصداقية معادلة الفن و صدقها. فإن كان الفن = إنتاج المعلومات الممكنة × إنتاج المعلومات المستحيلة ، و المعلومات الممكنة هي الصادقة في الأكوان الممكنة التي من ضمنها عالَمنا الواقعي الممكن ، فحينئذٍ الفن يُنتِج معلومات صادقة حيال عالَمنا الواقعي وبذلك من المتوقع أن يوجد الفن الواقعي الذي يصوّر الواقع كما هو فينتج معلومات صادقة عما يوجد في الواقع. كما بما أنَّ الفن = إنتاج المعلومات الممكنة × إنتاج المعلومات المستحيلة ، و المعلومات الممكنة تصدق في الأكوان الممكنة التي قد تختلف عن عالمنا الواقعي بينما الخيال يصوّر تلك الأكوان الممكنة المختلفة عن عالمنا الواقعي ، إذن من المتوقع أيضاً أن يوجد الفن الخيالي الذي يصوّر تلك الأكوان الممكنة. و بما أنَّ الفن = إنتاج المعلومات الممكنة × إنتاج المعلومات المستحيلة ، و المعلومات المستحيلة لا تصدق في أيّ كون ممكن لكونها متناقضة باستحالتها ، إذن من المتوقع أيضاً أن يوجد الفن العبثي الذي يُعنَى بتصوير المتناقض والمستحيل. كل هذا يرينا نجاح معادلة الفن في التعبير عن الفنون الواقعية والخيالية والعبثية ما يمكّنها من التعبير عن تنوّع الفنون و اختلافها. تنجح معادلة الفن أيضاً في التعبير عن ارتباط الفنون بالجمال و القبح في آن. إن كان الفن = إنتاج المعلومات الممكنة × إنتاج المعلومات المستحيلة ، و علماً بأنَّ المعلومات الممكنة هي المنسجمة من جراء كونها ممكنة (فالممكن هو غير المتناقض وبذلك هو المنسجم ذاتياً) بينما المعلومات المستحيلة هي المتناقضة فغير المنسجمة لكونها مستحيلة و علماً ......
#الفلسفة
#المعادلاتية
#تحليل
#الفن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705814
حسن عجمي : الفلسفة المعادلاتية و تحليل الجمال
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي الجمال إنتاج استحسان المعاني و انتظامها. من هذا المنطلق ، تعتبر الفلسفة المعادلاتية أنَّ الجمال معادلة رياضية مفادها التالي : الجمال = استحسان المعاني × انتظام المعاني. من فضائل معادلة الجمال توحيدها بين النموذجيْن الفلسفيين الأساسيين المتنافسين فحلّ الإشكال الفكري حيال تحليل الجمال. ثمة نموذج فلسفي يصرّ على أنَّ الجمال صفة ذاتية معتمدة في وجودها و تكوّنها على الإنسان و نسبية تختلف من فرد إلى آخر أو ثقافة إلى أخرى بينما نموذج فلسفي آخر يؤكِّد على أنَّ الجمال صفة موضوعية في الكون و ظواهره و غير ذاتية أي غير معتمدة في وجودها على الذات البشرية وبذلك ليست نسبية. لكن معادلة الجمال توحِّد بين هذيْن النموذجيْن المتصارعيْن فتحلّ الإشكال الفلسفي بينهما وبذلك تكتسب هذه الفضيلة الجوهرية ما يدلّ على نجاحها فصدقها. فبما أنَّ الجمال = استحسان المعاني × انتظام المعاني ، و استحسان المعاني يعتمد على الذات البشرية فيختلف من فرد إلى آخر و من ثقافة إلى أخرى لأنَّ الاستحسان شعور بشري ، إذن الجمال صفة ذاتية معتمدة على الإنسان وبذلك الجمال صفة نسبية تختلف بين الأفراد والثقافات. هكذا تتضمن معادلة الجمال النموذج الفلسفي الأول حيال الجمال. و بما أنَّ الجمال = استحسان المعاني × انتظام المعاني ، و تنتظم المعاني بانتظام مدلولاتها أي بانتظام الظواهر في الكون أو الأكوان الممكنة التي تدل عليها المعاني ، إذن الجمال صفة موضوعية في الكون أو الأكوان الممكنة التي من ضمنها عالَمنا الواقعي و بذلك الجمال ليس نسبياً من منطلق هذه الحيثية. من هنا ، تتضمن معادلة الجمال النموذج الفلسفي الثاني حيال الجمال تماماً كما تتضمن النموذج الفلسفي الأول. وبذلك توحِّد معادلة الجمال بين هذيْن النموذجيْن المتنافسيْن. إن كان الجمال = استحسان المعاني × انتظام المعاني ، و علماً بأنَّ الاستحسان مرتبط بالشعور بينما انتظام المعاني كانسجامها المنطقي والعقلاني مرتبط بالعقل ، إذن الجمال مرتبط بالشعور و العقل و معتمد في وجوده و تكوّنه على العقل و المشاعر في آن. من هنا ، تنجح معادلة الجمال في التعبير عن الارتباط الضروري بين الجمال من جهة و العقل و المشاعر من جهة أخرى. و بذلك تكتسب معادلة الجمال هذه القدرة التعبيرية الناجحة ما يعزِّز صدقها. بالإضافة إلى ذلك ، إذا كان الجمال = استحسان المعاني × انتظام المعاني ، و لا استحسان و لا انتظام بلا انسجام لأنَّ غير المنسجم غير منتظم و غير مستحسن ، إذن الجمال يتضمن بالضرورة الانسجام كانسجام المعاني و صُوَرها. هكذا تنجح معادلة الجمال في التعبير عن أنَّ الجمال يتضمن بالضرورة الانسجام وبذلك تكتسب هذه الفضيلة الأساسية ما يدعم مقبوليتها. إن كان الجمال = استحسان المعاني × انتظام المعاني ، فحينئذٍ يزداد الجمال و يرتقي بتعدّد المعاني و ارتقائها. هكذا تنجح معادلة الجمال أيضاً في تفسير لماذا يرتقي الجمال بارتقاء المعاني المُعبَّر عنها فيما هو جميل. وبذلك تكتسب معادلة الجمال هذه القدرة التفسيرية ما يدلّ على صدق معادلة الجمال و تفوّقها. فالجمال مرتبط بالمعنى و ارتقائه لأنَّ الجمال = استحسان المعاني × انتظام المعاني. و لكن لا معنى بلا صورة مُعبِّرة عن المعنى و إلا أصبح المعنى غير مُعبَّر عنه لاستحالته أو تناقضه. من هنا ، يرتقي الجمال بارتقاء الصُوَر المُعبِّرة عنه تماماً كما يرتقي بمعانيه. هكذا تنجح معادلة الجمال في التعبير عن ارتباط الجمال بالمعنى و الصورة معاً. إذا كان الجمال = استحسان المعاني × انتظام المعاني ، و العِلم مُن ......
