الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجيب طلال : حاور نَفسَك أيها المسرحي في يومك الوطني
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال حاور نـَفسَك أيها المسرحي في يومـك الوطني نجيب طــلالسألتُ نفسي قبل تناول فطورالصيام ؛ لما ذا يانفسي لا تستكيني ؛ لنبضات الحروف الرشيقة والكلمات المائزة ؛ التي تفوح بين عطر أمهات الكتب ؛ وتستغيلين ما فرضه الوقت عليك من حجر صحي . حتى لاتصابي بفيروس طائش من هنا أو هنالك. عاودت السؤال بعد الإفطار؟ إفطار ذو نكهة باردة ؛ جافة من حلاوة الشهر، إنه الإستثناء : طيب لنقتنع بأنه شهر استثنائي؛ ولكن لماذا تترنحين يانفـْسي بين أنامل اليد ورعشة الأصابع على أزرارالحاسوب اللعين ؟ حاسوب يحاول أوحاول قتل القلم وايقاف حبره . حـبر يتعثرويتبختر بين سطور الأوراق ؛ وتضيع العبارة ؛ ليتم تمزيق الورقة؛ هنا نكهة الكتابة ؛ ليعود القلم بسيلان حبره من جديد ؛ ويبدأ من حيث بدأت العبارة ؛ في مفتاح قولها. قبل صياغة معناها ؛ ولكن شيطانك وقرينك لن يطاوعك ان تبلغ لتحقيقها؛ لأنه مسجون بين الحبر والقلم ؛ هكذا قالوا صناع الخرافة ؛ ودهاقنة الميتافيزيقيا؛ ولكن لماذا ياترى قريني ضغط على نفسي ؟ تلك النفس التي لا يَشملها اليوم الوطني للمسرح ؟ لآن صاحبها ليس محترفا؛ ويوم ((14 مايو)) خصص للمسرح (الإحترافي) ولا ينبغي له أن يكون محترفا: كقناعة إيمانية ؛ ثقافية ؛ إبداعية ؛ والحاسِـم في سفسطة الكلام ؛ الآية الكريمة [[ ولئنِ اتبعت أهواءهَـم ؛ بعْـد الذي جاءك من العِلمِ مالك من الله من ْوليٍّ ولانصير]] كشعار أسْمى؛ بعيدا ومجانبا عما سبق ذكره في الآية 120 من سورة البقرة.ولكن ربَّ عالم في زيادة عِـلم "التحقيقات " و"التساؤلات" وصناعة "التأويلات " والتفنن في حياكة "النميمات" ستدفعه نـَفْسُه الآمارة بقول السُّوء؛ في هذاالشهر الفضيل؛ والإحتراز المكين من فيروس (( كورونا)) الرجيم. وما دخل هَـذاالكائن فيما ليس له؛ ربما يكون مأجورا ؟ مدفوعا ؟ عميلا؟ لإنه يحاول أن يشوش على احتفالنا وبيوم مسرحنا ؟ عجبي لذانِك أو تانِك أو لتلك أولهاته النفس التي أوحَتْ له بذلك ! وعن أي احتفال يتحدث ذاك المخلوق؟ وسماسرة الفن استوطنوا المشهد قـُوة وعلانية ! وعن أي احتفال يتكلمُ ذاك البشرُ ؟ وزمرة من الحربائيين طمسوا ماهيته ؛ هتكوا عِفَّتـه وسِـتْــره ! وبتوالي السنوات اغتلوا روحانيته ؛ عن سبق إصرار. ياذاك المخلوق الذي تتساءل ؟ لقد انمحت حقيقة نزوله ؛ نزول اليوم الوطني (كان) من أجل الفنان المحترف/ المتفرغ ؛ لكي يفكر بصوت جهوري عن حصيلة مساره ووضعه المهني؛ وجلد ذاته؛ ومحاورة نفسه ، والوقوف وقفة تأمل في حاله وحال ومآل المسرح المغربي.وياذاك البشرُالذي تتساءل ؛ عن أي مسرح تتساءل؟ ومصاصو الأموال والدماء حولوه إلى زريبة ؛ تفوح منها روائح عفنَـة؛ أبعَـدت نُكهته وسحره وقيَّمه ونقاءه ؛ فنشروا روائح تخنق الأنفاس؛ أنفاس تحتاج لهواء اصطناعي ؛ أما الطبيعي: ملوث. كما لـَوَّث (كوفيد19) حياتنا ومزاجنا وبلادنا؛ ولم نعُـد نبحث إلا على الخلاص ؛ والعودة الطبيعية للطبيعة بأي ثمن. وكيف يمكن أن يعود المسرح لعُـذريته ؟ ياذاك الذي تتهمنا في الكواليس بالنوستالجية ؟ أو ياذاك الذي سولتْ لك نفـْسك ؛ بأن نفـْسي؛ التي لاتـُشبه نفسكَ :مأجورا ؟ مدفوعا ؟ عميلا؟ فمن لطَّـخ المسرح بالتفاهة والبلاهة ؟ أليس النـَّزقون، المُزقزقونَ نحو [الإحتراف ]؟ من سفـَك شرايين الإبداع المشاغب والفعال أليس المهَـرولون ، المتسللون نحو[ الدعْـم ] ؟ أين هو الدعم الآن في زمن ( كورونا )؟؟ من رسمَ هشاشته وخطَّ ألوان الفسَادِ وَ الإِف ......
#حاور
َفسَك
#أيها
#المسرحي
#يومك
#الوطني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677373