جواد وادي : بالإنتخابات وحدها يرتهن مستقبل العراق والخروج من قمقم المحاصصة
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي ينبغي على العراقيين جميعا ان يدركوا ان ما هم مقبلون عليه في السادس من حزيران القادم 2021، أو في العاشر من تشرين الأول، كما يشاع الآن، هو محطة اساسية وإنعطافة حقيقية، ستشكل نقطة تغيير وتحول في حياتهم لتخرجهم من الأوضاع التي ما فتئوا يعانونها، منذ تسلط أحزاب الفساد على سدة الحكم، إن هذه الإنتخابات ستفتح لهم منافذ للمستقبل و يقينا ستكون اكثر اشراقا وامنا واحتراما لآدمية العباد بعد ان ذاق هذا الشعب المظلوم الأمرّين وعانى ما عانى ولا ينبغي ابدا التهاون في هكذا واجب وطني مقدس سيؤسس لتجربة جديدة، علينا جميعا ان نمارس دورنا بكل نزاهة وحرية وحرص شديد ومسؤولية وطنية كبيرة. فالوضع العراقي شديد الإلتباس والتعقيد وان أي تهاون في إغفال هذا الواجب الوطني المقدس، يعني المشاركة في استمرار هذه الاوضاع الشاذة وغير الطبيعية والمريرة.انها مهمة ملقاة على كل من يريد الخير والاستقرار لعراق الغد بغض النظر عن الانتماء الطائفي والمذهبي والديني والقومي وما سواها من مسميات تشكل الطيف العراقي المتنوع بتلويناته الرائعة ولا احسب ان هذه التشكيلة الموزائيكية الجميلة، كما يظن الآخرون، هي دليل تفكك للمجتمع العراقي، بل هي في حقيقة الامر مصدر تنوع وثراء واختلاف يقوّي من لحمة العراقيين ويجعلهم اكثر تشبثا بعراقيتهم وانتمائهم لهذا البلد الخير والأمين، أسوة بالعالم المتمدن، وهذا لعمري هو الموقف الوطني النبيل الذي لا لبس فيه.تتصاعد اليوم وكما يتناهى لأسماعنا أصوات رافضة للانتخابات قصد مقاطعتها، وهذا ما تسعى اليه أحزاب الخراب بطائفيتها ومحاصصتها المقيتة واستمرار نهبها لخيرات العراق.وهنا بنيغي العمل ودون تهاون أو ضعف في السعي لانجاح هذا المسعى النبيل، أن يتحد كافة العراقيين الذين يرومون التغيير الحقيقي وإزاحة الغمة الجاثمة على صدورهم منذ العام 2003 وحتى يومنا الأسود هذا، في لم شملهم وتوحيد صفوفهم وإبعاد من يريد افشال هذا الأمل أو تسويفه، بالسعي للحصول على البطاقة البايومترية أولا والتي من شأنها أن تتصدى للتزوير بنسبة 50% أو أكثر، ثم العمل على تشكيل أحزاب شبابية وطنية من ثوار ثورة تشرين المباركة وأن تعمل هذه الأحزاب على توحيد كلمتها وبرامجها وشعارتها للوقوف بوجه هذا التوجه الجماهيري المطلوب والذي يقينا سيسعد كافة العراقيين الشرفاء، وفاء لشهداء الثورة وجرحاها ومعطوبيها. وكذلك التدقيق في انتماء أعضاء اللجنة العليا للانتخابات وتبين اتجاهاتهم، والتأكد من نزاهة أعضائها، وهذا أمر في غاية الأهمية لتلافي ما تعرضت له الانتخابات السابقة من تزويات فاضحة وخطيرة، بسبب انحياز أعضاء اللجنة السابقة المشرفة على الانتخابات وتحزبهم لاحزاب السلطة وما قاموا به من عمل مشين غيّر النتائج وقضى على أحلام العراقيين في التغيير المنشود، ولكيلا تتكرر تلك السلوكات المزوِرة لإرادة الناخبين، ينبغي ضمان سلامة مواقف المشرفين على الانتخابات القادمة. ثم التأكيد على المشاركة الأممية الواسعة والفاعلة، لمراقبة أجواء الانتخابات وضمان نزاهة النتائج. ونأتي للأمر المهم والأخطر، وهو العمل وبكل جهد وطني حقيقي لنزع السلاح من مليشيات منفلتة، ستمارس بشكل لا يقبل الشك أجندات من يقودها لتزوير الانتخابات وبث الرعب في نفوس الناخبين ولا تتردد في عمليات قتل وتصفيات وخطف، وهذه الأفعال المجرمة ليست ببعيدة عليها، والعراقيون يعرفون تفاصيل هذه السلوكات المسلحة المعادية لأي تحول أو تغيير في الوضع السياسي العراقي، لتُبقى دار لقمان على حالها.نؤكد وبشكل لا يقبل الشك أو التماهل على وعي المواطن الحريص على التغيير باسناده ودعمه ومشا ......
