آدم الحسن : المهمة الصعبة ... ملفات عديدة في لقاء يوتين – بايدن 1
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن تدور حاليا تحليلات و تكهنات و أمال و مخاوف متعددة الأشكال و الأسباب في ذهن الكثير من قادة الدول و السياسيين و المحللين في شتى انحاء العالم عن ما سيسفر عنه لقاء القمة بين الرئيس الروسي بوتين و الرئيس الأمريكي بايدن . من الأمور التي يتم تداولها بخصوص قمة بايدن – بوتين : اولا : ما هي الملفات المتوقع حضورها على طاولة هذا اللقاء القادم .... ؟ ثانيا : ما هي اهداف كل من الرئيسين من هذا اللقاء ... ؟ ثالثا : هل ستكون هنالك مساحة مشتركة بين اجندة بايدن و اجندة بوتين كافية بدرجة يمكن القول بأن نتائج اللقاء ستكون ايجابية و مثمرة .... ؟ أم إن كل واحد منهم سيأتي بأجندة و مقترحات للتحديات الواردة في الملفات التي ستطرح على طاولة الحوار يستحيل معها الوصول الى مشتركات يتأسس عليها حالة من التعايش السلمي بين هذين العملاقين العسكريين ... ؟ رابعا : هل يمكن أن يكون هذا اللقاء بداية لمرحلة من التعاون الدولي يُجَنبْ العالم مساوئ الدخول في حرب باردة جديدة .... ؟ للتوصل الى اجابة مقنعة لابد اولا معرفة الملفات المتوقع حضورها على طاولة هذا اللقاء فالساحة السياسية الدولية اليوم مليئة بالملفات التي تنتظر الحلول المناسبة لكن ما يهم الرئيسين بايدن و بوتين في هذه المرحلة هي : اولا : ملف الصين لا شك أن الصين الصاعدة تشكل الهَمْ الأكبر بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية , فالصين اصبحت عملاق اقتصادي تخشى الولايات المتحدة الأمريكية من إن هذا العملاق سيزيحها من عرش الهيمنة على العالم اذ أن النوايا الصينية قد خرجت من اجتماعات قادة الحزب الشيوعي الصيني في الغرف المغلقة لتنطلق الى العَلنْ , و هذه النوايا تقول بكل وضوح من أن الصين تسعى للوصول الى القمة في سنة 2049 و هي السنة التي سينتهي الشعب الصيني من مسح عار قرن من الذل يمتد من سنة 1849 لغاية سنة 1949 و هي الفترة التي كانت فيها الصين تحت الاحتلالات و الهيمنة الأجنبية لحين انتصار الثورة التي قادها الحزب الشيوعي الصيني . القمة في نظر قادة الصين هي الوصول بالاقتصاد الصيني ليكون الاقتصاد الأقوى في العالم و تكون الصين قد حققت انجازات عظيمة و وصلت الى القمة في كل المجالات العلمية و التكنولوجية و المعلوماتية و الذكاء الصناعي . أما القادة الأمريكان و منهم بايدن فيخشون صعود الصين للقمة لأن ذلك يعني انهاء الهيمنة الأمريكية العسكرية على العالم و ازاحة الدولار الأمريكي من السيادة على النظام النقدي العالمي مما سيؤدي الى خلق عالم جديد خالي من كل اشكال الهيمنة , عالم يعيش في عولمة جديدة اساسها العدالة و المصالح المشتركة للشعوب و من هنا سيحاول الرئيس بايدن إقناع الرئيس الروسي بوتين في أن تكون روسيا بعيدة عن الصين , أي أن تعزل روسيا نفسها بطريقة أو بأخرى عن حرب باردة جديدة تنوي امريكا شنها مستهدفة الصين لوحدها , حيث إن ابتعاد روسيا و تخليها عن الصين سيسهل عملية احتواء الصين و إعاقة تقدمها المتسارع نحو القمة . اما الأسلحة التي ستشهرها امريكا في وجه الصين فستتمحور في اربعة اتجاهات و هي : ** ملف حقوق الإنسان في الصين و خصوصا ما يتعلق بالمسلمين الإيغور حيث سيبدي الرئيس بايدن قلقه الشديد على المسلم ......
