محمد بن زكري : نهر الكفرة يفجر الأطماع المصرية بليبيا 1 2
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * (150)عاما من المياه !بدأ الأمر بزوبعة إعلامية أثارتها باحثة مصرية / أميركية ، تدعى إيمان محمد غنيم ، بحديثها المثير للانتباه (شعبويّاً) لدى جمهور المتلقين بالشارع المصري ، و المستفز جدا للمشاعر الوطنية الليبية ، عما أسمته : " نهر الكفرة " ، و ذلك في فعاليات مؤتمر (علمي) ، نظمته وزارة الدولة للهجرة و شؤون المصريين بالخارج ، تحت شعار : " مصر تستطيع " . و ما برحت تلك الزوبعة تتصاعد حدةً في موجات هبوب رياح (قومية مصرية) عاتية ، عبْر ضخّ إعلاميّ مُركز يستهدف سيادة الدولة الليبية على إقليمها الجيوسياسي ، حتى تطورت إلى إعصار سياسي أهوج ، على نحو ما شهده العالم كله و شهد عليه (بالصورة و الصوت) في التهديد العلنيّ المباشر بغزو ليبيا عسكريا ، الذي أطلقه دكتاتور مصر عبد الفتاح السيسي ، في خطابٍ تعبويّ - هو بمثابة إعلان حرب - ألقاه ميدانيا على الحدود الليبية المصرية ، في أكبر استعراض للقوة العسكرية المصرية الضاربة ، حشد له مئات الدبابات و عشرات الطائرات الحربية المقاتلة ، في قاعدة البراني العسكرية المصرية ، متوعداً بالزحف على ليبيا ، لتثبيت الخط الأحمر المصري ، الذي رسمه - بمداد غطرسة القوة و النوايا الاستحواذية - داخل الأرض الليبية من سرت إلى الجفرة ! على بعد نحو ألف كيلومتر لأقرب نقطة على الحدود الغربية لمصر مع ليبيا ، بدعوى الدفاع عن الأمن القومي المصري ! . على أنّ زوبعة (العالمة) المصرية إيمان غنيم ، و ما تطورت إليه - تفاعلا مع عناصر أخرى من نفس النوع - في إعصار دكتاتور مصر عبد الفتاح السيسي ، سبقتها مقدمات كثيرة تراكمت على مدى ما يربو عن أربعة عقود من الزمن ، كما سأحاول رصد بعض وقائعها فيما يلي بأكبر قدر ممكن من الاختصار ؛ لتنفجر فقاعتها - مؤخراً - في تهديد السيسي بغزو ليبيا عسكريا ، وصولا إلى وضع اليد المصرية على الشرق الليبي ، بما يحويه من ثروات طبيعية كالمياه الجوفية و البترول و الغاز ، و ذلك هو القصد و بيت القصيد . في إحدى جلسات مؤتمر " مصر تستطيع " ، شدّت إيمان غنيم انتباه الحضور ، بحديثها عن وجود « نهر عظيم » عرض أحد فروعه 8 كيلومتر ، كشفت عنه تقنيات الاستشعار عن بعد ، في منطقة الكفرة الليبية ، شرق منطقة العوينات المصرية (لاحِظْ أن الباحثة المصرية تتعمد أن تمرّر توصيف منطقة جبل العوينات الليبية بأنها منطقة مصرية !) ، و هو - كما قالت غنيم - نهر جوفي يكفي حاجات مصر للشرب و الزراعة لمدة 150 عاما قادمة . و أشارت " غنيم " إلى اكتشاف وجود نهر «عملاق» ، تمت تسميته بـ " نهر الكفرة " في ليبيا ، يبلغ عرضه 16 كيلومترا ، و ينتهي بدلتا سمتها « دلتا الكفرة » ؛ حسب ما نقلته عنها صحيفة الشروق - كما كل الصحف المصرية - بتاريخ 26 فبراير 2018 . و كانت صحيفة الوفد المصرية ، قد نشرت - بتاريخ 4 يوليو 2017 - خبرا تحت عنوان : " اكتشاف نهر جوفي جديد يكفي 150 عامًا " ، مفاده أنّ دراسات حديثة أجرتها العالمة المصرية الدكتورة إيمان غنيم ، كشفت عن وجود نهر عملاق مدفون تحت رمال الصحراء الكبرى ، ينبع من السودان و تشاد (لاحِظْ أنه ينبع من السودان و تشاد ، و ليس من مصر ، و ليس تسربا من مجرى نهر النيل في مصر) ، و يربط وسط أفريقيا بساحل البحر المتوسط ، مرورا بالأراضي الليبية حتى خليج سرت ، " و تضم ليبيا ثلاثة أرباعه ، فيما تحظى مصر بالريع المتبقي " . هذا حسب ما أوردته (حرفيا) صحيفة الوفد المصرية ، التي تابعت تغطيتها الإخبارية لمحاضرة إيمان غنيم في مؤتمر « مصر تستطيع » ، و اقتبسُ حرفيا و بالنص : " و أكدت العالمة المصرية وجود نهر عملاق ، أطلقت عليه اسم « نهر الكفرة » ......