#الفلسفة
#المعادلاتية
#تحليل
#الجمال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706365
حسن عجمي : الفلسفة المعادلاتية و تحليل الحرية
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي تُعرِّف الفلسفة المعادلاتية الحرية على أنها معادلة رياضية على النحو التالي : الحرية = كل السلوكيات الأخلاقية الممكنة ÷ السلوكيات اللاأخلاقية. هذا يعني أنَّ الحرية تساوي كل السلوكيات الأخلاقية الممكنة مقسومة رياضياً على السلوكيات اللاأخلاقية. تملك هذه المعادلة فضائل عديدة منها أنها تنجح في التعبير عن أنَّ البشر أحرار رغم أنَّ الكون محكوم بالعلاقات السببية و القوانين الطبيعية. إحدى المشاكل الفلسفية الأساسية هي : كيف من الممكن لنا أن نكون أحراراً رغم أنَّ الكون بكل ظواهره محكوم بالعلاقات السببية و القوانين الطبيعية؟ فإن كان الكون محكوماً بالقوانين الطبيعية كقوانين الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا و بالعلاقات السببية بحيث الأسباب تُحتِّم نتائجها و يستحيل أن توجد ظاهرة بلا سبب يُسبِّبها فحينئذٍ أفعالنا أيضاً محكومة بالعلاقات السببية والقوانين الطبيعية ما يدلّ على أننا لسنا أحراراً. لكن، من جهة أخرى، لدينا اعتقاد راسخ بأننا أحرار و إن لم نكن أحراراً فلن نكون مسؤولين عما نفعل لكننا مسؤولون عما نفعل. هكذا نقع في معضلة فلسفية كبرى فثمة أدلة على أننا لسنا أحراراً و ثمة أدلة أخرى على أننا أحرار كدليل أننا أحرار و إلا لم نكن مسؤولين عن أفعالنا. المشكلة الفلسفية هي : كيف من الممكن الجمع بين حقيقة أنَّ الكون محكوم بالقوانين الطبيعية والعلاقات السببية من جهة و أننا أحرار بالفعل من جهة أخرى؟ تحلّ معادلة الحرية هذه المشكلة الفلسفية على النحو التالي : بما أنَّ الحرية تساوي كل السلوكيات الأخلاقية الممكنة مقسومة على السلوكيات اللاأخلاقية ، و علماً بأننا نتمكّن من فعل السلوكيات الأخلاقية الممكنة و إن كنا محكومين بالعلاقات السببية والقوانين الطبيعية لكونها سلوكيات ممكنة ضمن القوانين الطبيعية والعلاقات السببية ، إذن نحن أحرار. وبذلك لا يوجد تعارض بين حقيقة أنَّ الكون محكوم بالقوانين الطبيعية والعلاقات السببية من جهة و حقيقة أننا أحرار من جهة أخرى. فالسلوكيات الأخلاقية متاحة لنا بينما الحرية ليست سوى القيام بتلك السلوكيات الأخلاقية و لذلك نملك الحرية بالفعل رغم محكومية الكون بالقوانين الطبيعية والعلاقات السببية. بكلامٍ آخر ، بما أنَّ الحرية تساوي كل السلوكيات الأخلاقية الممكنة مقسومة على السلوكيات اللاأخلاقية ، إذن الحرية كامنة في ممارسة الأخلاق والسلوكيات الأخلاقية. و من الممكن لنا ممارسة الأخلاق والقيام بالسلوكيات الأخلاقية. وبذلك نحن أحرار. هكذا تنجح معادلة الحرية في حلّ المشكلة الفلسفية السابقة ما يشير بقوة إلى مقبوليتها و صدقها بفضل نجاحها. تنجح معادلة الحرية في التعبير عن أنَّ الحرية لا توجد خارج حقل الأخلاق و احترام حقوق الآخرين فلا حرية بلا أخلاق و ممارسة للسلوكيات الأخلاقية. فبما أنَّ الحرية تساوي كل السلوكيات الأخلاقية الممكنة مقسومة على السلوكيات اللاأخلاقية، إذن على الفرد أن يكون أخلاقياً لكي يكون حُرّاً. وبذلك من دون ممارسة السلوكيات الأخلاقية يخسر الفرد حريته الحقيقية فالحرية لا توجد سوى ضمن الأخلاق و ممارسة السلوكيات الأخلاقية ما يضمن احترام حقوق الآخرين و عدم الاعتداء عليهم. من هنا الإنسان حُرّ فيما يفعل شرط احترام حقوق الآخرين و عدم الاعتداء عليهم. وبذلك تنجح معادلة الحرية في التعبير عن أنَّ الحرية مشروطة باحترام حقوق الآخرين ما يُمكِّنها من اكتساب هذه الفضيلة. كما بما أنَّ الحرية تساوي كل السلوكيات الأخلاقية الممكنة مقسومة على السلوكيات اللاأخلاقية ، و علماً بأنه من الممكن للسلوكيات الأخلاقية أن تتطوّر ، ......
