رائد الحواري : القسوة عند ميسر عليوة وحسن محم حسن
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأنا في " فاض البيان من صبري..."ميسر عليوةفاض البيان من صبري....من أقرأه السلام ...؟!!!!!!!ومن أخبره عني..؟!!!!!!أن صمته قيامة الريحِفي جسد السكون......عويلَ أرملةٍ........ أشعل البردُ مرقدهاثم أرهق ذاكرتها.......توسل الليل الذي....اندلق كتفسيرفمعطفهارواية مختلفة عن سيارة البئر وقد جاءوا......فالذئب فيها ظنونو الدلو معلقٌ على مشنقة العطشأخبروه........لا شيء يشبهنيفي صمته.......لا ناي يبكي غصنهو لا حزن طفلةٍاشترت بأبويهاأحلام ليال........جيوبها مثقوبةفي حالة الضغط، يلجأ الكاتب/ة إلى مخففات تساعده/ا على تجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها، هذا المخففات تتمثل في، الرجل/المرأة، الكتابة/الفن، الطبيعة، التمرد/الثورة، وعندما يأتي النص/القصيدة بصيغة أنا المتكلم فهذا يشير إلى أن هناك حالة خاصة أوجبت استخدام أنا المتكلم، وعلى أن الكاتب/ة يتحدث عن حالة خاصة به/ا، لا تقبل/تستوعب أن يكون فيها (دخلاء)، يتحدثون بصيغة خارجية، فالأنا نجدها في: "صبري، عني، يشبهني".وإذا ما توقفنا عند هذه الأنا نجدها (ضعيفة)/ مرتين "صبري، عني" في أول ثلاثة مقاطع، ومرة "يشبهني" في الثلث الأخير من النص، وهذا يعود إلى أن الكتابة، أنثى، تعيش في مجتمع له قوانينه تحد من انطلاقتها، والبوح بما في نفسها، من هنا، بعد أن وجدت أنها تتحدث عن نفسها في مجتمع (محافظ)، ارتأت أن تجد نخرج لهذه (الزنقة) من خلال إيجاد من ينوب عنها في التعبير عما تشعر/تحسر به، فكانت هنا (ارتباك) واضح في (لغة السرد):" ومن أخبره عني..؟!!!!!!أن صمته قيامة الريحِفي جسد السكون......عويلَ أرملةٍ........ " فتداخل المُتحدث عنه والمتحدث، فنجد في: "ومن أخبره عني"، صيغة أنا، وفي: "أن صمته قيامة" السرد الخارجي/ متعلق بهو، وفي: "في جسد السكون" سرد خارجي متعلق بمجهول، غير محدد، وفي: "عويل أرملة" سرد خارجي متعلق بالأرملة، فنلاحظ أن هناك (تشتيت) في المحدث/المتكلم ومن يتكلم عنه، لكن بما أن الكاتبة/أنثى فقد وجدت (ضالتها) في الأرملة لتسقط عليها مشاعرها وما تشعر به، فكان هناك (استفاضة في الحديث عنها، والذي نجده في:" عويلَ أرملةٍ........ أشعل البردُ مرقدهاثم أرهق ذاكرتها.......توسل الليل الذي....اندلق كتفسيرفمعطفها"فهنا كان الحديث واضح وأوصل الفكرة عن الألم والمعاناة الواقعة على الأرملة/الكاتبة، ونلاحظ أنه هناك (تغريب) في المشهد: "أشعل البردُ مرقدها" فالجمع بين أشع والبرد جاء بصورة معكوسة/مقلوبة، وهذا الإبداع ما كان ليحصل دون أن تكون هناك حالة توحد بين الكاتبة والنص، وشخصية الأرملة التي تقمصتها، بعد هذا التألق في كتابة النص، تشعر الكتابة أنها أخذت قسطا من الراحة بعد فعل (الكتابة) لهذا تتقدم خطوة إلى أخرى إلى الأمام، فتتحدث عن (رمزية) البئر والدلو والعطش:"رواية مختلفة عن سيارة البئر وقد جاءوا......فالذئب فيها ظنونو الدلو معلقٌ على مشنقة العطش" رغم أن الحديث بحيث عن الأنا، ومتعلق بالمجهول، إلا أن صيغة المقطع تشير إلى أن هناك حاجة/رغبة عند الكاتبة، لا تقدر على البوح بها مباشرة، فاستخدمت هذه الشكل/الصيغة لتعبر عما فيها من حاجة/رغبة/مشاعر، فكانت موفقة بعد أن أوصلت مشاعرها (له). بعدها تتقدم أكثر وتتجرأ وتطلب أن (نخبره نحن) وليس هي عما فيها: "أخبروه........لا شيء يشبهنيفي صمته.......لا ناي يبكي غصنهو لا حزن طفلةٍ<br ......
