الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عبد الأمير الربيعي : قراءة في ديوان الشاعرة نور الهدى كناوي الخامسة وخمس دقائق
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي أزفت الساعة الخامسة وخمس دقائق، فشهدت شاعرتنا الشابة (نور الهدى كناوي) مجمع ديوانها الوليد عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع في بابل هذا العام، من القطع المتوسط وبواقع (1650) صفحة ذات طباعة جيدة وغلاف جميل، فدعانا الصديق حسين نهابة رئيس مؤسسة أبجد لحضور حفل توقيع الديوان في قاعة المؤسسة، حتى تعرفنا على الشاعرة وعائلتها، وطالعتنا بقصائدها الجميلة وإلقائها الأجمل، فسمعت أبياتاً جميلة آنستني بعض منها بلون قصائدها. وانصرفت إلى الاستماع لباقي قصائدها مع تعليقات ونقد بناء من صديقي د. نصير الحسيني. ترى الشاعرة نور الهدى في العنوان اسماً خاصاً يميز ديوانها من غيره، وقد لا يثير العنوان إلا عدداً من القراء، والعنوان يقتصر على جملة لغوية توضع على غلاف الديوان، أو تعتلي نصاً من النصوص، وغالباً ما كانت الشاعرة تسعى إلى عنوان جمالي اهتماماً بدلالته، فالتقطت عنواناً باعتماد ذائقتها وحدسها وحساسيتها، وأكثر ما كان يحصل ذلك عند الشعراء الرومانسيين، إلا أن الشاعرة نور الهدى اختارت عنوان ديوانها (الخامسة وخمس دقائق)، فهو ساعة الوقت لنهوضها، ولتعلن للآخرين إن الساعة أزفت لنشر قصائدها. فكان الوعي بالعنوان قد ظهر ضمن معطياتها أخيراً، فكانت لإحدى شفرات النص الذي ينطوي عليه موجهات فعل القراءة والتأويل. وعلى غلاف الديوان (الخامسة وخمس دقائق) يحمل هماً أو قلقاً أو تأملاً، وكان العنوان ملائم لصورة الغلاف، فالصورة هي دلالة إضافية إلى العنوان، والصورة هنا تتضامن مع العنوان اللغوي، وتنضم إليه في تأسيس كثافة علاماتية لدلالة العنوان. فاختيار العنوان رسالة تواصلية ومعرفية وجمالية، يستقبلها القارئ ويعمل على تفكيكها، واستنطاقها بلغته، فالعنوان قد يخلق القصيدة، ففي الدراسات السيميولوجية يكون العنوان عنصراً مهماً للنص لا زائداً، فهو مفتاح إجرائي ضروري في انتاج القصيدة، وهذا ما وجدته في جميع قصائد (نور الهدى)، وبوعي تام لإشاراتها ولدلالاتها لتلك الإشارات.جائتنا قصائد الشاعرة فاطربتنا بمطلعها (قفص الحمائم):أريد التحدّثعن الحمائم التي مات عشهابين أضلعي..عن الظل الذي بات يأخذمكاني في الشارع..الترتيلة التي فرطت من العِقدعن الصمت الذي يكتب قصائده مكاني..أريد أن أتحدّثعن الأطياف التي تحدّق بيونتبادل اللا شيء كلغة....أريد التحدّثعن شيء ليس له حروف تكتب. إن قصائد نور الهدى أجدها محملة بالهموم والموت، بل شعرٌ رصين ما مسّ قط إلا الفصاحة، وجيد الشعر لولا الاكثار من (متى) في قصيدتها (قافلتنا) التي قد تستسيغها أذني في النظم، ويكاد يغص بها حسي:متى تسير قافلة أصابعيعلى جسدك العاشقمتى نروي ظمأ الحقيقةللروح الساكنة في عمق الغابةعلى سور الحديقة الحزينةبربيع الأيام الغائرة الحزينة............متى تسير رحلة الكشافةمتى ينحدر الوادي بطريقة. أما في قصيدة (وجع المدينة)، فيها حياة فنية لا حد لها، والشاعرة تصدق دائماً حين تحدثنا عن قلبها، فهذا الشعور الذي تحسه في شعرها اليوم يأتينا بنبأ أكيد عن احتضار هذا القلب.وجع المدينة المختنقةبعوادم السيارات يسكنني..كلّ الشقوق في الأسفلتكلّ الندوب في الجدرانتعب صخور الضفافمن صفع الموج لهاجزع المآذن من أصوات النفاقفتات زجاج السكارى على الأرصفةتعب الجراء من انتظار أمهاتها قادمةبفتات الأغنياء. كما جائتنا قصائد الشاعرة فاطربتنا بمطلع ديوانها قصيدة بعنوان (شيبات وطفل):طفل يلحقني.. يناديني ماماوهو لا ......
