الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الحسين المحجوبي : الحجر الصحي، ومعركة الانتصار للتسامح وتدبير الخلاف.
#الحوار_المتمدن
#الحسين_المحجوبي كثر الحديث في وسائل التواص الاجتماعي عن الصراع والعنف بين الأزواج طيلة فترة الحجر الصحي، فهناك من عنف زوجته وهناك من خرق قانون الطوارئ الصحية هربا من جحيمها، بل أكثر من ذلك، سمعت خبرا مفاده أن، الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى عدم تعنيف النساء في فترة الحجر الصحي، هذا الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام بمختلف أصنافها المرئية والمكتوبة والمسموعة، هو في الحقيقة ما دفعني إلى الحديث عن معركة الانتصار للتسامح وتدبير الخلاف بين الأزواج. لكن قبل الحديث في هذا الموضوع لا بد من التأكيد على مسألة أساسية وهي، أنني لست خبيرا في التنمية الذاتية، ولا في علم الطاقة الايجابية، ولا فقيها في العلاقات الأسرية، ولا راهبا يعطي الدروس الأخلاقية، بل هذه أفكار فقط ووجهة نظر تحتمل الصواب كما تحتمل الخطأ.بداية، لا بد من الإقرار أن العنف بين الأزواج هو ظاهرة اجتماعية تحتاج لمقاربات سيكولوجية وسوسيولوجية، وهو مسألة متبادلة بين الطرفين منذ أن ظهر الإنسان على وجه البسيطة، وبالتالي فهو ليس وليد الحجر المنزلي، قد يما رسه الرجل على المرأة وقد تمارسه المرأة على الرجل، مادام العنف في التعريف الأكثر شمولية يحيل على " الأذى الذي يلحقه طرف بطرف أخر بهدف إخضاعه والسيطرة عليه، سواء كان هذا الأذى ماديا أو معنويا أو رمزيا".لا نختلف في كون الحجر الصحي غير نمط عيشنا وأهوائنا وأصبح أمامنا متسع من الوقت أو إن شئنا القول متسع من الفراغ، والإنسان كما يقول "كانط" لا يستطيع أن يعيش في فراغ دائم ومرعب"، صحيح لأن الفراغ مرعب ورهيب لذواتنا ما لم نملأه أو نتغلب عليه. المشكل هو عندما نسمح لهذا الفراغ بأن يعبث بذواتنا، هنا يسقط الإنسان ضحية الملل، الأمر الذي يدفعه إلى البحث عن متنفس لهذا الملل، وغالبا ما يظهر في ردود أفعاله التي تتخذ أبعاد مختلفة، أكثرها سلبية تلك التي تكون عنيفة وتستهدف شخصا بعينه، كالزوجة / الزوج / الابن / الابنة...إلخ.إن مواجهة الحجر الصحي هي مواجهة لبطل حقيقي وليس وهمي، اسمه الفراغ لهذا يجب أن نكون حذرين من الوقوع في فخه، وأن نبحث في نفس الوقت عن آليات للانتصار عليه، وأول هذه الآليات التفكير بإيجابية، والتسامح مع الآخر، أقصد الزوجة / الزوج / الابن / الابنة...إلخ. وعدم خلق الأعذار. فالسعاة تظهر عندما يعتنق الانسان الأفكار الإيجابية والمشرقة، وهي لا تحتاج إلى شروط كما يقول الباحث الياباني " ريوهو أوكاوا" بل تحتاج إلى أن يتخلص الإنسان من ظله الداكن، أي تلك الأفكار السلبية التي يعتنقها وعلى ضوئها يلعن العالم. فكم من شخص يلعن العالم لأنه ليست لديه وظيفة، وٍكم من شخص يلعن العالم لأنه لم يتخرج من كلية راقية، وكم من شخص يلعن العالم لأنه لم يتزوج بامرأة جميلة...إلخ، في المقابل هناك الكثير من الأشخاص يعيشون حياة هادئة، دون أن تكون لديهم وظيفة، ودون زواجهم بالجميلات. إذن أين يكمن السر؟ الجواب ببساطة، في التحلي بالأفكار الإيجابية والتشبث بالأمل. وعليه، فالإنسان يعكس الصورة التي يحملها عن نفسه، والأشياء التي يفكر فيها ويتأملها ويقضيها كل يوم، هي التي تجعله ما هو عليه.صحيح أننا نمر بأوقات صعبة لكن هذا ليس مبررا للانقياد وراء الأفكار السلبية، أو تحويل بيوتنا إلى قبور، كلنا نمتلك عائلات وأبناء وقليلا من الكتب وأجهزة إلكترونية يجب استخدامها في سياقها الوظيفي. إذن فلنلعن الفراغ بالقراءة واللعب مع الأبناء والاستماع للموسيقى أو للقرآن أو مشاهدة الأفلام، وليكن شعارنا في ظل هذا الحجر الصحي: " افعل كل شيء يمنحك شعورا بالطمأنينة والأريحية"، هذه هي الوسيلة الوحيدة للتعايش مع هذا الواقع لأ ......
