رياض الدبس : صناعة العنف والتطرف
#الحوار_المتمدن
#رياض_الدبس البيئة المناسبة شرطٌ لازم لكي يتوالد التطرف وينتشر، وبالضرورة ليتوالد معه العنف والعنف المضاد وينتشر. هذا من جهة، ومن جهةٍ أخرى فإن التطرف يشترط أيضًا وجود من يغذيه باستمرار، لأن استمراره يلتقي مع مصالحه. ويتقلص التطرف _بل ينتهي_كلما ازداد وعي الناس بخطورته وشروره كمولد للعنف، وكلما تجسد هذا الوعي بإرادة حرة قادرة على انتاج الصيغة والسلوك الواقعي لمواجهة مخاطره. وتكاد تكون المؤسسات التربوية من أخطر مصانع التطرف، إذا ما تم توظيفها في هذا المجال. وبالمقابل تكون هذه المؤسسات نفسها من أهم المؤسسات التي تنقل المجتمع إلى الرفاه والتقدم والإنسانية إذا تم توظيفها لخدمة الإنسانية وبناء الفكر التعددي. وبالتأكيد ينطبق هذا الحكم على الكثير من المدارس الدينية، وأشكال التجمعات والتنظيمات الإيديولوجية المختلفة.هذا التوظيف أو ذاك، صورةٌ للدور الذي تقوم به الدولة حسب فهمها لوظيفتها؛ فالدولة الوطنية الحديثة تظل الأقدر على تحقيق العدل والمساواة والحرية والسلام، نظرا لعموميتها وعدم انحيازها، فيما تصنع الدولة السلطانية الاستبدادية العنفَ وتعمل للاستئثار بالسلطة وبالثروة، وتنتهج التجهيل، وتغذي الجهل؛ فتكون بذلك بيئةً مولدة للتطرف وحاضنةً له. ومن يتابع نشاط المتطرفين وقياداتهم_بتسمياتهم المختلفة_ يجد انهم يتتلمذون في مؤسسات تنشر التطرف وتحتضنه. ومثل هذه المؤسسات تتواجد بكثرة في دولٍ موسومةٍ بالتطرف مثل افغانستان وباكستان ولبنان وإيران وسورية والسعودية والعراق. تبث هذه المؤسسات سمومها، وتنشر الرعب والخوف والقتل، من خلال علاقاتها المتجذرة مع الأنظمة الشمولية صانعة العنف والمستثمر الرئيس في صناعة التطرف، تبدو الحالة اكثر وضوحا في سورية ولبنان والعراق واليمن، حيث تقوم السلطات بالشراكة مع الأطراف الإقليمية والدولية في الاستثمار الممنهج في الدين والانقسام السني/الشيعي، والمظلوميات المتنوعة، والانتماءات العرقية والمذهبية، وحالة الجهل والتبعية، والتصحر الثقافي والسياسي. بموجب هذا الاستثمار تصير أنظمة هذه البلدان أداة لتنفيذ اجندات لجهاتٍ متنوعة. غير آبهةٍ بالموت والتهجير والخطف والجوع والتنكيل والدمار الذي لحق بالبيوت والمصانع والمدارس والمشافي، وأصاب جميع بنى المجتمع الاقتصادية والسياسية والعلمية والثقافية بالتردي والدمار. ويؤدي هذا كله إلى تغيير سلوك قسم كبير من الجماعات التي تتأرجح بين الخوف والتطرف، بين الانكفاء واستخدام العنف، بين عصابات النهب ومجموعات الحقوق، وبين مجموعات مسلحة نظامية واخرى غير نظامية. الأمر الذي يضع القوى والمجموعات المناهضة للتطرف والعنف والاستبداد،امام متطلبات وجهود اضافية مركبة وعمل متعدد الجوانب ومساعٍ لتوحيد الجهود والمسار من جهة، والبحث عن سند حقيقي في ظل وضع دولي غابت فيه المعايير من جهة ثانية.تبقى "الدولة" ودورها القضية المحورية في معادلة التطرف والعنف نظراً لامكاناتها وصلاحياتها وقدرتها على تفعيل دور السلطات والمؤسسات بما يعزز العدالة والحرية والمساواة أو باتجاه تعزيز المشترك بين السلطة وقوى التطرف والعنف، والسلطات تاريخيا شديدة الارتباط بالجلاد والكاهن، بوصفها توابع لتحولات السلطة من أجل فرض هيمنتها وتعزيزها في مواجهة قوى الحرية والتغيير الديمقراطي.يمكن أن نقدم نموذجين لهذة العلاقة الأول هو "البلطجة" والثاني هو "التشبيح". "البلطجي "هو رجل كان يقوم بحماية السلطان العثماني وسلاحة البلطة، هذه البلطة أصبحت رفيقه في خدمته وخارجها، وأصبحت أداة إرهاب وقمع للعامة، وشكلت مجموعة العناصر هذه ظاهرة "البلطجية". اما التشبيح فيستخدم وسا ......