#قراءة
#ديوان
#الشاعرة
#الهدى
#كناوي
#الخامسة
#وخمس
#دقائق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752416
ميلود كاس : العنونة وتوجيه الدلالة –قراءة في ديوان الشاعرة التونسية آمال موسى- أنثى الماء
#الحوار_المتمدن
#ميلود_كاس تعتمد هذه القراءة على جملة من الإجراءات السياقية بهدف خلق تأويل منسجم مع طبيعة هذا النص الشعري، موظفة كل الأسيقة الخارجية، وذلك في حدود المتوفر ؛ فقد تغيب عن المتلقي كثير من الأسيقة الخارجية وذلك لعدة أسباب. ليبقى السياق الداخلي للنص هو الركيزة الأساسية التي تنبني عليها أي قراءة، وربما كذلك ينبني عليها تصورنا للسياق الخارجي، بما توفره القرائن النصية في إحالتها إلى المعطيات الخارجية. ذلك لأن "السياق الداخلي يعمل أولا على وضع تأويل داخلي متسق يضبط موقع ووظيفة ومدلول العناصر التي بدت أساسية للقارئ (Lecteur) بينما يعمل السياق الخارجي على منح النموذج النصي امتدادا في الواقع أو على الأصح امتدادا في ما يتصور القارئ انه هو الواقع ".( ) لذلك ستكون هذه القراءة (Lecture) محكومة بالتقسيمات التي يمليها هذا الديوان، وسيتداخل ما هو خارجي بما هو داخلي في أثناء هذا التحليل.1- الناص (Auteur): إن أول ما يطالعنا من الديوان ، هو اسم الشاعرة (آمال موسى) الذي يجده المتلقي مكتوبا في أعلى صفحة الغلاف، هذا الاسم يفيد المتلقي في عملية تأويله للنص، فإضافة إلى وظيفته المناصية ( ) في كونه العلامة الفارقة بين شاعر وشاعر، فبه تثبت هوية الكتاب لصاحبته وفيه تتحقق ملكيتها الأدبية والفكرية له ( ). إضافة إلى هذا فانه يثير حفيظة المتلقي عن كل ما يرتبط بهذا الاسم (الظروف الزمانية والمكانية، الظروف الفكرية والثقافية، الأعمال الأدبية والفكرية السابقة واللاحقة..) . فعلى الرغم من تجاوز النقد (Critique) لمرحلة كان فيها الاهتمام بتفسير الأدب على ضوء من سيرة الكاتب الذاتية (Autobiographie) وظروفه النفسية والاجتماعية ومحيطه. بل قد دعا رولان بارت إلى موت المؤلف إذ يرى أن " فعل الكتابة لا يتم دون أن يصمت الكاتب. فعل الكتابة كأن يكون الكاتب ( خافت الصوت كالميت) .."( ) . إلا أن هذا التجاوز لم يكن كليا عند الكثير من النقاد، فخطر الارتكاز على ملابسات النص ، يكمن في تضليلنا على حقائق النص اللغوية وجعل النص نتيجة حتمية لسنن نفسية أو اجتماعية أو ثقافية خارجة عنه، أما مسألة حضور الذات في الخطاب الأدبي فمسألة عدها عبد المالك مرتاض - هو و كثير من النقاد - أمرا يقينيا وفي هذا السياق يقول عبد المالك مرتاض : ".. أننا حين نقرأ نصا من النصوص الأدبية لا نستطيع أن نفصله عن المؤلف (Auteur) الذي ألفه . إننا على طول طريق القراءة ونحن نشعر بمثول المؤلف بين النص وفيه، مثولا قويا... النص هو الناص حالا فيه جاثما عليه كالقدر، والكتابة هي الكاتب قابعا بين كلماتها حين تضحكك أو حين تبكيك ، أو حين تمتعك أو حين تؤذيك ."( ) لذلك فإن سرد شيئا من سيرة الشاعرة الذاتية (Autobiographie) قبل هذا التحليل السياقي، الذي ينطلق من النص مستثمرا كل ما يحيط به، بغية الوصول إلى تأويل يحتكم إلى إشارات السياق بمفهومه الموسع يعد أمرا ضروريا. إن آمال موسى، شاعرة تونسية وباحثة في مجال علم الاجتماع (sociologie). أصدرت ثلاث مجموعات شعرية:- أنثى الماء "دار سيراس للنشر والتوزيع، طبعة 1996 (الطبعة الثانية عام 2000). كتب مقدمته الأديب الأستاذ محمود المسعدي.- "خجل الياقوت" عن دار شرقيات للنشر والتوزيع بالقاهرة طبعة 1998. - "يؤنّثني مرّتين" عن دار سيراس للنشر والتوزيع، أفريل 2005. ترجمت كل من المجموعة الأولى والثانية إلى اللغة الإيطالية، وصدرت الترجمة عن دار San Marco Dei Guistiniani وهي من دور النشر الكبرى بإيطاليا. قدم الترجمة الإيطالية الشاعر الإيطالي المعروف (جوزيبي كونت)، وقام بالترجمة المغربي (رداد ......
#العنونة
#وتوجيه
#الدلالة
#–قراءة
#ديوان
#الشاعرة
#التونسية
#آمال
#موسى-
#أنثى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752503
محمد المحسن : قراءة فنية في قصيدة الشاعرة التونسية السامقة فائزة بنمسعود-زخّات قلم-
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير:لا يمكن للأدب أن ينمو ويزدهر..إلا في ظل مجتمع منفتح على الآخر..ويبحث عن الرقي والتقدم في الفكر والسلوك..(الناقد)زخات قـــلـــم...ليتك تفهم قصديا&#1621-;-ذا ما صمتّوطال صمتيوسافر نبضيلعمق المنافيليتك تفهم ا&#1620-;-نًنيماء عذب زلالوصافيوا&#1620-;-نت بركان لهيبحين ا&#1620-;-صافحكتلتهب ا&#1620-;-طرافي...***وا&#1620-;-نا مسافرةومعي قلبك وا&#1620-;-منيةوصدى حلم يحتضرولحن حزينلا&#1620-;-غنية....***ولما لاحت عليناتباريح هواهغضضنا الطرففظن ا&#1620-;-نّنا نسيناهكيف ننساهكيف ننساهوبعضنا وكلنايذوب شوقا للقياه***حين حملت بك روحيقلبي انتبذ بكمكانا قصيَــاوعاقرنا كا&#1620-;-س الهوىوالكون من حولنابات نسيا منسيَــاوتعاهدنا على الوفاءوكان ا&#1620-;-مر العشق مقضيَــا***جاءتني بين فجر وسحرتمشي على استحياءوراءها تجرّهالة النجوموسحر القمرمرت ا&#1620-;-مامي تختالومنّي سرقت القلبوا&#1620-;-يام العمروباتت روحي لها وطناوباتت لي المستودع والمستقرعربيةا&#1620-;-بيةلا شرقية ولا غربيةا&#1620-;-تراها معجونةمن نار الجن وطين البشر***يا جميل الطيفلِــمَ تهوى الظلامتقف على جفونيفلا ا&#1620-;-هجع ولا ا&#1620-;-نامدعني ا&#1620-;-طبق عينيّلا&#1620-;-رتاح بسلاملا تحُل دوني ونوميفعلك هذا حرام..