الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : مادية هولباخ والمعجزة الدينية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف من النادر نجد عناية منصفة لدراسة الفيلسوف الفرنسي من اصل الماني ديتريش هولباخ (1723 – 1789) باعتباره فيلسوفا ماديا ملحدا متطرفا, دافع عن مذهبه المادي في كتابه (نظام الطبيعة) الذي نشره عام 1770 باسم مستعار, والذي أعتبر انجيلا جديدا لتنوير البشرية العقلي والاخلاقي. واطلق النقاد على كتاب هولباخ انه يمثل ذروة الفلسفة المادية والالحادية الفرنسية, ومن المفارقة أن يعجب ماركس بافكار هولباخ رغم المعيشة الارستقراطية الباذخة التي عاشها هذا الاخير ولم يترجمها كمعتقد يؤشر تفاوت طبقي مجحف بين الطبقات الغنية والطبقات المحرومة الفقيرة.. وتنسب لهولباخ المقولة الماركسية (الدين افيون الشعوب). وكان له صالونا ادبيا يضم نخبة مختارة من ملحدي عصره فلاسفة وكتاب الذين كانوا يشاطرونه الميل الشديد في معاداتهم الكنيسة الكاثوليكية.وكان هولباخ لا يؤمن بمبدأ وحدة الوجود ولا يؤمن ايضا بالمعجزات الدينية معاديا بشدة رجال الدين الذين أعتبرهم يعيشون حياة الترف على حساب بؤس الفقراء ومعاناتهم المؤلمة. وأعتبرهولباخ الانسان موجودا ماديا لأن عملياته الذهنية ليست سوى حركات تجري في المخ. 1. رغم أن هذا السبب الاجمالي الاختزالي يبدو ضعيفا في التدليل على أن الانسان وجود مادي باسباب عديدة أخرى لا حصر لها أختصرها هولباخ بعلاقة الفكر بمادية الانسان ككائن بما سمّاه تعالق الفكر مع حركة المخ فقط, أذ ربما كان يقصد هولباخ الوجود المادي للانسان يكون مؤكدا وناتجا حصوليا ممثلا في بيولوجيا التكوين الفكري الوظائفي له ايضا. وضرب لذلك مثلا هو تعالق عمليات الذهن التفكيرية الناتجة عن حركات تجري بالمخ. صحيح أن يكون الانسان موجودا ماديا بالفكر كمنهج, ومادية الانسان كموجود في الطبيعة هو تحصيل حاصل المنهج المادي بالتفكير الذي مصدره الانسان كينونة مادية مفروغ التسليم المطلق بوجودها المادي. لكن مادية الانسان كوجود مادي متمايز عن الطبيعة وجميع كائناتها لا يمكن أختزال البرهنة على بديهيته المادية بهذه التعالقية العضوية ممثلة في منهج علاقة تفكير الذهن بحركات المخ كما في تعبير هولباخ. لكن لو نحن تعمقنا تاويليا في تعبيرهولباخ نجده يقع في تناقض جدلي معتبرا مادية الانسان مستمدة قبليا من مادية الفكر. بينما ترى المادية الجدلية التي تبلورت من بعده بتعاقب مجيء هيجل وفويرباخ وماركس عكس ما ذهب له هولباخ , في أهماله حقيقة الواقع المادي هو الذي يفرض المادية على الفكر كما ذهب له فيورباخ الاب الروحي للمادية أن فكر الانسان لا يمنح الواقع حقيقته المادية بل مادية الواقع والطبيعة والانسان تجعل من الفكر منهجا ماديا في تفسير موجودات وظواهر العالم الخارجي والطبيعة.. لكن ما يمكن أعتباره نقلة متقدمة نحو منهج المادية الذي جاء لاحقا بعد عشرات العقود من عصر تنوير هولباخ هو في فتحه الابواب التي كانت موصدة تماما بوجه التوجه المادي الذي كان يحاربه بضراوة اللاهوت وتبعاته الفكرية المثالية الابتذالية التي كان حتى فولتير المتنور واقعا تحت تاثيرها في تماشيه مع اللاهوت الديني الموروث عن ديكارت ولايبنتيز. كما هاجم هولباخ الحجج الفلسفية التي كان تبناها لايبنتيز ولوك وديكارت على أن في مقدور الانسان الوصول الى حقيقة وجود الله بمنهج الاستقراء الذهني العقلي كما هو الحال في المنهج التجريبي المعتمد في العلوم تماما., وما يدركه العقل من اشياء العالم الخارجي وموجوداته يمكنه ادراك وجود الله بنفس المنهج الادراكي العقلي. كما هاجم هولباخ البرهنة على خلود النفس التي ربطها ديكارت بخلود العقل بأعتبارهما جوهرين لا فيزيائيين منفصلين عن الجسم. مثلما صادر ......
