يعرب فجر السرحان : أسباب إنتفاء الصفة غير المشروعة للفعل وفقًا لنظرية الإباحة - استعمال الحق الشخصي إنموذجًا -
#الحوار_المتمدن
#يعرب_فجر_السرحان مقدمة : أولى أساسيات تكوين الجريمة أن يكون الفعل أو الأمتناع خاضعًا لنص قانوني يجرمه طبقًا لمبدأ من مبادىء التشريع الجنائي إلا وهو مبدأ شرعية الجرائم والعقوبات المعبر عنه " لا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على نص أو قانون، وأن يكون سارٍ من حيث الزمان (إقليمية قانون العقوبات)، والمكان(عدم رجعية النصوص الأشد) والأشخاص ( جانٍ مسؤول ذو إرادة حرة واعية مؤثمة )، إلا أن ذلك ليس بكاف، أي لا يكفي لقيام الجريمة خضوع الفعل أو الامتناع المكون لها لنص تجريمي سارٍ من حيث المكان و الزمان و الأشخاص ، فلابد من توافر القطب الأخر من النموذج القانوني اللازم لقيامها وهو عدم خضوع ذلك الفعل أو الامتناع لنص أو قاعدة من قواعد الإباحة ، سواء في ذلك استعمال الحق الشخصي لارتكاب الفعل المجرم أو إداء الواجب واستعمال السلطة ، أو الدفاع الشرعي.ولقد تخيرنا نموذج استعمال الحق الشخصي لوضع نبذة متواضعة عن نظرية الإباحة ، حتى تكون بوعي القارىء في الظروف الراهنة ، وعليه نتناول المحاور الآتية : المحور الأول : الأساس القانوني للإباحة إن أسباب الإباحة ظروف محددة يقع فيها الفعل المكون للجريمة على نحو ينتفي معه المساس بالمصلحة المحمية جنائيًا ، وتنزع على أثر ذلك الصفة غير المشروعة للفعل ، فيعود الفعل من دائرة التجريم إلى دائرة الإباحة ، كأن لم يسبق تجريمه ، فالفعل يبدو للوهلة الأولى مستجمعًا لمقومات النموذج القانوني للجريمة ، إلا أنه تم تحييده من دائرة التجريم هذه إلى دائرة الإباحة لظروف واقعية إحاطت به جعلته خاضعًا لقاعدة أخرى تبيحه . فيحدث صدامًا مشروعًا بين قاعدتين شرعيتين؛ الأولى هي القاعدة التي تجرم وتطبق إذا توافرت علة التجريم ، والثانية هي التي تبيح وتطبق إذا انتفت علة التجريم ، ومن البديهي أن فض النزاع هذا إنما يكون بطريق واحد وهو تغليب قاعدة الإباحة على قاعدة التجريم ، تطبيقًا لقاعدة قانونية أن الأصل في الأشياء الإباحة .المحور الثاني : استعمال الحق الشخصي وشروطه تتقتضي اعتبارات المنظق القانوني ، وتحقيق الاتساق بين القواعد التي يتكون منه النظام القانوني لأي دولة ، وتنزيه المشرع فيها من التناقض ، أنه إذا ما قرر القانون أو الشريعة الإسلامية لشخص ما من حق أو رخصة له بعمل ما، فأن الأخير يستفاد ضمنًا إباحة كافة الأفعال التي من شأنها ممارسة ذلك الحق أو التي يقوم عليها ذلك الترخيص، على أن هذه الإباحة لهذا السبب " استعمال الحق " ليست مطلقة ، بل لابد لها من شروط لتطبيقها ، وأولى هذه الشروط أن يكون الحق الذي يبيح الفعل موجودًا ، ومقررًا بمقتضى قاعدة قانونية ، لأجل مصلحة يلبسها المشرع ثبوب الحماية القانونية ، سواء إكانت مصلحة عامة أم خاصة ، وسواء مقررة لمصلحة المستفيد من الإباحة أو لغيره كما في الإباحة استعمالًا للحق في التأديب أو الحق في العلاج ، وسواء كان مصدر هذه القاعدة القانونية المقررة للحق في تشريع مكتوب أو في مبادىء قانونية عامة أو في عرف أو في بعض أحكام الشريعة الإسلامية . كما يشترط في الإباحة استعمال للحق أن يكون مرتكب الفعل قد راعى الحدود القانونية للحق ، أي باشره صاحبه في الحدود التي رسمها القانون ، وهذه الحدود هي أن يكون صاحب الحق ذو صفة قانونية تبيح له استعمال هذا الحق ، فالحق في علاج المرضى لا يكون إلا لطبيب ، وأن يكون الفعل المباشر من قبله من مقتضيات استعمال الحق ، فلا يعد التعذيب أو الضرب المبرح من مقتضيات استعمال احق اللجوء في ممارسة حق التأديب للصغار ، وأن يكون حسن النية .المحور الثالث : رضاء المجني ومدى تأثير ......