***وكنت ا&#1620-;-حسب ا&#1620-;-ن وصلكهيِّنوفي عرفكالهجر بيِّـــنْوالوصال بيِّـــنْوتبيّن ا&#1620-;-ن دينك النوىوقلبك صعب المراسوما هوبالطيِّع الليِّــــن...***كم قلت ا&#1620-;-نك تحبنيوتهوانيوا&#1620-;-غرقتني في عذبالكلاموسذاجة مني ا&#1620-;-رخيت لقلبيحبل الغراموا&#1620-;-مّنتك على نبضاتيرتجرّعتُك بلسمالا&#1620-;-سقاميا&#1620-;-تراك سمّا زعافازحف على روحيودكّ عظاميحب مزيّف سدّ منافذ النجاةمن خلفي ومن ا&#1620-;-مامي..***يا من نويت على قتليلا تقتلنيوتبوء با&#1621-;-ثمـــيدعني ا&#1620-;-قتلكوا&#1620-;-قتل نفســيلا&#1620-;-بوءَ با&#1621-;-ثمك وا&#1621-;-ثمـــيوتكون ا&#1620-;-نـــت شهيد الهوىويُخلّد اسمكوينسى اسمـــي..***ارحل ايها الحبما عدت في العشقصبيَــاكبرت وشاب القلب منّـيوكنت عليَّ جبّارا قسيَّــاما نابني منك ا&#1621-;-لٌاالسهاد والدمعوالنوم العصيّــاوكنت قبلك يا حبّالقوي الكريم الا&#1620-;-بيَّــا..***ذات حلمرقّ قلبـــي وانتشىنهض تمطّىوا&#1621-;-لى الحبيب مشىولما غشي الروح ما غشىا&#1620-;-سرع العقل وصاحكان حلما وانتهى...***ا&#1620-;-عطنيحرفك ودعنياكتب السَّفرالجديدعن نسيم ذات فجرولد الصبحالجديدترقص فيه القوافيابتهاجابالقصيدفائزه بنمسعود(28/3/2022)إذا اعتبرنا الخيال عند افلاطون هو الجنون العلوي وان الشعراء متبعون وان الارواح التي تتبعهم قد تكون خيرة او شريرة،لكن أرسطو هو الذي اعترف لصاحب الحرف في قوة الخيال وبالمكانة اللائقة به واثنى على قدرته في المجاز واعتبر الخيال قوة وطاقة ضرورية في القول الشعري،فحين نتعمق في النص الذي امامنا(زخات قلم ) نحن اما ثنائية المجاز والعشق الذي دلت عليه أبيات القصيد التي نسجَت بمهارة عالية،فالشعر النثري لا يعتمد على التو ......
#قراءة
#فنية
#قصيدة
#الشاعرة
#التونسية
#السامقة
#فائزة
#بنمسعود-زخّات
#قلم-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753209
محمد المحسن : حين تكتب الشاعرة التونسية فايزة بنمسعود أشعارها..بحبر الرّوح ودم القصيدة..في زمن فقدنا فيه عبقَ الشعر..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن · "قصائدي تستقرئ الذات والآخر..ولا ترضيني سوى القصيدة المكتوبة بدمعي" (فايزة بنمسعود)"الشعرعندي تدوين لحياة البشر،للألم وللخذلان،وللفرح المقبور منذ أزمنة بعيدة،ورثاء لحب مغتال.."(فايزة بنمسعود)الـــوجه الآخـــر للمديــــنة*في مكان ماقد يكون معلقابين السماء والماءوفي الزمن الفاصل بينالأمل واليأسوفي بقعة تتوسطجهنمرأيت الأحلام تحتضركصغار عصافيرأسقطت عشها العاصفةأمام عملاق بشريفداسها ومضى مختالايتطلع في قرص الشمشحالما مهددا- يوما ما سأشتريأشعة الشمسمع نصف الكرة الأرضيةوأقيم عليه مساكنللإيجار والتسويغ(فايزة بنمسعود ) (يتبع)يتوهّج الإبداع مضيئا في سماء الشّعر العربي ليسافر عبر موسيقى القصيدة الجميلة إلى شاعرة تتنفّس الكلمة العذبة و الشّعر الجميل العابق بمواويل الحب المترامي بين أحضان القصيدة العربية..ياقوت حرفها و زبرجد شعرها و سحر بيانها و قافية بوحها تستبي القارئ لفصاحة تعبيرها ولغتها الثّرية العذبة الموحية بملكة الإبداع الشّعري و موهبة الكتابة .وإذن؟-قد لا أجانب الصواب إذا قلت أنّ الكتّاب الحقيقيين يشتغلون بشكل دائم،في رؤوسهم وفي نصوصهم، على آليات الكتابة التي يقيمون فيها كتأملات وتقطيعات خاصة للعالم.وهم بذلك الصنيع،يرقبون الحياة والوجود من نقطة دقيقة بمثابة فتحة بابهم المكتظ بالأسئلة والإشتغال الدؤوب.-الشاعرة التونسية السامقة-فايزة بنمسعود-التي أنجبتها ولاية بنزرت المطلة بشموخ على الأبيض المتوسط،واحدة من هؤلاء،تشتغل بحرقة في الكتابة الشعرية،لتأسيس نفس وخيار جمالي،له تسويده وتقطيعه ونظره الخاص ليس للحياة فحسب،بل للنص الشعري نفسه الذي يغدو مرتعشا في يدها وزئبقيا وشفيف المرايا إلى حد الكسر في الرّوح..هذه الشاعرة المتألقة تؤسس لمشهد شعري متميز،عبر استمرارية وصيرورة ذات قيمة انتمائية فذة،حيث تبيح لقلمها،لرؤاها ورؤياها،متعة التحليق في الآقاصي لتأثيث عوالم بعيدة،باحثة من خلالها عن ممرات دلالية وصورية ومديات بلاغية روحية لكونها الشعري اللامحدود،وخالقة عبر توظيفاتها متعة دلالية،ولذة تصويرية حركية،لتمارس فعلتها الكينونية الإبداعية،حالمة بولادة جديدة في رحم النص الشعري.وأنا أضع يدي على بعض قصائدها أحسست،بعد تمحيص ونظر،أنّ الشاعرة-فايزة بنمسعود-تكتب وفق استراتيجية في الكتابة الشعرية.ولذا وجب-في تقديري-لفت النظر بدقة لكل الآليات والتقنيات المستعملة وفق وعي جمالي ونقدي ملازم.وإذا حصل،سيتم تقليب صفحات قصائدها-الخصبة-،مثلما نقلب المواجع الرائية،لأنّ الألم في الكتابة،له بكل تأكيد،ينابيعه الخلاقة التي تغني نهر الإبداع الإنساني بالإضافات العميقة والجميلة.وهذا يعني أنّ نجاح المبدعة التونسية فايزة بنمسعود (وهذا الرأي يخصني) في جل منجزاتها الشعرية متمثّلا في عدم سقوطها في الإرهاق اللغوي،فهي تملك لغتها وتعرف كيف تتلاعب بها ومعها،وتبدو رؤية الشاعرة واضحة،واعية تماما لطروحاتها كشاعرة احترقت بلهيب الحرف.. ففي قصائدها المنتقاة بحذق ومهارة تحاول الإنفلات من عقال ذاتها،والإنفصال عنها لصالح المحيط،والعبور من الخاص بإتجاه العام والإنساني.حين سألتها عن آفاق وتجليات الكتابة الإبداعية في-زمن فقدنا فيه الطريق إلى الحكمة-إكتفت بالقول :"الكتابة الإبداعية لا تنطلق إلا من دوافع خاصة،أو هذا ما أفترضه دائما،لكني لا أسأل نفسي في كل مرة وأبحث فيها عن دوافع الكتابة لدي،فالكتابة-في تقديري-شكل تعبيري مثل الرسم والموسيقى والنحت وغير ذلك،وتحتاج إ ......
