علي المسعود : فيلم - لا تنظر بعيداً أبداً -عمل ملحمي يكشف جوهر عملية الإبداع، وجوهر الفن في علاقته بالحب والحياة .
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود يمثل تاريخ السينما الألمانية جزءاً مهماً من الثقافة السينمائية العالمية ، ويظهر تأثيرها بداية من عصر الأعمال الفنية الصامتة ، سواء في الجوانب التقنية أو في تحويل بعض الأعمال الروائية التي تركت بصماتها على الأدب العالمي لأفلام ونظراً لما مرت به ألمانيا من أحداث مختلفة تنوعت بين الحروب والدماء والتقسيم لعقود ، لذا فإن السينما الألمانية تعد أكثرمن غيرها ارتباطاً بتاريخ البلاد السياسي وتحولاته الاجتماعية ، وتحاول السينما الألمانية أن ترسخ وجودها في سوق صناعة السينما العالمية من خلال حملة ضخمة للترويج لآخر أفلامها المنتجة عبر العالم ، يأتي ذلك بعد أن اثبت الإنتاج السينمائي الألماني قوته من حيث الكم والمضمون . عبر نقاد السينما عن إعجابهم الشديد بهذه القوة التي بدأت تميز السينما الألمانية ، مرجعين ذلك إلى اهتمامها بالقضايا التي تهم الشباب . وبهذا الشأن وصفت بعض الصحف المتخصص بالسينما الألمانية بالقول أن :" الفيلم الألماني أخذ في التمرد على بقية مدارس السينما العالمية ". وأخذوا صناع السينما الألمانية يقدمون صورة جديدة عن تاريخ بلادهم ولها إرتباط وثيق بالواقع ، ويعتبر الجيل الحالي هو جيل الشباب الألماني الذي بدأ يفكر بالعالمية في صناعة الأفلام وبنوعيتها وجودتها ، إذ أنهم وبمساعدة شركات إنتاج الأفلام الألمانية صعدوا للمستوى العالي مهنيا حيث تمكنت صناعة السينما الألمانية من العودة إلى دائرة الأضواء بعد عقود من حالة السبات التي مرت بها السينما الالمانية ، ومن خلال عدة أفلام عرضت مآسي الماضي الألماني، كالحقبة النازية وحقبة النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية بلغة جديدة بعيدة عن العاطفة والفكاهة ، ويعد فيلم " حياة الآخرين" مثالاً واضحاً على هذه النوعية من الأفلام، إذ نجح المخرج الشاب "فلوريان هينكل فون دونرسمارك " في إيصال مضمون الفيلم الذي يختلف كليا عن الأفلام الألمانية التي سبقته في علاج حقبة النظام الشيوعي وسلبياته في الجانب الشرقي من ألمانيا ، إذ ركز على جانب جديد من الحياة هناك ، ألا وهو الكشف عن تأثير الرقابة البوليسية على الحياة الاجتماعية الخاصة بالمواطنين ، وانتهاكها لأبسط حقوق المواطنة . الفيلم حاز على نحو 32 جائزة ألمانية وعالمية ، من ضمنها جائزة الأوسكار لعام 2007 لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية ، وكذالك فيلم "وداعاً لينين" الكوميدي التراجيدي للمخرج "فولفغانغ بيكر"، والذي تم إنتاجه عام 2003 . وتدور أحداث الفيلم حول شاب من الشطر الشرقي ، يقوم بمحاولات متواصلة من أجل حماية والدته المريضة من صدمة انتهاء الشيوعية . أما اللحظات الأخيرة من انهيار النظام النازي فقد تناولها المخرج " أوليفر هيرشبيغل " في فيلمه "السقوط"، الذي يروي قصة سقوط الزعيم النازي في حالة من الجنون خلال الأيام الأخيرة من حصاره في برلين ، ولعل هذا الارتباط الوثيق لقصص الأفلام الألمانية الحالية بواقع الحياة في شطري ألمانيا المقسمة هو سر النجاح الذي حظي به صناع السينما مؤخراً ، فهذه الأفلام تروي حكايات ذات علاقة وطيدة بالتطورات السياسية والاجتماعية سواء بحقبة تاريخية أو بقصص تظهر واقع الحياة في ألمانيا . المخرج الألماني فلوريان فينكل دونرسمارك وهو مخرج التحفة السينمائية "حياة الآخرين" في عام (2006) ، قدم فيلمه " لا تنظر بعيدا أبدا" في عام 2018 . الفيلم مأخوذ عن قصة حياة الفنان التشكيلي الألماني جيرارد ريختر. فيلم "لا تنظر بعيدًا أبدًا"، الذي يرجع به فون دونرسمارك لوطنه ألمانيا، الذي قدم فيه فيلمه الأشهر الذي صنع شهرته العالمية فيلم "حياة الآخرين" عام 2006، قبل أن يعبر الأطلنطي فيل ......
