الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هاجر منصوري : ما بعد الاغتصاب وأنطولوجيا - الوجع- و-الوصم-
#الحوار_المتمدن
#هاجر_منصوري في البدء:" تَلَيّعْتْ فِي اللِّيلَة هَذِيكَا" صوت إحدى المغتصبات لا يشقّ لحقيقة "لوعتها" أيّ غبار. فالاغتصاب من الغصب وهو" أَخْذُ الشَّيْءِ ظُلْمًا"، وفي عرف المغتصِب هو فعل جنسيّ عنيف يقوم على الاعتداء والعدوانيّة.في التجربة ومعيشها،قد نتصوّر الاغتصاب "منمطّا" في شكل واحد ونوع واحد وسبب واحد.أبدا إنّه متعدّد في أشكاله وضحاياه وفضاءاته وحتى أسبابه، ومع كلّ هذه المتغيّرات يظلّ انتهاكا صارخا لجسد المغتصَب/ـة واعتداء على كرامته/ها. وقد تتعدّد الأجساد وفي انتهاكها تتعدّ أوجاع أصحابها/صاحباتها وتتنوّع حسب السنّ والجندر، فحظّ الأنثى في هذه الأوجاع مثل حظّ الذكرين أو أكثر. ونخصّ اهتمامنا في هذه التجربة بفئة الطفلات والنساء. ومعظمهنّ يحيينها بأوجاع معيشة ومتوزّعة على ما يلي من الوصمات:*الانتهاك الجسدي: الجسد في الفلسفة المعاصرة فيما يؤكّده نيتشه هو عقلنا الأكبر، والمرجع لكلّ قيمنا. وهو لدى الأنتروبولوجي دافيد لوبروتن الرمز الذي يجسّد الإنسان في العالم. ولكن هذا الرمز إذ يُغتصَب تُنتهك خصوصيّته وتُطبع عليه إمضاءات الاغتصاب بألوانها الحمراء والزرقاء وبنهشها العدوانيّ من تمزّقات، وكدمات وجروحعلى جميع أجزاء الجسم.فضلا عن مخاطر الإصابة بعدوىالأمراض المنتقلة جنسيّا،وإمكانيّة الحمل.وهكذا لن تنسى المنتهكة تجربة الاغتصاب فقد ترك وصمه على جسدها. * الاضطرابات النفسيّة: ويتعدّى الأمر عند المغتصبة إلى اضطرابات نفسيّة خطيرة أوّلها" اضطراب الشدّة ما بعد الصدمة" وفيه تنتابها مشاعر متعدّدة من خوف،وهياج، واكتئاب، إلى درجة الاحساس بالذنب والعار، وحتّى الإقدام على الانتحار. وتتواصل معاناتهافي مشاكل النوم، فياسترجاع مشاهد الاغتصاب،وفي التخيّلات المزعجة.ويؤثر ذلكبالضرورة في حياتها الاجتماعية والعمليّة. وإلى أن تتراجع شدّة هذه الاضطرابات النفسيّة فإنّ المغتصبة لا يمكنها أن تنسى الوصم النفسي للاغتصاب..* الوصم الاجتماعي:إنّ المجتمعات العربيّة الأبويّة ذات الذهنيّة الذكوريّة لا تتقبّل اندماج المغتصَبة بسهولة في المجتمع، بل وتحمّلها وأسرتها مسؤوليّة ما تعرّضت له.فتقلّ حظوظها في الزواج وقد تنبذ.وأمّا إذا كانت متزوّجة فقد تحرم من استقرارها الأسري، وقد يتضاعف الأذى إذا نجم عن ذلك الاغتصاب حمل.وهكذا فإنّ الوصم الاجتماعي يتجاوز جسد المغتصبة ومعاناتها النفسيّة ليطبعهافي بطاقة تأمين الخدمات الاجتماعيّة بنفاذ صلوحيّتها للزواج.وعليه فإنّ انتهاكا بهذا الحجم من وصمات بالجملة، يدفعنا إلى ألاّ نستسهل الاغتصاب من جميع النواحي وخاصّة القانونيّة. ونحن لا ننكر مدى تصدّي المشرّع التونسي للجرائم الجنسيّة بأنواعها في المجلّة الجزائية، وخاصّة على إثر إصدار القانون الأساسي عدد 58 لسنة 2017 والمتعلّق بالقضاء على العنف ضدّ المرأة. وعنه ترتّب تغيير مفردة " المواقعة " في الفصل 227 الخاص بجريمة الاغتصاب إلى مصطلح " الاغتصاب" ذاته على سبيل الدقّة والوضوح، بل وتمّ تعريفه بشكل مفصّل ودقيق. وجرت بالإضافة إلى ذلك تعديلات لعقوبة الاغتصاب مع الإبقاء على السجن بقيّة الحياة. ولا نشكّ في أنّ هذا السياق القانوني نوعيّ في إجراءاته إلاّ أنّ عدم تنفيذ الأحكام الصادرة في حقّمن سبق من المجرمين وتمتّع البعض منهم بالعفو بعد انقضاء مدّة من العقوبة قد ساهم في سحب الثقة من جدوى إجراء قوانين لا نحيا بها، بلومعها تفشّت جرائم الاغتصاب حتى زمن الحجر.نخلص إلى القول إنّه على الجميع من الفاعلين/ات في المجتمع المدني،ومن منظّمات حكوميّة وغير حكوميّة، أن تتظافر جهودهم من أجل ضمان تطبيق فعّال للقانون ا ......