#المهمة
#الصعبة
#ملفات
#عديدة
#لقاء
#يوتين
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720972
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن تدور حاليا تحليلات و تكهنات و أمال و مخاوف متعددة الأشكال و الأسباب في ذهن الكثير من قادة الدول و السياسيين و المحللين في شتى انحاء العالم عن ما سيسفر عنه لقاء القمة بين الرئيس الروسي بوتين و الرئيس الأمريكي بايدن . من الأمور التي يتم تداولها بخصوص قمة بايدن – بوتين : اولا : ما هي الملفات المتوقع حضورها على طاولة هذا اللقاء القادم .... ؟ ثانيا : ما هي اهداف كل من الرئيسين من هذا اللقاء ... ؟ ثالثا : هل ستكون هنالك مساحة مشتركة بين اجندة بايدن و اجندة بوتين كافية بدرجة يمكن القول بأن نتائج اللقاء ستكون ايجابية و مثمرة .... ؟ أم إن كل واحد منهم سيأتي بأجندة و مقترحات للتحديات الواردة في الملفات التي ستطرح على طاولة الحوار يستحيل معها الوصول الى مشتركات يتأسس عليها حالة من التعايش السلمي بين هذين العملاقين العسكريين ... ؟ رابعا : هل يمكن أن يكون هذا اللقاء بداية لمرحلة من التعاون الدولي يُجَنبْ العالم مساوئ الدخول في حرب باردة جديدة .... ؟ للتوصل الى اجابة مقنعة لابد اولا معرفة الملفات المتوقع حضورها على طاولة هذا اللقاء فالساحة السياسية الدولية اليوم مليئة بالملفات التي تنتظر الحلول المناسبة لكن ما يهم الرئيسين بايدن و بوتين في هذه المرحلة هي : اولا : ملف الصين لا شك أن الصين الصاعدة تشكل الهَمْ الأكبر بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية , فالصين اصبحت عملاق اقتصادي تخشى الولايات المتحدة الأمريكية من إن هذا العملاق سيزيحها من عرش الهيمنة على العالم اذ أن النوايا الصينية قد خرجت من اجتماعات قادة الحزب الشيوعي الصيني في الغرف المغلقة لتنطلق الى العَلنْ , و هذه النوايا تقول بكل وضوح من أن الصين تسعى للوصول الى القمة في سنة 2049 و هي السنة التي سينتهي الشعب الصيني من مسح عار قرن من الذل يمتد من سنة 1849 لغاية سنة 1949 و هي الفترة التي كانت فيها الصين تحت الاحتلالات و الهيمنة الأجنبية لحين انتصار الثورة التي قادها الحزب الشيوعي الصيني . القمة في نظر قادة الصين هي الوصول بالاقتصاد الصيني ليكون الاقتصاد الأقوى في العالم و تكون الصين قد حققت انجازات عظيمة و وصلت الى القمة في كل المجالات العلمية و التكنولوجية و المعلوماتية و الذكاء الصناعي . أما القادة الأمريكان و منهم بايدن فيخشون صعود الصين للقمة لأن ذلك يعني انهاء الهيمنة الأمريكية العسكرية على العالم و ازاحة الدولار الأمريكي من السيادة على النظام النقدي العالمي مما سيؤدي الى خلق عالم جديد خالي من كل اشكال الهيمنة , عالم يعيش في عولمة جديدة اساسها العدالة و المصالح المشتركة للشعوب و من هنا سيحاول الرئيس بايدن إقناع الرئيس الروسي بوتين في أن تكون روسيا بعيدة عن الصين , أي أن تعزل روسيا نفسها بطريقة أو بأخرى عن حرب باردة جديدة تنوي امريكا شنها مستهدفة الصين لوحدها , حيث إن ابتعاد روسيا و تخليها عن الصين سيسهل عملية احتواء الصين و إعاقة تقدمها المتسارع نحو القمة . اما الأسلحة التي ستشهرها امريكا في وجه الصين فستتمحور في اربعة اتجاهات و هي : ** ملف حقوق الإنسان في الصين و خصوصا ما يتعلق بالمسلمين الإيغور حيث سيبدي الرئيس بايدن قلقه الشديد على المسلم ......
#المهمة
#الصعبة
#ملفات
#عديدة
#لقاء
#يوتين
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720972
الحوار المتمدن
آدم الحسن - المهمة الصعبة ... ملفات عديدة في لقاء يوتين – بايدن ( 1 )