تهاني روحي : التوازن الجندري كطائر ذو جناحين ليحلق لرفعة المجتمعات
#الحوار_المتمدن
#تهاني_روحي كانت لي فرصة الالتقاء بمجموعة من الاعلاميين والناشطين من دولة الكويت بشأن التوازن الجندري، ولكم وجدت واقعنا العربي متشابه لحد التوأمة في الهم الاجتماعيّ. وبعد أن قمنا بتحليل النوع الإجتماعي وكيف يمكنه أن يساعد الاعلاميين لتخصيص أفضل المواد الاعلامية لترسيخ ثقافة التوازن الجندري في المجتمع وكيف يمكن التركيز على ابراز دور النساء في مختلف المجالات والقطاعات، لنفاجأ بهذا الدور الجسيم الملقى على عاتق النشطاء والاعلاميين في زحزحة وليس تغيير ثقافة مجتمعية مليئة بشتى انواع التنميط الجندري.وهنا لا بد للاعلام أن يأخذ مكانته الصحيحة في بنـاء وعـي جماعـي أو ربمـا تمكيـن أفــراد المجتمــع في تغيير بعضا من العادات والتقاليد التي ترسخت منذ طفولتنا ومدارسنا في تعميق الصـورة النمطيـة والفضفاضـة للمـرأة كمـا للرجـل. ولا بد أيضا للاعلام أن يكون رفيـق دربنـا المشـارك فـي نقـل الخبـر وتحقيـق مكتسـبات للنسـاء والفتيـات ّوبالتالي يشكل أداة ضغط لسن أو تعديـل أو إلغـاء قوانيـن وعقوبـات لـم تكـن لصالحهـن مسـبقا.ولكن القاء الضوء على الواقع والتعامل الحذر مع الأعراف والتقاليد ليس بالأمر اليسير، وفي ذات الوقت لا يمكن للمعالجة الإعلامية الإيجابية للمرأة أن تشكل ذريعة في المجتمعات العربية التي تتخذ من الدين والعادات والتقاليد كسمةً دائمةً لهويتها، فيكون من الصعب تحقيق أي تغييرٍ اجتماعي. ولا بد من الاعتراف ان الخطأ الذي وقع فيه الخطاب النسوي كان في عدم قراءة الواقع بصورة جيدة واختيار الوقت المناسب احيانا ولم تسبقه تهيئة مجتمعية. ومثالا على تلك المَطالب التي تَمثَّلَت برفع سنِّ الزواج لتقليل عدد القاصرات المتزوجات، وبشمول أبناء المرأة المتوَفَّاة بالوصية الواجبة، التي تُعطي أبناءَها الحقَّ في ميراث جدّهم، كما حقُّ أبناء الابن المتوَفَّى. وفي المقابل، يتعمد المجتمع وبعض الفئات المتشددة فكريا في شَيْطنة هذه المطالبات، واتّهامها بتحقيق أجندات خارجيّة، وبتمويل اجنبي كأسهل طريقة لمعارضة تلك الآراء. وينتقل الجدال إلى نوع من التنظير وتتم إدانة المرأة ان كانت هي المتحدثة ووضعها فى موقف دفاع غامض.في الواقع، لا بد من الاعتراف بأن تغيرات عميقة ستحدث عندما تتحرك النساء لأخذ أماكنهن في هيئات اتخاذ القرار في مختلف الاختصاصات. وليس بالضرورة أن يُحدِث هذا انتزاعا. بل يعتمد التقدم للمجتمع على الاشتراك الكامل للمرأة في كافة ميادين النشاطات الإنسانية. ان الأفراد والجماعات ومؤسسات المجتمع عليهم أيضا دورا هاماً. وفي الواقع لا يمكن فصل الفرد عن بيئته ولا يمكن اصلاح أحد دون الآخر إذ إن حياة الفرد الخاصة تشكل البيئة وتتأثر بها في الوقت ذاته. إن الاتجاه الهابط للتفسخ الأسري؛ الفوضى المنشرة على السوشال ميديا وانتقالها الى وسائل الاعلام التقليدية؛ وتجاوز هذه القواعد في تزايد، خاصة في الصحافة الإلكترونية التي هي غير مهيكلة أحيانا بشكل يضمن احترام المهنية والأخلاقيات داخلها، ولا زالت تستعمل زوايا متعددة للإخبار منها فيديوهات الهواة التي لا تراعي آداب المهنة ولا المهنية. وهذا كله من شأنه أن يضع النشطاء والاعلاميين أمام تساؤل مشروع، وهو كيف يمكن لنظام إجتماعي ينبغي له أن يسخِّر القدرة على التعاون والخدمة والامتياز والعدل أن يترسخ. وكيف يمكن أن تعترف السياسات والبرامج الحكومية بأن التغيير المؤسسي والاجتماعي يجب أن يرافقه أيضا تغيير في القيم الإنسانية.وكان التساؤل طيلة أيام التدريب، لماذا تثير الخطابات النسوية العربية موجاتٍ من الجدل الشعبوي حولها، لتتشعب في مساحات أكبر وتتشنج على وسائل ا ......
