الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد السلام أديب : الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعيتها على الطبقة العاملة
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_أديب استجابة لدعوة من طرف عدد من الرفاق الماركسيين اللينينيين على الصعيد الوطني بالمغرب، شاركت في مناقشة موضوع حول الوضع الاقتصادي العالمي وتداعياته على الطبقة العاملة في اطار ندوة رقمية مساء يوم السبت 13 يونيو 2020، من خلال الأرضية التالية، وهي الأرضية التي عرفت نقاشات عميقة تواصلت لعدة أيام، وفيما يلي مضمون الأرضية المطروحة مع إضافات مستخلصة من مضامين النقاشات الي أجريت حولها.ولا تخفى أهمية هذا الموضوع انطلاقا من ما تعرفه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، المتأزمة بوضوح محليا وعالميا عمقتها جائحة كوفيد 19 مع بداية سنة 2020، وما تسعى اليه الامبريالية والبلدان التابعة بالموازاة مع ذلك من أهداف تسلطية فاشية فوقية بدعوى مكافحة الجائحة.وتحاول الأنظمة الرأسمالية قاطبة عبر وسائل الاعلام ومسؤوليها الادعاء بأن الازمة الاقتصادية لسنة 2020 هي ذات مصدر خارج عن نطاق ميكانيزمات نمط الإنتاج الرأسمالي باعتبارها أزمة طارئة ناجمة أساسا عن جائحة كوفيد 19، وقد شاهدنا مدى مبالغة هذه الأنظمة وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية في نشر الرعب والخوف بين الناس عبر وسائل الاعلام التي ما فتئت منذ بداية سنة 2020 تمطرنا بأخبار ضحايا هذه الجائحة، وتءكد ان لا خلاص من دون لقاح يشمل كافة سكان المعمورة.ويبدوا جليا اليوم، بان اكبر متضرر من هذه الجائحة والإجراءات المواكبة لها هي الطبقة العاملة التي فرض عليها في كل مكان ان تشتغل في شروط تفتقر لأدنى شروط السلامة الصحية، وقد رأينا في المغرب أعداد العاملات والعمال الذين أصيبوا داخل المعامل بها المرض في المدن الصناعية الرئيسية بالدار البيضاء وطنجة على الخصوص وكذا إصابات واسعة بين العمال والعاملات الزراعيات بمزارع انتاج الفراولة بمنطقة للاميمونة ناحية مدينة القنيطرة والتي تعود ملكيتها الى أحد المستثمرين الاسبان. كما تعرض عمال قطاعات أخرى للطرد بسبب العمل النقابي او حرموا من الاجر فظلت منذ بداية سنة 2020 معتصمة أمام مقرات العمل في احتجاج متواصل دون الالتفات الى مطالبها والمثال الصارخ هنا هم عمال الكابلاج بشركة امانور في مدن طنجة وتطوان والرباط والذين تعرضوا يوم 24 يونيو لقمع وحشي خلف عدة إصابات في صفوف العمال.سأحاول من خلال هذه الأرضية أن اناقش في محور أول حول مصدر الأزمات الاقتصادية للرأسمالية المعولمة اليوم من وجهة نظر ماركسية وفي محور ثاني سأتناول تناقض القوانين الرأسمالية حسب دراسات كارل ماركس باعتبارها أساس استمرارية الازمات الرأسمالية ووقوف نمط الإنتاج الرأسمالي اليوم على حافة الانهيار الكامل وكونها الأساس المهيأ للأزمة الثورية وبالتالي للثورة الاشتراكية العالمية، وفي محور ثالث، سأتناول تداعيات الازمتين الصحية والاقتصادية على الطبقة العاملة وردود افعالها حاليا ومستقبلا.فالأزمة الاقتصادية تشكل بدون شك لحظة اختناق نمط الإنتاج القائم وتوقف قدرته على إعادة انتاج نفسه من خلال عجزه عن الحفاظ على استمرار تطور قوى الإنتاج الممكنة من جهة والمحافظة على استمرار استقرار علاقات الإنتاج السائدة المختلة بين القوى الطبقية المهيمنة والطبقات المنتجة المضطهدة من جهة أخرى. ويبدو من خلال هذا التعريف المبسط للازمة الاقتصادية مدى تعقد الروابط الاجتماعية التي تشكل نمط الإنتاج القائم والتي تؤدي الى انفجار الازمة وبالتالي الى انفتاح الطريق امام تطورات اجتماعية ثورية قد تكتفي بإحداث تغييرات شكلية في آليات اشتغال نمط الإنتاج القائم، أو قد تصل درجة القضاء على هذا النمط بكامله وحلول نمط انتاج مختلف على أسس قوى انتاج وعلاقات ا ......