#أسباب
#إنتفاء
#الصفة
#المشروعة
#للفعل
#وفقًا
#لنظرية
#الإباحة
#استعمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678644
#الحوار_المتمدن
#يعرب_فجر_السرحان مقدمة : أولى أساسيات تكوين الجريمة أن يكون الفعل أو الأمتناع خاضعًا لنص قانوني يجرمه طبقًا لمبدأ من مبادىء التشريع الجنائي إلا وهو مبدأ شرعية الجرائم والعقوبات المعبر عنه " لا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على نص أو قانون، وأن يكون سارٍ من حيث الزمان (إقليمية قانون العقوبات)، والمكان(عدم رجعية النصوص الأشد) والأشخاص ( جانٍ مسؤول ذو إرادة حرة واعية مؤثمة )، إلا أن ذلك ليس بكاف، أي لا يكفي لقيام الجريمة خضوع الفعل أو الامتناع المكون لها لنص تجريمي سارٍ من حيث المكان و الزمان و الأشخاص ، فلابد من توافر القطب الأخر من النموذج القانوني اللازم لقيامها وهو عدم خضوع ذلك الفعل أو الامتناع لنص أو قاعدة من قواعد الإباحة ، سواء في ذلك استعمال الحق الشخصي لارتكاب الفعل المجرم أو إداء الواجب واستعمال السلطة ، أو الدفاع الشرعي.ولقد تخيرنا نموذج استعمال الحق الشخصي لوضع نبذة متواضعة عن نظرية الإباحة ، حتى تكون بوعي القارىء في الظروف الراهنة ، وعليه نتناول المحاور الآتية : المحور الأول : الأساس القانوني للإباحة إن أسباب الإباحة ظروف محددة يقع فيها الفعل المكون للجريمة على نحو ينتفي معه المساس بالمصلحة المحمية جنائيًا ، وتنزع على أثر ذلك الصفة غير المشروعة للفعل ، فيعود الفعل من دائرة التجريم إلى دائرة الإباحة ، كأن لم يسبق تجريمه ، فالفعل يبدو للوهلة الأولى مستجمعًا لمقومات النموذج القانوني للجريمة ، إلا أنه تم تحييده من دائرة التجريم هذه إلى دائرة الإباحة لظروف واقعية إحاطت به جعلته خاضعًا لقاعدة أخرى تبيحه . فيحدث صدامًا مشروعًا بين قاعدتين شرعيتين؛ الأولى هي القاعدة التي تجرم وتطبق إذا توافرت علة التجريم ، والثانية هي التي تبيح وتطبق إذا انتفت علة التجريم ، ومن البديهي أن فض النزاع هذا إنما يكون بطريق واحد وهو تغليب قاعدة الإباحة على قاعدة التجريم ، تطبيقًا لقاعدة قانونية أن الأصل في الأشياء الإباحة .المحور الثاني : استعمال الحق الشخصي وشروطه تتقتضي اعتبارات المنظق القانوني ، وتحقيق الاتساق بين القواعد التي يتكون منه النظام القانوني لأي دولة ، وتنزيه المشرع فيها من التناقض ، أنه إذا ما قرر القانون أو الشريعة الإسلامية لشخص ما من حق أو رخصة له بعمل ما، فأن الأخير يستفاد ضمنًا إباحة كافة الأفعال التي من شأنها ممارسة ذلك الحق أو التي يقوم عليها ذلك الترخيص، على أن هذه الإباحة لهذا السبب " استعمال الحق " ليست مطلقة ، بل لابد لها من شروط لتطبيقها ، وأولى هذه الشروط أن يكون الحق الذي يبيح الفعل موجودًا ، ومقررًا بمقتضى قاعدة قانونية ، لأجل مصلحة يلبسها المشرع ثبوب الحماية القانونية ، سواء إكانت مصلحة عامة أم خاصة ، وسواء مقررة لمصلحة