#تكتب
#الشاعرة
#التونسية
#فايزة
#بنمسعود
#أشعارها..بحبر
#الرّوح
#القصيدة..في

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753782
الن محمد المحسن : إشراقات القصيدة..ولمعانها في الأفق الشعري لدى الشاعرة التونسية فائزة بنمسعود
#الحوار_المتمدن
#الن_محمد_المحسن إن قصيدة النثر خيارٌ جماليٌّ تقدم بناءً وفضاءً شعريا بمعايير فنية مغايرة لما هو سائد عن الصورة الذهنية التي كوّنها القراء منذ قرون طويلة عن الشعر العربي الذي يعتمد على الوزن وتفعيلاته.وهي تساعد القارئ على أن يكون خلاقا في استخراج الدلالة النفسية والفكرية وفرادة الرؤية التي يمتلكها شاعر عن آخر دون أن يكون واقعا تحت تأثير الموسيقى والصور المجازية المفرطة.إن قصيدة النثر هي موقع المواجهة على حد تعبير باربارة جونسون بين الداخل والخارج، حيث تقوم على حالة المفارقة والتقابل في التصور الذهني بين الشعر والنثر.لكن هل يمكن قراءة هذه المفارقة وهذا التقابل والصراع بين النثر والشعر كنوع من الاستعارة تشير إلى التقابل والصراع الاجتماعي والإيديولوجي والفكري؟هل التحول الكبير الذي حدث للشعراء في عقد التسعينيات والانفجار الكبير في كتابة قصيدة النثر،يمكن قراءته اجتماعيا وسياسيا في سياق انهيار الصراع القطبي بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة،وانفراد الأخيرة بحكم العالم،وانهيار القضايا الكبرى والكلية وانحياز الشعراء لما هو شخصي وذاتي،ما هو إنساني في ضعفه وتشظيه؟وهل يؤيد هذه الفكرة انحياز شاعر قصيدة النثر لما يومي وواقعي عما هو خيالي مجازي مجنح،ويترجم هذا إلى انحيازه كذلك إلى لغة الحياة اليومية في عاديتها وكسرها لأفق توقع الصور البلاغية الاستعارية التي تصاحب عادة الشعر؟ وبسؤال مغاير أقول :هل ارتباط قصيدة النثر بفكرة الكتابة والتدوين وتخليها عن سلطة الشفاهة التي ميّزت الشعر الموزون وشعر التفعيلة،جزءا من فلسفتها التي انحازت لها،انحيازها للإنسان في ذاتيته وعاديته بعيدا عن سلطة الشفاهة والإلقاء والموسيقى التي تمنح الشاعر أدوارا فوقية،فوق إنسانية؟.ما أريد أن أقول في سياق هذه الإضاءة..؟أردت القول أن الشاعرة التونسية السامقة فائزة بنمسعود التي استنشقت عبير الشعر عبر ضفاف بحر مدينة ينزرت الحالمة دوما بولادة شعراء/شاعرات بحجمها-أذهلتني،بل أربكتني بقصيدتها المعنونة ب:"لقاء..وبعد.."وعليه أنوه،إلى أن أهمية هذه القصيدة تبدو في أن تراتيل الحياة الهامسة الموحية فيه،تأتي في وقت يكاد يفلَس فيه ديوان (الإغتراب العربي المعاصر-بكاء الماضي الغابر،ورثاء هذا الزمن اللئيم ) أمام هجمة الشعر الموجه وأمام شعر الغموض و الطلاسم،الذي ينسب خطأ لموجة الحداثة المعاصرة وما هو منها في شيء.وهنا أقول : قصيدة ("لقاء..وبعد..") حافظت على أهم مقومات القصيدة العربية،بناء،ولغة، وايقاعا و تخييلا..و هي قصيدة تلامس شغاف القلب بامتياز..إذ أنها (في تقديري) تتنكر للتقليد والنمطية،و تحتفي بالفرادة و الخصوصية .وتؤكد بالتالي على حقيقة أن السمو بالشعر،ليس في تلك الأوصاف المادية المباشرة الصرفة.وإنما هي في السمو به روحيا،و جعله لا يفقد جوهر معناه الحقيقي في ديوان الشعر العربي..أعني الصفاء،البهاء والتجلي..وانتهينا إلى أن قصيدة الشاعرة التونسية فائزة بنمسعود تنفتح على عدة قراءات اجتماعية ووجدانية وفنية،وحققت لغتها جمالية خاصة بحكم ما تمتلك من كفايات إبداعية وقدرات مكنتها من تشكيل رؤياها الشعرية الخاصة التي تتوحد فيها جهودها،ويلتحم الذاتي بالموضوعي.وبدا أن عملها الإبداعي (وهذا الرأي يخصني-أيضا) ميزته كثير من الخصوصيات الفنية والمقومات الجمالية،وخاصة اللغة التي تمظهرت جماليتها من خلال تناغم الحقول الدلالية وتنوع الرموز الشعرية المفعَمة بالطاقة الإيحائية والتعبيرية واعتماد الانزياح في أبعاده المختلفة.ومن هذا المنطلق يمكن القول : إن الشعرية قيمة تفاعلية مؤثرة في خلق ......
