الحوار المتمدن
3.27K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبري رسول : اكسر الغياب والنّصّ الومضة في الميزان
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول تشهد الساحة الأدبية والسردية ولادة كثيرٍ من النّصوص التي تُصنَّف في باب القصّة القصيرة جداً، وبغيابٍ نقديّ تام، ما يجعل القارئ غير المختصّ لا يميّز بينها. وهذا اللون السّردي له قواعد خاصّة وعناصر تميّزها عن غيرها.في هذا المقال ستتناول هذه القراءة أحد هذه النّصوص للكاتبة هيفي قجو بعنوان «اكسر الغياب»، لكن قبل ذلك لا بدّ من قراءة النّصّ القصصي أولاً:اكسر الغيابهل كان حلماً؟!!الوردةُ الحمراءُ ــ الحالمةُ على تلكَ الخزانةِ الصغيرةِ بجانبِ السَّرير ــ كانت تشي بأنّكَ كنت هنا؛ لايزال المكانُ يحتفي بنكهتكَ ولايزال حضورُكَ ماكثاً، متخثراً بين أصابعي. في الحقيقةِ لستُ بحالمةٍ، ها أنا أستعيدُ كلَّ تفصيل بيننا: معطفكَ الأسود الذي أُحبُّه كان على ذلك الكرسيّ بجانب طاولةِ الكتابة، كنتُ قد نزعته عنكَ بنفسي، وكذلكَ أَسْتَعيْدُ الرَّقصةَ حين هَمَمْتَ بمراقصتي، جَذَبْتَنِي من أصابعي إلى أعلى كتفكَ ثم رفعتَ رأسي وتعمّدْتَ عدم تقبيلي لكنك لم تقاوم الكرز فذقتَهُ ممزوجاً بنبيذ معتق! اكسر الغياب...عاصفةُ الشوق تجتاحني..--------------------------------------- ما يميّز هذه القصة أنّ العنوان والجملة المُصاغة كسؤال في البداية يختزلان النّص كلّه، ويغلقانه بمفتاح مُلقَى على باب القارئ.«اكسر الغياب»، يشير العنوان من خلال الحقل الدلالي أنّ هناك قطيعة طويلة وقعت بين السّاردة، مستخدمة الضمير الأول "أنا" وبين الغائب، الموُجَّه إليه الخطاب والعتاب، استخدام الضمير الثاني "أنت". فالغياب يدلّ على وقع القطيعة، واستخدام فعل الأمر "اكسر" توجيهٌ قويّ ومطالبة بتجاوز «القطيعة» المرّة.وصيغة «كسْرُ الغياب» تدلّ على أنّ العلاقة كانت سابقاً مفعمة بالحميمية وبالتواصل، مُورّدة، ويؤكّد ذلك الوصف المكثّف لحضوره سابقاً، «لايزال المكانُ يحتفي بنكهتكَ ولايزال حضورُكَ ماكثاً، متخثراً بين أصابعي»، فلم يكن له حضورٌ فقط، بل كان لحضوره نكهةٌ تعوَّد المكان عليها، والاحتفاء بشيء هو التحضير الكامل والاستعداد له، واستنفار مكوّنات المكان بوجوده، ما يدلّ على البهجة التي يُحدِثُها وجوده، من جانبٍ آخر، غيابه ليس سوى اختفاء فيزيائي محضّ، فحضوره مازال قوياً في المكان، حيث اللقاء، ومازال عالقاً بين أصابعها، وكأنّها مازالت تقبضُ على حضوره السابق.تكسّر بالعبارات الآتية مكنوناتها التي لا تلجأُ إليها النّساء غالباً: «معطفُكَ الأسود الذي أُحبُّه [...] كنتُ قد نزعتُه عنكَ بنفسي، وكذلكَ أَسْتَعيْدُ الرَّقصةَ حين هَمَمْتَ بمراقصتي». أنْ تحبَّ شخصاً يعني أنْ تُحبّ أشياءه، قلمَه، كتبه، رقمه، ألوانه، ومعطفه. استعداد صاحبة المكان لاستقباله، يجعل المكان كلّه في أقصى تأهّبه، فتنزع عنه المعطف، وتطعه على الكرسي هناك. اللحظة الحميمية جعلتها تحفّز ذاكرتها التصويرية على استعادة الرّقصة؛ إنّها البهجة الكبرى. المراقصة الثنائية تذويبٌ لروحين تنتشيان في جسدين يلبيان لنداء الضرورة الذي يفرضه المكان واللحظة الشعورية في الزّمان. كلّ هذه الأسرار تبوح بها بسبب غيابه، والنساء يحتفظنَ بها كأحد أسرار الطبيعة الأنثوية، لكنّها هنا تكثّف بتفصيلها بعد إن فاض بها الشّوق.وكي تقدّم له الإغراء أكثر، وتدفعه إلى كسر الغياب المؤلم، تذكّره بمتعة القبلة «رفعتَ رأسي وتعمّدْتَ عدم تقبيلي لكنك لم تقاوم الكرز فذقتَهُ ممزوجاً بنبيذ معتق!» الرّقصة التي راهنت على حصان اللهفة، وقرّبت بينهما، جعلته يكسّر قواعد الرّقصة فيرفع رأسها، ثمّ تغريه حبّات الكرز اليانعة، فيغترف من نكهتها كأسه، وكأن مذاق الكرز استمدّ روحه من روح الن ......
#اكسر
#الغياب
#والنّصّ
#الومضة
#الميزان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678260
صبري رسول : الأرواح الأربعة لعامر فرسو في الميزان
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول هذا النّصّ قصّة قصيرة للكاتب الكردي السوري عامر فرسو. تابعتُه وقرأت بضع قصصه القصيرة والقصيرة جداً، في صفحته وفي بعض المواقع، فوجدتُها نصوصاً ناضجة فنياً، ومكتملة العناصر، ورغم وجود بعض الملاحظات عليها فهي جديرة بالقراءة، لذلك أحببتُ الوقوف عند هذا النّصّ وهو من اختيار أحد الأصدقاء وله الشّكر.موجز القصّة: تجري أحداث النّصّ في منطقة سكنية تحت القصف قرب نهر الفرات، فينهار منزل على سكانه، تبقى المرأة محصورة تحت الأنقاض. يحمل الأب طفليه الصغيرين ليخلّصهما، لكن طلقة طائشة تُصيب أحدهما، وفي جو المعركة، يحاول الأب دفن الطفل القتيل ليسهل عليه إنقاذ أخيه، فيدفن الطفل الحيّ، ويأخذ المُصاب، ويكتشف ذلك بعد وصوله إلى ضفة النهر، فيتركه تحت الشمس ويتوارى في عمق النّهر. الفنيّات: النّصّ يبيّن أن شخوص النّصّ لا علاقة لهم بالحرب والمعركة الدائرة، كما أنّهم ليسوا طرفاً فيها، بل إنّ المعركة قدمت إلى منزلهم، ودمّرته. ومكّن الكاتب بخطابٍ قصصي متوازن في إظهار ذلك، ونجح في توظيف شخصيات القصة بشكل جيدٍ، ما أضاف للقصة بُعداً آخر يكشف مستقبل الناس في منطقة تحرقها حرب طاحنة. أصاب الكاتب في استخدام السّرد بشكل جميل، حيث تُروَى الأحداث باستخدام الضمير الغائب (هو)، وهنا يمكن للراوي «أن يقف على مسافة قريبة أو بعيدة مما يروي، وأن يكون علمه بموضوعه تاماً...»(1) فالراوي في النّصّ يقف على مسافة قريبة من الحدث القصصي، ويعرف كل شيء عن موضوعه ويعرف أسرار النّفوس، وما يسري في عقولهم، بل يعرف أمنياتهم ورغائبهم، فالراوي لا تنحصر معرفته «بما تعرفه الشخصية أو بما يبدو منها»(2)، بل يوسعها «لتصبح بلا حدود في الرواية»(3).هذا النّوع من السرد يُقنع القارئ بأنّ الكاتب لا يتدخّل في شؤون الشخصيات، ولا يرسم مصائرها «تسحبُ أصابعَها من بين يديه قالت: لا عليك.. فقط أنقذ الطفلين» فهو الخبير بما يجري في نفس المرأة وهي تحت الأنقاض.الأطراف المتحاربة تمتلك القوة البشرية والمالية والسلاح، والمعركة لم تعُد من أجل الشّعب، ولا من أجل حريّته، بل باتت صراعاً عقيماً لا ينتهي، وفي ساحات الحرب، الشّعب وحده يدفع أرواحه ثمناً لمعارك الآخرين. أفراد الأسرة هم ضحية حربٍ شرسة طحنَتْ مستقبلهم «المنزل، الطّفل» وغياب الإغاثة الإنسانية بسبب استمرارية المعركة تقع الأم الضحية الأولى. التّيه في اتجاهات مجهولة، يضع الأب وطفليه أهدافاً مكشوفة أمام رصاصٍ لا يرحم «تجاوزَ شارعينِ مليئين بالحجارة والسّيارات المحترقة حتى التقى بجموعٍ هاربةٍ بدورِها.. انضمَّ إلى وجهتهم من دون أنْ يعلمَ أين يقصدون». وتكتمل التراجيديا السوداء كم ستتوضّح في نهاية القصّة.في القصّة هناك مجموعة أشخاص: «الأب، الأم، الطفل الحيّ، الطفل مُصاب»، تقابلها مجموعة الأماكن تمثّل المصير: «النهر، الأنقاض، المقبرة، الأرض والشمس». فالنّهر ابتلع الأب، والأنقاض طمرت الأم، والمقبرة غيَّبت الطفل الحيّ، وحده بقي في العراء الطّفل القتيل وعيناه نحو الشّمس. هذا المصير المأساوي جرّد الشّمس من معاني الدفء والحياة، والنّهر من معاني الاستمرارية والنّماء، فالشّمس لا تعيد الحياة إلى عيونٍ الضحية حتى لو كانت مفتوحة. في الحقل الدلالي يمكن الاستدلال بأنّ مصير الجيل الحالي في سوريا، إما الموت تحت أنقاض بيوتٍ استنزف بناؤها حياتَهم، أو الغرق، فالنّهر كمدلولٍ للخير والحياة تحوّل إلى مقبرة لرجالٍ بنوا الحياة. والجيل القادم –الطفلين- يفقدُ مستقبله إما قتلاً في حربٍ لا يد له في إشعالها، أو دفناً وهو حيّ. القصّة تضجُّ بدلالاتٍ هائلة، بمعاني كثيرة، تختصر الحرب اللعينة ......