#مادية
#هولباخ
#والمعجزة
#الدينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696734
مهند أحمد : بين الأسطورة والمعجزة
#الحوار_المتمدن
#مهند_أحمد بُنيت الذهنية الدينيّة تاريخياً على أسس مثيولوجيا، عربيا تعرف "بعلم الأساطير"؛ وهو كمصطلح يعني امكانات خارقة، لا يملكها أيّ كائن طبيعي، فهي قوّة تفوق كل ما يمكننا رؤيته او تخيّله، مع أن بعض الشخصيات المعروفة بقصصها الأسطورية؛ هم بشر بالأخير، ألا أن ما يميزهم في هذه الحالة حسب التفاسير التي بيّنت قدراتهم، أن بعضهم أمتاز بمكانة دينيّة كالنبوة، أو قدرات إلهية كإبن الإله، أو إله متجسد بصورة إنسان. من التراث الدينيّ، نتعرف على العديد من البشر والحيوانات ذوي القوّة الخارقة، وكانت تمثّل رموز مقدسة في الأديان القديمة، وحتى الأديان الإبراهيمية، تنافست مع هذه الشعوب، التي كانت لديها هذه الهالة والقدسيّة للشخصيات الأسطوريّة، وكانت واحدة من المحاولات العديدة لترسيخ العقيدة الدينيّة الجديدة، لدى شعوب كانت تتعبد مثل هذه الشخصيات، وتمثل في ثقافتهم القديمة آلهة أو نصف إله عند البعض منهم، مثل الشعوب الفارسيّة، والمصريّة، وبلاد ما بين النهرين "أوروك".أو حتى يمكن أن يكون نبياً كزرادشت عند الفرس، وموسى ومحمد وعيسى في الإبراهيميات. وحتى هذه الأديان القديمة، بالرغم من تأثرها الشديد بالشخصيات الأسطورية، التي لا وجود مادي لها حتى الآن، ألا أنها كانت تخلُق قصص جديدة في كل حقبة زمنيّة، لتتعايش هذه الأسطورة حتى مع تغيُّر السلطة السياسيّة، أو إخضاعها من قِبل قوّة دوليّة، أو إقليميّة مجاورة، فكان لهذا الاخضاع أحياناً دوره في تغيير الثقافة بشكل شبه جذري، أو دمج معتقدات جديدة مع معتقداتهم القديمة، فمع مرور الزمن والتماذج الفكري وتراكم عدة ثقافات دينية؛ تتداخل جميعها لتنتج ربما دين جديد، أو طائفة جديدة، وتحت مسمى جديد، ولكن تبقى تحت تأثير موروثاتها القديمة، ولا تستطيع بأي شكل الإنفصال عنها، وتعتبر مثل هذه الشخصيات الأسطوريّة، امتداد لظهور وجوه جديدة، مع إضافة تعديلات شكلية كالزمكان. فعلى سبيل المثال وليس الحصر؛ مسألة الإسراء والمعراج عند الإسلام والمسلمين، كما في الأثر الدينيّ الإسلامي، الذي دوّن بعد أكثر من قرنين من ظهور الدين؛ أن رسول الإسلام محمد امتطى دابة أسطورية تسمى البراق، نصفها حمار ونصفها الأخر بغل ولها جناحان، وسافر عليها خلال لحظات ليصل للقدس، بسرعة إذا قسناه من مكة إلى القدس، تعتبر أسرع من سرعة الضوء!، حسب الأحاديث المروية، والمتناقضة فيما بينها، ولا نعلم أي حديث نصدق وأي راوي نكذب!!. أما بالنسبة لذكرها في القرآن؛ المعراج لم يتم ذكره مطلقاً، وهو الكتاب الأولى بأن يبين لنا هذه الحادثة، أما ذكر الإسراء فقد جاء : (سُب&#1761-;-حَـ&#1648-;-نَ &#1649-;-لَّذِ&#1740-;-&#1764-;- أَس&#1761-;-رَى&#1648-;- بِعَب&#1761-;-دِهِ&#1766-;- لَ&#1740-;-&#1761-;-ل&#2288-;-ا مِّنَ &#1649-;-ل&#1761-;-مَس&#1761-;-جِدِ &#1649-;-ل&#1761-;-حَرَامِ إِلَى &#1649-;-ل&#1761-;-مَس&#1761-;-جِدِ &#1649-;-ل&#1761-;-أَق&#1761-;-صَا &#1649-;-لَّذِ&#1740-;- بَـ&#1648-;-رَك&#1761-;-نَا حَو&#1761-;-لَهُ&#1765-;- لِنُرِ&#1740-;-َهُ&#1765-;- مِن&#1761-;- ءَا&#1740-;-َـ&#1648-;-تِنَا&#1764-;-&#1754-;- إِنَّهُ&#1765-;- هُوَ &#1649-;-لسَّمِ&#1740-;-عُ &#1649-;-ل&#1761-;-بَصِ&#1740-;-رُ)[سورة الإسراء 1] لنتسائل أولاً من هو العبد، ولماذا أسم محمد لم يُذكر في الآية، ولم يحدد أساساً ما هو المسجد الحرام وما هو المسجد الاقصا!!، بما أن هذه الآية نزلت في وقت مبكر من الدعوة الإسلامية، ولم تكن تُعرف مكة بالمسجد الحرام، ولا القدس بالمسجد الاقصا، الذي كان يعرف عند العرب بإسم ايلياء، وهذا واضح من حوار سيد العير (رأس التجارة) في قريش ابو سفيان مع هرقل. وبال ......
#الأسطورة
#والمعجزة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705157