الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي الكيلاني : غريبان وغريب
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني قصة قصيرةما الاسم المناسب الذي يمكن أن تطلقه على هذا اليوم؟بعد انقطاع عن الدوام في المكتب لليومين السابقين بسبب العاصفة الثلجية التي وصفتها مواقع الطقس بأنها الأسوأ لهذا العام، واستفادتك من هذا الانقطاع لقطع الطريق على رشح والتهاب حلق بسيط كان من الممكن أن يتماديا أكثر لنزلة صدرية لولا هذه الاستراحة التي جلبتها العاصفة. دائماً هناك وجه آخر للأمور، هناك مدخل للتشاؤل يا حبيبي، يا إميل حبيبي. لذلك وصلت المكتب (الغرفة) مملوءاً بحنين إلى الجلوس خلف المكتب (الطاولة) والعمل متنقلاً بين العمل على جهاز الحاسوب الراقد على سطح المكتب، أو "الديسكتوب" قبولاً بالاسم المتداول الذي لا تمانع من استخدامه لأن الأسماء ينبغي أن ترتبط بأصحابها، والعمل على الحاسوب المحمول بالحضن أو "اللابتوب" اعتماداً على قاعدة القبول ذاتها. الأول يحتوي ملفات قديمة أغلبها مراجع منزّلة من الشبكة العنكبوتية بطريقة شرعية حسب قوانين الملكية الفكرية مستفيداً من اشتراك مكتبة الجامعة، ولكن ينبغي الاعتراف بأن بعضها أيضاً نزّلت بطريقة احتيالية على تلك القوانين نكاية بالناشرين الذين يبالغون بثمن النسخ الإلكترونية لمنشوراتهم. تتنقل بين ملف وملف على صفحة اللابتوب فرحاً بهدية سماعات ترتبط بالحاسوب لاسلكياً، أي عبر "البلوتوث" قبولاً بالقاعدة ذاتها، فكم ستكون مضحكة لو ترجمناها إلى "السن الأزرق" وستكون ثقيلة دم إلى درجة كبيرة، هذه السماعات التي تمكنك من هذا الاستمتاع بالموسيقى أثناء العمل دون أن تكون مربوطاً بجهاز الكمبيوتر بسلك سماعات الأذن كما في السابق، فبها يمكنك أن تتحرك وتتابع غناء فيروز والحب الكبير كبر البحر وبعد السما، ثم تستمع إليها تشكو حبيبها المهمل الذي أهداها وردة فحافظت عليها فأهدته مزهرية لم يحافظ عليها فكسرت، فتضحك متسائلاً "لماذا تحبينه بعد كل هذه الإحباطات يا فيروز"، وتجيب نفسك أن لله في خلقه شؤوناً، خاصة حين يتعلق الأمر بالعشاق منهم. تستمتع بالموسيقى، شاكراً ولدك الذي أهداك هذه السماعات بمناسبة عيد الأب، فتفرح لأنه قد أصبح للأب عيداً كما للأم. تندمج في مراجعة مقال قديم تعمل على تحديثه استفادة من أمورٍ اطلعت عليها من أحد المراجع التي نزلت على قرص حاسوبك حلالاً زلالاً، كما يقال، دون أن تدري كيف يكون الحلال زلالاً. أشياء صغيرة تمسح بيد لطيفة على الروح فتجعلها تسترخي في السماء الكبيرة والبحر الكبير، الفرح بأن للأب عيداً، والفرح بسماعات البلوتوث التي تجعلك حر الحركة على عكس السماعات السلكية التي تربطك بالجهاز إن أردت الاستماع والعمل وتمنعك من التحرك في جو المكتب لتناول كتاب من الرف في الطرف الآخر من المكتب أو إن أردت وصول الباب لتفتحه لطارق يطرقه.أغلقت الموسيقى القادمة من موقع اليوتيوب مؤقتاً، أي عملت "بوز"، وقصدت المطبخ الصغير لتسخن غداءك في جهاز الميكروويف. وجدته هناك، ملامحه قريبة من ملامحنا، كان حائراً، يبحث في الرفوف عن شيء ما، لم تبادره بالسؤال عمّا يبحث، فالخصوصية هنا في هذا البلد محترمة إلى أبعد درجة وعلى طرف النقيض البعيد من حشريّتكم المعتادة هناك في بلدك، ولكنه بادر الحديث من تلقاء نفسه موضحاً بأنه يبحث عن مناديل أو مناشف ورقية. كانت كلماته بالإنجليزية تدل على أنه "غريب"، انتبهت لوجهه المتعرّق، بحثت معه عن المطلوب في خزائن المطبخ الصغير حيث تكون عادة المناشف الورقية، لم يكن هناك شيء منها. قلت له لديّ منها في المكتب ويمكن أن تعطيه، عدت إلى المكتب وأحضرت مجموعة من المناديل الورقية وناولته إياها. قال لك "أنا تركي، وأنت؟"، أجبت "فلسطيني"، أجاب "ما شاء الله" ثم أتبعها ......