#الأرواح
#الأربعة
#لعامر
#فرسو
#الميزان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678940
صبري رسول : سوريا من خريطة ٍ معروفة إلى خرائط مجهولة
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول الحلّ السّوري لم يعُد ممكناً في الوقت الحالي، المناخات الدولية غير مهيئة، والتفاهمات الإقليمية هي لتوزيع الدوار، والفرص المتاحة ضيئلة جداً، وعدم اهتمام القوى الدولية بالحلّ السلمي الشامل.بدأ انعطافٌ حقيقيٌّ في نهاية السنة الثانية للأزمة التي عصفت بسوريا وشعبها بداية 2011م، فالشعب، الذي ثار على قمع النظام للحراك المدني وعلى استبداده وبطشه في التعامل مع المجتمع السوري، فقدَ زمامَ المبادرة في قيادة وتوجيه مسار الأحداث، فتحوّل من القوة التي هزَّت عرش النظام وأخافت الجوار، إلى قوى مبعثرة تنهشها الخلافات وتابعة لقوى خارجية، فقدْ تدخّلت قوى إقليمية إرهابية، حزب الله، الحرس الثوري الإيراني، فصائل داعش، وتمكّن النظام من توظيفها بشكل الأمثل لتمزيق سوريا وضرب شعبها، كما أن دولاً إقليمية تدخلت للغرض نفسه، كقطر وتركيا. أما الانعطاف الحقيقي بدأ بالتدخل الروسي العسكري 2015 واستخدامها النار الكثيفة لصالح النظام الذي فرض سيطرته على مناطق واسعة بينما كان محصوراً على ثلث مساحة البلاد قبل ذلك.بهذا الانعطاف انحرف كلّ شيء، وتلاشت آمال الناس بأي تغيير ممكن. فالنظام الذي فقد الأهلية للتعايش مع الشعب، وارتكب المجازر، بدأ بانتقام الشعب ومعاقبته بكل ما لديه من قوة، والفصائل «التي كانت معتدلة» باتت بأمرة «داعش البغدادي» و«نصرة الجولاني». هنا يمكن القول أنّ الدولة السورية بخريطتها الجغرافية والسياسية لم تعد قائمة، وسوريا المستقبل لن تكون على شاكلة سوريا الماضي، وستختلف وظيفتها، ونظامها السياسي.خريطة سوريا القديمة هشّمتها خرائط صغيرة بديلة، قادمة منها وإليها، تفرضها الظروف الجديدة، والقوى الفاعلة في الساحة السورية، بالتوازي مع الإرادة الدولية الغائبة حتى الآن. فالمرء عندما يؤكد أنّ سوريا لن تعود كما كانت، يُدرِك أنّ الشعب السوري عبارة عن مجموعة من الإرادات المتعاكسة والأضداد الشرسة الفاقدة للاستقلالية السياسية في رؤاها ومواقفها، وأنّ مصالحها أكثر أهمية من خياطة الخريطة السورية «جغرافياً وسياسياً» والجمع بين جميع الفرقاء «عرباً وكرداً، وطوائف دينية» ليس بالأمر السّهل، وصياغة دستورٍ يلبّي طموحات الشّعب السّوري ويحقّق العدالة ودولة القانون ويحمي الحقوق القومية للشعب الكردي باتت الحلم المخملي للسوريين.الجمود السياسي والتأزم العميق في الوضع المعيشي، مع انتشار الجريمة المنظمة، دفعت القوى السياسية في بعض المناطق إلى حواراتٍ مكثفة قصيرة، ومتقطعة غالباً، لبناء تحالفاتٍ سياسية حفاظاً على ما تبقى من الآمال، كما حصل بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي، والتي لم تفضِ حتى الآن إلى نتائج ملموسة، وفي السياق نفسه تُعدّ جبهة «السلام والحرية» التي أعلنَتْ عن نفسِها نهاية يونيو الماضي أحد التعبيرات السياسية المُنبثقة من الواقع كردٍّ موضوعيّ على الجمود السياسي الثّقيل وقد ضمَّت المجلس الوطني الكردي، والمنظمة الآثورية الديمقراطية، وتيار الغد السوري، والمجلس العربي في الجزيرة والفرات، وهي إحدى مُخرجات الوضع الراهن في إطار البحث عن الحلّ السوري الشامل وبناء أسس التعايش المشترك بين مكونات المنطقة.لكن هنا يمكن القول أنّ خريطة سوريا «السياسية والجغرافية» فقدَت مقوّمات وجودها الحقيقي على الأرض، وثمّة خرائط أخرى تقضمُ أطرافها، بعد أن طغت عليها طحالب العفونة السياسية، وسيطرة العقل التدميري على الأفق السّياسي للنظام السوري.------------------------- صحيفة: آكري للحزب الديمقراطي الكردستاني - إيراننُشِرت فيها الترجمة الكردية لعبدالعزيز قاسم. ......
#سوريا
#خريطة
#معروفة
#خرائط
#مجهولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687743
صبري رسول : إذا استحال التعايش مع الآخر
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول إنّ فشل حكومات المنطقة في بناء دولٍ أساسُها القانون والعدل والمؤسسات، تكون لكلّ أبنائها بمختلف قومياتهم ودياناتهم، كان العامل الأول لعدم الاستقرار.لم تستطع الأنظمة الحاكمة في تركيا وإيران وسوريا والعراق بناء دولٍ ديمقراطية يكون تداول السلطة فيها سلساً وفق الدستور. وغلبت على نظام الحكم العنصرية القومية أوالتطرف الديني، فكانت القاعدة الأولى للتّطرف، وغذتْها سياساتٌ تعتمد على القبلية والطائفية، فأوجدَتْ أسباب الانهيار وليس مقومات البناء.ولسوء حظّ الشعب الكردي توزّعت بلادهم "كردستان" قسراً بين هذه الدول الأربعة، وذاقوا الويلات، إلى إن جاءت فرصة التعبير عن النفس لإقليم كردستان العراق. العداءُ الحادّ الذي أبدتْه دول جوار إقليم كردستان العراق (تركيا وإيران وسوريا) يفصحُ مدى هشاشة الانسجام الاجتماعي لمكوناتها القومية، ويبيّن بنية الدولة المتفسّخة القائمة على القمع والتنكيل. وبه تسقط كلّ ادّعاءاتها في الديمقراطية، والغرب المتبجّح بحق الشعوب في تقرير مصيرها، تغضّ النظر عن حقّ الكرد أمام مصالحها مع تلك الدول، فيتحول صمتها عن استبداد هذه الدول التي هي حبال خنقٍ لمواطنيها، وأسيجة سجنٍ لهم وليس أسواراً لحمايتهم إلى عامل تشجيع لاستمرارها في اضطهاد الكرد.هذه الأوضاع مضافاً إليها الحروب الطويلة ضد الكُرد دفعت قيادة إقليم كردستان العراق قبل ثلاث سنوات إلى اتخاذ هذه الخطوة التي لاقت حينها ترحيباً كبيراً من شعب الإقليم وتذمّرا من دول الجوار والعالم. وقد يكون أحد أسباب هذه الخطوة غياب تيار سياسي عقلاني في الجانب العربي من العراق للضغط على الحكومات العراقية للالتزام بالدستور، والابتعاد عن التفكير الطائفي، وطمأنة الكُرد بالشراكة الحقيقية في قيادة البلاد.ويبدو أنّ فرص استمرار الشراكة بين إقليم كردستان والعراق استنفدت وانهارت الجهود الرامية لترميم العلاقة بينهما.الدستور العراقي بُنِي على «الاتحاد الحرّ» ويترتّب على ذلك إيجاد حلول سياسية لكلّ الملفات، بما فيها القرارات المصيرية التي تتعلّق بمستقبل الدولة العراقية بشكلٍ توافقي، لكن الحكومة العراقية انفردت في عهد المالكي والعبادي، وخرقت الدستور العراقي ليس أوّلها إلغاء المادة 140 حول كركوك والمناطق المتنازع عليها، إضافة إلى فرض حصارٍ جائر على الإقليم.ما دفع قيادة الإقليم إلى الاستفتاء اقتناعهم التام باستحالة الشراكة مع بغداد، فوقعت بين أمرين: إمّا الخنوع لحكومة طائفية تقود العراق إلى الانهيار أو القيام بخطوة الاستفتاء وعدم الاكتراث لتهديدات الجوار المعادي تاريخياً.أعتقد أنّ الدول العربية سترتكب خطأ كبيراً في انغلاقها على إقليم كردستان العراق، فالمنطقة لاتحتمل مزيداً من الدمار، وعليها التعامل بإيجابية مع شعبٍ يشترك مع العرب في التاريخ والجغرافية والدين والثقافة. ......
#استحال
#التعايش
#الآخر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693969
صبري رسول : ميزوبوتاميا مغامرة شعرية في الحقل التّاريخي
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول صدرت المجموعة الشّعرية ميزوبوتاميا للشّاعرية السّورية الكردية ميديا شيخة اكترونياً على صفحة الموقع (صرخة الشّيوعي) قبل بداية العام الحالي بأيام، يُذكر أنها المجموعة الثّانية لها، حيث أصدرت الشّاعرة مجموعتها (الخسوف الجزئي) سابقاً، التي هي عبارة عن مقاطع من الشّعر الهايكو.تحتل هذه المجموعة، اثنتين وثمانين صفحة من القطع الكبير، وهي عبارة عن نصّ طويل، اتّخذت الشّاعرة من جغرافية « ميزوبوتاميا» منطلقاً إلى كتابته، مع غلافٍ أنيق تتجاور فيه رسوماتٌ من التّراث التّاريخي لميزوبوتاميا، لكن من دون إشارة إلى لوحة الغلاف والتّنسيق.الجغرافيا المعروفة بذاك الاسم والمشار إليها بين نهري دجلة والفرات، مليئة بأحداثٍ ووقائع، دينية وتاريخية لشعوبٍ عمّرت حواضر النّهرين، وتعاقبت بضعُ حضارات فيها، ثمّ غابت بفعل الصّراع الدموي الذي ساد العلاقات بينها، توسّعت حدودها بفعل الحروب وطغيان حكامها فطغت فتراتٍ طوال، ثمّ غابت غالبية تلك الشعوب، وقد يكون الكرد مستثنين منها، فحافظوا على وجودهم، وبنوا دولاً وإمارات كثيرة خلال التّاريخ. هذه الجغرافيا وأحداثها هي محور النّص الطّويل، تستحضرها الشّاعرة بفخر واعتزاز:«نحنُ المتجذّرونَ في القرونِ الغابرةِمن (أهورا مزدا وأهريمان) نحملُ سلالاً ملأى بألفِ حقلٍ وحكايةٍ» ص8كما أنّها تبني تفاؤلاً مطلقاً بأن حضارة الكرد ستسجّل الانتصار على الظّلم والظّلامية، وعلى جيوشٍ تبيحُ نساء الكُرد، في ترميزٍ واضح إلى القوى الدّينية المتطرفة التي تعيث في الأرض فساداً باسم الدّين وتحت علمه وشعاره: «لن تنحني لجيشٍ سيوفُه من خشبيدعو إلى إقامة معارض النّساء باسم الآلهة» ص8فالخلودُ، الذي بحث عنه الإنسان منذ القدم - هو الخلود ذاته الذي قدّسته الدّيانات ودعت الناس إلى عمل الخير من أجل الدّخول إلى «جنات عدنٍ» - لم يأتِ من خارج جغرافية ميزوبوتاميا، بل وليدُ الفكر البشري الذي آمن به عشاق معبد «لاله ش» والديانة الإزيدية، ...« و "لالش النوراني" دربُنا نحوَ الخلودِمن قبسِ روحِهِ ننهلُ العلمَ، الحكمةَ، التراتيلَ والصلواتِ»ص12لجوء الشاعرة بين حينٍ وآخر إلى الصّور البلاغية، يكثّف التّعبير، ويعفيها من الشّروحات والتّطويل، ويشحن الجملة بطاقة من الأحاسيس، إنّها الرّوح الشّعرية المختزلة بالصّورة الشّعرية. «... أنا المرأةُ الطافحة بالحبّ، تجوبُ الأرضَ/ وتلفحُ أناشيدنا أكتاف الهضبات الواثقات ص20. «باتتْ شفتايَ كتوتٍ بريّ/ ينضجُ على صفيحِ الزمنِ»ص28التّركيز على الرّموز يضع القارئ العادي أمام إشكالياتٍ في القراءة والتّأويل، ويُضفي على النّص إبهاماً إضافياً، ذاك من طبيعة النّصّ المتشابك مع التّاريخ، والخوض الشّعري في النّصوص التّاريخية أكثر خطورة من الرّكض في حقل الألغام، فالّلجوء المتكرّر إلى الكنايات، والاستعانة بالتّرميز، والاتّكاء على الصّورة الشّعرية، منحت الشّاعرة ميداناً إضافياً للمراوغات وإنتاج المقاطع بشكلٍ تلقائي. وأضفى التّناص متعةً روحية للقارئ «وفي جبالِ وتّدها الله ص54. والعظامُ رميمٌ،ص67». هذه القيم النّقدية تبيّن أنّها أرادت أن يكون النّص حافلاً بالرّموز والكنايات عكس ما ورد في مقدمة الزّميل والصّديق عبدالوهاب بيرني على خلفية الغلاف «اختارت المفردات البسيطة وبعفوية بالغة، ودون اللجوء الى الكنايات او الرمز او التناص». كثافة الصّور البلاغية، كالاستعارات والكنايات تخلقُ متعةً لدى المتلقي عند قراءة النّصوص: «كان وطناً نهشه التّاريخ المزيّفُ. نحملُ سلالاً ملأى بألفِ حقلٍ وحكايةٍ. يدعو إلى إقامة معارض ا ......
