محمد عبد الحليم عليان : لقاء
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان رعشة هزت جسدى هذا الصباحأيقظتنى من حلم طالما راودنىكنت أراك فيه عائدا تتوسلنىربما تمنيتها كثيرا رغم استحالتهالم أكن أدرى انها ستتحقق اليوممنذ أن إفترقنا و أنا جسد بلا روحأرسم البسمة على شفاهى تزين ثغرى و وخز الألم و مرارة الفراق تشج صدرىحتى يوم زفافى لم أكن سعيدةفما تخيلت غيرك يضم جسدى ذات يومحين خيرونى اسم ابني الأكبر نطقت إسمك بلا وعي حددت لنا المدرسة اليوم مقابلة شخصية للوالدين لقبوله طالبا لديهم تأنقت انا و زوجى و استعددنا للقاء و ذهبنا و فى الموعد طرقنا الباب لندخل مكتب المدير ليسقط قلبى فى لحظة و ارتجف نفس الرجفة التى إستيقظت عليها اليوم قدماي تسمرت و عيناي إغرورقت بالدمع أهذا أنت الجالس خلف المكتب الأنيق ترمقنى بنظرة محدقة بينما زوجى ينظر مندهشا لكلينا لا يدرى ماذا يدور لحظات مرت كالدهر قطعها صوتك مرتعشا ينطق خافتا ( تفضلا بالجلوس) تدفن عينك بالورق أمامك و يداك ترتعش ترفع عينك ناحيتى و تبدأ حوارا مع زوجى و عينك لا تفارقنى بينما أنا و كأنى تجمدت عالقة فى نظرة عينك أسترجع ما كان بيننا منذ سنوات نظرت فى يدك أبحث عن دبلة الزواج فلم أجد لها أثر طلبت منا أرقام هواتفنا استكمالا للبيانات و مددت يدك لتصافحنا مع وعد بقبول الأوراق انصرفنا و زوجى يسألنى ماذا دهاك لماذا تسمرت بالداخل هكذا ماذا بك هل أنت بخير و بصوت يكاد لا يسمع أرد عليه إنها رهبة الموقف يرن هاتفى بعد ساعة انه رقم مجهول أنتوى رفض المكالمة لكن شئ ما بصدرى يحركنى نحو الرد أستجيب ليأتينى صوتك و كلمة وحشتينى تطلب منى اللقاء لتشرح لى ما حدث و على نفس المنضدة فى نفس المكان الذى شهد لهيب حبنا و دفء مشاعرنا جلسنا تتعانق أرواحنا من جديد مد يده ليحتضن بها يدى بلمسة حانية أعادنى بها لسنوات ماضية و كأننا لم نفترقبكلمات نادمة أخبرنى أنه لم يحيا إلا معى و أنه بعد فراقنا وهب نفسه لذكرى حبنا و لم تسكن قلبه سوايترجانى ألا أصده و أن أستمع للصوت الصارخ فى صدرى بأنى لا زلت أهواهأجبته و أسرتىأجابنى بأنه لن يتسبب لهم فى أي معاناةقلت كيف قال دعينا نشبع ظمأ حبنا و نطفئلهيب المشاعر و نعوض ما فاتناقلت زوجى و إبنىقال لن أفرق بينكمسيظل حبنا و لقاءاتنا سرا دفينا بينناشعرت أنى لا أعرفه و أنه شخص آخر غير الذى كان هممت منصرفة فأمسك بيدى مبتسما و قائلا غدا سأوقع أوراق قبول إبنك و سأرعاه دراسيا و لا تخافى لن يشعر زوجك أبدا بأننا نلتقى لا أدرى كيف وصلت منزلى تتصارع الأفكار و الذكرى داخلى شريط حياتى يمر ما بين ماض عاد و حاضر مستمر أيهما أقرب منى أيهما أريد أيهما أنا مرت ساعات الليل بطيئة جدا علي و النوم جافانى و ما إن شقشق نور الصباح حتى هززت زوجى أوقظه و بكل حزم أطلب منه سحب ملف ابننا من تلك المدرسة و أننا يجب أن نختار له أخرى أرقى و أنظف..... ......
#لقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714033
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان رعشة هزت جسدى هذا الصباحأيقظتنى من حلم طالما راودنىكنت أراك فيه عائدا تتوسلنىربما تمنيتها كثيرا رغم استحالتهالم أكن أدرى انها ستتحقق اليوممنذ أن إفترقنا و أنا جسد بلا روحأرسم البسمة على شفاهى تزين ثغرى و وخز الألم و مرارة الفراق تشج صدرىحتى يوم زفافى لم أكن سعيدةفما تخيلت غيرك يضم جسدى ذات يومحين خيرونى اسم ابني الأكبر نطقت إسمك بلا وعي حددت لنا المدرسة اليوم مقابلة شخصية للوالدين لقبوله طالبا لديهم تأنقت انا و زوجى و استعددنا للقاء و ذهبنا و فى الموعد طرقنا الباب لندخل مكتب المدير ليسقط قلبى فى لحظة و ارتجف نفس الرجفة التى إستيقظت عليها اليوم قدماي تسمرت و عيناي إغرورقت بالدمع أهذا أنت الجالس خلف المكتب الأنيق ترمقنى بنظرة محدقة بينما زوجى ينظر مندهشا لكلينا لا يدرى ماذا يدور لحظات مرت كالدهر قطعها صوتك مرتعشا ينطق خافتا ( تفضلا بالجلوس) تدفن عينك بالورق أمامك و يداك ترتعش ترفع عينك ناحيتى و تبدأ حوارا مع زوجى و عينك لا تفارقنى بينما أنا و كأنى تجمدت عالقة فى نظرة عينك أسترجع ما كان بيننا منذ سنوات نظرت فى يدك أبحث عن دبلة الزواج فلم أجد لها أثر طلبت منا أرقام هواتفنا استكمالا للبيانات و مددت يدك لتصافحنا مع وعد بقبول الأوراق انصرفنا و زوجى يسألنى ماذا دهاك لماذا تسمرت بالداخل هكذا ماذا بك هل أنت بخير و بصوت يكاد لا يسمع أرد عليه إنها رهبة الموقف يرن هاتفى بعد ساعة انه رقم مجهول أنتوى رفض المكالمة لكن شئ ما بصدرى يحركنى نحو الرد أستجيب ليأتينى صوتك و كلمة وحشتينى تطلب منى اللقاء لتشرح لى ما حدث و على نفس المنضدة فى نفس المكان الذى شهد لهيب حبنا و دفء مشاعرنا جلسنا تتعانق أرواحنا من جديد مد يده ليحتضن بها يدى بلمسة حانية أعادنى بها لسنوات ماضية و كأننا لم نفترقبكلمات نادمة أخبرنى أنه لم يحيا إلا معى و أنه بعد فراقنا وهب نفسه لذكرى حبنا و لم تسكن قلبه سوايترجانى ألا أصده و أن أستمع للصوت الصارخ فى صدرى بأنى لا زلت أهواهأجبته و أسرتىأجابنى بأنه لن يتسبب لهم فى أي معاناةقلت كيف قال دعينا نشبع ظمأ حبنا و نطفئلهيب المشاعر و نعوض ما فاتناقلت زوجى و إبنىقال لن أفرق بينكمسيظل حبنا و لقاءاتنا سرا دفينا بينناشعرت أنى لا أعرفه و أنه شخص آخر غير الذى كان هممت منصرفة فأمسك بيدى مبتسما و قائلا غدا سأوقع أوراق قبول إبنك و سأرعاه دراسيا و لا تخافى لن يشعر زوجك أبدا بأننا نلتقى لا أدرى كيف وصلت منزلى تتصارع الأفكار و الذكرى داخلى شريط حياتى يمر ما بين ماض عاد و حاضر مستمر أيهما أقرب منى أيهما أريد أيهما أنا مرت ساعات الليل بطيئة جدا علي و النوم جافانى و ما إن شقشق نور الصباح حتى هززت زوجى أوقظه و بكل حزم أطلب منه سحب ملف ابننا من تلك المدرسة و أننا يجب أن نختار له أخرى أرقى و أنظف..... ......
#لقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714033
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - لقاء
محمد عبد الحليم عليان : تأملات مع موسيقى شتراوس
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان هذا الصباح كان آخر أيام معرض الأجهزة الطبيةمعرض تسويقي تدعو فيه الشركات الأطباء و أصحاب المراكز الطبية و المستشفيات لتعرض عليهم أحدث الأجهزة و المعدات الطبية و كعادة تلك الشركات تقيم معرضها بإحدى المنتجعات السياحية الفاخرة و تتكفل بإقامة كاملة و إنتقالات للمدعوين جميعاو بصفتى عميدا لإحدى كليات الطب كنت أحد المدعوين و إستغليت فرصة تواجدى بالمكان لآخذ يومين للإستجمام بعد إنتهاء المعرضفى المساء قررت الإستمتاع بتلك الليلة القمرية الرائعة على شاطئ البحر منعزلا عن ضوضاء المنتجع مختليا بنفسى بعيدا عن الجامعة و العيادات و المستشفياتخيوط فضية تتلألأ على صفحة الماء تتراقص مع أمواج هادئة تزيد روعتها مقطوعة يوهان شتراوس ( الدانوب الأزرق) و التى تتسلل إلى أذنى عبر سماعات الشاطئفى وسط هذا الجو الساحر إستوقفنى موقف يحتاج للتأمل دار هذا الصباح :بينما كنت أتناقش مع عدد من الزملاء حول جهاز جديد و جدواه للمرضىرن بأذنى صوت يأتى من خلفى لمندوب إحدى الشركات يقدم لأحد الأطباء صاحب الشركة الدكتور فلان الفلانى توقفت مع الإسم المذكور و إسترقيت السمع ليأتينى صوت أعرفه جيدا لشخص يحمل نفس الإسم لكنه أبدا لم يدرس الطبأستدير نحو الصوت لأجده رغم فارق المظهر الواضح و علامات الزمن التى كست ملامحه و أغرقت شعره شيبا مثلى لكنه هونعم هو ذلك الشاب الذى كان يعمل بمصنع والدىأتذكره جيدا فقد كنا فى نفس العمر كنت أدرس الثانوية العامة بينما هو فى عامه الثالث من الثانوى الصناعى يعمل و يدرس فى نفس الوقتكان مجتهدا طموحا ألم بفنيات العمل بالمصنع سريعا حتى صار فى شهور قليلة من أمهر العاملين و أميزهم و كان والدى يغدق عليه و يثمن كفاحه و يعده بدعمه للدراسة فى إحدى كليات الهندسة إذا حقق مجموعا يؤهله لهابعد ظهور النتيجة فاجأ والدى برغبته فى ترك العمل و نيته السفر لإحدى الدول العربية للعمل بها و إنقطعت عنا أخباره من حينهاإنتظرته ينهى حديثه و توجهت نحوه لأصافحه سعيد بنجاحه و كل ظنى أنه إستطاع الإلتحاق فعلا بإحدى كليات الهندسة و تخصص فى الهندسة الطبية أو حصل على الدكتوراه كدرجة علميةشعرت بهول المفاجأة على وجهه و هو ينظر إلي أتجه نحوه و كأنى شبح فاجئه بظهورهمددت يدى لأصافحه و كنت أهم لمعانقته لولا أنى شعرت ببرودة المصافحة فلم أقترب أكثربادرنى بالترحيب بي و بتعزيتى فى وفاة الوالدمعربا عن أسفه الشديد لعدم تواصله معنا منذ سفره و لكنه كان يتابع أخبارنا دائما و تابع من بعيد أخبار نجاحاتى فى مسيرتى و تعيينى بالجامعة و أبحاثى العلمية التى تنشرها كبرى المجلات العلمية العالميةو هنا وجدتنى أسأله متى حصلت على الدكتوراه ام أنك تخصصت فى الهندسة الطبيةفجاءتنى نظرته و كأنها تقول لى أتسخر منىو مسك بيدى قائلا دعنا نسير قليلاو بصوت منخفض بادرنى انت تعلم انى أنهيت الدبلوم و سافرتقلت نعم لكنى سمعت المندوب يسبق إسمك بلقب الدكتور فتوقعت أنك أكملت دراستك بالخارجقال لى لا يا دكتور انا لم أكمل دراستى بل لم أحقق أي خطوة فى حلم والدك لىكل ما فى الأمر أنى عملت مندوبا لإحدى شركات الأجهزة الطبية هناك و التى تملكها أرملة خليجيةأعجبها تفانىي فى العمل و أمانتىي إلى جانب شبابي و قوتي فقررت الزواج بي رغم فارق السن بيني و بينها فهي تكبرني بما يزيد عن عشرين عامافى بداية زواجنا قامت بتغيير طاقم العمل بالشركة بالكامل و قدمتني للطاقم الجديد على أنى دكتور فلان مدير الشركة و زوجها و راق لي الأمر جدا و شعرت رويدا رويدا بالفخر باللقبو الإست ......
#تأملات
#موسيقى
#شتراوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714071
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان هذا الصباح كان آخر أيام معرض الأجهزة الطبيةمعرض تسويقي تدعو فيه الشركات الأطباء و أصحاب المراكز الطبية و المستشفيات لتعرض عليهم أحدث الأجهزة و المعدات الطبية و كعادة تلك الشركات تقيم معرضها بإحدى المنتجعات السياحية الفاخرة و تتكفل بإقامة كاملة و إنتقالات للمدعوين جميعاو بصفتى عميدا لإحدى كليات الطب كنت أحد المدعوين و إستغليت فرصة تواجدى بالمكان لآخذ يومين للإستجمام بعد إنتهاء المعرضفى المساء قررت الإستمتاع بتلك الليلة القمرية الرائعة على شاطئ البحر منعزلا عن ضوضاء المنتجع مختليا بنفسى بعيدا عن الجامعة و العيادات و المستشفياتخيوط فضية تتلألأ على صفحة الماء تتراقص مع أمواج هادئة تزيد روعتها مقطوعة يوهان شتراوس ( الدانوب الأزرق) و التى تتسلل إلى أذنى عبر سماعات الشاطئفى وسط هذا الجو الساحر إستوقفنى موقف يحتاج للتأمل دار هذا الصباح :بينما كنت أتناقش مع عدد من الزملاء حول جهاز جديد و جدواه للمرضىرن بأذنى صوت يأتى من خلفى لمندوب إحدى الشركات يقدم لأحد الأطباء صاحب الشركة الدكتور فلان الفلانى توقفت مع الإسم المذكور و إسترقيت السمع ليأتينى صوت أعرفه جيدا لشخص يحمل نفس الإسم لكنه أبدا لم يدرس الطبأستدير نحو الصوت لأجده رغم فارق المظهر الواضح و علامات الزمن التى كست ملامحه و أغرقت شعره شيبا مثلى لكنه هونعم هو ذلك الشاب الذى كان يعمل بمصنع والدىأتذكره جيدا فقد كنا فى نفس العمر كنت أدرس الثانوية العامة بينما هو فى عامه الثالث من الثانوى الصناعى يعمل و يدرس فى نفس الوقتكان مجتهدا طموحا ألم بفنيات العمل بالمصنع سريعا حتى صار فى شهور قليلة من أمهر العاملين و أميزهم و كان والدى يغدق عليه و يثمن كفاحه و يعده بدعمه للدراسة فى إحدى كليات الهندسة إذا حقق مجموعا يؤهله لهابعد ظهور النتيجة فاجأ والدى برغبته فى ترك العمل و نيته السفر لإحدى الدول العربية للعمل بها و إنقطعت عنا أخباره من حينهاإنتظرته ينهى حديثه و توجهت نحوه لأصافحه سعيد بنجاحه و كل ظنى أنه إستطاع الإلتحاق فعلا بإحدى كليات الهندسة و تخصص فى الهندسة الطبية أو حصل على الدكتوراه كدرجة علميةشعرت بهول المفاجأة على وجهه و هو ينظر إلي أتجه نحوه و كأنى شبح فاجئه بظهورهمددت يدى لأصافحه و كنت أهم لمعانقته لولا أنى شعرت ببرودة المصافحة فلم أقترب أكثربادرنى بالترحيب بي و بتعزيتى فى وفاة الوالدمعربا عن أسفه الشديد لعدم تواصله معنا منذ سفره و لكنه كان يتابع أخبارنا دائما و تابع من بعيد أخبار نجاحاتى فى مسيرتى و تعيينى بالجامعة و أبحاثى العلمية التى تنشرها كبرى المجلات العلمية العالميةو هنا وجدتنى أسأله متى حصلت على الدكتوراه ام أنك تخصصت فى الهندسة الطبيةفجاءتنى نظرته و كأنها تقول لى أتسخر منىو مسك بيدى قائلا دعنا نسير قليلاو بصوت منخفض بادرنى انت تعلم انى أنهيت الدبلوم و سافرتقلت نعم لكنى سمعت المندوب يسبق إسمك بلقب الدكتور فتوقعت أنك أكملت دراستك بالخارجقال لى لا يا دكتور انا لم أكمل دراستى بل لم أحقق أي خطوة فى حلم والدك لىكل ما فى الأمر أنى عملت مندوبا لإحدى شركات الأجهزة الطبية هناك و التى تملكها أرملة خليجيةأعجبها تفانىي فى العمل و أمانتىي إلى جانب شبابي و قوتي فقررت الزواج بي رغم فارق السن بيني و بينها فهي تكبرني بما يزيد عن عشرين عامافى بداية زواجنا قامت بتغيير طاقم العمل بالشركة بالكامل و قدمتني للطاقم الجديد على أنى دكتور فلان مدير الشركة و زوجها و راق لي الأمر جدا و شعرت رويدا رويدا بالفخر باللقبو الإست ......