#الاغتصاب
#وأنطولوجيا
#الوجع-
-الوصم-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674481
هاجر منصوري : بين المحنة ورهان تفعيل حقّ حريّة التعبير والمعتقد
#الحوار_المتمدن
#هاجر_منصوري انفتحت منافذ المحنة القديمة الجديدة لحرية التعبير والمعتقد عندما شاركت " آمنة الشّرقي" ذات 26 سنة يوم 4 ماي 2020، على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي صورة وُصفت بـ"سورة كورونا" تمّ فيها محاكاة شكل الآيات القرآنيّة. ودفعتنا معها دفعا إلى أن ننفذ إلى اختبار لنا نحن المواطنين/ات على مستوى علاقاتنا ببعضنا البعض، فضلا عن اختبار الدّولة ذاتها على مستوى مدنيّتها التي تقتضي منها حمايتنا والمحافظة علينا جميعنا بغض النظر عن اختلاف انتماءاتنا الفكريّة أو الدينيّة أو القوميّة أو المذهبيّة...الاختبار الأوّل ومحنة المواطنة: نختبر في تدوينة آمنة الشّرقي مستوى قبولنا للآخر فكرا وتمثّلا ونقدا ومدى تواصلنا وتفاعلنا معه مهما كان اختلافه عنّا. فقد يرى البعض في التدوينة أنّها لا تتضمّن إساءة للمقدّسات وأنّها وردت في صيغة محاكاة طريفة وساخرة لأسلوب النص القرآني لا تخلو منها أشهر الآثار الأدبيّة قديما وحديثا. وقد لا يستحسنها البعض الآخر ويكتفي باستغرابه ممّا أتته. وقد يبلغ الأمر بالآخرين إلى اعتبارها "تحريفا للقرآن واستفزازا لمشاعر التونسيين" لا سيما وأنّها صدرت في شهر رمضان، بل ويدفع بهم غضبهم إلى رمي صاحبة التدوينة بكلّ الرذائل والنعوت الذميمة. ولكن حينما يبلغ بهم الأمر إلى تكفيرها وبعث رسائل تهديد وتحريض على قتلها، فذلك ما يتنافى مع مفهوم المواطنة التي تستدعي منّا الاعتراف بأن لكلّ واحد منّا كيانه المستقلّ وقناعاته الخاصّة ومن حقّه أن يعبّر عن آرائه واختياراته الشخصيّة، وما علينا إلاّ القبول بذلك أو التحاور معه في كنف الاحترام والحجّة والبرهان دون التحريض على العنف اللفظي أوالمادي. الاختبار الثاني، ومحنة مدنيّة الدولة: الدّولة ذاتها بمؤسّساتها وهياكلها تختبر من خلال التدوينة مدنيّتها والفصل السادس من دستورها الذي تمّ إقراره سنة 2014 وينصّ على أن "الدولة راعية للدين، كافلة لحريّة المعتقد والضمير وممارسة الشعائر الدينيّة، حامية للمقدّسات، ضامنة لحياد المساجد ودور العبادة عن التوظيف الحزبي". ولكن باسم الفصل ذاته قرّر القضاء التونسي يوم الإربعاء 6 ماي 2020 ملاحقة المدوّنة بتهمة " المسّ بالمقدسات والاعتداء على الأخلاق الحميدة والتحريض على العنف". وقد تدخّلت الشرطة العدليّة بعد استشارة النيابة العموميّة باستدعائها في 5 ماي. ومثلت بالفعل أمام النيابة العموميّة بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة دون أن تحضر معها محاميتها إيناس الطرابلسي، إذ منعت من مرافقتها في الجلسة ومن حق الدفاع عنها كما استجوبها سبعة من ممثلي النيابة العموميّة، وفي جميع ذلك انتهاك واضح لحقّ المدوّنة في محاكمة عادلة. وستمثل مرّة أخرى أمام الدائرة الجنائية في المحكمة الابتدائية بتونس في 28 ماي. ويبدو أنّ ما بدر من القضاء التونسي في التعاطي مع قضيّة المدوّنة انطلاقا من التهمة الموجّهة لها ثمّ تدخّل الشرطة العدليّة وطريقة الاستماع والاستجواب يعدّ تنافضا هيكليّا وقانونيا تامّا وعنفا تمارسه الدولة ذاتها ضدّ مواطنيها/ تها. فالدولة ليس من حقّها أن تحاكم الناس بناء على معتقداتهم وآرائهم، وحريّة تعبيرهم وضميرهم. وما قامت به شبيه بمحاكم التفتيش لضمائر الناس، ومؤشر على استعادة سياسة القمع وتكميم الأفواه، في الآن الذي وجب فيه احترام حريّة التعبير والمُعتقد كأساسٍ للدولة المدنيّة والتصدّي لكلّ ما يعيق هذا المسار وينشر مظاهر العنف المعنوي والمادي عبر الآليّات القانونيّة المُتاحة. ولا نريد أن " نهرم" من أجل رهان تفعيل "حقّ" حريّة التعبير والمعتقد الذي ظلّ حبرا على ورق الفصل السادس من الدستور أو مف ......
#المحنة
#ورهان
#تفعيل
#حريّة
#التعبير
#والمعتقد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676924
هاجر منصوري : سرديّات نسائيّة عن النكبة: شهادات وأدوار
#الحوار_المتمدن
#هاجر_منصوري البداية من النكبة:وما أدراك من ذكراها الثانية والسبعين لسنة 2020. ذكرى ما جرى للفلسطينيين/ات في 15 ماي/ أيار سنة 1986، يحييها جميعهم في مخيّماتهم بالأردن وسوريا ولبنان والضفّة الغربيّة وقطاع غزّة وفي دول الشتات التي احتوتهم منذ تهجيرهم. وذكرى هذه السّنة لم تتمّ في ظلّ فعاليّات وتجمّعات كما العادة بل ظلتّ حبيسة الإنترنيت ووسائل الاتّصال الالكترونيّة بسبب جائحة فيروس "كورونا". واقتصر فيها الفلسطينيون/ات على التشارك في هذا الفضاء السيبراني رجالا ونساء، جيلا بعد جيل، للتذكير بما وقع وجرى لهم آنذاك، بما قامت به العصابات الصهيونيّة المسلّحة سنة 1986، إذ هجّرت ما يزيد عن 800 ألف فلسطيني/ية إلى الضفّة الغربية وقطاع غزة والدول العربيّة المجاورة، ونكّلت بهم، واستولت على ما يقارب الـ 774 قرية ومدينة فلسطينية تابعة آنذاك لقضاء عكا، وبيسان وبئر السبع وغزة وحيفا والخليل ويافا والرملة والقدس وجنين والناصرة والطبريّة، وطولكرم حسب التقسيم الإداري لفلسطين قبل الانتداب البريطاني(بين 1920 وحتى 1948).وما كان للنساء أن يغبن عن سرديّات هذه النكبة التي بدأت معها الحرب العربيّة الإسرائيليّة الأولى وتحوّلت جرّاءها الخارطة الجغراسياسيّة في الشرق الأوسط بولادة قيصريّة لكيان صهيونيّ حلّ على أرض فلسطين وشرع ينخر باستمرار الوجود الفلسطيني أرضا وشعبا. بل عانين كما الرّجال فصولا من رواية النكبة وكنّ من شخوصها أبطالا وضحايا، وما يزلن في نهاياتها المفتوحة يطالبن من مخيّماتهنّ والدول التي احتوتهنّ بحقّ العودة إلى ديارهنّ التي هُجّرن منها قسرا. واعتمدنا في تقصّينا لهذه السرديّات على تعدّدها مجموعة من المصادر تتمثّل في كتاب شاهد على النكبة شاهد احتلال للصحفيّين كمال زكرانة وجمانة أبي حليمة، الصادر بعمّان، دار أمجد للنشر، طبعة أولى سنة 2016. وثلاثة ملفّات صحفيّة: "ذكريات عن نكبة اللّد" لميرفت صادق في الملفّ الصحفي الذي رصد لـ" نكبة فلسطين .. الذكرى الـ67"، و" ما أخرجته نساء فلسطين معهنّ أثناء التهجير في العام 1948" لرفعة أبي الريش، و"نساء الريف الفلسطيني حتّى النكبة" لرنين جريس، وكلاهما يردان بجريدة حقّ العودة في عددها 18. ويتّخذ حضور النساء في هذه المصادر أربعة مستويات :1-مستوى شهادة العيان على ما جرى وما كان: قدّمت النساء في سرديّاتهنّ عن النكبة ما عاينّه بحواسهنّ وأجسادهنّ من هجوم على مدنهنّ وقراهنّ وبداية تقتيلهنّ وإخراجهنّ عنوة من منازلهنّ. وتورد الصحفيّة ميرفت صادق شهادتين لكلّ من "عائشة أبي الروس" و"غصون سالم عداسي عن ذكرياتهما في طفولتهما عن نكبة " اللّد" وهي تابعة لقضاء الرملة. فالأولى تروي بالتفصيل " المجزرة الشهيرة التي قتل فيها العشرات في مسجد "دهمش" الذي جمع به الإسرائيليّون العشرات من أهالي اللد، وقتلوهم جميعا". أمّا الثانية فتعرض تشرّد أهالي اللدّ إلى الجبال بما في ذلك هروب عائلتها إلى غزّة ثمّ رام الله وعمّان، وتذكر القصف ومكبّرات الصوت التي ينادي بها اليهود ويطلبون من جميع المسلّحين تسليم أنفسهم. وفي سياق الحديث عن العائلات المهجّرات ينقل كمال زكرانة وجمانة أبو حليمة شهادات لنساء عائلة " سمور" بدير ياسين التابعة لقضاء القدس، يصرّحن فيها أنّهنّ" لم ينسين كيف اعتقلن بعد المجزرة وتعرّضن للإهانات وسرقت منهنّ مقتنياتهنّ الشخصيّة كلّها (...) إلى أن سلّمن إلى الصليب الأحمر". وتؤكّد هذه الشهادات أنّ النساء يعتبرن من المراجع الأساسيّة للأحداث التي جرت في تلك الفترة ولا يمكن للمؤرّخين أن يتغاضوا عنهنّ في التأريخ للنكبة ولعمليات التهجير التي تتمّ بشكل م ......