#ميزوبوتاميا
#مغامرة
#شعرية
#الحقل
#التّاريخي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706020
صبري رسول : قراءة في نصّ 12 آذار لأحمد إسماعيل إسماعيل
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول ملخّص القصّة:القصّة تتناول يوم (12 آذار) وقلق امرأةٍ أرملةٍ في هذا الحدث الآذاري، تتنظر ابنها ذا الأربعة عشر ربيعاً، وهو يعمل في سوق الخضرة صباحاً، ويلعب مع أقرانه بعد الظّهر، لكنّه، تأخّر كثيراً، خاصّة أنّ المدينة تمرّ في وضعٍ كارثي، حيث أحداث 12 آذار مازالت ساخنة، وتراب مقابر الشهداء مازال ندياً. والشّبيحة تجوب كلّ النّواحي. الاعتقالات والقتل والعنف عناوين تسطّر مناخ المدينة. تستغرق القصّة مدّة زمنية بين بداية الغروب وحتى الفجر. مناخات النّصّ:النّصّ يرصد جوّ الرّعب المخيّم على المدينة ليلة الثاني عشر من آذار، حيث الانتفاضة الكردية اجتاحت كبركان غير موعود كامل الجغرافية الكردية في سوريا، والهلع في عيون النّاس، يدلّ على العنف المفرض الذي استخدمته أجهزة النظام ضد الكرد، ويكشف النّصّ عن بؤس الحياة الاجتماعية والسّياسية والاقتصادية في الحيّ، الذي تعيش فيه المرأة وأولادها، الغارق في الفقر، بل في هذه المدينة التي استحالت جثّة تحت أقدام العسكر، يصوّر المستوى المتدني لمعيشة هؤلاء «تلاصقت بيوته الطينية والإسمنتية الواطئة، [...]، كان ثمّة باب حديديّ صغير تآكلتْ حوافُه، ونخر الصدأُ إطاره» ما أن يتخيّل المرء "البيوت الطّينية الواطئة، المتلاصقة" حتى يدرك حجم الفقر المتفشي في الحيّ، ولنا أن نعرف بؤس الأهالي في هذه البيوت، وبؤس الحيّ كلّه من معرفة شكل الملعب: «ملعب الحيّ الترابي». بحرفية كاتبٍ متقنٍ يلتقط الكاتب المسرحي أحمد إسماعيل إسماعيل، ابن مدينة قامشلي، والمقيم في ألمانيا، إضافة إلى محور النّصّ «انتظار أمٍّ لابنها اليافع، والوساوس التي تنهش روحها ليلة كاملة» مواضيعَ أخرى هامشيّة من خلال هذه القصّة وفكرتها البسيطة،. الصّورُ الهامشيةُ كـ: «الملعب التّرابي. الوجوه المطلّة من النّوافذ. عتمة الشّارع. حتَّى تنكفئَ إلى الداخل بخوف. ينتصب تمثال قائد البلاد الرّاحل. فتيةٌ يتخبطون في الشّارع بدمائهم كطيورٍ ذبيحة» تتكاملُ لتمنحنا صورةً عامّةً عن الوضع السّياسي والمعيشي لآلاف النّاس في مدينة مركونة في أعلى منقار البطة في الخارطة السّورية. هكذا من خلال رصد الحدث، ونفسيّة المرأة الأربعينية، وتصوير المكان المحيط بها يبدع الكاتب في إيصال أكثر من رسالة. النّصّ السّردي يأخذ بتلابيب القارئ، يشدُّه بقوةٍ إلى متابعة الحدث. يتلهّف القارئ لمعرفة مصير الابن الغائب، يتعاطف مع الأمّ، يشفق على النّاس الذين حلَّت بهم الكارثة قبل أيام. صوّر الكاتبُ القلق الذي التهَمَ المرأةَ، فكلّ امرأة لديها أبناء تعيش القلق ذاته لحظة غياب ابنها. عانت النّساء من الخوف المُمِيت لأيامٍ طوال.نهارٌ مخضَّب بالدّم، جثثٌ متناثرة في أكثر من شارع، لفتيانٍ وشباب انبروا لمواجهة ظلمٍ ثقيل، قادوا مسيرة تجتاج شوارع المدينة، مكسرين خوف عشرات السّنين، «لم تستطع الظّلمة إخفاء الحطام المتناثر في الشّوارع كأشلاء [...] وافتراس النّشيج المكتوم خلف الأبواب الموصدة بإحكام». ما يميّز هذا النّصّ، كسائر نصوص أحمد إسماعيل، سردُهُ الشّاعريّ المُفعم بالحركة، فالوصفُ القليل لايشكّل عبئاً على حركة السّرد، بل يضفي متعة بلاغية له، ويخلق تشويقاً يثير فضول القارئ، لا يشعر القارئ بالملل، بل يجد نفسه، وهو يشارك قلق المرأة الحارق ويتابعه، في نهاية القصّة. يهيمنُ على صياغةِ القصّة أسلوبٌ شاعريّ، ويسخِّر الكاتب الوصفَ فيه لأداء عدة مهمّات، كنقل الحدث والحالة النّفسية للمرأة، والفقر المدقع والخوف المهيمن على سكان الحيّ «تلاصقت بيوته الطينية والإسمنتية الواطئة. القلق الذي كان يفترس روحها. وافتراس ال ......
#قراءة
#آذار
#لأحمد
#إسماعيل
#إسماعيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711581
صبري رسول : المرأة ومصادرة قرارها السّياسي
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول احتفالاتٌ، مهرجاناتٌ، دبكاتٌ، خطاباتٌ نارية، دعواتٌ لمنح المرأة حقّها، وتسليم سيف آخيل لها.تلك مظاهر الاحتفال بيوم المرأة الكُردية التي دأبت القوى السياسية والنسائية للقيام بها، وللتدقيق في الأمر يمكن القول أنها ماتزال تتخبّط في مسار حياتها السّياسية، والعثور على هدى السّبيل للوصول إلى ما تريده. التّخبط يأتي في ضياع المعرفة والوعي القانوني، وعدم الاهتداء إلى رأس الخيط. والمظاهر الاحتفالية تلك مجرّد فقاعات لونية تتلاشى سريعاً، فوجود بضع جمعيات، أو منظمات أو أفراد وهي في أضعف حالاتها لغياب الدّعم لها، لا يعني أنّ المجتمع متعافٍ من هذه الناحية.المرأةُ الكُردية، بشجونها وشؤونها، ترزحُ تحت ثقلٍ هائل من التراكم، في العادات، والتقاليد، ومفاهيم صفراء، تعيق حركتها، وتحدّ من نشاطها. المرأة بوصفها جزءاً من بنية المجتمع، وتحملُ على كاهلها عبءَ الجزءَ الآخر، فتعاني الأمرّين، فإلى جانب همّها الذي تعجز الجبال عن حمله تشاطر الرّجل في همّ المجتمع.أعتقد أنّ طريقةَ الاحتفال التقليدي غيرُ مجدٍ بيوم المرأة، لأنّها أسمى من الدبكات والأغاني، بل ينبغي الاحتفاءُ بهذا اليوم التَّاريخي، يوم الوعي بأنّها كيان أنثوي ليس فقط مكمل له بل موازٍ للطرف الآخر، صفحات كثيرة من العمل النسوي طوتها أحداث وحروب مدمّرة، والاحتفاء المناسباتي مغ غياب التشريعات القانونية لاتتناسب والتّضحيات الكبيرة التي قدمتها خلال تاريخٍ طويل وحافلٍ بالمآسي. كانت عبدة، وخادمة، وعاملة، وحاملة للعبء والمنزل، ومربية، وراعية، وفلاحة، ومقاتلة، إنّها كالرّجل ولا تختلف عنه إلا في الطّبيعة الفيزيقية، وكَم المشاعر الفياضة لديها، والكُردي يجب أن ينظر إليها نظرةً تُعيد لها الاعتبارَ المفقود منذ تولي البطرياركية عرش المجتمعات، ويكون الاعتبار نصّاً تشريعياً وليس مجرّد كلام، ويبقى شأنُ المرأة مقياساً علمياً لمعرفة مستوى تطور المجتمع فكرياً وثقافياً وسياسياً.نرى أنّ بضع خطواتٍ عملية قد تعيد التّوازن إلى كيانها المهدور، تاريخياً، منها: إعادةُ النظر في كلّ التشريعات المحلية والوطنية وصياغتها بما يتوافق مع المواثيق والاتفاقات الدولية، كسر الصورة النمطية المشوّهة للمرأة المرسومة في أذهان المجتمع، ورسم الصّورة الحقيقية المشعَّة بدلاً عنها، محاربة التقاليد البالية التي زرعتها الثّقافة الذكورية السّيئة.وسياسياً، علينا أن نتجاوز الهيمنة الأبوية على الحزب، ونفسح المجال أمامها للانخراط في الشّأن العام وفي منظمات المجتمع المدني بكل ما لها من طاقات وزخم. وعدم فصلها كتنظيم خاص في إطار الحزب، لأنّ فصل التنظيم النسوي عن التنظيم الذكوري، في هيئات محددة عمل مجحفٌ وانتقاص بحقها.أما نسبة (الكوتا) المخصّصة للنّساء فرغم أنّها «تشكّل تدخلاً إيجابياً لتحقيق المساواة والتقليل من التمييز بين فئات المجتمع المختلفة وخصوصًا بين الرجال والنساء» وفق بعض الدراسات، ورغم ضرورتها المرحلية إلا أنها لا تفي بالغرض، ولا تحقّق المساواة بين الجنسين، فهي وسيلة وليست هدفاً.يجبُ إنصافُ المرأة في الحياة، سواءً في أذهاننا أو في واقعنا، ولا يكونُ إنصافُهَا إلا بتمكينها للوصول إلى مراكز القرار. ......