#غريبان
#وغريب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724617
جمال الدين أحمد عزام : من مذكرات حرب أكتوبر.. عزام وغريب
#الحوار_المتمدن
#جمال_الدين_أحمد_عزام من مذكرات حرب أكتوبرعزام وغريب:كنت جندي لا سلكي في الكتيبة 43 المكلفة باقتحام نقطة بورتوفيق، في جنوب قناة السويس؛ أقوى نقطة في خط بارليف، وكنا اتدربنا على نموذج زيها بالضبط في عين حلوان. كان ميعاد عبورنا بعد سعت س بثلاث ساعات. وبالفعل قرب المغرب نزلت سريتنا؛ السرية الثانية بقيادة النقيب جمال عزام القناة في ثلاث مجموعات مراكب، وكنت في مركب من المجموعة يسار مجموعة قائدي جمال، واللي تأخرت في النزول عنا بدقايق. وكان على راس مركبي الرقيب متطوع شكري مجلع؛ أو الوحش زي ما كنا بنسميه. وبدأ الضرب من النقطة، ورغم ذلك نجحنا في الوصول للساتر، وفورا طلع شكري، وطلعت وراه. وبعدين لقيته رقد على الساتر، قلت له: يا شكري، أنت نمت ولا إيه؟! بصيت لقيت رصاصة داخله في راسه وطالعه من ورا. سحبت الجثمان وسلمته للي تحتي اللي سلمه للي تحته، لغاية ما نزلوه عند القارب. وبدأ الضرب يشتد علينا من مزغل في دشمة غايره في الساتر؛ المدفع النص بوصة كان بيضرب بكثافة؛ لو عقب سيجارة يجيبه، النقطة ما كانتش بالقوة دي لما هاجمناها في الاستنزاف عام 1969، حفرت عشان أنزل تحت مستوى الضرب، وحاولت اتصل بقائدي جمال عشان أقوله الضرب علينا جامد، التفت لقيت قارب النقيب جمال، والقارب اللي جنبه وقارب مجموعة اللاسلكي وراه مضروبين، بس لقيت القائد جمال بيعوم ناحية الضفة الشرقية ومعاه مجموعة جنود، وكان مصاب.الوضع كان سيء جدا؛ مجموعتنا مش عارفة تتمركز في الموقع، والمراكب بتضرب في الميه واحد ورا التاني، المدفع مش مخلي حد قادر يرفع راسه، لكن قائدي جمال وصل للضفة، وبعدين خد حزام قنابل وطلع الساتر، ودخل جري لجوه على الدشمة اللي جاي منها الضرب، ورمى فيها حزام القنابل ورمى نفسه وراه، وحصل انفجار شديد، المدفع سكت وهديت الأجواء وبدأت السرية تعبر. جت لنا أوامر بحصار النقطة وحاصرناهم 8 أيام واستسلموا يوم 13. وبدأنا نجمع جثامين بعض الشهداء ولم نجد جثمان لقائدي جمال، كان المنظر صعب؛ أشلاء جمعناها في بطانية ودفناه في مقابر الشهداء بالسويس، رحمة الله عليه؛ كان مثال للخلق والتواضع، كان بطل لا يعرف المستحيل. المقاتل جندي اللاسلكي؛ السعيد عبد المعطي غريب. ......
#مذكرات
#أكتوبر..
#عزام
#وغريب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733611