سعد سوسه : الصراع اليعربي – البرتغالي المسلح على الساحل الغربي للهند
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه بعد الانتصارات التي حققها الامام سلطان في مسقط ، عين سيف بن بلعرب والياً عليها . ومنها اسرع الى مطرح لمنازلة البرتغاليين هناك ، ويبدو ان قائد حامية مطرح ، قد وصلته انباء الكارثة التي حلت بالحامية البرتغالية في مسقط ، فخرج على راس معاونيه رافعا راية الاستسلام . توجه بعدها الامام الى نزوى ليستقبل المهنئين ، وقد علم أن سفينة عربية كبيرة ، جاءت من البصرة ، تحمل عربا مهنئين من البصرة وقرين وكاظمة والبحرين ، ومن القبائل العربية في الساحل الشرقي ، ومن قطر ودبى وخور فكان وجلفار ، وقد كُتب على شراعها : (واعتصموا بحبل الله جميعاً) وكتب ادنى من ذلك : (عرب البحر العربي يهنئون عمان بانتصارها على البرتغال) ، فعاد الامام سلطان الى مسقط ليستقبل المهنئين العرب ( 1 ) . كانت عملية طرد البرتغاليين من مسقط ، مأثرة صاحبت نمو القوة العمانية الذاتية ، وهي قوةٌ استطاعت ان تحقق ، بالمقاييس الاقليمية مركزاً تجارياً وملاحياً وسياسياً بارزاً ، وبتحريرها لم تنته الحرب بين العمانيين والبرتغاليين ، انما امتدت الى بقية الاجزاء الغربية للمحيط الهندي .تواصل الصراع اليعربي – البرتغالي ، بعد تحرير مسقط ، مدةً تزيد على ثلاثة ارباع القرن ، واولى بوادر هذا الصراع المحاولات البرتغالية السريعة لاستعادة مسقط ، فحال ورود انباء الاندحار البرتغالي ، سارع نائب الملك دوم فيليب Dom Philip بارسال اسطول من سبع سفن الى الخليج العربي ، واصدر تعليماته الى قائده ببذل اقصى الجهود للحصول على مساعدة الفرس في عملياته ضد العمانيين . وبعد ان توقف الاسطول في ميناء كونك ، اتجه نحو القطيف، وهناك اصطدم بالاسطول العماني ، فنشبت معركة بحرية اسفرت عن دحر الغزاة وتراجعهم . وحاول نائب الملك في اذار عام 1650 ان يجرب حظهُ مرة اخرى ، فارسل اسطولاً أخراً الى الخليج العربي كان اكثر قوة من سابقة ، ولاستعادة أي من الموانئ العمانية المحررة ، الا ان محاولته باءت بالفشل . لقد وضح الاب فيليكس في رسالة بعثها من البصرة بتاريخ 4/6/1650 ، الانطباع الذي ساد البرتغاليين بعد فقدانهم مسقط، فكتب يقول : "استولى العرب على مسقط فكان ذلك عارا كبيرا علينا وذلك بخطأ من الجنرال (البرتغالي) الذي توفي هناك بسبب الشعور بالعار على ضياعها" . وفي اذار عام1652 وصل اسطول برتغالي قوي ، لم يلبث ان شنّ هجوماً على مسقط لكنه فشل ، واشار الهولنديون الى تسرب شائعات تفيد بان البرتغاليين قد تكبدوا خسائر فادحة . وفي الاول من ايار عام 1652 ، دخل خليج عمان اسطول يقوده انطونيو سوسا كوتنهو، Antonio De Souse Continho ، ورسا خارج خصب ، وحاول البرتغاليون بناء قاعدة هناك، إلا أن تهديد الاسطول العماني منعهم من ذلك ، وابحرت القوات البرتغالية الى كونك ، حيث عقد القائد البرتغالي اتفاقية مع الفرس ( 2 ) . وهكذا لم يبق للبرتغاليين في المنطقة سوى منفذ صغير ، هو (كونك) جنوب بلاد فارس، الذي اصبح مقرهم الذي مارسوا منه نشاطهم التجاري . ادت هجمات الامام هذه ، الى تشجيع الامراء الهنود على الانتفاضة ، فقاموا بتحريض من امام عمان ، بالاستيلاء على قلعة كانارا Canara وتخليصها من البرتغاليين في 14 تموز 1653 تواصلت الهجمات التي شنها الامام سلطان بن سيف ضد المواقع البرتغالية ، ففي الساحل الشرقي للخليج العربي هاجم كونك، ومد نطاق تعرضه نحو مستعمراتهم في الهند وشرق افريقيا ، فتعرضت بومباي الى غارتين ناجحتين في عام 1661 ، وعام 1662 ، دمر خلالهما الاسطول العماني المواقع البرتغالية في الجزيرة ، وغنم منها غنائم ثمينة .ورداً على تلك ......