#إشراقات
#القصيدة..ولمعانها
#الأفق
#الشعري
#الشاعرة
#التونسية
#فائزة
#بنمسعود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754401
محمد المحسن : حوار مع الشاعرة التونسية المتميزة فائزة بنمسعود
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "في -قصائدي-تمرُّد على ما أراه قيدا يحدُّ من حريتي في التعبير..والشعر في مجمله يجمعنا..وإن فرقتنا الحدود،لذا تراني أتسلق أهداب الليل الحالك ،يرهقني صخب الشوارع،وأبحث عن باب نهار مشرق لأفتحه" (فائزة بنمسعود)“يلزمنا ألف عام.. حتى تستطيع المرأة الشاعرة أن تصرخَ بصوت هادر يرسّخ وجودها أمام تسونامي الرجل الشاعر..”(فائزة بنمسعود)تصدير:يتأسس الخطاب المتداول حول النوع التاريخي على تأويل الحدود المعيارية المدرجة في التصنيفية الأرسطية.ذلك أن الإنتقال المعروف مما هو “شعري”،الذي يقارنه أرسطو بالخطاب الروائي،والذي يطرح التاريخ كمقابل له،يمكن أن نجدَ له مقارنة في هذا النص المأخوذ من كتاب “فن الشعر” لأرسطو. “واضح.. مما قلناه أن مهمة الشاعر الحقيقية ليست في رواية الأمور كما وقعت فعلاً بل في رواية ما يمكن أن يقع في الأشياء الممكنة.إما بحسب الإحتمال أو الضرورة، ذلك أن المؤرخ والشاعر لا يختلفان إلا في كون واحد منهما يرويالأحداث شعرًا والآخر يرويها نثرًا،وأن أحدهما يروي الأحداث التي وقعت فعلاً،بينما الآخر يروي الأحداث التي يمكن أن تقع، ولهذا كان الشعر أوفر حظًّا من الفلسفة،وأسمى مقامًا من التاريخ،لأن الشعر يروي الكلي بينماالتاريخ يروي الجزئي.انبهرت باللغة،ففتحت لها العربية المجال واسعا لتبحر ببراعة في بحار الشعر ببراعة،مهارة واقتدار.وكان حصيلة هذا الشغف أن كتبت نصوصا بجمالية فنية وأسلوبية ذات بصمة مميزة،كنتاج لخبرة وتعمق واهتمام بالجوانب الفنية للغة ولحالات التمظهر فيها وإلماما بالقوالب والأنواع.فــالشاعرة التونسية القديرة فائزة بنمسعود،تتعامل مع الأدب والثقافة كشغف وحاجة روحية، فنجدها تكتب في نصوصها النثرية عن عوالم الخصب، الأنوثة، الكينونة، الوجود، الاكتمال، الفراغات النفسية والمادية وكذا الوطن العربي في ظل دياجير تقض مضاجع حملة الأقلام ومعتنقي الحرف.وهي تسعى للبحث في هذه القضايا.هي شاعرة ذات لونِ مميز،جمعت بين حروف كلماتها قطوفاً من الرومانسية و الرقة و الحلم ولدفء و الجرأة ،استطاعت عبر قصائدها الموغلة في الجرأة والرومانسية التعبير عن المرأة و مشاعرها و أحلامها و أفكارها بمقدرة فريدة دون أن تهمل-كما أسلفت-القضايا الوطنية المنتصرة للإنسان والإنسانية.حين سألتها عن بدايتها مع الشعر وما هي أهم المؤثرات التي أثرت في تكوين اتجاهاتها الأدبية؟ أجابتني بهدوئها المعتاد:"كيف كانت بدايتي مع الشعر؟ الوردة لا تعرف كيف بدأت علاقتها مع العطر ،والشمس لا تعرف كيف بدأت علاقتها مع الضوء،والجسد لا يعرف كيف بدأت علاقته مع الروح ،وأنا لا أعرف كيف بدأت علاقتي مع الشعر ولا أستطيع تفسير نوعها أو تحديد ماهيتها أو إعطاء فلسفة ما لها لأن الشعر ينبع من الروح ليصوغ العالم موضوعيا..ولعل ّأجمل القصائد هي تلك التي سبر فيها الشاعر أغوار ذاته فجاءت صورة لما يعتمل في أعماقه من مشاهد التمزق والتشظي..لاشك أننا متأثرون بالعديد من الكتاب الحداثيين بشكل واعٍ أو غير واعٍ،أستطيع القول أني في المرحلة الجامعية كنت أقرأ للكاتب السوري “أدونيس&#8243-;-، ثم قرأت بعضا من الأدب الروسي واللاتيني،كنت أقرأ في النقد أكثر من الأدب،وغالباً في القواعد التي تقوم عليها الفنون،أما الآن ومنذ مدة ليست بقليلة لم أعد أقرأ قراءة منظمة واعية،صرت أغوص في الداخل وأستمتع،ومراتٍ كثيرة أتوجع..والوجع صورة -كما أسلفت-لتشظيات الروح..وتأوهات الجسد.."- فائزة بنمسعود إنسانة وشاعرة تونسية،أية مقارنة ؟*لا مقارنة بين ما يسكن في القلب ،وبين تونسيتي،وما أبوح به لهذا العالم المليئ بالتناقضات .. ال ......
