الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ناظم ختاري : هل المقاطعون للانتخابات اخطأوا أم أصابوا ..؟
#الحوار_المتمدن
#ناظم_ختاري كثر الحديث بعد ظهور نتائج الغير نهائية للانتخابات الأخيرة ، وفوز عدد من المستقلين بما فيهم بعض اليساريين عن إن الذين قاطعوا الانتخابات أخطأوا وهناك دعوات لمراجعة قراراتهم الخاصة بالمقاطعة ، علما بلغت نسبة المقاطعين والعازفين عن المشاركة نسبة كبيرة فاقت الـ 70% حسب تقديرات كثيرة بالرغم من محاولات المفوضية التقليل من شأن هذه النسبة واللجوء إلى التعامل معها بطريقة غريبة وإعطاء نسب لاتمت للواقع بصلة . هنا أنا لا أحاول الطعن في أداء مفوضية الانتخابات التي أدارت هذه الانتخابات بصورة أفضل ، إذا ما قارناها مع المفوضيات التي أدارت العملية الانتخابية في عدة دورات سابقة والتي غرقت في المساهمة على ممارسة التزوير وتغيير النتائج لصالح جهات سياسية معينة مشاركة في الانتخابات ، حيث استطاعت المفوضية تقليص التدخل المباشر في خيارات الناخبين ومحاولات تغيير النتائج وسرقة الأصوات وما إلى ذلك و جرت الانتخابات في ظل أوضاع أمنية أفضل مقارنة مع الانتخابات السابقة . ولكن هل يمكن اعتبار كل هذا سببا كافيا لتخطئة قرار المقاطعة التي اتخذتها جهات سياسية عديدة أبرزها الحزب الشيوعي العراقي وقوى خرجت من رحم تشرين ، أنا أعتقد لا ، ليس لأن هذه القوى خذلت الجماهير وضيعت أصواتها وبالتالي تركت القوى الفاسدة الماسكة بزمام الأمور من احتلال مقاعد ، كان يمكن لها أن تكون لهذه القوى ، أولكانت قد أضافت إلى مقاعد المستقلين ، مقاعد مدنية أخرى كان بإمكانها التصدي لمهمة التغيير عبر العمل البرلماني . ولكن حسب وجهة نظري المتواضعة ، إن هذا التصورلا يحظى بالكثير من الثبات أو الأمل و لا يمكن له أن يخترق تحصينات القوى الطائفية الفاسدة التي تعتمد السلاح في معالجة الصراعاتحول المكاسب وحول طبيعة الدولة ، وبالتالي عدم قدرته على خلق إمكانية يمكن التعويل عليها للولوج في طريق التغيير المنشود في ظل نتائج الانتخابات والأوضاع التي أفرزتها ، وذلك للأسباب التالية. 1-القوى الفائزة باعلى المقاعد في هذه الانتخابات هي امتداد للميليشيات ، ولها أذرع مسلحة ، ويشكلون جزءا مهما منها ، وليس في بالها أن تتخلى عن سلاحها وهي مارست عبر ماضيها منذ عملية إسقط النظام البائد ، ما أستطاعت ممارسته من الجرائم ، وقمع الحريات وغيرذلك ، ما يندى لها الجبين .2- منذ بداية ما يسمى بالعملية السياسية ساهمت هذه القوى بشكل محموم وبكل قوة من أجل تجسيد نهج الماصصة السياسية والطائفية والعرقية وإسقاطه على المجتمع العراقي والدولة العراقية في كل مجالاتها . 3- يشهد كل العراقيين إن هذه القوى هي الجزء الأكبر في عمليات الفساد . وبذلك هي المسؤولة المباشرة عن حرمان الشعب العراقي من مختلف الخدمات ، وبالتالي هي المسؤولة عن خراب وتدمير البني التحتية للدولة ، وهي سبب عجزها عن تنفيذ واجباتها اتجاه المواطنين وتوفير متطلباتهم الحياتية .4- يظهر لنا بشكل جلي إن هذه القوى هي التي كانت جزء من تلك القوى التي كانت ولازالت تقف بحزم في وجه الدولة وهيبتها وتحويلها إلى دولة هشة أو إلى لادولة ، وتمنع عجلتها للسيرعلى سكة تعزيزوحدتها وقدراتها وانتعاش التنمية فيها . 5- القوى الخاسرة في الانتخابات قالت وتقول عبر فوهة المدفع ورسائلها الواصلة والتي أسقطتها أجنحة الطائرات المسيرة ، لا لنتائج الانتخابات ، والدولة هي "لا دولتنا" والميدان هو ميداننا وسنحارب على رقعته إلى الموت ولن نسلمه إللا أحد قط ، وسنحافظ على حصتنا ، ونعمل على أجندة ننتمي لها ، شاء العراقيون أم أبوا . 6- وعليه وفي كل الأحوال وكما يقول المثل الكوردي (إن هذا العجين .. سيحتاج ......
#المقاطعون
#للانتخابات
#اخطأوا
#أصابوا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738367