الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : المجتمع الذكوي في رواية -اليتيمة- جميل السلحوت
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الشكر الجزيل للكاتب رائد محمد الحواري لما كتبه عن روايتي اليتيمة التي صدرت في الأيام القليلة الماضية عن مكتبة كل شيء في حيفا.رائد محمد الحواري:المجتمع الذكوي في رواية "اليتيمة"صدرت رواية "اليتيمة" للأديب المقدسي جميل السلحوت هذا العام 2021 عن مكتبة كل شيء في حيفا، وتقع الرّواية التي يحمل غلافها الأوّل لوحة تشكيليّة للفنّان المعروف محمد نصرالله، ومنتجها وأخرجها شربل الياس في 260 صفحة من الحجم المتوسّط.هذه هي الرواية الثالثة التي يتناول فيها الروائي جميل السلحوت قضايا اجتماعية متعلقة بالمرأة، فبعد روايتي "الخاصرة الرخوة والمطلقة"، تأتي رواية "اليتيمة" لتشكل ثلاثية. أجزم أن طرح هذه القضايا أصبح ضروريا، لأنها تمس بنية المجتمع الذي يواجه المحتل، فعندما يكون الطرف الأهم في المجتمع/المرأة معطوبا وغير سوي، فكيف سيتم مواجهة محتل متطور، ويملك من الإمكانيات الشيء الكثير والكبير؟إذن الموضوع حيوي ومهم وضروي يجب أن تطرق أبوابه، لأننا كمجتمع فلسطيني وعربي لم نعد نبني بشكل جديد، بل أخذنا نهدم ونخرب حياتنا من خلال النظرة والسلوك المتخلف مع المرأة، التي ننظر إليها على أنها أدنى من الرجل في فهم خاطئ لديننا الحنيف فنحن نتعامل دينيا معها كما يتعامل بعضهم مع "ويل للمصلين" ويتوقف عندها" دون أن نكمل الآية، لهذا تجدنا في حالة تقهقر وتراجع مستمر، وتكثر الضحايا النساء في المجتع، دون أن يتجرأ أحدا ليقول توقفوا: إننا ذاهبون إلى التهكلة، من هنا تأتي أهمية "اليتيمة". تطرقت الرواية إلى ما هو اجتماعي، ليكون المجتمع قويا وسليما ومعافى، واللافت في الرواية أنها تبين أن الضّحيّة "عبير" وقع عليها الأذى والظلم من خلال بنات جنسها، النساء، "سلوى" زوجة الأخ"عزيز"، التي لعبت على فتح الباب وتهيئة الظروف للإيقاع بعبير، كما نجد أمّ "مهيب" التي عملت على إخفاء عيوب ابنها وأسرعت بربط الضحية قبل أن تراه، وتتعرف عليه بشكل كاف، حيث كان "مهيب" يعمل في الكويت، كما أن أمّ سلوى التي تجاهلت وضع "مهيب" وما يعانيه من مرض نفسي وما فيه من عصبية، فقط من أجل أن ترضي رغبات شقيقتها، ودون أن تراعي مصلحة "عبير" التي ستخدع بمنظر "مهيب" وهيئته، وبعدها ستعيش الجحيم معه، كما أن أمها "لبنى" أمّ عزيز عملت على جعل "عبير" تخنع وترضخ وتستسلم لواقعها، من خلال أقوالها وفهمها للمرأة الخانعة.وكأن السارد يقول أن النساء هن أساس من يقمن (بإسقاط) بنات جنسهن، فهن أساس المشكلة، ولو أنهن توقفن عن هذا السلوك وهذا المشاركة في جلب مزيد من الضحايا والإيقاع بهن، لتوقفت الجرائم بحق النساء، وهذه ميزة تحسب للرواية. هذا على صعيد الفكرة التي طرحتها "اليتيمة" أما على صعيد طريقة التقديم وشكلها، فإن هناك سلاسة في تناول الأحداث، حتى أن القارئ يطالع الرواية على دفعة واحدة، وهذا يعود إلى طبيعة لغة الشخوص التي كانت اجتماعية تماما، حتى أن القارئ يشعر بقربها منه، حيث تتحدث اللغة الشعبية التي يسمعها من عامة الناس، وهذا جعل الشخصيات والأحداث قريبة من المتلقي، فهي شخصيات يسمعها ويراها يوميا، فالثقافة الشعبية التي تعتمد على الأمثال، وتستند على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية جعلت الرواية شعبية تماما، وشخصياتها (حقيقية/حقيقية).المجتمع الذكوريسنحاول تبيان شيء مما جاء في الرواية لتوضيح كيف أن ثقافة وتربية المجتمع ونظرته للمرأة هي المشكلة، بصرف النظر عمن يقوم بالتمهيد وتهيئة الضحية، فالبناء الفكري الاجتماعي الذي يعامل المرأة على أنها ضلع أعوج، و"ناقصة عقل ودين"، وعلى أنها ضعيفة، وعليها القبول بنصيبها، وعليها التح ......
#المجتمع
#الذكوي
#رواية
#-اليتيمة-
#جميل
#السلحوت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725819