#حوار
#الشاعرة
#التونسية
#المتميزة
#فائزة
#بنمسعود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754703
محمد فرحات : القصة الشاعرة. - قراءة لفصل من كتاب ألعاب اللغة للدكتور محمد فكري الجزار-
#الحوار_المتمدن
#محمد_فرحات "متى أمكن التصرف بالواقع، فليس ثمة مجال للحديث عن أقدار لا مفر منها، كذلك العولمة ليست قدرًا مقدورًا، ومن ثَمّ فبالإمكان التصرف بها لحساب هويتنا وخصوصياتها...صحيح أنها أفرزت ودعمَت نمطًا غير مسبوقِ من الاجتماع الإنساني العابر للخصوصيات هو النمط الرقمي بكل مخاطره، وبالرغم من هذا، فبقدر ما يمثل ذلك من تهديد للهويات، يمثل من جهة نقيضة محفزًا لابتكارِ دفاعات نوعية عنها، وعن خصوصياتها من دون أن تنعزل عن الفضاء الإنساني محققةً إعجازَ الجمع بين النقيضين، أعني خصخصة العولمة، هذه الكلمة التي يجب اعتمادها مصطلحًا في مواجهة هذه العولمة المتوحشة. ونظرًا لظروف تاريخية عديدة تخص مجتمعاتنا العربية، فلا يمكن الزعم أننا خرجنا من المرحلة الكولونيالية، كما أن استقلالنا استقلال شكلي وجزئي."هذا التأثير الكولونيالي العولمي (الكولوعولمي) المزدوج على مجتمعاتنا العربية شكل مقاومة عنيفة على الصعيدين المادي، واتسعت المقاومة لتشمل الصعيد الأدبي كمقاوم لتذويب الهويات، وفي ذات الوقت فائق الحساسية في الاستجابة لضرورات اللحظة. فكان لابد من إبداع جنس جديد بعد العطب الشديد والذي حدث لأعرق الأجناس الأدبية العربية- الشعر والنثر(السرد) بفعل الضربات الموجعة لأداة العولمة-الهوية الرقمية. وتلغيم الفراغ القائم على حدود الجنسين الأعرق عربيًا مسببةً قدرًا هائلًا من الفوضى الأجناسية غير المنضبطة بفعل شعبوية أدوات الاتصال الذكية الحديثة وعدم اقتصار استخدامها على طبقة اجتماعية أو مستوًى ثقافي ما؛ فصارت الكتابة في متناول الجميع أيضا بدون أي اعتبارات ثقافية أو إبداعية، فدخل عالم الكتابة الأدبية من لم يكن يحلم أو ينبغي له أن يحلم بممارستها (إبداعًا) و(نقدًا)!!فبينما اقترحت ثقافة الأخر(الغرب) قصيدة النثر كجسر للهوة بين الشعر والنثر/السرد، وحينما استُنسِخت عربيًا اجترح النثري-السردي إثمه على الشعر، فَبَهَت الشعرُ حتى اقتصر وجوده فقط بعنوان اصطلاحي ظالم يُسمى (قصيدة النثر). فلم تقلص قصيدة النثر المسافة بين الجنسين العربيين الأعرق بل جارت ظلمًا على جنس دون الأخر.كل ما سبق أدى إلى البحث عن جنس جديد وُلد ونشأ عربيًا لا مستوردًا كقصيدة النثر؛ فكانت (القصة الشاعرة). وغني عن الذكر أن ظهور أجناس أدبية جديدة بمثابة استجابة حتمية لضرورة اجتماعية بمقامه الأول. وإذ وصلت قصيدة النثر لطريق مسدود قضى على ما تبقى من (شعريتة) بفعل الغزو الجامح من قبل العاديات الحياتية، ووصلت القصة القصيرة لذات مصير قصيدة النثر و تماهت باللحظية المخلة متمثلة في القصة القصيرة جدًا أو قصة الومضة كانعكاس للواقع الرقمي الطاغي! كذلك فقد هُدِمت ثوابت الرواية كلاسيكية بالشكل الحديث منها.فكان لابد عربيًا من ظهور القصة الشاعرة.يتناول د"الجزار" شرحا وتعريفا بتجربة الشاعر(محمد الشحات محمد) والذي عدّه المؤسس الأول لهذا الجنس؛ فتناول ما اشترطه"الشحات" من شروط لتحقق هذا الجنس، من مركزية القص، التفعيلة، المجازية، الوعي والموضوع، الاقتصاد الإبداعي،جدل الشفاهي والكتابي.مركزية القص:القص ممارسة إسناد حدثٍ لشخصية أو أكثر توسيعًا وتقليصًا وحذفًا وزيادةً وتقديمًا وتأخيرًا وتعليق بعضها على بعض حسب رؤية الكاتب وصولًا لتحويل الجملة إلى نص، ومن ثمّ فالحدث والشخصية من خصائص القصة الشاعرة.التغعيلة:شرط صارم لا يمكن تجاوزه وذلك للحفاظ على الشكل-الشعر كمميز مركزي.المجازية:فالمجاز في الشعر هو جنسه الأول لتتضافر التفعيلة مع المجاز للحفاظ على هوية الشعر وعدم تكرار ما حدث في قصيدة النثر بضياع الشعر بفعل العادي ......
#القصة
#الشاعرة.
#قراءة
#لفصل
#كتاب
#ألعاب
#اللغة
#للدكتور
#محمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756732
جعفر كمال : الواجهة الشعرية بين القديم والمعاصرة نتناول الشاعرة سعاد الصباح
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال بهذا التواصل نحيي مشروعنا النقدي "التباين في الشعر النسوي العربي المعاصر" انطلاقاً من مبدأ المذهب النقدي الثقافي التطوري، ومن خلال هذه البادرة نطرق أبواب الشعر النسوي الكويتي من حيث واجهته المثيرة والمغرية في الصورة الشعرية البدوية المنقحة بالمعاصرة، وهنا نطرق أبواب الشاعرة الكويتية سعاد الصباح التي مازالت تحتضن قصيدة التفعيلة منذ صباها الأول وليومنا هذا، بعد أن توضحت قامتها الأدبية في الصف الأول من الشاعرات اللاتي حققن تحولات مرهفة وواضحة في نسق الرؤية الجناسية في جمالية البنية الفنية المتقدمة فصاحتها ونحوها الأريض المتقن نحوه في سداد فيضه الجمالي، بوصف الشاعرة قابلة للتوليد التصويري المنفتح والملبي للغة تحرر أسلوبها السلس من القافية الملحة، وفي المقام الأول توسعت القصيدة عند شاعرية المرأة، المتصلة والمنفتحة على القصيدة الكلاسيكية التي تلائم القارئ الخاص، وفي الوقت ذاته أصبحت منسجمة مع قصيدة النثر المعاصرة، التي بنيت شأنها من منظور انعكس على سهولة التواصل المنسجم كيانه المؤثر على العامة من محبين التغيير، فمن علائم ثقافة القصيدة النسوية العربية أنها أصابت عين التفوق الوجداني المؤثر في الذوق العام عند الكثير من الدول غير العربية، ولا سيما التركيز على مقولات الذات الشاعرة المنفتحة على اللوعة العاطفية في الوجدان الجدلي، واللهفة الروحية المعنية بحالة أو حالات تورد ماهية الشوق في النفس البشرية، وفيضها القريض يثير الرعشة المتخيلة في حالاتها التي تعمل على تصوير الحياة في بلدها العراق، وفي هذا التنوع يرى هيجل : " أن التفكير