#التوازن
#الجندري
#كطائر
#جناحين
#ليحلق
#لرفعة
#المجتمعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720827
#الحوار_المتمدن
#تهاني_روحي كانت لي فرصة الالتقاء بمجموعة من الاعلاميين والناشطين من دولة الكويت بشأن التوازن الجندري، ولكم وجدت واقعنا العربي متشابه لحد التوأمة في الهم الاجتماعيّ. وبعد أن قمنا بتحليل النوع الإجتماعي وكيف يمكنه أن يساعد الاعلاميين لتخصيص أفضل المواد الاعلامية لترسيخ ثقافة التوازن الجندري في المجتمع وكيف يمكن التركيز على ابراز دور النساء في مختلف المجالات والقطاعات، لنفاجأ بهذا الدور الجسيم الملقى على عاتق النشطاء والاعلاميين في زحزحة وليس تغيير ثقافة مجتمعية مليئة بشتى انواع التنميط الجندري.وهنا لا بد للاعلام أن يأخذ مكانته الصحيحة في بنـاء وعـي جماعـي أو ربمـا تمكيـن أفــراد المجتمــع في تغيير بعضا من العادات والتقاليد التي ترسخت منذ طفولتنا ومدارسنا في تعميق الصـورة النمطيـة والفضفاضـة للمـرأة كمـا للرجـل. ولا بد أيضا للاعلام أن يكون رفيـق دربنـا المشـارك فـي نقـل الخبـر وتحقيـق مكتسـبات للنسـاء والفتيـات ّوبالتالي يشكل أداة ضغط لسن أو تعديـل أو إلغـاء قوانيـن وعقوبـات لـم تكـن لصالحهـن مسـبقا.ولكن القاء الضوء على الواقع والتعامل الحذر مع الأعراف والتقاليد ليس بالأمر اليسير، وفي ذات الوقت لا يمكن للمعالجة الإعلامية الإيجابية للمرأة أن تشكل ذريعة في المجتمعات العربية التي تتخذ من الدين والعادات والتقاليد كسمةً دائمةً لهويتها، فيكون من الصعب تحقيق أي تغييرٍ اجتماعي. ولا بد من الاعتراف ان الخطأ الذي وقع فيه الخطاب النسوي كان في عدم قراءة الواقع بصورة جيدة واختيار الوقت المناسب احيانا ولم تسبقه تهيئة مجتمعية. ومثالا على تلك المَطالب التي تَمثَّلَت برفع سنِّ الزواج لتقليل عدد القاصرات المتزوجات، وبشمول أبناء المرأة المتوَفَّاة بالوصية الواجبة، التي تُعطي أبناءَها الحقَّ في ميراث جدّهم، كما حقُّ أبناء الابن المتوَفَّى. وفي المقابل، يتعمد المجتمع وبعض الفئات المتشددة فكريا في شَيْطنة هذه المطالبات، واتّهامها بتحقيق أجندات خارجيّة، وبتمويل اجنبي كأسهل طريقة لمعارضة تلك الآراء. وينتقل الجدال إلى نوع من التنظير وتتم إدانة المرأة ان كانت هي المتحدثة ووضعها فى موقف دفاع غامض.في الواقع، لا بد من الاعتراف بأن تغيرات عميقة ستحدث عندما تتحرك النساء لأخذ أماكنهن في هيئات اتخاذ القرار في مختلف الاختصاصات. وليس بالضرورة أن يُحدِث هذا انتزاعا. بل يعتمد التقدم للمجتمع على الاشتراك الكامل للمرأة في كافة ميادين النشاطات الإنسانية. ان الأفراد والجماعات ومؤسسات المجتمع عليهم أيضا دورا هاماً. وفي الواقع لا يمكن فصل الفرد عن بيئته ولا يمكن اصلاح أحد دون الآخر إذ إن حياة الفرد الخاصة تشكل البيئة وتتأثر بها في الوقت ذاته. إن الاتجاه الهابط للتفسخ الأسري؛ الفوضى المنشرة على السوشال ميديا وانتقالها الى وسائل الاعلام التقليدية؛ وتجاوز هذه القواعد في تزايد، خاصة في الصحافة الإلكترونية التي هي غير مهيكلة أحيانا بشكل يضمن احترام المهنية والأخلاقيات داخلها، ولا زالت تستعمل زوايا متعددة للإخبار منها فيديوهات الهواة التي لا تراعي آداب المهنة ولا المهنية. وهذا كله من شأنه أن يضع النشطاء والاعلاميين أمام تساؤل مشروع، وهو كيف يمكن لنظام إجتماعي ينبغي له أن يسخِّر القدرة على التعاون والخدمة والامتياز والعدل أن يترسخ. وكيف يمكن أن تعترف السياسات والبرامج الحكومية بأن التغيير المؤسسي والاجتماعي يجب أن يرافقه أيضا تغيير في القيم الإنسانية.وكان التساؤل طيلة أيام التدريب، لماذا تثير الخطابات النسوية العربية موجاتٍ من الجدل الشعبوي حولها، لتتشعب في مساحات أكبر وتتشنج على وسائل ا ......
