الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نانسي فريزر : الاعتراف بالاختلاف أم الحق في المساواة وبإعادة التوزيع الاجتماعي؟
#الحوار_المتمدن
#نانسي_فريزر خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، بدت النضالات من أجل «الاعتراف بالاختلاف» مشحونةً بوعد تحرّري. كثيرون من الذين التقوا تحت رايات الجنسانية والجندر والإثنية و«العِرق» لم يطمحوا فقط إلى توكيد هويّات لا تزال تعاني من الإهمال، وإنما أيضًا إلى إضافة بُعد جانبي أكثر ثراءً لمعارك إعادة توزيع الثروة والسلطة. عشية القرن الجديد، زادت مركزية مواضيع الاعتراف والهوية لكن العديد منها بات محمّلاً بمحمول مختلف: من راوندا إلى البلقان كانت مسائلُ الهوية تغذّي حملات التطهير العرقي إن لم نقُل حملات إبادة أجناس، التي حفّزت بدورها حركات مناوئة لها.لم يتغيّر طابع النضالات فقط، تغيّر مستواها أيضًا. فمطالب الاعتراف بالاختلاف تُحرك الآن العديد من النزاعات الاجتماعية عبر العالم: الحملات من أجل السيادة الوطنية والحكم الذاتي للجماعات ما دون وطنية، ومعارك التعددية الثقافية، والحركات التي زخمت حديثًا من أجل حقوق الإنسان على النطاق الدولي، وهي الساعية إلى الترويج للاحترام الكوني للإنسانية المشتركة والتمايز الثقافي في آنٍ معًا. وقد غلبت حركات الاعتراف تلك داخل الحركات الاجتماعية مثل الحركات النسوية التي كانت سابقًا في صدارة إعادة توزيع الموارد. بالتأكيد، فإن هذه النضالات تغطّي مروحة واسعة من التطلّعات، من التطلعات التحررية الصرفة إلى تلك التي تستدعي الإدانة الحاسمة (ولعلّ معظمها يقع في منزلة بين المنزلتين). ورغم ذلك، فإنّ اللجوء إلى لغة مشتركة يستحقّ النظر فيه. لماذا اليوم- بعد انهيار الشيوعية من النمط السوفييتي وتسارع وتيرة العولمة- يتّخذ مثل هذا العدد الكبير من النزاعات هذا الشكل؟ لماذا تُغلّف العديدُ من الحركات أهدافَها بمصطلح «الاعتراف»؟إنّ طرح هذا السؤال يعني أيضًا ملاحظة التراجع في المطالبات بإعادة التوزيع ذات الطابع المساواتي. إنّ لغة التوزيع أقل بروزًا في أيامنا هذه بعدما كانت اللغةَ المهيمنة على الاحتجاج السياسي في وقتٍ مضى. المؤكد أنّ الحركات التي تجرأت على المطالبة سابقًا بحصة من الموارد والثروة، لم تختفِ كليًّا. لكن تقلّص دورها كثيرًا تحت وطأة الهجوم النيوليبرالي الحثيث والمتكلّف ضد نزعة المساواة، وغياب أي نموذج ناجع لـ«اشتراكية قابلة للتحقيق» ووسط الشكوك واسعة الانتشار في جدوى كينزية الدولة التي تعتمدها الاشتراكية الديموقراطية في وجه العولمة.إننا نواجه إذًا كائنات جديدة في لغة التعبير عن المطالب السياسية وهي مثيرةٌ للقلق لاعتبارين اثنين. الأول، هو أن النقلة من إعادة التوزيع إلى الاعتراف تتم بالرغم من تسارع العولمة الاقتصادية، أو أنها تتم بسببها، في وقتٍ تُفاقم فيه رأسماليةٌ عدوانيةٌ توسعيةٌ الفوارقَ الاقتصادية على نحو جذري. في هذا الصدد، فإن مسائل الاعتراف لا تخدم في تدعيم وتعقيد وإثراء نضالات إعادة التوزيع قدر ما تخدم في تهميشها وحجبها وانزياحها. سوف أسمّي هذه المشكلة «مشكلة الانزياح». الاعتبار الثاني: تجري نضالات الاعتراف في لحظة من التنامي العظيم للتفاعل والتواصل العابر للثقافات، حيث الهجرات المتسارعة ووسائل الإعلام الكونية قد ضاعفت عدد الأشكال الثقافية وزادت في تهجينها. على أنّ السبل التي تسلكها تلك النضالات لا تخدم الترويج للتفاعل اللائق بين أطر ثقافية تتكاثر عددًا، وإنما تخدم في التبسيط المروّع للهويات الجماعية وفي تشييئها. فتسعى إلى تشجيع الانفصال والتزمّت والشوفينية والبطريركية والتسلّط. وسأسمّي هذه المشكلة «مشكلة التشييء».تتساوى مشكلتا الإزاحة والتشييء في خطورتهما البالغة، فبالقدر الذي تتولّى فيه سياسات الاعتراف ......