#تأملات
#موسيقى
#شتراوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714071
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - تأملات مع موسيقى شتراوس
محمد عبد الحليم عليان : صدمة و صرخة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان بينما أنا جالس فى حافلةالنقل الجماعيتوقفت الحافلة في إشارة المرورنظرت بعيني نحو نافذة تلك السيارة الفارهةالواقفة جواري تفحصت السائق الجالس خلف مقودها يمد يده للخلف بالقداحة لتشعل سيجارا فاخرا بيد الجالس بالمقعد الخلفيما هذايا الله أذلك الرجل الذى ينفخ دخان السيجار هو نفسه الشيخ الذي يطل علينا فى شاشات التلفاز و وسائل التواصل الاجتماعي يدعونا للتقشف و تقليل النفقات و الرضوخ للحاكم و تحمل الأوضاع السيئة حتى نتقدم للأمام و ينهرنا بشدة و يتهمنا بالتقصير و الإهمال و التواكل و تتعالى نبرة صوته مع أي مطالب فئوية صارخا الدولة (من أين ستلبي لكم الدولة) ومن تلك الفاتنة التى تجلس جواره يفصلها بضعة سنتميترات و ملابسها تكشف أكثر مما تخفي من جسمها؟!!! إنها تلك الفنانة الشابة الصاعدة تلك التى قامت بدور فتاة الليل فى فيلم العيد الأخير روعتني صدمتي فيه فقد إتبعته منذ صعوده و إئتمرت بأوامره حتى أنني أقلعت عن التدخين بعدما أفتى بحرمانيته كما أفتى بضرورة تجنب الاختلاط و حرمة الخلوة بالنساء و الآن أراه يضرب بكل كلامه عرض الشارع إبتسمت إبتسامة حسرة و سخرية المشوار طويل و أنا عائد منهك من العمل غفوت و جدتني أرجع بذاكرتى لأيام الجامعة و يتمثل أمامي زميلان أحدهما من نفس عينة ذلك الشيخنصب من نفسه إماما لمسجد الجامعة يدعي التضرع و الورع بينما يقول ما لا يفعل و يتملق الأساتذة و الدكاترة و المعيدينو يتبصص سرا على الزميلات يندس وسط أي مجموعة من الطلبة و الطالباتينصت لحديثهم و يستشف آراءهم و ينقلها حرفيا للمسئول الأمني بالجامعةفيختفي منا من يختفيو يرسب من يرسب و هو لا يباليرضا الكبار غايته و طريقه للوصولسمعت أنه شق طريقه بمباركة أمنية بعد الجامعة و إنغمس فى نشاطات سياسيةو أحزاب مؤيدة و لمع لمعانا فائقاو يخطو خطوات سريعة نحو كرسي البرلمان أما زميلي الآخر فكان صاحب حلم و مبدأتجرع فى صدد التمسك بهما الكثيركان يحلم بوطن حر وطن للجميع لا يقصي فيه فصيل فصيل وطن تحكمه واجبات و حقوقيتساوى فيها الجميع الرئيس و الوزير و الغني و الفقير وطن الدين فيه قناعة و إختيار لا خانة فى الهوية و فرض إجباروطن يتقدم بالعلم و العمل و ليس بالعمالة و الخسة والمحسوبيةوطن يضع فيه أهل العلم و التخصصو الرؤيةخططا خمسية و عشرية و حتى خمسينيةوطن لا تدار مقدراته بالأهواء الشخصيةإتهموه بالعمالة و الخيانةبالجنون و المجونقالوا مهرطق زنديق خائن للوطن عميل إعتقلوهوأدوا حلمه و دفنوهبعد الجامعة بسنوات شاهدتهيفترش أحد الأرصفة يبيع الكتبعيناه شاردة شرود المطارد و لثيابه الرثة تظنه معتوه او مجنون لكنه لا زال يؤمن بحلمه لا زال قلبه ينبض بحب هذا الوطنو لا زال داخله يحيا الأمل رن بأذنى صوت السائق أيقظ غفوتي يعلن إقترابنا من المحطة الأخيرةهممت بالنهوض استعدادا للنزول و لسان حالي يقول لن أسلم عقلي لدعاة الزيف ممن يتشدقون بما لا يأتون سأنصت لعقلي وأستفتي قلبيو أدعهم فى غيهم يعمهون ......
#صدمة
#صرخة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714179
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان بينما أنا جالس فى حافلةالنقل الجماعيتوقفت الحافلة في إشارة المرورنظرت بعيني نحو نافذة تلك السيارة الفارهةالواقفة جواري تفحصت السائق الجالس خلف مقودها يمد يده للخلف بالقداحة لتشعل سيجارا فاخرا بيد الجالس بالمقعد الخلفيما هذايا الله أذلك الرجل الذى ينفخ دخان السيجار هو نفسه الشيخ الذي يطل علينا فى شاشات التلفاز و وسائل التواصل الاجتماعي يدعونا للتقشف و تقليل النفقات و الرضوخ للحاكم و تحمل الأوضاع السيئة حتى نتقدم للأمام و ينهرنا بشدة و يتهمنا بالتقصير و الإهمال و التواكل و تتعالى نبرة صوته مع أي مطالب فئوية صارخا الدولة (من أين ستلبي لكم الدولة) ومن تلك الفاتنة التى تجلس جواره يفصلها بضعة سنتميترات و ملابسها تكشف أكثر مما تخفي من جسمها؟!!! إنها تلك الفنانة الشابة الصاعدة تلك التى قامت بدور فتاة الليل فى فيلم العيد الأخير روعتني صدمتي فيه فقد إتبعته منذ صعوده و إئتمرت بأوامره حتى أنني أقلعت عن التدخين بعدما أفتى بحرمانيته كما أفتى بضرورة تجنب الاختلاط و حرمة الخلوة بالنساء و الآن أراه يضرب بكل كلامه عرض الشارع إبتسمت إبتسامة حسرة و سخرية المشوار طويل و أنا عائد منهك من العمل غفوت و جدتني أرجع بذاكرتى لأيام الجامعة و يتمثل أمامي زميلان أحدهما من نفس عينة ذلك الشيخنصب من نفسه إماما لمسجد الجامعة يدعي التضرع و الورع بينما يقول ما لا يفعل و يتملق الأساتذة و الدكاترة و المعيدينو يتبصص سرا على الزميلات يندس وسط أي مجموعة من الطلبة و الطالباتينصت لحديثهم و يستشف آراءهم و ينقلها حرفيا للمسئول الأمني بالجامعةفيختفي منا من يختفيو يرسب من يرسب و هو لا يباليرضا الكبار غايته و طريقه للوصولسمعت أنه شق طريقه بمباركة أمنية بعد الجامعة و إنغمس فى نشاطات سياسيةو أحزاب مؤيدة و لمع لمعانا فائقاو يخطو خطوات سريعة نحو كرسي البرلمان أما زميلي الآخر فكان صاحب حلم و مبدأتجرع فى صدد التمسك بهما الكثيركان يحلم بوطن حر وطن للجميع لا يقصي فيه فصيل فصيل وطن تحكمه واجبات و حقوقيتساوى فيها الجميع الرئيس و الوزير و الغني و الفقير وطن الدين فيه قناعة و إختيار لا خانة فى الهوية و فرض إجباروطن يتقدم بالعلم و العمل و ليس بالعمالة و الخسة والمحسوبيةوطن يضع فيه أهل العلم و التخصصو الرؤيةخططا خمسية و عشرية و حتى خمسينيةوطن لا تدار مقدراته بالأهواء الشخصيةإتهموه بالعمالة و الخيانةبالجنون و المجونقالوا مهرطق زنديق خائن للوطن عميل إعتقلوهوأدوا حلمه و دفنوهبعد الجامعة بسنوات شاهدتهيفترش أحد الأرصفة يبيع الكتبعيناه شاردة شرود المطارد و لثيابه الرثة تظنه معتوه او مجنون لكنه لا زال يؤمن بحلمه لا زال قلبه ينبض بحب هذا الوطنو لا زال داخله يحيا الأمل رن بأذنى صوت السائق أيقظ غفوتي يعلن إقترابنا من المحطة الأخيرةهممت بالنهوض استعدادا للنزول و لسان حالي يقول لن أسلم عقلي لدعاة الزيف ممن يتشدقون بما لا يأتون سأنصت لعقلي وأستفتي قلبيو أدعهم فى غيهم يعمهون ......
#صدمة
#صرخة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714179
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - صدمة و صرخة
محمد عبد الحليم عليان : زفاف أسطوري و جدران متصدعة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان تتساقط جفوني من الإنهاك و أتوق أن ألقي جسدي في أي مكان أغفو فيه و لو لبرهة لولا خشية أن يشي بي زميل أو يراني المدير غافيالكنها هانت و إقترب إنتهاء تلك الأيام المهلكة فغدا الحفل الكبير لزفاف سيدة القصر الصغيرةذلك الزفاف الذي أعلن من أجله حالة الطوارئ في أرجاء القصر منذ شهر حتى يتسنى لنا تجهيزه و إعداد كل تفصيلة لتليق و ترتقي بالإبنة المدللة لرجل الأعمال المعروف و السياسي البارز و عضو مجلس النواب الدائم سواء بالتعيين أو الإنتخاب لا تخلو قائمة المجلس من إسمه فهو يغدق بتبرعات كبيرة جدا للحزب الحاكم و المسيطر في دولتنا و قد قرر أن يكون حفل زفاف إبنته في قصره و قرر إنشاء قاعة خاصة للحفل تتسع لعشرة آلاف شخص حتى يتثنى لإبنته و إبنه دعوة أصدقائهم جميعا إضافة لأعضاء المجالس و قيادات الأحزاب و الوزراء جميعهم و نجوم الفن و الرياضة و المجتمع مكان يليق بإبنة ملياردير و كذلك أسرة العريس فهم يمتلكون أحد أكبر البنوك الإستثمارية في وطنناسمعت المحاسب يقول أن ميزانية الحفل مفتوحة و أن النفقات حتى الليلة إقتربت من الخمسة عشر مليون دولار و أن هناك نية توزيع مكافأة مالية لكل فرد منا نحن طاقم العمل بالقصر إلى جانب العاملين بشركات سيادة النائب فجميع أجازاتنا خلال الشهر الفائت متوقفة و تقلصت ساعات راحتنا اليومية إلى الثلث حتى كدنا نتساقط جميعنا من التعب و الإنهاك و منا من لم يرى أسرته طوال الشهرالمهم أنها هانت و لم يتبقى سوى ساعات و يبدأ الحفل و ساعات أخرى كي ينتهي و يرحل الضيوف و تعود حياتنا كما كانت و نصرف المكافأة فأنا في حاجة ضرورية لها فالمنزل الذي يأويني أنا و زوجتي و أولادي الأربعة تصدعت جدرانه و يحتاج لترميم ضروري قبل أن ينهار علينا فالبيت متهالك جدا فهو كمعظم مباني الحي الشعبي الذي أعيش فيه مساحته ثمانون مترا و مكون من ثلاثة أدوار و تم بنائه بالحوائط الحاملة دون أعمدة مسلحة و كذلك أسقف الشقق الثلاث خشبية عبارة عن مجموعة عروق مصطفة بجوار بعضها و الزمن أكل من تلك البيوت و شرب حتى أصبح معظمها على وشك الإنهيار كان جيراني نصحوني أن أطلب من رب عملي وحدة سكنية في أحد مشروعاته و يخصم ثمنها من راتبي و لما تجرأت و فاتحت مدير مكتبه في ذلك الموضوع موضحا له حال مسكني الحالي نهرني بشدة ( كيف تجرؤ على التفكير في هذا فأقل وحدة و بفرض خصم نصف راتبك الشهري قد تستغرق لسداد ثمنها مائة عام) فلترمم منزلك و لا تحلم بما ليس لكلذلك وضعت أملي على المكافأة لتسد قيمة الترميم فمؤكد أنهم سيصرفون مكافأة كبيرة تناسب الجهد الذي بذلناه و أكثر و تليق بالعروس و ينابنا من إغداقهم شيئامرت الساعات و بدأ الحفل الأسطوري فستان العروس و خاتم الزفاف تكلفا ستة ملايين دولار و موائد الطعام مرصوصة بأشهى و أفخم أصناف الطعام وصلت بالطائرة خصيصا للحفل من عدة دول كل دولة بما تشتهر به و بدأت فقرات الحفل ما بين نجوم عالميين و أشهر النجوم المحليين إمتد الحفل لما بعد شروق الشمس حتى رحل آخر المدعوين و هم سيادة النائب بالتوجه لجناحه الخاص بالقصر و إلتفت للمدير المالي مبتسما ( إصرف لكل عامل بالشركات و بالقصر نصف شهر من راتبه مكافأة بمناسبة الزفاف) تدلت رؤوسنا حزنا من وقع الصدمة ......
#زفاف
#أسطوري
#جدران
#متصدعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721092
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان تتساقط جفوني من الإنهاك و أتوق أن ألقي جسدي في أي مكان أغفو فيه و لو لبرهة لولا خشية أن يشي بي زميل أو يراني المدير غافيالكنها هانت و إقترب إنتهاء تلك الأيام المهلكة فغدا الحفل الكبير لزفاف سيدة القصر الصغيرةذلك الزفاف الذي أعلن من أجله حالة الطوارئ في أرجاء القصر منذ شهر حتى يتسنى لنا تجهيزه و إعداد كل تفصيلة لتليق و ترتقي بالإبنة المدللة لرجل الأعمال المعروف و السياسي البارز و عضو مجلس النواب الدائم سواء بالتعيين أو الإنتخاب لا تخلو قائمة المجلس من إسمه فهو يغدق بتبرعات كبيرة جدا للحزب الحاكم و المسيطر في دولتنا و قد قرر أن يكون حفل زفاف إبنته في قصره و قرر إنشاء قاعة خاصة للحفل تتسع لعشرة آلاف شخص حتى يتثنى لإبنته و إبنه دعوة أصدقائهم جميعا إضافة لأعضاء المجالس و قيادات الأحزاب و الوزراء جميعهم و نجوم الفن و الرياضة و المجتمع مكان يليق بإبنة ملياردير و كذلك أسرة العريس فهم يمتلكون أحد أكبر البنوك الإستثمارية في وطنناسمعت المحاسب يقول أن ميزانية الحفل مفتوحة و أن النفقات حتى الليلة إقتربت من الخمسة عشر مليون دولار و أن هناك نية توزيع مكافأة مالية لكل فرد منا نحن طاقم العمل بالقصر إلى جانب العاملين بشركات سيادة النائب فجميع أجازاتنا خلال الشهر الفائت متوقفة و تقلصت ساعات راحتنا اليومية إلى الثلث حتى كدنا نتساقط جميعنا من التعب و الإنهاك و منا من لم يرى أسرته طوال الشهرالمهم أنها هانت و لم يتبقى سوى ساعات و يبدأ الحفل و ساعات أخرى كي ينتهي و يرحل الضيوف و تعود حياتنا كما كانت و نصرف المكافأة فأنا في حاجة ضرورية لها فالمنزل الذي يأويني أنا و زوجتي و أولادي الأربعة تصدعت جدرانه و يحتاج لترميم ضروري قبل أن ينهار علينا فالبيت متهالك جدا فهو كمعظم مباني الحي الشعبي الذي أعيش فيه مساحته ثمانون مترا و مكون من ثلاثة أدوار و تم بنائه بالحوائط الحاملة دون أعمدة مسلحة و كذلك أسقف الشقق الثلاث خشبية عبارة عن مجموعة عروق مصطفة بجوار بعضها و الزمن أكل من تلك البيوت و شرب حتى أصبح معظمها على وشك الإنهيار كان جيراني نصحوني أن أطلب من رب عملي وحدة سكنية في أحد مشروعاته و يخصم ثمنها من راتبي و لما تجرأت و فاتحت مدير مكتبه في ذلك الموضوع موضحا له حال مسكني الحالي نهرني بشدة ( كيف تجرؤ على التفكير في هذا فأقل وحدة و بفرض خصم نصف راتبك الشهري قد تستغرق لسداد ثمنها مائة عام) فلترمم منزلك و لا تحلم بما ليس لكلذلك وضعت أملي على المكافأة لتسد قيمة الترميم فمؤكد أنهم سيصرفون مكافأة كبيرة تناسب الجهد الذي بذلناه و أكثر و تليق بالعروس و ينابنا من إغداقهم شيئامرت الساعات و بدأ الحفل الأسطوري فستان العروس و خاتم الزفاف تكلفا ستة ملايين دولار و موائد الطعام مرصوصة بأشهى و أفخم أصناف الطعام وصلت بالطائرة خصيصا للحفل من عدة دول كل دولة بما تشتهر به و بدأت فقرات الحفل ما بين نجوم عالميين و أشهر النجوم المحليين إمتد الحفل لما بعد شروق الشمس حتى رحل آخر المدعوين و هم سيادة النائب بالتوجه لجناحه الخاص بالقصر و إلتفت للمدير المالي مبتسما ( إصرف لكل عامل بالشركات و بالقصر نصف شهر من راتبه مكافأة بمناسبة الزفاف) تدلت رؤوسنا حزنا من وقع الصدمة ......