#التوازن
#الجندري
#كطائر
#جناحين
#ليحلق
#لرفعة
#المجتمعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720827
الحوار المتمدن
تهاني روحي - التوازن الجندري كطائر ذو جناحين ليحلق لرفعة المجتمعات
مجدي مهني أمين : المستشارة تهاني الجبالي
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين بالأمس، 9 يناير 2022، رحلت المستشارة تهاني الجبالي متأثرة بكورونا، كي توقف رحلة كفاح طويلة من أجل وطن أفضل، من أجل وطن ملئ بالكرامة يسوده القانون والحق والعدل، رأيناها للمرة الأولى في الصعيد وذلك في فعاليات الإعداد لمؤتمر السكان، الذي عُقُد بالقاهرة في الفترة من 5-13 سبتمبر سنة 1994، رأيناها مع لفيف من مثقفي وحقوقي الوطن، عملاقة وسط عمالقة. وتفوقت تهاني في طرحها للمعنى المنفتح للنص الديني، حاول بعض المتدنيين المحافظين محاورتها، وكانت الأقوى باقتدار، رصينة العبارة، قوتها في منطقها وما تطرحه من أدلة كافية وشافية، عكس الكثيرين من تكمن قوتهم في صوتهم أو في تهديدهم لمن يخاطبهم أنه باختلافه معهم يبتعد عن جادة الطريق.. سلاح الضعفاء كل مرة؛ فالوطنيون منهم يضعونك في خانة الخائن، والمتدينون منهم يضعونك في خانة الكافر، جبابرة ضعاف المنطق، والابتعاد عن حوارهم غنيمة.أما تهاني فما يساندها كان منطقها، وإيمانها بما تقول، وتفريقها الفطري بين الصواب والخطأ، وحرصها على الصالح العام، تساندها ابتسامتها الواثقة حتى في أحلك اللحظات. في لقاءات الصعيد الأولي كانت من أوائل المدافعين والمدافعات عن حق المرأة في تولي مهمة القاضي، تنادي به من حيث المبدأ دون أن تتوقع هي أن تكون أول قاضية، وتتولى منصب "نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا"، ودافعت من موقعها عن عدم دستورية "الإعلان الدستوري" الذي صاغه الأخوان لضمان طريقتهم في الحكم المطلق للبلاد، ودخلوا في حرب معها واباحوا دمها، وصاغوا نصا دستوريا يعفيها من منصبها، ولكن كان ذلك بعد أن تبوأت أكثر من 32 إمرأة منصب القضاء، وظلت طول الوقت رمزا للدفاع عن الشأن العام، بلا أية شبهة لصالح شخصي، فقد اعتبرت ان مواجهتها مع الإخوان كانت "مواجهة وطنية".تهاني رمز وطنى جليل، أيقونة مصرية وعربية، أمرأة ينحني أمامها التاريخ ويشد على يدها، رَصْد تاريخها وانجازاتها ومواقفها، هي وكل زميلاتها وزملائها يعطي نورا وأمل للعديد من الأجيال القادمة، اتمنى أن نتصدى يوما لهكذا مهمة مقدسة، أن نزيح الغبار عن تهاني وكافة القامات الباهرة، في مرحلة يمكن أن نسميها بمرحلة "المواطن الخالد" بعد خروجنا بسلام من مرحلة "الزعيم الخالد"، فالقوة الحقيقة قوة الشعب، قوة كل واحد وواحدة من الناس؛ مش فقط قوة الحاكم، مهما كان حاكما عادلا، "إيد وحدها ما تصقفش"، ولعله قد جاء وقت نسمع فيه تصفيق باقي الأيادي، أيادي الزعما وأيادي الشعب، تهاني واحدة من الشعب، ونريد أن نسمع يوما تصفيقها، أو بالحري تصفيقنا لانجازاتها، انجازات إمرأة عظيمة مؤمنة بالمرأة، ومؤمنة بالأنسان، ومؤمنة بالوطن، وطن حر كريم يحكمه الدستور والقانون، تحياتنا لك يا تهاني نلتقي بعد الفاصل، وندعو لك برحلة سعيدة ومكانة مرموقة تستحقينها انت وكل رفاقك في الكفاح الوطني والإنساني. ......