#الكفرة
#يفجر
#الأطماع
#المصرية
#بليبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685567
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * (150)عاما من المياه !بدأ الأمر بزوبعة إعلامية أثارتها باحثة مصرية / أميركية ، تدعى إيمان محمد غنيم ، بحديثها المثير للانتباه (شعبويّاً) لدى جمهور المتلقين بالشارع المصري ، و المستفز جدا للمشاعر الوطنية الليبية ، عما أسمته : " نهر الكفرة " ، و ذلك في فعاليات مؤتمر (علمي) ، نظمته وزارة الدولة للهجرة و شؤون المصريين بالخارج ، تحت شعار : " مصر تستطيع " . و ما برحت تلك الزوبعة تتصاعد حدةً في موجات هبوب رياح (قومية مصرية) عاتية ، عبْر ضخّ إعلاميّ مُركز يستهدف سيادة الدولة الليبية على إقليمها الجيوسياسي ، حتى تطورت إلى إعصار سياسي أهوج ، على نحو ما شهده العالم كله و شهد عليه (بالصورة و الصوت) في التهديد العلنيّ المباشر بغزو ليبيا عسكريا ، الذي أطلقه دكتاتور مصر عبد الفتاح السيسي ، في خطابٍ تعبويّ - هو بمثابة إعلان حرب - ألقاه ميدانيا على الحدود الليبية المصرية ، في أكبر استعراض للقوة العسكرية المصرية الضاربة ، حشد له مئات الدبابات و عشرات الطائرات الحربية المقاتلة ، في قاعدة البراني العسكرية المصرية ، متوعداً بالزحف على ليبيا ، لتثبيت الخط الأحمر المصري ، الذي رسمه - بمداد غطرسة القوة و النوايا الاستحواذية - داخل الأرض الليبية من سرت إلى الجفرة ! على بعد نحو ألف كيلومتر لأقرب نقطة على الحدود الغربية لمصر مع ليبيا ، بدعوى الدفاع عن الأمن القومي المصري ! . على أنّ زوبعة (العالمة) المصرية إيمان غنيم ، و ما تطورت إليه - تفاعلا مع عناصر أخرى من نفس النوع - في إعصار دكتاتور مصر عبد الفتاح السيسي ، سبقتها مقدمات كثيرة تراكمت على مدى ما يربو عن أربعة عقود من الزمن ، كما سأحاول رصد بعض وقائعها فيما يلي بأكبر قدر ممكن من الاختصار ؛ لتنفجر فقاعتها - مؤخراً - في تهديد السيسي بغزو ليبيا عسكريا ، وصولا إلى وضع اليد المصرية على الشرق الليبي ، بما يحويه من ثروات طبيعية كالمياه الجوفية و البترول و الغاز ، و ذلك هو القصد و بيت القصيد . في إحدى جلسات مؤتمر " مصر تستطيع " ، شدّت إيمان غنيم انتباه الحضور ، بحديثها عن وجود « نهر عظيم » عرض أحد فروعه 8 كيلومتر ، كشفت عنه تقنيات الاستشعار عن بعد ، في منطقة الكفرة الليبية ، شرق منطقة العوينات المصرية (لاحِظْ أن الباحثة المصرية تتعمد أن تمرّر توصيف منطقة جبل العوينات الليبية بأنها منطقة مصرية !) ، و هو - كما قالت غنيم - نهر جوفي يكفي حاجات