#الصراع
#اليعربي
#البرتغالي
#المسلح
#الساحل
#الغربي
#للهند
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715890
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه بعد الانتصارات التي حققها الامام سلطان في مسقط ، عين سيف بن بلعرب والياً عليها . ومنها اسرع الى مطرح لمنازلة البرتغاليين هناك ، ويبدو ان قائد حامية مطرح ، قد وصلته انباء الكارثة التي حلت بالحامية البرتغالية في مسقط ، فخرج على راس معاونيه رافعا راية الاستسلام . توجه بعدها الامام الى نزوى ليستقبل المهنئين ، وقد علم أن سفينة عربية كبيرة ، جاءت من البصرة ، تحمل عربا مهنئين من البصرة وقرين وكاظمة والبحرين ، ومن القبائل العربية في الساحل الشرقي ، ومن قطر ودبى وخور فكان وجلفار ، وقد كُتب على شراعها : (واعتصموا بحبل الله جميعاً) وكتب ادنى من ذلك : (عرب البحر العربي يهنئون عمان بانتصارها على البرتغال) ، فعاد الامام سلطان الى مسقط ليستقبل المهنئين العرب ( 1 ) . كانت عملية طرد البرتغاليين من مسقط ، مأثرة صاحبت نمو القوة العمانية الذاتية ، وهي قوةٌ استطاعت ان تحقق ، بالمقاييس الاقليمية مركزاً تجارياً وملاحياً وسياسياً بارزاً ، وبتحريرها لم تنته الحرب بين العمانيين والبرتغاليين ، انما امتدت الى بقية الاجزاء الغربية للمحيط الهندي .تواصل الصراع اليعربي – البرتغالي ، بعد تحرير مسقط ، مدةً تزيد على ثلاثة ارباع القرن ، واولى بوادر هذا الصراع المحاولات البرتغالية السريعة لاستعادة مسقط ، فحال ورود انباء الاندحار البرتغالي ، سارع نائب الملك دوم فيليب Dom Philip بارسال اسطول من سبع سفن الى الخليج العربي ، واصدر تعليماته الى قائده ببذل اقصى الجهود للحصول على مساعدة الفرس في عملياته ضد العمانيين . وبعد ان توقف الاسطول في ميناء كونك ، اتجه نحو القطيف، وهناك اصطدم بالاسطول العماني ، فنشبت معركة بحرية اسفرت عن دحر الغزاة وتراجعهم . وحاول نائب الملك في اذار عام 1650 ان يجرب حظهُ مرة اخرى ، فارسل اسطولاً أخراً الى الخليج العربي كان اكثر قوة من سابقة ، ولاستعادة أي من الموانئ العمانية المحررة ، الا ان محاولته باءت بالفشل . لقد وضح الاب فيليكس في رسالة بعثها من البصرة بتاريخ 4/6/1650 ، الانطباع الذي ساد البرتغاليين بعد فقدانهم مسقط، فكتب يقول : "استولى العرب على مسقط فكان ذلك عارا كبيرا علينا وذلك بخطأ من الجنرال (البرتغالي) الذي توفي هناك بسبب الشعور بالعار على ضياعها" . وفي اذار عام1652 وصل اسطول برتغالي قوي ، لم يلبث ان شنّ هجوماً على مسقط لكنه فشل ، واشار