#المستشارة
#تهاني
#الجبالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743501
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين بالأمس، 9 يناير 2022، رحلت المستشارة تهاني الجبالي متأثرة بكورونا، كي توقف رحلة كفاح طويلة من أجل وطن أفضل، من أجل وطن ملئ بالكرامة يسوده القانون والحق والعدل، رأيناها للمرة الأولى في الصعيد وذلك في فعاليات الإعداد لمؤتمر السكان، الذي عُقُد بالقاهرة في الفترة من 5-13 سبتمبر سنة 1994، رأيناها مع لفيف من مثقفي وحقوقي الوطن، عملاقة وسط عمالقة. وتفوقت تهاني في طرحها للمعنى المنفتح للنص الديني، حاول بعض المتدنيين المحافظين محاورتها، وكانت الأقوى باقتدار، رصينة العبارة، قوتها في منطقها وما تطرحه من أدلة كافية وشافية، عكس الكثيرين من تكمن قوتهم في صوتهم أو في تهديدهم لمن يخاطبهم أنه باختلافه معهم يبتعد عن جادة الطريق.. سلاح الضعفاء كل مرة؛ فالوطنيون منهم يضعونك في خانة الخائن، والمتدينون منهم يضعونك في خانة الكافر، جبابرة ضعاف المنطق، والابتعاد عن حوارهم غنيمة.أما تهاني فما يساندها كان منطقها، وإيمانها بما تقول، وتفريقها الفطري بين الصواب والخطأ، وحرصها على الصالح العام، تساندها ابتسامتها الواثقة حتى في أحلك اللحظات. في لقاءات الصعيد الأولي كانت من أوائل المدافعين والمدافعات عن حق المرأة في تولي مهمة القاضي، تنادي به من حيث المبدأ دون أن تتوقع هي أن تكون أول قاضية، وتتولى منصب "نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا"، ودافعت من موقعها عن عدم دستورية "الإعلان الدستوري" الذي صاغه الأخوان لضمان طريقتهم في الحكم المطلق للبلاد، ودخلوا في حرب معها واباحوا دمها، وصاغوا نصا دستوريا يعفيها من منصبها، ولكن كان ذلك بعد أن تبوأت أكثر من 32 إمرأة منصب القضاء، وظلت طول الوقت رمزا للدفاع عن الشأن العام، بلا أية شبهة لصالح شخصي، فقد اعتبرت ان مواجهتها مع الإخوان كانت "مواجهة وطنية".تهاني رمز وطنى جليل، أيقونة مصرية وعربية، أمرأة ينحني أمامها التاريخ ويشد على يدها، رَصْد تاريخها وانجازاتها ومواقفها، هي وكل زميلاتها وزملائها يعطي نورا وأمل للعديد من الأجيال القادمة، اتمنى أن نتصدى يوما لهكذا مهمة مقدسة، أن نزيح الغبار عن تهاني وكافة القامات الباهرة، في مرحلة يمكن أن نسميها بمرحلة "المواطن الخالد" بعد خروجنا بسلام من مرحلة "الزعيم الخالد"، فالقوة الحقيقة قوة الشعب، قوة كل واحد وواحدة من الناس؛ مش فقط قوة الحاكم، مهما كان حاكما عادلا، "إيد وحدها ما تصقفش"، ولعله قد جاء وقت نسمع فيه تصفيق باقي الأيادي، أيادي الزعما وأيادي الشعب، تهاني واحدة من الشعب، ونريد أن نسمع يوما تصفيقها، أو بالحري تصفيقنا لانجازاتها، انجازات إمرأة عظيمة مؤمنة بالمرأة، ومؤمنة بالأنسان، ومؤمنة بالوطن، وطن حر كريم يحكمه الدستور والقانون، تحياتنا لك يا تهاني نلتقي بعد الفاصل، وندعو لك برحلة سعيدة ومكانة مرموقة تستحقينها انت وكل رفاقك في الكفاح الوطني والإنساني. ......