#سرديّات
#نسائيّة
#النكبة:
#شهادات
#وأدوار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677976
هاجر منصوري : الحراك النسوي التونسي وسياسة الاغتيال الناعم
#الحوار_المتمدن
#هاجر_منصوري بعيدا عن كلّ احتفاليّة بِعِيدِ النساء وقريبا جدّا من واقعنا التونسي والعربي المرير..لا يخفى على كلّ متابع للمشهد النسوي التونسي بعد ثورة الشغل والكرامة، أن يلاحظ السياسة الممنهجة لتشظية حراكه حتّى يفقد نواته الناظمة لنضاله وبوصلته الدقيقة في تكريس مفهوم المواطنة والمساواة التامة بين الجنسين في الحقوق والواجبات في جميع المجالات. وقد وجددت التونسيات اليوم أنفسهنّ في مواجهة جبهتين لا تقلّ الواحدة منهما خطورة عن الأخرى.أوّلا: جبهة العولمة المتوحّشة التي تأكل " عرق " غالبيّة العاملات في المصانع وتمتصّ رحيق الحياة من "أرواح" الفلاحات المتناثرة على طول المسالك الوعرة في حقول جندوبة، والقيروان وسيدى بوزيد...، في حين ينبعث "شذى" عطور البعض منهنّ، ومن حقّهنّ فــ"الأنوف تعشق قبل العين أحيانا" ويستكمل شريط العشق في تسخير " أجسادهنّ " في عروض كرنفاليّة توشّيهنّ بما هو أثمن من عقولهنّ وتختصر وجودهنّ في ثرثرة جوفاء تعمّق تشويه مسار الحراك المجتمعي والنضالي للمرأة التونسيّة، وقد تكفّل المال الفاسد ولوبيات المافيا الإعلاميّة الخاصّة في تونس بهذه المهمّة. فخصّصت برامج هامّة للنساء تختصر وجودهنّ كلّه في برامج التجميل والتخسيس و" relooking " أو مطابخ الأستوديوهات لـ" التصنيف" والتنويع في كلّ ما لذّ وطاب والشعب التونسي ما يزال محتارا في" دبارة النهار" وكأنّ الوجود النسائي لا غاية له إلاّ " هذا" أو" ذاك". ودون أن نتسرّع في التقويم فثمّت أيضا " هناك" الموزع في جميع " البلاتوهات " وفيه حدّث ولا حرج عن ظاهرة الكرنيكورات « chroniqueures » والإسفاف المبتذل وقد تبدّى في صورة "إناث" لا علاقة لهنّ بمسار النساء والحراك النسوي، إناث لا يردن باختصار الخروج إلى فضاء الإنسانيّة، والقائمة تطول في أسماء إناث الخدور، فما النموذج الذي سيتمثّله بناتنا حينئذ ؟ إمّا الموت "تحت العجلات" أو الحياة بين" الردهات " ومقايضة " خذ وهات"، وآخرها لعبة "هزي ساقيك باش تاكل"، ودائما نحن "لاباس" في برامجنا التي تستنسخ الماسخ وتمسخ الراسخ.وثانيا: جبهة الإسلامويّات الناعمة التي تهادن الرّأسماليّة المتوحّشة باتفاقيّاتها الاقتصاديّة مع حلفاء الماضي والغد وبعد الغد، وقد يعمد أصحاب هذا الحلف القويم بين الحين والآخر إلى التنفيس "الاستراتيجي". وأخيرا وليس آخر هذه "التنفيسات" ما أورده علينا النائب عن كتلة ائتلاف الكرامة في البرلمان محمّد العفاس من خطاب فيه جسّ للنبض وتهيئة الأرضيّة لإمكانيّة استعادة السياسة المنهوبة منهم منذ الاستقلال، وقد أعادتهم الثورة للأرض الموعودة ولهم الحقّ في ذلك، ولكنّهم عادوا إليها بنفس المفاهيم التي أسّسها الإخوان من مقولات سيّد قطب وحسن البنّا في تربية البنات. والنائب محمد العفاس طبيب الصحة العمومية ورئيس تحرير مجلة شباب الغد، وناشط في المجتمع المدني وله شهائد في فنون التواصل والقيادة. وحتما هو يقود شباب الغد بالثنائيّة التي تحدّث عنها في خطابه بتاريخ 3 ديسمبر 2020 بين الـ"هم" والــ"نحن" الذي زجّ فيه كلّ مكاسب المرأة بأخضرها ويابسها في سلّة واحدة اعتبرها النائب وائتلافه " حريّة الوصول إلى المرأة". فطوبى لك أيّتها المرأة التونسيّة بالمنقذين القدامى الجدد الذين يقدّمون أنفسهم ببراءة لا لبس فيها، فصدقهم ربّاني، وإيمانهم عميق لا تزعزعه أيّة شائبة. يكفي أنّهم يستشهدون بالآيات القرآنيّة والأحاديث النبويّة حتّى تميل لهم القلوب وتميد عمّا تلبّس بها من ترّاهات وشجون. فيتداخل الواقعي بالمقدّس المتعالي، يستهلّون خطابهم باسم الله والحمد لله ويختمونه بالسحق لغيرهم ثمّ يعرّجون على ......