الجدلي ليس حكراً على الفلاسفة وحدهم، لأن الأشياء المتناهية في جوهرها متغيرة ومتحولة1" ففي مجال البعد المكاني نجد ما من مركز ثقافي أو صحيفة أو مجلة ثقافية، أو دار للنشر، أو محطات إذاعية أو تلفزة، لم تعرف الشاعر د. سعاد الصباح التي ذاع صيتها طوال حياتها الأدبية، فقد تفوقت في أكثر من جناس أدبي: في الشعر، والرواية، من حيث وارد اللغة في الأصل والقياس ونحوهما المحكم في أعمالها التي عرف ماضيها مبكراً كشاعرة استوفى نصها المكانة المؤثرة في الحركة الأدبية العربية، وعلى ضوء ما نحن فيه من تناول قامة شعرية نالت من الاهتمام الكثير من الترحيب والدراسات النقدية، حتى أصبحت ذات شأن في الواجهة المتقدمة مع البعض من زميلاتها الشاعرات العربيات، حتى أصبح ديدنها مواصلة التفوق والنجاح، فهي حقاً تميزت بلونها الخاص بقاعدته المذكورة بوزن التفعيل أو التفاعل أو التفعيلة، وتلك المواصلة أنتجت سياقاً تمَيَّزَ بطبيعة شعرها حتى شاع خبر قصيدتها الملهمة للقراءة، بكونها ذات نمط حاز على اعجاب الأدباء العرب وأولهم الشاعر نزار قباني، والشاعرة نازك الملائكة، وغيرهم كثر، وعلى ضوء هذا النجاح الذي حققته الشاعرة منذ نشأتها الشعرية في قصائدها الأولى، بقيت ليومنا هذا محافظة على النجاح والتميز الذي حققته، وعلى أثر هذا الحال استمرت الشاعرة تمنح الشعرية من التقويم المنفتح على ما يمكن أن يعاصر الأجيال القادمة بنجاح مستمر لأهميته الفنية المنقحة بعبقرية الشاعرة من معيون تنوع ثقافتها، فهي بوصال يناشد التناص مع بعض الشاعرات العراقيات من الصف الأول على مستوى آمال الزهاوي، أو عاتكة الخزرجي، أو ناهضة ستار، وفي هذا المقام الشعري النسوي العربي تحرر الاتجاه الفني في صياغة وحبكة النص عندها، ربما من حيث الثقافة والتحرر الشخصي في مجال العائلة والمجتمع المحيط بالشاعرة الذي له الأثر البالغ في جرأتها الواضحة على تشييد بلاغة حرية النص. 1- ماركيوز، هربرت: النظرية النقدي، دار ......
#الواجهة
#الشعرية
#القديم
#والمعاصرة
#نتناول
#الشاعرة
#سعاد
#الصباح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757067
غيفارا معو : حوار مع الشاعرة المتألقة عبير دريعي
#الحوار_المتمدن
#غيفارا_معو الشعر يعد تعبيراً وجدانياً انفعالياً مع مختلف الأحداث التي يعيشها الإنسان أو التي تفرض عليه، فيعبر عنها ويجسدها بطريقته الخاصة تعرفت على كتاباتها على رياض الافتراضي وحاولت أن أجمع كلماتها بين طيات مجموعة الكترونية منذ سنوات مضت لإنني وجدت فيها احاسيس صادقة مرهفة وجدانية الكلمة إنها ابنة عامودا بلد الثقافة والأدب والسياسة والمجانين وابنة ملك الناي الخالد عبدالرحمن دريعي ....عبير دريعي أم آلانس1_ حبذا لو عرّفت الشاعرة: عبير دريعي بنفسها، وقدمتها لمحبيها وقراءها وبالتفصيل؟ج 1عبير دريعي هي اِبنة جغرافية متاخمة للحدود الدولية بين سوريا وتركيا، هي ابنة تلال شرمولا قبل أن تُعلن الحدود عن حديديها وضجيجها..ولدتُ في حُضن عائلة تُحب الفن و الأدب وتقدس الكتب و الثقافة، في المرحلة الإبتدائية تعرفت على كتب جديدة، كتب لا تشبه كتبي المدرسية، ومن هناك إستمر الشغف بالقراءة و المطالعة، لم يدم ذلك الأمر طويلاً،، تركت مقاعد الدراسة وكتبي، وهي النتيجة الأولى التي أفرزتها حالة زواجي المبكر و إنتقالي من حلب إلى بيت الزوجية بعامودا، عدت للدراسة ،وإلى كتبي وأنا أم لثلاثة أطفال، وحصلت على الشهادة الثانوية (البكالوريا) وأكملت دراسة أهلية التعليم بمعهد إعداد المعلمين و عملت معلمة مدرسة فترة طويلة و أكملت لاحقا الدراسة الجامعية وإستلمت إدارة مدرسة و مازلت على رأس عملي و أعيش في مدينتي عامودا،التي اعشقها وجداً.. بالإضافة رئيسة إتحاد كتاب كوردستان فرع عاموداس2_ في البداية نتمنى أن تخبرينا عن بداياتك في اكتشاف الموهبة الشعرية لديك وهل تسعفك الذاكرة إلى ذكر أول قصيدة كتبتها؟ج2 :كنت اقرأ كثيراً، وكنت أجد الوقت و التشجيع، لكن الظروف الجديدة ووجود أطفال أبعدني عن الإهتمام الجدي بالقرأءة و الكتابة أيضاً إلا في فترات قليلة كنتُ أجد روحي تنجذب إلى الكتب، فأقرأ فيها، تلك القراءات ولدت في أعماقي رغبة أن أكتب، أن أعبر عن مشاعري، وعنَ فيض من الرغبة والحاجة للكتابة، بدأت كتابة الخواطر، وبصراحة لم احتفظ بها، وتطورت هذه الحالة، ومع توفر الوقت وبعد أن خفت مسؤولياتي كأموربة عمل و كموظفة، وجدتُ نفسي وحيدة في بيت كان يضج بالحركة والصخب الجميل، وهذا الفراغ، ولّدَ لدي مشاعر وأحاسيس الشوق والحنين إلى عائلتي وأبنائي، وحالة الحرب التي نتج عنها النزوح و عمليات الهجرة جعلني أنظر الى بلدي وإلى عامودا نظرة جديدة فبدأت أكتب بطريقة جديدة، أعبر فيها عن مواقفي ومحبتي لبلدي.. كل ما كتبته كان شعراً نثرياً، أو لنقل كان نثراً شعرياً.. لن نختلف مع التسمية، و كثيرة هي النصوص التي كتبتها في فترات سابقة وأعتبرها جميعها قصائدي الأولى و إلى الآن... س3_ الشعر والغناء توأمان وعبير دريعي نمت في كنف ملك الناي والملحن الكبير المرحوم عبد الرحمن دريعي نتمنى إن أسعفك الذاكرة أن تعودي الى تلك الأيام حتى ولو بلحظاتها العابرة وتأثيرها المستدام؟ ج3العلاقة بين الشعر والموسيقا أو الغناء علاقة قديمة، علاقة توأمة، ربما كانا جناحي طير حلق بهما الإنسان في فضاءات الخيال، وكانت متنفساً لروحهِ و لرغباتهِ، كان لوالدي الراحل تأثيره المباشر و القوي، فهو لم يكن موسيقياً فحسب وإنما شاعراً و أديباً و فناناً ونَحاتاً، وقبل كل شيء كان أباً ومعلماً، هذه المَلاكات الإبداعية التي لم يجد الوقت الكافي لممارستها نتيجة ظروفه المعيشية الصعبة،وانشغالاته الحزبية إلا إنه نجح في إستنبات هذه الملاكات في نفوس أبناءه، فإخوتي كانوا على الدوام يعيشون في حض الفنون والأداب من رسم وموسيقا وكت ......