#صناعة
#العنف
#والتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693487
#الحوار_المتمدن
#رياض_الدبس البيئة المناسبة شرطٌ لازم لكي يتوالد التطرف وينتشر، وبالضرورة ليتوالد معه العنف والعنف المضاد وينتشر. هذا من جهة، ومن جهةٍ أخرى فإن التطرف يشترط أيضًا وجود من يغذيه باستمرار، لأن استمراره يلتقي مع مصالحه. ويتقلص التطرف _بل ينتهي_كلما ازداد وعي الناس بخطورته وشروره كمولد للعنف، وكلما تجسد هذا الوعي بإرادة حرة قادرة على انتاج الصيغة والسلوك الواقعي لمواجهة مخاطره. وتكاد تكون المؤسسات التربوية من أخطر مصانع التطرف، إذا ما تم توظيفها في هذا المجال. وبالمقابل تكون هذه المؤسسات نفسها من أهم المؤسسات التي تنقل المجتمع إلى الرفاه والتقدم والإنسانية إذا تم توظيفها لخدمة الإنسانية وبناء الفكر التعددي. وبالتأكيد ينطبق هذا الحكم على الكثير من المدارس الدينية، وأشكال التجمعات والتنظيمات الإيديولوجية المختلفة.هذا التوظيف أو ذاك، صورةٌ للدور الذي تقوم به الدولة حسب فهمها لوظيفتها؛ فالدولة الوطنية الحديثة تظل الأقدر على تحقيق العدل والمساواة والحرية والسلام، نظرا لعموميتها وعدم انحيازها، فيما تصنع الدولة السلطانية الاستبدادية العنفَ وتعمل للاستئثار بالسلطة وبالثروة، وتنتهج التجهيل، وتغذي الجهل؛ فتكون بذلك بيئةً مولدة للتطرف وحاضنةً له. ومن يتابع نشاط المتطرفين وقياداتهم_بتسمياتهم المختلفة_ يجد انهم يتتلمذون في مؤسسات تنشر التطرف وتحتضنه. ومثل هذه المؤسسات تتواجد بكثرة في دولٍ موسومةٍ بالتطرف مثل افغانستان وباكستان ولبنان وإيران وسورية والسعودية والعراق. تبث هذه المؤسسات سمومها، وتنشر الرعب والخوف والقتل، من خلال علاقاتها المتجذرة مع الأنظمة الشمولية صانعة العنف والمستثمر الرئيس في صناعة التطرف، تبدو الحالة اكثر وضوحا في سورية ولبنان والعراق واليمن، حيث تقوم السلطات بالشراكة مع الأطراف الإقليمية والدولية في الاستثمار الممنهج في الدين والانقسام السني/الشيعي، والمظلوميات المتنوعة، والانتماءات العرقية والمذهبية، وحالة الجهل والتبعية، والتصحر الثقافي والسياسي. بموجب هذا الاستثمار تصير أنظمة هذه البلدان أداة لتنفيذ اجندات لجهاتٍ متنوعة. غير آبهةٍ بالموت والتهجير والخطف والجوع والتنكيل والدمار الذي لحق بالبيوت والمصانع والمدارس والمشافي، وأصاب جميع بنى المجتمع الاقتصادية والسياسية والعلمية والثقافية بالتردي والدمار. ويؤدي هذا كله إلى تغيير سلوك قسم كبير من الجماعات التي تتأرجح بين الخوف والتطرف، بين الانكفاء واستخدام العنف، بين عصابات النهب ومجموعات الحقوق، وبين مجموعات مسلحة نظامية واخرى غير نظامية. الأمر الذي يضع القوى والمجموعات المناهضة للتطرف والعنف والاستبداد،امام متطلبات وجهود اضافية مركبة وعمل متعدد الجوانب ومساعٍ لتوحيد الجهود والمسار من جهة، والبحث عن سند حقيقي في ظل وضع دولي غابت فيه المعايير من جهة ثانية.