#المرأة
#ومصادرة
#قرارها
#السّياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712435
صبري رسول : تشجيع الأصوات المعتدلة سميرة المسالمة* انموذجاً
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول بدأت تظهرأصوات معتدلة في الخطاب السياسي لشخصيات معارضة خارج قيادات الأطر السياسية المعروفة، وعوّدتنا مواقف قيادات تلك الأطر على غياب الموضوعية، والميل إلى التطرف السياسي والقومي، ومنهم من تجاوز الخطاب السياسي للنظام.تشجيع هذه الأصوات ستعيد للخريطة السورية المهشّمة وحدتها، فالتطرف القومي، والتشدد الديني عاملان كبيران في تمزيق المجتمع وخلق صراعات سياسية وفكرية بين أبناء شعبٍ واحد، سرعان ما تقفز تلك الصراعات السياسية من الفكر إلى الخريطة الجغرافية وتقسّمها، وفات هذا الأمر من قيادات المعارضة، ومن غالبية القوى على الأض.من الأصوات التي أخذت تحظى باحترام في الشارع السوري، الصحفية سميرة المسالمة ، لمّا تتميّز بالموضوعية والاعتدال في مواقفها السياسية وتجسيدها النّبض الحقيقي للثورة التي انفجرت قويةً في وجه النظام، مطالبةً بالحرية والكرامة. ويلمس القارئ في نصّها المنشور في صفحتها على "الفيس بوك" اليوم بعنوان: توضيح عربي- كردي، أنّها تُدرك بوعيٍّ سياسيّ عالٍ ماتعترف به، «غياب مفهوم الديمقراطية مقترن بغياب حق المواطنة والحرية السياسية، وعندما كتبت بالأمس بوست أعترف فيه أننا في كيانات المعارضة لم نجر أي انتخابات ديمقراطية فهذه حقيقة«.المسالمة لا تقف هنا فقط، بل تدفعها الجرأة إلى مغامرة إسقاط صفة "تمثيل الثورة" ممن لايرى أنّ التهجير القسري جريمة، وهذا يعني بأنها ضد التهجير القسري في كل سوريا، وبهذا الموقف يرى الكُرد بأنهم اكتسبوا صوتاً عربياً، إلى جانب عفرينهم. وهذه ليست المرة الأولى التي «تغامر» فيها السيدة المسالمة، فقد سبق لها أن وقفت مع الشعب السوري وثورته ودفعت ثمن مواقفها بإقالتها من رئاسة تحرير جريدة تشرين. وجاء في نصّها: «وأعيد وأقول أن كيانات المعارضة التي لا ترى بعينين واسعتين أن التهجير القسري جريمة سواء ارتكبها النظام السوري، أو فصائل مسلحة، فهذه الكيانات لا تمثل ثورة الحرية والكرامة» لم يَعتد الكرد على تضامن الآخرين مع حقوقهم لا الصغيرة ولا الكبيرة، حتى في مخفر الشرطة في القرية، فالمرء (رئيس المخفر، مدير الدئرة، المحافظ، رئيس الائتلاف، رئيس الجمهورية...) يجد الحقّ حقّاً، لكن ما أن يعرف أنّ صاحبه كرديٌّ حتى يشيح بوجهه ويتنكّر لهذا الحقّ. فالائتلاف السوري يتجاهل اتفاقيته مع المجلس الوطني الكردي، فلم يطبّق أيّ بندٍ منها إلا ما يتعلق بالجانب التنظيمي، (قد تكون المصلحة تتطلب ذلك) بل ارتفعت أصوات كثيرة تحقّر الشعب الكردي، وعملياً قامت فصائل تابعة له بجرائم على الأرض، (اغتصاب النساء، قتل، تهجير قسري...) حتى اقتنعت غالبية الكرد أنّ التعايش السلمي مع هذه العقلية لإلغائية أمر صعب وقد يكون مستحيلاً. أمس احتفلت عدة صفحات بالترحاب لموقف السيدة المسالمة، ورفضها لما يجري في عفرين كما جرى في مناطق سورية أخرى، واليوم أتحفتنا بموقف مماثل: «أهالي الغوطة وريف دمشق ودرعا ومناطق الشمال وقبلهم حمص ومعظم المدن السورية دمرت مدنهم وبيوتهم وتهجروا وكذلك أهالي عفرين تهجروا وسرق زيتونهم وبيوتهم». هذه الرؤية تبشّر بوجود نخبةٍ عربية مثقفة وإن كانت ضعيفة تستطيع الحفاظ على الخريطة الجغرافية من خلال الحفاظ على حقوق الناس. -------------------------- *(رئيس تحرير جريدة تشرين 2008- 2011م، وتمّت إقالتها، وبلّغها معاون وزير الإعلام السّوري: «ببالغ الأسف، أنا مضطر لإبلاغك بإنهاء تكليفك من رئاسة التحرير»). ......
#تشجيع
#الأصوات
#المعتدلة
#سميرة
#المسالمة*
#انموذجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720146
صبري رسول : إجراءات صناعة القرار واتّخاذه
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول إنّ صناعة القرار هي عملية إجرائية دقيقة يقوم بها شخص أو عدة أشخاص، أو مؤسّسة، أو حكومة، لدراسة مشكلة حياتية - سياسية، اقتصادية، عسكرية، أو حتى فردية... - من كل جوانبها، ومعرفة أسبابها والظروف المحيطة بها، وتعقيداتها، والوصول إلى عدة حلول مناسبة لتلك المشكلة موضوع البحث. فالعصفُ الذّهني، للفرد، أو الأفراد، وبروح الفريق الواحد يُنتِج رؤى موضوعية تُراعي الجوانب كلّها، ويمكن استخلاص أكثر من حلّ لها. هذه العملية وما تستغرقها من جهد ووقت هي ما يُطلق عليها مفهوم «صناعة القرار«. أما اختيار الحلّ الأنسب من مجموعة واسعة من المقترحات المطروحة، سواء يكون الاختيار من قبل شخصٍ واحد أو مجلس أو لجنة ما، هو ما يسمّى بـ«اتّخاذ القرا«وقد يلعب الإعلام دوراً خطيراً في هاتين المسألتين، فعند طرحِ مسألة معينة، يتمكّن الإعلامُ من أنْ يجعلها قضية عامة، ويعطيها أكثر من حقّها، ويجري الحديث عنها على كلّ لسان، ثم يُتّخَذُ القرار فيها، غالباً ما يكون الاستقطاب الجماهيري لها أحد عوامل قوة نجاحها. وقد يهمّشها اللإعلام حتى تبقى في دائرة مغلقة. وقد تكون هناك مشكلة تمسّ شريحة واسعة من الناس، وكي يتمّ إقناعهم بالقرار يقوم الإعلام بتضخيمها، بناءً توصياتٍ من الجهة النّافذة، خاصّة لدى الأنظمة الشمولية، وبيان عواقبها لدفع الناس إلى البحث عن الحلول، فتقوم الجهة المختصة باتخاذ القرار في وقتٍ تبحثُ النّاس عن حلٍ ما لها، مما يجعلهم مرحبين بالقرار المُتّخَذ. قد يكلِّف «الرئيس» رئيس دولة، أو شركة، أو مؤسسة، فريقاً من المختصين لدراسة مشكلة ما. هذا الإجراء هو بداية لصنع القرار. فيقوم الفريقُ المكلّفُ بالدراسة المتكاملة، التي تشمل كلّ جزئية فيها، مع مقترحاتٍ بديلة لحلّها. كلّ هذه الأمور هو من ضمن عملية صناعة القرار التي قد تستغرق يوماً، أو شهراً وربما تمتدّ إلى سنواتٍ أو عقود، وفق طبيعة المشكلة. فيقوم الرئيس، أو مجلس ما، باتخاذ القرار مطالباً الجهات المعنية بتنفيذها.والقرارات الناجحة هي التي تُبنى على نتائج دراسات مستفيضة ودقيقة، تُجرَى بشكل موضوعي، ومقترحات عملية قابلة للتنفيذ وإحداث أثر واضح ومباشر ولو مع الوقت.إنّ صناعة القرار تكون عملية ذهنية وفكرية يقوم بها الإنسان لإيجاد حلولٍ إبداعية ومبتكرة جذرياً لمشكلة طارئة أو مزمنة تواجه السّير والاستمرارية للفرد أو المؤسسة أو الدولة في العمل والحياة. أما اتّخاذ القرار فيقوم به الشّخص أو المسؤول، أو اللجنة وفق رؤية هي الأخرى تعتمد على الذّكاء في اختيار التوقيت، وتهيئة الظروف المناسبة له، واختيار البديل الذي يتّسم بالفاعلية والتأثير على الواقع أولاً، وثم بالكفاءة النوعية في قابليته للتنفيذ مقارنة مع البدائل الأخرى ثانياً. في التوقيت المناسب يسلّط الإعلام الضوء على المشكلة، وتنهال المقترحات من كلّ اتجاه، بينما القرار جاهزٌ في المطبخ المختصّ.أما القرارات السيئة ذات التأثير السلبي فهي التي يتم اتخاذها بشكل غير مدروس، وعشوائي، وربما في وقتٍ غير مناسب، وغالباً ما تكون ردة فعل سريع على أمر ما، طارئ، أو مفتعل، أو حقيقي. ويقع في هذا الخطأ أشخاصٌ مرتبكون، أو دوائر ومؤسسات تفتقد إلى شخصيات لديها بعد نظر ومنطق سليم. هكذا نلاحظ أنّ هناك فرقاً كبيراً بين صناعة القراره واتخاذه، وأنّ القرارات الصائبة تكون مدروسة بشكلّ دقيق، مع أخذ الاحتياطات الللازمة لنتائجها. ......
#إجراءات
#صناعة
#القرار
#واتّخاذه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720837
صبري رسول : خروف دِلبر
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول عندما تمتزج الأمنيات والقرارات في حقلٍ واحد، في ساحة الرؤية الذاتية (الأنا العليا) يعتقد المرء أنه وحده صاحب الحق والإنتاج. لذلك ينضمّ إلى أمواج التبعية، بدون تفكير، أو من دون أن تتمكّن الحقيقة من إقناع فكره، وتكشفُ له أنّ المواقف ليست من نصيبه فقط، بل أنّ محبي الحياة يحبون المواقف.دلبر ذات القلب الطيب، الشّغوف بالأمل؛ يبدو أنّه قد دُوِّن على جبينها الانتظار المأمول، وعاهدت نفسَها بأنْ تقدّم الخروف، المُعلَّم بإشارة خاصة، ضحيةً وتعلن للأقارب والجوار بخطوبتها إذا رجع حبيبها من الغربة سالماً. لذلك خطفت خروفاً صغيراً من حضن أمها المسكينة، كلصٍّ في ليلة عاتمة، وعلَّمتْه بإشارة حمراء ليُصبح ضحيةَ عودة حبيبها المسافر، وأخذت تهتم بالخروف ذي الدلال والدلع كاهتمام أمٍ بطفلها الرضيع، تعتني به وتحميه، حتى باتت الخراف الآخريات تغار منها، تحاصرها، وتحرمُها من أشياء كثيرة، وتجعلها عاجزاً. ومع مرور الوقت، تتوالى الأخبار المضلّلة والمخادعة سريعةً كطلقات على مسمع الخروف المسكين، وتطنُّ في أذنيه، يقترب موعد عودة الحبيب، وبكل هدوء تُسَنّ له السّكاكين. يبقى الخروف، المحاصَر، عاجزاً خاملاً، مُنطفِئاً، واسودَّت الدُّنيا أمام عينيه، ولاحظَتْ دِلبر أنّ وضعَه قد تغيَّر، لم يَعُد خروفها المدلّل المَرح، ولم يَعُد يأكل ولا يشرب. تساءَلت نفسَها عن أسباب تغيير وضعه، وتحسب ذلك في كلّ خطوة، في الشعور والتفكير. تابعته، وقعتْ نظراتها فجأةً عليه، وإذ به يحتمي بحضن أمّه، ودموع الاستعطاف والمَسْكَنة تهطل مدراراً.دِلبر ذات المشاعر الدّافئة تشاهدهما بعمق، فتكاثرت عليها الهموم والمعاناة، وطغى على عيونها نومٌ مفاجئٌ، في ذلك الصّراع توسّع مخيالُها لترى بأنّ الخروف يخاطب أمه التي اشتعل قلبها ألماً بعدما اتّجه نحوها: أمي! أصحاب الحق والإنسانية، كيف يُشعِلون قلوبَ الأمهات ويشوونها على صفيح مصالحهم السّاخن ناراً وجمراتٍ.الأمّ المهمومة جمعت الخراف الأخرى مع صغيرها النّاعم، وخبأتها بين قوائمها، ثم قالت: «خرفاني العزيزات، يبدو أنّ الطبيعة السّيكولوجية لدى الإنسان قد أرشدتْه إلى هذه الحقوق، ليتعامل وفق هذا السلوك مع الكائنات الحية الأخرى، وعندما منحه نظامُ الوجودية العقلَ والتفكير بدأ في الاستعلاء على الكائنات الأخرى المختلفة عنه، وحرّمها من حقوقها، واحتفظوا لأنفسهم بجميع حقوق الحياة واحتكروها. كيف يجرحون قلوب الصغار بارتعاشات الخوف ليبرّروا لفعلهم مع قرابينهم بأقنعة وتبريرات، هل توجد القلوب في صدور البشر وحدهم، والكائنات الأخرى ليس لها قلوب، ومحرومة منها»؟.الأم الحزينة تخبّئ الدموع في عينيها، وفي داخلها يغلي الكلام محروقاً بالقهر، وبالنار المشتعلة في داخلها. وفق مقاييس عدالة الطبيعة: نحن الحيواناتِ نختلفُ عن البشر، فالتمييز عند البشر، وطبيعتنا الخاصة تُظهران أنّهم يربوننا ويخدموننا يومياً، لنكون لهم أضحية يقدمونها للآخرين كرماً، وليبينوا لهم إحساسهم الدافئ في قلوبهم. أعرف أنّكم تفكرون بأنّ اهتمامَهم لنا يأتي لخدمة مصالهم الشخصية، لتحسين متاع حياتهم في الطعام. وأستطيع الجزم بأنّ الفكر والمعتقدات الدينية تقودهم إلى النظر إلى المساكين والضعفاء مثلنا كوقودٍ لهم. وتبيحنا لهم طعاماً.اندهشت دِلبر العاشقة، صاحبة المشاعر الرهيفة، من التفكير في الوجود الضبابي غير المعلوم، تخالُ نفسَها أمّاً والدّبة الغاضبة تلعب بصغيرها الذي وقع بين مخالبها. تُطلِقُ العنان لصرخاتٍ عالية، لكن لا أحد يستنجدها.استيقظتْ مرعوبةً، بأنفاسٍ لاهثة متقطعة، وجدت نفسَها غارقة في أمواج التعرّق ......
