الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مزمل الباقر : أربعة فرضيات لصراخ الكيزان
#الحوار_المتمدن
#مزمل_الباقر في بحر الإسبوع الأخير من شهر أبريل الماضي تداول مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي بالسودان مقطع فيديو  لإبنة كادر من كوادر الإخوان المسلمين أو ( الكيزان ) كما يلقبهم بذلك معظم الشعب السوداني.مقطع الفيديو عبارة عن حديث باكي لهذه الإبنة تناشد فيه الفريق أول/ عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي للحكومة الإنتقالية في فترتها الأولى، تناشده بإخراج والدها من سجن كوبر خوفاً من إصابته بفايرس كورونا التي روج لعدم  وجودها بالسودان  عدد  من نشطاء الحركة الإسلامية بمواقع التواصل الإجتماعي موضحين أن تصريحات وزير الصحة بتسجيل حالات إصابة ب COVID-19هي مجرد محاولات لإلهاء الشعب عن المشاكل الإقتصادية للحكومة الإنتقالية بل ذهبوا لأكثر من ذلك إلى عدم الخضوع لموجهات وزارة الصحة بالقليل من التجمعات فقاموا بالحشد لتظاهرة إنتهت بهم لقيادة قوات الشعب المسلحة بالخرطوم، المكان الذي شهد في الربع الأول من العام الماضي إعتصاماً بذات المكان والذي إنتهى بمجزرة القيادة العامة التي تسمى من قبل الجهات المحايدة بفض الإعتصام وذاك حديث آخر.اللهجة الآمرة: قبل حوالي شهر أو يزيد من مناشدة إبنة ذلك الذي تقلد عدداً من الحقائب الوزارية في نظام الإنقاذ الذي أسقطته ثورة 19 ديسمبر المجيدة. إنتشر مقطع فيديو بوسائل التواصل الإجتماعي عبارة عن توثيق بعدسة هاتف محمول يصور إبن أحد قيادة (الكيزان) واحد أركان النظام البائد (نظام الإنقاذ) وقد إحتد في حديثه مع القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير ( قحت) الأستاذ مأمون فاروق المحامي أثناء تواجدهما بالنيابة العامة بالخرطوم أثناء الوقفة الإحتجاجية لأسر معتقلي رموز نظام الإنقاذ وكان محور حديث إبن القيادي الإخواني ضرورة الإفراج الفوري عن والدهإتهام وتهديد:قبل ساعات من كتابة سطور هذا المقال، نشرت قناة بموقع يوتيوب حديث لإبنة أخرى لنفس الكوز (الكور مفرد : الكيزان) فبعد أن ذكرت إسمها وصفت نفسها بأنها ( تتكلم بالنيابة عن أسر المعتقلين) ولم تكن تلك الشابة تناشد بإخراج أبيها وهي تبكي كما فعلت شقيقتها وإنما كانت تطالب بلهجة متوعدة حيث دفعت بإتهام الحكومة الإنتقالية في السودان بأنها تسببت في إصابة أحد منسوبي النظام البائد بفايرس كورونا داخل سجن كوبر. حيث أوضحت إن إصابة أحمد هارون ( أحد المطلوبين للمثول أمام المحكمة الدولية بإعتباره أحد المتهمين الرئيسيين بإرتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور ) وملخص حديثها في  مقطع الفيديو وقد أمسك بجهاز ميكروفون في يدها أن إصابة أحمد هارون بفايرس كورونا جاءت نتيجة لسببين إستهتار الحكومة الإنتقالية حيث لا توجد أي إجراءات إحترازية في سجن كوبر لتفادي الإصابة ب COVID-19والسبب الآخر هو تعمد حدوث  الإصابة بغرض سعى الحكومة الإنتقالية لتصفية رموز النظام السابق عن طريق مرض الكورونا ودعت إلى فتح تحقيق جنائي ضد الحكومة على حد تعبيرها.الفرضيات الأربعة :يفترض كاتب المقال أن هنالك حملة منظمة ومخطط لها من قبل قيادات الحركة الإسلامية (الكيزان) حيث لا تجد الحكومة الإنتقالية غضاضة من عقدهم لإجتماعات داخل سجن كوبر الذي يتواجد فيه معظمهم منذ شهور دون أن تعقد محاكمة لأي منهم. ولعل تأخير محاكمة كوادر حزب المؤتمر الوطني (المحلول) يحسب على حكومة دولة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وهذا حديث آخر.الفرضية الأولي: إستجداء العاطفةيحاول قيادات تنظيم الإخوان المسلمين (الكيزان) تعجيل إطلاق سراحهم من سجن كوبر مستخدمين مثل مقاطع الفيديو التي تعرض لها هذا المقال، محاولة منهم لإستمالة أفئدة الشعب السوداني الذ ......
#أربعة
#فرضيات
#لصراخ
#الكيزان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675793