علي المسعود : فيلم - ليمبو- يسلط الضوء على جوانب جديدة في قضية اللاجئين ويطرح العديد من الأسئلة
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود فيلم " ليمبو" يسلط الضوء على جوانب جديدة في قضية اللاجئين ويطرح العديد من الأسئلة "Limboحَقُّ اللُّجُوءِ السِّيَاسِيّ هو حَقُّ الالْتِجَاءِ وَالاحْتِمَاءِ بِبَلَدٍ لِكُلِّ إِنْسَانٍ غَادَرَ بِلاَدَهُ مُكْرَهاً وَمُضْطَرّاً خَوْفاً مِنَ الاضْطِهَادِ بِسَبَبِ أَفْكَارِهِ وَآرَائِهِ ، شهد عدد اللاجئين الساعين للوصول إلى أوروبا ارتفاعا كبيرا خلال السنوات الاخيرة وشكلت تلك الاعداد الغفيرة أزمة وإزداد تسليط الضوء على تلك الأزمة في أوروبا فيما عرف إعلامياً بأزمة اللاجئين . في سوق مزدحم بقصص المهاجرين التي اصبحت مادة فلمية ، لا توجد حتى الآن محاولة منسقة من قبل الفنانين لفهم المشكلة الأكبر لهذا الزحف البشري في تقديم الأفلام المؤثرة والتي تنقل هموم ومعاناة اللاجئ، وكذالك القوانين الخاصة في بلدان اللجوء وطريقة التعاطي مع تلك الآزمة الانسانية ، ولكن هناك استثناءات وعلى سبيل المثال، افلام المخرج النرويجي (آكي كوريسماكي) في فيلمه (الجانب الآخر من الأمل ) والذي تم تناوله في مقالة نشرت على موقع الحوار المتمدن-العدد: 5951 - 2018 / 8 / 2-ـ ونجدأيضأ المخرج للكاتب / المخرج الاسكتلندي" بن شاروك" ( ليمبو) يتعامل مع إحدى الأزمات الكبرى في عالمنا الحديث ويؤنسها بضربات سينمائية بارعة يجعلك تحس بالحزن بجرعته القليلة واليأس المنخفض المستوى للموقف الذي يجد اللاجئين أنفسهم فيه متوازنان مع دفء الفيلم وروح الدعابة اللطيفة فيه . عنوان الفيلم ربما يوحي بالعديد من الدلالات عند الترجمة ومنها مثلا والاكثر قربا (طي النسيان) والذي يرتبط بواقع حال هؤلاء اللاجئين الذين وطنوا في في قرية نائية دون اتخاذ قرار من قبل دوائر الهجرة في تقرير مستقبله وتركوا في طي النسيان، ومصطلح "طي النسيان" لا يتحدث فقط عن تلك المساحة بين انتظار اللجوء والحرية نفسها بالنسبة لوجهة النظر للكاتب / المخرج الاسكتلندي" بن شاروك" ، يأخذ هذا المفهوم حياة خاصة به لأنه يوثق محنة اللاجئين الذين يتجهون إلى محيط غير معروف وعالم مجهول وهو اشبه بصراع من أجل البقاء ، وهم ينتظرون لمعرفة ما إذا تم منحهم حق اللجوء . يسرد الفيلم رحلة المعاناة القاسية التي يعيشها الشباب الذين يرغبون في اللجوءوسط أجواء باردة من حيث المشاعر ومليئة بالاغتراب والندم والحنين إلى الوطن والعيش وسط أحبائهم وذويهم . كما يرصد فيلم المخرج "بن شاروك" كيف يتعامل الغرب مع اللاجئين، وهل يتعرّضون للاضطهاد والقسوة، وكذلك معاناتهم في تلك البلاد حتى يبتّ قرار حصولهم على حق اللجوء، حيث يعزلون في قرى بعيدة لحين حسم أمرهم ، الفيلم كتبه وأخرجه "بن شاروك " هذا الفيلم البريطاني الرائع ، يتمحور حول الشاب السوري عمرويقوم بدوره (أمير المصري) وهو لاجئ سوري هرب من الاضطرابات في بلاده وانتهى به المطاف في جزيرة اسكتلندية منعزلة مع ثلاثة لاجئين آخرين ، آملاً الموافقة على طلب اللجوء السياسي الذي قدّمه. مجموعة من الأرواح الضائعة تأتي من خليط من ثقافات وخلفيات مختلفة . وجميعهم في "طي النسيان" ويعيشون في خوف من عدم اليقين . كان عمر موسيقيًا شهيرًا في بلده يعزف على العود ، والذي أحضره معه عندما غادر سوريا ، لكنه لم يتمكن منذ ذلك الحين من العزف على آله الموسيقية المحبوبة - إنها واحدة من التفاصيل الإضافية لهذه الكوميديا والتراجديديا المؤثرة في نفس الوقت والتي التي تغوص في مغامرات كائنات منسية في "طي النسيان". يفتتح الفيلم بوجه مرسوم على السبورة وهو مبتسم في قاعة الصف ، تقف معلمة الصف هيلجا (سيدس بابيت كنودسن) وتقدم حصة بعنوان (الوعي الثقافي)، وتلك من دروس الاند ......