#الفلسفة
#المعادلاتية
#تحليل
#الحرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706706
حسن عجمي : الفلسفة المعادلاتية و تحليل السلام
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي تُعرِّف الفلسفة المعادلاتية السلام على أنه معادلة رياضية على النحو التالي : السلام = كل المعارف الممكنة × كل السلوكيات الأخلاقية الممكنة. هذا يعني أنَّ السلام يساوي كل المعارف الممكنة مضروبة رياضياً بكل السلوكيات الأخلاقية الممكنة. تمتلك معادلة السلام فضائل عديدة منها ضمان العدالة و التطوّر. بما أنَّ السلام = كل المعارف الممكنة × كل السلوكيات الأخلاقية الممكنة ، إذن لا بدّ من تحقق كل المعارف الممكنة بالإضافة إلى كل السلوكيات الأخلاقية الممكنة لكي يوجد السلام. وبذلك ، من منظور معادلة السلام ، كل المعارف الممكنة متساوية في قيمتها و مقبوليتها و إن تنوّعت. لكن المعارف الممكنة تساوي كل المعتقدات الممكنة (المنسجمة ذاتياً والحائزة على قدرات وصفية وتفسيرية وتنبؤية كوصف الكون وتفسيره والتنبؤ بظواهره تماماً كالعِلم أو الحائزة على إفادة عملية تضمن البقاء أو إفادة عملية أخلاقية تماماً كالعقائد الدينية أو العقائد الفلسفية الأخلاقية). فكلّ المعتقدات الممكنة هي معارف ممكنة لأنها إذا لم تصدق في عالمنا الواقعي صدقت في الأكوان الممكنة الشبيهة بعالمنا الواقعي أو المختلفة عنه لكونها معتقدات ممكنة فمنسجمة ما يحتِّم صدقها في أكوان ممكنة متنوّعة و إن اختلفت هذه المعتقدات فيما بينها. وبذلك ، بالنسبة إلى معادلة السلام ، كل المعتقدات الممكنة متساوية في قيمتها و مقبوليتها و إن اختلفت لأنَّ السلام = كل المعارف الممكنة × كل السلوكيات الأخلاقية الممكنة بينما المعارف الممكنة تتضمن كل المعتقدات الممكنة ما يحتِّم المساواة بين كل المعتقدات الممكنة. هكذا تتضمن معادلة السلام ضرورة قبول كل معتقدات البشر لكونها معتقدات ممكنة ما يؤدي لا محالة إلى أن لا نتعصب لمعتقدات ضدّ أخرى ما يجعل معادلة السلام تضمن المساواة بين الجميع من خلال المساواة بين معتقداتهم فسلوكياتهم المختلفة فتضمن بذلك قبول كل البشر رغم اختلافهم. بهذا تتمكّن معادلة السلام من تحقيق سيادة السلام على أساس قبول كل المعتقدات الممكنة فقبول كل البشر رغم اختلاف معتقداتهم وسلوكياتهم. و نجاح معادلة السلام الكامن في قبول كل أفراد البشرية والمساواة فيما بينهم على ضوء قبول كل المعتقدات الممكنة والمساواة فيما بينها دليل على مصداقية معادلة السلام. فمن خلال هذه المعادلة نضمن سيادة السلام لأنه متى نقبل كل المعتقدات الممكنة و نساوي فيما بينها نقبل حينئذٍ كل البشر المختلفين فيما يعتقدون فيتحقق السلام بالفعل. بما أنَّ معادلة السلام تتضمن قبول كل المعتقدات الممكنة والمساواة فيما بينها رغم اختلافها وبذلك تتضمن المساواة بين جميع البشر المختلفين فيما يعتقدون ، إذن معادلة السلام تتضمن العدالة المتمثلة في المساواة و تضمنها. و في هذا فضيلة كبرى ما يعزِّز مقبولية معادلة السلام. بالإضافة إلى ذلك ، إن لم توجد العدالة المتمثلة بالمساواة والحرية فسوف يستحيل تحقيق كل المعتقدات فالمعارف الممكنة و كل السلوكيات الأخلاقية الممكنة وبذلك سوف يستحيل تحقيق السلام. من هنا ، تستلزم معادلة السلام أن توجد العدالة المتمثلة بالمساواة والحرية و إلا زال السلام فبلا وجود العدالة يستحيل تحقيق السلام. فالحروب و أعمال العنف والإرهاب نتائج غياب العدالة و لذا العدالة ضرورية لتحقيق السلام الحقيقي. و هذا ما تنجح معادلة السلام في التعبير عنه لكونها تستلزم سيادة العدالة من أجل تحقيق السلام ما يدلّ على صدق معادلة السلام و تفوّقها المعرفي و الاجتماعي. بلا عدالة متمثلة بالمساواة والحرية يستحيل حينئذٍ بناء كل المعتقدات فالمعارف المم ......