الهولنديون الى تسرب شائعات تفيد بان البرتغاليين قد تكبدوا خسائر فادحة . وفي الاول من ايار عام 1652 ، دخل خليج عمان اسطول يقوده انطونيو سوسا كوتنهو، Antonio De Souse Continho ، ورسا خارج خصب ، وحاول البرتغاليون بناء قاعدة هناك، إلا أن تهديد الاسطول العماني منعهم من ذلك ، وابحرت القوات البرتغالية الى كونك ، حيث عقد القائد البرتغالي اتفاقية مع الفرس ( 2 ) . وهكذا لم يبق للبرتغاليين في المنطقة سوى منفذ صغير ، هو (كونك) جنوب بلاد فارس، الذي اصبح مقرهم الذي مارسوا منه نشاطهم التجاري . ادت هجمات الامام هذه ، الى تشجيع الامراء الهنود على الانتفاضة ، فقاموا بتحريض من امام عمان ، بالاستيلاء على قلعة كانارا Canara وتخليصها من البرتغاليين في 14 تموز 1653 تواصلت الهجمات التي شنها الامام سلطان بن سيف ضد المواقع البرتغالية ، ففي الساحل الشرقي للخليج العربي هاجم كونك، ومد نطاق تعرضه نحو مستعمراتهم في الهند وشرق افريقيا ، فتعرضت بومباي الى غارتين ناجحتين في عام 1661 ، وعام 1662 ، دمر خلالهما الاسطول العماني المواقع البرتغالية في الجزيرة ، وغنم منها غنائم ثمينة .ورداً على تلك ......
#الصراع
#اليعربي
#البرتغالي
#المسلح
#الساحل
#الغربي
#للهند
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715890
الحوار المتمدن
سعد سوسه - الصراع اليعربي – البرتغالي المسلح على الساحل الغربي للهند
سعد سوسه : الصراع اليعربي – البرتغالي المسلح على الساحل الغربي للهند ج 1
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه وفي العام التالي عاود العمانيون الهجوم على المدينتين ، فاحرقوهما وعادوا بالكثير من الغنائم . كما قام اسطول عماني من خمس سفن تحمل (1500) رجل ، بمهاجمة ميناء كونك، فدمر المقاتلون العمانيون القاعدة تماما ، واسروا سفينة كبيرة ، وغنموا ما قيمته (60.000) تومان ، أي ما يعادل 198.000 باون . وفي سنة 1696، خطط البرتغاليون لحملة كبيرة ضد مسقط الا انها لم تنفذ بسبب احتياجات البرتغاليين للامدادت لمواجهة العمانيين في جبهة شرق افريقيا اثناء حصار ممباسا . وفي تشرين الاول من العام نفسه وصل دوم كريغور فيد الغو Dom Gregorio Fedalgo مبعوثاً خاصاً من لشبونة الى اصفهان ، يطلب مساعدة الفرس في الحرب على عمان، الا ان هذه المهمة لم تحقق النجاح المطلوب ، لعدم امتلاك الفرس اسطولا بحريا . وفي اذار عام 1698 ، اصطدم الاسطول العماني والبرتغالي في معركة بحرية بالقرب من راس الحد ، انتهت بخسارة قاسية للعمانيين، اذ قُتل حوالي مائتي رجل ، بضمنهم