مصر للشرب و الزراعة لمدة 150 عاما قادمة . و أشارت " غنيم " إلى اكتشاف وجود نهر «عملاق» ، تمت تسميته بـ " نهر الكفرة " في ليبيا ، يبلغ عرضه 16 كيلومترا ، و ينتهي بدلتا سمتها « دلتا الكفرة » ؛ حسب ما نقلته عنها صحيفة الشروق - كما كل الصحف المصرية - بتاريخ 26 فبراير 2018 . و كانت صحيفة الوفد المصرية ، قد نشرت - بتاريخ 4 يوليو 2017 - خبرا تحت عنوان : " اكتشاف نهر جوفي جديد يكفي 150 عامًا " ، مفاده أنّ دراسات حديثة أجرتها العالمة المصرية الدكتورة إيمان غنيم ، كشفت عن وجود نهر عملاق مدفون تحت رمال الصحراء الكبرى ، ينبع من السودان و تشاد (لاحِظْ أنه ينبع من السودان و تشاد ، و ليس من مصر ، و ليس تسربا من مجرى نهر النيل في مصر) ، و يربط وسط أفريقيا بساحل البحر المتوسط ، مرورا بالأراضي الليبية حتى خليج سرت ، " و تضم ليبيا ثلاثة أرباعه ، فيما تحظى مصر بالريع المتبقي " . هذا حسب ما أوردته (حرفيا) صحيفة الوفد المصرية ، التي تابعت تغطيتها الإخبارية لمحاضرة إيمان غنيم في مؤتمر « مصر تستطيع » ، و اقتبسُ حرفيا و بالنص : " و أكدت العالمة المصرية وجود نهر عملاق ، أطلقت عليه اسم « نهر الكفرة » ......
#الكفرة
#يفجر
#الأطماع
#المصرية
#بليبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685567
الحوار المتمدن
محمد بن زكري - (نهر الكفرة) يفجر الأطماع المصرية بليبيا 1/2
محمد بن زكري : نهر الكفرة يفجر الأطماع المصرية بليبيا 2 2
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري تأكيدا للقول بجديّةِ و واقعيّةِ خطر الأطماع المصرية في الثروات - و الجغرافيا - الليبية ، كما تجلت حقيقتها الكامنة تحت السطح في تهديد دكتاتور مصر عبد الفتاح السيسي بغزو ليبيا عسكريا ، تصعيدا من التلميح إلى التصريح ، بحجة الدفاع (المشروع !) عن الأمن القومي المصري . و ربطا بين حلقات سلسلة المطامع المصرية في ليبيا ، امتدادا من الأمس إلى اليوم إلى الغد ، تَحيُّناً و استغلالا للفرص المواتية ، و افتعالا للذرائع ؛ نعود - من خلال شهادة محمد حسنين هيكل - إلى ما أشارت إليه خبيرة الحدود المصرية هايدي فاروق ، في حديثها عن واحة الجغبوب ، من أن الرئيس أنور السادات كان مشغولاً بهذا الملف (بشدة) ، وأنه فى عام 1977 قام بتدمير القاعدة العسكرية الليبية في الجغبوب ، وهدّد باستعادة كامل الواحة .