#الفلسفة
#المعادلاتية
#تحليل
#السلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711293
حسن عجمي : الفلسفة المعادلاتية و النظام السياسي المثالي
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي تُعرِّف الفلسفة المعادلاتية النظام السياسي المثالي على أنه معادلة رياضية بين إنتاج العدد الأكبر من المعلومات الصحيحة و توزيعها بالتساوي بين المواطنين. بكلامٍ آخر ، النظام السياسي والاجتماعي المثالي = إنتاج العدد الأكبر من المعلومات الممكنة الصادقة × توزيع تلك المعلومات بالتساوي بين الجميع. تضمن معادلة النظام المثالي المساواة والحرية والتطوّر والسلام كما تضمن إمكانية أن يكون المواطن حاكماً بدلاً من محكوم ما يدلّ على نجاحها فصدقها وتفوّقها. إذا كان النظام المثالي = إنتاج العدد الأكبر من المعلومات الصادقة × توزيع تلك المعلومات بالتساوي بين الجميع ، إذن سوف يمتلك الأفراد المعلومات نفسها فالقدرات نفسها المتشكِّلة على ضوء امتلاك تلك المعلومات ما يمكّن الأفراد من أن يكونوا متساوين. هكذا تنجح معادلة النظام المثالي في ضمان المساواة بين الجميع. فعندما يمتلك كل الأفراد المعلومات ذاتها يتساوون في قدراتهم لأنَّ القدرات تتكوّن على أساس ما نملك من معلومات و بذلك يتساوى الجميع. بالإضافة إلى ذلك ، بما أنَّ النظام المثالي = إنتاج العدد الأكبر من المعلومات الصادقة × توزيعها بالتساوي بين الجميع ، إذن سوف يمتلك كل فرد الأعداد الكبرى من المعلومات الصادقة ما يحرِّرهم. فالذي يمتلك معلومات قليلة سجين قِلة معلوماته فخاسر للحرية. وبذلك امتلاك العدد الأكبر من المعلومات الصادقة يضمن حرية الفرد. من هنا ، تنجح معادلة النظام المثالي في ضمان الحرية. و إن امتلك الفرد معلومات صادقة أكثر تمكّن من التطوّر على ضوئها. وبذلك معادلة النظام المثالي تضمن أيضاً تطوّر الأفراد فالمجتمع. و إذا امتلك الجميع المعلومات الصادقة نفسها (ما تضمنه معادلة النظام المثالي) فسوف يتفقون من جراء عدم اختلافهم فيما يمتلكون من معلومات وبذلك ينشأ السلام و يَسُود. هكذا تضمن معادلة النظام المثالي سيادة السلام. كل هذا يرينا أنَّ معادلة النظام المثالي تضمن المساواة و الحرية و التطوّر و السلام وبذلك تضمن العدالة. إن كان النظام السياسي والاجتماعي الأفضل هو المُنتِج للعدد الأكبر من المعلومات الصادقة و المُوزِّع بالتساوي لتلك المعلومات بين جميع المواطنين ، فحينئذٍ لا بدّ من الفصل بين السلطات (كالسلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية) لكي نضمن عدم احتكار القوة من قِبَل أية سلطة فعدم احتكار القدرة على توزيع أو عدم توزيع المعلومات الصادقة بتساو ٍ بين الجميع ما يسمح بإمكانية توزيع المعلومات الصادقة بالتساوي بين المواطنين من دون مواجهة احتمال احتكار السلطة فاحتكار المعلومات و توزيعها. هكذا معادلة النظام المثالي القائلة بأنَّ النظام الأفضل = إنتاج العدد الأكبر من المعلومات الصادقة × توزيعها بالتساوي بين الجميع تتضمن ضرورة الفصل بين السلطات ما يؤمِّن حريات أكبر للمواطنين و توزيع متساو ٍ للمعلومات فالقدرات بين الجميع من جراء تأمين عدم احتكار القوة من قِبَل أية سلطة. كما تستلزم هذه المعادلة استبدال القيِّمين على السلطات المختلفة من خلال آليات عدة كانتخاب القيِّمين على رئاسة الدولة والسلطة التشريعية. فبما أنَّ النظام المثالي = إنتاج العدد الأكبر من المعلومات الصادقة × توزيع تلك المعلومات بالتساوي بين الجميع ، إذن لا بدّ من استبدال القيِّمين على السلطات المتنوّعة و إلا تمّ احتكار السلطة ما يؤدي إلى احتكار المعلومات فعدم توزيعها بالتساوي بين المواطنين. هكذا تضمن معادلة النظام المثالي استبدال القيِّمين على السلطات وبذلك تضمن أيضاً الانتخابات المتكرّرة الضرورية لأيّ نظام يتصف بالع ......