#زفاف
#أسطوري
#جدران
#متصدعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721092
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - زفاف أسطوري و جدران متصدعة
محمد عبد الحليم عليان : و يبقى الأثر
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان منذ نعومة أظافري و أنا أرى والدي و والدتي ملازمان للكتب يقرءان في شتى المجالاتكانت تجذبني ألوان الكتب و أسحب بعضها و أقلدهما في التحديق إليها و تقليب صفحاتهاو يشدني أي كتاب يحتوي على رسومات و صوريزداد نموي و كذلك يزداد ارتباطي بالكتب و القراءةحتى أصبحت متعتي الأولى و الكتاب صديقي المفضل و المكتبات بيتي الثاني الذي أمضي فيه جزء كبير من وقتيتعمد والداي أن ينمو في جانبا رياضيا و فنيا فألحقاني بالأنشطة المختلفة رياضية و فنية كانت و كنت مميزا في كل الأنشطةقضيت أعوام التعليم الأساسي متفوقا و محط أنظار الجميع مدرسين و طلبةو إنتقلت للمرحلة الثانوية.. المدرسة كبيرة جداتعد مجمعا تجمع فيه خريجي الإعدادية من عدة مدارس مختلفة و كلما إتسع المكان و كبر عدد من فيه كلما قلت الرقابة و فقدت السيطرة عليه و هكذا كان الحال في تلك المدرسة الفصول مكدسة و المكتبة مهملة و صغيرة جدا و تكاد تكون خالية من الكتب مما أحبطني و عكر صفو سعادتي و اضطررت أن أحمل في حقيبتي إلى جانب جدولي الدراسي كتب أخرى أطالعها بين الحصص و في فترة الراحة أحسست بإندهاش زملائي الجدد من تمسكي بالقراءة في أي لحظة فراغ و تطور الإندهاش لسخرية و إستهزاء مما جعلني أنزوي بعيدا عنهم جميعا تعجبت من عدم إكتراثهم بالدروس و إنشغالهم الدائم بهواتفهم المحمولة فالهاتف المحمول بالنسبة لي مصدر للمعرفة و العلم و الإطلاع و تبادل الآراء و الثقافات طلب مني زميل ذات مرة أن أعيد له شرح بعض دروس الرياضيات فرحبت فقد عودني أبي ألا أبخل بالعلم على أحد قط و بينما كنت أشرح له كان يقاطعني كثيرا ليتفقد إشعارات هاتفه،، إستفزني ذلك جدا فإضطررت لسؤاله ( أهناك أمر طارئ؟) و هنا بدأ يشرح لي عالمهم و يسرد لي أسماء برامج أجهلها ما بين تيك توك و سناب و إنستا و غيرها الكثير وأن ذلك يجذب الفتيات إليهم وأنهم يتنافسون في حصد أعلى نسب مشاهدة و إعجاب لما يصورونه لأنفسهم من فيديوهات فطلبت رؤية إحداها و هالني ما شاهدت من إبتذال لفظي و حركي و أزياء غريبة ممزقة تعري أكثر مما تستر و زاد هلعي كم التعليقات و الإعجابات على تلك التفاهات، تذبذبت قليلا و توقفت أتساءل( من فينا أسعد) ليمر أمام ناظري شريط حياتي و تأتيني إجابة سؤالي سريعا سعادتهم تتوارى و تتدلى شفاههم و تلامس ذقونهم الصدور يوم إعلان نتيجة أي إختبار أو حين يدور أي نقاش حولهم بينما ترتفع هامتي يوم النتيجة و أكون الفصيح المفوه في أي حوار و محل ثقة أهلي و أساتذتي و مصدر الفخر و الإعتزاز و هنا إستعدت ثقتي بأني على الدرب الصحيح و أن تلك السعادة الزائفة زائلة،،،،،،، و يبقى الأثر ......
#يبقى
#الأثر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723112
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان منذ نعومة أظافري و أنا أرى والدي و والدتي ملازمان للكتب يقرءان في شتى المجالاتكانت تجذبني ألوان الكتب و أسحب بعضها و أقلدهما في التحديق إليها و تقليب صفحاتهاو يشدني أي كتاب يحتوي على رسومات و صوريزداد نموي و كذلك يزداد ارتباطي بالكتب و القراءةحتى أصبحت متعتي الأولى و الكتاب صديقي المفضل و المكتبات بيتي الثاني الذي أمضي فيه جزء كبير من وقتيتعمد والداي أن ينمو في جانبا رياضيا و فنيا فألحقاني بالأنشطة المختلفة رياضية و فنية كانت و كنت مميزا في كل الأنشطةقضيت أعوام التعليم الأساسي متفوقا و محط أنظار الجميع مدرسين و طلبةو إنتقلت للمرحلة الثانوية.. المدرسة كبيرة جداتعد مجمعا تجمع فيه خريجي الإعدادية من عدة مدارس مختلفة و كلما إتسع المكان و كبر عدد من فيه كلما قلت الرقابة و فقدت السيطرة عليه و هكذا كان الحال في تلك المدرسة الفصول مكدسة و المكتبة مهملة و صغيرة جدا و تكاد تكون خالية من الكتب مما أحبطني و عكر صفو سعادتي و اضطررت أن أحمل في حقيبتي إلى جانب جدولي الدراسي كتب أخرى أطالعها بين الحصص و في فترة الراحة أحسست بإندهاش زملائي الجدد من تمسكي بالقراءة في أي لحظة فراغ و تطور الإندهاش لسخرية و إستهزاء مما جعلني أنزوي بعيدا عنهم جميعا تعجبت من عدم إكتراثهم بالدروس و إنشغالهم الدائم بهواتفهم المحمولة فالهاتف المحمول بالنسبة لي مصدر للمعرفة و العلم و الإطلاع و تبادل الآراء و الثقافات طلب مني زميل ذات مرة أن أعيد له شرح بعض دروس الرياضيات فرحبت فقد عودني أبي ألا أبخل بالعلم على أحد قط و بينما كنت أشرح له كان يقاطعني كثيرا ليتفقد إشعارات هاتفه،، إستفزني ذلك جدا فإضطررت لسؤاله ( أهناك أمر طارئ؟) و هنا بدأ يشرح لي عالمهم و يسرد لي أسماء برامج أجهلها ما بين تيك توك و سناب و إنستا و غيرها الكثير وأن ذلك يجذب الفتيات إليهم وأنهم يتنافسون في حصد أعلى نسب مشاهدة و إعجاب لما يصورونه لأنفسهم من فيديوهات فطلبت رؤية إحداها و هالني ما شاهدت من إبتذال لفظي و حركي و أزياء غريبة ممزقة تعري أكثر مما تستر و زاد هلعي كم التعليقات و الإعجابات على تلك التفاهات، تذبذبت قليلا و توقفت أتساءل( من فينا أسعد) ليمر أمام ناظري شريط حياتي و تأتيني إجابة سؤالي سريعا سعادتهم تتوارى و تتدلى شفاههم و تلامس ذقونهم الصدور يوم إعلان نتيجة أي إختبار أو حين يدور أي نقاش حولهم بينما ترتفع هامتي يوم النتيجة و أكون الفصيح المفوه في أي حوار و محل ثقة أهلي و أساتذتي و مصدر الفخر و الإعتزاز و هنا إستعدت ثقتي بأني على الدرب الصحيح و أن تلك السعادة الزائفة زائلة،،،،،،، و يبقى الأثر ......
#يبقى
#الأثر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723112
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - و يبقى الأثر
محمد عبد الحليم عليان : خربشات منقوشة على النيل
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان النيل رمز مصر حمل ماحمل من مشاكلها واوجاعهالكنه ماء لايحفظ النقوش ولا الأسماء ،،، * لم أكن وحدي في منطقتي الذي سلك ذلك الطريق فالجميع حولي هكذاالمخدرات مصدر دخلهم و تجارتهم الرابحة في هذا الزمانمنذ الطفولة و أنا أرى حارتنا تعج بأشكال مختلفة منهم من يأتي متسللا ليلا و منهم من يأتي في وضح النهارشباب و فتيات و رجال كبار و لكل منهم مطلبه و كل مطالبهم متوفرة في حارتنا و ما حولها من حواريبالمشاهدة عرفت التفرقة بين البودرة و البانجو و الاستروكس و الحشيش و بالطبع البرشام بأنواعهبعدما سقط أبي في قبضة الشرطة تكفل المعلم الكبير بنفقاتنا أنا و أمي و إخوتي البنات و اضطررت للعمل معه في سني الصغير كناضورجي أتبصص قدوم الشرطة التي غالبا لا تأتي إلا عندما يغضبها أحد المعلمين أو يقصر في واجباته الدورية تجاههم فتجهز حملة تأديب و تفاجئنا بالنزول للحارة و القبض على بعض الباعة الصغار بما يحملونه من بضاعة المعلم كنوع من تذكيره أنهم يملكون رقبته و أنه لا فرار من طاعتهم و لا سبيل للتمرد عليهم و غالبا بعد إرضائهم و تقديم المعلومتتبدل الأحراز و يفرج عن المقبوض عليهم و في بعض الحالات يكون الضابط جديد و لم يخضع للمعلمين بعد فلا يستطيعوا إنقاذ صبيانهم من براثنه و يدان بفعلته و يحكم عليه كوالدي بأحكام مختلفة حسب نوع الحرز و كميته و طبيعة الضبطيةأو يكون المعلم غضب على صبيه و قرر تصفيته بعد الحكم على أبي بشهر تقريبا زارنا المعلم الكبير ليبلغنا بأن أبي إنتحر في السجن و أن المعلم سيظل متكفلا بأمي و أختايو أنه سيظل يرعاني حتى يشتد عودي و أحل محل والديو رغم أن للمعلم ڤ-;-يلته الكبيرة في منطقة فاخرة بعيدة عن الحارة إلا أن شقته القديمة بالحارة كانت لا تزال موجودةو إعتاد المعلم قضاء ليلة الخميس من كل أسبوع في منزلنا كي لا تشعر أمي أو أي أخت من أختاي بغياب الأب و كان في تلك الليلة يوكل إلي مراقبة الشارع طوال الليل مع باقي رجالهحفاظا عليه من أي كمين للشرطة أو كمين من تاجر آخر بينه و بين المعلم ضغائن فكثيرا ما كانت تنشب صراعات بين التجار و بعضهم و كنا نحن صبيانهم نتقاتل ليثبت كل فريق سيطرته و نفوذه الأكبر في المنطقة و في صباح الجمعةيرحل المعلم عن منزلنا تاركا وراءه خيرات كثيرة تكفينا باقي الأسبوع و تزيد و كان دائما يمدح في طعام أمي و نظافتهكان أحيانا يستضيف في شقته بالحارة أثرياء خليجيين من عملاءه المميزين و يطلب من أمي و البنتين خدمتهم و إعداد الطعام لهم و توفير كل سبل الراحة و أحيانا أخرى يأخذهم عنده للڤ-;-يلا لتنظيفها و التنعم بخيراته هناككبرت مع الوقت و صرت أحد أذرع المعلم المقربين و كان المعلم برغم قوته ذو قلب حنونلا يستطيع رؤية سيدة من نساء الحارة حزينة أو تمر بأزمة إلا و تدخل و طلب مني او من أحد رجاله إستدعاءها إليه في شقته لتطييب خاطرها و حل مشكلتها و كلهن كان يخرجن على حال غير الذي كان وقت دخولهن عندهكان حظ إخوتي البنات عثرا في زواجهن فقد تزوجت الأولى من أحد رجال المعلم و بعد الزواج بأسبوع نشبت مشاجرة كبيرة و كان المعلم يزورهما للمباركة فنزل زوج أختي مسرعا ليرى ما حدث فإذا بملثم لم نعلم هويته قط يغرز نصل حاد في صدره ممزقا قلبه ليسقط على الفور صريعا و تترمل أختي في أسبوع زفافها و الثانية تزوجت بآخر و إذا به يختفي من المنطقة تماما بعد الزفاف بأيام و لا نعلم أين ذهب و لم يترك سوى صورة أرسلها لي على هاتفي لخروف ذو قرون ضخ ......
#خربشات
#منقوشة
#النيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724988
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان النيل رمز مصر حمل ماحمل من مشاكلها واوجاعهالكنه ماء لايحفظ النقوش ولا الأسماء ،،، * لم أكن وحدي في منطقتي الذي سلك ذلك الطريق فالجميع حولي هكذاالمخدرات مصدر دخلهم و تجارتهم الرابحة في هذا الزمانمنذ الطفولة و أنا أرى حارتنا تعج بأشكال مختلفة منهم من يأتي متسللا ليلا و منهم من يأتي في وضح النهارشباب و فتيات و رجال كبار و لكل منهم مطلبه و كل مطالبهم متوفرة في حارتنا و ما حولها من حواريبالمشاهدة عرفت التفرقة بين البودرة و البانجو و الاستروكس و الحشيش و بالطبع البرشام بأنواعهبعدما سقط أبي في قبضة الشرطة تكفل المعلم الكبير بنفقاتنا أنا و أمي و إخوتي البنات و اضطررت للعمل معه في سني الصغير كناضورجي أتبصص قدوم الشرطة التي غالبا لا تأتي إلا عندما يغضبها أحد المعلمين أو يقصر في واجباته الدورية تجاههم فتجهز حملة تأديب و تفاجئنا بالنزول للحارة و القبض على بعض الباعة الصغار بما يحملونه من بضاعة المعلم كنوع من تذكيره أنهم يملكون رقبته و أنه لا فرار من طاعتهم و لا سبيل للتمرد عليهم و غالبا بعد إرضائهم و تقديم المعلومتتبدل الأحراز و يفرج عن المقبوض عليهم و في بعض الحالات يكون الضابط جديد و لم يخضع للمعلمين بعد فلا يستطيعوا إنقاذ صبيانهم من براثنه و يدان بفعلته و يحكم عليه كوالدي بأحكام مختلفة حسب نوع الحرز و كميته و طبيعة الضبطيةأو يكون المعلم غضب على صبيه و قرر تصفيته بعد الحكم على أبي بشهر تقريبا زارنا المعلم الكبير ليبلغنا بأن أبي إنتحر في السجن و أن المعلم سيظل متكفلا بأمي و أختايو أنه سيظل يرعاني حتى يشتد عودي و أحل محل والديو رغم أن للمعلم ڤ-;-يلته الكبيرة في منطقة فاخرة بعيدة عن الحارة إلا أن شقته القديمة بالحارة كانت لا تزال موجودةو إعتاد المعلم قضاء ليلة الخميس من كل أسبوع في منزلنا كي لا تشعر أمي أو أي أخت من أختاي بغياب الأب و كان في تلك الليلة يوكل إلي مراقبة الشارع طوال الليل مع باقي رجالهحفاظا عليه من أي كمين للشرطة أو كمين من تاجر آخر بينه و بين المعلم ضغائن فكثيرا ما كانت تنشب صراعات بين التجار و بعضهم و كنا نحن صبيانهم نتقاتل ليثبت كل فريق سيطرته و نفوذه الأكبر في المنطقة و في صباح الجمعةيرحل المعلم عن منزلنا تاركا وراءه خيرات كثيرة تكفينا باقي الأسبوع و تزيد و كان دائما يمدح في طعام أمي و نظافتهكان أحيانا يستضيف في شقته بالحارة أثرياء خليجيين من عملاءه المميزين و يطلب من أمي و البنتين خدمتهم و إعداد الطعام لهم و توفير كل سبل الراحة و أحيانا أخرى يأخذهم عنده للڤ-;-يلا لتنظيفها و التنعم بخيراته هناككبرت مع الوقت و صرت أحد أذرع المعلم المقربين و كان المعلم برغم قوته ذو قلب حنونلا يستطيع رؤية سيدة من نساء الحارة حزينة أو تمر بأزمة إلا و تدخل و طلب مني او من أحد رجاله إستدعاءها إليه في شقته لتطييب خاطرها و حل مشكلتها و كلهن كان يخرجن على حال غير الذي كان وقت دخولهن عندهكان حظ إخوتي البنات عثرا في زواجهن فقد تزوجت الأولى من أحد رجال المعلم و بعد الزواج بأسبوع نشبت مشاجرة كبيرة و كان المعلم يزورهما للمباركة فنزل زوج أختي مسرعا ليرى ما حدث فإذا بملثم لم نعلم هويته قط يغرز نصل حاد في صدره ممزقا قلبه ليسقط على الفور صريعا و تترمل أختي في أسبوع زفافها و الثانية تزوجت بآخر و إذا به يختفي من المنطقة تماما بعد الزفاف بأيام و لا نعلم أين ذهب و لم يترك سوى صورة أرسلها لي على هاتفي لخروف ذو قرون ضخ ......