* و شهد شاهد منهم : هيكل الشاهد على أحداث عصره ففي كتابه الموسوم : المفاوضات السرية بين العرب و إسرائيل / الجزء الثاني ، أفرد محمد حسنين هيكل فصلين من الكتاب ، استعرض فيهما وقائع و ملابسات و دوافع و تطورات الحرب التي أعلنها الرئيس السادات على ليبيا سنة 1977 ، و خاض غمارها عاقدا العزم على احتلال برقة ! حيث أتى هيكل على ذكر مسألة واحة الجغبوب ، ضمن سياق روايته عن العمليات العسكرية للجيش المصري في عدوانه على ليبيا ؛ إذْ أورد في فصل من الكتاب بعنوان « ليبيا » ؛ أنه أثناء مفاوضات فك الاشتباك عقب انتهاء حرب أكتوبر المصرية - الاسرائلية ، التي جرت (أي : المفاوضات) في جنيف أواخر 1973 و أوائل 1974 ، بين قيادات عسكرية من الجانبين المصري و الإسرائيلي ، و بينما كان الكولونيل " زيون " عضو الوفد الإسرائيلي يتحدث إلى اثنين من العسكريين المصريين أحدهما العقيد " فؤاد هويدي " ، فإذا به فجأة يقول لهما : " لماذا لا تأخذون ليبيا في الغرب بدلا من تضييع وقتكم بسبب فلسطين في الشرق ؟ ... خذوا ليبيا و لو أدى الأمر بالقوة ، و نحن لن نعترض من جانبنا عن أي عمل تقومون به ، و لن نستغل انشغالكم حتى إذا دخلتم في معركة عسكرية لاحتلال ليبيا " . (ص 232) وعند انتهاء الاجتماع ، اقترب الكولونيل الإسرائيلي " زيون " من رئيس الوفد المصري - حسب ما يروي هيكل - و قام بتسليه مذكرة ، قائلا له : " أرجوك أن تقرأ هذه المذكرة و قد تجدون فيها شيئا مفيدا " .و قد تضمنت المذكرة الإسرائيلية تسعة بنود ، تتلخص في البندين : رقم 3 و رقم 4 ؛ إذ يفيد البند رقم (3) من المذكرة ، بأن ليبيا لديها احتياطيّ نقديّ متوفر يزيد عن 3,4 مليار دولار ، و التقديرات في الفترة من 1974 إلى 1980 ، أنّ دخل ليبيا من البترول لا يمكن أن يقل عن 36 مليار دولار . و يركّز البند رقم (4) على أن مصر بهذا الحجم من رأس المال ، تستطيع أن تلبي كل احتياجاتها العسكرية و الاقتصادية . ثم تمضي المذكرة لتصوّر أن ضم ليبيا تحت السيادة المصرية ، هو الحل السحري لجميع المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها مصر . و يمضي محمد حسنين هيكل في سرد تفاصيل مذكرة التسعة بنود الإسرائيلية ، ليلاحظ أن الرئيس السادات قد أولى اهتماما خاصا لفقرة الـ 36 مليار دولار في البند الثالث من المذكرة ، و أقتبس : " و لم يعرف الوفد المصري كيف يتصرف في هذه المسألة ، و لكنه بعث بالتفاصيل كاملة إلى القاهرة . و من الغريب أن الرئيس السادات ، وضع بقلمه خطين تحت فقرةٍ في البند الثالث من المذكرة الإسرائيلية ، وهي الفقرة التي تقدِّر دخل ليبيا في السنوات الخمس القادمة بـ 36 بليون (مليار) دولار " . انتهى الاقتباس . (ص 233)و في فصل آخر من الكتاب بعنوان « القذافي » ؛ يواصل هيكل كشف أسرار الغزو الع ......