والي مطرح ، اما خسائر البرتغاليين فقدرها ، دانفرز بـ(5) قتلى و (11) جريحاً ، وتم اخر الامر انسحاب الاسطول العماني . وتمكن الامام سيف بن سلطان من الحاق هزائم كبرى بالبرتغاليين في شرق افريقيا ، فاستولى على ممباسا اقوى حصونهم سنة 1698 ، ثم اخضع على التوالي بمبا وزنجبار وباتا وكلوة ( 3 ) . ادت هجمات الامام سيف الى شلَّ حركة التجارة البرتغالية في كونك ، التي هاجر عدد كبير من تجارها . بينما تواصلت هجمات العمانيين على المواقع البرتغالية . وبحلول اواخر سنة 1703 ، ارسل الامام سيف خمس سفن حربية لمهاجمة دامان ، Deman حيث نجح العمانيون في تدمير ، المواقع البرتغالية في المدينة ، والبقاء مدة سبعة ايام، والعودة بغنائم وافرة ، منها خمس عشرة سفينة ، ولم يستطع الاسطول الذي ارسله نائب الملك ، المؤلف من سبع سفن كبيرة ، من تحقيق نصر حاسم على العمانيين . وبجرأة كبيرة عاد العمانيون في اذار عام 1705 ، الى مهاجمة دامان بحملة اخرى من ست عشرة سفينة ، نجحت اربع منها في انزال جنودها على البر ، اذ تمكن المهاجمون من احداث فوضى في المدينة ، وتشتيت قوة المدافعين عنها . وشهد عصر سيف بن سلطان الهجوم الاخير على المواقع البرتغالية في الهند ففي سنة 1708 ابحرت حملة من اربع عشرة سفينة، على متنها سبعة الاف رجل، نحو ساحل ملبار، حيث نزلوا في مدن منغالور وبارسلور . ويذكر باثرست ان البرتغاليين كانوا مستعدين لمواجهة هذا الهجوم،وانهم اوقعوا خسائر في صفوف العمانيين تقدر بما بين اربعمائة الى خمسمائة رجل . وبعد وفاة سيف بن سلطان ، تولى ابنه سلطان الثاني الامامة ما بين عامي (1711-1718) ، فواصل سياسة التصدي للبرتغاليين في البحار الشرقية ، ويذكر سلوت ان عام 1714 شهد تجدد الهجمات العمانية ضد البرتغاليين في ميناء كونك ، فاستولوا على السفن الراسية في الميناء ، ودمروا اجزاء من المدينة . وتجددت الاشتباكات بين الطرفين بداية عام 1714 قرب سورات ، وعلى الرغم من جهود الاسطول البرتغالي في صد الهجوم العماني ، نجح الاخير في الاستيلاء على سفينة ، تعود الى احد رعايا الملك قرب مكاو ، فسارع نائب الملك بابلاغ امبراطور المغول ومحافظ سورات بالاستعداد لمواجهة العرب وتقديم الدعم للقوات البرتغالية . سارع نائب الملك بارسال اسطول لمهاجمة العمانيين في شباط عام 1714 ، وطبقا لما ذكره البرتغاليون ، فان معركة عنيفة جدا وقعت بين الطرفين ، استمرت من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل ، اضطر العمانيون فيها الى الانسحاب بعد غرق سفينة القيادة في الخليج ولما و ......
