الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راضي شحادة : زمن الجوائح العربيّة- تَساؤلاتُ مُلِحّة وحارقة ومُربِكة
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة زمن الجوائح العربيّةتَساؤلاتُ مُلِحّة وحارقة ومُربِكة هذه بعض لواعجي المسرحيّة وتساؤلاتي، في محاولة أوّليّة لمراجعة ذاتي وذواتنا، على الأقل من منطلق إيماني وإيمانكم بأنّ المسرح مجالٌ للإبداع والتعبير الحرّ، والواعظ بشكل إبداعي ومضمونيّ سامٍ نحو الحرّيّة والتّحرّر. إنّني أعتبر المسرح مجالاً سامياً يتّسع للاستيحاء منه لكي نثير من خلاله مواضيعَ وأشكالَ أعمالِنا الإبداعيّة التّقدميّة الحرّة، والدّاعية الى الحريّة والتّحرّر، والاتّساع الفكري والثّقافي والتّقدميّ... وربّما الثَّوري. سأحاول تقييم وضعنا على ما نحن عليه، والعلاقة بين وضعنا في جميع مجالاتنا الحياتيّة التي يستقي منها مسرحّيونا مواضيعهم وتجاربهم. لقد أَتَاحت لي "الهيئة العربية للمسرح" فرصة المشاركة في أربعة مهرجانات من مهرجاناتها التي تقيمها بشكل دوريّ كل سنة في عواصم دولنا العربية، وأن أكون في لجان التّحكيم، فانتابني شعورٌ بأنّ المسرح يجمعنا كمبدعين عرب، حول تجاربنا الإبداعيّة المسرحيّة أوّلا، وثانياً وهو مهم، إنْ لم يكن هو الأهم، حول عروبتنا ولغتنا وقوميّتنا وإنسانيّتنا، ما زاد من تفاهمنا وتكاتُفِنا وشعورنا بالاتّحاد والتآخي والمصير المشترك، وهذه القيم لا تتنافى مع كوننا نلتقي ضمن مسرح إنسانيّ راقٍ يتّسع باتّساع الحياة. وجدت في هذه النشاطات بارقة أمل كبيرة في تفاعلنا مع بعض وتلاحم تجاربنا شكلاً ومضمونا، وهو ما كنا نفتقر اليه نحن فلسطينيي الــ48 سابقا، ومن حرماننا من التلاحم مع امتدادنا العربي. بما أنّ المسرح يُعدُّ مجالاً لإثارة التّساؤلات والأسئلة الكونيّة والهويّاتيّة، وبما أنّه مجال من مجالات البحث عن جذور قضايانا القوميّة والإنسانيّة والثّقافيّة والتّقدميّة والثّوريّة، فاسمحوا لي أن أطرح بعض التّساؤلات الـمُلِحّة: لقد اجتاحتنا جائحة كورونا، فكادت تجْهِز علينا بعد أنْ كانت اجتياحات أخرى سابقة لها قد اجتاحتنا فأوصلتنا الى حضيضنا العربي. هل تجاوُزُنا لجائحة كورونا يعني أنّه أصبح بمقدورنا تجاوز جوائحنا الأخرى؟ جائحة كورونا تُشكِّل إحدى محكّاتنا التي تُفَطِّنُنا بجوائحنا الأخرى كالسّياسيّة والدّينيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة. كم من الجوائح اجتاحتنا منذُ أن ظَنّ بعضُنا أنّ العدوّ الغاصب الذي لا يَشبع ولا يَقنَع طمعاً وفتكاً بنا، قد يصبح صديقاً ومسالماً، فإذا به يطلب استسلامنا وتركيعنا؟ هل نحن حقّاً متكاتفون ومتّفقون على جغرافيتنا وتاريخنا عربيّاً وقوميّاً في زمن الجوائح التي اجتاحتنا ولا زالت تجتاحنا، فإذا بنا نَرى ما يجري حولنا وفي أوطاننا ركاماً واقتتالاً وقَتلاً ودماراً وتَشتّتاً وتَشرذماً.. في زمن أصبحت فيه إسرائيل قُطراً عربيّاً شقيقاً، بينما تُرِكَت فلسطين تُداس تحت الأرجل؟ لا نستطيع أن نتغاضى عن جَوائحنا السّابقة كجائحة مُصاحبة العدوّ، وجائحة "النُّصرة" و"داعش"، وجائحة اختراق أوطاننا أمنيّاً وسياسيّاً ومخابراتيّاً واجتماعيّاً واقتصاديّاً ودينياً وأُصوليّاً، وجائحة الاقتتال السُّنِّي الشّيعي المـُفتَعَل، وجائحة الاتّفاقيات مع الكيان الصّهيوني والتّطبيع معه في مرحلة تتعرّض فيها أسمى قضايانا العربيّة والإنسانية للإبادة، ألا وهي القضيّة الفلسطينيّة. هل إقصاء سَطوةِ جائحةِ القوى الغيبيّة التي تحاصرنا وتتحكّم برقابنا يُعتبر كافياً للادّعاء بأننا تخلّصنا من سائر الجوائح؟ أين يقف المسرح وتأثيره في خضمّ دَمار دُول عربيّة بأكملها، كسوريا واليمن وليبيا والعراق ولبنان، وتدفّق خيراتنا وثرواتنا ومواردنا وأموالنا صَابّةً في جيو ......