تبقى "الدولة" ودورها القضية المحورية في معادلة التطرف والعنف نظراً لامكاناتها وصلاحياتها وقدرتها على تفعيل دور السلطات والمؤسسات بما يعزز العدالة والحرية والمساواة أو باتجاه تعزيز المشترك بين السلطة وقوى التطرف والعنف، والسلطات تاريخيا شديدة الارتباط بالجلاد والكاهن، بوصفها توابع لتحولات السلطة من أجل فرض هيمنتها وتعزيزها في مواجهة قوى الحرية والتغيير الديمقراطي.يمكن أن نقدم نموذجين لهذة العلاقة الأول هو "البلطجة" والثاني هو "التشبيح". "البلطجي "هو رجل كان يقوم بحماية السلطان العثماني وسلاحة البلطة، هذه البلطة أصبحت رفيقه في خدمته وخارجها، وأصبحت أداة إرهاب وقمع للعامة، وشكلت مجموعة العناصر هذه ظاهرة "البلطجية". اما التشبيح فيستخدم وسا ......
#صناعة
#العنف
#والتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693487
الحوار المتمدن
رياض الدبس - صناعة العنف والتطرف
رياض الدبس : أفكار أوليَّة في مقاربة مفهوم المكرامة
#الحوار_المتمدن
#رياض_الدبس ترتبط كلمة "الكرامة " بالإنسان منذ ولادته بوصفه كائناً مكرماً ومحترماً، أو ينبغي أن يكون كذلك، وربما كان هذا الارتباط سببا في تقدم الكرامة بوصفها شعارا في حراك شباب الربيع العربي منذ ما يزيد على عشرة أعوام. تقودنا هذه الأهمية المحورية التي يحتلها هذا المفهوم إلى التساؤل عن دلالاته؛ فما هي الكرامه ؟ وما هو مفهوم الكرامة ؟ متى تسمو ومتى تهدر ؟ تمهيداً لمحاولة تلمس بعض الأفكار التي تدور في فلك هذا المفهوم، يمكن أن ننطلق من حقيقة تاريخية مفادها أن المفهوم تطور مع تغير حياة البشر وعملية بنائهم لوجودهم وطبيعة العلاقة القائمه بينهم؛ فهو عند اليونان والرومان وفي القرون الوسطى، مختلف عما هو في عصر النهضة والتنوير . وقد ساهمت بعض النصوص الدينية في تمايز مفهوم الكرامة سلبا وايجابا، وبتقديرنا ظل تعدد الأديان وتبايناتها وصراعاتها والتطرف والتكفير من أكثر مصادر هدر الكرامة بصورة عامة. وهو هدر من نوع آخر أصبح أكثر خطورة بصورة خاصة بعد استثمار السلطات للدين، وما اقامته وتقيمه من تحالفات، ربما كان اخطرها التحالف الثلاثي القائم على ( الأصوليات، والعصبيات، والإستبداد ). ولا تزال البشرية، وفي منطقتنا بشكل خاص، تعيش خطر هذا التحالف على الكرامة المتمثل في هدرها. يعتقد بعض الباحثين أن المفهوم الحديث للكرامة الانسانيه شق طريقه مع الثورة الفرنسية( ١-;-٧-;-٨-;-٩-;-) التي أطلقت شعارها المعروف حرية وعدالة وإخاء، و تجاوز تأثيرها فرنسا إلى كافة أنحاء أوروبا، وإلى عدد من دول العالم، وبنسب متباينه، وكانت لإيرلندا الأسبقية في ادخال الكرامة مادة