#خروف
ِلبر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723044
صبري رسول : الاختلاف في المصطلحات الكردية سياسياً
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول طُرحِت في الفترة الأخيرة أسماء ومصطلحات سياسية عديدة في كردستان سوريا، كثيرة منها تهدف إلى التّشويش أو إحداث ارتباك في الذّهنية الكردية، أكثر منها إلى بناء كيانٍ سياسي يؤمِّن حقوق الكرد في إطار الدّولة السّورية، وأخرى لم تكن دقيقة، لاعتمادها على الارتجال.من أبرزها هذه المصطلحات التي سأحاول شرحها هي: روج آفاي كردستان، كردستانا روج آفا، روج آفا. «Rojavayê Kurdistanê, Kurdistana Rojava, Rojava»ومن الأسماء السابقة يمكن معرفة صحة أو خطأ المصطلح، وكذلك يمكن الوقوف على مدى دقة بعض الأسماء التّالية ذات اللاحقة الدّالة على القومية: «المجلس الوطني الكردي، مجلس شعب غرب كردستان، الشعب الكردي في سوريا، كردستان سوريا، كردستانا روج آفا، روج آفا». لن نقف عند جميع هذه المصطلحات، فهي بحاجة إلى دراسات عميقة ودقيقة، سياسياً وحقوقياً ولغوياً، لكن سأقف عند ثلاثة مصطلحات التي لها تأثير كبير في صياغة التّسمية لكثير من الجمعيات والمنظمات والأحزاب الكردية في سوريا «روج آفاي كردستان، كردستانا روج آفا، روج آفا».الاسم حسب معجم المعاني: مَا يُعرف بِهِ الشَّيْء ويستدلّ بِهِ عَلَيْهِ و(عِنْد النُّحَاة) مَا دلّ على معنى فِي نَفسه غير مقترن بِزَمن كَرجل وَفرس ونهر، كلمة تدل على معنى دلالة الاشارة واشتقاقه من السمو وذلك أنه كالعلم ينصب ليدل على صاحبه. وَالاِسْمُ الَّذِي يَدُلُّ عَلَى مُسَمّىً شَائِعٍ فِي جِنْسٍ مَوْجُودٍ أَوْ مُقَدَّرٍ.نماذج من أسماء الكيانات السّياسية:أسماء الدول، وأسماء الكيانات السياسية أو الثقافية، أو ما شابه ذلك كـ«حزب، تجمّع، تحالف، مجلس، اتحاد» هي أسماء أعلام، أي اسم علم، به يُعرف لدى الآخرين. وهناك دولٌ غيّرت أسماءها:1- من مالايا، بورنيو الشمالية، سراوق وسنغافورة (1963). 1965) إلى ماليزيا (بما في ذلك سنغافورة) ماليزيا وسنغافورة. 2- من بورما 1989 إلى اتحاد ميانمار3- تسمية إيران باسم "فارس"، والذي ظهر في الثلاثينيات من القرن العشرين، وحسمه الشاه بتغيير الاسم رسمياً إلى إيران سنة 19354- أوزبكستان ـ تغير اسمها رسمياً من "جمهورية الأوزبك السوفييتية الاشتراكية" إلى "جمهورية أوزبكستان" سنة 19915- بنغلاديش ـ عرفت بين عامي 1955-1971 باسم باكستان الشرقية، كما كانت تعرف أيضاً باسم البنغال الشرقية (الهند/باكستان).تسمية «أيرلندا الشمالية»، حيث يسميها الاتحاديون باسم أولستر (بالإنجليزية: Ulster) بينما يصر القوميون على تسميتها بأيرلندا الشمالية، إنكاراً للسيادة البريطانية عليها.ومن أكثر أسباب تغيير الدول لأسمائها حصولها على الاستقلال. وعندما تتغير الحدود الدولية (مثلما هو الحال في حالة انقسام دولة أو اتحاد دولتين) فقد تتغير أسماء المناطق (كما حدث عند اتحاد مصر وسوريا، حيث سميت مصر رسمياً بالقطر الجنوبي، وسوريا بالقطر الشمالي). قد ينشأ عن التغيير اسم جديد تماماً للمكان، أو اختلاف طفيف في هجاء اسم المكان.هناك أسماء جغرافية تُعرَف من «الصفة الملحقة» بها للتميّيز بين المتشابهات، مثل اسم «القارة»، فعندما نصفها بالعجوز (القارة العجوز/ة نقصد بها أوربا، وهكذا القارة السمراء، القارة الجديدة، القارة البيضاء).كما أنّ هناك قارات تُعرف بـ«الصّفة الدالة» على الجهة الجغرافية، أميريكا الشمالية، وأميريكا الجنوبية، كذلك هناك دولٌ عُرِفت بالصّفة الدّالة على المكان الجغرافي، فيتنام الشَمالية، فيتنام الجنوبية، كوريا الشّمالية وكرويا الجنوبية.إذا كانت هناك كيان سياسي موحّد، يُشار إلى أي بقعة منها كاتجاه جغرافي بإضافتها إلى اسم ......
#الاختلاف
#المصطلحات
#الكردية
#سياسياً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730332
صبري رسول : النّقد الأدبي في مفهوم أنيس ميرو
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول توطئة:كتب أحدُ مَنْ يصنّف نفسه في قائمة النّقاد من إقليم كردستان نصّاً «نقديّاً» بعنوان «تعقيب على ما كتبته الأديبة منى عبدي النقد يحرك المياه الراكدة»(1) ردّاً على نصٍّ نقديّ للكاتبة، الذي تستفسر فيه منى عبدى عن سبب عدم ردّ أيّ من الكاتبة كلستان مرعى أو الشاعر عصمت دوسكي على النّصّ الذي تناول الأفكار النقدية في نصّ كلستان مرعي.سأتناول بعض النّقاط التي وقف عندها السّيد أنيس ميرو كاتب النّص الذي لا يستند إلى أي معايير نقدية، ولم يرتقِ إلى مستوى النّصّ النّقدي، لذلك لم أكن مشجّعاً لتفكيك نصّ مترهّلٍ يشبه الواقع العربي المترهل والكردي المفّكك. ملخّص الموضوع:قرأتُ نصّاً لكلستان المرعي بعنوان «عصمت الدوسكي القلم العاشق في الزمن المحترق» منشور في ولاتي مه(2) تاريخ 26 آذار 2020 وفيه تُبدي رأيها عن النّصوص الشّعرية للسّيد عصمت دوسكي، لكنّها وبدون مسوّغٍ فنيّ ترفع من شأن النّصوص «المُصابة بالتّرهل الفني» إلى مستوى الخلود، ووجدتُ أنّ هناك مغالطات نقدية كثيرة، فأشرتُ إلى بعضها، مما دفع بالسّيدة منى عبدي إلى كتابة نصّ(3) يبيّن فيه أهمية النّقد للارتقاء بالنّصوص، وأشارت إلى بعض المعارك النّقدية السّابقة، التي نفتقد إلى مثيلاتها في ثقافتنا الكردية، ولا أعرف ما الذي استفزّ السّيد أنيس ميرو ليدقّ طبول الحرب، ويقوم بهجومه غير المبرّر، ويفتح على نفسه أبواباً هو بغنى عنها. ومن الطّبيعيّ أن يختلف قارئان في الرّؤية حول نصّ ما، ومن الطّبيعي ألا تتطابق آراء النّاس في فهم النّصّ، أيّ نصّ بما فيه آيات قرآنية. آراء النّاقد أنيس ميرو:ورَدَ في مقدمة مقال ميرو «النقد حينما يكون مرحبا به عند ذوي الاختصاص والقلوب العامرة بالإيمان والفكر والوعي والتوجيه السليم للأدب والمجتمع». إضافة إلى ركاكة التركيب اللغوي لهذه العبارة، لم أفهم المقصود بـ«القلوب العامرة بالإيمان» هل المقصود بالإيمان الديني؟ أم الإيمان بفكرة ما؟ وما علاقة ذلك الإيمان -إذا كان يقصد بالدين- بالنّقد الأدبي؟ علماً أنّ الجملة ناقصة، ليس هناك تتمة المعنى لـلظرف(حينما). ولا أعرف كيف يصف السّيد ميرو المفاهيم النّقدية بالذّم؟ وأتمنّى أنْ يدلَّني إلى موضع الذّم في النّص الذي تناولتُ فيه آراء الكاتبة كلستان. أنْ يدلّني ويدلّ القراء إلى مواطن الذّم في النّصّ. وأنّ النّقد مرحب به «لمن يمتلك عقلانية وتكون الغاية منها خدمة الأدب والأدباء والمجتمع وليس لذم هذا أو ذاك (بدون وجه حق)»، وهل يفهم أنّ النّقد الأدبي لا يخدم المجتمع؟ ولا يخدم الأدب؟ وهل يرى بأنّ نصوصه الضّعيفة في الكتابة عن القصائد الشعرية نقداً رفيعاً وفتحَاً في عالَم النّقد؟وكأنّ المقال النّقدي الذي بيّنتُ فيه عيوب المعايير النقدية في نصّ كلستان لايخدم الأدب، وكأنّه ذمّ لكلستان أو للشاعر دوسكي. وهذا غير صحيح، لم أقصد ذمّها، ولا ذمّ الشاعر، وقلتُ في بداية النّصّ بأنّني لا أعرف الكاتبة، ولا أعرف الشّاعر، ولا خصومة بيني وبينهما، وقمتُ بمعالجة النّصّ والوقوف عند الآراء القيمية في النّقد، ولم أوجّه أي كلامٍ آخر إلى شخصية الكاتبة والشّاعر. السّيد ميرو يزيد من وتيرة هجومه بعبارات لاعلاقة لها بالنّقد، ويبني هجومه على اتهامات لا يعرف معانيها، بحيث يقف بعداء سافر ضد النّقد الأدبي، فبسبب المقال المشار إليه سابقاً، ورابطه منشور في هذا النّصّ ليكون متاحاً للقارئ، يوجّه اتهامه بأنّ ذلك تحطيمٌ للطموح وسبب لهجرة العقول. «وبعض من يريد المكان بلا ثقافة وبلا أدب باتجاه محاربة وقتل المتميزين منهم والحلم والطموح لتحطيم معنوياتهم بل دفعه ......
