الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد السيد السّكي : فخ الزمان ومعضلة المالانهاية
#الحوار_المتمدن
#محمد_السيد_السّكي فخ الزمان ومعضلة المالانهاية ! لم تكن تجربة مايكلسون التي تؤكد بأن سرعة الضوء ثابتة ولا تتغير حتى وان كان مصدر الضوء متحركاً بسرعة كسرعة الضوء نفسه الا الرحم التي تمخض عنها مولودة حسناء تسمى نسبية اينشتاين.. فالأجسام التي تبلغ سرعتها سرعة الضوء يحدث تباطؤ معها في الزمان كما أن لكل فرد في اي منظومة فلكية في كوننا الزمن الخاص به.. لقد احدثت تأملات اينشتاين ثورة فكرية عن الزمان والمكان وأعطت دلائلاً على مرونة الزمن وجعلته قالباً مرناً غير جامد فظ الكلمات.. واذ أن الزمن هو ذلك المتغير الفتّان الذي يحلق دائماً بجناحي سطوته في داخل اذهاننا فيجعلنا على الدوام نلهث وراء التسلسل و من ضحكاته تشرق فينا شمس الامل وعند عبوسه نعرف ان النهاية هلّت و عندها تتوقف بشاشة الوجوه و يلازم السكون الأجساد.. قبل اللحظة وما بعدها تلك الألفاظ التي جعل الزمان لها معنى ولتجربة حياتنا مذاقاً وجدوى.. الا ان الزمن يمثل لنا الفتنة عندما نلهث وراءه بل ويجور فهمنا على الحقيقة الثابتة بأن ذلك الزمان هو من خلق الله ولا يخضع له الله.. فالله هو الحقيقة وماسواه سوى تجليات لها، ولقد نبّهنا الله لذلك في القرآن إذ وصف نفسه بأنه الأول والآخر ليرشدنا الي تلك البديهية لمن له عقل رشيد.. ينبح فكرنا الواهم وراء قافلة الأحداث وتوصيفاتها العددية التي تعطي وصفاً للزمان والمكان الا انه بصوته القبيح يعمى ان يستمع لذبذبات جمال الوان خلق الله.. فدائماً الانسان تمثل المالانهاية في الضخامة والضآلة لهو اعظم أشكال معتقداً ان الأشياء ليس لها بداية او نهاية وذلك بسبب زفير خدعة الزمكان.. فاذا سألتك ما هو آخر الاعداد لقلت ليس لها نهاية وهكذا الاحجام وهذا ماهو الا نتائج لوهم مفهوم الزمان المزروع في داخل نفسك ووعيك المحدود الخاضع لتقويم الله الرحمن.. وما أجمل كتاب الله الذي على الدوام يصرخ في وجوه كل مرتاب بأنه هو وعاء صدق وكلام مبارك فيه رسائل لأولي الألباب، فعند الحديث عن الاخرة فان الله يتكلم في كتابه بحديث الماضي لا المستقبل وكأنه يقول لنا ان الزمان خلق من خلقي ولا اخضع له فأنا الخالق البارئ المفارق للزمان والمكان.. يقول الله "وانشقت السماء".. و" اتى امر الله فلا تستعجلوه ".. وسبحان من عدّد لنا تقويمات خلقه الكرام مابين روح تعرج له في يوم كان مقداره خمسون ألف سنة ومابين ملائكة مدبّرات تعرج له في يوم كان مقداره الف سنة وسبحانه بيده التقويم والحسبان.. لو كسر ذهنك وهم المالانهاية وفهم ان الله الخالق لا يخضع للزمان والمكان لرضعت كل تساؤلات روحك لبناً صافياً منه تهل الانوار.. فلو سألتك روحك من الذي خلق الله معتمدة على فكرة التسلسل ومياه شلالات مفهوم الزمكان، فقل لها أن الله المتعال تعالى عن الخضوع لمن خلق.. ولقد وقع في فخ خدعة الزمكان السابقون فراحوا يقولون بأن القرآن مخلوق ليهربوا من براثن شبهة كون كلمة الله قديمة قدم الله.. ولكنهم لو انتبهوا بأن الله خالق الزمان لنجوا من حراك تسبب في شرخ وايذاء.. ان الله المتكلم الذي كلم موسى لا تعتقد انه يتكلم مثلك وان كلامه يخضع لمفهوم الزمان فكل لفظ من ألفاظك عندما تنطقه ويتبعه لفظ فإنه يكون بذلك خاضعاً للزمان الا ان الله تعالى عن ذلك فخذ الفكرة وانتبه لتلبيس الشيطان.. ولو انتبه ابن تيمية لكون الله مفارق للاكوان وليس كمثله شئ لما تحدث عن تجسيم كلما حاول أن يهرب منه قذفته في وجه خدعة الزمان والمكان، بل وان افكار منظري منزهي الله من اليهود كموسى ابن ميمون لتصرخ في محاولة تقريبية ......
#الزمان
#ومعضلة
#المالانهاية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762786