#فيلم
#تنظر
#بعيداً
#أبداً
#-عمل
#ملحمي
#يكشف
#جوهر
#عملية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691599
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود يمثل تاريخ السينما الألمانية جزءاً مهماً من الثقافة السينمائية العالمية ، ويظهر تأثيرها بداية من عصر الأعمال الفنية الصامتة ، سواء في الجوانب التقنية أو في تحويل بعض الأعمال الروائية التي تركت بصماتها على الأدب العالمي لأفلام ونظراً لما مرت به ألمانيا من أحداث مختلفة تنوعت بين الحروب والدماء والتقسيم لعقود ، لذا فإن السينما الألمانية تعد أكثرمن غيرها ارتباطاً بتاريخ البلاد السياسي وتحولاته الاجتماعية ، وتحاول السينما الألمانية أن ترسخ وجودها في سوق صناعة السينما العالمية من خلال حملة ضخمة للترويج لآخر أفلامها المنتجة عبر العالم ، يأتي ذلك بعد أن اثبت الإنتاج السينمائي الألماني قوته من حيث الكم والمضمون . عبر نقاد السينما عن إعجابهم الشديد بهذه القوة التي بدأت تميز السينما الألمانية ، مرجعين ذلك إلى اهتمامها بالقضايا التي تهم الشباب . وبهذا الشأن وصفت بعض الصحف المتخصص بالسينما الألمانية بالقول أن :" الفيلم الألماني أخذ في التمرد على بقية مدارس السينما العالمية ". وأخذوا صناع السينما الألمانية يقدمون صورة جديدة عن تاريخ بلادهم ولها إرتباط وثيق بالواقع ، ويعتبر الجيل الحالي هو جيل الشباب الألماني الذي بدأ يفكر بالعالمية في صناعة الأفلام وبنوعيتها وجودتها ، إذ أنهم وبمساعدة شركات إنتاج الأفلام الألمانية صعدوا للمستوى العالي مهنيا حيث تمكنت صناعة السينما الألمانية من العودة إلى دائرة الأضواء بعد عقود من حالة السبات التي مرت بها السينما الالمانية ، ومن خلال عدة أفلام عرضت مآسي الماضي الألماني، كالحقبة النازية وحقبة النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية بلغة جديدة بعيدة عن العاطفة والفكاهة ، ويعد فيلم " حياة الآخرين" مثالاً واضحاً على هذه النوعية من الأفلام، إذ نجح المخرج الشاب "فلوريان هينكل فون دونرسمارك " في إيصال مضمون الفيلم الذي يختلف كليا عن الأفلام الألمانية التي سبقته في علاج حقبة النظام الشيوعي وسلبياته في الجانب الشرقي من ألمانيا ، إذ ركز على جانب جديد من الحياة هناك ، ألا وهو الكشف عن تأثير الرقابة البوليسية على الحياة الاجتماعية الخاصة بالمواطنين ، وانتهاكها لأبسط حقوق المواطنة . الفيلم حاز على نحو 32 جائزة ألمانية وعالمية ، من ضمنها جائزة الأوسكار لعام 2007 لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية ، وكذالك فيلم "وداعاً لينين" الكوميدي التراجيدي للمخرج "فولفغانغ بيكر"، والذي تم إنتاجه عام 2003 . وتدور أحداث الفيلم حول شاب من الشطر الشرقي ، يقوم بمحاولات متواصلة من أجل حماية والدته المريضة من صدمة انتهاء الشيوعية . أما اللحظات الأخيرة من انهيار النظام النازي فقد تناولها المخرج " أوليفر هيرشبيغل " في فيلمه "السقوط"، الذي يروي قصة سقوط الزعيم النازي في حالة من الجنون خلال الأيام الأخيرة من حصاره في برلين ، ولعل هذا الارتباط الوثيق لقصص الأفلام الألمانية الحالية بواقع الحياة في شطري ألمانيا المقسمة هو سر النجاح الذي حظي به صناع السينما مؤخراً ، فهذه الأفلام تروي حكايات ذات علاقة وطيدة بالتطورات السياسية والاجتماعية سواء بحقبة تاريخية أو بقصص تظهر واقع الحياة في ألمانيا . المخرج الألماني فلوريان فينكل دونرسمارك وهو مخرج التحفة السينمائية "حياة الآخرين" في عام (2006) ، قدم فيلمه " لا تنظر بعيدا أبدا" في عام 2018 . الفيلم مأخوذ عن قصة حياة الفنان التشكيلي الألماني جيرارد ريختر. فيلم "لا تنظر بعيدًا أبدًا"، الذي يرجع به فون دونرسمارك لوطنه ألمانيا، الذي قدم فيه فيلمه الأشهر الذي صنع شهرته العالمية فيلم "حياة الآخرين" عام 2006، قبل أن يعبر الأطلنطي فيل ......
#فيلم
#تنظر
#بعيداً
#أبداً
#-عمل
#ملحمي
#يكشف
#جوهر
#عملية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691599
الحوار المتمدن
علي المسعود - فيلم - لا تنظر بعيداً أبداً -عمل ملحمي يكشف جوهر عملية الإبداع، وجوهر الفن في علاقته بالحب والحياة .