#الصراع
#اليعربي
#البرتغالي
#المسلح
#الساحل
#الغربي
#للهند
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716115
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه وفي العام التالي عاود العمانيون الهجوم على المدينتين ، فاحرقوهما وعادوا بالكثير من الغنائم . كما قام اسطول عماني من خمس سفن تحمل (1500) رجل ، بمهاجمة ميناء كونك، فدمر المقاتلون العمانيون القاعدة تماما ، واسروا سفينة كبيرة ، وغنموا ما قيمته (60.000) تومان ، أي ما يعادل 198.000 باون . وفي سنة 1696، خطط البرتغاليون لحملة كبيرة ضد مسقط الا انها لم تنفذ بسبب احتياجات البرتغاليين للامدادت لمواجهة العمانيين في جبهة شرق افريقيا اثناء حصار ممباسا . وفي تشرين الاول من العام نفسه وصل دوم كريغور فيد الغو Dom Gregorio Fedalgo مبعوثاً خاصاً من لشبونة الى اصفهان ، يطلب مساعدة الفرس في الحرب على عمان، الا ان هذه المهمة لم تحقق النجاح المطلوب ، لعدم امتلاك الفرس اسطولا بحريا . وفي اذار عام 1698 ، اصطدم الاسطول العماني والبرتغالي في معركة بحرية بالقرب من راس الحد ، انتهت بخسارة قاسية للعمانيين، اذ قُتل حوالي مائتي رجل ، بضمنهم والي مطرح ، اما خسائر البرتغاليين فقدرها ، دانفرز بـ(5) قتلى و (11) جريحاً ، وتم اخر الامر انسحاب الاسطول العماني . وتمكن الامام سيف بن سلطان من الحاق هزائم كبرى بالبرتغاليين في شرق افريقيا ، فاستولى على ممباسا اقوى حصونهم سنة 1698 ، ثم اخضع على التوالي بمبا وزنجبار وباتا وكلوة ( 3 ) . ادت هجمات الامام سيف الى شلَّ حركة التجارة البرتغالية في كونك ، التي هاجر عدد كبير من تجارها . بينما تواصلت هجمات العمانيين على المواقع البرتغالية . وبحلول اواخر سنة 1703 ، ارسل الامام سيف خمس سفن حربية لمهاجمة دامان ، Deman حيث نجح العمانيون في تدمير ، المواقع البرتغالية في المدينة ، والبقاء مدة سبعة ايام، والعودة بغنائم وافرة ، منها خمس عشرة سفينة ، ولم يستطع الاسطول الذي ارسله نائب الملك ، المؤلف من سبع سفن كبيرة ، من تحقيق نصر حاسم على العمانيين . وبجرأة كبيرة عاد العمانيون في اذار عام 1705 ، الى مهاجمة دامان بحملة اخرى من ست عشرة سفينة ، نجحت اربع منها في انزال جنودها على البر ، اذ تمكن المهاجمون من احداث فوضى في المدينة ، وتشتيت قوة المدافعين عنها . وشهد عصر سيف بن سلطان الهجوم الاخير على المواقع البرتغالية في الهند ففي سنة 1708 ابحرت حملة من اربع عشرة سفينة، على متنها سبعة الاف رجل، نحو ساحل ملبار، حيث نزلوا في مدن منغالور وبارسلور . ويذكر باثرست ان البرتغاليين كانوا مستعدين لمواجهة هذا الهجوم،وانهم اوقعوا خسائر في صفوف العمانيين تقدر بما بين اربعمائة الى خمسمائة رجل . وبعد وفاة سيف بن سلطان ، تولى ابنه سلطان الثاني الامامة ما بين عامي (1711-1718) ، فواصل سياسة التصدي للبرتغاليين في البحار الشرقية ، ويذكر سلوت ان عام 1714 شهد تجدد الهجمات العمانية ضد البرتغاليين في ميناء كونك ، فاستولوا على السفن الراسية في الميناء ، ودمروا اجزاء من المدينة . وتجددت الاشتباكات بين الطرفين بداية عام 1714 قرب سورات ، وعلى الرغم من جهود الاسطول البرتغالي في صد الهجوم العماني ، نجح الاخير في الاستيلاء على سفينة ، تعود الى احد رعايا الملك قرب مكاو ، فسارع نائب الملك بابلاغ امبراطور المغول ومحافظ سورات بالاستعداد لمواجهة العرب وتقديم الدعم للقوات البرتغالية . سارع نائب الملك بارسال اسطول لمهاجمة العمانيين في شباط عام 1714 ، وطبقا لما ذكره البرتغاليون ، فان معركة عنيفة جدا وقعت بين الطرفين ، استمرت من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل ، اضطر العمانيون فيها الى الانسحاب بعد غرق سفينة القيادة في الخليج ولما و ......
#الصراع
#اليعربي
#البرتغالي
#المسلح
#الساحل
#الغربي
#للهند
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716115
الحوار المتمدن
سعد سوسه - الصراع اليعربي – البرتغالي المسلح على الساحل الغربي للهند ج 1