المستفيد من الإباحة أو لغيره كما في الإباحة استعمالًا للحق في التأديب أو الحق في العلاج ، وسواء كان مصدر هذه القاعدة القانونية المقررة للحق في تشريع مكتوب أو في مبادىء قانونية عامة أو في عرف أو في بعض أحكام الشريعة الإسلامية . كما يشترط في الإباحة استعمال للحق أن يكون مرتكب الفعل قد راعى الحدود القانونية للحق ، أي باشره صاحبه في الحدود التي رسمها القانون ، وهذه الحدود هي أن يكون صاحب الحق ذو صفة قانونية تبيح له استعمال هذا الحق ، فالحق في علاج المرضى لا يكون إلا لطبيب ، وأن يكون الفعل المباشر من قبله من مقتضيات استعمال الحق ، فلا يعد التعذيب أو الضرب المبرح من مقتضيات استعمال احق اللجوء في ممارسة حق التأديب للصغار ، وأن يكون حسن النية .المحور الثالث : رضاء المجني ومدى تأثير ......
#أسباب
#إنتفاء
#الصفة
#المشروعة
#للفعل
#وفقًا
#لنظرية
#الإباحة
#استعمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678644
الحوار المتمدن
يعرب فجر السرحان - أسباب إنتفاء الصفة غير المشروعة للفعل وفقًا لنظرية الإباحة - استعمال الحق الشخصي إنموذجًا -
محمد كشكار : الوعيِ الإيديولوجي المُكَبِّلِ للفِعلِ الثورِيِّ
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار قال فيلسوف حمام الشط: أنا ماركسيٌّ، غير منتمٍ لِأي حزبٍ، أحاورُ الجميع دون إقصاء ودون خلفيات إيديولوجية ودون أفكار مسبقة، أحاورهم من أجل هَدْمِ "الوعيِ الإيديولوجي المُكَبِّلِ للفِعلِ الثورِيِّ" لدى كل المتحزبين المؤدلَجين، وخاصة لدى رفاقي الماركسيّين-اللينينيين التونسيين (les staliniens) حيث كبّلَ الوعيٌ الماركسيُّ فِعلَهم عِوَضَ إسْنادِهِ. عمومًا، كلما زادَ الوعيُ، نقصَ الفعلُ (La conscience idéologique et l`action révolutionnaire sont inversement proportionnelles).ما هو "الوعيِ الإيديولوجي المُكَبِّلِ للفِعلِ الثورِيِّ"؟ هو الوعيُ المتأتّي من فوق، من كُتبِ الإيديولوجيات (الليبرالية، القومية، الماركسية، الإخوانية، السلفية). وعيٌ لا يرى الواقع الفاقع (الصافي). هو الوعيُ الذي ينشره المتحزبون، من جميع المشارِبِ، لإقناع الناس بوجاهةِ مشاريعِ أحزابهم (L` Embrigadement des partisans). أصنِّفه، أنا مواطن العالَم، وأضعه في أسفلِ درجاتِ الوعيِ وأحَطِّها. وعيٌ يسجنُ حامِلَه في خانةٍ ضيقةٍ مظلمةٍ، لا ولن تدخلها الشمسُ ما لم يكسِّرْ الحاملُ لفيروس التعصب أسوارَ سَجنِهِ. قال عنه سارتر، منذ 1948: Les idéologies sont liberté quand elles se font, oppression quand elles sont faitesوبِما أنني لستُ فيلسوفًا فسأضرِبُ لكم مثالاً من الواقع التونسي الملموس، ولو أن الفلاسفة لا يحبون ضربَ الأمثلة وأنا أوافقهم، لأن المثال عادةً ما يكون محدودًا جدًّا وقد يختزل الفكرة وربما يشوّهها (L`exemple réduit souvent l`idée): مدينة ڤ-;-عفور في ولاية سليانة، مدينةٌ عُمّاليةٌ وقلعة