الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال الموسوي : مرحلة اخيرة من الحزن
#الحوار_المتمدن
#كمال_الموسوي مرحلة اخيرة من الحُزنكنت جالسا صباح هذا اليوم على احدى مصاطب جامعة بغداد/ جادرية.. وأتأمل في داخلي مع هذه "المصطبة" كم من الاحبة جلسوا هنا.. وكم من العاشقين تركوا مفردات من العشق صادقة واخرى معاكسة تناثرت تحت اقدامهم التي كانت تداعب الارض وهم جالسين يتبادلون اطراف الحديث عن مستقبل لا يعلمون به او ماذا يخبئ لهم بين صفحاته..! كنت جالس لا افكر بشي سوى ما سيأتيني وسط زحمة هذه الحياة المثقلة بالوجع والهموم والحرمان.. واذا بصوت يستأذنني للجلوس الى جانبي..( كأن حشد من الملائكة اصطفوا ليعزفوا صوتها)..! تاه التأمل في مخيلتي وغاب عني فلقد حضر الماء مافائدة التيمم..؟! بادرتها بسؤال عصفتها فيه ذهنياً.. ( بعض الحقائق تحتاج الى العصف الذهني)..! خل انت فتاة كبقية الفتيات اللواتي اراهن كل يوم..؟ اندهشت بأبتسامة كأنها محاولة لاشراقة جديدة للشمس.. قالت نعم .. قلت لا اراك كما تقولين.. لان الشعور بالملائكة مختلف جدا..! قالت اهي محاولة للزحف؟؟ قلت لا ولكنها محاولة للتيه في عينيك للحظات.. لست مستعدا للزحف كوني مرتبطا بحبيبتي التي تفارقني رغما عنها.. قالت.. الله يرجعها الك.. شكرتها وسألتني عني.. ؟ اخرجت لها ايفوني واخرجت ايفونها الذي يشبه ايفوني في النوعية ولكنني اراه اجمل منه بكثير ولا اعرف ما السبب بذلك..! قلت لها لا حاجة .. فقط لامسي ايفونك الانيق بشريحة popl خاصتي وستظهر في ايفونك كل تفاصيلي ومن انا وكيفية التواصل معي.. ! تمت العملية بنجاح.. وعدنا الى الحديث.. وراحت تقلب في حساباتي حتى استقرت عند الفيسبوك.. قرأت ما تيسر لها من منشورات بائسة في حسابي الشخصي.. ثم ضغطت على احد المنشورات وراحت تقلب التعليقات.. هذه من؟ هذي اختي الصديقة.. وهذه؟ صديقتي وتلك وتلك وتلك.. كنت اجيبها طائعا دون ارادتي وكأنني اقف امام ضابط للتحقيق .. قالت لا ارى اي مساحة تسعني في حسابك.. قلت لها "خيولن" هسه انطيهن حظر.. قالت لا سأكتفي بالوتساب او بالشريحة.. قلت لها خذي ما ترتضيه روحك واتركي البقية للبقية.. شكرتني ولملمت ما بيننا وقالت سأذهب واحاول الاتصال بك لاحقا...! بعد لحظات نهضت من مكاني والتفت لتلك المصطبة وشكرتها كثيرا وقلت لها سجلي اخر عاشيقين قد مروا بك هنا وتبادلوا الحديث ولا نعرف هل نعود اليكِ مرة اخرى ام انها النهاية الاخيرة..! ......
#مرحلة
#اخيرة
#الحزن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707165