#النّقد
#الأدبي
#مفهوم
#أنيس
#ميرو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731768
صبري رسول : يوميات الحصار تؤرّخ الحياة في الحرب
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول زهرة أحمد (القراءة للكاتبة زهرة أحمد)صدر العمل الفني الخامس للكاتب صبري رسول بعنوان «يوميات الحصار» عن اتحاد كتاب كردستان سوريا في مدينة قامشلو، فقد صدرت له سابقاَ أربع مجموعات قصصية خلال مسيرته الكتابية. هذا الكتاب عبارة عن مجموعة نصوصٍ سردية «ترصد واحدٍ وثلاثين يوماً من الحصار القاسي على مدينة قامشلو «قامشلي» كما على المدن السّورية الأخرى، نصوص «يوميات الحصار» تؤرّخ الحياة اليومية في الحرب، عشرة أيام من العام 2012م و21 يوماً من بداية 2013م. الحصار الذي فرضته القوى المسلحة المتصارعة والمهيمنة على مقدرات الحياة اليومية، الذي يشمل مستلزمات الحياة اليومية، فقد شهدَتْ مدن الجزيرة حصاراً اقتصادياً، فتك بحياة النّاس، حيث اختفت المواد التمونية، والأدوية والمحروقات؛ ويؤكّد الكاتب في المقدمة القصيرة للمجموعة أنّه دوّن الواقع المزري الذي عاشه سكان مدينته في يومياته: «حاولتُ تصوير الحياة اليومية مدة شهر، في كلّ يوم دوّنتُ نصّاً يرصد حركة الحياة، فقد يأتي يومٌ يقول فيه القارئ: كيف كان النّاس يتحملون قسوة الأيام، إذا انتهت الأزمة قريباً، وقد تزداد المعاناة، ويرى القارئ أنّ الزمن المخصص لهذا الوصف كان زمن الرفاهية والفرج مقارنة مع وضع الناس». في النّصوص السّردية التي أطلقَ عليها الكاتب «نصوص مفتوحة» ولم يسمِها الكاتب القصة القصيرة، يطرح أفكاراً ومقاربات وأسئلة ومواقف حياتية كثيرة للنّاس في سعيهم من أجل البقاء، إلى جانب التأكيد أنّ الحروب تفرض على الناس أنماطاً جديدة من الحياة والعلاقات، فتختفي بعض القيم والمبادئ التي كانت إلى الأمس القريب بمثابة ما يشبه مقدّساتٍ لا يتجاوزها المرء، وتظهر علاقاتٌ أخرى بديلة مرافقة للصّراعات الجديدة «هذه الأحوال المأساوية غيّرَتْ أنماط السلوك البشري، وجعل الإنسان شرهاً للكسب الطارئ، بأيّ طريقة كانت، ويفقدُ في الوقت نفسه قيماً نبيلاً اكتسبها في تربيته الدينية والأسرية والمدرسية، خلال عشرات السنين، لكنها لا تصمد أمام غريزة البقاء»ص22.الأدب يعكس الحياة، يمثّلها في خطابٍ نصّيّ، فلكل حركة في الحياة يمكن خلقها من جديد في النصّ، لكن ربما قساوتها تفرض أسلوباً آخر مغايراً للنصّ القصصي والشعري، فالرّصد السّريع دفعه إلى تصوير حياة النّاس في نصوصٍ يحاكي المذكرات اليومية، كوصفه للطفولة وما شابها من التغييرات، فـ«التجاعيد قد غزَتْ وجوه النّاس، حتى الصّغار لم نَعُد نلمح الطفولة في عيونهم، فالوجوه قد شاخَتْ قبل أوانها، وتصرفاتهم لم تعد تصرفات طفولية. الطّفولة صارت عبئاً على هذا الجيل»ص40 الحصار يخلّف مآسي كثيرة، وقد يكون أكثرها بؤساً، حين ترى وتشعر أنّ الحرب تمزّق بمخالبها روح الحياة وكل شيءٍ جميل فيها، وتفرضُ على الإنسان أن يتخلَّى عن طقوس يومية تعّود عليها، وهندسَ مفرداتِ حياته على أساسها. والحرمان من القراءة ضحية من ضحايا انعدام مقومات الحياة، لا شيء سوى الحرمان والحرمان. » لكن علاقتي بالقراءة تدهورت مؤخراً شيئاً فشيئاً، ارتبطت تلك العلاقة بالكهرباء والأجواء العامة في البلاد، وبالمزاج الشّخصي الذي يشبه أوراقاً محترقة».» في الشّهر الأخير حصلت حالة من الطّلاق بيني وبين القراءة من طرف واحد، الحالة نتجت عن الحصار المؤلم، فلم يَعُد ثمّة من أولوياتٍ إلا تأمين المتطلبات اليومية الضرورية التي من دونها لا تستمر الحياة»ص53 يبلغ الحصار أوجّه حين يُحَاصر قلم الكاتب، وتُفرَض عليه أجواءٌ مأساوية تمنعُه من الكتابة أو تعيق حركة قلمه، أوراق بيضاء تناثرت حروفها وتباعدت أسطرها من النّسيان، قلم لم يعد تنديه أناقة الأفكار، ليكون ......
#يوميات
#الحصار
#تؤرّخ
#الحياة
#الحرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744633
صبري رسول : أسرار التكوين 1 من أين جاء Laleş لالش؟
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول ورد في خبايا السّجل المقدّس الكبير عن التّكوين البدائي: كلّف إله الخير «أهورامزدا» رئيس الملائكة «أركانجيل تار» جبريل بحمل لاله ش النّوراني «لالش» والطّواف به في أركان الدنيا السّبعة سبعَ مرات، وإهدائه إلى البشر ليكونَ المفتاح الواصل بين الحياة والموت، ثمّ اختيار مكانٍ آمن له، يكونُ مركزاً للأرض. وضع الملاكُ المكلّفُ لالش تحت جناحه الأيمن، وطاف به من همالايا شرقاً إلى قمة تيد في جبال الكناري غرباً ومن نارودنايا في سلسلة أورال شمالاً، إلى قمة دراكنزبرج جنوباً ويقطع الشّرق والغرب في ثانية. تعطّرَت تلك الأمكنة بأنفاسِه، وانبثقت عطايا الخالق للبشر. في رحلته السّابعة وهو قادمٌ من هضبة ثابا بوسيو سقط منه حجرٌ في فلاةٍ بعيدة استغرق وصوله إلى الأرض سبعين يوماً. فحامَ الملاكُ حول سفحٍ جبلية وعرة، واختار مكاناً قرب عينٍ ماؤها يسيل كالحليب، ومذاقُه كالعسل، يشفي المرضى، ويُصفي المزاج، ويقضي على الكدر. هناك شكوك في المنبع الحقيقيّ، فتذكرُ بعض الحكايات المدوّنة في السّجل، المكتوبة بالحبر السّري بأنّ المنبعَ الأصلي الذي يزوّد الحياة بالنّبض هو من سفينة نوح «مزمز» مقلوباً في القراءة، فالاسم يختزل الطّعم وليس الحركة «زمزم»، كانَ من عداد السّبايا إلى صحراء بعيدة، وماؤه هناك يدرّ الخير على السّكان، وبعضُ أبناء الكُرد يقدّسون الماء المسروق، ويهجون النبع الأصلي. النبعُ على بعد عشرين ميلاً باتّجاه الجنوب من صخرة ساجدة، عيونها إلى السّماء ويتوسّل ربّها أهورامزدا وفمها فاغر دائماً شكفتي «الكهف الخائف»كان الينبوعُ محمياً من الجهات كلّها، وحُرَّاس الخير الموزعون في المحيط مدرّبون على محاربة الظّلام، سكنوا في شيخان، أسيان، باعدرة، بوزان، القوش، بِبان، مصيف وادي القيامة. وتحت كنف جبال «حزرت، ميسات، عرفات». ---------------------------------- 1- جبال تفصل سهول شبه القارة الهندية عن هضبة التبت، تقع في آسيا . 2 - في أسبانيا 3 - جبال فاصلة بين آسيا وأوربا (في روسيا) 4 - في أفريقيا الجنوبية. 5 - كانيا سبي ......
#أسرار
#التكوين
#Laleş
#لالش؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751820
صبري رسول : أبراج برا بافد جسر عين ديوار
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول عبر الرّسولُ النَّهر الكبير «دجلة» قرب نبع غيدا ذات الصّيت الطائر، في الخطوة الأخيرة قبل الوصول إلى الضّفة الغربية غاصَت أصابعُه في الطّين، ما جعله يطلب من أمير منطفة بوطان بناء جسرٍ يربط ضفَّتَي دجلة، والنّهر الكبير تسسميةٌ أطلقها الكُرد عليه لعظمته وقوته، واكتسب قدسيّة فريدة من منبَعَيْه: مرتفعان وان (مياه بوطان) ومرتفعات بستان الورد (مياه باطمان) وهذا الرافد أحد أهم المياه التي تحمل سفينة نوح.المبعوثُ الخبيرُ في شؤون الجبال، المُرسَل من كبير الملائكة «أركانجيل تار» جبريل كان رسولاً خاصّاً لتفقد أحوال جبل «قره جوخ»، بعد القلق الذي ساور أباه، الذي يتفقّد كلّ المرتفعات الكُردية، وصغيره كان غائباً عن الأحداث فترة طويلة، وكان الطّفل المدلّل بين إخوته. وفي عودته وجد الرّسول الجسر (الرّوماني) مبنياً من الحجارة البازلتية، مع زخرفاتٍ بنكهة سريانية، رغم أنّ رحلتَه لم يستغرق سوى بضع ساعات.عندما رست السّفينةُ على جودي، كانت المياه تحيط بها من الجهة الشّرقية والغربية، فأخرج نوح، الفائز بإنقاذ البشر، الماء مرتين، مرّة باتجاه الشّرق فكان منبع دجلة، ومرة باتجاه الغرب فكان الفرات. النّهران مازالا يسيلان، ولم ينضبا. كم كانت يداه كبيرتان. السّفينة مختبئة في مزارات هكاريا السّرية. ولا أحد يتغلّب على النهرين سوى الإرادات الإلهية (من أسرار النّهرين).كلّما كان قره جوغ ملتاعاً من أمرٍ ما انكبّ على وجهه، حتى يأتيه مستشارون كبار لمواساته، ورثَ هذه العادة من أسلاف بوتان، كلّما حدثت وقائع كبيرة، كان زعيم بوتان ينكبّ على نفسه أياماً، حتى يتوسّل إليه كبار مستشاريه من أجل النّاس. وورث هذا من النّوح السابع بعد الطّوفان، وآخر مرة فعل قره جوغ ذلك عندما توفّي الزّعيم الكوجري الكبير، الذي كان الجناح الأميري على غرب دجلة وبرية شنكال؟وهناك سرديات شعبية تؤكّد أنّ المهندس الأرمني (هوستا حنا) قام ببناء الجسر الذي أصبح نقطة وصلٍ لطريق الحرير، إضافة إلى جسرين شقيقين له، جسر زاخو، وجسر أمير بوطان في الجزيرة البوطية. والخاتم النّهري الذي احتفظ به جدّ والدتي منقوش فيه صورة رجل بشوش، يُقال بأنّه مهندس القناطر هوستا حنا، وصورة جسرٍ من ثلاث قناطر ضخمة. ورثتْ أمّي الخاتم ذاك الذي ينتقل من جيلٍ إلى جيل. عرّب الإسلام اسم حاضرة بوطان إلى جزيرة ابن عمر بعد إن غزتها جيوشه، وأخذت نساء بوطان كسبايا، كما فعلت تلك الجيوش في كلّ مكان وصلت إليه سنابك خيولهم. ذكر (ابن الأثير، عز الدين أبي الحسن الجزري) بأن تاريخ بناء هذا الجسر يعود ال&#1740-;- أواخر العهد العباسي، و قد بناه الأمير الكردي (جمال الدين أبو جعفر محمد بن علي بن أبي منصور الأصفهاني) أمير مدينة بوتان عام 559هـ / 1164م.يتكوّن الجسر من ثلاث قناطر كبيرة، تهدَّمت اثنتان منها، وبقي واحدة، وهي مزخرفة بثماني لوحات تمثّل ثمانية أبراج فلكية، قسّمها ملاك الأفلاك، ودرج فيها أسماء البشرية كلّها. حياة كلّ شخصٍ وميلاده، ومماته. لا أحد يعرف على وجه الدّقة سبب غياب أربعة أبراج عن اللّوحة، سوى التكهُّن بوجودها. ------------------------ 1- جسر قرب عين ديوار، مدينة ديرك، على نهر دجلة. ......