في دستورها عام ١-;-٩-;-٣-;-٧-;-، تلتها المانيا حيث نص دستورها " كرامة الإنسان هي أمر لا يمس به واحترامها وحمايتها هي واجب كل سلطات الدولة". لم يتبلور المفهوم في تلك الفترة حتى من الناحية النظرية، وبقيت نزعة التمييز على أساس الدين والعرق واللون موجودة مع النزوع للهيمنة والاستعمار، وقد برزت هذه النزعة حتى عند بعض الفلاسفة و المفكرين والأدباء البارزين في أوروبا.ثم تبلور المفهوم نظريا في أعقاب الحرب العالمية الثانية التي كانت نموذجاً لهدر كرامة البشر بكل أشكال الهدر التي عرفتها البشرية بصورة تفوق حتى الخيال، ويعرف الجميع حجم الموت والدمار والخوف والجوع وانتهاك الحريات والكرامات.بعد انتهاء الحرب تمت صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وصدر في ١-;-٩-;-٤-;-٨-;-/١-;-٢-;-/١-;-٠-;- . وساهمت في صياغته بشكل رئيس بعض الدول التي كانت منخرطة في الحرب ،وامتنعت بعض الدول عن التصويت لصالح تمريره. وكأن هذا الإعلان الوضعي كان بمثابة تكفير عما جرى من هدر لإنسانية الإنسان من جهة، واعتراف صريح ان الكرامةالإنسانية هي أساس الحرية والعدل والسلام في العالم من جهة اخرى . ومن أبرز ما جاء في هذا الميثاق :" يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق،وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء " (م١-;-)؛ " لكل فرد الحق في الحرية وسلامة شخصه" ( م٣-;-)؛ "لا يجوز استرقاق أو استعباد أي شخص ويحظر الإسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعها" (م٤-;- )؛ " لا يُعٌَرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة" (م٥-;- )؛ " لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفياً "(م٩-;-)؛ " لكل فرد حق التمتع بجنسية ما، ولا يجوز حرمان الشخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها " (م ١-;-٥-;-)؛ " لا يجوز تجر ......
#أفكار
#أوليَّة
#مقاربة
#مفهوم
#المكرامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713888
#الحوار_المتمدن
#رياض_الدبس ترتبط كلمة "الكرامة " بالإنسان منذ ولادته بوصفه كائناً مكرماً ومحترماً، أو ينبغي أن يكون كذلك، وربما كان هذا الارتباط سببا في تقدم الكرامة بوصفها شعارا في حراك شباب الربيع العربي منذ ما يزيد على عشرة أعوام. تقودنا هذه الأهمية المحورية التي يحتلها هذا المفهوم إلى التساؤل عن دلالاته؛ فما هي الكرامه ؟ وما هو مفهوم الكرامة ؟ متى تسمو ومتى تهدر ؟ تمهيداً لمحاولة تلمس بعض الأفكار التي تدور في فلك هذا المفهوم، يمكن أن ننطلق من حقيقة تاريخية مفادها أن المفهوم تطور مع تغير حياة البشر وعملية بنائهم لوجودهم وطبيعة العلاقة القائمه بينهم؛ فهو عند اليونان والرومان وفي القرون الوسطى، مختلف عما هو في عصر النهضة والتنوير . وقد ساهمت بعض النصوص الدينية في تمايز مفهوم الكرامة سلبا وايجابا، وبتقديرنا ظل تعدد الأديان وتبايناتها وصراعاتها والتطرف والتكفير من أكثر مصادر هدر الكرامة بصورة عامة. وهو هدر من نوع آخر أصبح أكثر خطورة بصورة خاصة بعد استثمار السلطات للدين، وما اقامته وتقيمه من تحالفات، ربما كان اخطرها التحالف الثلاثي القائم على ( الأصوليات، والعصبيات، والإستبداد ). ولا تزال البشرية، وفي منطقتنا بشكل خاص، تعيش خطر هذا التحالف على الكرامة المتمثل في هدرها. يعتقد بعض الباحثين أن المفهوم الحديث للكرامة الانسانيه شق طريقه مع الثورة الفرنسية( ١-;-٧-;-٨-;-٩-;-) التي أطلقت شعارها المعروف حرية وعدالة وإخاء، و تجاوز تأثيرها فرنسا إلى كافة أنحاء أوروبا، وإلى عدد من دول العالم، وبنسب متباينه، وكانت لإيرلندا الأسبقية في ادخال الكرامة مادة في دستورها عام ١-;-٩-;-٣-;-٧-;-، تلتها المانيا حيث نص دستورها " كرامة الإنسان هي أمر لا يمس به واحترامها وحمايتها هي واجب كل سلطات الدولة". لم يتبلور المفهوم في تلك الفترة حتى من الناحية النظرية، وبقيت نزعة التمييز على أساس الدين والعرق واللون موجودة مع النزوع للهيمنة والاستعمار، وقد برزت هذه النزعة حتى عند بعض الفلاسفة و المفكرين والأدباء البارزين في أوروبا.ثم تبلور المفهوم نظريا في أعقاب الحرب العالمية الثانية التي كانت نموذجاً لهدر كرامة البشر بكل أشكال الهدر التي عرفتها البشرية بصورة تفوق حتى الخيال، ويعرف الجميع حجم الموت والدمار والخوف والجوع وانتهاك الحريات والكرامات.بعد انتهاء الحرب تمت صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وصدر في ١-;-٩-;-٤-;-٨-;-/١-;-٢-;-/١-;-٠-;- . وساهمت في صياغته بشكل رئيس بعض الدول التي كانت منخرطة في الحرب ،وامتنعت بعض الدول عن التصويت لصالح تمريره. وكأن هذا الإعلان الوضعي كان بمثابة تكفير عما جرى من هدر لإنسانية الإنسان من جهة، واعتراف صريح ان الكرامةالإنسانية هي أساس الحرية والعدل والسلام في العالم من جهة اخرى . ومن أبرز ما جاء في هذا الميثاق :" يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق،وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء " (م١-;-)؛ " لكل فرد الحق في الحرية وسلامة شخصه" ( م٣-;-)؛ "لا يجوز استرقاق أو استعباد أي شخص ويحظر الإسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعها" (م٤-;- )؛ " لا يُعٌَرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة" (م٥-;- )؛ " لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفياً "(م٩-;-)؛ " لكل فرد حق التمتع بجنسية ما، ولا يجوز حرمان الشخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها " (م ١-;-٥-;-)؛ " لا يجوز تجر ......