#الفلسفة
#المعادلاتية
#النظام
#السياسي
#المثالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711659
حسن عجمي : الفلسفة المعادلاتية والقوانين الطبيعية
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي بالنسبة إلى الفلسفة المعادلاتية ، القوانين الطبيعية هي معادلات رياضية بين كليات مجرّدة وانتظام الأحداث و ذلك على النحو التالي : القوانين الطبيعية = علاقات رياضية بين كليات مجرّدة × انتظام الأحداث في الكون المادي. لهذا التحليل فضائل عديدة منها التوحيد بين النموذجيْن الفلسفيين الأساسيين والمتنافسيْن حيال تحليل القوانين الطبيعية فحلّ الخلاف بينهما. يوجد مذهبان فلسفيان أساسيان في تحليل القوانين الطبيعية ألا و هما تحليل القوانين الطبيعية على أنها علاقات مجرّدة بين كليات معيّنة و تحليل آخر يقول إنَّ القوانين الطبيعية ليست سوى انتظام الأحداث في عالَمنا الواقعي. مثل ذلك أنَّ الفيلسوف ديفيد أرمسترونغ يُحلِّل القوانين الطبيعية على أنها علاقات بين كليات كالعلاقة الرياضية بين القوة والكتلة والتسارع في قانون نيوتن العلمي القائل بأنَّ القوة تساوي الكتلة مضروبة رياضياً بالتسارع. فالقوة والتسارع والكتلة كليات مجرّدة (لكونها لا تدلّ على قوة أو كتلة معيّنة أو تسارع معيّن بل تشير إلى القوة والكتلة والتسارع بشكل عام) والعلاقة الرياضية السابقة التي تجمع بين تلك الكليات تُشكِّل قانوناً طبيعياً نشير إليه على أنه قانون نيوتن العلمي. لكن الفيلسوف ديفيد هيوم يُقدِّم تحليلاً آخر ألا و هو أنَّ القوانين الطبيعية ليست سوى انتظام الأحداث في عالَمنا الواقعي المادي كأن يكون قانون نيوتن السابق ليس سوى أنه حيثما وُجِدت قوة معيّنة فلا بدّ من وجود كتلة معيّنة وتسارع معيّن والعكس صحيح. لكن معادلة القوانين الطبيعية توحِّد بين هذيْن المذهبيْن الفلسفيين المتنافسين فتحلّ الخلاف بينهما ما يجعلها تكتسب هذه الفضيلة الكبرى الدالة على صدقها. فبما أنَّ القوانين الطبيعية = علاقات رياضية بين كليات مجرّدة × انتظام الأحداث في عالَمنا، إذن القوانين الطبيعية علاقات بين كليات مجرّدة تماماً كما يقول أرمسترونغ والقوانين الطبيعية هي أيضاً انتظام أحداث عالَمنا تماماً كما يقول هيوم. وبذلك تتضمن معادلة القوانين الطبيعية المذهبيْن الفلسفيين السابقين المتصارعين حيال تحليل القوانين الطبيعية فتوحِّد بينهما وبذلك تحلّ الخلاف القائم بينهما ما يمكّنها من اكتساب هذه الفضيلة الجوهرية. حلّ الخلاف الفلسفي دلالة على نجاح معادلة القوانين الطبيعية و نجاحها دليل على صدقها. كما تنجح هذه المعادلة في الربط بين مجرّدية القوانين الطبيعية و واقعية ومادية الأحداث في عالَمنا. فبما أنَّ القوانين الطبيعية = علاقات رياضية بين كليات مجرّدة × انتظام الأحداث في عالَمنا ، والعلاقات الرياضية مجرّدة تماماً كما أنَّ الكليات مجرّدة بينما الأحداث في عالَمنا واقعية ومادية ، إذن تتضمن معادلة القوانين الطبيعية أنَّ القوانين الطبيعية مجرّدة بكونها علاقات رياضية بين كليات مجرّدة و مرتبطة بالضرورة بالأحداث الواقعية والمادية في عالَمنا الواقعي لأنها أيضاً تلك الأحداث عينها تماماً كما هي تلك العلاقات الرياضية بين كليات معيّنة. من هنا ، تنجح معادلة القوانين الطبيعية في التعبير عن مجرّدية القوانين وارتباطها الضروري بالأحداث المادية الواقعية في عالَمنا الواقعي والمادي وبذلك تكتسب هذه الفضيلة المعرفية الأساسية. بالإضافة إلى ذلك ، إذا كانت القوانين الطبيعية = علاقات رياضية بين كليات × انتظام الأحداث في الكون المادي ، و علماً بأنَّ الأحداث في عالَمنا لا تنتظم سوى بعلاقات معيّنة كالعلاقات السببية والشرطية ، فحينها تتضمن معادلة القوانين الطبيعية ضرورة وجود العلاقات السببية والشرطية التي من خلالها تنتظم الأ ......
#الفلسفة
#المعادلاتية
#والقوانين
#الطبيعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712115
حسن عجمي : الفلسفة المعادلاتية و تحليل العلاقة السببية
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي تعتبر الفلسفة المعادلاتية أنَّ العلاقة السببية معادلة رياضية ألا و هي التالية : العلاقة السببية = العلاقة الشرطية × العلاقة التفسيرية. بكلامٍ آخر، (أ) يسبِّب (ب) = إذا حَدَثَ (أ) فسوف يحدث (ب) × (أ) يُفسِّر وجود (ب). من فضائل هذه المعادلة فضيلة توحيد المذهبيْن الفلسفيين الأساسيين المتنافسين حيال تحليل العلاقة السببية فحلّ الخلاف الفلسفي بينهما. يوجد مذهبان فلسفيان أساسيان يختلفان حيال تحليل العلاقات السببية و هما أولاً المذهب الخارجي الذي يحلِّل العلاقة السببية من خلال عوامل خارجية توجد خارج الإنسان و قدراته كتحليل العلاقة السببية على أنها علاقة شرطية قائمة في الكون و مستقلة عن الوجود الإنساني و ثانياً المذهب الداخلي الذي يحلِّل العلاقة السببية من خلال عوامل داخلية مرتبطة بالإنسان و قدراته كتحليل العلاقة السببية على أنها علاقة تفسيرية معتمدة على الإنسان الذي يقوم بعملية التفسير. لكن الفلسفة المعادلاتية تتضمن المذهبيْن السابقيْن معاً على النحو التالي : بما أنَّ العلاقة السببية = العلاقة الشرطية القائمة في الكون × العلاقة التفسيرية المعتمدة على العقل ، و علماً بأنَّ المذهب الخارجي يعرِّف العلاقة السببية على أنها علاقة شرطية قائمة في الكون بينما المذهب الداخلي يعرِّف العلاقة السببية على أنها علاقة تفسيرية معتمدة على العقل الإنساني ، إذن معادلة السببية تتضمن المذهبيْن الخارجي و الداخلي في آن و بذلك توحِّد بينهما فتحلّ الخلاف الفلسفي القائم بينهما. من هنا ، تكتسب معادلة السببية هذه الفضيلة الكبرى ألا و هي حلّ الإشكال أو الخلاف السابق ما يدعم مقبولية معادلة السببية و