الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد المجيد : عالم الحيوان.. والافتراس المتسلل لمسارب النفس
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد خسارة كبيرة أن آلافا من كليبات الفيديو المنقولة وضع عليها ناقلوها شرحا أو تعليقات بلغة عربية تعادل مستوى تلميذ في الثانية الابتدائية، خاصة أنها كليبات تجذب عشرات الآلاف من المشاهدات!العملية ليست أكثر من جلسة فرفشة لبعض الأميين والجهلة فيقتطعون من أفلام ومسرحيات ومسلسلات وبرامج حوار عدة دقائق مع عنوان كاذب أو مُفبرك أو جاذب للساذجين.في رأيي الشخصي أن الأسوأ والأقبح هو عرض كليب وحشي من أحد الساديين لمقطع من صراع الحيوانات وفيه سلخانة من القتل والافتراس التي لا يجد فيها متعة إلا أشخاص ذوو عاهات نفسية ميئوس منها.من الذي يشاهد عشر دقائق كاملة لضباع تلتهم أحشاء غزال، أو لأسد يأكل على مهل مؤخرة جاموسة برية أو نمر يضع رأس قرد في فمه ليأكلها بعد تهشيمها بأنيابة.هناك آلاف من السائحين الذين يلتقطون أفلاما جماعية لأشرس الحيوانات في أفريقيا والهند وغابات الأمازون، ثم يقومون بعرضها، ويلتقطها الساديون الغلاظ فيعيدون عرض الأكثر وحشية وتقززا مما يؤذي خيال المُشاهد على المدى البعيد بعد تكرار المشاهدة.في العامين الفائتين زادت هذه الكليبات لدرجة تهدد ذهن الإنسان الطبيعي وتعيد رسم خيال كان مسحورا بالجمال فأصبح مولعا بالقبح والافتراس والقسوة ومستمتعا بأمعاء متناثرة وجماجم مهشّمة وزلومة من فيل في فم ضبع وقلب غزال يمضغه فهد وأحشاء خنزير بري يلتهمها تمساح.تُرى كيف سيكون ذهن الإنسان بعد عشرات السنين من مشاهدة هذه الكليبات، وهل سينعكس هذا على طريقة تفكيره وعلى تعامله مع البشر الآخرين في الحروب والصراعات؟وماذا عن عالم الرومانتيكية والشِعْر والجمال والطبيعة والأفكار النقية؛ وهل ستتأثر بكل هذه المشاهد؟أكاد أجزم بأن الساديين الجُدُد وجدوا متنفسا لهم في هذه الكليبات فيعيدون أنسنتها في خيالهم دون قصد أو عمد!أما إذا اختلطت مشاهد الافتراس ومشاهد الفبركة والتفاهات السطحية في كليبات مسروقة ومنقولة فيمكننا أن نتخيل الشكل العام لتصورات البشر في المستقبل، والبرود الإنساني في الجرائم والحروب !إذا توحد جسد الإنسان في السجون والمعتقلات وفي إطار القتل والتعذيب مع تصورات بشرية لحيوانات وطيور تم افتراسها وتكوّن فِكْر جديد قاسٍ وغليظ ووحشي فقد تهدد الإنسانية نفسَها، ويُسدل الستار على كل أنواع الجمال والخير والأخلاق بعدما اعتادت العيون على القبح والدماء والوحشية والافتراس.قد أكون مخطئا أو مُبالــِـغا في تصوراتي ومخاوفي، لكنها فكرة راودتني كثيرا في العامين المنصرمين وخشيت أن تتسلل رويدا .. رويدا إلى نفسي دون أن أتنبه لها.أنا هنا لا أشير لبرامج محترمة وموثقة عرضتها قنوات عن عالم الحيوان باحترافية ورقابة منتبهة تماما لخطر إفلات مشاهد منها.طائر الشمالعضو اتحاد الصحفيين النرويجيينأوسلو في 15 ابريل 2021 ......
#عالم
#الحيوان..