#الاعتراف
#بالاختلاف
#الحق
#المساواة
#وبإعادة
#التوزيع
#الاجتماعي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735956
نانسي فريزر : نحو تعريف موسع للرأسمالية يعترف بشروط وجودها غير الاقتصادية
#الحوار_المتمدن
#نانسي_فريزر الخصم في كتابنا هو الرأسمالية والهدف منه إحياء التنظير الاجتماعي الموسّع. ليس هذا اهتمامًا جديدًا بالنسبة لي. تكونتْ نظرتي إلى العالم في اليسار الجديد، منذ ذلك الزمن البعيد، وعندما دخلتُ العالم الجامعي، حملتُ معي الاقتناع بأن الرأسمالية هي المقولة الأساس أو المفهوم التأطيري لكل تنظير اجتماعي جدّي. ولكن مع مرور الزمن، بهتت جذوةُ اليسار الجديد، وبدأت أدرك أن الجميع ليسوا يشاركون في هذا الافتراض. بالأحرى، أن الموقف الافتراضي، في الولايات المتحدة على الأقلّ، كان ولا يزال، هو الليبرالية من هذا النوع أو ذاك، يساريًّا مساواتيًّا أو أناركيًّا فرديًّا. وما إن برز هذا الافتراض، أدركتُ أنّ تجربتي التكوينية في اليسار الجديد كانت شواذًا، كما بدت تجربة الثلاثينيات من القرن الماضي شاذةً عند الجيل السابق من الراديكاليين الأميركيين. جاءت فترات تكشّف فيها الضعف البنيوي لمجمل النظام الاجتماعي أمام العموم، أدّى إلى تجذير تفكير الكثير من الناس، وإلى البحث عن الجذور العميقة للعلل الاجتماعية، وتعيين التغييرات البنيوية المطلوبة لتجاوزها. لكن تلك الحقبة كانت استثنائية. ففي «الأحوال العادية» يركز جميع الأميركيين تقريبًا، بمن فيهم ذوو الميول اليسارية، على إصلاح النظام، ساعين إلى توسيع مدى الحقوق والفرص في داخله. كي أكون واضحة، لست أعارض كل تلك الجهود، قد توجد أسباب تكتيكية سليمة للسعي نحو أنواع معيّنة من الإصلاحات في أوضاع تاريخية معينة. ولكن عندما تصير النزعة الإصلاحية هي الأفق المعتبر بديهيا لتلك الجهود، ينتج عن ذلك حرف الأنظار بعيدًا من البنى الأساسية للمجتمع بشموله. ولا بدّ أن يؤدي ذلك إلى القلقلة السياسية والفكرية في المدى البعيد، خصوصًا في أزمنة الأزمات الحادّة، كما هو الحال الآن.إعادة نظر بمفهوم الرأسماليةفي كل الأحوال، توصلتُ إلى نقطة أدركتُ عندها أن الاهتمام بالنقد المجتمعي بشموله آخذٌ بالتراخي في الأوساط التقدمية. جوابًا على ذلك، قدّمتُ سلسلة مداخلات تهدف إلى فضح فقر الدم السائد في ميدان الاقتصاد السياسي، فأبنتُ كيف تخلّى دعاة الاقتصاد السياسي عن النقد النسوي وعن النقد المناهض للعنصرية وعن «النظرية النقدية» بكل جوانبها، وهجروا كل وجه من أوجه الفكر المساواتي. وحاججت أيضًا بأن التركيز أحاديّ الجانب على سياسات الاعتراف أو السياسات الهوياتية يتماشى مع مسار فرض النيوليبرالية، حتى أنها– السياسات– تعزز من ذلك المسار. لذلك، انطلقتُ من التفكير بأنه من البديهي لأي كان أن الرأسمالية هي لبّ المسألة بالنسبة للتنظير النقدي لأصل إلى الإدراك بأن هذا المقترح يحتاج إلى الدفاع عنه.