#أبراج
#بافد
#ديوار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752118
صبري رسول : عقوبة آدم وحواء وحفنة التّراب المقدّس
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول كانت عقوبة آدم وحواء طردَهما من الجنّة. عقوبة قاسيةٌ جداً، الحياة على الأرض تختلف عنها في الجنة. لم يتأقلما هنا، كان الحنين يجرفهما إلى أيام الجنّة. وأصبحت عقوبة استبعاد المرء عن بلاده أو مدينته، سنةً ينفّذها البشر، يعاقب بها صاحب الحكم ضدّ خصمه. ومازالت يحتذي بها السّلطات البشرية. النّفي من أقسى العقوبات، وكان الإله يُدرك حجم ذلك على نفسية آدم وحواء. باتت حياتهما بمثابة الطّفولة الضّائعة، ومنذئذ يحنُّ المرءُ إلى ماضيه، إلى طفولته؛ فيتذكّران بألم أيام الجنّة ومتعتَها، يريدان استعادة مكانهما؛ يبقى المرءُ أسيرَ مكانه الطّفولي؛ الحنينُ خيط يربط بينه وبين موجودات ماضيه، حيث الذّاكرة الطّفولية قوية، تشدّه إلى الضّوء الطّفولي. ومايزال حتى الآن الإنسان يحنّ إلى تراب مكانٍ ولد أو عاش عليه، أو مكانٍ ارتبط به روحيّاً، إلى موطنٍه. بكى آدم وحواء بكاءً شديداً، تضرّعا إلى آهورا مزدا لإعادتهما إلى الجنة، لكن كان الأمرُ (كن فيكون) لم يستطع الملاك المسؤول عن الجنة، (Keyfda، Approval رضوان) تلبية طلبهما، لكن أمرَهُ الله بأن يرسل إليهما حفنة من تراب الجنة، استلم الملاك ( Bablisok ميكائيل) مهندس تصاريف المطر وقيادة الغيوم حفنةً من تراب الجنّة، الزّاوية التي احتوت آدم وحواء.وقف الملاك Bablisok فوق ذرا جبل آرارات، نادى آدم وحواء، لكنّهما لم يظهرا، اتّجه إلى المشرق، دار دورةً كاملةً من الشّرق إلى الجنوب وثم إلى الغرب والشّمال، واستنشقَ هواءً كثيراً، ومنذ ذلك الوقت يُنظَّم الوقتُ بهذا الاتجاه، حيث تدور عقارب السّاعة، رشّ التّراب في كلّ اتجاه، ليكون مكاناً مؤنساً لآدم وحواء، شمّ كلاهما رائحة الجنّة، فخرجا من المعتزل، من كهفٍ جبليٍّ عميقٍ (ميوه Mêwe) قرب ساقية قرية بيرانان متجهَينِ إلى أماكن يشمّان منها رائحة الجنّة، حيث ذرّاتٍ من ترابها، فعاشا سنين طوال عاشقين، يركضان في السّهول والجبال، لم يفترقنا، لم يرد أحدهما أنْ يرجع إلى الجنّة من دون شريكه. ومازال النّاس يطلبون حفناتٍ من تراب بلادهم وهم في المهجر، مازال حنين السّلالة يسري في دمائهم. تقول السّرديات الكُردية المؤكدة في الكتاب المخفي في لالش: إنَّ آرارات موطن آدم وحواء، ومن هذه الجبال انتشر البشر على الأرض، ومن هذه الجبال اكتشف الإنسان النّار، فكان خطوة نوعيةً للانتقال إلى حياةٍ جديدة، فاتّجه أبناؤهم غرباً حتى سفوح هضبة سيفاس وجنوباً حتى سكنوا آرك. ......
#عقوبة
#وحواء
#وحفنة
#التّراب
#المقدّس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752540
صبري رسول : طوفان نوح: عفرين والرّحلة البشرية الأولى
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول انزعج الإله آهورا مزدا من أحد الملائكة المقرّبين إليه «آفري» ذات السّلطة على الأنهار الكبرى، منابعها ومسراها ومصبها، كلّفه بمهمّة صعبة، أوكل إليه مهمة إعمار الحياة في زاوية سيروس، على أقدام طوروس الغربية، قرب ضفاف نهرٍ يسيل أبيض من منبعه، من المرتفعات ويتلّون بالأحمر إلى المصبّ، ثمّ يتّجه غرباً حيث البحر. حمل الملاك آفرين رجلاً (آهورو) وامرأته (سوري) من سفوح جودي الغربية، على جناحه الأيمن، طار بهما في الفضاء الشّاسع، حتى وصل آفري قرب سيروس الغنية بالمياه والأشجار، فوضعهما على هضبةٍ عالية، تتدفق المياه غزيراً من الصّخور العالية، (قرب ميدانكي الآن). انفتحت أسارير الهضبة، وارتَسمَت بسمةٌ بلورية على وجه النّهر وفي عنق الشّلال؛ أشار الملاك إلى مكانٍ يبعد عن الهضبة 50 كيلومترا شمالاً لبناء معبدٍ للإله على علوٍّ مريح، قرب ينبوعٍ ماء لايرتوي المرء من عذوبته، ثمّ التفتَ الملاك -«آفري» أي الماء بلغة «آهورو وسوري»- إلى الخلف ورجع سريعاً. تحيّر آهورو في أمره، فبنى معبداً على ذاك السّفحٍ يقابل شلال النّهر غرباً، يزورانه في الشهر مرة، يطلبان غفران الإله آهورا مزدا. تخلّصاً من الوحدة في عراء هذا الكون بنى هو وأبناؤه صداقاتٍ قويةً مع كائنات المكان، فاستأنسوا كلباً برّيّا كما روّضَوا شياةً بريّة صعبة المراس، وفي أحواض مائية استأنسوا مع الشّبوط النّهري، ومن ذلك الوقت حُرِّمَ لحمُ السَّمك الشّبوط على طول مسرى النّهر الأبيض، الأسود، الأحمر. شكّل الإلهُ في مخيّلة آهورو وزوجته كهيئة أسدٍ عظيم مهيب، فبنَى أبناؤه تمثالاً للإله من الحجر البازلت الأسود، ليحافظ على النّسل البشري في المرتفعات المتناثرة شرق وجنوب سيروس.فأصبحت الممراتُ الجبلية بين ميدانكي و«عين دارة» تحت سيطرة آل (أهورو وسُوري) حتى جاءهم النّداء الكبير أيام الطّوفان العظيم- من الإله «إينان» في الكردية الذي يعني «اليقين والإيمان» -لإنقاذ الحياة في سفينة نوح التي رسَتْ بهم ثانية على موطنهم الأول جبال جودي، موطن الشّمس، .ارتفعت مياه الطوفان حتى غمرت جبال طوروس الغربي، وأحواض عفرين، والمرتفعات الغربية من سيروس، فاستنجد أحفاد أهورو بالإله «آهورا مزدا» من معبدهم وهو يغرق في المياه الملوّنة بالأحمر، فأرسل إليهم الملاك «آفري» ليضعهم في سفينة نوح. دفن الأحفاد تماثيل آلهتهم «إستير وشاويشكا» مع تماثيل الكائنات الأخرى كالأسود والنّمور، في كهفٍ على مرتفع جبليّ، ورتّبوا الألواح الحجرية المحفورة عليها تعاليمهم وتاريهخم وأسماء أبطالهم، وكانت هناك لوحة تضمّ صورة الإلهة «آف» أي إله الينابيع والأنهار، ثمّ صعدوا مع الملاك متجهين إلى سفينة نوح. فانتهت الرّحلة البشرية الأولى. ......
#طوفان
#نوح:
#عفرين
#والرّحلة
#البشرية
#الأولى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753123
صبري رسول : أي اتحادٍ لكتّاب الكُرد؟ سيرة القلم
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول إرهاصات البداية:يبدأ المرءُ العمل بخطوة صغيرة، وهي ترجمة عملية لفكرة صغيرة، ثمّ يكبر وينمو إذا كانت اجتمعت من أجلها الإرادة والطّموح والهدف، التي ستخلق وسيلةً مناسبة، وقد يُصبح العملُ مُنجَزاً عظيماً ذات يوم أو يموت صغيراً دون أنْ يسمع به أحد. هكذا بدأت فكرةُ بناء تجمّعٍ للكتاب الكُرد في سوريا. وبتعبيرٍ أدقّ كانت هناك إرهاصاتٌ لبناءِ إطار ثقافي (نقابيّ) يجمع الكتابَ الكرد في سوريا، منها:- اجتمع عددٌ من الكتّاب الكُرد في مدينة قامشلي، عام 1995-1996 لمناقشة فكرة تأسيس تجمّع للكتّاب الكُرد، لأنّ اتحاد الكتاب العرب يهمّش الكرد الذين يكتبون باللّغة العربية، ناهيك عن قبوله للكتّاب الذين يكتبون باللّغة الكُردية الممنوعة، بل إنّ الاشتغالَ في حقل الأدب واللّغة الكُرديين أكثر خطورةً من الحراثة في حقل الألغام، وأذكر من الذين اجتمعوا لهذه الغاية: المرحوم سيداي تيريج، إبراهيم محمود، إبراهيم اليوسف، تنكزار ماريني، نسرين تيلو، موسى زاخوراني، صبري رسول، (العدد كان بحدود 15 شخصاً، لا أذكر جميع الأسماء). تمّ تشكيل لجنة للتّوصل مع الكتاب الكُرد في كوباني وعفرين. لم ينمُ الجنينُ، ربما لم يكن الهدفُ واضحاً، أو لم يجد الدَّعم اللازم، وبات الإطارُ الثّقافي فكرةً تراود الكثيرين لاحقاً، وسافرتُ إلى الخليج، لتبتلعني متاهاته تسع سنين. - عام 2007 زارني الصّديق، الكاتب أحمد إسماعيل إسماعيل، حاملاً في حقيبته مشروعاً، اتّفق عليه عدة كتاب من قامشلي (أحمد إسماعيل، كوني رش، علي الجزيري وآخرون). قرأتُ مشروع النّظام الدّاخلي، بدا لي جيداً ومتماسكاً، ويلبي الطموحات، لكن لم يلقَ الاهتمام اللازم من الجهات الكُردية، ووقفت في وجهه الأنانياتُ الفردية، فدخل غرفة الإنعاش ولم يخرج منه، هو الآخر توقّف في مكانه. - نبتَتْ على كتف بعض المدن الكُردية عدة كروبات ثقافية ككروب قامشلو وديرك وكوجكا قامشلو. وقيل كان هناك أنشطة مشابهة في مدنٍ أخرى، لكن بقيت أعمال تلك الكروبات حبيسةَ الحدود الجغرافية لكلّ مدينة، وكانت الرّقابة الأمنية اشتدّت أكثر بعد جفاف ربيع دمشق، وأحداث مدينة قامشلي 2004م.- شكّل الصّديق إبراهيم اليوسف إطاراً من بعض الكتّاب باسم رابطة الكتّاب والصّحفيين الكُرد عام 2004، هو سبّاق في البناء، منظمة حقوقية، رابطة للكتّاب، لكنّه يترك المُنجَزَ من دون اكتمال، ويسلّمه لأيّ كان، كما فعل بمنظمته الحقوقية (ماف) ويواجه صراعاتٍ تُنهِكُه مع الآخرين، وقبل الثّورة السورية المنهوبة كان أي عمل في أيّ شأنٍ من الشؤون العامة مغامرة خطيرة، ويزداد الخطر إذا كان الشّانُ له علاقة بالكُرد، استمرَّت الرَّابطة تحت سطوة القمع والاستبداد حتى اندلاع الثّورة السّورية المغدورة.المحطة الأولى: يُعَدّ المؤتمر الأول للكتّاب في قامشلو 2013 في الصّالة الملكية بتاريخ 11.10.2013، بمثابة المؤتمر التّأسيسي للاتّحاد الذي انعقد تحت شعار (الكاتب ضمير الشّعب) حضرَه حمعٌ كبير من الإقلام الكُردية في الجزيرة، وممثلو المجلس الوطني الكوردي، ومجلس شعب غرب كوردستان (تف دم).تأسّس الاتحادُ بدافع الشّعور الطّاغي على النّاس بأنّ أيام النّظام باتت معدودة، ووقع الكُتّاب تحت تأثير اليقين المطلق بأنّ النّظام بدأ ينهار قبل أن يُغدَر بالثّورة اليتيمة، وعلى الكُرد تنظيم أنفسهم في جمعياتٍ ومنظماتٍ واتحاداتٍ، والتحضير لمواجهة الفراغ الذي سيتركه سقوط النّظام، وعليهم بناء مؤسسة تقود المرحلة. لذلك اندفعَتْ عشرات الأسماء للانخراط في تلك المؤسسات الوليدة، ولم يكن اتحاد الكتّاب استثناءً منها. في هذا الجوّ تأسَّس اتحا ......