#المستشارة
#تهاني
#الجبالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743501
الحوار المتمدن
مجدي مهني أمين - المستشارة تهاني الجبالي
فاطمة ناعوت : تهاني الجبالي … الماعت … وداعًا
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت هي الصبيّةُ المتفوقة الجميلة التي كانت من أوائل الجمهورية في شهادة الثانوية العامة، ثم اختارت أن تلتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، لتتخرج فيها حقوقيةً نابهةً ذات عقل نيّر مشرق تعرف حقوق الإنسان وحقوق المجتمع وتمتهن المهنة الأشرف: "مهنة صناعة العدل". بعد تخرجها في الجامعة امتهنت المحاماة ثلاثين عامًا لتدافع عن المظلومين وتعيد الحقوق إلى أصحابها. نظرًا لفرادتها وتميّزها، كانت أول امرأة مصرية تعتلي كرسي القضاء، لتغدو "قاضية"، بعدما ظلَّ ذلك المنصب الرفيع حكرًا على الرجال وحسب. وشكرًا للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انتصر لصوت الحضارة وفتح الباب مشرعًا أمام سيدات نابهات قبل سنوات، لكي يتبوأن مراكزَ مرموقة في سلك القضاء، والنيابة العامة، ومجلس الدولة في قرار تاريخي جسور يعود بمصر إلى دورها الريادي والحضاري العريق الذي به شيّدت مصرُ حضارتها العظمى في فجر التاريخ، وكانت فيه المرأة تقفُ جنبًا إلى جنب جوار الرجل ندًّا لند، وسندًا لسند، وعقلا إلى جوار عقل، لكي يشيّدا معًا مجتمعًا قويًّا حضاريًّا صحيح البدن.أتكلّم عن السيدة الجميلة التي فقدناها بالأمس، القاضية الجليلة والوطنية المحترمة سيادة المستشارة المصرية "تهاني الجبالي"، "ماعت" العصر الحديث كما يروق لي أن أناديها كلما التقيتُ بها. الفارسة القوية التي وقفت في وجه الإخوان في عزّ جبروتهم وقالت للسيد "مرسي العياط" بكامل القوة: “أنت غير مؤهل لقيادة مصر!” فتعرضت إثر ذلك لحملة اغتيال أدبي ومعنوي شعواء من قِبل فصيل الإخوان الدموي، وتم استبعادها من منصب "نائب المحكمة الدستورية". لكنها لم تنكسر ولم تتوقف عن دورها الوطني الجسور. وقبيل ثورة يونيو الشريفة في 2013 دعت لتأسيس حركة تحالف جمهوري لمواجهة الفاشية الإخوانية التي كانت تحكم مصر آنذاك، وظلت على كفاحها مه جموع شرفاء الوطن، حتى أشرق علينا يوم 3 يوليو 2013 الذي صفا فيه وجهُ مصر من غيمة الاحتلال الإخواني المعتمة. وفي عام 2015 حصلت على المركز الأول من بين السيدات الأكثر تأثيرًا في مصر. أسميتُها "ماعت" لكي نتذكر "ربّة الحق والعدالة" في الأدبيات المصرية القديمة، التي كانت تضعُ على رأسها ريشة الضمير، الذي به تزن قلب المتوفى لتعرف حجم ما يحمل من حسنات وآثام. تُنبئُنا الجدارياتُ والبرديات الفرعونية أن أولَ قاضية ووزيرة عدل في تاريخ البشرية، هي المصرية: "نبت"، التي اعتلت كرسي القضاء المصري قبل 7000 عام. كانت "نبت" رأسَ المحكمة المصرية. قراراتُها نافذة وفقَ بنود "قانون العدالة" الذى وضعه كبارُ حكماء ومستشاري ملوك مصر القديمة. هكذا كرّست مصرُ أسطورةَ "ماعت" ربة العدل، حاملة الميزان، معصوبة العينين، التي تُزيّن تماثيلُها الآن جدر محاكمنا المصرية ومحاكم العالم. وهكذا كانت الراحلة الجميلة "تهاني الجبالي" امتدادًا مشرقًا لحضارتنا الراقية، لتطوي كلَّ الحقب الظلامية التي أخمدت صوتَ المرأة المثقفة. وشكرًا لله أنها شهدت قبل رحيلها في العهد الراهن تحقق حلمها بعودة مصرَ في "الجمهورية الجديدة" إلى ثقافة تؤمن بأن فاعلية المرأة تكريسٌ لتوازن الكون وسيادة الأمن والسلام والخصب، ونبذ العنف والاقتتال. لم تكن المستشارة "تهاني الجبالي" قاضيةً وحسب، بل قاضيةٌ في المحكمة الدستورية العليا. في بادرة رفيعة تُحسب لمصر. ولم تكتف بما حققت، بل كافحت لتفتح الباب لقاضيات ونيابيات أخريات؛ بعدما أعلنت حزنها من التوجّه ضد استكمال التجربة النسائية في القضاء. وتساءلت متى تتواجد المرأةُ فى كل ساحات القضاء بمصر، لكي تغدو تجربة جماعية، لا فردية؟ طالبت بوجود المرأة فى النيابة العامة والقضاء ا ......