#فيلم
#ليمبو-
#يسلط
#الضوء
#جوانب
#جديدة
#قضية
#اللاجئين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718767
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود فيلم " ليمبو" يسلط الضوء على جوانب جديدة في قضية اللاجئين ويطرح العديد من الأسئلة "Limboحَقُّ اللُّجُوءِ السِّيَاسِيّ هو حَقُّ الالْتِجَاءِ وَالاحْتِمَاءِ بِبَلَدٍ لِكُلِّ إِنْسَانٍ غَادَرَ بِلاَدَهُ مُكْرَهاً وَمُضْطَرّاً خَوْفاً مِنَ الاضْطِهَادِ بِسَبَبِ أَفْكَارِهِ وَآرَائِهِ ، شهد عدد اللاجئين الساعين للوصول إلى أوروبا ارتفاعا كبيرا خلال السنوات الاخيرة وشكلت تلك الاعداد الغفيرة أزمة وإزداد تسليط الضوء على تلك الأزمة في أوروبا فيما عرف إعلامياً بأزمة اللاجئين . في سوق مزدحم بقصص المهاجرين التي اصبحت مادة فلمية ، لا توجد حتى الآن محاولة منسقة من قبل الفنانين لفهم المشكلة الأكبر لهذا الزحف البشري في تقديم الأفلام المؤثرة والتي تنقل هموم ومعاناة اللاجئ، وكذالك القوانين الخاصة في بلدان اللجوء وطريقة التعاطي مع تلك الآزمة الانسانية ، ولكن هناك استثناءات وعلى سبيل المثال، افلام المخرج النرويجي (آكي كوريسماكي) في فيلمه (الجانب الآخر من الأمل ) والذي تم تناوله في مقالة نشرت على موقع الحوار المتمدن-العدد: 5951 - 2018 / 8 / 2-ـ ونجدأيضأ المخرج للكاتب / المخرج الاسكتلندي" بن شاروك" ( ليمبو) يتعامل مع إحدى الأزمات الكبرى في عالمنا الحديث ويؤنسها بضربات سينمائية بارعة يجعلك تحس بالحزن بجرعته القليلة واليأس المنخفض المستوى للموقف الذي يجد اللاجئين أنفسهم فيه متوازنان مع دفء الفيلم وروح الدعابة اللطيفة فيه . عنوان الفيلم ربما يوحي بالعديد من الدلالات عند الترجمة ومنها مثلا والاكثر قربا (طي النسيان) والذي يرتبط بواقع حال هؤلاء اللاجئين الذين وطنوا في في قرية نائية دون اتخاذ قرار من قبل دوائر الهجرة في تقرير مستقبله وتركوا في طي النسيان، ومصطلح "طي النسيان" لا يتحدث فقط عن تلك المساحة بين انتظار اللجوء والحرية نفسها بالنسبة لوجهة النظر للكاتب / المخرج الاسكتلندي" بن شاروك" ، يأخذ هذا المفهوم حياة خاصة به لأنه يوثق محنة اللاجئين الذين يتجهون إلى محيط غير معروف وعالم مجهول وهو اشبه بصراع من أجل البقاء ، وهم ينتظرون لمعرفة ما إذا تم منحهم حق اللجوء . يسرد الفيلم رحلة المعاناة القاسية التي يعيشها الشباب الذين يرغبون في اللجوءوسط أجواء باردة من حيث المشاعر ومليئة بالاغتراب والندم والحنين إلى الوطن والعيش وسط أحبائهم وذويهم . كما يرصد فيلم المخرج "بن شاروك" كيف يتعامل الغرب مع اللاجئين، وهل يتعرّضون للاضطهاد والقسوة، وكذلك معاناتهم في تلك البلاد حتى يبتّ قرار حصولهم على حق اللجوء، حيث يعزلون في قرى بعيدة لحين حسم أمرهم ، الفيلم كتبه وأخرجه "بن شاروك " هذا الفيلم البريطاني الرائع ، يتمحور حول الشاب السوري عمرويقوم بدوره (أمير المصري) وهو لاجئ سوري هرب من الاضطرابات في بلاده وانتهى به المطاف في جزيرة اسكتلندية منعزلة مع ثلاثة لاجئين آخرين ، آملاً الموافقة على طلب اللجوء السياسي الذي قدّمه. مجموعة من الأرواح الضائعة تأتي من خليط من ثقافات وخلفيات مختلفة . وجميعهم في "طي النسيان" ويعيشون في خوف من عدم اليقين . كان عمر موسيقيًا شهيرًا في بلده يعزف على العود ، والذي أحضره معه عندما غادر سوريا ، لكنه لم يتمكن منذ ذلك الحين من العزف على آله الموسيقية المحبوبة - إنها واحدة من التفاصيل الإضافية لهذه الكوميديا والتراجديديا المؤثرة في نفس الوقت والتي التي تغوص في مغامرات كائنات منسية في "طي النسيان". يفتتح الفيلم بوجه مرسوم على السبورة وهو مبتسم في قاعة الصف ، تقف معلمة الصف هيلجا (سيدس بابيت كنودسن) وتقدم حصة بعنوان (الوعي الثقافي)، وتلك من دروس الاند ......
#فيلم
#ليمبو-
#يسلط
#الضوء
#جوانب
#جديدة
#قضية
#اللاجئين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718767
الحوار المتمدن
علي المسعود - فيلم - ليمبو- يسلط الضوء على جوانب جديدة في قضية اللاجئين ويطرح العديد من الأسئلة