#الحراك
#النسوي
#التونسي
#وسياسة
#الاغتيال
#الناعم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703864
هاجر منصوري : بين رأس السنة الميلاديّة الجديدة ورؤوس الرعاة الثلاث... نذكّر حتّى لا ننسى
#الحوار_المتمدن
#هاجر_منصوري أدرك أنّه لا رابط بين الرأس الأوّل والرؤوس الثلاثة إلاّ على مستوى اللفظ، ولكن في استعارة اللفظ مجاز لغويّ يعبر بنا إلى خطورة الأوضاع في تونس وفظاعة بعض وقائع السنة الماضيّة وحتّى قبلها. وها قد تصّاعد إلينا رأس هذه السنة الجديدة متعاليا متخايلا، دون أن يخفي عنّا شريطا كاملا من الأحداث عاشتها تونس، فيها أينعت رؤوس وهرمت أخرى، وطأطأت رؤوس وقطعت أخرى. وفي عين التونسيّ/ة المقبل/ة على سنة جديدة، سعيدا/ة بها مبتهجا/ة بتباشيرها، راجيا/ة الصحة والسعادة والحبّ لأهله/ها وذويه/ها وصحبه/ها، لا يسعه أن يطبق أجفانه عن حصيلة السنة الماضية بمستوياتها الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة. وإذا ما اختصرنا العبارة فيما مضى من سنة 2020، فقد شهد الوضع الاجتماعي فيها احتقانا ملحوظا بلغ ذروته في كثرة الاحتجاجات، وحسب منظّمة المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بلغت الاحتجاجات في شهر أوت معدّل 12 احتجاجاً في اليوم. وتمثّل فيها نسبة المحتجيّن عن العمل 45%، يليهم أصحاب الشهادات العليا 20%، ثم العمّال 17%، وتندرج مطالبهم المشروعة في حقّ التشغيل والتنمية. وأمّا المؤشّرات الاقتصاديّة، فإنّ الأرقام الرسميّة الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء في تونس، تشير إلى أنّه خلال النصف الأوّل من سنة 2020 انكمش الاقتصاد بنسبة 11,9 % مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019 . وسجّل تراجعا في الناتج الإجمالي بأسعار سنة 2019 خلال الثلاثي الثاني من سنة 2020 بنسبة غير مسبوقة بلغت 21,6 % سلبية. ويبدو أنّ الازمة السياسيّة التي عرفتها تونس بسبب التجاذبات المختلفة بين رئيس الدولة قيس سعيّد ورئيس البرلمان راشد الغنوشي أو الأحزاب من جهة أولى وبين الأحزاب فيما بينها والكتل الممثّلة لها في البرلمان من جهة ثانية لم تؤثّر فحسب في عدم استقرار البلاد بل أثّرت أيضا في اتخاذ القرار الاقتصادي المناسب بل وعسّرت من مهمّة تحفيز الاقتصاد وتعزيز قدرته على مواجهة تحدّيات التشغيل والتنمية وقد ضاعفت جائحة الكورونا من تأزّمه. وكلّ هذه الأزمات ناخت بكلكلها على رؤوس التونسيين والتونسيات، فاشتدّت خصاصة الفئات المهمّشة وزاد فقرها وعمّ العنف والتعنيف الفضاءات الخاصّة والعامّة وارتفعت نسب البطالة ومنسوب الجريمة بشكل غير مسبوق، وحصدت الكورونا أرواح ما يقارب 4730 شخص. ولعلّ أفظعها ما بلغه الإرهاب في تونس من قطع للرؤوس اهتزت له جبالنا التي استعار شاعرنا أبو القاسم الشابي صورة علوّها وشموخها لحثّنا نحو المعالي والمراقي في قوله: ومن لا يروم صعود الجبال .. يعش أبد الدهر بين الحفر"، ولكن في جبل سمّامة بولاية القصرين يقطع رأسي الأخوين وهما مبروك السلطاني في 13 نوفمبر 2015 أمام مرأى ابن عمّه ليحمل رأسه إلى والدته، ويتكرّر نفس الجرم المشين مع أخيه خليفة في يوم 19 أفريل 2019، ثمّ يلحق بهما عقبة الذيبي في 20 ديسمبر 2020 وقد ذبح أمام ابن عمّه في جبل السلّوم من نفس الولاية.وهكذا، فإنّه بين رأس السنة الجديدة ورؤوس الرعاة الثلاث أحداث جمعت بين القهر والانتفاضة والإرهاب، وهي لا تمنعنا من الاحتفال برأس هذه السنة الجديدة وكلّ رؤوس السنوات القادمة ولكن في الآن ذاته تنقش في ذاكرتنا عهدا بألاّ ننساها أو نتناساها، بل قد تحفّزنا إلى أن نقوم بجملة من المراجعات الضروريّة التي نصوغ من خلالها استراتيجيّة محكمة في التعاطي مع الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي معتمدين/ات في ذلك على خبراء في هذه المجالات، وما عدا ذلك فلن تكون لنهاية سنة وبداية أخرى جديدة من معنى ومنطق وفلسفة للعبور نحو إنسانيّة أرقى وأسمى. وإن لم نفعل ذلك فقد نفوّت على ......
#السنة
#الميلاديّة
#الجديدة
#ورؤوس
#الرعاة
#الثلاث...
#نذكّر
#حتّى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704353
هاجر منصوري : الحَجْر في الذكرى العاشرة لثورة ثروتها محْجُورة
#الحوار_المتمدن
#هاجر_منصوري من المهمّ أن نذكّر.. فذكرى ثورة 14 جانفي قد تنفع التونسيّين والتونسيّات.. ومن المفيد أن نقيّمها وهي التي مضى عليها عشر سنوات، اندلعت شرارتها في 17 ديسمبر حينما تضامنت شرائح المجتمع المختلفة مع الشاب محمّد البوعزيزي الذي أحرق نفسه في تاريخ ذاك اليوم قهرا على شخصه ووضعه، وتوفّي بعدها متأثّرا بحروقه البليغة. وفي 18 ديسمبر انتفض آلاف التونسيين ضدّ البطالة التي طالت شبابه وشوابه، وانعدام العدالة الاجتماعية، وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم. ولم تكن حينها الثورة موجّهة بأيّة قيادة سياسية بل هي شعبيّة رفعت فيها شعارات " خبز وماء وبن عليّ لا"، "شغل، حرّيّة، كرامة وطنيّة"، «حرّيات، حرّيات، لا رئاسة مدى الحياة"، " الشعب يريد إسقاط النّطام"...ولا شكّ في أنّها ثورة فريدة من نوعها في الوطن العربي، إلى أن تسفر الأبحاث عن حقائق أخرى، أطاحت في 14 جانفي بالرئيس " ابن عليّ"، وحقّقت على مدار هذا العقد مكاسب هامّة في مجال الحقوق والحرّيات تضمّنها دستور سنة 2014، ويعود الفضل فيها إلى المجتمع المدني وحراك منظّماته الانسانيّة والنسويّة والحقوقيّة. ولكن تعثّرت التنمية الاقتصاديّة، وتفاقمت معضلة البطالة وتشغيل حاملي الشهادات العليا، وغابت العدالة الاجتماعيّة، وزادت جائحة الكورونا الجاثمة على العالم منذ السنة الماضية من تدهور الاقتصاد الوطني العاجز أصلا. وإذ ندرك أهميّة التحدّيات التي واجهتنا في العقد الأوّل من الثورة، فإنّه يلحّ علينا السؤالان التاليان: أَلَمْ يكن بالإمكان أن تتعلّق همّتنا جميعنا رجالا ونساء إلى تحقيق المكاسب التي من أجلها قامت الثورة ومنها الشغل، والعدالة الاجتماعيّة، وقطع دابر أذرع النظام الحاكم الفاسد..؟ لِمَ زادت البطالة وقلّت العدالة الاجتماعيّة واستبيحت كرامة المواطن/ة التونسي/ة وتواطأ الائتلاف الحاكم مع الفاسدين والليبراليّة المتوحّشة ؟ يبدو إذن أنّ الأحزاب السياسيّة المتنفّذة منذ الثورة لم تكن تعنيها هذه التحدّيات التي أوهمت المواطن/ة التونسي/ة بمواجهتها حينما طلبت ودّه في انتخابها بل عناها التموقع من جديد. حتّى أنّ الأحزاب التي أرادت أن تتنفّس ريح الحريّة والديمقراطيّة لم تتيسّر لها فرصة تكوين أتباع فالأتباع ما يزالون بُعَيْد الثورة وإلى الآن يشترون إمّا بـ"النيّة الطيّبة" أو "الشوكوطوم"، أو" المقرونة" وغيرها...، فقد تقدّم الزمن وثارت البلاد ضدّ الدكتاتوريّة ولكن ما تزال عقليّة الاستغفال والانتهازيّة تقتات من ثورة الجياع. لقد "هرمنا" من أجل لحظة تاريخيّة أعاد الفاعلون السياسيّون بعد عشر سنوات منها رسكلة" الوجه" السياسي القديم بصور جديدة فتمّ استدعاء" القفا" ليمارس قناعاته السياسيّة التي من أجلها استبعد وتعرّضت قواعده إلى المظلمة الاجتماعيّة .. ونحن الآن نعيش بالعملة كاملة بوجهها وقفاها في مشهديّة سياسيّة على تعدّدها الظاهر فإنّه لم يتنفّذ فيها إلاّ "وجه" أصبح "قفا" و"قفا" تحوّل "وجها"، والاثنان يحاولان التعايش في زواج " متعة" لا نعرف متى ينتهي أجله. وساهمنا جميعنا في ذلك حينما تخاذلنا عن مواطنيّتنا، فالمشهد الحزبي الراهن برمّته لا يحتكم حسب آخر استطلاعات الرأي السياسيّة سوى على 25,6 % من مجموع الناخبين، فنسبة العزوف في الانتخابات التشريعية بلغت 74,4 % من مجموع الناخبين، مقابل 56,2 % في الانتخابات الرئاسية. وهذا التخاذل القائم على عدم وعي المواطن التونسي بحقوقه السياسيّة جرّنا إلى مشهد سياسي فريد من نوعه كالثورة ذاتها يستدعي في كلّ مرّة تحالفا سياسيّا انتهازيّا ومصلحيّا لا يقوم على برامج وطنيّة وسياسّة واضحة تعود بالفائدة على ال ......
#الحَجْر
#الذكرى
#العاشرة
#لثورة
#ثروتها
#محْجُورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705844
هاجر منصوري : حكومات كلّما جوّعت شعبها أكلت نساءها
#الحوار_المتمدن
#هاجر_منصوري تعاقبت الحكومات في الجمهوريّة التونسيّة الثانية بعد ثورة 14 جانفي 2011، وتعدّدت فيها أسماء الرّجال ممّن استفردوا بـ"الرّأس" في الحكومة والبرلمان والدولة والأحزاب وتورّكوا جميع المناصب الوزاريّة ورقابهم مشرئبّة إلى وزارتي العدل والداخليّة وعليهما يتنافس المتنافسون ولأجلهما تسقط "العِمّة" وتشدّ "ربطة العنق" وتشحذ الهمّة، أمّا النساء فلا أهليّة لهنّ في " إمامة" البرلمان أو الحكومة، أو الدولة، وحتّى الأحزاب. واقتصر حضورهنّ بشكل أفقيّ في قواعد هذه الصروح السياسيّة، وشرع يخفت بريقه يوما بعد يوم حتّى فاجأنا التحوير الوزاري الأخير الذي أعلنه مساء يوم 16 جانفي 2021 رئيس الحكومة هشام المشيشي بعد مشاورات حثيثة مع الائتلاف البرلماني المساند للحكومة، وكانت القائمة النهائية للتحوير الوزاري تضم تغييرا في 11 حقيبة وزارية لا يقترح فيها أيّ اسم نسائي. ونرى في هذا التحوير الرجالي الصرف هدرا للحراك النسوي التونسي بل تعمّدا مقصودا إلى تصفية النَفَس النسائي عن تحمّل أعباء الحقائب الوزاريّة، فيكفيها فيما يعتقدون أن تحمل حقائب الملابس أو الزينة أمّا الوزارات فلها رجالاتها ولا مجال لرِجْل النساء أن تطأ بلاطها إلاّ فيما قلّ وندر. ومثل هذا الإجراء يثير ريبتنا في مسار المناصفة بين الجنسين في المجال السياسي، فهل فقدت النساء الأهليّة في التكليف الوزاري وحتّى الرّئاسي أم هل قصّرن حتّى يتمّ التفويت في حقّهنّ ؟ أم أنّ الأمر يتجاوز الحراك النسوي ذاته إلى الاصطدام بالموروث الاجتماعي الذكوري؟ أم لعلّنا أمام حكومات حينما تجوّع شعبها تأكل نساءها ؟ولكلّ من يصمّون آذانهم عن ضرورة مشاركة النساء في مراكز القرار السياسي باعتبارها حقّا دستوريّا وليس منّة أو ترفا سياسيّا، فإنّنا نذكّر فحسب بأنّ النساء ساهمن في الثورة، حينما انتفضن في الشوارع مطالبات بإسقاط النظّام، ونالهنّ الضّرب والإيقاف، واستشهدن في سبيل هذه الجمهوريّة الثانية. وحتّى بعد أن سقط النظام تواصل حضورهنّ في الحراك الثوري المنادي باستكمال مسار الثورة فتصدّين ضدّ كلّ من حاول الرّجوع بتونس إلى مربّع الدّكتاتوريّة المتلوّنة بصبغة الحكم الثيوقراطي، ولنا في اعتصامي القصبة 1 و2 خير شاهد على دور النساء مثلهنّ مثل الرّجال في إسقاط حكومة محمّد الغنوشي وإحداث البرلمان أملا في تحقيق أهداف ثورة الحريّة والكرامة والعدالة الاجتماعيّة. وواصلت النساء النضال في المنابر السياسية والإعلاميّة للمطالبة بالمساواة في الحقوق والواجبات وخاصّة في مجال المشاركة السياسية عبر تقلّد مناصب عليا في الدّولة. ونتيجة لتلك التحرّكات تبنّى المجلس الوطني التأسيسي في ماي 2011 قاعدة التناصف والتناوب في القائمات الانتخابية، وتمّ إدراج فصل في باب الحقوق والحريات يقر بأنّ:" المواطنين والمواطنات متساوون في الحقوق والواجبات، وهم سواء أمام القانون من غير تمييز". وكانت النساء في كلّ الانتخابات حاضرات بكثافة يمارسن حقّهنّ الذي حرمن منه لسنين طوال ، وقد بلغت في انتخابات 2011 نسبة الناخبات المسجلات إراديّا 46% أمّا نسبة المترشّحات على القائمات فقد بلغت 48%، وكذا الشّأن بالنسبة إلى انتخابات 2014 إذ فاقت نسبة النّساء المسجّلات في الانتخابات الــ 50 %، فيما بلغ عدد المترشحات حوالي 47 %. ولكن رغم تقارب نسبة الرجّال والنساء في هذه الانتخابات فإنّ النساء في الانتخابات الأولى شغلن فقط نسبة 27 % من المقاعد البرلمانية أي في حدود الرّبع، وفي الثانية نجد 12 امرأة فقط منهنّ ترأّسن القائمات الانتخابيّة، وشاركت تونسية واحدة فقط من 26 مترشّحا في السباق نحو قصر قرطاج. فبي ......