#القسوة
#ميسر
#عليوة
#وحسن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741634
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأنا في " فاض البيان من صبري..."ميسر عليوةفاض البيان من صبري....من أقرأه السلام ...؟!!!!!!!ومن أخبره عني..؟!!!!!!أن صمته قيامة الريحِفي جسد السكون......عويلَ أرملةٍ........ أشعل البردُ مرقدهاثم أرهق ذاكرتها.......توسل الليل الذي....اندلق كتفسيرفمعطفهارواية مختلفة عن سيارة البئر وقد جاءوا......فالذئب فيها ظنونو الدلو معلقٌ على مشنقة العطشأخبروه........لا شيء يشبهنيفي صمته.......لا ناي يبكي غصنهو لا حزن طفلةٍاشترت بأبويهاأحلام ليال........جيوبها مثقوبةفي حالة الضغط، يلجأ الكاتب/ة إلى مخففات تساعده/ا على تجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها، هذا المخففات تتمثل في، الرجل/المرأة، الكتابة/الفن، الطبيعة، التمرد/الثورة، وعندما يأتي النص/القصيدة بصيغة أنا المتكلم فهذا يشير إلى أن هناك حالة خاصة أوجبت استخدام أنا المتكلم، وعلى أن الكاتب/ة يتحدث عن حالة خاصة به/ا، لا تقبل/تستوعب أن يكون فيها (دخلاء)، يتحدثون بصيغة خارجية، فالأنا نجدها في: "صبري، عني، يشبهني".وإذا ما توقفنا عند هذه الأنا نجدها (ضعيفة)/ مرتين "صبري، عني" في أول ثلاثة مقاطع، ومرة "يشبهني" في الثلث الأخير من النص، وهذا يعود إلى أن الكتابة، أنثى، تعيش في مجتمع له قوانينه تحد من انطلاقتها، والبوح بما في نفسها، من هنا، بعد أن وجدت أنها تتحدث عن نفسها في مجتمع (محافظ)، ارتأت أن تجد نخرج لهذه (الزنقة) من خلال إيجاد من ينوب عنها في التعبير عما تشعر/تحسر به، فكانت هنا (ارتباك) واضح في (لغة السرد):" ومن أخبره عني..؟!!!!!!أن صمته قيامة الريحِفي جسد السكون......عويلَ أرملةٍ........ " فتداخل المُتحدث عنه والمتحدث، فنجد في: "ومن أخبره عني"، صيغة أنا، وفي: "أن صمته قيامة" السرد الخارجي/ متعلق بهو، وفي: "في جسد السكون" سرد خارجي متعلق بمجهول، غير محدد، وفي: "عويل أرملة" سرد خارجي متعلق بالأرملة، فنلاحظ أن هناك (تشتيت) في المحدث/المتكلم ومن يتكلم عنه، لكن بما أن الكاتبة/أنثى فقد وجدت (ضالتها) في الأرملة لتسقط عليها مشاعرها وما تشعر به، فكان هناك (استفاضة في الحديث عنها، والذي نجده في:" عويلَ أرملةٍ........ أشعل البردُ مرقدهاثم أرهق ذاكرتها.......توسل الليل الذي....اندلق كتفسيرفمعطفها"فهنا كان الحديث واضح وأوصل الفكرة عن الألم والمعاناة الواقعة على الأرملة/الكاتبة، ونلاحظ أنه هناك (تغريب) في المشهد: "أشعل البردُ مرقدها" فالجمع بين أشع والبرد جاء بصورة معكوسة/مقلوبة، وهذا الإبداع ما كان ليحصل دون أن تكون هناك حالة توحد بين الكاتبة والنص، وشخصية الأرملة التي تقمصتها، بعد هذا التألق في كتابة النص، تشعر الكتابة أنها أخذت قسطا من الراحة بعد فعل (الكتابة) لهذا تتقدم خطوة إلى أخرى إلى الأمام، فتتحدث عن (رمزية) البئر والدلو والعطش:"رواية مختلفة عن سيارة البئر وقد جاءوا......فالذئب فيها ظنونو الدلو معلقٌ على مشنقة العطش" رغم أن الحديث بحيث عن الأنا، ومتعلق بالمجهول، إلا أن صيغة المقطع تشير إلى أن هناك حاجة/رغبة عند الكاتبة، لا تقدر على البوح بها مباشرة، فاستخدمت هذه الشكل/الصيغة لتعبر عما فيها من حاجة/رغبة/مشاعر، فكانت موفقة بعد أن أوصلت مشاعرها (له). بعدها تتقدم أكثر وتتجرأ وتطلب أن (نخبره نحن) وليس هي عما فيها: "أخبروه........لا شيء يشبهنيفي صمته.......لا ناي يبكي غصنهو لا حزن طفلةٍ<br ......
#القسوة
#ميسر
#عليوة
#وحسن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741634
الحوار المتمدن
رائد الحواري - القسوة عند ميسر عليوة وحسن محم حسن