#خربشات
#منقوشة
#النيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724988
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - خربشات منقوشة على النيل
محمد عبد الحليم عليان : هل ينفع الندم
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان لم أكن في تلك الرحلة الطويلة أنظر مطلقا إلى الوسيلة فالغاية عندي كانت مبررا لأي وسيلةو غايتي كانت أن أصبح فاحش الثراء و أن أملك أقصى ما يستطيع أحد إمتلاكه من المال و الذهب و المجوهرات و العقارات و في سبيل ذلك تذللت و تملقت رشيت و إرتشيت و بعت كل شئ لمن يدفع أكثر و دست بقدمي على كل من وقف في طريقي أو حاول إثنائيتجرعت الكثير في بداياتي و تذوقت مرارة الظلمو كست قلبي قساوة على كل شئ و علت عينى غمامة أفقدتنى رؤية أي شئ سوى هدفي و غايتيإستمتعت بالقضاء على كل منافسيني و إذلالهم و إذاقتهم مرارة الفقر الذي عانيت منهحتى والد زوجتي الذي قربني منه و زوجني إبنته التى أنجبت منها ولدا و بنتا لم ينجو مني فقد كانت أول خطوة لي في رحلة ثرائي السيطرة على تجارته و مصنعه و نقلت بموجب توكيل منه لي كل ممتلكاته بإسميدون علمه و أقنعت إبنته أن ذلك في مصلحتها كي لا يضيع أخيها الأصغر ما بناه أبيهاو لما علم حماي بالأمر إنهار و لم يتحمل الصدمة و غادر الحياة لكني لم أهتز و لم يرتعش لي جفن بل إزددت قسوة على الجميع و إستغللت علاقاتي للنيل من منافسينى الواحد تلو الآخر حتى ملكت السوق كله و أصبحت حديث الساعة كأشهر و أصغر رجل أعمال في دولتناخططت لنيل الحصانة البرلمانية و نلتها بكل سهولة فالمال عندما يتحدث يرضخ و يلين اي شئ و استمر الحال و ازداد النفوذ و القوة و الثروة و العلاقات و كبر الأبناء و لم أشعر بوجودهم في رحلة الحياة و هكذا هم لم يشعروا بيفوجئت بإبني يفاتحني في مشروع كبير يرغب في إنشائه في دولة أوروبية و يحتاج لتمويلي للمشروع و الذي سيحتاج لملايين اليوروهات و لكن عائده مضمون بالمليارات لمعة عينيه و هو يتحدث بحماسة جعلتني أشعر بمستقبل باهر ناجح له و لمشروعهو أنشأت حسابا مشتركا بيني و بينه وضعت فيه ما يزيد عن نصف ثروتي ليستطيع إدارة المشروع خارج البلاد بحرية كاملة و بتفويض مني للتعامل الكامل فيما يخص الحساب و المشروع و بعد فترة قصيرة طلب زيادته للتوسع أكثر و أكثر في المشروع و إستجبت و حولت جزء كبير مما تبقى من ثروتي للحساب المشترك كانت لي داخل قصري خزينة كبيرة احتفظ فيها بالنفيس النادر من المجوهرات التي إقتنيتها خلال رحلتىكانت تلك المجموعة في حد ذاتها ثروة كبيرة جداذات صباح إستيقظت فلم أجد زوجتى بالقصر و كذلك إبنتي و التي لا أتذكر في أي عام تدرس حاولت الإتصال بهن لكن هواتفهم كانت خارج الخدمة لم أهتم كثيرا و باشرت يوميو في ختام يومي دائما أتفقد مجوهراتيلأجعل النظر إليها آخر ما تشاهده عيني قبل النوموحين فتحت الخزانة صدمت فقد إختفت كل المجوهرات و وضعت مكانها ورقة صغيرة إلتقطتها سريعا لأجدها رسالة من زوجتي بأنها رحلت لتلحق هي و صغيرتها بإبنها الأكبر و أنها أخذت معها جزء من حقها هي و أخيها و أبيها الذي مات بحسرته بسببيانتابني الذهول و تجمدت من هول الصدمة و سرعان ما تلتها صدمة أكبر حين وردتني رسالة على هاتفي من البنك مفادها أنه قد تم تحويل الحساب المشترك إلى حساب خاص بإسم إبني و نقل كل أموال الحساب إلى الحساب الجديد بموجب التفويضإتصلت فورا على رقمه الدولي ليأتيني منه رد بارد بأن هذا حقه و حق شقيقته و والدته و أنه ترك لي القليل في حسابي ليكفيني لعيش نفس الحياة الكريمة التى كنت أحياها حفاظا على المظهر العامصدمتي كانت شديدة و إستغرقت أياما حتى أجبرت نفسي على الصمود و قررت إنفاق باقي المال لمساعدة المحتاجين تكفيرا لذنوبي الكثيرة و كلما رأيت مشردا ساعدته و أنشأت له مصدرا للدخل و كنت سعيدا بذلكحتى صادف ......
#ينفع
#الندم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727373
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان لم أكن في تلك الرحلة الطويلة أنظر مطلقا إلى الوسيلة فالغاية عندي كانت مبررا لأي وسيلةو غايتي كانت أن أصبح فاحش الثراء و أن أملك أقصى ما يستطيع أحد إمتلاكه من المال و الذهب و المجوهرات و العقارات و في سبيل ذلك تذللت و تملقت رشيت و إرتشيت و بعت كل شئ لمن يدفع أكثر و دست بقدمي على كل من وقف في طريقي أو حاول إثنائيتجرعت الكثير في بداياتي و تذوقت مرارة الظلمو كست قلبي قساوة على كل شئ و علت عينى غمامة أفقدتنى رؤية أي شئ سوى هدفي و غايتيإستمتعت بالقضاء على كل منافسيني و إذلالهم و إذاقتهم مرارة الفقر الذي عانيت منهحتى والد زوجتي الذي قربني منه و زوجني إبنته التى أنجبت منها ولدا و بنتا لم ينجو مني فقد كانت أول خطوة لي في رحلة ثرائي السيطرة على تجارته و مصنعه و نقلت بموجب توكيل منه لي كل ممتلكاته بإسميدون علمه و أقنعت إبنته أن ذلك في مصلحتها كي لا يضيع أخيها الأصغر ما بناه أبيهاو لما علم حماي بالأمر إنهار و لم يتحمل الصدمة و غادر الحياة لكني لم أهتز و لم يرتعش لي جفن بل إزددت قسوة على الجميع و إستغللت علاقاتي للنيل من منافسينى الواحد تلو الآخر حتى ملكت السوق كله و أصبحت حديث الساعة كأشهر و أصغر رجل أعمال في دولتناخططت لنيل الحصانة البرلمانية و نلتها بكل سهولة فالمال عندما يتحدث يرضخ و يلين اي شئ و استمر الحال و ازداد النفوذ و القوة و الثروة و العلاقات و كبر الأبناء و لم أشعر بوجودهم في رحلة الحياة و هكذا هم لم يشعروا بيفوجئت بإبني يفاتحني في مشروع كبير يرغب في إنشائه في دولة أوروبية و يحتاج لتمويلي للمشروع و الذي سيحتاج لملايين اليوروهات و لكن عائده مضمون بالمليارات لمعة عينيه و هو يتحدث بحماسة جعلتني أشعر بمستقبل باهر ناجح له و لمشروعهو أنشأت حسابا مشتركا بيني و بينه وضعت فيه ما يزيد عن نصف ثروتي ليستطيع إدارة المشروع خارج البلاد بحرية كاملة و بتفويض مني للتعامل الكامل فيما يخص الحساب و المشروع و بعد فترة قصيرة طلب زيادته للتوسع أكثر و أكثر في المشروع و إستجبت و حولت جزء كبير مما تبقى من ثروتي للحساب المشترك كانت لي داخل قصري خزينة كبيرة احتفظ فيها بالنفيس النادر من المجوهرات التي إقتنيتها خلال رحلتىكانت تلك المجموعة في حد ذاتها ثروة كبيرة جداذات صباح إستيقظت فلم أجد زوجتى بالقصر و كذلك إبنتي و التي لا أتذكر في أي عام تدرس حاولت الإتصال بهن لكن هواتفهم كانت خارج الخدمة لم أهتم كثيرا و باشرت يوميو في ختام يومي دائما أتفقد مجوهراتيلأجعل النظر إليها آخر ما تشاهده عيني قبل النوموحين فتحت الخزانة صدمت فقد إختفت كل المجوهرات و وضعت مكانها ورقة صغيرة إلتقطتها سريعا لأجدها رسالة من زوجتي بأنها رحلت لتلحق هي و صغيرتها بإبنها الأكبر و أنها أخذت معها جزء من حقها هي و أخيها و أبيها الذي مات بحسرته بسببيانتابني الذهول و تجمدت من هول الصدمة و سرعان ما تلتها صدمة أكبر حين وردتني رسالة على هاتفي من البنك مفادها أنه قد تم تحويل الحساب المشترك إلى حساب خاص بإسم إبني و نقل كل أموال الحساب إلى الحساب الجديد بموجب التفويضإتصلت فورا على رقمه الدولي ليأتيني منه رد بارد بأن هذا حقه و حق شقيقته و والدته و أنه ترك لي القليل في حسابي ليكفيني لعيش نفس الحياة الكريمة التى كنت أحياها حفاظا على المظهر العامصدمتي كانت شديدة و إستغرقت أياما حتى أجبرت نفسي على الصمود و قررت إنفاق باقي المال لمساعدة المحتاجين تكفيرا لذنوبي الكثيرة و كلما رأيت مشردا ساعدته و أنشأت له مصدرا للدخل و كنت سعيدا بذلكحتى صادف ......
#ينفع
#الندم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727373
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - هل ينفع الندم
محمد عبد الحليم عليان : جدران عالية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان كان جدي رحمه الله يعمل لدى تاجر كبير من الجاليات الأجنبية التي كانت تتخذ من مصر سوقا كبيرة و رئيسية لتجارتها في عصر سابق حيث كانت بلادنا مركز حضارة و رقي و تتسابق الجاليات الأجنبية على ضخ استثماراتها بها بعد رحيل الملك حدثت بعض التغيرات التي دفعت الكثير من تلك الجاليات في الإسراع في تصفية استثماراتها و العودة لبلادها و كان من ضمن هؤلاء التاجر الكبير الذي يعمل معه جدي منذ طفولته و الذي باع تجارته لتجار مصريين و أوصى أحدهم أن يستخدم جدي للعمل معه و يرعاه و كذلك عقد اتفاقا مع جدي أن ينقل ملكية شقته الفاخرة التي كان يقطنها لجدي علي أن يعده بإرسال ما يستطيع تدبيره من أموال سنويا إليه في بلاده حتى يتم سداد مبلغ اتفقا سويا عليه و تم نقل الملكية بالفعل بإسم جدي و الذي كان محل ثقة كبيرة جدا للتاجر و كان مشهودا له بالأمانة و النزاهة و إنتقل جدي و جدتي و معه والدي و عمتي لتلك الشقة الفاخرة بذلك الحي العريق المطل على نيل القاهرة ( جاردن سيتي )عمارة عريقة ذات طرز معمارية فريدة الشقة بالدور الأرضي ترتفع بضعة درجات عن الشارع لها باب من ضرفتين مرتفع جدا و بها العديد من الحجرات الواسعة ذات الحوائط العالية المزخرفة و جميع الحجرات مفروشة بأثاث فاخرالتزم جدي باستقطاع جزء من راتبه كل شهر ليجمعه و يرسله نهاية كل عام كما أتفق مع مالك الشقة السابق بعد سنوات قليلة تزوجت عمتي و كان أبي قد بدأ عمله كمحصل قطار في هيئة السكك الحديدية فقررت جدتي البحث له عن زوجة على أن يسكن معها في نفس الشقة الواسعة و بالفعل اختارت له أمي و تزوجا و سرعان ما رزقا بي و بأختي الصغرى في نفس التوقيت أيضا تزوج في الشقة التي تعلونا ابن مستشار كبير بمجلس الدولة و الذي كان يخطو خطى والده أيضا فقد كان وكيلا للنائب العام و زوجته سيدة رقيقة و عطوفة جدا كانت في نفس سن والدتي تقريبا و كانت تطلب من أمي أن تصعد لها بين الحين و الآخر لتجلس معها و تعلمها بعض الأمور المنزلية التى لم تتعلمها في منزل والديها لأنها كانت الابنة المدللة لديهم كنت في سنواتي الأولى و كانت أمي أحيانا كثيرة تصطحبني معها و تترك أختي الصغرى مع جدتي بشقتنا كان جارنا جاف شديد الصرامة و التجهم على عكس زوجته و كان ينظر لنا بنظرة تعالي و ازدراء كنت أشعر بها رغم اني طفل لا يدرك شيئا و كنا كثيرا ما نسمع توبيخه لزوجته بسبب اختلاطها بأمي سرعان ما رزقهما الله بإبنتهما الأولى و التى تصغرني بخمس سنوات فزاد احتياجها لمساعدة أمي و التي لم تبخل عليها بالنصائح و المساعدة محبة فيها ليس إلا و منذ أول مرة أشاهد فيها ابنتهما شعرت بإحساس غريب و كأنها ملكي أنا و كأن إبتسامتها التي ترتسم على ثغرها ترتسم لي و كأن صوت صرخاتها التى نسمعها من شقتنا هو نداء منها علي كنت أصمم على ترك أي شئ أفعله حينما أعلم بنية أمي للصعود لهم لاصاحبها و أراها كبرت شيئا فشيئا و كذلك أنا و كذلك إحساسي نحوها مرت السنوات و أنا أتابعها تكبر أمام عيني دون أن أنطق و قد منعتني أمي من الصعود معها لشقتهم و أصبحت تصطحب أختي بدلا مني و كنت بعد عودتهن انفرد بأختي لأسألها عن كل تفصيلة حدثت ماذا ترتدي و ماذا قالت و كيف كان شعرها و كيف كانت إبتسامتها و كل شيء عنها و أختي تجيبني عن كل شئ و كأنها تشعر بلهفتي للمعرفةأنهت مرحلتها الابتدائية و كنت أنا بالمرحلة الثانوية و طلبت من والدي أن أنتقل للغرفة التي أسفل غرفتها مباشرة بحجة هدوء تلك ......
