الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ضحى عبدالرؤوف المل : حديقة -الامريكان في بيتي- وشجرة الالوان
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل "لأجل أن يفرح قلبك أيتها الملكة"بدءا من الإهداء الذي وضعه نزار عبد الستار لروايته "الامريكان في بيتي" تتشكل إرادة مستخلصة من عالمين. إرادة تبدو قوية في مزج كولونيا أمريكية في "عطر روحاني للإيحاء بالالتزام"، فيتخطى القبول، و رفض الحاضر، والمستقبل، وعنف بدأ بالتهديد بركلة على مؤخرة حسن "قلت لها سأركل حسن على مؤخرته إذا تفوه بكلام لا يعجبني" إن اللغة عند نزار عبد الستار مختلفة، فلها خصائص شكلية ترتبط بالصورة، وتعتمد على التقنية المتابعة للحركة داخل النص "أمسك بربطة عنقه المارونية" و"أكثر ما أغاظني أن الأمريكان دمروا قمصاني المكوية" و "أنها تحتفظ في البنك برصيد كبير يجعلني أنفر من طيبتي الحمارية".رؤية فكرية في تجسيد زمني بدأ في تموز عام 2005 "بعد مرور يوم واحد على نشري تقريراً عن قصف بالصواريخ." الراوي يحدد الزمن بتاريخ حدث بدأ في مطار الموصل، محاولا وضعه كإشارة للإنطلاق في وعي زمني وواقعي حقيقي في نفس القارىء.تماه في شخصية الصحفي جلال الذي يحتل الامريكان بيته كي يراقبوا من غرفة نومه الشارع، وهو ايضا نفور من الجينات الوراثية العربية التي تتطابق العائلة فيها ، كأنها في استنساخ يشبه "قطع البسكويت" لتستقطب مناسك ملامح كوندليزا رايس القادرة على إخصاء اكبر شنب في غموض روائي بدأ به، وكأنه يؤسس سبقا صحفيا يحقق له الإنتشار والأنتصار على الفكر الأمريكي.يقول بودلير "في بعض الحالات النفسية،التي تكاد تكون غير طبيعية، ينكشف عمق الحياة كلها في مشهد من المشاهد، يقع تحت البصر، مهما يكن عاديا"."تدرك أنني أقدر لها تضحياتها في ان تكون مختلفة تماماً عن كل نساء الموصل." فهل نسي هنا نزار عبد الستار انه جلال؟أم أنه يبرز الموصل كوجود حضري وحضاري؟..وهل خلقت المرأة لمناهضة شراسة الحياة ؟ ..أم أننا أمام فيلم أمريكي مصوّر في العراق؟.. فالشخصيات في رواية "الامريكان في بيتي" الصادرة ببيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر أهم من الحدث بل هي الحدث نفسه لبلوغ العقدة الروائية."نعم إنهم يريدون قلادة الملكة شمشو" وكأن قلادة الملكة هي شخصية متفردة لها خاصية الملوك وتحتاج لحماية ملكية متفردة..بصيرة قوية وثقة اسلوبية في اتقان خلق أبعاد فيزيولوجية وسوسيولوجية في حقائق واقعية تصويرية وحدس أدبي متين استطاع ان يخترق مشاعرنا، لنتشارك مع مناسك قوتها، وسندس انوثتها الأربعينية، وحنان المرأة العربية البسيطة، لكنه لم يلغ الكوتا بل وقف خلفها بقوة." إذا كان بيف سان لوران يفتخر بأنه وضع النساء في السروايل، فانا أتباهى بأنني وضعت مناسك على منصتها الحقيقية" ومن ثم تكريماً لها أعطاها القلادة كحرز ثقة لتطمئن، وفي هذا فهم عميق لماهية المرأة. لكن هل ننسى كينونة شعب مقهور في نقص يعاني منه جلال. أم أنها السخرية المبطنة ."هبطت إلى الطابق الأرضي وثيابي ينقصها بوكسر رالف لورين الإغوائي"وكأن الغرب يبهرنا بمنتجاته وبمقتنيات نلهث خلفها وننسى القضية الأساسية. كلما توغلنا في صفحات رواية الامريكان في بيتي للروائي العراقي نزاز عبد الستار نكتشفت حقائق مخيفة ولقطات لا تخلو من أدب ساخر يخلق الدهشة في عقلانية ابداعية، ليعي العقل حقيقة الذات العربية التي تفتقد الوعي ويصيبها الرعب"..تساءلت ساخراً تريدني أن أكتب عن الكبة الموصلية والناس يذبحون في الشوارع؟" و"رفاقك في المهنة قتل نصفهم، ومن نجا اعتزل خوفا وجلس في بيته..نحن نريد المحافظة على ما تبقى لنا"...لنضحك في قرارة انفسنا ونسأل ماذا تبقى للوطن العربي غير التفجيرات والتشرد والصراع المذهبي؟.لغة سينمائية ابداعية حركية زمنية سريعة، يجعلنا ننتبع ......