#حوار
#الشاعرة
#المتألقة
#عبير
#دريعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757208
ليلى تباّني : قراءة في رواية - سويت أميركا - للدكتورة الشاعرة زينب لعوج
#الحوار_المتمدن
#ليلى_تباّني قراءة في رواية "سويت أميركا " للشاعرة والروائية الدكتورة ."زينب لعوج".......حلم لوثر كينغ الهارب بين الواقع والمأمول .....هل سنعيش معا كإخوة أم أنّنا سنفنى معا كأغبياء ؟ هكذا حلم لوثر كينغ ، وهكذا فسرت زينب رؤياه فقد كان لديه حلم ....فظن البعض أنه تحقق على أرض الحريات رافعة نصب تمثال الحرية ، فاجأتنا الشاعرة الدكتورة "زينب لعوج" بمقاربة جدّ ذكية حين اختارت المكان والزمان والأشخاص بدقة ودلالة لامتناهيتين ، فبعد الغواية راحت تنسج خيوط الرواية على شاكلة المحترفين وهي حديثة العهد بالسرد الحكائي الروائي ..رمت وكانت من الصائبين ، وما رمت إذ رمت ولكنّ التجربة التي عاشتها في أمريكا رفقة زوجها الأكاديمي والروائي العالمي المعروف " واسيني لعرج " هي التي رمت بأثقال معاناة العنصرية وعقدة العرق وواجب نقل الرسالة إلى الأجيال . لعلّ ما جعلني أبهر بالرواية هو الأصالة والتجديد مجتمعان . فالقضية التي عالجتها الكاتبة ضاربة في عمق الجدليات الفلسفية و القيم الانسانية متجذرة في تاريخ البشر و لا يخفى على الجميع جدلية الانتقاء العرقي التي تبدأ منذ سلالة سيدنا " نوح "عليه السلام وولديه سام وحام .منذ ذلك التبجس في العرق الواحد ونحن ننزف وندفع ثمن عقدة الانتماء إلى الأفضل .أتقنت الشاعرة توظيف الرواية للدلالة على حلم التحرريين الهارب في تحقيق العيش في سلام وأمان ضاربين الاختلاف في الأديان والأعراق و الألوان عرض الحائط .نعم هو حلم هارب فكلما اعتقدنا أننا حققناه وقعنا في فخ السراب .....ورواية " سويت أميركا " مجال دسم لمحاكاة الواقع المرير واستذكار أمجاد الماضي الغبي الضارب في أعماق وهم أفضلية العرق والدين .برعت الشاعرة في الإجابة عن تساؤل "لوثر كينغ " في ما إذا كان بمقدورنا أن نعيش معا كإخوة أو أن نفنى معا كأغبياء ، وكان أبطال الرواية يقضون الواحد تلو الآخر بغباء الحقد وزرع بذور العنصرية وحصد ثمار الكراهية والفناء المحتوم .حيث انتقلت بسلاسة من تجربة الشعر إلى الرواية آملة أن ترمم عطب روح الأمم المتهالكة (بما فيها المجتمع العربي) بمناشدة العيش الطوباوي في أميركا ، لكنها تصطدم بواقع مرير فلا مجال للبحث عن التعايش و التآخي في مجتمع لا يحمل من الحرية والتآخي سوى سميائية الحروف ورنين الشعارات .تتمحورأحداث الرواية حول فكرة تقبل الآخر والعيش المشترك، باعتبارهما ضرورة إنسانية للاستمرار، وتتطرّق إلى أمراض العصر عالميا، من خلال يوميات مدينة أمريكية صغيرة اسمها فريلاند " الأرض الحرة" تخترقها العداوة والعنصرية ضد كل ما هو مختلف، عربي أو مسلم أو ملون البشرة. صورت لنا الروائية أنّه لا شيء في "فريلاند" يوحي بأنها أرض الحرية، بل هي ليست أكثر من مدينة عنصرية تتحكم فيها مجموعات التفوق العرقي، التي وصل بها الأمر إلى اغتيال رئيس البلدية لأنه وقف ضد تجمع "وايت سبيريت" العنصري. الشخصية الرئيسية هي جلال "جيل"، الرجل المسلم ذو اللّحية الحمراء وهو مختصّ في ترميم المعالم الدينية (على اختلاف الديانات)، يُدعى إلى المدينة لترميم كنيستها التي أهملت طويلا. وسيجد جلال نفسه وسط موجة عنصرية ، وينتشر فجأة خبرا مغرضا سرى في هذه المدينة ، مفاده أن مرمّما مسلما سيقوم بترميم الكنيسة الكبيرة، ما جعل الشكوك والشبهات تحوم حوله . إذ كيف لمسلم أن يدخل مدينة خالصة العرق الأبيض حسب قناعاتهم ، ويستوطن المكان ويسكن منزلا بمحاذاة الكنيسة. وكان ذاك السبب وراء تصاعد الأحداث و تفاقم الأحقاد. يتشارك كل من " كايا" (زوجة جيل ) و يامي ونويمي (ابنتيهما ) وفريديركو مساعده في الترميم وغرسيا خوس ......
#قراءة
#رواية
#سويت
#أميركا
#للدكتورة
#الشاعرة
#زينب
#لعوج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758370