#الكفرة
#يفجر
#الأطماع
#المصرية
#بليبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687271
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري تأكيدا للقول بجديّةِ و واقعيّةِ خطر الأطماع المصرية في الثروات - و الجغرافيا - الليبية ، كما تجلت حقيقتها الكامنة تحت السطح في تهديد دكتاتور مصر عبد الفتاح السيسي بغزو ليبيا عسكريا ، تصعيدا من التلميح إلى التصريح ، بحجة الدفاع (المشروع !) عن الأمن القومي المصري . و ربطا بين حلقات سلسلة المطامع المصرية في ليبيا ، امتدادا من الأمس إلى اليوم إلى الغد ، تَحيُّناً و استغلالا للفرص المواتية ، و افتعالا للذرائع ؛ نعود - من خلال شهادة محمد حسنين هيكل - إلى ما أشارت إليه خبيرة الحدود المصرية هايدي فاروق ، في حديثها عن واحة الجغبوب ، من أن الرئيس أنور السادات كان مشغولاً بهذا الملف (بشدة) ، وأنه فى عام 1977 قام بتدمير القاعدة العسكرية الليبية في الجغبوب ، وهدّد باستعادة كامل الواحة .* و شهد شاهد منهم : هيكل الشاهد على أحداث عصره ففي كتابه الموسوم : المفاوضات السرية بين العرب و إسرائيل / الجزء الثاني ، أفرد محمد حسنين هيكل فصلين من الكتاب ، استعرض فيهما وقائع و ملابسات و دوافع و تطورات الحرب التي أعلنها الرئيس السادات على ليبيا سنة 1977 ، و خاض غمارها عاقدا العزم على احتلال برقة ! حيث أتى هيكل على ذكر مسألة واحة الجغبوب ، ضمن سياق روايته عن العمليات العسكرية للجيش المصري في عدوانه على ليبيا ؛ إذْ أورد في فصل من الكتاب بعنوان « ليبيا » ؛ أنه أثناء مفاوضات فك الاشتباك عقب انتهاء حرب أكتوبر المصرية - الاسرائلية ، التي جرت (أي : المفاوضات) في جنيف أواخر 1973 و أوائل 1974 ، بين قيادات عسكرية من الجانبين المصري و الإسرائيلي ، و بينما كان الكولونيل " زيون " عضو الوفد الإسرائيلي يتحدث إلى اثنين من العسكريين المصريين أحدهما العقيد " فؤاد هويدي " ، فإذا به فجأة يقول لهما : " لماذا لا تأخذون ليبيا في الغرب بدلا من تضييع وقتكم بسبب فلسطين في الشرق ؟ ... خذوا ليبيا و لو أدى الأمر بالقوة ، و نحن لن نعترض من جانبنا عن أي عمل تقومون به ، و لن نستغل انشغالكم حتى إذا دخلتم في معركة عسكرية لاحتلال ليبيا " . (ص 232) وعند انتهاء الاجتماع ، اقترب الكولونيل الإسرائيلي " زيون " من رئيس الوفد المصري - حسب ما يروي هيكل - و قام بتسليه مذكرة ، قائلا له : " أرجوك أن تقرأ هذه المذكرة و قد تجدون فيها شيئا مفيدا " .و قد تضمنت المذكرة الإسرائيلية تسعة بنود ، تتلخص في البندين : رقم 3 و رقم 4 ؛ إذ يفيد البند رقم (3) من المذكرة ، بأن ليبيا لديها احتياطيّ نقديّ متوفر يزيد عن 3,4 مليار دولار ، و التقديرات في الفترة من 1974 إلى 1980 ، أنّ دخل ليبيا من البترول لا يمكن أن يقل عن 36 مليار دولار . و يركّز البند رقم (4) على أن مصر بهذا الحجم من رأس المال ، تستطيع أن تلبي كل احتياجاتها العسكرية و الاقتصادية . ثم تمضي المذكرة لتصوّر أن ضم ليبيا تحت السيادة المصرية ، هو الحل السحري لجميع المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها مصر . و يمضي محمد حسنين هيكل في سرد تفاصيل مذكرة التسعة بنود الإسرائيلية ، ليلاحظ أن الرئيس السادات قد أولى اهتماما خاصا لفقرة الـ 36 مليار دولار في البند الثالث من المذكرة ، و أقتبس : " و لم يعرف الوفد المصري كيف يتصرف في هذه المسألة ، و لكنه بعث بالتفاصيل كاملة إلى القاهرة . و من الغريب أن الرئيس السادات ، وضع بقلمه خطين تحت فقرةٍ في البند الثالث من المذكرة الإسرائيلية ، وهي الفقرة التي تقدِّر دخل ليبيا في السنوات الخمس القادمة بـ 36 بليون (مليار) دولار " . انتهى الاقتباس . (ص 233)و في فصل آخر من الكتاب بعنوان « القذافي » ؛ يواصل هيكل كشف أسرار الغزو الع ......
#الكفرة
#يفجر
#الأطماع
#المصرية
#بليبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687271
الحوار المتمدن
محمد بن زكري - (نهر الكفرة) يفجر الأطماع المصرية بليبيا 2/2