#اتحادٍ
#لكتّاب
#الكُرد؟
#سيرة
#القلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757304
صبري رسول : «بعد خراب البصرة» مؤتمر المجلس الوطني الكُردي
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول كانت أهمية بناء المجلس الوطني الكردي تنبع من تأطير الطّاقات الكُردية (المشتَّتة سابقاً) الضّائعة في الاتجاه الخطأ، في هيكليةٍ تنظيمية تمثّل الشّعب الكردي، ويكون وجهاً سياسياً يمثّل الصّوت الكُردي «الذي كان غائباً في كهوف البعث» إلى القوى المعارضة والنّظام، وصياغة التّفاصيل فيما يتعلّق بحقوق الشّعب الكردي راهناً.حصل ذلك فعلاً في مؤتمرٍ جمع القوى السّياسية الكُردية من أحزاب «تسعة أحزاب» وتنسيقيات واتحادات شبابية ونسائية «وليدة حديثاً» في مدينة قامشلو 26 أكتوبر 2011 باستثناء حزب الاتحاد الديمقراطي الذي طالب حصةَ ثلاثة كياناتٍ، وتحجّج بها، وثمّ التحق بركب (PKK والنظام) واستخدم النفوذ العسكري لهما للسّيطرة.المجلس بدأ مسيرته السّياسية استناداً إلى قوة جماهيرية اعتقدت بأنّها ستؤمّن حقوقَها من خلال هذه القوة التي تمثّلها، وإلى طقسٍ سياسي يوحي باقتراب سقوط النّظام.استلم (ب ي د) ومجلسه المُشكَّل سريعاً السّلطة من النّظام، وباشر باستعراضاتٍ سياسية وعسكرية حتى في شوارع المدن، وتحالَفَ معَه سرّاً بعض القوى السّياسية الكُردية المتأرجحة بين أسوار النّظام وتخوم المعارضة، من داخل المجلس الوطني (الوحدة (شيخ آلي)، البارتي (نصرالدين إبراهيم)، اليسار الكردي (محمدي موسي وصالح كدو) وشخصيات مستقلة كانت حتى الأمس تشكّل ممراتٍ سرية للنظام إلى جسم الحركة، قاموا بجرّ حبله باتّجاه «الإدارة الذّاتية» بعد إعلانها، وانتشار رائحة المال في خزائنها المُباحَة. النَّظام كان ذكياً في زرع نقاط استنادٍ له فيها. واحتدّ الصّراع بين المجلس الوطني و(مجلس ب ي د) حتى لاحت تباشير اتفاقية هولير، ففي 11 حزيران/يونيو 2012، وقعّ المجلس الوطني الكردي اتفاقية مع مجلس شعب غربي كردستان الذي شكّله حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، المنافس الرئيس للمجلس الوطني الكردي في سورية. وقد شكّل المجلسان هيئة مشتركة في اتفاق تكميلي عقد في 1 تموز/يوليو، والتزما بإنشاء خمس لجان إدارية وأمنية وكذلك قوات دفاع مدني غير مسلّحة لحماية المناطق الكردية.لم تصمد الاتفاقية طويلاً، انهارت بنودُها سريعاً، كأنّها من طميّ طينيّ هشّ، وبدأ المجلس يفقد بريقه الجماهيري، وأصابه ترهّل إداريّ، زاد من رخاوة خاصرته، فلم يستطع خلال مؤتمراته اللاحقة التغلّب على نقاط ضعفه، ولا تجديد أسلوبه النّضالي، فانضمّ إلى الائتلاف السّوري الذي لم ينفّذ أي بندٍ في اتفاقياته مع المجلس سوى ما يتعلّق بعدد أعضائه في القيادة، بل انغمست رجالات الائتلاف في تشويه صورة الشّعب الكُردي، وتنمّروا عليه متكئين على ثقافة النّظام وقراراته بحق الكرد، ساهموا كذلك في تحريض تركيا لاحتلال مدنٍ وبلدات كردية كثيرة. من جانبه حاول مجلس الشعب لغربي كوردستان من خلال اتصالات موسعة مع الائتلاف الانضمام إليه حيث التقى صالح مسلم مع رئيس الائتلاف أحمد الجربا في باريس وعقدا اجتماعاً مطولاً تم خلاله مناقشة هذا الوضع، إلا أنّهم لم يخرجوا من خطّ حلفائهم في قنديل، وأشعلوا جبهة إعلامية تخوّن المجلس. إلا أنّ تلك التجربة لم تعزّز مواقع المجلس وعلاقاته الدّولية كثيراً.فإذا كان «المؤتمرُ المُرتَقب» يمثّلُ غايةً قصوى في دكاكين السّياسة، لتسجيل رقم المؤتمر، وإقناع النّاس بـ«التّغيير المُعلّب» وليس وسيلة سياسية لفكّ معضلة التفتّت الكردي، وإيجاد حلولٍ تناسب المرحلة، والقيام بترتيب البيت الكردي بما ينسجم مع الرّاهن الصّعب، فسنرى أنّ القرار الكرديّ سيقى مشوَّشاً وغائباً، وهو مخطوف أصلاً وسيبقى مسجّلاً بماركة «الانتصارات العظيمة» ومن دون ألوان.المجلس أمام تحدياتٍ مصيرية، وقيادته ......
#«بعد
#خراب
#البصرة»
#مؤتمر
#المجلس
#الوطني
#الكُردي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762895
صبري رسول : هل ننتظر انفجاراً أكبر؟
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول دخل الشرق الأوسط المنهوب بخرائطه الممزقة المرسومة على قياس مصالح وشهية الدول الكبرى سابقاً (فرنسا وبريطانيا) وعلى أنغام إرادات الدّول القوية حالياً، بشعوبه ودوله إلى الألفية الثالثة محمّلاً بمشاكل وقضايا كبيرة وبإرثٍ كبير من الحروب السياسية والعسكرية والنزاعات القومية والصراعات الدينية غير المحلولة من القرون الماضية.نسي قادة هذه الدول المتخلّفة أنّ قضايا الشعوب المتراكمة مهما كانت مؤجلة وتغطيها أزمنة من فرض الاستقرار الهش ستتفجّر يوماً، وتجاهلوا الخلافات والنزاعات الناتجة عن الحروب العديدة في المنطقة ليستمّر طغيانهم (النزاع العربي- الإسرائيلي، الحرب العراقية – الإيرانية، حرب تحرير الكويت، الاجتياح الأميريكي لأفغانستان والعراق والانسحاب منهما، الحروب المتكررة ضد الكرد في إيران وتركيا والعراق وسوريا) كلّ المشاكل المتراكمة عرقلت التطور الطبيعي للاقتصاد والتنمية والتعليم والصحة، ولم توفّر لشعوبها الاستقرار، ومازالت شهداء الأنفال تُنقل توابيت محملة ببقاياهم من الجنوب الصحراوي إلى كردستان، وهذه القضايا هي بمثابة القنبلة الموقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة.الآن وبعد كلّ تلك النزاعات القابلة للانفجار في أي لحظة هناك ثلاثة من أبرز التحديات تواجه المنطقة وشعوبها، وإذا لم تفكّر هذه الشعوب بحلّها جذرياً فأنّها لن تنعم بالاستقرار والازدهار:أولاً: قضية داعش والإرهاب عامة، التي يتاجر بها قادة تركيا وإيران وسوريا والعراق، وحتى نكون دقيقين بعيداً عن العاطفة في هذه المسألة يجب أنْ نعرف أنّ غالبية علماء الدّين دعموا داعش، وباركت المؤسسات الدينية أعمال داعش وغزواته ولم يقفوا في وجهه (صالح الفوزان يحلّل سبي نساء الكرد الأزيديين). كما أنّ داعش وجد في الثقافة الدينية الشعبية أرضية خصبة للانتعاش. بدون التخلّص من التطرف الديني فكرياً، والقضاء على قوة داعش عسكرياً لايمكن إيجاد الاستقرار في المنطقة. ثانياً: القضية الكردية في إيران وتركيا والعراق وسوريا. إذا تجاهلت شعوب هذه المنطقة حلّ القضية القومية لشعبٍ يزيد عن 45 مليوناً، ستكون هذه الدول الأربعة على فوّهة بركان، وستحلّ عليها حروبٌ كارثية تقضي على فرص السلام والتنمية المستدامة. فيجب حلّ كل قضية في الدولة المعنية وبداخل تلك الحدود، بما يتوافق مع خصوصية كلّ جزء وفي إطارها. فقادة هذه الدولة يتخذون من هذه القضية وسيلة لسياستهم ولإبادة الكرد.ثالثاً: كانت هناك ملامح صراعٍ تبينت قبل سنوات والآن بدأت تتوضّح مع الزمن، الصراع السّني – الشيعي الممتد من عصور قديمة، فالتحالفات بين دول المنطقة هي مؤقتة لتفادي المساس بمصالحها. فإذا بقيت مسألة الإرهاب عامة وداعش خاصة دون حل ستبدأ تشكّلات جديدة بين قوى المنطقة وفق المنظور الطائفي، لتقسيم هذه الدول بين قوى سنية (السعودية، تركيا، دول الخليج، الأردن، المناطق السنية في العراق وسوريا) وقوى شيعية (إيران، العراق، لبنان، سوريا المفيدة، تنظيمات خفية في تركيا، اليمن، البحرين، وشرق السعودية).هذه الشعوب تحتاج إلى قادة مخلصين وأقوياء لاتخاذ قرارات جريئة لحلّ القضايا القومية والدينية، والعمل على بناء الدولة الوطنية التي تتّسع للتنوّع القومي والديني وتستند إلى القانون. من غير هذه الحلول لن نتخلص من براكين قادمة وفجائية. ......
#ننتظر
#انفجاراً
#أكبر؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764301