#بالإنتخابات
#وحدها
#يرتهن
#مستقبل
#العراق
#والخروج
#قمقم
#المحاصصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706428
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي ينبغي على العراقيين جميعا ان يدركوا ان ما هم مقبلون عليه في السادس من حزيران القادم 2021، أو في العاشر من تشرين الأول، كما يشاع الآن، هو محطة اساسية وإنعطافة حقيقية، ستشكل نقطة تغيير وتحول في حياتهم لتخرجهم من الأوضاع التي ما فتئوا يعانونها، منذ تسلط أحزاب الفساد على سدة الحكم، إن هذه الإنتخابات ستفتح لهم منافذ للمستقبل و يقينا ستكون اكثر اشراقا وامنا واحتراما لآدمية العباد بعد ان ذاق هذا الشعب المظلوم الأمرّين وعانى ما عانى ولا ينبغي ابدا التهاون في هكذا واجب وطني مقدس سيؤسس لتجربة جديدة، علينا جميعا ان نمارس دورنا بكل نزاهة وحرية وحرص شديد ومسؤولية وطنية كبيرة. فالوضع العراقي شديد الإلتباس والتعقيد وان أي تهاون في إغفال هذا الواجب الوطني المقدس، يعني المشاركة في استمرار هذه الاوضاع الشاذة وغير الطبيعية والمريرة.انها مهمة ملقاة على كل من يريد الخير والاستقرار لعراق الغد بغض النظر عن الانتماء الطائفي والمذهبي والديني والقومي وما سواها من مسميات تشكل الطيف العراقي المتنوع بتلويناته الرائعة ولا احسب ان هذه التشكيلة الموزائيكية الجميلة، كما يظن الآخرون، هي دليل تفكك للمجتمع العراقي، بل هي في حقيقة الامر مصدر تنوع وثراء واختلاف يقوّي من لحمة العراقيين ويجعلهم اكثر تشبثا بعراقيتهم وانتمائهم لهذا البلد الخير والأمين، أسوة بالعالم المتمدن، وهذا لعمري هو الموقف الوطني النبيل الذي لا لبس فيه.تتصاعد اليوم وكما يتناهى لأسماعنا أصوات رافضة للانتخابات قصد مقاطعتها، وهذا ما تسعى اليه أحزاب الخراب بطائفيتها ومحاصصتها المقيتة واستمرار نهبها لخيرات العراق.وهنا بنيغي العمل ودون تهاون أو ضعف في السعي لانجاح هذا المسعى النبيل، أن يتحد كافة العراقيين الذين يرومون التغيير الحقيقي وإزاحة الغمة الجاثمة على صدورهم منذ العام 2003 وحتى يومنا الأسود هذا، في لم شملهم وتوحيد صفوفهم وإبعاد من يريد افشال هذا الأمل أو تسويفه، بالسعي للحصول على البطاقة البايومترية أولا والتي من شأنها أن تتصدى للتزوير بنسبة 50% أو أكثر، ثم العمل على تشكيل أحزاب شبابية وطنية من ثوار ثورة تشرين المباركة وأن تعمل هذه الأحزاب على توحيد كلمتها وبرامجها وشعارتها للوقوف بوجه هذا التوجه الجماهيري المطلوب والذي يقينا سيسعد كافة العراقيين الشرفاء، وفاء لشهداء الثورة وجرحاها ومعطوبيها. وكذلك التدقيق في انتماء أعضاء اللجنة العليا للانتخابات وتبين اتجاهاتهم، والتأكد من نزاهة أعضائها، وهذا أمر في غاية الأهمية لتلافي ما تعرضت له الانتخابات السابقة من تزويات فاضحة وخطيرة، بسبب انحياز أعضاء اللجنة السابقة المشرفة على الانتخابات وتحزبهم لاحزاب السلطة وما قاموا به من عمل مشين غيّر النتائج وقضى على أحلام العراقيين في التغيير المنشود، ولكيلا تتكرر تلك السلوكات المزوِرة لإرادة الناخبين، ينبغي ضمان سلامة مواقف المشرفين على الانتخابات القادمة. ثم التأكيد على المشاركة الأممية الواسعة والفاعلة، لمراقبة أجواء الانتخابات وضمان نزاهة النتائج. ونأتي للأمر المهم والأخطر، وهو العمل وبكل جهد وطني حقيقي لنزع السلاح من مليشيات منفلتة، ستمارس بشكل لا يقبل الشك أجندات من يقودها لتزوير الانتخابات وبث الرعب في نفوس الناخبين ولا تتردد في عمليات قتل وتصفيات وخطف، وهذه الأفعال المجرمة ليست ببعيدة عليها، والعراقيون يعرفون تفاصيل هذه السلوكات المسلحة المعادية لأي تحول أو تغيير في الوضع السياسي العراقي، لتُبقى دار لقمان على حالها.نؤكد وبشكل لا يقبل الشك أو التماهل على وعي المواطن الحريص على التغيير باسناده ودعمه ومشا ......
#بالإنتخابات
#وحدها
#يرتهن
#مستقبل
#العراق
#والخروج
#قمقم
#المحاصصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706428
الحوار المتمدن
جواد وادي - بالإنتخابات وحدها يرتهن مستقبل العراق والخروج من قمقم المحاصصة