في سعيي إلى مواجهة المسألة مباشرة، بدأتُ بمحاولة إقناع قرّائي بأن يعيدوا توجيه انتباههم شطر الرأسمالية. وهذه الأجندة هي متن هذا الكتاب ومحوره. والكتاب هو أيضًا محاولة لدمج أبرز مدارك الماركسية مع مدارك النظريات النسوية والمثلية والمناهضة للإمبريالية والعنصرية ومع الديموقراطية الجذرية والبيئوية- باختصار مع كل ما تعلّمناه منذ ستينيات القرن الماضي. وبرأيي، إن هذه العملية ليست عملية إضافة منوعات جديدة، أو مجرّد «أنظمة» جديدة تضاف إلى المقولات الماركسية الحاضرة. بالأحرى، إنها تتطلب إعادة نظر بمفهوم الرأسمالية نفسه وبالتفكير به بطريقة مختلفة.تعريف جامع للرأسماليةيظن كثير من الناس أن الرأسمالية مجرد نظام اقتصادي. هذا هو الرأي السائد لدى الاقتصاديين ورجال الأعمال. وهو الرأي السائد لدى من يسمّون «الناس العاديين»، بمن فيهم التقدميون، وهو سائد حتى لدى العديد ممّن يسمّون أن ......
#تعريف
#موسع
#للرأسمالية
#يعترف
#بشروط
#وجودها
#الاقتصادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745651
نانسي فريزر : “الرأسمالية آكلة لحوم البشر” قد تدمر شروط بقائها … وشروط بقائنا
#الحوار_المتمدن
#نانسي_فريزر مقابلة مع نانسي فريزر [+]استجوبها: مارتن موسكيرا [++]يناير 13, 2022مارتن موسكيرا: في كتابكِ المرتقب نشره العام المقبل (1)، قمتِ بتوضيح ما تسمينه “مفهوما موسعا للرأسمالية”. لماذا تحتاج المفاهيم الحالية للرأسمالية إلى توسيع؟ هل تركز بشكل ضيق للغاية على الرأسمالية بما هي نظام اقتصادي؟نانسي فريزر: نعم، تماما. لقد طورتُ المفهوم المُوسَّع للرأسمالية من أجل الابتعاد عن صيغ الماركسية التي تعتبر النظام الاقتصادي الأساس الحقيقي للمجتمع، بينما تتعامل مع الباقي على أنه مجرد “بنية فوقية”. في هكذا نموذج، تكون السببيةُ ذاتَ وِجهةٍ وحيدة، من القاعدة الاقتصادية إلى البنية الفوقية القانونية والسياسية. وهذا غير كافٍ بتاتا. أقترح إعادة التفكير في علاقة النظام الفرعي الاقتصادي للمجتمع الرأسمالي وشروط تحقيقه الضرورية – السيرورات والأنشطة والعلاقات المعتبرة غير اقتصادية، ولكنها ضرورية للغاية لاقتصاد الرأسمالية، مثل إعادة الإنتاج الاجتماعية والطبيعة غير البشرية والممتلكات العمومية biens commun.