#جدران
#عالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731647
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان كان جدي رحمه الله يعمل لدى تاجر كبير من الجاليات الأجنبية التي كانت تتخذ من مصر سوقا كبيرة و رئيسية لتجارتها في عصر سابق حيث كانت بلادنا مركز حضارة و رقي و تتسابق الجاليات الأجنبية على ضخ استثماراتها بها بعد رحيل الملك حدثت بعض التغيرات التي دفعت الكثير من تلك الجاليات في الإسراع في تصفية استثماراتها و العودة لبلادها و كان من ضمن هؤلاء التاجر الكبير الذي يعمل معه جدي منذ طفولته و الذي باع تجارته لتجار مصريين و أوصى أحدهم أن يستخدم جدي للعمل معه و يرعاه و كذلك عقد اتفاقا مع جدي أن ينقل ملكية شقته الفاخرة التي كان يقطنها لجدي علي أن يعده بإرسال ما يستطيع تدبيره من أموال سنويا إليه في بلاده حتى يتم سداد مبلغ اتفقا سويا عليه و تم نقل الملكية بالفعل بإسم جدي و الذي كان محل ثقة كبيرة جدا للتاجر و كان مشهودا له بالأمانة و النزاهة و إنتقل جدي و جدتي و معه والدي و عمتي لتلك الشقة الفاخرة بذلك الحي العريق المطل على نيل القاهرة ( جاردن سيتي )عمارة عريقة ذات طرز معمارية فريدة الشقة بالدور الأرضي ترتفع بضعة درجات عن الشارع لها باب من ضرفتين مرتفع جدا و بها العديد من الحجرات الواسعة ذات الحوائط العالية المزخرفة و جميع الحجرات مفروشة بأثاث فاخرالتزم جدي باستقطاع جزء من راتبه كل شهر ليجمعه و يرسله نهاية كل عام كما أتفق مع مالك الشقة السابق بعد سنوات قليلة تزوجت عمتي و كان أبي قد بدأ عمله كمحصل قطار في هيئة السكك الحديدية فقررت جدتي البحث له عن زوجة على أن يسكن معها في نفس الشقة الواسعة و بالفعل اختارت له أمي و تزوجا و سرعان ما رزقا بي و بأختي الصغرى في نفس التوقيت أيضا تزوج في الشقة التي تعلونا ابن مستشار كبير بمجلس الدولة و الذي كان يخطو خطى والده أيضا فقد كان وكيلا للنائب العام و زوجته سيدة رقيقة و عطوفة جدا كانت في نفس سن والدتي تقريبا و كانت تطلب من أمي أن تصعد لها بين الحين و الآخر لتجلس معها و تعلمها بعض الأمور المنزلية التى لم تتعلمها في منزل والديها لأنها كانت الابنة المدللة لديهم كنت في سنواتي الأولى و كانت أمي أحيانا كثيرة تصطحبني معها و تترك أختي الصغرى مع جدتي بشقتنا كان جارنا جاف شديد الصرامة و التجهم على عكس زوجته و كان ينظر لنا بنظرة تعالي و ازدراء كنت أشعر بها رغم اني طفل لا يدرك شيئا و كنا كثيرا ما نسمع توبيخه لزوجته بسبب اختلاطها بأمي سرعان ما رزقهما الله بإبنتهما الأولى و التى تصغرني بخمس سنوات فزاد احتياجها لمساعدة أمي و التي لم تبخل عليها بالنصائح و المساعدة محبة فيها ليس إلا و منذ أول مرة أشاهد فيها ابنتهما شعرت بإحساس غريب و كأنها ملكي أنا و كأن إبتسامتها التي ترتسم على ثغرها ترتسم لي و كأن صوت صرخاتها التى نسمعها من شقتنا هو نداء منها علي كنت أصمم على ترك أي شئ أفعله حينما أعلم بنية أمي للصعود لهم لاصاحبها و أراها كبرت شيئا فشيئا و كذلك أنا و كذلك إحساسي نحوها مرت السنوات و أنا أتابعها تكبر أمام عيني دون أن أنطق و قد منعتني أمي من الصعود معها لشقتهم و أصبحت تصطحب أختي بدلا مني و كنت بعد عودتهن انفرد بأختي لأسألها عن كل تفصيلة حدثت ماذا ترتدي و ماذا قالت و كيف كان شعرها و كيف كانت إبتسامتها و كل شيء عنها و أختي تجيبني عن كل شئ و كأنها تشعر بلهفتي للمعرفةأنهت مرحلتها الابتدائية و كنت أنا بالمرحلة الثانوية و طلبت من والدي أن أنتقل للغرفة التي أسفل غرفتها مباشرة بحجة هدوء تلك ......
#جدران
#عالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731647
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - جدران عالية
محمد عبد الحليم عليان : وأد طفولة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان في ليلة من ليالي الصيف الساحرة و مع أول خيوط الضوء صاح الديك بحظيرتنا معلنا بأن الفجر لاح نهضت أمي مسرعة توقظني لأساعدها و كذلك أبي نهض و أيقظ إخوتي ليستعدوا للوضوء و الصلاة توجهت للحظيرة أجمع البيض من تحت الدجاجات بينما أشعلت أمي موقد النار و توجهت للزريبة لتحلب لنا الحليب الطازج وضعت عددا من البيضات يكفينا في إناء ماء على النيران المشتعلة و أحضرت قطعا من الجبن القريش الذي صنعته أمي بالأمس و معه بعض أرغفة الخبز المخبوز بمنزلنا بيد أمي وضعت أمي وعاء الحليب و قدح العسل الشهي و بعض قطع الجبن القديم الذي يفضله والدي و في تلك الأثناء كان أبي و إخوتي عادوا من صلاتهم بمسجد القرية القريب من منزلنا ،نجتمع حول الطعام لنتناول الفطور جميعنا و بعد ذلك يمتطي والدي حمارته و يجر إخوتي الجاموسة و البقرة و بعض الماشية متوجهين نحو الحقل ،نبدأ أنا و أمي في تنظيف المنزل و إيقاد الفرن لإعداد الخبز و الفطير و طعام الغداء ،وقت الظهيرة ترسلني أمي ببعض الطعام الخفيف لوالدي و إخوتي يتزودون به حتى عودتهم قرب الغروب و في طريقي ألتقي بزميلات المدرسة فنقف نتحادث قليلا فيرمقنا شباب و رجال القرية المارين و العاملين بالحقول و حين نلحظ نظراتهم تسرع كل منا في طريقها و الخجل يكسو وجوهنا ،وقت الغروب يعود أبي و إخوتي فنسرع أنا و أمي في إدخال الحيوانات و الطيور لأماكنهم و نضع طعام الغداء سريعا و نلتف حوله نأكل بتلذذ و إستمتاع، بينما يتأرجح غطاء براد الشاي الذي وضعته أمي على النار معلنا أن الشاي جاهز لتناوله فتصب أمي كوبا لوالدي و تضع به وريقات من النعناع الطازج و تقدمه له فإذا به يضحك قائلا لها ستقومين وحدك بأعمال المنزل قريبا فقد أتاني اليوم أول عريس لإبنتنا تنفرج أسارير أمي فرحا بينما تتدلى شفتاي و يحمر وجهي خجلا من هول المفاجأة و ينطق أبي بإسم العريس فتزداد مفاجأتي فهو والد إحدى زميلات صفي هذا العام بالمرحلة الإعدادية رجل غليظ حاد الطباع توفت زوجته منذ بضعة شهور بعد ولادة ابنتهم الرابعة كانت زميلتي تحكي لي عن معاملته السيئة لأمها بسبب إنجابها البنات و أنه كثيرا ما كان يضربها و يسبها لذلك السبب و ربما ماتت قهرا من تلك المعاملة إنه يكبرني بما يقرب من عشرين عاما ،، تحول الخجل في لحظة لخوف و كأنني أغشي علي و إذا بأصوات الزغاريد تتعالى و زينات العرس معلقة و أهل القرية يتراقصون و أنا أرتدي الفستان الأبيض و أضع كامل زينتي و أتأبط ذراعه نحو منزله يغلق علينا باب الحجرة و أنظر إليه لأرى غلظة ذئب يهب للانقضاض على فريسته ارتعد خوفا و هو لا يبالي ،، أصرخ و أبكي و هو لا يبالي و في الصباح الباكر أجده يوقظني لأجهز له و لبناته طعام الإفطار و أقوم بأعمال البيت كلها بينما يتناول طعامه إذا به يقول لي بأني لو أنجبت له الولد الذي يتمناه لن يجعلني أقوم بأي من أعمال البيت و سيجعل البنات يقمن بكل شئ جحظت عيناي و إغرورقت بالدموع بينما كادت أنفاسي تتوقف و أنا أتساءل داخلي أهذه نهاية حلمي ؟ أهكذا توئد طفولتي و تغتال مشاعري ؟ أهذا سيكون مستقبلي ؟و إذا بصوت أبي يحادثني ( ألن تقومي بمساعدة أمك في حمل أطباق الطعام و أكواب الشاي الفارغة ) إنتبهت لأجد نفسي في منزلنا وسط والداي و إخوتي لم أتحرك من مكاني و أمي تشيد بأبي أنه فعل عين الصواب برفضه طلب ذلك الجار الغليظ فيجيبها بأنه يتمنى زواجي اليوم قبل الغد و لكن لمن يقدرني و يكرمني و يحافظ علي و أن حلمه الأكبر أن يراني ......
#طفولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733849
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان في ليلة من ليالي الصيف الساحرة و مع أول خيوط الضوء صاح الديك بحظيرتنا معلنا بأن الفجر لاح نهضت أمي مسرعة توقظني لأساعدها و كذلك أبي نهض و أيقظ إخوتي ليستعدوا للوضوء و الصلاة توجهت للحظيرة أجمع البيض من تحت الدجاجات بينما أشعلت أمي موقد النار و توجهت للزريبة لتحلب لنا الحليب الطازج وضعت عددا من البيضات يكفينا في إناء ماء على النيران المشتعلة و أحضرت قطعا من الجبن القريش الذي صنعته أمي بالأمس و معه بعض أرغفة الخبز المخبوز بمنزلنا بيد أمي وضعت أمي وعاء الحليب و قدح العسل الشهي و بعض قطع الجبن القديم الذي يفضله والدي و في تلك الأثناء كان أبي و إخوتي عادوا من صلاتهم بمسجد القرية القريب من منزلنا ،نجتمع حول الطعام لنتناول الفطور جميعنا و بعد ذلك يمتطي والدي حمارته و يجر إخوتي الجاموسة و البقرة و بعض الماشية متوجهين نحو الحقل ،نبدأ أنا و أمي في تنظيف المنزل و إيقاد الفرن لإعداد الخبز و الفطير و طعام الغداء ،وقت الظهيرة ترسلني أمي ببعض الطعام الخفيف لوالدي و إخوتي يتزودون به حتى عودتهم قرب الغروب و في طريقي ألتقي بزميلات المدرسة فنقف نتحادث قليلا فيرمقنا شباب و رجال القرية المارين و العاملين بالحقول و حين نلحظ نظراتهم تسرع كل منا في طريقها و الخجل يكسو وجوهنا ،وقت الغروب يعود أبي و إخوتي فنسرع أنا و أمي في إدخال الحيوانات و الطيور لأماكنهم و نضع طعام الغداء سريعا و نلتف حوله نأكل بتلذذ و إستمتاع، بينما يتأرجح غطاء براد الشاي الذي وضعته أمي على النار معلنا أن الشاي جاهز لتناوله فتصب أمي كوبا لوالدي و تضع به وريقات من النعناع الطازج و تقدمه له فإذا به يضحك قائلا لها ستقومين وحدك بأعمال المنزل قريبا فقد أتاني اليوم أول عريس لإبنتنا تنفرج أسارير أمي فرحا بينما تتدلى شفتاي و يحمر وجهي خجلا من هول المفاجأة و ينطق أبي بإسم العريس فتزداد مفاجأتي فهو والد إحدى زميلات صفي هذا العام بالمرحلة الإعدادية رجل غليظ حاد الطباع توفت زوجته منذ بضعة شهور بعد ولادة ابنتهم الرابعة كانت زميلتي تحكي لي عن معاملته السيئة لأمها بسبب إنجابها البنات و أنه كثيرا ما كان يضربها و يسبها لذلك السبب و ربما ماتت قهرا من تلك المعاملة إنه يكبرني بما يقرب من عشرين عاما ،، تحول الخجل في لحظة لخوف و كأنني أغشي علي و إذا بأصوات الزغاريد تتعالى و زينات العرس معلقة و أهل القرية يتراقصون و أنا أرتدي الفستان الأبيض و أضع كامل زينتي و أتأبط ذراعه نحو منزله يغلق علينا باب الحجرة و أنظر إليه لأرى غلظة ذئب يهب للانقضاض على فريسته ارتعد خوفا و هو لا يبالي ،، أصرخ و أبكي و هو لا يبالي و في الصباح الباكر أجده يوقظني لأجهز له و لبناته طعام الإفطار و أقوم بأعمال البيت كلها بينما يتناول طعامه إذا به يقول لي بأني لو أنجبت له الولد الذي يتمناه لن يجعلني أقوم بأي من أعمال البيت و سيجعل البنات يقمن بكل شئ جحظت عيناي و إغرورقت بالدموع بينما كادت أنفاسي تتوقف و أنا أتساءل داخلي أهذه نهاية حلمي ؟ أهكذا توئد طفولتي و تغتال مشاعري ؟ أهذا سيكون مستقبلي ؟و إذا بصوت أبي يحادثني ( ألن تقومي بمساعدة أمك في حمل أطباق الطعام و أكواب الشاي الفارغة ) إنتبهت لأجد نفسي في منزلنا وسط والداي و إخوتي لم أتحرك من مكاني و أمي تشيد بأبي أنه فعل عين الصواب برفضه طلب ذلك الجار الغليظ فيجيبها بأنه يتمنى زواجي اليوم قبل الغد و لكن لمن يقدرني و يكرمني و يحافظ علي و أن حلمه الأكبر أن يراني ......
#طفولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733849
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - وأد طفولة
محمد عبد الحليم عليان : وأد طفولة 2
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان في ليلة من ليالي الصيف الساحرة و مع أول خيوط الضوء صاح الديك بحظيرتنا معلنا بأن الفجر لاح نهضت أمي مسرعة توقظني لأساعدها و كذلك أبي نهض و أيقظ إخوتي ليستعدوا للوضوء و الصلاة توجهت للحظيرة أجمع البيض من تحت الدجاجات بينما أشعلت أمي موقد النار و توجهت للزريبة لتحلب لنا الحليب الطازج وضعت عددا من البيضات يكفينا في إناء ماء على النيران المشتعلة و أحضرت قطعا من الجبن القريش الذي صنعته أمي بالأمس و معه بعض أرغفة الخبز المخبوز بمنزلنا بيد أمي وضعت أمي وعاء الحليب و قدح العسل الشهي و بعض قطع الجبن القديم الذي يفضله والدي و في تلك الأثناء كان أبي و إخوتي عادوا من صلاتهم بمسجد القرية القريب من منزلنا ،نجتمع حول الطعام لنتناول الفطور جميعنا و بعد ذلك يمتطي والدي حمارته و يجر إخوتي الجاموسة و البقرة و بعض الماشية متوجهين نحو الحقل ،نبدأ أنا و أمي في تنظيف المنزل و إيقاد الفرن لإعداد الخبز و الفطير و طعام الغداء ،وقت الظهيرة ترسلني أمي ببعض الطعام الخفيف لوالدي و إخوتي يتزودون به حتى عودتهم قرب الغروب و في طريقي ألتقي بزميلات المدرسة فنقف نتحادث قليلا فيرمقنا شباب و رجال القرية المارين و العاملين بالحقول و حين نلحظ نظراتهم تسرع كل منا في طريقها و الخجل يكسو وجوهنا وقت الغروب يعود أبي و إخوتي فنسرع أنا و أمي في إدخال الحيوانات و الطيور لأماكنهم و نضع طعام الغداء سريعا و نلتف حوله نأكل بتلذذ و إستمتاع، بينما يتأرجح غطاء براد الشاي الذي وضعته أمي على النار معلنا أن الشاي جاهز لتناوله فتصب أمي كوبا لوالدي و تضع به وريقات من النعناع الطازج و تقدمه له فإذا به يضحك قائلا لها ستقومين وحدك بأعمال المنزل قريبا فقد أتاني اليوم أول عريس لإبنتنا تنفرج أسارير أمي فرحا بينما تتدلى شفتاي و يحمر وجهي خجلا من هول المفاجأة و ينطق أبي بإسم العريس فتزداد مفاجأتي فهو والد إحدى زميلات صفي هذا العام بالمرحلة الإعدادية رجل غليظ حاد الطباع توفت زوجته منذ بضعة شهور بعد ولادة ابنتهم الرابعة كانت زميلتي تحكي لي عن معاملته السيئة لأمها بسبب إنجابها البنات و أنه كثيرا ما كان يضربها و يسبها لذلك السبب و ربما ماتت قهرا من تلك المعاملة إنه يكبرني بما يقرب من عشرين عاما ،، تحول الخجل في لحظة لخوف و كأنني أغشي علي و إذا بأصوات الزغاريد تتعالى و زينات العرس معلقة و أهل القرية يتراقصون و أنا أرتدي الفستان الأبيض و أضع كامل زينتي و أتأبط ذراعه نحو منزله يغلق علينا باب الحجرة و أنظر إليه لأرى غلظة ذئب يهب للانقضاض على فريسته ارتعد خوفا و هو لا يبالي ،، أصرخ و أبكي و هو لا يبالي و في الصباح الباكر أجده يوقظني لأجهز له و لبناته طعام الإفطار و أقوم بأعمال البيت كلها بينما يتناول طعامه إذا به يقول لي بأني لو أنجبت له الولد الذي يتمناه لن يجعلني أقوم بأي من أعمال البيت و سيجعل البنات يقمن بكل شئ جحظت عيناي و إغرورقت بالدموع بينما كادت أنفاسي تتوقف و أنا أتساءل داخلي أهذه نهاية حلمي ؟ أهكذا توئد طفولتي و تغتال مشاعري ؟ أهذا سيكون مستقبلي ؟و تمر الأيام و الشهور مع ذلك الذئب و يتأخر حملي و كلما تذهب أمي بي إلى الطبيبة تخبرها أني تضررت كثيرا بزواجي المبكر من رجل لم يرفق بي كطفلة لم يكتمل نمو جسدها ليتحمل الزواج و أني سأحتاج لعلاج طويل حتى يمكنني الإنجاب و يتذمر ذئبي أكثر و أكثر فهو ينتظر الولد بفارغ الصبر في تلك الأثناء يتقدم لابنته أحد ......
#طفولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735202
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان في ليلة من ليالي الصيف الساحرة و مع أول خيوط الضوء صاح الديك بحظيرتنا معلنا بأن الفجر لاح نهضت أمي مسرعة توقظني لأساعدها و كذلك أبي نهض و أيقظ إخوتي ليستعدوا للوضوء و الصلاة توجهت للحظيرة أجمع البيض من تحت الدجاجات بينما أشعلت أمي موقد النار و توجهت للزريبة لتحلب لنا الحليب الطازج وضعت عددا من البيضات يكفينا في إناء ماء على النيران المشتعلة و أحضرت قطعا من الجبن القريش الذي صنعته أمي بالأمس و معه بعض أرغفة الخبز المخبوز بمنزلنا بيد أمي وضعت أمي وعاء الحليب و قدح العسل الشهي و بعض قطع الجبن القديم الذي يفضله والدي و في تلك الأثناء كان أبي و إخوتي عادوا من صلاتهم بمسجد القرية القريب من منزلنا ،نجتمع حول الطعام لنتناول الفطور جميعنا و بعد ذلك يمتطي والدي حمارته و يجر إخوتي الجاموسة و البقرة و بعض الماشية متوجهين نحو الحقل ،نبدأ أنا و أمي في تنظيف المنزل و إيقاد الفرن لإعداد الخبز و الفطير و طعام الغداء ،وقت الظهيرة ترسلني أمي ببعض الطعام الخفيف لوالدي و إخوتي يتزودون به حتى عودتهم قرب الغروب و في طريقي ألتقي بزميلات المدرسة فنقف نتحادث قليلا فيرمقنا شباب و رجال القرية المارين و العاملين بالحقول و حين نلحظ نظراتهم تسرع كل منا في طريقها و الخجل يكسو وجوهنا وقت الغروب يعود أبي و إخوتي فنسرع أنا و أمي في إدخال الحيوانات و الطيور لأماكنهم و نضع طعام الغداء سريعا و نلتف حوله نأكل بتلذذ و إستمتاع، بينما يتأرجح غطاء براد الشاي الذي وضعته أمي على النار معلنا أن الشاي جاهز لتناوله فتصب أمي كوبا لوالدي و تضع به وريقات من النعناع الطازج و تقدمه له فإذا به يضحك قائلا لها ستقومين وحدك بأعمال المنزل قريبا فقد أتاني اليوم أول عريس لإبنتنا تنفرج أسارير أمي فرحا بينما تتدلى شفتاي و يحمر وجهي خجلا من هول المفاجأة و ينطق أبي بإسم العريس فتزداد مفاجأتي فهو والد إحدى زميلات صفي هذا العام بالمرحلة الإعدادية رجل غليظ حاد الطباع توفت زوجته منذ بضعة شهور بعد ولادة ابنتهم الرابعة كانت زميلتي تحكي لي عن معاملته السيئة لأمها بسبب إنجابها البنات و أنه كثيرا ما كان يضربها و يسبها لذلك السبب و ربما ماتت قهرا من تلك المعاملة إنه يكبرني بما يقرب من عشرين عاما ،، تحول الخجل في لحظة لخوف و كأنني أغشي علي و إذا بأصوات الزغاريد تتعالى و زينات العرس معلقة و أهل القرية يتراقصون و أنا أرتدي الفستان الأبيض و أضع كامل زينتي و أتأبط ذراعه نحو منزله يغلق علينا باب الحجرة و أنظر إليه لأرى غلظة ذئب يهب للانقضاض على فريسته ارتعد خوفا و هو لا يبالي ،، أصرخ و أبكي و هو لا يبالي و في الصباح الباكر أجده يوقظني لأجهز له و لبناته طعام الإفطار و أقوم بأعمال البيت كلها بينما يتناول طعامه إذا به يقول لي بأني لو أنجبت له الولد الذي يتمناه لن يجعلني أقوم بأي من أعمال البيت و سيجعل البنات يقمن بكل شئ جحظت عيناي و إغرورقت بالدموع بينما كادت أنفاسي تتوقف و أنا أتساءل داخلي أهذه نهاية حلمي ؟ أهكذا توئد طفولتي و تغتال مشاعري ؟ أهذا سيكون مستقبلي ؟و تمر الأيام و الشهور مع ذلك الذئب و يتأخر حملي و كلما تذهب أمي بي إلى الطبيبة تخبرها أني تضررت كثيرا بزواجي المبكر من رجل لم يرفق بي كطفلة لم يكتمل نمو جسدها ليتحمل الزواج و أني سأحتاج لعلاج طويل حتى يمكنني الإنجاب و يتذمر ذئبي أكثر و أكثر فهو ينتظر الولد بفارغ الصبر في تلك الأثناء يتقدم لابنته أحد ......
#طفولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735202
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - وأد طفولة 2
محمد عبد الحليم عليان : مراهقة متأخرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان فتاة جامعية في عامها الأول بكلية الحقوق والدها توفي منذ بضعة أعوام و تركها مع والدتها المريضة بالدور الأرضي من منزلهم مكتب محام شهير علمت من حارس العقار برحيل سكرتيرة المحامي فتفتقت في ذهنها فكرة العمل معه مكانها و كأنها تتدرب و من باب آخر تساعد في نفقاتها التي زادت بعد دخولها الجامعة إتصلت بالأستاذ الشهير لتحديد موعد للمقابلة نزلت من شقتها متأنقة لتلتقي بالأستاذ الكبير رجل في منتصف عقده الخامس رياضي قديم ممشوق مفتول يكسو رأسه الشعر الأبيض مهندم جداً و دقيق و لماح جداً زوجته طبيبة مشهورة و له إبنان ضابط و قاض و إبنة في الجامعة،،،إتفقا علي مواعيد العمل و الراتب و أعطاها قائمة بأسماء العملاء المهمين بالمكتب و الذين يستقبلون بطريقة خاصة و يقابلونه شخصيا و عرفها بأدوار شباب المحامين معه بالمكتب فهذا للإداري و آخرين للمدني و التجاري و الجنائي و هكذا بدأت عملها سعيدة جداً،، و أبدت نشاطا غير عادي و كذلك أبدت إهتماما بالأستاذ الكبيرفقد رأت فيه صورة والدها رحمه اللهفهمشت دور الساعي فيما يخص الأستاذ أصبحت تعد له قهوته بنفسها و أدخلت العصير الطازج و الحليب الدافيء لقائمة مشروباته بل أصبحت تعد له وجبة خفيفة تقدمها له عندما تسنح فرصة بذلك إهتمام لم يعهده من قبل حتي من زوجته المنشغلة دائما و إبنته المرفهة المدللة فقربها منه و سمح لها بالتحدث عن حياتها فحكت له عن زميلها الذي ارتبطت به و أنه في سنته النهائية و وعدها بأن يتقدم لخطبتها بمجرد تخرجه فمكانه في النيابة محجوز إستمر التقارب و الإنسجام بينهما هي تراه والدها و هو يري فيها حياة لم يعشها حتي جاءته باكية فقد رفض والد زميلها ارتباطه بها هنا جذبها نحوه ليمسح دموعها،، ضمها نحو صدره محدثا إياها بألا تحزن لو كان زميلها رجلا لإستمسك بها ضغطها بقوة نحو صدره و كانت مستلسمة ضعيفة بينما يدور داخله صراع هل يضمها بقوة و يقبلها فقد أراد ذلك بشدة و لكنه لم يستطيع أخذ في إحكام ذراعه و إرخائه مترددا عدة مرات حتي تركها و قد هدأت دموعها كانت شرارة ما قد إشتعلت في داخله في إحدي الليالي طلب منها الانتظار لترتيب بعض الملفات بعدما انصرف الجميع كان جالسا علي المكتب و هي تقف بجواره ترتب الملفات فتسللت يده لتلامس يدها فلم تبتعد فإحتضنت يده يدها فتسمرت و لم تجذبها فجذبها هو من يدها لتستقر جالسة علي ساقيه ليقبلها قبلة حارة جداً و بعدما استمتعت بالقبلة دفعته و أسرعت مبتعدة و هو يعتذر و ما أن قاربت الباب حتي عادت و ارتمت في حضنه لتقبله هي قبلة أشد سخونة طلبت منه الزواج فتعلل أنه لا يستطيع في الوقت الراهنتوالت الأيام و ازداد تقاربهما فى يوم عطلة المكتب تعلل كل منهما لأهله بحجة غياب و إصطحبها لشقة صغيرة يملكها و دار ما دار و نظر لعينيها و بدلا من أن يرى سعادتها وجد دمعة تذكره بوعده لها بالزواج مرت السنوات و تكررت اللقاءات و تخرجت الفتاة من الجامعة و طلبت منه الزواج ثانية فرفض بشدة معلنا لها أنه سيسعى لتعمل هي مع زميل له فى مكتب آخر لصعوبة أن تتعامل مع الموكلين كمحامية بعدما تعاملوا معها كسكرتيرة لسنواتأدركت تملصه منها شعرت بمرارة و غصة فى حلقها فالآن فقط أدركت المهانة و الذل لمن فرطت فى شرفها رفضت عرض العمل و كذلك رفضت أن تستمر فى لقياه و رحلت منكسرة تجر خزي ما إقترفته بنفسهاتلملم نفسها و تمضي في طريقها املا أن تنظف ما طالها من دنس مراهقة متأخرة ......
#مراهقة
#متأخرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735222
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان فتاة جامعية في عامها الأول بكلية الحقوق والدها توفي منذ بضعة أعوام و تركها مع والدتها المريضة بالدور الأرضي من منزلهم مكتب محام شهير علمت من حارس العقار برحيل سكرتيرة المحامي فتفتقت في ذهنها فكرة العمل معه مكانها و كأنها تتدرب و من باب آخر تساعد في نفقاتها التي زادت بعد دخولها الجامعة إتصلت بالأستاذ الشهير لتحديد موعد للمقابلة نزلت من شقتها متأنقة لتلتقي بالأستاذ الكبير رجل في منتصف عقده الخامس رياضي قديم ممشوق مفتول يكسو رأسه الشعر الأبيض مهندم جداً و دقيق و لماح جداً زوجته طبيبة مشهورة و له إبنان ضابط و قاض و إبنة في الجامعة،،،إتفقا علي مواعيد العمل و الراتب و أعطاها قائمة بأسماء العملاء المهمين بالمكتب و الذين يستقبلون بطريقة خاصة و يقابلونه شخصيا و عرفها بأدوار شباب المحامين معه بالمكتب فهذا للإداري و آخرين للمدني و التجاري و الجنائي و هكذا بدأت عملها سعيدة جداً،، و أبدت نشاطا غير عادي و كذلك أبدت إهتماما بالأستاذ الكبيرفقد رأت فيه صورة والدها رحمه اللهفهمشت دور الساعي فيما يخص الأستاذ أصبحت تعد له قهوته بنفسها و أدخلت العصير الطازج و الحليب الدافيء لقائمة مشروباته بل أصبحت تعد له وجبة خفيفة تقدمها له عندما تسنح فرصة بذلك إهتمام لم يعهده من قبل حتي من زوجته المنشغلة دائما و إبنته المرفهة المدللة فقربها منه و سمح لها بالتحدث عن حياتها فحكت له عن زميلها الذي ارتبطت به و أنه في سنته النهائية و وعدها بأن يتقدم لخطبتها بمجرد تخرجه فمكانه في النيابة محجوز إستمر التقارب و الإنسجام بينهما هي تراه والدها و هو يري فيها حياة لم يعشها حتي جاءته باكية فقد رفض والد زميلها ارتباطه بها هنا جذبها نحوه ليمسح دموعها،، ضمها نحو صدره محدثا إياها بألا تحزن لو كان زميلها رجلا لإستمسك بها ضغطها بقوة نحو صدره و كانت مستلسمة ضعيفة بينما يدور داخله صراع هل يضمها بقوة و يقبلها فقد أراد ذلك بشدة و لكنه لم يستطيع أخذ في إحكام ذراعه و إرخائه مترددا عدة مرات حتي تركها و قد هدأت دموعها كانت شرارة ما قد إشتعلت في داخله في إحدي الليالي طلب منها الانتظار لترتيب بعض الملفات بعدما انصرف الجميع كان جالسا علي المكتب و هي تقف بجواره ترتب الملفات فتسللت يده لتلامس يدها فلم تبتعد فإحتضنت يده يدها فتسمرت و لم تجذبها فجذبها هو من يدها لتستقر جالسة علي ساقيه ليقبلها قبلة حارة جداً و بعدما استمتعت بالقبلة دفعته و أسرعت مبتعدة و هو يعتذر و ما أن قاربت الباب حتي عادت و ارتمت في حضنه لتقبله هي قبلة أشد سخونة طلبت منه الزواج فتعلل أنه لا يستطيع في الوقت الراهنتوالت الأيام و ازداد تقاربهما فى يوم عطلة المكتب تعلل كل منهما لأهله بحجة غياب و إصطحبها لشقة صغيرة يملكها و دار ما دار و نظر لعينيها و بدلا من أن يرى سعادتها وجد دمعة تذكره بوعده لها بالزواج مرت السنوات و تكررت اللقاءات و تخرجت الفتاة من الجامعة و طلبت منه الزواج ثانية فرفض بشدة معلنا لها أنه سيسعى لتعمل هي مع زميل له فى مكتب آخر لصعوبة أن تتعامل مع الموكلين كمحامية بعدما تعاملوا معها كسكرتيرة لسنواتأدركت تملصه منها شعرت بمرارة و غصة فى حلقها فالآن فقط أدركت المهانة و الذل لمن فرطت فى شرفها رفضت عرض العمل و كذلك رفضت أن تستمر فى لقياه و رحلت منكسرة تجر خزي ما إقترفته بنفسهاتلملم نفسها و تمضي في طريقها املا أن تنظف ما طالها من دنس مراهقة متأخرة ......
#مراهقة
#متأخرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735222
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - مراهقة متأخرة
محمد عبد الحليم عليان : نقطة تحول
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان حلم كل فتاة منذ طفولتهابذلك اليوم الذي ترتدي فيه الفستان الأبيض وسط سعادة الأهل و الجيران تتأبط شابا وسيما ببدلة سوداء متجهة لمنزلها الجديد الذي تكون فيه الملكة و سيدة المنزل و كان ذلك حلمي أيضا ،، في سنتي النهائية بكلية التربية تقدم لخطبتي طبيب شاب تخصصه أمراض النساء و الولادة يعمل في مركز طبي حتى يجهز عيادته الخاصة إختارتني له أمه و التي تعرف عني كل صغيرة و كبيرة فهي زميلة أمي بنفس المكتب لسنوات طوال ،،وافقت على الفور فرحة بوسامته و مستقبله كطبيب و تمت الخطبة سريعا و أنا مزهوة فخورة لإرتباطي به إجتزت البكالوريوس و كنت آمل في التعيين كمدرسة في إحدى المدارس القريبة و لكن لحظي التعس قررت الوزارة إيقاف التعيينات لأجل غير مسمى سعيت للعمل في إحدى المدارس الخاصة لكن خطيبي ثبطني و أثناني عن فكرة العمل داعيا إياي أن أتفرغ لحياتنا التى على وشك البدء لأساعده على التركيز في عمله والنجاح فيه رضخت لرأيه و أهملت البحث عن عمل و انشغلت بتجهيز مسكن الزوجية و تم الزفاف و كنت سعيدة أبذل قصارى جهدي لإسعاده و معاونته في تجهيز عيادته و توفير مناخ هادئ ليستكمل دراسته العليا رزقنا الله في هذه الأثناء بتوأم من البنات كانوا البسمة في حياتنا إستقر زوجي في عيادته الجديدة و أنهى الماجستير و الزمالة و حياتنا تسير لا ينقصها سوى ذلك الزهو الذي إنتاب زوجي و أخذ في الإزدياد يوما بعد يوم فقد أصبح مختالا بنفسه و يستخف بآرائي في أي شئ بل يتعمد تجاهل حديثي أحيانا كثيرة و خاصة في أي جمع عائلي عندما فاتحته بضيقي من ذلك الأسلوب فاجئني بأن من المنطقي و البديهي أن رأيه هو الصواب في أي شئ لأنه خريج كلية قمة بينما أنا خريجة كلية عادية إندهشت كثيرا من وجهة نظره الخاطئة و تشبثه بها و إنزويت عنه و شيئا فشيئا يذاع صيته في مجال عمله ويزداد نجاحه فيزداد زهوا و تفاخرا و تزداد المسافة بيني و بينه انكببت على رعاية طفلتاي حتى بلغتا سن المدرسة وكأي أم تتابع دروس أولادهاوتحصيلهم الدراسي و قررت أن أطبق عليهن ما تعلمته في سنوات الدراسة التى أضعتها من أجل الزواج بطبيب لكنه دلى بدلوه المعتاد و تدخل أيضا في هذا القرار مصمما أن يستعين بمدرس خاص للبنات لأنه لا يثق في قدرتي بعد البعد طيلة سنوات عن تطبيق ما درسته بدأ المدرس في التردد على منزلنا و بالطبع زوجي إما في إحدى المستشفيات المتعاقد معها أو في عيادته كنت أتابع عن كثب البنات و بإهتمام شديد لتأسيسهن دراسيا حتى تنتظم باقي سنواتهن الدراسية و لاحظ المدرس إهتمامي و متابعتي و سألني عن مؤهلي الدراسي و إندهش كثيرا لإستعانتي به و هو يرى أن وجودي يغني عنه فخرجت من فمي بلا وعي جملة (ليت والدهن يراني بنفس رؤيتك) و كانت الشرارة التي أشعرت مدرس البنات أني أعاني من إنتقاص زوجي لأهميتي و بدأ في الحديث معي في مواضيع مختلفة و ينصت بإهتمام لرأيي في أي موضوع يفتحه معي بل و يثني على رأيي و بدأت أشعر بقيمتي و بأن لي الحق في المناقشة و إبداء الرأي إزداد إهتمامه بي و بشئوني و فاجئني حين أعطى بناتي مكافأة لتفوقهن و قدم لي قالبا كبيرا من الشيكولاته مكافأة لي على مجهودي معهن و توالت في كل مرة إما وردة أو قطعة شيكولاته شردت بذهني متى كانت آخر مرة قدم لي زوجي وردة أو قطعة حلوى أحبها أو أي هدية فلم أتذكر ووجدت نفسي أهتم بأناقتي في موعد الحصة و أنتظرها متطلعة لما سيقدمه لي و تحركت داخلي مشاعر إنجذاب تجاهه و زوجي منهمك في عيادته و عملياته و مستشفياته ليل نهار و حين يعود يصدر الأوامر و يستخف ......