#والافتراس
#المتسلل
#لمسارب
#النفس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715560
سمير محمد ايوب : الرحيل المُتَسَلِّلْ أحافير الحب
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب هيَ في مُقتَبلِ الشباب وإنْ لمْ تَكُنْ في مُقتبَلِ العُمرْ. بِرَغْمِ عَدِّ السنين بَقيتْ بِشعرها القصيرِ المُشَذَّبِ، وعَيَنيها العسليتين الغائرتين، وقامَتِها الممشوقةِ بِلا إبتذالٍ، جميلةٌ أنيقة، هامسةٌ تكاد أن لا تسمعَ لها صوتا، مُسالِمَةٌ وإن بدت أحيانا نَمِرةً. إلتقينا عبر حرفها الأنيق، فهي ممن ينتمون لما يقولُون ويكتبون، بعيداً عن حقائقِ الحَسَبِ والنسَبِ والألقابِ والمناصب أو المكاسب. إمرأةٌ مثل باقاتٍ كثيرة من نِساء جيلها، لم تُوَفَّقُ في معارجِ زواجها ولا في مدارجه قبل ان تُرزَقَ بِبَنينٍ. بعد الإفتراقِ دون مقابلٍ توارت عن صخب الحياة، تصالحت مع الوحدة دون ان تفلت من أنيابها، إستَظلَّتْ بِغياهبِ الصمتِ الذي لاذت به، وأجهزَالوقارُ المُتَشَعِّب على مبسمها الجذاب، وعلى الكثيرِ من الطقوسِ المُعلَنةِ لإيِّ فَرَح. حين كنا نلتقي وكثيراً ما كُنَّا، بالرغم من قُوَّتِها في إخفاءِ ما بِدَواخِلِها، كنتُ أحِسُّ بلوعةِ الحَزَنِ الراكدِ في عينيها، صَمْتُ شفتيها المُكتَنِزَتين، كان يختزلُ شظايا إبتساماتِها ويُخَبِّئُ حيرةً غير منطوقة. عصرذات يوم ربيعي، في ظلال قَصبِ وادي شُعيبٍ المُتَهادي على حوافِّ مدينةِ السلط في بلقاء الأردن، كان كلُّ ما فيها صامتٌ، ولكن عينايَ كانت قد لامست بقايا ضَباب دمعٍ في بِحار عينيها، حتى خِلْتُ أن أذنايَ تلتقطُ وجعَ الدمع المثرثر فيهما. إحتَضَنَت أصابعها ألمرتعشة سيجارتَها بحنانٍ بَيِّنٍ ، وهي تحدثها بشفاهٍ مُرتعشةٍ ، مُتغافلةٌ عن وجودي قبالتها ، قالت بصوت تَبَيَّنْته بشكلٍ جليٍّ لِقُربي من أصابعها وشفتيها: قلبي ما زال مُمْتَلئاً به، أرهقني رحيله، غيابه يزيدني تعلقا به. من عادتي ان أشتاقه كل ليلة، تارةً بصمتٍ ، وكثيراً بشغبٍ خاصٍّ به. ليْتَه يعلم أني ما زلتُ راضيةً عنه. أكْمَلَتْ تُحدِّثُ سيجارتها التي إنطفأت جمرتها: كنتُ برضاً صادقٍ قد رَجَوته : إذا ما مَلَلَتَ مِني يوماً ، ولم أعدْ لإيِّ سببٍ أستَحِقك ، ووجَدْتَ من تَحتلُّ بإمتيازٍمكاني، لا تتجاهَلْني ولا تختلق أسباباً أو تفتعل مشاكلَ بيننا. فقط تَجرَّأ وأخبرني أنك مُنسَحِبٌ أو حتى راحلٌ. سأحاول حينها قدر ما أطيق، تَعَلُّمَ كل فنون النسيان، لِتَمضي بقايا الحياة بسلاسةٍ دونَك. إلْتَفَتَتْ بِجُرأةٍ مُحببةٍ إليَّ وكانت تنظر في الافق البعيد هناك ، وكأنها فَطِنَت فجأة لوجودي أمامها، قَفَزَتْ واقفةً كظبيةٍ داهمها خَطَر، وأكملتْ بين يديَّ بوحَ روحِها، وهي تَسُد الأفقَ ألممتدِ غرباً أمامي ، قائلة : كنتُ أحتملُ تقلباتِ مَزاجِه وقَسوتِها، كان مُهتماً بي وصادقاً معي، غيوراً عليَّ . وتابَعَتْ مُتسائلة : قل لي بربك ، ما بَدَّلَهُ ؟ ما أبْعَدَهُ عني ؟! لِمَ بقسوة تَسَرَّبَ وانسحب ؟!لم أُجِبْها كأني لم أسمع ، فأكمَلَتْ تقول : لم أستسلم . إختليت بذكرياتِنا وصافحتها على أمل. لامَسْتُ وقائعَ إنسحاباته. تَمَثَّلْتُ وقائعَ رحيله . فَتَداخَلَتْ المرايا . لَيتَ مُحاولاتي قد بَقِيَتْ بِلا أثَرْ . فقد أسأتُ للمشهد أكثرَ مِمَّا أصلَحْتُ. هنا ، كزرقاءِ اليمامة رأيتُ سَيْلاً من الأسئلة ، تُطِلُّ طلائِعُهُ من تضاريسِ عيونها وإرتجافاتِ رموشها. فإستبقتُ هذا السيل مُنتصباً أمامها. تأبَّطتُ ذِراعَها وقُلت وأنا أحُثها على المسيرِ بإتجاهِ مقامِ النبي شُعَيْبٍ القريبِ منا ، قلتُ وكأني أُحادِثُ شَبحاً حولَنا : الحبُّ كهويةٍ مُتْعِبٌ يا سيدتي، والحب كَقِيَمٍ نَقمةٌ فارقةٌ. في الرحيلِ المُتَسَلِّلِ لأيٍّ من رعاياهُما ، حِكايَةٌ وروايةٌ . ما عليكِ الآنَ يا إمرأة ......
#الرحيل
#المُتَسَلِّلْ
#أحافير
#الحب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766602