#حكومات
#كلّما
#جوّعت
#شعبها
#أكلت
#نساءها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706344
هاجر منصوري : النساء والأعياد... ألوان وأوسمة وكثير من التحدّيات
#الحوار_المتمدن
#هاجر_منصوري علاقة النساء التونسيّات بالأعياد على ثلاثة أنواع لكلّ واحدة منها أولوانها وأوسمتها الخاصّة: فنجد نوع العلاقة التي تكون فيها النساء منخرطات مع الرجال سويّة في الاحتفاء على نفس القدر من المسافة والدرجة، ويتجلّى ذلك في الأعياد الوطنيّة المرتبطة بالشأن العام والقضايا المشتركة بين الجنسين من قبيل عيد الثورة والشباب في 14 جانفي، والاستقلال في 20 مارس، والشهداء في 9 أفريل، والشغل في غرّة ماي، والجمهوريّة في 25 جويلية، والجلاء في 15 أكتوبر وغيرها... وجميعها تقريبا أعياد وطنيّة ترسّخ قيم الجمهوريّة والمواطنة بما تستوجبه من مساواة في الحقوق والواجبات، ولا تقتضي احتفاليّتها ترتيبات مخصوصة تقوم بها الأسرة التونسيّة فهي لا تخاطب البطون بل تخاطب العقول مستنهضة إيّاها للتذكّر قصد الاعتبار وحاثّة الهمم إلى البناء الجماعي الشامل وازدهار الوطن في مشروع إنساني كامل لا يتحقّق بالرّجال دون النساء وإنّما بهما معا. ولهذا تتّخذ هذه النوعيّة من علاقة النساء بالأعياد ألوان العلم التونسي ودماء شهداء الوطن وشهيداته المسجّلات/ين أو المنسيّات/ين على عرصات الذّاكرة. وأمّا نوع العلاقة الثانية، فنلمس انخراط النساء فيها بشكل ذاتيّ ونسويّ في احتفاليّة خصّصت لإكرامهنّ وتوسيمهنّ من أجل تضحياتهنّ ونضالاتهنّ. وتستبطن هذه العلاقةَ الأعيادُ الخاصّة بجنس النساء مثل عيد المرأة والاحتفاء بمجلّة الأحوال الشخصيّة، وعيد المرأة العالمي، وعيد الأمّ وغيرها. وتعبّر الاحتفاليّة بهذه الأعياد عن رؤية نسويّة إنسانيّة تسعى إلى الاعتراف بوجود النساء في مستوى الفعل والبناء الاجتماعيّين بعد قرون طويلة من التهميش والاستغلال والإقصاء تحت قيود " الجنس" وخصوصيّته " الطبيعيّة" التي تفيض فيضا تمييزيّا في الأدوار الاجتماعيّة بمجالاتها المختلفة اقتصاديّة أو سياسيّة أو الثقافيّة إلخ... ويجدر التذكير بأنّ هذه الأعياد والمناسبات ما كانت لتتحقّق دون حراك مجتمعي نسويّ وإرادة سياسيّة أفضت إلى إجراءات قانونيّة تسعى إلى الرفع في كلّ مرّة من أشكال الحيف والظلم المسلّط على النساء: بدءا بـ"عيد المرأة في تونس" الذي يحتفل به في 13 أوت من كلّ سنة، تستعيد فيه التونسيّات ذكرى مجلّة الأحوال الشخصية التونسيّة التي صدرت في هذا التاريخ من سنة 1956، وغيّرت بشكل جوهريّ قوانين الأسرة رفعا للظّلم الاجتماعي الذكوري المسلّط على النساء، فجرّمت تعدّد الزوجات ومنعته ووسحب قوامة الرجل في الطلاق وعهدت به إلى المحكمة. ولا يغيب عنّا أنّ ما ورد في المجلّة من قوانين هامّة في حقّ النساء والأسرة إنّما مهّدت له إرهاصات مجتمعيّة نسويّة وجدت من السياسة التونسيّة داعما لها ونصيرا. ولولا فرض الرّئيس الأوّل الحبيب بورقيبة لها لكانت الأحوال على ما هي عليه كما في سائر البلدان العربيّة. ثمّ " اليوم العالمي للمرأة"، ويعود تاريخه إلى الثامن من مارس 1908، حينما خرجت آلاف النساء في شوارع نيويورك محتجّات على ظروف العمل القاسية التي كنّ يعملن فيها، وقد حملن خبزا يابسا وباقات من الورد كانت شعارهنّ في حراكهنّ" خبز وورد". وتبنّت النساء في بعض الدول الأوروبيّة هذه المناسبة الاحتفالية في نفس التاريخ بعد نجاحها بأمريكا، إلى أن أصدرت الأمم المتّحدة قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد يوم في السنة للاحتفال بالمرأة فاختارت معظم الدول يوم الثامن من مارس يوماً للمرأة. وفيه تكرّم الشخصيّات النسائيّة العامّة ممّن ساهمن في بناء أوطانهنّ وتبنّين قضيّة المساواة بين الجنسين فكرا وفعلا، وما يزلن يدافعن من أجل تحقيقها على أرض الواقع، ولا سينا في واقعنا ال ......
#النساء
#والأعياد...