صدقها. حين توحِّد معادلة السببية بين المذهبيْن الخارجي و الداخلي تكتسب فضائلهما و تتجنب رذائلهما. فمثلاً ، من الممكن وجود علاقة شرطية بلا وجود علاقة سببية ما يجعل المذهب الخارجي الذي يحلِّل العلاقة السببية على أنها مجرّد علاقة شرطية مذهباً كاذباً و ما يحتِّم بدوره تحليل العلاقة السببية من خلال العلاقة التفسيرية أيضاً بالإضافة إلى العلاقة الشرطية (بدلاً من تحليلها من خلال العلاقة الشرطية فقط) تماماً كما تفعل معادلة السببية. مثل على وجود علاقة شرطية بلا وجود علاقة سببية هو التالي : إذا لم يولد هذا الشخص ما كان سيموت. هنا ، توجد علاقة شرطية بين ولادة الشخص و موته ولكن لا توجد علاقة سببية فولادته ليست سبب موته. من هنا، لا بدّ من إضافة العلاقة التفسيرية إلى تحليل العلاقة السببية لتجنب هذا الإشكال كما تفعل معادلة السببية بالضبط. فمعادلة السببية تتجنب هذا الإشكال على النحو التالي : بما أنَّ العلاقة السببية = العلاقة الشرطية × العلاقة التفسيرية ، و علماً بأنَّ ولادة الشخص لا تفسِّر موته و بذلك لا توجد علاقة تفسيرية هنا ، إذن لا توجد علاقة سببية بين ولادة الفرد و موته. هكذا تنجح معادلة السببية في حلّ هذا الإشكال الفلسفي و ذلك بفضل تحليلها للعلاقة السببية من خلال العلاقة التفسيرية و ليس فقط من خلال العلاقة الشرطية. من الممكن أيضاً وجود علاقة تفسيرية بلا وجود علاقة سببية. و لذلك لا بدّ من الاعتماد على العلاقة الشرطية في تحليل العلاقة السببية و ليس فقط الاعتماد على العلاقة التفسيرية في تحليل العلاقات السببية تماماً كما تفعل معادلة السببية. مثل على وجود علاقة تفسيرية بلا علاقة سببية هو التالي : لنتصوّر شخصاً معيّناً يساعد الآخرين. هنا ، هذا الشخص أخلاقي لأنه يساعد الآخرين. وبذلك نفسِّر أخلاقيته من خلال مساعدته للآخرين و لذا ثمة علاقة تفسيرية. لكن لا توجد هنا علاقة ......
#الفلسفة
#المعادلاتية
#تحليل
#العلاقة
#السببية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713244
حسن عجمي : الفلسفة المعادلاتية والثقافة والهوية
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي تُعرِّف الفلسفة المعادلاتية الثقافة على أنها معادلة رياضية مفادها أنَّ الثقافة = كل الهويات الممكنة ÷ الهويات المستحيلة بينما تُعرِّف الهوية على أنها معادلة رياضية مضمونها أنَّ الهوية = كل القرارات الإنسانوية الممكنة ÷ القرارات الإنسانوية المستحيلة. تنجح هاتان المعادلتان في التعبير عن المضامين الأساسية للثقافة والهوية ما يؤكِّد على صدقهما. فمعادلة الثقافة ناجحة في التعبير عن أنَّ الثقافة تتضمن بالضرورة العادات والتقاليد والمعارف والعلوم والفنون والقِيَم بينما معادلة الهوية فناجحة في ضمان السلام و التعبير عن تمايز هويات الأفراد رغم امتلاك جميع الأفراد لهوية واحدة ألا و هي الهوية الإنسانية. بما أنَّ الثقافة = كل الهويات الممكنة ÷ الهويات المستحيلة ، إذن تتطوّر الثقافة حين يزداد وجود الهويات الفردية الممكنة المختلفة و المتنوّعة و تتطوّر (علماً بأنَّ الممكن يتضمن كل مختلف و متنوّع شرط أن يكون منسجماً ذاتياً) و يتناقص وجود الهويات الفردية المستحيلة أي المتناقضة ذاتياً (كتناقض معتقدات الفرد و تناقض سلوكياته). لكن زيادة نسبة وجود هويات متنوّعة و مختلفة للأفراد ليست سوى وجود التعدّدية و تحققها (بحيث تختلف هويات الأفراد باختلاف معتقداتهم وسلوكياتهم). من هنا ، بالنسبة إلى معادلة الثقافة ، تتطوّر الثقافة بتحقق التعدّدية في المجتمع. على هذا الأساس ، تنجح معادلة الثقافة في التعبير عن هذه الحقيقة الاجتماعية ألا و هي أنَّ أية ثقافة تتطوّر حين تتحقق التعدّدية و تزداد. و نجاح معادلة الثقافة دليل صدقها. و بما أنَّ الثقافة = كل الهويات الممكنة ÷ الهويات المستحيلة ، و لا توجد الهويات الممكنة المختلفة و المتنوّعة سوى بوجود حرية كاملة للأفراد تسمح لهم ببناء هويات مختلفة ما يؤدي إلى نشوء التعدّدية ، إذن معادلة الثقافة تتضمن أنَّ الثقافة لا تتحقق سوى بوجود حرية كاملة و تعدّدية شاملة. و في هذا فضيلة أساسية لمعادلة الثقافة ما يدلّ على مقبولية تحليل الثقافة على أنها تساوي كل الهويات الممكنة مقسومة رياضياً على الهويات المستحيلة. إن كانت الثقافة = كل الهويات الممكنة ÷ الهويات المستحيلة ، و علماً بأنَّ هويات الأفراد الممكنة المختلفة لا تتحقق سوى على ضوء اختلاف الأفراد في أنظمتهم الفكرية والسلوكية فاختلافهم في التقاليد والعادات ، إذن الثقافة تتضمن بالضرورة العادات والتقاليد والأنظمة الفكرية والسلوكية. هكذا تنجح معادلة الثقافة في التعبير عن مفهومنا الكلاسيكي للثقافة ما يعزِّز صدق معادلة الثقافة و مقبوليتها. و بما أنَّ الثقافة = كل الهويات الممكنة ÷ الهويات المستحيلة ، و هوية الفرد الممكنة تتكوّن أيضاً من معارفه و علومه و مقدرته على ممارسة الفنون أو الاستمتاع بها ، إذن تتضمن الثقافة بالضرورة المعارف والعلوم والفنون تماماً كما يؤكِّد المفهوم الكلاسيكي السائد للثقافة. هكذا تنجح معادلة الثقافة أيضاً في التعبير عن المفهوم السائد للثقافة ما يشير إلى مصداقيتها. أما الهوية فمعادلة رياضية أيضاً و مفادها أنَّ الهوية = كل القرارات الإنسانوية الممكنة ÷ القرارات الإنسانوية المستحيلة. لكن القرارات الإنسانوية الممكنة هي تلك القرارات التي نتخذها على ضوء القِيَم الإنسانية كقِيَم العدالة والمساواة والحرية واحترام حريات و حقوق الآخرين. من هنا ، معادلة الهوية تتضمن أنَّ هوية كل فرد كامنة في اتباع الفرد للقِيَم الإنسانية. وبذلك هوية الفرد كامنة في احترام حقوق الآخرين و حرياتهم و معاملتهم بعدالة و مساواة. فهويتي كما هوية أي فرد آخر ليست سوى احترامي لحريات و حقو ......