#تهاني
#الجبالي
#الماعت
#وداعًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743613
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت هي الصبيّةُ المتفوقة الجميلة التي كانت من أوائل الجمهورية في شهادة الثانوية العامة، ثم اختارت أن تلتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، لتتخرج فيها حقوقيةً نابهةً ذات عقل نيّر مشرق تعرف حقوق الإنسان وحقوق المجتمع وتمتهن المهنة الأشرف: "مهنة صناعة العدل". بعد تخرجها في الجامعة امتهنت المحاماة ثلاثين عامًا لتدافع عن المظلومين وتعيد الحقوق إلى أصحابها. نظرًا لفرادتها وتميّزها، كانت أول امرأة مصرية تعتلي كرسي القضاء، لتغدو "قاضية"، بعدما ظلَّ ذلك المنصب الرفيع حكرًا على الرجال وحسب. وشكرًا للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انتصر لصوت الحضارة وفتح الباب مشرعًا أمام سيدات نابهات قبل سنوات، لكي يتبوأن مراكزَ مرموقة في سلك القضاء، والنيابة العامة، ومجلس الدولة في قرار تاريخي جسور يعود بمصر إلى دورها الريادي والحضاري العريق الذي به شيّدت مصرُ حضارتها العظمى في فجر التاريخ، وكانت فيه المرأة تقفُ جنبًا إلى جنب جوار الرجل ندًّا لند، وسندًا لسند، وعقلا إلى جوار عقل، لكي يشيّدا معًا مجتمعًا قويًّا حضاريًّا صحيح البدن.أتكلّم عن السيدة الجميلة التي فقدناها بالأمس، القاضية الجليلة والوطنية المحترمة سيادة المستشارة المصرية "تهاني الجبالي"، "ماعت" العصر الحديث كما يروق لي أن أناديها كلما التقيتُ بها. الفارسة القوية التي وقفت في وجه الإخوان في عزّ جبروتهم وقالت للسيد "مرسي العياط" بكامل القوة: “أنت غير مؤهل لقيادة مصر!” فتعرضت إثر ذلك لحملة اغتيال أدبي ومعنوي شعواء من قِبل فصيل الإخوان الدموي، وتم استبعادها من منصب "نائب المحكمة الدستورية". لكنها لم تنكسر ولم تتوقف عن دورها الوطني الجسور. وقبيل ثورة يونيو الشريفة في 2013 دعت لتأسيس حركة تحالف جمهوري لمواجهة الفاشية الإخوانية التي كانت تحكم مصر آنذاك، وظلت على كفاحها مه جموع شرفاء الوطن، حتى أشرق علينا يوم 3 يوليو 2013 الذي صفا فيه وجهُ مصر من غيمة الاحتلال الإخواني المعتمة. وفي عام 2015 حصلت على المركز الأول من بين السيدات الأكثر تأثيرًا في مصر. أسميتُها "ماعت" لكي نتذكر "ربّة الحق والعدالة" في الأدبيات المصرية القديمة، التي كانت تضعُ على رأسها ريشة الضمير، الذي به تزن قلب المتوفى لتعرف حجم ما يحمل من حسنات وآثام. تُنبئُنا الجدارياتُ والبرديات الفرعونية أن أولَ قاضية ووزيرة عدل في تاريخ البشرية، هي المصرية: "نبت"، التي اعتلت كرسي القضاء المصري قبل 7000 عام. كانت "نبت" رأسَ المحكمة المصرية. قراراتُها نافذة وفقَ بنود "قانون العدالة" الذى وضعه كبارُ حكماء ومستشاري ملوك مصر القديمة. هكذا كرّست مصرُ أسطورةَ "ماعت" ربة العدل، حاملة الميزان، معصوبة العينين، التي تُزيّن تماثيلُها الآن جدر محاكمنا المصرية ومحاكم العالم. وهكذا كانت الراحلة الجميلة "تهاني الجبالي" امتدادًا مشرقًا لحضارتنا الراقية، لتطوي كلَّ الحقب الظلامية التي أخمدت صوتَ المرأة المثقفة. وشكرًا لله أنها شهدت قبل رحيلها في العهد الراهن تحقق حلمها بعودة مصرَ في "الجمهورية الجديدة" إلى ثقافة تؤمن بأن فاعلية المرأة تكريسٌ لتوازن الكون وسيادة الأمن والسلام والخصب، ونبذ العنف والاقتتال. لم تكن المستشارة "تهاني الجبالي" قاضيةً وحسب، بل قاضيةٌ في المحكمة الدستورية العليا. في بادرة رفيعة تُحسب لمصر. ولم تكتف بما حققت، بل كافحت لتفتح الباب لقاضيات ونيابيات أخريات؛ بعدما أعلنت حزنها من التوجّه ضد استكمال التجربة النسائية في القضاء. وتساءلت متى تتواجد المرأةُ فى كل ساحات القضاء بمصر، لكي تغدو تجربة جماعية، لا فردية؟ طالبت بوجود المرأة فى النيابة العامة والقضاء ا ......
#تهاني
#الجبالي
#الماعت
#وداعًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743613
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - تهاني الجبالي … الماعت … وداعًا!