#أفكار
#أوليَّة
#مقاربة
#مفهوم
#المكرامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713888
الحوار المتمدن
رياض الدبس - أفكار أوليَّة في مقاربة مفهوم المكرامة
رياض الدبس : أفكار أوليَّة في مقاربة مفهوم الكرامة
#الحوار_المتمدن
#رياض_الدبس ترتبط كلمة "الكرامة " بالإنسان منذ ولادته بوصفه كائناً مكرماً ومحترماً، أو ينبغي أن يكون كذلك، وربما كان هذا الارتباط سبباً في تقدم الكرامة بوصفها شعاراً في حراك شباب الربيع العربي منذ ما يزيد على عشرة أعوام. تقودنا هذه الأهمية المحورية التي يحتلها هذا المفهوم إلى التساؤل عن دلالاته؛ فما هي الكرامة؟ وما هو مفهوم الكرامة؟ متى تسمو ومتى تهدر؟ تمهيداً لمحاولة تلمس بعض الأفكار التي تدور في فلك هذا المفهوم، يمكن أن ننطلق من حقيقة تاريخية مفادها أن المفهوم تطور مع تغير حياة البشر وعملية بنائهم لوجودهم وطبيعة العلاقة القائمة بينهم؛ فهو عند اليونان والرومان وفي القرون الوسطى، مختلف عمَّا هو في عصر النهضة والتنوير. وقد ساهمت بعض النصوص الدينية في تمايز مفهوم الكرامة سلباً وايجاباً، وبتقديرنا ظل تعدد الأديان وتبايناتها وصراعاتها والتطرف والتكفير من أكثر المصادر هدراً للكرامة بصورة عامة، وهذا هدر أصبح أكثر خطورة بصورة خاصة بعد استثمار السلطات للدين، وما أقامته وتقيمه من تحالفات، ربما كان أخطرها التحالف الثلاثي القائم على (الأصوليات، والعصبيات، والاستبداد). ولا تزال البشرية، وفي منطقتنا بشكل خاص، تعيش خطر هذا التحالف في صورة هدرٍ للكرامة. يعتقد بعض الباحثين أن المفهوم الحديث للكرامة الإنسانية شق طريقه مع الثورة الفرنسية (١-;-٧-;-٨-;-٩-;-) التي أطلقت شعارات الحرية والعدالة والإخاء، وتجاوز تأثيرها فرنسا إلى أنحاء أوروبا كافةً، وإلى عدد من دول العالم، وبنسب متباينة، وكانت لإيرلندا الأسبقية في ادخال الكرامة مادة في دستورها عام ١-;-٩-;-٣-;-٧-;-، تلتها المانيا حيث نص دستورها " كرامة الإنسان هي أمر لا يمس به واحترامها وحمايتها هي واجب كل سلطات الدولة". لم يتبلور المفهوم في تلك الفترة حتى من الناحية النظرية، وبقيت نزعة التمييز على أساس الدين والعرق واللون موجودة مع النزوع للهيمنة والاستعمار، وقد برزت هذه النزعة حتى عند بعض الفلاسفة والمفكرين والأدباء البارزين في أوروبا.ثم تبلور المفهوم نظريا في أعقاب الحرب العالمية الثانية التي كانت نموذجاً لهدر كرامة البشر بكل أشكال الهدر التي عرفتها البشرية بصورة تفوق حتى الخيال، ويعرف الجميع حجم الموت والدمار والخوف والجوع وانتهاك الحريات والكرامات.بعد انتهاء الحرب تمت صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وصدر في ١-;-٩-;-٤-;-٨-;-/١-;-٢-;-/١-;-٠-;-. وساهمت في صياغته بشكل رئيس بعض الدول التي كانت منخرطة في الحرب، وامتنعت بعض الدول عن التصويت لصالح تمريره. وكأن هذا الإعلان الوضعي كان بمثابة تكفير عما جرى من هدر لإنسانية الإنسان من جهة، واعتراف صريح ان الكرامة الإنسانية هي أساس الحرية والعدل والسلام في العالم من جهة اخرى. ومن أبرز ما جاء في هذا الميثاق :" يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء " (م١-;-)؛ " لكل فرد الحق في الحرية وسلامة شخصه" ( م٣-;-)؛ "لا يجوز استرقاق أو استعباد أي شخص ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعها" (م٤-;- )؛ " لا يُعٌَرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة" (م٥-;- )؛ " لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفياً "(م٩-;-)؛ " لكل فرد حق التمتع بجنسية ما، ولا يجوز حرمان الشخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها " (م ١-;-٥-;-)؛ " لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً" (م ١-;-&# ......