#الفلسفة
#المعادلاتية
#والثقافة
#والهوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714265
حسن عجمي : المعادلاتية و تحليل الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي بالنسبة إلى الفلسفة المعادلاتية ، الفلسفة معادلة رياضية مفادها التالي : الفلسفة = عقلنة المعتقدات × عقلنة الظواهر. من فضائل معادلة الفلسفة نجاحها في التعبير عن وظائف الفلسفة الأساسية. بما أنَّ الفلسفة = عقلنة المعتقدات × عقلنة الظواهر ، و عقلنة المعتقدات تتضمن تحليل المفاهيم لإيضاح معانيها و دلالاتها (لكي تصبح بذلك مفاهيم عقلانية قابلة للفهم والتطبيق) كما تتضمن تقديم براهين صحيحة أو مقبولة على صدق قضايا معيّنة (لتصبح تلك القضايا مقبولة عقلانياً) ، إذن الفلسفة تتضمن تحليل المفاهيم و تقديم البراهين. هكذا تنجح معادلة الفلسفة في التعبير عن وظيفتيْن أساسيتيْن للفلسفة ألا و هما تحليل المفاهيم و تقديم البراهين. وبذلك تكتسب معادلة الفلسفة هذه القدرة التعبيرية الناجحة ما يدعم صدقها. إن كانت الفلسفة = عقلنة المعتقدات × عقلنة الظواهر ، و علماً بأنَّ عقلنة الظواهر تتضمن تفسيرها و التنبؤ بحدوثها لكي تغدو عقلانية من خلال انتظامها ضمن نموذج علمي أو فكري يسمح بتفسيرها والتنبؤ بها ، إذن الفلسفة تتضمن تفسير الظواهر و التنبؤ بها. من هنا ، تنجح معادلة الفلسفة في التعبير عن وظيفة فلسفية جوهرية ألا و هي تفسير الظواهر و التنبؤ بحدوثها. و هذا النجاح دلالة على صدق معادلة الفلسفة و تفوّقها المعرفي. كما تمارس الفلسفة النقد اعتماداً على براهين تنقد من خلالها نظريات فلسفية معيّنة فتعتمد على مناهج عدة منها الشك. تنجح معادلة الفلسفة أيضاً في التعبير عن هذا الدور الأساسي للفلسفة. فبما أنَّ الفلسفة = عقلنة المعتقدات × عقلنة الظواهر ، و من أساليب عقلنة المعتقدات نقدها و الشك بصدقها لتبيان الصادق و الكاذب منها ، إذن من المتوقع أن تعتمد الفلسفة على الشك و النقد. هكذا تتمكّن معادلة الفلسفة من التعبير عن دور الفلسفة الكامن في النقد والشك ما يعزِّز مقبوليتها. بما أنَّ الفلسفة = عقلنة المعتقدات × عقلنة الظواهر ، و منهج أساسي في عقلنة المعتقدات يكمن في حلّ الإشكاليات الفكرية لكي تصبح المعتقدات مقبولة فعقلانية ، إذن من المتوقع أيضاً أن تُعنَى الفلسفة بحلّ الإشكاليات الفكرية كحلّ كيفية تفاعل العقل مع الجسد. وبذلك تكتسب معادلة الفلسفة نجاحها في التعبير عن هذا الدور الجوهري للفلسفة الكامن في حلّ الإشكاليات الفكرية ما يشير إلى صدق معادلة الفلسفة. كما إذا كانت الفلسفة = عقلنة المعتقدات × عقلنة الظواهر ، و علماً بأنَّ العقلنة لا بدّ من أن تعتمد على المنطق و مراعاة مبادىء التفكير السليم و إلا لن تكون عقلانية، فحينها من المتوقع أن تعتمد الفلسفة على المنطق و مبادىء التفكير السليم. وبذلك تنجح معادلة الفلسفة في التعبير عن اعتماد الفلسفة على مبادىء التفكير السليم و المنطق ما يعزِّز قدرتها التعبيرية الناجحة فمقبوليتها. بالإضافة إلى ذلك ، إن كانت الفلسفة = عقلنة المعتقدات × عقلنة الظواهر ، و علماً بأنه لا يوجد فرد و لا مجتمع بلا أن يُعقلِن المعتقدات والظواهر و إلا أمست معتقداته غير عقلانية فغير صحيحة و لا مفيدة ما يحتِّم الفشل الدائم للأفراد والمجتمعات فزوالهم و زوالها ، إذن من المتوقع أن يمارس كل فرد و مجتمع الفلسفة و يبني معتقداته و سلوكياته على ضوء الفلسفة ما يجعل الفلسفة أساس كل مجتمع و سلوك فردي. هكذا تنجح معادلة الفلسفة في التعبير عن أولوية الفلسفة و دورها الجوهري في بناء المجتمعات و سلوكيات الأفراد. على ضوء هذا النجاح يتضح أيضاً صدق معادلة الفلسفة و تتجلّى انتصاراتها المعرفية. فلا فرد و لا مجتمع بلا فلسفة لأنَّ الفلسفة ......