تهاني محمد معمر : لكي تؤسس المرأة لمعركة ناجحة غدا
#الحوار_المتمدن
#تهاني_محمد_معمر هل الاعتقاد السائد بدونية المرأة وأفضلية جنس الرجال مرتبطة بخلق الإنسان، أم أنها وليدة لحظة تاريخية طارئة على خلق الإنسان ؟ هذا السؤال يجب الإجابة عليه إن أردنا مجتمعا إنسانياً متقدماً كما المجتمعات الأخرى. ولا شك أنه يوجد في موروثنا الثقافي تأكيد دونية المرأة خَلقْاً . وساهم في ذلك الدين والأسطورة ، وتم ترسيخ قناعات غير قابله للنقاش في وعينا وسلوكنا . الاضطراب المعرفي والثقافي اللذين يعيشهما المجتمع ظاهراً ببعض الفئات منه وخاصه المضطهدة مثل الفقراء امرأة أم رجل . وهذا يقودنا للقول بتأكيد وجود علاقة طردية وثيقة بين الاغتراب الثقافي ورسوخ القناعة القائلة بدونية المرأة وخضوعها للرجل وهي علاقه طردية أي كلما زاد الاضطراب الثقافي ترسخت تلك القناعة سواء لدى المرأة أو الرجللذلك تحرر المرأة مرتبط بتحرر الرجل، وكلاهما مرتبط بتحرر المجتمع من العبودية والاستغلال والاضطهاد وتقدمه الفعلي بجميع جوانبه ومقومات تطوره السياسية والاقتصادية والثقافية وتحقيق الديمقراطية والعدالة..الخفالمرأة العربية لا شك أنها قد تحررت نسبياً من الناحية الاقتصادية، وحازت على مناصب مهمة في الدولة والمجتمع، لكنها لم تستطع التخلص من أنها امرأة وحياتها مرتبطة بحياة الرجل وسعادتها مرتبطة أيضاً برضى الرجل , فهي ما زالت في عقلها الباطن اقل من الرجل بل تابعه له ولم تستطع التخلص من هذا الشعور" دونية المرأة لذلك برأيي أن المراة تعاني من التمييز والتهميش والاضطهاد. ومن لا تضطهدها قوانين بلادها، تضطهدها قوانين مجتمعها وعاداته ومفاهيمه، وتزداد معاناتها صعوبة عندما تكون متعلمة وذكية وطموحة ومبدعة .والنظرة الدونية لها المرتكزة على أنها لم تُخلق سوى للخدمة والجنس والإنجاب، لذا فهي تتحدى الفكرة التي تقول بأنها ليست إنساناً كاملاً، بل نصف إنسان شرعاً وقانوناً " ناقصة عقل ودين "، وتُعامل على هذا الأساس منذ نعومة أظفارها. وتواجه قائمة هائلة من الممنوعات. فهي منذ طفولتها عليها أن تخدم في المنزل إخوتها وأشقاءها الذكورنحن نعمل كي لا تفلت من دائرة خدمة الرجل، وأن تكون دائماً تابعة له. وقرارها بقبول واختيار شريك حياتها مرتبط بولي أمرها. فإن لم يكن الأب فالأخ، وإن كان أقل منها قدراً وكفاءة وعمراً ! لله العجب في ذلك ، حتى الأم يصبح ولي أمرها ابنها الأقل منها في كل شيء, ومطالبة أيضاً بعدم إظهار وجهها، بقصد طمس معالمها وملامحها، كي تكون مجرد رقم بين أرقام النساء، بحجة أن كل ما فيها " عورة " ويجب ستر العورة .. كما أنها ممنوعة من طلب الطلاق مهما جار عليها زوجها ، ومهما تزوج عليها مثنى وثلاث ورباع ! ومهما استمتع بما ملكته أمواله من نساء ..لقد انتزعنا منها خياراتها ، وأجبرناها على توقيع صك عبوديتها، وتبعيتها لمالكها الأب أو الأخ، أو الزوج الذي يتحتم عليها الخضوع المطلق له، فهو الآمر الناهي لها، المتحكم في حركتها وعقلها وعواطفها ورغباتها. ومن حقه أن يضربها ويؤدبها ويهجرها في الفراش. باسم الدين وتعاليم الدين اضطهدت، وباسم الشرف والأخلاق اضطهدت وأهينت، وباسم العادات والتقاليد تحولت إلى أداة تفريخ وخدمة . تلك هي أحوال مجتمعاتنا، التي لن تتحرر من غفلتها وخيبتها إلا بتحرر نسائها. ولن تتحرر نساؤها إلا بتحرر رجالها من أغلال المفاهيم والقوانين الرجعية المتخلفة. فكم من النساء هن على استعداد لخوض معركة التحرر هذه، وكم من الرجال على استعداد لدعم المرأة في معركتها تلك ؟أيتها المرأة أختاً كنتِ أم بنتاً أم أماً أم زوجة أم محبوبة، أنا كرجل لا أقبل أن تكوني أقل مني شأناً، وكل ما أرجوه ......