#أفكار
#أوليَّة
#مقاربة
#مفهوم
#الكرامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713898
#الحوار_المتمدن
#رياض_الدبس ترتبط كلمة "الكرامة " بالإنسان منذ ولادته بوصفه كائناً مكرماً ومحترماً، أو ينبغي أن يكون كذلك، وربما كان هذا الارتباط سبباً في تقدم الكرامة بوصفها شعاراً في حراك شباب الربيع العربي منذ ما يزيد على عشرة أعوام. تقودنا هذه الأهمية المحورية التي يحتلها هذا المفهوم إلى التساؤل عن دلالاته؛ فما هي الكرامة؟ وما هو مفهوم الكرامة؟ متى تسمو ومتى تهدر؟ تمهيداً لمحاولة تلمس بعض الأفكار التي تدور في فلك هذا المفهوم، يمكن أن ننطلق من حقيقة تاريخية مفادها أن المفهوم تطور مع تغير حياة البشر وعملية بنائهم لوجودهم وطبيعة العلاقة القائمة بينهم؛ فهو عند اليونان والرومان وفي القرون الوسطى، مختلف عمَّا هو في عصر النهضة والتنوير. وقد ساهمت بعض النصوص الدينية في تمايز مفهوم الكرامة سلباً وايجاباً، وبتقديرنا ظل تعدد الأديان وتبايناتها وصراعاتها والتطرف والتكفير من أكثر المصادر هدراً للكرامة بصورة عامة، وهذا هدر أصبح أكثر خطورة بصورة خاصة بعد استثمار السلطات للدين، وما أقامته وتقيمه من تحالفات، ربما كان أخطرها التحالف الثلاثي القائم على (الأصوليات، والعصبيات، والاستبداد). ولا تزال البشرية، وفي منطقتنا بشكل خاص، تعيش خطر هذا التحالف في صورة هدرٍ للكرامة. يعتقد بعض الباحثين أن المفهوم الحديث للكرامة الإنسانية شق طريقه مع الثورة الفرنسية (١-;-٧-;-٨-;-٩-;-) التي أطلقت شعارات الحرية والعدالة والإخاء، وتجاوز تأثيرها فرنسا إلى أنحاء أوروبا كافةً، وإلى عدد من دول العالم، وبنسب متباينة، وكانت لإيرلندا الأسبقية في ادخال الكرامة مادة في دستورها عام ١-;-٩-;-٣-;-٧-;-، تلتها المانيا حيث نص دستورها " كرامة الإنسان هي أمر لا يمس به واحترامها وحمايتها هي واجب كل سلطات الدولة". لم يتبلور المفهوم في تلك الفترة حتى من الناحية النظرية، وبقيت نزعة التمييز على أساس الدين والعرق واللون موجودة مع النزوع للهيمنة والاستعمار، وقد برزت هذه النزعة حتى عند بعض الفلاسفة والمفكرين والأدباء البارزين في أوروبا.ثم تبلور المفهوم نظريا في أعقاب الحرب العالمية الثانية التي كانت نموذجاً لهدر كرامة البشر بكل أشكال الهدر التي عرفتها البشرية بصورة تفوق حتى الخيال، ويعرف الجميع حجم الموت والدمار والخوف والجوع وانتهاك الحريات والكرامات.بعد انتهاء الحرب تمت صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وصدر في ١-;-٩-;-٤-;-٨-;-/١-;-٢-;-/١-;-٠-;-. وساهمت في صياغته بشكل رئيس بعض الدول التي كانت منخرطة في الحرب، وامتنعت بعض الدول عن التصويت لصالح تمريره. وكأن هذا الإعلان الوضعي كان بمثابة تكفير عما جرى من هدر لإنسانية الإنسان من جهة، واعتراف صريح ان الكرامة الإنسانية هي أساس الحرية والعدل والسلام في العالم من جهة اخرى. ومن أبرز ما جاء في هذا الميثاق :" يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء " (م١-;-)؛ " لكل فرد الحق في الحرية وسلامة شخصه" ( م٣-;-)؛ "لا يجوز استرقاق أو استعباد أي شخص ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعها" (م٤-;- )؛ " لا يُعٌَرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة" (م٥-;- )؛ " لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفياً "(م٩-;-)؛ " لكل فرد حق التمتع بجنسية ما، ولا يجوز حرمان الشخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها " (م ١-;-٥-;-)؛ " لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً" (م ١-;-&# ......
#أفكار
#أوليَّة
#مقاربة
#مفهوم
#الكرامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713898
الحوار المتمدن
رياض الدبس - أفكار أوليَّة في مقاربة مفهوم الكرامة