#المعادلاتية
#تحليل
#الفلسفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718498
حسن عجمي : المعادلاتية و الحقل المعرفي
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي تعتبر الفلسفة المعادلاتية أنَّ الحقل المعرفي معادلة رياضية مفادها التالي : الحقل المعرفي = العِلم × الفلسفة × الأدب × الفن × الدين. لمعادلة الحقل المعرفي فضائل عديدة منها نجاحها في التعبير عن الفكر الإنسانوي المعتمد على القِيَم الإنسانية كقِيَم قبول الآخر و السلام و حق الإنسان في الاختلاف. بما أنَّ الحقل المعرفي = العِلم × الفلسفة × الأدب × الفن × الدين ، إذن العلوم و الفلسفات و الآداب و الفنون و الأديان مصادر للمعرفة ما يجعلها تشكِّل حقلاً معرفياً واحداً لا يتجزأ فلا يتعارض و إلا كانت المعرفة متناقضة و هذا مستحيل لأنَّ المعارف المتناقضة ليست معارف حقيقية. هكذا تنجح معادلة الحقل المعرفي في التعبير عن وحدة المعارف و وحدة الحقول المعرفية و الإبداعية ما يمكّنها من اكتساب هذه الفضيلة فيُعزِّز مقبوليتها و صدقها. إن كان الحقل المعرفي = العِلم × الفلسفة × الأدب × الفن × الدين ، إذن ترتبط العلوم و الفلسفات و الآداب و الفنون و الأديان فيما بينها فتتطوّر معاً أو تتخلّف معاً ما يفسِّر لماذا الشعوب المتطوّرة بعلومها متطوّرة بفلسفاتها وآدابها وفنونها وأديانها والعكس صحيح بينما الشعوب المتخلّفة بعلومها متخلّفة أيضاً بفلسفاتها وآدابها وفنونها وأديانها والعكس صحيح أيضاً. من هنا ، تكتسب معادلة الحقل المعرفي هذه القدرة التفسيرية الناجحة ما يؤكِّد على صدق مضمونها. كما تفسِّر هذه المعادلة لماذا تتأثر العلوم والفلسفة والأدب والفنون والأديان ببعضها و تُبنَى على ضوء بعضها البعض. فبما أنَّ الحقل المعرفي = العِلم × الفلسفة × الأدب × الفن × الدين ، إذن تكوِّن العلوم والفلسفة والآداب والفنون والأديان حقلاً معرفياً و إبداعياً واحداً ما يؤدي إلى أن تتأثر ببعضها و تتشكّل على ضوء بعضها البعض. هكذا تنجح معادلة الحقل المعرفي في تفسير هذه الحقيقة ما يدلّ على مصداقيتها. فإن لم تشكّل حقلاً معرفياً و إبداعياً واحداً لا يتجزأ لكان من المُستغرَب لماذا تتأثر ببعضها و تتكوّن على أساس بعضها البعض فتحتوي مثلاً العلوم على فلسفات و تحتوي الآداب على علوم و فلسفات أيضاً. العلماء فلاسفة والعكس صحيح. فمثلاً ، ستيفن هوكنغ عالِم فيزيائي لكنه أيضاً فيلسوف حين اعتبر أنَّ النظريات العلمية نماذج رياضية لوصف الكون وتفسيره فليست صادقة و لا كاذبة بل هي فقط أدوات ناجحة لوصف و تفسير ظواهر الكون. و هذا مذهب أساسي ضمن فلسفة العلوم. أما الفيزيائي روجر بنروز فعارض موقف هوكنغ و أصرّ على أنَّ النظريات العلمية الناجحة في وصف الكون وتفسيره لا بدّ من أن تكون صادقة بمعنى أن تكون مطابقة للكون و ظواهره على نقيض من موقف هوكنغ القائل بأنَّ النظريات العلمية ليست صادقة و لا كاذبة بل فقط مقبولة بسبب نجاحها. و هذان الموقفان المتعارضان يُعبِّران عن موقفيْن فلسفيين متصارعين. و بذلك العلماء فلاسفة أيضاً. كما أنَّ العلماء أدباء و شعراء. أمثلة على ذلك قول أينشتاين الأدبي و الشِّعري "الله لا يلعب بالنرد" المُعبِّر عن أنَّ قوانين الطبيعة حتمية و ليست احتمالية و قول هوكنغ الشِّعري "إنَّ الله لا يلعب بالنرد فقط بل يرميه حيث لا نراه" المُعبِّر عن أنَّ قوانين الطبيعة احتمالية و ليست حتمية و القول الأدبي للفيزيائي "آلن غوث" بأنَّ "الكون موجود لأنه عدم" المُعبِّر عن أنَّ طاقة الكون الإيجابية مساوية لطاقته السلبية فتكون طاقة الكون صفراً ما مكّن الكون من أن ينشأ من العدم. الآن ، معادلة الحقل المعرفي تفسِّر بنجاح لماذا العلماء فلاسفة و أدباء و شعراء أيضاً. فبما أنَّ الحقل ال ......
#المعادلاتية
#الحقل
#المعرفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718630