#ألوان
#وأوسمة
#وكثير
#التحدّيات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711646
هاجر منصوري : وداعا نوال السعداوي... يا امرأة قدّت من نور الحياة ونار التحدّي
#الحوار_المتمدن
#هاجر_منصوري من اليسير أن تنقر على محرّك البحث " قوقل" حتّى ترد عليك من هذا الفضاء السيبروني بشبكاته التفاعليّة المختلفة معلومات كافية، شافية وضافية وحتّى متضاربة عن نوال بنت زينب السيّد، زخم من المعطيات لا حدّ لها عن حياتها، مسيرتها، رواياتها وكلّ كتبها، محاضراتها، لقاءاتها، ومحاكماتها... فيض من القراءات عنها والحوارات معها والفديوهات المسجّلة بخصوصها ممّا لا حصر له بين من ينوّه بفكرها فيراها قبسا نورانيّا ومن يندّد بها فيعِدها بنار تصلاها. ولكن من العسير أن يتأنّى الواحد/ة منّا في متابعة هذا الزخم بما فيه من صوت وصورة وكتابة، وخاصّة في قراءة ما تكتبه. وحينما يتيسّر له/ها ذلك ستتكشّف له/ها حياة امرأة حاولت على مدار سنينها أن تفكّر، وجريرتها الكبرى أنّها لم تلزم الصّمت ولم تخف من المواجهة ولأنّها كذلك وأكثر فقد حفرت في تاريخ الأديان والإنسان ورفعت عنه الأتربة المتناثرة على عيوننا وعقولنا وذاكرتنا إلى الحدّ الذي أصاب عينها بعض هذه الأتربة وهي التي لم تكفّ عن الاطلاع والقراءة وهذا حال مفكرينا/ مفكّراتنا يحترقون/ن لكي يضيئوا/ يضئن قلوبنا وعقولنا. فمتى نشأ هذا القبس في ابنة زينب السيّد؟ نقطة البداية وقبس النور، بعد ستّ سنوات من ولادة نوال سنة 1931، وصمت العادات على جسدها ختانها القهريّ. ومنذ هذه السنّ وهذا الحدث وحتّى قبله فيما ترويه نوال نفسها وهي الطفلة الثانية من بين عدّة أطفال، بدأت تلاحظ البنت الصغيرة التمييز بينها وبين أخيها في عائلتها المحافظة بقرية كفر طحلة، وشرعت تسأل وتتساءل عن الله والوجود.. وشاءت الظّروف ألاّ تهدر قوّة ملاحظتها وكثرة أسئلتها عمّا هو محظور بل أن تصقل وتهذّب بالتعليم الذي أصرّ والدها على توزيعه بالتساوي بين أبنائه جميعهم وهو المسؤول الحكوميّ في وزارة التربية والتعليم آنذاك. وهذا الأب ذاته أورثها عزّة النفس واحترام الذّات وحقّ التعبير عن الرأي بحريّة، فهو من الذين ثاروا ضد الاحتلال البريطاني لمصر والسودان، وشارك في ثورة 1919 وبسببها تمّ نقله من قريته وحرمانه من الترقية لمدة طويلة. ومن المؤكّد أن تستمدّ منه ابنته كلّ هذه القيم...ولقبس النور مساربه في الدّراسة والعمل، إذ واصلت الفتاة الشغوف بالعلم والمعرفة دراستها الجامعيّة وتخرّجت سنة 1955 من كلية الطبّ جامعة القاهرة. وحصلت على بكالوريوس الطبّ والجراحة. وتخصّصت في مجال الأمراض الصدريّة. ثمّ انتقلت إلى الولايات المتّحدة الأمريكية لتنال درجة الماجستير في علوم الصحّة من جامعة كولومبيا سنة 1966. بدأت حياتها المهنيّة كطبيبة صدريّة في مستشفى القصر العيني، وبعدها أخذت تهتمّ بالطب النفسي. وعاينت أثناء عملها في كفر طحلة الصعوبات والتمييز الذي تواجهه المرأة الريفيّة هناك. حتّى أنّها حاولت الدفاع عن إحدى مرضاها ممّن تتعرّضن للعنف الأسري، فنُقلت جرّاء ذلك إلى القاهرة. وهناك تقلّبت بين مناصب عديدة، منها منصب المدير المسؤول عن الصحة العامة في وزارة الصحة، والمدير العام لإدارة التثقيف الصحّي، والأمين العام لنقابة الأطبّاء. وعملت لفترة رئيسة تحرير مجلة الصّحة، ومحرّرة في مجلّة الجمعيّة الطبيّة. ونالت عضويّة المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعيّة بالقاهرة. وأسّست جمعيّة التربية الصحيّة. واهتمّت لمدّة ثلاثة سنوات بين 1973و1976 بدراسة شؤون المرأة ومرض العصاب في كلية الطب بجامعة عين شمس، وعملت لسنة واحدة بين 1979 و1980 مستشارةً للأمم المتّحدة في برنامج المرأة في إفريقيا وفي الشرق الأوسط. ولقبس النور فيضه الفكري ومساره في الكتابة والحراك المجتمعي، فقد انجذبت هذه الشابّة التوّاقة إلى الكشف وال ......
#وداعا
#نوال
#السعداوي...
#امرأة
#قدّت
#الحياة
#ونار
#التحدّي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713310
هاجر منصوري : النساء و -سيدي رمضان- حكاية عشق ورقّ
#الحوار_المتمدن
#هاجر_منصوري يقع النساء في شهر الصيام أسيرات سحر هذا الزّائر الكريم المبارك العظيم سيدي رمضان بحسب الصفات التي تسندها المجتمعات العربيّة إليه، وهنّ مدفوعات بحكم العادة وما ساد في رمضان على العباد من آيات العبادة إلى الاحتفاء به وبحلوله ضيفا مبجّلا على الأسر العربيّة صغيرها قبل كبيرها. وإن ارتبط هذا الشهر في أصل تسميته بوقوعه زمن الحرّ أو بحسب طبيعته التي يكون فيها جوف الصائم رَمِضا أي حارّا من شدة الجوع، فإنّ النساء ارتبطن فيه بتجربتين: حرّ الجوع والصبر عليه، وحرّ القدور وغليانها في التنور استجابة لإطفاء نار الشهوات والرغبات بما لذّ وطاب. أليست النساء هنّ ربّات الخدور، المطعمات، صاحبات الأطباق والأكلات؟ إذ يشمّرن عن سواعدهنّ تشميرا وقد بدت الواحدة منهنّ مثل امرأة تاجر المقامة المضيريّة في مقامات الهمذاني " و الخرقة في وسطها، و هي تدور في الدور من التنّور إلى القدور، ومن القدور إلى التنّور، تنفث بفيها النار، وتدقّ بيديها الأبزار، و لو رأيت الدّخان وقد غبّر في ذلك الوجه الجميل، وأثّر في ذلك الخدّ الصقيل، لرأيت منظرا تحار فيه العيون!". وهذا الوصف قد ينطبق على معظم نساء الشعوب العربيّة في سيدي رمضان كما يصطلح عليه التونسيّون، إذ تكثر الشهوات والأطايب، وتتكفّل معظم النساء فيه بتحضيرها وتوفيرها. فتتقدّم الزوجات والأمّهات والبنات لهذه المهمّات الجسام بأوصاف امرأة بديع القرن الرابع للهجرة مع شكل حداثي ومعاصر، فتكون الخرقة ميدعة للمطبخ باذخة بألوان الفواكه والغلال، أمّا التنّور فيستحيل فرنا غازيّا أوإلكترونيّا، يكفي أن تضغط على زرّ فيه حتى تشتعل أحد عيونه في هدوء، وتبدأ الأواني والصواني والمقالي في الغليان والفوران، ومنها تنبعث أطيب الروائح بما تجود به أناملهنّ من أفاويه التوابل والفلفل والكمّون إلى الكرَوْياء والقِرْفة، والزنْجَبِيل. فتجد الواحدة منهنّ تدور من الفرن إلى الثلاجة، ومن الثلاجة إلى المجلي، تحيط بها أدوات المطبخ الكهربائيّة والبلاستيكيّة المتنوّعة من خلاّط كهربائي إلى عجّان للكيك والكريمة وخفّاقة البيض وفرّامة اللحم..، فضلا عن الطواقم المختلفة من طقم ملاعق وسكاكين إلى طقم أكواب الشاي وفناجين القهوة وطقم صواني ذات الحوافي المنخفضة لخبز البيتزا والفطيرة وغيرها، ومجموعة أطباق بلاستيكيّة للجبن والمخلّلات، ولمّامة السجّاد والقائمة طويلة وعريضة... إنّه عالم ماديّ وسحريّ يشدّ النساء إليه شدّا وينسج حكاية غرامهنّ بسيدي رمضان بأدوات تيسّر لهنّ أفانين الطعام على موائد الإفطار. ولكنّه عشق بطعم الرقّ تتوهّم فيه المرأة أنّها ملكة في بيتها وأنّ لها الزعامة المطلقة والحال أنّها مجرّد جارية تمارس أناملها طقوس عبور للبطون لا أكثر ولا أقلّ. أمّا الرّجال فهم محجوبون عن المطابخ والقدور والأماكن الحارّة، لأنّ حرارتهم طبيعيّة لا يحتاجون فيها إلى التنّور ولا إلى البخار والبخور. وتجدهم طوال أشهر السنة يتمتّع غالبيّتهم بسيادة القوامة بعيدا عن الفضاءات المغلقة، وفي شهر الصيام بالذّات يتقاسمون معه سيادة وصل نهارهم بالصيام وليلهم بالتقوى والمجاهدة والعبادة والاعتكاف عبورا إلى المعاني الكامنة والمجرّدة. وفي المحصلة، ما يزال حجاب الذهنيّة الذكوريّة يقف فاصلا بين الرجال والنساء. وهو يتقوّى في شهر رمضان ويتعزّز ليغذّي عقليّة الاستغلال والاستعباد التي أودعت في عقولنا جميعنا جملة من الصور النمطيّة تعتبر فيها الطهو والمطبخ وكلّ الفضاءات الدّاخليّة من غرف وبيوت معاقل نسائيّة أمّا فعل الأكل وما سوى ذلك من استهلاك ونفع ومنفعة وريادة وزعامة وسيطرة كلّها من دور الرّج ......