النضال اليساري منذ الستينيات أو قبلها، أي مدينةٌ عَشَّشَ فيها الوعيُ الماركسيُّ-اللينينيُّ الإيديولوجيُّ الكلاسيكيُّ الأورتدوكسيُّ (أي الستالينيِّ) وباضَ وفرّخَ، أما مدينةُ جمنة في ولاية ڤ-;-بلي، فهي مدينةٌ محافظةٌ بعيدةٌ جغرافيًّا عن العاصمة ولم ينتشر فيها نقد الستالينية رغم محاولاتنا المتواضعة سنوات السبعينيات (نحن اليساريون الجمنين وأنا أولهم)، واليوم ليس لنا في جمنة إلا يساريٌّ واحدٌ وحيدٌ، يساريٌّ من نوعٍ جديدٍ أحبِّذُهُ، يساريٌّ متماهٍ مع بيئته العربيةِ-الإسلاميةِ، يساريٌّ يؤدِّي صلواته الخمس بالحاضر، يساريٌّ أفتخرُ به ويفتخرُ به أيضًا كل الجمنين، يساريون وقوميون وإسلاميون وعاديون، بل ويفتخرُ به كل العالَم لما أنجزه للصالح العام تطوّعًا، هو وأعضاء "جمعية حماية جمنة" وأرشحهم جميعًا لنيل جائزة نوبل. تضمّ المدينتان، ڤ-;-عفور وجمنة، أراضٍ دولية يستغلها مستثمرون فاسدون. جمنة طردت الفاسد واسترجعت أرض أجدادها إبان الثورة منذ 12 جانفي 2011، أما ڤ-;-عفور الواعية فقد كبّلها وعيُها ولم تحرِّك ساكنًا حتى الآن ضد مستثمريها الفاسدين. تقف المقارنة عند هذا المثال، لا يعني هذا أن الجمنين أفضل من الڤ-;-عفوريين، ربما يتفوّقون علينا في محطات نضالية أخرى أشمل وأنفع لتونس، سكان ڤ-;-عفور أنجبوا المناضل الشيوعي البطل نبيل بركاتي، شهيد تونس وشهيد حزب العمال الشيوعي التونسي (POCT)، استشهدَ المربّي الشاب (معلم) تحت التعذيب في مركز الشرطة بڤ-;-عفور، ورموا جثته في السكة في أواخر العهد البورڤ-;-يبي سنة 1987 حين كان بن على يشغل منصب وزير الداخلية. تحياتي الصادقة لكل الڤ-;-عفوريين، أكون جاحدًا إن أنا أنكرتُ كرمَهم الحاتميَّ واستقبالَهم الرائعَ لشخصي ومرافقي الجمني، عندما زرناهم أخيرًا لإلقاء كلمةٍ حول تجربةِ جمنة، بدعوى من رئيس جمعية "ذكرى ووفاء"، صديقي وزميلي المناض ......
#الوعيِ
#الإيديولوجي
#المُكَبِّلِ
#للفِعلِ
#الثورِيِّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690092
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار قال فيلسوف حمام الشط: أنا ماركسيٌّ، غير منتمٍ لِأي حزبٍ، أحاورُ الجميع دون إقصاء ودون خلفيات إيديولوجية ودون أفكار مسبقة، أحاورهم من أجل هَدْمِ "الوعيِ الإيديولوجي المُكَبِّلِ للفِعلِ الثورِيِّ" لدى كل المتحزبين المؤدلَجين، وخاصة لدى رفاقي الماركسيّين-اللينينيين التونسيين (les staliniens) حيث كبّلَ الوعيٌ الماركسيُّ فِعلَهم عِوَضَ إسْنادِهِ. عمومًا، كلما زادَ الوعيُ، نقصَ الفعلُ (La conscience idéologique et l`action révolutionnaire sont inversement proportionnelles).ما هو "الوعيِ الإيديولوجي المُكَبِّلِ للفِعلِ الثورِيِّ"؟ هو الوعيُ المتأتّي من فوق، من كُتبِ الإيديولوجيات (الليبرالية، القومية، الماركسية، الإخوانية، السلفية). وعيٌ لا يرى الواقع الفاقع (الصافي). هو الوعيُ الذي ينشره المتحزبون، من جميع المشارِبِ، لإقناع الناس بوجاهةِ مشاريعِ أحزابهم (L` Embrigadement des partisans). أصنِّفه، أنا مواطن العالَم، وأضعه في أسفلِ درجاتِ الوعيِ وأحَطِّها. وعيٌ يسجنُ حامِلَه في خانةٍ ضيقةٍ مظلمةٍ، لا ولن تدخلها الشمسُ ما لم يكسِّرْ الحاملُ لفيروس التعصب أسوارَ سَجنِهِ. قال عنه سارتر، منذ 1948: Les idéologies sont liberté quand elles se font, oppression quand elles sont faitesوبِما أنني لستُ فيلسوفًا فسأضرِبُ لكم مثالاً من الواقع التونسي الملموس، ولو أن الفلاسفة لا يحبون ضربَ الأمثلة وأنا أوافقهم، لأن المثال عادةً ما يكون محدودًا جدًّا وقد يختزل الفكرة وربما يشوّهها (L`exemple réduit souvent l`idée): مدينة ڤ-;-عفور في ولاية سليانة، مدينةٌ عُمّاليةٌ وقلعة النضال اليساري منذ الستينيات أو قبلها، أي مدينةٌ عَشَّشَ فيها الوعيُ الماركسيُّ-اللينينيُّ الإيديولوجيُّ الكلاسيكيُّ الأورتدوكسيُّ (أي الستالينيِّ) وباضَ وفرّخَ، أما مدينةُ جمنة في ولاية ڤ-;-بلي، فهي مدينةٌ محافظةٌ بعيدةٌ جغرافيًّا عن العاصمة ولم ينتشر فيها نقد الستالينية رغم محاولاتنا المتواضعة سنوات السبعينيات (نحن اليساريون الجمنين وأنا أولهم)، واليوم ليس لنا في جمنة إلا يساريٌّ واحدٌ وحيدٌ، يساريٌّ من نوعٍ جديدٍ أحبِّذُهُ، يساريٌّ متماهٍ مع بيئته العربيةِ-الإسلاميةِ، يساريٌّ يؤدِّي صلواته الخمس بالحاضر، يساريٌّ أفتخرُ به ويفتخرُ به أيضًا كل الجمنين، يساريون وقوميون وإسلاميون وعاديون، بل ويفتخرُ به كل العالَم لما أنجزه للصالح العام تطوّعًا، هو وأعضاء "جمعية حماية جمنة" وأرشحهم جميعًا لنيل جائزة نوبل. تضمّ المدينتان، ڤ-;-عفور وجمنة، أراضٍ دولية يستغلها مستثمرون فاسدون. جمنة طردت الفاسد واسترجعت أرض أجدادها إبان الثورة منذ 12 جانفي 2011، أما ڤ-;-عفور الواعية فقد كبّلها وعيُها ولم تحرِّك ساكنًا حتى الآن ضد مستثمريها الفاسدين. تقف المقارنة عند هذا المثال، لا يعني هذا أن الجمنين أفضل من الڤ-;-عفوريين، ربما يتفوّقون علينا في محطات نضالية أخرى أشمل وأنفع لتونس، سكان ڤ-;-عفور أنجبوا المناضل الشيوعي البطل نبيل بركاتي، شهيد تونس وشهيد حزب العمال الشيوعي التونسي (POCT)، استشهدَ المربّي الشاب (معلم) تحت التعذيب في مركز الشرطة بڤ-;-عفور، ورموا جثته في السكة في أواخر العهد البورڤ-;-يبي سنة 1987 حين كان بن على يشغل منصب وزير الداخلية. تحياتي الصادقة لكل الڤ-;-عفوريين، أكون جاحدًا إن أنا أنكرتُ كرمَهم الحاتميَّ واستقبالَهم الرائعَ لشخصي ومرافقي الجمني، عندما زرناهم أخيرًا لإلقاء كلمةٍ حول تجربةِ جمنة، بدعوى من رئيس جمعية "ذكرى ووفاء"، صديقي وزميلي المناض ......
#الوعيِ
#الإيديولوجي
#المُكَبِّلِ
#للفِعلِ
#الثورِيِّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690092
الحوار المتمدن
محمد كشكار - الوعيِ الإيديولوجي المُكَبِّلِ للفِعلِ الثورِيِّ!