#تؤسس
#المرأة
#لمعركة
#ناجحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762665
#الحوار_المتمدن
#تهاني_محمد_معمر هل الاعتقاد السائد بدونية المرأة وأفضلية جنس الرجال مرتبطة بخلق الإنسان، أم أنها وليدة لحظة تاريخية طارئة على خلق الإنسان ؟ هذا السؤال يجب الإجابة عليه إن أردنا مجتمعا إنسانياً متقدماً كما المجتمعات الأخرى. ولا شك أنه يوجد في موروثنا الثقافي تأكيد دونية المرأة خَلقْاً . وساهم في ذلك الدين والأسطورة ، وتم ترسيخ قناعات غير قابله للنقاش في وعينا وسلوكنا . الاضطراب المعرفي والثقافي اللذين يعيشهما المجتمع ظاهراً ببعض الفئات منه وخاصه المضطهدة مثل الفقراء امرأة أم رجل . وهذا يقودنا للقول بتأكيد وجود علاقة طردية وثيقة بين الاغتراب الثقافي ورسوخ القناعة القائلة بدونية المرأة وخضوعها للرجل وهي علاقه طردية أي كلما زاد الاضطراب الثقافي ترسخت تلك القناعة سواء لدى المرأة أو الرجللذلك تحرر المرأة مرتبط بتحرر الرجل، وكلاهما مرتبط بتحرر المجتمع من العبودية والاستغلال والاضطهاد وتقدمه الفعلي بجميع جوانبه ومقومات تطوره السياسية والاقتصادية والثقافية وتحقيق الديمقراطية والعدالة..الخفالمرأة العربية لا شك أنها قد تحررت نسبياً من الناحية الاقتصادية، وحازت على مناصب مهمة في الدولة والمجتمع، لكنها لم تستطع التخلص من أنها امرأة وحياتها مرتبطة بحياة الرجل وسعادتها مرتبطة أيضاً برضى الرجل , فهي ما زالت في عقلها الباطن اقل من الرجل بل تابعه له ولم تستطع التخلص من هذا الشعور" دونية المرأة لذلك برأيي أن المراة تعاني من التمييز والتهميش والاضطهاد. ومن لا تضطهدها قوانين بلادها، تضطهدها قوانين مجتمعها وعاداته ومفاهيمه، وتزداد معاناتها صعوبة عندما تكون متعلمة وذكية وطموحة ومبدعة .والنظرة الدونية لها المرتكزة على أنها لم تُخلق سوى للخدمة والجنس والإنجاب، لذا فهي تتحدى الفكرة التي تقول بأنها ليست إنساناً كاملاً، بل نصف إنسان شرعاً وقانوناً " ناقصة عقل ودين "، وتُعامل على هذا الأساس منذ نعومة أظفارها. وتواجه قائمة هائلة من الممنوعات. فهي منذ طفولتها عليها أن تخدم في المنزل إخوتها وأشقاءها الذكورنحن نعمل كي لا تفلت من دائرة خدمة الرجل، وأن تكون دائماً تابعة له. وقرارها بقبول واختيار شريك حياتها مرتبط بولي أمرها. فإن لم يكن الأب فالأخ، وإن كان أقل منها قدراً وكفاءة وعمراً ! لله العجب في ذلك ، حتى الأم يصبح ولي أمرها ابنها الأقل منها في كل شيء, ومطالبة أيضاً بعدم إظهار وجهها، بقصد طمس معالمها وملامحها، كي تكون مجرد رقم بين أرقام النساء، بحجة أن كل ما فيها " عورة " ويجب ستر العورة .. كما أنها ممنوعة من طلب الطلاق مهما جار عليها زوجها ، ومهما تزوج عليها مثنى وثلاث ورباع ! ومهما استمتع بما ملكته أمواله من نساء ..لقد انتزعنا منها خياراتها ، وأجبرناها على توقيع صك عبوديتها، وتبعيتها لمالكها الأب أو الأخ، أو الزوج الذي يتحتم عليها الخضوع المطلق له، فهو الآمر الناهي لها، المتحكم في حركتها وعقلها وعواطفها ورغباتها. ومن حقه أن يضربها ويؤدبها ويهجرها في الفراش. باسم الدين وتعاليم الدين اضطهدت، وباسم الشرف والأخلاق اضطهدت وأهينت، وباسم العادات والتقاليد تحولت إلى أداة تفريخ وخدمة . تلك هي أحوال مجتمعاتنا، التي لن تتحرر من غفلتها وخيبتها إلا بتحرر نسائها. ولن تتحرر نساؤها إلا بتحرر رجالها من أغلال المفاهيم والقوانين الرجعية المتخلفة. فكم من النساء هن على استعداد لخوض معركة التحرر هذه، وكم من الرجال على استعداد لدعم المرأة في معركتها تلك ؟أيتها المرأة أختاً كنتِ أم بنتاً أم أماً أم زوجة أم محبوبة، أنا كرجل لا أقبل أن تكوني أقل مني شأناً، وكل ما أرجوه ......
#تؤسس
#المرأة
#لمعركة
#ناجحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762665
الحوار المتمدن
تهاني محمد معمر - لكي تؤسس المرأة لمعركة ناجحة غدا