#الجوائح
#العربيّة-
َساؤلاتُ
ُلِحّة
#وحارقة
#ومُربِكة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705623
أيوب برجال : حول تاريخ الجوائح الوبائية: من التقدم الى الصيرورة
#الحوار_المتمدن
#أيوب_برجال يصعب علينا بدون العودة الى التاريخ تفسير وتحليل الأبنية الخفية التي يبرز بها السياق الوبائي في كل فترة وحين، فالأوبئة كانت ولا تزال ملازمة للبشرية في كل الأزمنة والأنظمة الاجتماعية غير أنها تزداد حدة وفتكا وسرعة في الانتشار خصوصا مع التطورات الحاصلة اليوم جراء العولمة السريعة، التي أصبح معها عالم اليوم عبارة عن مساحة صغيرة يسهل الوصول الى كل أرجائها بسهولة، ومعها ينتشر الخطر أيضا بشكل سريع. ان العودة الى التاريخ هنا ليست فقط بغاية مقارنة بين الأوبئة والجوائح التي سادت خلال مجتمعات معينة، والوباء الحالي كوفيد 19 بل ان الغاية الكبرى من كل هذا هو البحث في دروب التاريخ عن الاليات التي احتكم اليها الانسان للتفاوض ومقاومة هذه الأوبئة والجوائح بمختلف المجتمعات التي سادت قبل النظام الرأسمالي الحديث، اذ يصعب علينا بناء نموذج نظري علمي لفهم الآني ومعانيه دون العودة الى سياقه التاريخي والكشف عن المعاني الاجتماعية التي يفرزها كل سياق من السياقات السائدة، ذلك أن العلاقات الاجتماعية تعبر عن نفسها بواسطة جماعات بشرية مختلفة، يرتهن وجود الواحدة منها بوجود الأخرى، وتجمع بينها علاقة تشكلها كوحدة فعلية، ونبتعد هنا قدر المستطاع عن استخدام مفهوم التقدم لما يحتويه بشكل ضمني على امكانية القياس الكمي والنوعي وهذا يفترض كما ذهب الى ذلك غرامشي " معيارا ثابتا أو قابل للثبات لكنه في كلا الحالين معيار نستعيره من الماضي، من حقبة معينة من هذا الماضي أو من بعض الجوانبه التي يمكن اعتمادها كمعيار" وغالبا ما يحيل هذا المفهوم على سيطرة الانسان على الطبيعة واخضاعها لصالحه بشكل عقلاني غير أن الفلاحين مثلا ما يزالون عاجزين عن فهم " التقدم" وما زالوا يعتقدون بأنهم أدوات بيد قوى الطبيعة والصدفة وما يزالون يملكون عقلية سحرية ودينية من بقيا القرون الوسطى، فالتقدم بهذا المعنى لا وجود له الا كحكم تقييمي شخصي تسقط في أحكام القيمة أكثر مما هي تحديدات علمية موضوعية، وأمام كل هذا نود أن نستخدم في هذا الإطار مفهوم الصيرورة التاريخية لكونها الأقرب الى حقل السوسيولوجيا من غيرها، اذ تحيل دلالاتها على التطور المستمر لقوى الانتاج منذ العصور الغابرة الى أيامنا هذه، والانتقال من مجتمعات الصيد واللقط الى مجتمع الصناعة والتكنولوجيا الدقيقة لتشكل بذلك صيرورة لتطور العلاقات الاجتماعية بين الناس كونهم غير منعزلين عن بعضهم البعض بل جماعات في جماعات بمجتمعات، فالانتاج في كل المجتمعات هو انتاج اجتماعي يدخل الناس في علاقات متبادلة من نوع أو اخر ضمن عملية الانتاج.وضمن هذه العلاقات البشرية المختلفة تتداخل أشكال التفاوض والمقاومة للأوبئة والجوائح التي اصطدمت معها البشرية عبر تاريخها فالحديث عن طاعون " جيستنيان خلال القرن 7م ليس كالحديث عن الانفلوانزا الاسبانية مع بداية القرن 20م وليس نفسه الحديث عن السارس أو كوفيد 19 الأخير، ذلك أن كل فترة من هذه الفترات لها طبيعتها الخاصة وعلاقاتها الاجتماعية وتختلف باختلاف السياقات الاجتماعية ، ولا أقصد هنا بالفترة – المدة الزمنية بل تتعلق بنمط الانتاج وعلاقات الانتاجة القائمة، ذلك أن ما عرفته اوروبا مثلا خلال القرنين 18 و19 م من تطورات على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي اذ شكلت مهد قيام النظام الرأسمالي ليس هو ما عرفته الدول المستعمرة كالمغرب الذي ألقي النظام الرأسمالي عليه بشكل تبعي، اذ لا يجب اسقاط نظريات كان ميدان انتاجها بلدان تعيش وفق نمط محدد على بلد مغاير في البناء الأقتصادي والاجتماعي والسياسي، وما دمنا أمام الجوائح الوبائية فان تناولها كما أشرت س ......
#تاريخ
#الجوائح
#الوبائية:
#التقدم
#الصيرورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713288