الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شادي الشماوي : كلّ شيء عدا الحقيقة - بوب أفاكيان يفضح الإفتراءات و التشويهات و الإلهاء و المراوغة حول الإضطهاد المميت للسود
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي كلّ شيء عدا الحقيقة بوب أفاكيان يفضح الإفتراءات و التشويهات و الإلهاء و المراوغة حول الإضطهاد المميت للسود بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 652 ، 15 جوان 2020https://revcom.us/a/652/bob-avakian_anything-but-the-truth-en.htmlبالضبط عندما أضحى إرهاب الشرطة و جرائم قتلها ضد السود مفضوحين بحدّة ، خرج البعض زاحفين من تحت الصخور ليتحدّثوا بنفاق عن جرائم " السود ضد السود " و كيف أنّ عدد السود الذين قتلوا على يد السد أكبر من عدد السود الذين قتلتهم الشرطة . فجأة يزعم العنصريّون الأكثر إفتضاحا أنّهم يهتمّون لقتل السود بعضهم البعض ! إنّهم يجهلون الواقع الحيويّ لكون الشرطة جزء من النظام الحاكم – جزء من جهاز الدولة – الذى يدّعى أنّه " يخدم و يحمى " الناس في حين أنّه في الواقع يفرض إضطهادهم. لهذا السود الذين يقترفون الجرائم – و عديد الذين لم يقترفوا أيّة جرائم – يعاقبون بشدّة عبر نظام " العدالة " ( عندما لا تقتلهم تماما الشرطة ) لكن حينما تقتل الشرطة رجلا أسود أو امرأة سوداء ، نادرا جدّا ما توجّه لهم تهمة إرتكاب جريمة – و حتّى حينما توجّه لهم هذه التهمة ، تقريبا دائما ن ينجون منها كلّيا ، أو يدانون بحكم خفيف للغاية . و كلّ هذا يعكس واقع أنّ إضطهاد السود مبنيّ في أسس هذا النظام الرأسمالي- الإمبريالي و مفروض من قبله . و أكثر من ذلك : بالنسبة للذين – سواء كانوا عنصريّين صراحة أو أناسا سمحوا لأنفسهم بتبنّى تفكير العنصريّين – حاولوا صرف النظر عن فظائع قتل الشرطة للسود بالحديث عن كيف أنّ عدد السود المقتولين على يد سود آخرين أكبر من أي عدد آخر ( بما في ذلك عدد الذين تقتلهم الشرطة ): مثلما شدّدت على ذلك في عدد من الخطابات و الكتابات ، هذا أيضا ، يتسبّب فيه هذا النظام – إنّه النظام الذى " يشتغل على " الناس ، حاجزا جماهير السود في ظروف حرمان و إهانة و يأس ، وهو بإستمرار يضخّ في أوساطهم ذهنيّة " قانون الغاب " الذى يغذّى هذا النظام المجرم الإستغلالي و الإضطهادي ، من رأسه حتّى أخمص أصابعه (1) .و كون السود الذين هم بعدُ مضطهدون بخبث و يعانون معاناة رهيبة ، و يقتلون بعضهم البعض بأعداد كبيرة شيء ينبغي أن يجعل قلب كلّ إمرء شريف يعتصر ألما – و ينبغي أن يدفعهم إلى البحث عن طرق لوضع نهاية لهذا بالمضيّ عميقا نحو أسباب هذا والعمل على تغيير كلّ هذا. إذا كان هؤلاء الذين يذكرون بلا توقّف إحصائيّات " جرائم السود ضد السود" يرغبون حقّا في القيام بشيء له معنى بشأن واقع أنّ السود و خاصة منهم الشباب يقتلون بعضهم البعض بأعداد كبيرة تراجيديّة ، سيضعون اليد في اليد معنا نحن الذين نسعى لكسب هؤلاء الشباب إلى الثورة التي يمكن أن تطيح بهذا النظام الذى هو السبب الجوهري لهذا ، و إنشاء نظام سيجتثّ الظروف و يحوّل طرق التفكير التي تفرزها . لكن العنصريّون المفضوحون و " المحافظون السود " ليسوا مهتمّين حقّا بوضع نهاية لكلّ هذا . و مهما كانت المزاعم التي يقدّمونها – سواء كانت أكثر بداهة أم أكثر إنحرافا – هو يعملون على توطيد هذا النظام الرأسمالي- الإمبريالي الذى في أسسه مبنيّ تفوّق البيض .و ليس بوسعه السير إلاّ بإبقاء السود مضطهدين و يعيشون في رعب. هذه المحاولة لحرف الإنتباه عن عنف الشرطة و جرائم قتلها التي تقترفها بشكل ممنهج ، بإعتبارها الفارضة المسلّحة لهذا النظام ، حلقة أخرى في سلسلة التشويهات و الإفتراءات الباحثة عن تجنّب السبب الحقيقي لظروف إضطهاد السود. سابقا ، عند مواجهة نهوض نضالي جماهيري راديكالي ضد هذا الإضطهاد في ستّينات القرن العشرين ن كان المدافعون ع ......
#الحقيقة
#أفاكيان
#يفضح
#الإفتراءات
#التشويهات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682267