#حديقة
#-الامريكان
#بيتي-
#وشجرة
#الالوان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686088
سعد محمد موسى : تجليات الالوان والرموز في مقامات السجاد
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_موسى بعد أن نزح البدو الرحل والبعض يعتقد انهم من أصول الغجر الرحالة ممن يحترفون مهنة الحياكة من البوادي الى تخوم (مدينة الناصرية) وتوقفوا في العراء، ناخت أبلهم وتعالى رغاؤها مع رطينهم فانزلوا أمتعتهم مع شلفان الصوف وأدوات الغزل والمعاول، ثم نصبوا خيامهم وشيدوا من عدة آلاتهم البدائية والخشبية مقاماً للحياكة هناك فوق حفر في الارض تدعى (الجومة). ثمة فضول كان يدفعني وانا أقصد مرابعهم، وكنت أراقبهم لا سيما ذلك الشيخ الحائك ذو المحيا الباسم والغاطس وسط الاصواف بينما ساقاه النحيفتان والعاريتان تتدليان وسط جومة آلة الحياكة وهو منهمك بنسج البسط، وكنت أتامل أيضاً الاصواف التي تبرمها وتغزلها زوجته بالمنوال اليدوي وبخشبة المغزل طيلة النهار دون كلل أو ملل، فتستوقفني طريقة عملهم وما ينجزاه بحرفية مدهشة وما تحيكه أناملهم الساحرة من النقوش والرموز والوحدات البصرية المنسوجة على سطح البسط والسجاد.لقد أدركت فيما بعد أن منسوجات الحائك هي أولى القصص الملونة التي اِستفزت مخيلتي وموهبتي للرسم في سنوات الطفولة، وأنا أعود للبيت متاثراً بما نسجه الحائك من تكوينات خيوط الصوف فاحاكي على أوراق كراسة الرسم بصريات البدوي وما أنجزه فوق البسط والسجاد من رسوم كانت تمثل طيور وحيوانات وأشكال هندسية لا سيما اِيحاءات لشكل المثلث وتكراره بتناظرات لونية مختلفة، والذي يمثل قدسية دينية وشعبية ورمز مستوحى من الحضارات القديمة إضافة الى قيمته الجمالية في التصميم، وكذلك التكوينات التي ترمز للنجوم والأهِلّة والنخيل والخطوط المستقيمة بتناسق لوني وتشكيلات المنحنيات والاقواس أيضاً.يبقى الحائكون والنساجون في أطراف المدينة يعملون طيلة النهار مثل خلايا النحل أثناء إقامتهم لمدة ثلاثة أشهر. وفي الايام الاخيرة لفصل الربيع تجيء قافلة الابل مرة أخرى لتنقلهم الى البادية أو ربما الى أطراف مدينة أخرى أو التوجه بمضاربهم جنوباً نحو تخوم الاهوار، بعد أن يجتمع بهم أهالي المدينة وسكان القرى القريبة لتوديعهم ومنحهم الطعام لرحلتهم أو لتسديد ما تبقى عليهم من ديون من شراء المنسوجات.في بواكير الصيف من بدايات السبعينات غادر الحائكين ولم يعودوا الى المدينة مرةً أخرى، بعد أن تركوا أرثاً كبيراً من السجاد والبسط والوسائد المزركشة في أغلب بيوت ودواوين المدينة ومضايف القرى المتاخمة للناصرية وتركوا ذكرياتهم وحكاياتهم وقصصهم أيضاً عن الترحال والبوادي ولم يرجعوا اليها مرة أخرى!!وبعد أن اِرتحلت قوافل النساجين وأخذوا معهم أسرارهم الجمالية والحرفية.أرتايت أن أراقب الجارة العجوز الزاهدة ( كاغودة) عاشقة غزل الاصواف في محلتنا، الملتحفة (الهدم البدوي) الاسود ذو الملمس الخشن المنسوج من وبر الابل، وهي عباءة كانت تختلف عن عباءات نساء أهل المدينة المنسوجة من خيوط البريسم والحرير. كانت تبدو بجسدها النحيل وظهرها المحنيّ والمنزوية بخجل وكأنها (المهاتما غاندي) وهو يمارس هوايته على منواله الخشبي في غزل الاصواف والقطن في صومعته في بلاد الهند.كانت كاغودة ترتل صلواتها في الغرفة الطينية وتردد الادعية وتسبح بمسبحتها ذات الخرز السوداء الصغيرة مع التَميمة المثبتة في منتصف الشاهد والتي لم تبرح كفيها الموشومتين بنقوش مشابهة لنقوش منسوجاتها وهي تغزل الصوف وتبرمه بمغزلها العتيق.ثم تلقي بالخيوط الصوفية المبرومة بدقة في قدور نحاسية كبيرة يغلي بها الماء، بعدها تضيف مساحيق الاصباغ لكل قدر لون معين، وتحرك خيوط الصوف مع الصبغة بواسطة عصا خشبية كي تكتسب لون السائل الملون، كانت الابخرة الملونة تتصاعد من حوش الدار المفتوح الى ......
#تجليات
#الالوان
#والرموز
#مقامات
#السجاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745566