#النساء
#-سيدي
#رمضان-
#حكاية
#ورقّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718631
هاجر منصوري : شعب -يلفظ- أنفاسه ويريد -لفظ- جميع أحزابه الحاكمة
#الحوار_المتمدن
#هاجر_منصوري لا ننكر تباين الآراء حول القرارات الرئاسيّة ليلة 25 جويلية وما تلاها من إجراءات في الأيّام موالية وأهمّها تجميد عمل المجلس النيابي ورفع الحصانة عن النواب فضلا عن إقالة رئيس الحكومة ... ولكن جزء هامّ من الشعب التونسي احتفى بها ورأى فيها خطوة نحو الحدّ من معاناته وتصحيحا لمسار الثورة. وهي قرارات ما كان ليتّخذها رئيس الجمهوريّة التونسيّة الثالثة لولا الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الخانق الذي بلغته تونس في غفوة من ثورتها وكرامة مواطنيها، وقد آن الأوان إلى أن يتبادل الأطراف المواقع علّهم يتفكّرون ويصحّحون ويراجعون، من شعب "مجمّدة" استحقاقاته إلى أحزاب حاكمة "مجمّدة " تراهاتها في ريح " شهيلي" إقليميّة خطيرة. ويكفي أن نقوم بــ"فلاش باك" على المشهد السياسي قبل التجميد،حتّى يتراءى لنا واقع سياسي مريع. فالأحزاب الحاكمة التي اعتلت منصّة النظام البرلماني بمباركة شعبيّة ومثّلت منتخبيها / منتخباتها وتشكّلت منهم حكومات، لم تهب شعبها إلاّ سياسة التفقير والتجويع، وأجهزت عليه بسياسة القتل الجماعي المتعمّد. نعم هي شرعيّة قانونيّة في انتخابات ديمقراطيّة أفرزها "الصندوق"، وجعلت نسبة هامة من الشعب التونسي في " صندوق الموت".. ومادام أنصار هؤلاء الاحزاب بخير وأتباعهم بخير وأموالهم بخير ومشاريعهم بخير ومن ناضلوا من أجلهم بخير، فليمت البقيّة الباقية برّا وبحرا وقهرا وفقرا وجوعا وأخيرااا وباء...وهذا النوع من التفكير الحزبي الضيّق لا يخدم تونس ويؤكّد على أنّ الائتلاف الحكومي يتكوّن من نوعين من الأحزاب لا ثالث لهما أحزاب من نوع الفرق الإسلاميّة صراعها أساسا قائم على إحياء مفهوم الفرقة الناجية تبعا لحديث موضوع ينقل عن الرسول (ص) في جوامع أهل السنّة وفيها يقول: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلّها في النار إلاّ واحدة" قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي." (. رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وغيرهم). ولم يغادر هذا النوع من الأحزاب مفهوم الفرقة الناجية حتّى وإن ادّعى أصحابه مدنيّتها لأنّها كلّما مُكنّت ستنتقل إلى المرحلة الموالية من تصفية الفرق الأخرى. وفعلا انتقلت هذه الأحزاب في تونس إلى تصفية جزء كبير من الشعب التونسي لأنّه لا يتبع فرقتها بل يتبع "تونس بكلّها". وهي أحزاب برتبة الفرق الإسلاميّة، أثقلت كاهلنا ومشاعرنا بالقول بعرقلتها عن العمل وعدم مساعدتها، وهي تسعى في كلّ مرّة إلى التمكّن والتمكين فترى رجالاتها يتوغّلون ويتمتّنون في مجالس شوراهم أمّا نساؤهم فجميهنّ محجّبات عقليّا عن قضاياهنّ. وقد أبقوا الوضع التونسي على ما هو عليه قبل الثورة وتحالفوا مع كلّ أباطرة الفساد من أجل البقاء الفرقي، بل ويتاجرون بعذابات أتباعهم/تابعاتهم الذين ناضلوا من أجل حزبهم ورايتهم التي تريد أن ترفرف من أجل الخلافة وقيم الاسلام التمامي الخالي من كلّ اجتهاد وتحديث. وأمّا الأحزاب الأخرى فمعظمها لا يخرج عن العمالة الداخليّة والخارجيّة وممّن لفّ لفّهم، فتصوّر بعضهم أنّه "أسد" يحمي عرين المنظومة القديمة ولوبيّاتها الفاسدة، أو "شعلة" تنير الطريق إلى من يريدون تونس أرضا رخوة للعبور. وهي أحزاب فقّاعيّة ليبراليّة مقيتة لا يهمّها سوى المحافظة على مكاسبها حتّى وإن اقتضى الأمر بأحد أصحاب هذه الأحزاب إلى أن يتاجر بوفاة ابنه من أجل التموقع السياسي. وقد هرول هذان النمطان من الأحزاب إلى ركوب موجة المصالح الماديّة قبل المواقف المبدئيّة فكانت التحالفات المقيتة، دون ان نغفل عن نوع ......
#-يلفظ-
#أنفاسه
#ويريد
#-لفظ-
#جميع
#أحزابه
#الحاكمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726401