الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مولاي الشريف طاهيري : أردوغان في مسرح العقل العربي: بطل و كومبارس
#الحوار_المتمدن
#مولاي_الشريف_طاهيري يحرص المواطن العربي على تتبع مستجدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و مراقبة حركاته و سكناته و تسجيل كل كبيرة و صغيرة يقوم بها فخامته. فلا يكاد يمر نشاط للرئيس التركي إلا و صُنعت منه (عربيا) مادة إعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي. هذه المواقع التي تتزين بروفيلات بعض مستخدميها بصور الرئيس التركي و علم بلاده. قد يستساغ هذا الاهتمام المفرط عندما يتعلق الأمر بأحداث تخص الأنشطة الرئاسية للزعيم التركي. لكن، في أي إطار يمكننا إدراج الفيديو المتداول لرجب طيب أردوغان و هو يتلو آيات من القرآن؟!ما الذي يجعل تصوير لحظة خلوة عبد تركي مع إله كوني مادة دسمة للتسويق الإعلامي العربي؟!و لماذا يثير نشاط ديني فردي خاص لرئيس دولة إعجاب و تعاطف الملايين عبر ربوع الوطن العربي؟هل خَبِر أردوغان بنية العقل العربي كما شخّصها محمد عابد الجابري، ليبني عليها خططا محبوكة تروم أسر عقول الملايين في هذه الأرجاء بما هي نوع من الرأسمال الرمزي و الشرعية السياسية لشخصه و لحزبه الإسلامي؟لماذا ينظر بعض من مواطنينا (العرب) إلى رجب طيب أردوغان على أنه فعلا "زعيم للأمة الإسلامية" كما جاء في وصف صحفي الجزيرة جمال ريان؟ شرعية أردوغان من منظور فيبري/ عقلية العرب في تصور جابري:نذكر بداية أن عالم الاجتماع الألماني ماكس &#1700-;-يبر ميّز بين ثلاثة أنواع من الشرعيات السياسية: الشرعية العقلانية و الشرعية التقليدية و الشرعية الكاريزمية...فاذا كانت الشرعية العقلانية موسومة بالقانون و مرتبطة بصناديق الاقتراع و محتكمة لقواعد الديموقراطية، كما هو الحال في العديد من الدول الأوروبية، فإن الشرعية التقليدية تُستمد من الدين و من الله و مما هو مقدس بشكل عام. حيث يُعتبر الحاكم بمثابة إمتداد لقدسية الإله بناء على الدين أو النسب، و هي الشرعية السائدة في أنظمة الحكم الوراثية كالملكيات و السلطانيات العربية و الإمبراطوريات الآسيوية.الشرعية الكاريزمية تستند لمفهوم القائد الملهم الذي تنقاد إليه الجموع بفعل بطولاته و إنجازاته المشهودة بشكل يخول له شرعية سلطته، فيعمل الحاكم على استثمار صورته التي ترسّخت في القلوب للظفر بالشرعية الشعبية و كسب تأييد الجماهير. كمثال على القادة الذين اشتهروا بهذه الشرعية نذكر جمال عبد الناصر في مصر و أقطار عربية أخرى و محمد بن عبد الكريم الخطابي بمنطقة الريف المغربية في صراعه مع الاحتلال الإسباني.و رغم استحالة الجمع بين الشرعيات الثلاث إلا أن رجب طيب أردوغان يصر على الظفر بنصيب من كل منها و يعمل على تغذية و تطعيم كل شرعية و بكل السبل الممكنة. فإذا كانت دولة تركيا العلمانية و الديموقراطية لا تقبل لأردوغان بغير الشرعية العقلانية في الوصول إلى السلطة فهناك بلدان عربية إسلامية يسهل من خلالها الحصول على الشرعيتين الأخريين و بأقل التكاليف.و هذا راجع بالأساس للأشواط التي قطعها العقل التركي ليصبح فاعلا على غرار العقل الغربي مقابل تقوقع المجتمعات العربية و انطوائها على العقل المنفعل. و قد أشار ماكس فيبر إلى أن هناك تطابق لكل شرعية من الشرعيات الثلاث مع مستوى تطور المجتمع والمجال السياسي فيه. و ربما يلتقي هنا فيبر بالجابري لتفسير طبيعة المجتمع من خلال ربطها بالعقل السائد فيها (عقل فاعل/عقل منفعل). أردوغان و إزدواجية الخطاب و الفعل:منذ انتخاب أردوغان رئيسا لتركيا بدأ مسلسل البحث عن الشرعيتين؛ الكاريزمية و التقليدية.و قد وفق في ذلك الزعيم التركي إلى حد كبير.فأردوغان يجيد إبرام الصفقات الرابحة لتركيا لكنه يجيد أكثر استغل ......
#أردوغان
#مسرح
#العقل
#العربي:
#كومبارس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677677