#نقطة
#تحول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735521
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان حلم كل فتاة منذ طفولتهابذلك اليوم الذي ترتدي فيه الفستان الأبيض وسط سعادة الأهل و الجيران تتأبط شابا وسيما ببدلة سوداء متجهة لمنزلها الجديد الذي تكون فيه الملكة و سيدة المنزل و كان ذلك حلمي أيضا ،، في سنتي النهائية بكلية التربية تقدم لخطبتي طبيب شاب تخصصه أمراض النساء و الولادة يعمل في مركز طبي حتى يجهز عيادته الخاصة إختارتني له أمه و التي تعرف عني كل صغيرة و كبيرة فهي زميلة أمي بنفس المكتب لسنوات طوال ،،وافقت على الفور فرحة بوسامته و مستقبله كطبيب و تمت الخطبة سريعا و أنا مزهوة فخورة لإرتباطي به إجتزت البكالوريوس و كنت آمل في التعيين كمدرسة في إحدى المدارس القريبة و لكن لحظي التعس قررت الوزارة إيقاف التعيينات لأجل غير مسمى سعيت للعمل في إحدى المدارس الخاصة لكن خطيبي ثبطني و أثناني عن فكرة العمل داعيا إياي أن أتفرغ لحياتنا التى على وشك البدء لأساعده على التركيز في عمله والنجاح فيه رضخت لرأيه و أهملت البحث عن عمل و انشغلت بتجهيز مسكن الزوجية و تم الزفاف و كنت سعيدة أبذل قصارى جهدي لإسعاده و معاونته في تجهيز عيادته و توفير مناخ هادئ ليستكمل دراسته العليا رزقنا الله في هذه الأثناء بتوأم من البنات كانوا البسمة في حياتنا إستقر زوجي في عيادته الجديدة و أنهى الماجستير و الزمالة و حياتنا تسير لا ينقصها سوى ذلك الزهو الذي إنتاب زوجي و أخذ في الإزدياد يوما بعد يوم فقد أصبح مختالا بنفسه و يستخف بآرائي في أي شئ بل يتعمد تجاهل حديثي أحيانا كثيرة و خاصة في أي جمع عائلي عندما فاتحته بضيقي من ذلك الأسلوب فاجئني بأن من المنطقي و البديهي أن رأيه هو الصواب في أي شئ لأنه خريج كلية قمة بينما أنا خريجة كلية عادية إندهشت كثيرا من وجهة نظره الخاطئة و تشبثه بها و إنزويت عنه و شيئا فشيئا يذاع صيته في مجال عمله ويزداد نجاحه فيزداد زهوا و تفاخرا و تزداد المسافة بيني و بينه انكببت على رعاية طفلتاي حتى بلغتا سن المدرسة وكأي أم تتابع دروس أولادهاوتحصيلهم الدراسي و قررت أن أطبق عليهن ما تعلمته في سنوات الدراسة التى أضعتها من أجل الزواج بطبيب لكنه دلى بدلوه المعتاد و تدخل أيضا في هذا القرار مصمما أن يستعين بمدرس خاص للبنات لأنه لا يثق في قدرتي بعد البعد طيلة سنوات عن تطبيق ما درسته بدأ المدرس في التردد على منزلنا و بالطبع زوجي إما في إحدى المستشفيات المتعاقد معها أو في عيادته كنت أتابع عن كثب البنات و بإهتمام شديد لتأسيسهن دراسيا حتى تنتظم باقي سنواتهن الدراسية و لاحظ المدرس إهتمامي و متابعتي و سألني عن مؤهلي الدراسي و إندهش كثيرا لإستعانتي به و هو يرى أن وجودي يغني عنه فخرجت من فمي بلا وعي جملة (ليت والدهن يراني بنفس رؤيتك) و كانت الشرارة التي أشعرت مدرس البنات أني أعاني من إنتقاص زوجي لأهميتي و بدأ في الحديث معي في مواضيع مختلفة و ينصت بإهتمام لرأيي في أي موضوع يفتحه معي بل و يثني على رأيي و بدأت أشعر بقيمتي و بأن لي الحق في المناقشة و إبداء الرأي إزداد إهتمامه بي و بشئوني و فاجئني حين أعطى بناتي مكافأة لتفوقهن و قدم لي قالبا كبيرا من الشيكولاته مكافأة لي على مجهودي معهن و توالت في كل مرة إما وردة أو قطعة شيكولاته شردت بذهني متى كانت آخر مرة قدم لي زوجي وردة أو قطعة حلوى أحبها أو أي هدية فلم أتذكر ووجدت نفسي أهتم بأناقتي في موعد الحصة و أنتظرها متطلعة لما سيقدمه لي و تحركت داخلي مشاعر إنجذاب تجاهه و زوجي منهمك في عيادته و عملياته و مستشفياته ليل نهار و حين يعود يصدر الأوامر و يستخف ......
#نقطة
#تحول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735521
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - نقطة تحول
محمد عبد الحليم عليان : الصحوة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان شاب ريفي قضى طفولة و مراهقة مقيدة فلا مجال للإختلاط في بيئته التي نشأ فيها و لم يكن لدى والديه وعي ديني ليؤهلونه نفسيا ويوجهونه توجيها سليما في تعامله مع الطرف الآخر فنشأ مكبوتا لديه مشاعر و عواطف لا يستطيع البوح بها أو إشباعها حتى في دراسته الجامعية كان الخجل يلازمه و الخوف من الصد أو السخرية يمنعانه من التقرب من أي زميلة له ،، تخرج من الجامعة و التحق بالعمل مدرسا في مدرسة إبتدائية بمدينة بعيدة عن قريتهم النائية و قبل أن يستلم عمله اختارت له أمه إحدى فتيات القرية لتزويجها إياه على أن تقيم معها في منزل العائلة و يقضي هو أيام دوامه في حجرة إستأجرها بالمدينة يستخدمها نهارا للدروس الخصوصية و ليلا للمبيت فيها و يعود كل أسبوع لزوجته و أهله ،، زوجته فاترة المشاعر كل همها إرضاء والدته و والده و من ذلك استمدت قوة باعدت بينها و بينه أكثر و أكثر و إزداد حرمانه العاطفي أكثر و أكثر ...مرت السنوات و إستمر في عمله و حقق نجاحا فيه و أصبحت الحجرة شقة من حجرتين إحداهما للدروس و أخرى للمعيشة ،،كانت لإحدى تلميذاته ظروفا جعلته يهتم بها إهتماما خاصا فقد تخلى عنها والدها و هي رضيعة بعدما أدمن المخدرات و هرب من مسئوليته تجاهها و ترك أمها تكافح وحيدة لترعاها و تتحمل نفقاتها، ، تطوع بمنح البنت دروسا مجانية و كانت مجتهدة و ذكية و من أوائل الفصل على الدوام ،،في صفها السادس الابتدائي إنتقل هو للعمل بالمدرسة الثانوية و انشغل في تلميع إسمه في تلك المدرسة و حشد أكبر عدد من الطلبة للدروس الخاصة لديه و نسى الفتاة و إنقطعت أخبارها عنه و مرت ثلاث سنوات و في بداية العام الجديد و في طابور صباح أول يوم دراسي يتأمل الوجوه الجديدة فإذا بالفتاة بين الصفوف لكنها ما عادت تلك الطفلة التى يراها سابقا فقد إكتمل بنيانها و استدار عودها و أصبحت يافعة كاملة الأنوثة ،، سعدت جدا الفتاة برؤيته فقد إفتقدت وجوده كثيرا و كذلك سعد برؤيتها ،، نقلها لفصله الذي يدرس له و أوصى زملائه عليها مدعيا أنها قريبته و خصص لها موعدا لإستذكار دروسها عنده مجانا كما كان يفعل و هي صغيرة لكن هذه المرة جعل الدروس فردية و ليست وسط مجموعة كما كان السابق و شيئا فشيئا جعل الدرس يومي بحجة مساعدتها في باقي المواد و الأم انزاح عن كاهلها عبء كانت تحمل همه كثيرا ،، و كلما مر يوم إزداد تأمله لها و إستيقظت داخله كل المشاعر التي طالما كبتها و لم يعشها في مراهقته أو بعد زواجه فإزداد تعلقا بها و أحضر لها الهدايا و قبلتها فأغفل فارق السن و نسج خيالات بينه و بينها و الفتاة لماحة و ذكية و نظرات عينيه فاضحة باحت لها بولهه و إستحسنت الأمر و راق لها فهي ككل فتاة مراهقة نظرات الإعجاب تطربها و الهدايا تسعدها و رويدا رويدا تحركت مشاعرها تجاهه و بادلته النظرات فأشعلت مشاعره و أججتها حتى أنه في لحظة جنون لم يستطع منع نفسه من احتضانها و تقبيلهاو أعلن لها عن رغبته في الإرتباط بها و بالفعل تقدم لخطبتها و كانت صدمة للأم التى أدركت كم كان عليها أن تمنع أي متسلل لقلب إبنتها و أنها رغم كفاحها عليها طيلة سنوات إلا أنها في أخطر مرحلة بالعمر اهملتها ،،تصدت الأم لرغبة إبنتها بقوة فأشرعت الإبنة في الإنتحار لولا عناية الله أنقذتها و اضطرت الأم منكسرة للبحث عمن يساندها (حتى لو كان الرجل الذي تخلى عنها و عن إبنتها) فما استطاع إثناءها و أدرك كم جنا على نفسه و على أسرته ،، لم تستسلم الأم و صمدت في م ......
#الصحوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736613
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان شاب ريفي قضى طفولة و مراهقة مقيدة فلا مجال للإختلاط في بيئته التي نشأ فيها و لم يكن لدى والديه وعي ديني ليؤهلونه نفسيا ويوجهونه توجيها سليما في تعامله مع الطرف الآخر فنشأ مكبوتا لديه مشاعر و عواطف لا يستطيع البوح بها أو إشباعها حتى في دراسته الجامعية كان الخجل يلازمه و الخوف من الصد أو السخرية يمنعانه من التقرب من أي زميلة له ،، تخرج من الجامعة و التحق بالعمل مدرسا في مدرسة إبتدائية بمدينة بعيدة عن قريتهم النائية و قبل أن يستلم عمله اختارت له أمه إحدى فتيات القرية لتزويجها إياه على أن تقيم معها في منزل العائلة و يقضي هو أيام دوامه في حجرة إستأجرها بالمدينة يستخدمها نهارا للدروس الخصوصية و ليلا للمبيت فيها و يعود كل أسبوع لزوجته و أهله ،، زوجته فاترة المشاعر كل همها إرضاء والدته و والده و من ذلك استمدت قوة باعدت بينها و بينه أكثر و أكثر و إزداد حرمانه العاطفي أكثر و أكثر ...مرت السنوات و إستمر في عمله و حقق نجاحا فيه و أصبحت الحجرة شقة من حجرتين إحداهما للدروس و أخرى للمعيشة ،،كانت لإحدى تلميذاته ظروفا جعلته يهتم بها إهتماما خاصا فقد تخلى عنها والدها و هي رضيعة بعدما أدمن المخدرات و هرب من مسئوليته تجاهها و ترك أمها تكافح وحيدة لترعاها و تتحمل نفقاتها، ، تطوع بمنح البنت دروسا مجانية و كانت مجتهدة و ذكية و من أوائل الفصل على الدوام ،،في صفها السادس الابتدائي إنتقل هو للعمل بالمدرسة الثانوية و انشغل في تلميع إسمه في تلك المدرسة و حشد أكبر عدد من الطلبة للدروس الخاصة لديه و نسى الفتاة و إنقطعت أخبارها عنه و مرت ثلاث سنوات و في بداية العام الجديد و في طابور صباح أول يوم دراسي يتأمل الوجوه الجديدة فإذا بالفتاة بين الصفوف لكنها ما عادت تلك الطفلة التى يراها سابقا فقد إكتمل بنيانها و استدار عودها و أصبحت يافعة كاملة الأنوثة ،، سعدت جدا الفتاة برؤيته فقد إفتقدت وجوده كثيرا و كذلك سعد برؤيتها ،، نقلها لفصله الذي يدرس له و أوصى زملائه عليها مدعيا أنها قريبته و خصص لها موعدا لإستذكار دروسها عنده مجانا كما كان يفعل و هي صغيرة لكن هذه المرة جعل الدروس فردية و ليست وسط مجموعة كما كان السابق و شيئا فشيئا جعل الدرس يومي بحجة مساعدتها في باقي المواد و الأم انزاح عن كاهلها عبء كانت تحمل همه كثيرا ،، و كلما مر يوم إزداد تأمله لها و إستيقظت داخله كل المشاعر التي طالما كبتها و لم يعشها في مراهقته أو بعد زواجه فإزداد تعلقا بها و أحضر لها الهدايا و قبلتها فأغفل فارق السن و نسج خيالات بينه و بينها و الفتاة لماحة و ذكية و نظرات عينيه فاضحة باحت لها بولهه و إستحسنت الأمر و راق لها فهي ككل فتاة مراهقة نظرات الإعجاب تطربها و الهدايا تسعدها و رويدا رويدا تحركت مشاعرها تجاهه و بادلته النظرات فأشعلت مشاعره و أججتها حتى أنه في لحظة جنون لم يستطع منع نفسه من احتضانها و تقبيلهاو أعلن لها عن رغبته في الإرتباط بها و بالفعل تقدم لخطبتها و كانت صدمة للأم التى أدركت كم كان عليها أن تمنع أي متسلل لقلب إبنتها و أنها رغم كفاحها عليها طيلة سنوات إلا أنها في أخطر مرحلة بالعمر اهملتها ،،تصدت الأم لرغبة إبنتها بقوة فأشرعت الإبنة في الإنتحار لولا عناية الله أنقذتها و اضطرت الأم منكسرة للبحث عمن يساندها (حتى لو كان الرجل الذي تخلى عنها و عن إبنتها) فما استطاع إثناءها و أدرك كم جنا على نفسه و على أسرته ،، لم تستسلم الأم و صمدت في م ......
#الصحوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736613
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - الصحوة
محمد عبد الحليم عليان : عصر الفتن
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان سيدة في نهاية الثلاثينات خريجة جامعة مرمومة متزوجة من مهندس يعمل في شركة بترول كبرى لديها ابنة وحيدة إستخرجت أول بطاقة شخصية لها منذ أيام تدرس في إحدى المدارس البريطانية الدولية السيدة جميلة رقيقة فضلت ألا تجهد نفسها في عمل و تفرغت لأناقتها و الاهتمام بنفسها ثم بنتها و بيتها تستيقظ متأخرة بعدما تكون مساعدة المنزل ايقظت الابنة و أوصلتها لحافلة المدرسة و عادت ترتب المنزل و تعد للسيدة فطورها و تجهز لها حمامها تتصفح بعض مجلات الموضة أثناء فنجان قهوتها بعد تناول شطيرة الفطور و تتأهب للذهاب للنادي لممارسة بعض الرياضة بينما يقضي الزوج معظم أيامه في موقع عمله في الصحراء بعيدا عنها و عن ابنته بعد التريض تجلس بعض الوقت مع صديقات النادي يتبادلون الأخبار و النميمة و تعود قرب عودة الابنة من مدرستها لتجد طعام الغداء معد و البيت مرتب و نظيف و تجلس مع ابنتها أمام التلفاز يشاهدن الأفلام و لكن مع ظهور برامج التواصل الاجتماعي تنجذب الابنة لتلك البرامج و تنغمس فيها و تبتعد تدريجيا عن أمها ،،تشعر الأم بالوحدة و تقرر خوض التجربة هي الأخرى و بمجرد إنشاء حساب على أحد تلك المواقع تتهافت عليها عروض الصداقة و أغلب تلك العروض رجال لا تعرفهم طلبات وصلت للآلاف في يومين و هي حتى لم تضع صورة لها على الحساب و إنما رسمة لإمرأة حالمة و كان من بين تلك العروض أستاذ لها في الجامعة تدرك تماما أنه لا يتذكرها فقد كانت ضمن مئات الطلبة بالدفعة و هو رئيس القسم رجل صارم حاد كان يتلذذ برسوب الدفعة في مادته ،، قررت تجاهل كل تلك العروض و إنشاء حساب جديد بإسم مستعار و كان أول طلب صداقة منها لذلك الأستاذ فقد انتوت قضاء وقت فراغها الطويل في التلاعب به ،وافق على الطلب فورا و بادرها برسالة تعارف و شكر و امتنان لطلب الصداقة و ردت هي بكلمات بسيطة ترحب به فيرسل هو وردة فتتفاعل معها بإعجاب فيرسل أغنية فتتفاعل معها بقلب أحمر فيبدأ بالتودد لها و السؤال عن حالها و أنه يشعر بأنها ليست سعيدة تجيبه و هي تضحك داخلها بأن علاقتها بزوجها متوترة بعض الشئ فيرغب في التقرب أكثر و يطلب صورة لها فتعتذر متعللة بأنها لا تزال في طور التعارف معه و أنه عندما تبنى الثقة بينهما سيراها لأنها تشعر بشئ من الارتياح له و يستمر في إرسال الصور الرومانسية و الأشعار و الأغاني و هي تضحك داخلها ساخرة منه أهذا من كان يرعبنا جميعا في محاضرته أهذا الذي كاد أن يتسبب أن أكون و كثير من زملائي من الراسبين لولا درجات الرأفة التي أنقذتنا و إستمرت تلاعبه و تتلاعب به و هو يتودد و يتقرب و يتخيل و يراودها عن نفسها فتتدلل و بدأت في قبول عدد من طلبات الصداقة الكثيرة فقد وجدت في تلك المحادثات قتلا للوقت و الملل و إشباع لآذانها من كلمات الغزل التي تحتاجها و قررت إستكشاف رجال تعرفهم بالفعل و تراهم كثيرا و ظاهرهم رجال قمة في الرقي والاحترام و بدأت في مراسلتهم ،،قليل قابل التواصل بتلك الطريقة بالصد بينما سقط كثير في براثنها و أكتشفت بواطنهم فالجميع صياد متحرش قذر يتمناها في فراشه لمجرد أنها إمرأة دون حتى أن يراها أو يستمع لصوتها و حديثها ،، حتى حين طلب أحدهم سماع صوتها(استخدمت مغيرا للصوت كيلا ينكشف أمرها) ،،كل يتقبل الصورة التي ترسمها هي عن نفسها عبر حروف تكتبها على تلك الشاشة الزرقاء فهذا يطلب منها ملاقاته في شقة خاصة يملكها و آخر يطلب منها الانفصال ليتزوجها وثالث يخبرها أن كل حلمه في الح ......
#الفتن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736676
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان سيدة في نهاية الثلاثينات خريجة جامعة مرمومة متزوجة من مهندس يعمل في شركة بترول كبرى لديها ابنة وحيدة إستخرجت أول بطاقة شخصية لها منذ أيام تدرس في إحدى المدارس البريطانية الدولية السيدة جميلة رقيقة فضلت ألا تجهد نفسها في عمل و تفرغت لأناقتها و الاهتمام بنفسها ثم بنتها و بيتها تستيقظ متأخرة بعدما تكون مساعدة المنزل ايقظت الابنة و أوصلتها لحافلة المدرسة و عادت ترتب المنزل و تعد للسيدة فطورها و تجهز لها حمامها تتصفح بعض مجلات الموضة أثناء فنجان قهوتها بعد تناول شطيرة الفطور و تتأهب للذهاب للنادي لممارسة بعض الرياضة بينما يقضي الزوج معظم أيامه في موقع عمله في الصحراء بعيدا عنها و عن ابنته بعد التريض تجلس بعض الوقت مع صديقات النادي يتبادلون الأخبار و النميمة و تعود قرب عودة الابنة من مدرستها لتجد طعام الغداء معد و البيت مرتب و نظيف و تجلس مع ابنتها أمام التلفاز يشاهدن الأفلام و لكن مع ظهور برامج التواصل الاجتماعي تنجذب الابنة لتلك البرامج و تنغمس فيها و تبتعد تدريجيا عن أمها ،،تشعر الأم بالوحدة و تقرر خوض التجربة هي الأخرى و بمجرد إنشاء حساب على أحد تلك المواقع تتهافت عليها عروض الصداقة و أغلب تلك العروض رجال لا تعرفهم طلبات وصلت للآلاف في يومين و هي حتى لم تضع صورة لها على الحساب و إنما رسمة لإمرأة حالمة و كان من بين تلك العروض أستاذ لها في الجامعة تدرك تماما أنه لا يتذكرها فقد كانت ضمن مئات الطلبة بالدفعة و هو رئيس القسم رجل صارم حاد كان يتلذذ برسوب الدفعة في مادته ،، قررت تجاهل كل تلك العروض و إنشاء حساب جديد بإسم مستعار و كان أول طلب صداقة منها لذلك الأستاذ فقد انتوت قضاء وقت فراغها الطويل في التلاعب به ،وافق على الطلب فورا و بادرها برسالة تعارف و شكر و امتنان لطلب الصداقة و ردت هي بكلمات بسيطة ترحب به فيرسل هو وردة فتتفاعل معها بإعجاب فيرسل أغنية فتتفاعل معها بقلب أحمر فيبدأ بالتودد لها و السؤال عن حالها و أنه يشعر بأنها ليست سعيدة تجيبه و هي تضحك داخلها بأن علاقتها بزوجها متوترة بعض الشئ فيرغب في التقرب أكثر و يطلب صورة لها فتعتذر متعللة بأنها لا تزال في طور التعارف معه و أنه عندما تبنى الثقة بينهما سيراها لأنها تشعر بشئ من الارتياح له و يستمر في إرسال الصور الرومانسية و الأشعار و الأغاني و هي تضحك داخلها ساخرة منه أهذا من كان يرعبنا جميعا في محاضرته أهذا الذي كاد أن يتسبب أن أكون و كثير من زملائي من الراسبين لولا درجات الرأفة التي أنقذتنا و إستمرت تلاعبه و تتلاعب به و هو يتودد و يتقرب و يتخيل و يراودها عن نفسها فتتدلل و بدأت في قبول عدد من طلبات الصداقة الكثيرة فقد وجدت في تلك المحادثات قتلا للوقت و الملل و إشباع لآذانها من كلمات الغزل التي تحتاجها و قررت إستكشاف رجال تعرفهم بالفعل و تراهم كثيرا و ظاهرهم رجال قمة في الرقي والاحترام و بدأت في مراسلتهم ،،قليل قابل التواصل بتلك الطريقة بالصد بينما سقط كثير في براثنها و أكتشفت بواطنهم فالجميع صياد متحرش قذر يتمناها في فراشه لمجرد أنها إمرأة دون حتى أن يراها أو يستمع لصوتها و حديثها ،، حتى حين طلب أحدهم سماع صوتها(استخدمت مغيرا للصوت كيلا ينكشف أمرها) ،،كل يتقبل الصورة التي ترسمها هي عن نفسها عبر حروف تكتبها على تلك الشاشة الزرقاء فهذا يطلب منها ملاقاته في شقة خاصة يملكها و آخر يطلب منها الانفصال ليتزوجها وثالث يخبرها أن كل حلمه في الح ......
#الفتن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736676
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - عصر الفتن
محمد عبد الحليم عليان : ضياع
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان كنا نحيا في بلدتنا في إحدى محافظات الوجه البحري أنا و شقيقاتي الأصغر مني و أبي و أمي كانت حياة بسيطة لكنها كانت سعيدة و كنا بها من الراضين أمي سيدة ريفية أهلكها الشقى و التعب و أثقلتها الشحوم حتى تكاد لا تستطيع الحركة و كنت أقوم بأعمال المنزل كلها أنا و شقيقتاي و أبي حارس ليلي بإحدى الشركات بالمحافظة يتقاضى أجر زهيد قررت الشركة التصفية و الإستغناء عن كل العاملين بها و بيع أصولها ضمن برنامج الخصخصة و كان أبي من ضمن المستغنى عنهم بعدما حصل على مكافأة صغيرة عن سنوات خدمته قرر السفر بنا للقاهرة للبحث عن عمل إنتقلنا لشقة صغيرة إستأجرناها بنظام القانون الجديد و بحث أبي عن عمل و لكن لكبر سنه كان العثور على فرصة عمل شبه مستحيلة و لأن أبي لم يتعود المكوث بالمنزل كثيرا ، أصبح يقضي معظم وقته بالمقاهي و هناك تعرف على الكثيرين ممن لا عمل لهم و كل ما يفعلونه التسكع في الطرقات و لعب الورق و الدومينو على المقهى مقامرة بالنقود و جذبوا أبي إليهم و كذلك أوقعوا به في براثن المخدرات فتناسى فكرة البحث عن عمل و إستنزفت مقامراته و مخدراته أموال المكافأة و ضاق بنا الحال و وسوس له أحد رفقاء المقهى ( لما لا تعمل بنتك الكبرى و تساعدك في النفقات ) و لم يأخذ أبي وقتا طويلا ليقتنع برأيه و يوافق على فكرته و يتساءل و أين ستعمل بالدبلوم و يكمل الشيطان وسوسته لأبي (دع لي ذلك سأبحث لها عن عمل مريح يدخل دخلا مناسبا يكفيكم )و كانت المفاجأة الكبرى فالعمل كان في أحد الملاهي الليلية حيث علي أن أرتدي ملابس قصيرة كاشفة و أضع كما هائلا من المساحيق على وجهي و أتراقص أمام كل طاولة املا أن يدعوني من عليها لكأس من شراب فاخر أحتسيه معه فتزداد فاتورة حسابه اضعاف اضعافإنصدمنا جميعا بما فينا أبي لهذا المقترح لكن الوسواس زين فكرته و أغوى أبي بمبلغ كبير من المال سأجنيه كل شهر و بأن الأمر لن يزيد عن الجلوس فقط و إدعائي بتناول المشروب مع فاقدي الوعي الجالسين على الطوالي فتزداد قيمة ما يدفعون و أني سأكون في حمايته و لن يمسني أحد بسوء و خضع أبي لفكرته و وافق و اضطرت أمي مرغمة لإدعاء أني أعمل بمستشفي بوردية مسائية لكيلا يتغامز علينا الجيران و أصبحت أخرج لعملي مرتدية عباءة و تحتها الملبس المطلوب و أضع كمية الألوان و المساحيق الرهيبة قبل دخولي للصالة فتلك الألوان مع أضواء الصالة تجذب الرجال و كلما تمايلت و تعريت أكثر كلما أصبح الطلب علي أكثر و أكثر و ظننت أني سأجني آخر الشهر مبلغا كبيرا لكني فوجئت به يستقطع نصف المبلغ نظير حمايتي و إستمراري في ذلك العمل و إستمر الوضع أشهرا أتحمل فيها وحدي نفقات المنزل و مصاريف أبي و أمي و شقيقاتي و ذات ليلة أبلغني ذلك الوسواس أننا سنتوجه و بعض من طاقم الملهى لحفلة خاصة يقيمها ثري خليجي في شقته و أننا سنحصل على مبلغ ضخم يعادل إيراد عدة شهور في الملهى و بعد جدال كبير بيننا رضخت لأوامره و توجهنا لذلك الكهل الخليجي كتلة من اللحم متكئا على أريكة و أمامه مائدة عليها كل أصناف الفواكه و المقبلات و زجاجات فارغة و مليئة بشتى أنواع المسكرات و الجميع يتسولون إبتساماته و رضاه بينما أنا مقبوضة متجهمة أخشى أن يلحظني فيطلب مني الجلوس بجواره يتحسسني كما يفعل مع الأخريات ربما لاحظ الشيطان توجسي فإذا به يحضر لي كأسا من الشراب و يأمرني بإحتساءه كي تنفك أساريري و تمر الليلة بسلام و الكأس تلاه آخر ثم آخر ثم آخر حتى أغشي علي تماما ......
#ضياع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737657
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الحليم_عليان كنا نحيا في بلدتنا في إحدى محافظات الوجه البحري أنا و شقيقاتي الأصغر مني و أبي و أمي كانت حياة بسيطة لكنها كانت سعيدة و كنا بها من الراضين أمي سيدة ريفية أهلكها الشقى و التعب و أثقلتها الشحوم حتى تكاد لا تستطيع الحركة و كنت أقوم بأعمال المنزل كلها أنا و شقيقتاي و أبي حارس ليلي بإحدى الشركات بالمحافظة يتقاضى أجر زهيد قررت الشركة التصفية و الإستغناء عن كل العاملين بها و بيع أصولها ضمن برنامج الخصخصة و كان أبي من ضمن المستغنى عنهم بعدما حصل على مكافأة صغيرة عن سنوات خدمته قرر السفر بنا للقاهرة للبحث عن عمل إنتقلنا لشقة صغيرة إستأجرناها بنظام القانون الجديد و بحث أبي عن عمل و لكن لكبر سنه كان العثور على فرصة عمل شبه مستحيلة و لأن أبي لم يتعود المكوث بالمنزل كثيرا ، أصبح يقضي معظم وقته بالمقاهي و هناك تعرف على الكثيرين ممن لا عمل لهم و كل ما يفعلونه التسكع في الطرقات و لعب الورق و الدومينو على المقهى مقامرة بالنقود و جذبوا أبي إليهم و كذلك أوقعوا به في براثن المخدرات فتناسى فكرة البحث عن عمل و إستنزفت مقامراته و مخدراته أموال المكافأة و ضاق بنا الحال و وسوس له أحد رفقاء المقهى ( لما لا تعمل بنتك الكبرى و تساعدك في النفقات ) و لم يأخذ أبي وقتا طويلا ليقتنع برأيه و يوافق على فكرته و يتساءل و أين ستعمل بالدبلوم و يكمل الشيطان وسوسته لأبي (دع لي ذلك سأبحث لها عن عمل مريح يدخل دخلا مناسبا يكفيكم )و كانت المفاجأة الكبرى فالعمل كان في أحد الملاهي الليلية حيث علي أن أرتدي ملابس قصيرة كاشفة و أضع كما هائلا من المساحيق على وجهي و أتراقص أمام كل طاولة املا أن يدعوني من عليها لكأس من شراب فاخر أحتسيه معه فتزداد فاتورة حسابه اضعاف اضعافإنصدمنا جميعا بما فينا أبي لهذا المقترح لكن الوسواس زين فكرته و أغوى أبي بمبلغ كبير من المال سأجنيه كل شهر و بأن الأمر لن يزيد عن الجلوس فقط و إدعائي بتناول المشروب مع فاقدي الوعي الجالسين على الطوالي فتزداد قيمة ما يدفعون و أني سأكون في حمايته و لن يمسني أحد بسوء و خضع أبي لفكرته و وافق و اضطرت أمي مرغمة لإدعاء أني أعمل بمستشفي بوردية مسائية لكيلا يتغامز علينا الجيران و أصبحت أخرج لعملي مرتدية عباءة و تحتها الملبس المطلوب و أضع كمية الألوان و المساحيق الرهيبة قبل دخولي للصالة فتلك الألوان مع أضواء الصالة تجذب الرجال و كلما تمايلت و تعريت أكثر كلما أصبح الطلب علي أكثر و أكثر و ظننت أني سأجني آخر الشهر مبلغا كبيرا لكني فوجئت به يستقطع نصف المبلغ نظير حمايتي و إستمراري في ذلك العمل و إستمر الوضع أشهرا أتحمل فيها وحدي نفقات المنزل و مصاريف أبي و أمي و شقيقاتي و ذات ليلة أبلغني ذلك الوسواس أننا سنتوجه و بعض من طاقم الملهى لحفلة خاصة يقيمها ثري خليجي في شقته و أننا سنحصل على مبلغ ضخم يعادل إيراد عدة شهور في الملهى و بعد جدال كبير بيننا رضخت لأوامره و توجهنا لذلك الكهل الخليجي كتلة من اللحم متكئا على أريكة و أمامه مائدة عليها كل أصناف الفواكه و المقبلات و زجاجات فارغة و مليئة بشتى أنواع المسكرات و الجميع يتسولون إبتساماته و رضاه بينما أنا مقبوضة متجهمة أخشى أن يلحظني فيطلب مني الجلوس بجواره يتحسسني كما يفعل مع الأخريات ربما لاحظ الشيطان توجسي فإذا به يحضر لي كأسا من الشراب و يأمرني بإحتساءه كي تنفك أساريري و تمر الليلة بسلام و الكأس تلاه آخر ثم آخر ثم آخر حتى أغشي علي تماما ......
#ضياع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737657
الحوار المتمدن
محمد عبد الحليم عليان - ضياع