#الحجر
#الصحي،
#ومعركة
#الانتصار
#للتسامح
#وتدبير
#الخلاف.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674223
الحسين المحجوبي : لا صحة نفسية آمنة بدون توافق شخصي
#الحوار_المتمدن
#الحسين_المحجوبي إن فهم الإنسان والتواصل معه وبناء علاقة إيجابية معه أساسها الحوار والتواصل والتوافق، أمر لا يمكن أن يتم خارج دائرة فهم الجوانب المتحكمة في شخصيته. كالجانب الجسمي والجانب العقلي المتعلق بالتفكير والجانب الانفعالي المتعلق بالعواطف والأحاسيس والجانب الاجتماعي المتعلق بالعلاقات الاجتماعية. فهم هذه الجوانب أمر في غاية الأهمية، فهي تعكس شخصية الإنسان وطبعه ومزاجه، إنها أسوار تحيط بالشخص مشكلة عالم شخصيته في الأخير، فهذه الجوانب يؤثر بعضها في بعض، فالجانب الجسمي يؤثر في الجانب العقلي، وهذا الأخير يؤثر في الجانب العاطفي، والجانب العاطفي يؤثر في الجانب الاجتماعي وهكذا دواليك. فالشخص إذن، هو حصيلة تفاعل كل هذه الجوانب والمكونات سلبا كانت أو إيجابا، وأي خلل فيها يجعل الإنسان يعيش اضطرابا نفسيا، الأمر الذي يجعل الناس يصدرون أحكام مسبقة عن شخصية المضطرب، من قبيل فلان قلق، متوتر، غريب الأطوار، حزين، عصبي...إلخ.إن الاستقرار النفسي هو الذي يؤدي إلى صحة نفسية آمنة، وغيابه يؤدي إلى اعتلالها، فيصاب الإنسان بالاضطراب، والإنسان المضطرب نفسيا، في تقديرنا الشخصي هو إنسان لم يستطع تحقيق التوافق والانسجام بينه وبين ذاته، ولا تحقيق التوافق الاجتماعي، أقصد التعامل مع الآخرين والتفاعل معهم، ولا تحقيق التوافق المهني، أقصد علاقته بعمله أو مهنته وتمسكه بها من عدمه. وعدم تحقيق هذه التوافقات، تجعل المضطرب نفسيا يشعر بعدم الراحة واللاستقرار واللاطمئنان، يصاحبه شعور سيء يتمثل في الضجر والقلق والتعاسة والملل والمعاناة... فتكون النتيجة للأسف، شقاء الذات وتعاسة الآخرين الذين يتعامل معهم في محيطه (الأسرة مثلا). هذا من جهة، ومن جهة أخرى قد يكون الاضطراب النفسي نتيجة المواقف التي يمر بها الإنسان في دروب هذه الحياة، كالخلافات الأسرية، أو الأزمات الاقتصادية أو الحرمات من تلبية الحاجات العضوية كالجنس مثلا...إلخ.كل هذه الأسباب وغيرها كثير يحاول الشخص الذي لا يعيش توافقا شخصيا، التحايل عليها ومحاولة الظهور بمظهر الإنسان السوي/العادي/الطبيعي، لكن، أين يكمن المشكل؟ وهل يملك القدرة على الصمود أمام الهزات النفسية التي يتعرض لها؟ أكيد الجواب سيكون لا، لأن كثرة الشكاوى التي تصدر عنه وتصريفه لكبته بطريقة غير سوية، لأنه عاجز عن توجيه طاقته بشكل إيجابي هو ما يكشف عن الاضطراب الذي يعيشه، وعن عدم التوافق والانسجام بين الجوانب الشخصية التي تحدثنا عنها سلفا، وهو أيضا ما يسمح لنا بتكوين أحكام عن نمط شخصيته، فعندما ننعت شخصا بالقلق أو المتوتر فلأننا لا حظنا تبدلا على مستوى سلوكه، وعندما نسأله عن سبب ذلك، فهو غالبا ما يتحايل علينا ببعض الإجابات التي لا علاقة لها بأصل المشكل. بل ما يزيد من حدة تفاقمه، في نظرنا هو غياب ثقافة البوح وامتلاك الشجاعة على الاعتراف به، الأمر الذي يزيد من هوته وربما قد يؤدي إلى نتائج عكسية غير مرغوب فيها، هذا الكلام له ما يبرره في الواقع، فمثلا الانسان الذي يعاني من حرمان جنسي نتيجة خلاف مع زوجته أو العكس، غالبا ما يتم تحوير ونقل هذا الصراع الجنسي إلى مستويات لا علاقة لها به، كالصراع على نظافة المنزل أو الأكل، أو تربية الأبناء... وبالتالي يتم تصريف هذا الحرمان بطريقة سلبية قد تكون لها نتائج عكسية على الأبناء أو الأسرة ككل، فتكون النتيجة للأسف كما سبقت الإشارة إلى ذلك سلفا، شقاء الذات وتعاسة الآخرين. ......
#نفسية
#آمنة
#بدون
#توافق
#شخصي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735931