#الأزمة
#الاقتصادية
#العالمية
#وتداعيتها
#الطبقة
#العاملة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683283
كاظم ناصر : زيارة الرئيس الإسرائيلي لأنقرة وتداعيتها على مستقبل أردوغان السياسي والعلاقات التركية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر من المتوقع أن يزور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تركيا يومي التاسع والعاشر من شهر مارس القادم؛ وتأتي هذه الزيارة بناء على رغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فتح فصل جديد من العلاقات الجيدة مع الدولة الصهيونية. فلماذا غير ألرئيس التركي موقفه من إسرائيل؟ وهل سيكون للتقارب التركي الإسرائيلي انعكاسات سلبية على العلاقات التركية الفلسطينية؟ كانت لتركيا علاقات جيدة مع الدولة الصهيونية حتى عام 2009، لكنها توترت بشكل خطير وساءت بعد الكلمات التي وجهها أردوغان للرئيس الإسرائيلي آنذاك شمعون بيريس وتضمنت هجوما حادا على احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وسياساتها القمعية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وازدادت سوأ بعد حادثة سفينة " ما في مرمرة " عام 2010 التي كان هدفها كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة وقتل فيها 10 مواطنين أتراك على أيدي جنود إسرائيليين، وأدت إلى تخفيض العلاقات بينهما إلى مستوى القائم بالأعمال، وازدادت تدهورا عام 2018 بعد ان طردت تركيا السفير الإسرائيلي لديها احتجاجا على مقتل عشرات الشباب الفلسطينيين في غزة، وهو ما ردت عليه دولة الاحتلال بالمثل. وعلى الرغم من هذه القطيعة الدبلوماسية بين البلدين، إلا ان حجم التجارة بينهما الذي كان يقدر بنحو ملياري دولار قبل " ما في مرمرة "، استمر في الارتفاع ووصل الآن إلى ما يزيد عن 7 مليارات دولار. أي هناك العديد من الأسباب التي دفعت الرئيس التركي لتحسين علاقاته مع إسرائيل ودول عربية من أهمها انه يواجه أكبر أزمة اقتصادية منذ وصوله الحكم خاصة بعد انهيار سعر الليرة التركية وارتفاع الأسعار ونسب التضخم الاقتصادي والفقر والبطالة، ويعاني من منظومة علاقاته السيئة مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ومع عدد من الدول العربية التي تتهمه بالتدخل في شؤونها الداخلية من خلال دعمه لحركة الاخوان المسلمين ومحاولاته تنصيب نفسه كقائد للعالم الإسلامي.أوردوغان سياسي براغماتي يغير مواقفه بناء على مصالح ومنافع بلاده وحزب العدالة والتنمية الذي يرأسه، ووفقا لطموحاته الشخصية؛ ولهذا فإنه يرى ضرورة إصلاح علاقات بلاده مع إسرائيل من أجل ترميم العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وزيادة حجم التبادل التجاري والسياحي والتعاون التقني والعسكري بين تركيا العضو في حلف " الناتو " وتلك الدول؛ إضافة إلى ذلك فإن اصلاح تلك العلاقات قد يساعده في زيادة شعبيته هو وحزبه، ويعزز فرصهما للفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، وبقائه في القصر الجمهوري حتى عام 2028، وتمكين حزب العدالة والتنمية من الاستمرار في حكم البلاد. فقد عبر عن أهمية هذه الانتخابات التي ستجرى في يونيو / حزيران 2023 في كلمة القاها يوم الخميس 17/ 2/ 2022 بقوله انها " ستكون نقطة تحول لبلادنا ولشعبنا وليس بالنسبة لحزب العدالة أو لشخصنا فحسب."أما فيما يتعلق بعلاقات تركيا بالفلسطينيين فقد قال وزير الخارجية التركي مولود اوغلو بأنه في حال قامت بلاده بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل فإنها " لن تغير سياستها تجاه الفلسطينيين ولن تدير لهم ظهرها." أي إن سياسة تركيا المؤيدة لحقوق الفلسطينيين والداعمة لهم سياسيا واقتصاديا ولحل الدولتين ستظل كما هي عليه؛ أما ادعاء البعض بأن التقارب التركي الإسرائيلي سيساهم في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي فإنه مجرد أضغاث أحلام؛ إسرائيل لا تريد سلاما ولن تهتم كثيرا بوساطة تركية في حال حدوثها؛ والدليل على ذلك هو انها لم تغير موقفها الرافض للسلام بعد 28 سنة من المحادثات مع الفلسطينيين والوساطات العربية والدو ......
#زيارة
#الرئيس
#الإسرائيلي
#لأنقرة
#وتداعيتها
#مستقبل
#أردوغان
#السياسي
#والعلاقات
#التركية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747572