وهذا يُعقِّدُ ترسيمة الأساس-البنية الفوقية. إن القول بأن شيئا ما خلفيةٌ لا غنى عنها يعني استحالة اشتغال النظام الاقتصادي الرأسمالي في غياب هذه الشروط “غير الاقتصادية”: قدرة الرأسمالية على شراء قوة العمل وتشغيلها، والحصول على المواد الأولية والطاقة، وإنتاج السلع وبيعها مع ربح، ومراكمة رأس المال -لا يمكن أن يحدث أي من هذا. وبالتالي، فإن لهذه الظروف وزنها الخاص، فهي ليست “ظواهر عابرة” بسيطة.دعونا نأخذ مثال إعادة الإنتاج الاجتماعية، أي الأنشطة – المسندة غالبا بها للنساء خارج الاقتصاد الرسمي –التي تتيح عيش البشر الذين يشكلون “قوة العمل”. على سبيل المثال، الولادة والرعاية والتنشئة الاجتماعية وتعليم الأجيال الجديدة، ولكن أيضا الحفاظ على لياقة العمال البالغين الواجب السهر على إطعامهم ونظافتهم ولباسهم وراحتهم من أجل العودة إلى العمل في اليوم التالي … كل هذا ضروري لاشتغال الاقتصاد الرأسمالي. وقد أثبتت النسويات اللواتي يطبقن ما يسمى بنظرية إعادة الإنتاج الاجتماعية – وهي تنويع من النسوية الماركسية – ذلك بالفعل. إذا اخْتلَّت إعادة الانتاج الاجتماعية، يتضرر الإنتاج. وهذا يعني أن تراكم رأس المال محدود بفعل علاقات القرابة العائلية، ومعدلات المواليد، ومعدلات الوفيات، إلخ. وبالتالي فإن الأمر أكثر تعقيدا من سببية أحادية الاتجاه.وينطبق الشيء ذاته على الظروف الطبيعية أو البيئية. يفترض الإنتاج والتراكم الرأسماليين مسبقا توافر العناصر المادية التي يعتمد عليها الإنتاج -المواد الأولية ومصادر الطاقة والتخلص من النفايات. إذا تعرضت هذه الظروف للخطر، فقد يؤدي ذلك أيضا إلى عرقلة الإنتاج.نشهد الآن مثالا على ذلك مثيرا للاهتمام مع كوفيد-19، وهو اختلال بيئي، على صعيد ما. أصبح الفيروس تهديدا للبشر بواسطة مرض حيواني المنشأ، بفعل انتقال من الخفافيش إلى البشر عبر أنواع وسيطة، ربما البنغول، وربما نتيجة لهجرات الأنواع الناجمة عن المناخ و “التنمية”. كانت النتيجة انكماشا هائلا للنظام الاقتصادي بأكمله. إن كوفيد-19 مثال جيد جدا على هذه السببية المعاكسة.مارتن موسكيرا: كما أشرت، ليست الرأسمالية نظاما اقتصاديا مستقلا تماما، بمعنى أنها تعتمد على ظروف خارجة عن نطاقها بطريقة أو بأخرى. ولكن حتى لو كانت كل هذه المجالات مستقلة نسبيا عن بعضها البعض، يمكن دوما للنظام الاقتصادي الفعل في المجالات الأخرى وتحويلها. أليست إحدى خصوصيات الرأسمالية مقدرتها على تكييف م ......
#“الرأسمالية
#آكلة
#لحوم
#البشر
#تدمر
#شروط
#بقائها
#وشروط
#بقائنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760403