الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد وادي : إلامَ يبقى العراقيون تحت رحمة السلاح البراني وأفعال الجهلة؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_وادي مهما تعددت الأسباب وتناسلت االمبررات، لا يمكن لأي بلد ينشد الاستقرار وعيش أفراده بسلام وتقارب مجتمعي منشود، والأسلحة المتناثرة في كل مكان ولا يعرف المسؤولون كيفية الإمساك بها وحصرها لتكون البلاد منزوعة السلاح وحصره بيد الدولة تحديدا والقوات الأمنية والجيش والمسؤولون عن حماية البلاد والعباد، ومن غير المنطقي أن يظل السلاح مباح لأيٍ كان وبيد من لا يقدّر خطورته وانفلاته بحيث يكون متاحا لزيد أو عمرو ولا من رادع أو محاسبة أو محاولات انتزاعه ولو بالقوة من الجميع دون استثناء، ولا توجد دولة تحترم نفسها وتسعى لبسط الأمن لتتيح العيش لمواطنيها بسلام وأمان وهي تعطّل مجسّاتها إزاء ما يحدث من تجاوزات خطيرة تهدد حياة المواطن وتضع البلاد على سكة الخراب وعلى يد من لا يحترم القوانين وحياة البشر الأبرياء.إن خضوع الأسلحة للمزاج الشخصي ليكون متاحا لكل من هبّ ودبْ، سواء كانوا أفرادا أو مليشيات، ويتم استعماله لأتفه الأسباب، هو أمر خطير يهدد السلم الأهلي في أي وقت، وهذا ما يحدث في العراق وبشكل يومي ودون رادع وصرامة في إيقاف هذه المهزلة والتي دون شك هي تحدٍ حقيقي للدولة ومؤسساتها كافة، سيما الأمنية منها، والمكونة من جيش وشرطة وأجهزة أمن متعددة، لأنه يحط ّمن سمعة القائمين على إدارة البلاد وتسيير أمور العباد، سيما إذا تيقّن الجهلة وأنصاف الأميين من حملة هذه الأسلحة بأن الدولة تغض الطرف عنهم، ولا نعرف الأسباب الحقيقية لهذا الصمت وعدم اتخاذ الإجراءات لإيقاف هذه المهزلة ووضع حد لها، حتى بلغت الوقاحة درجة لا يمكن تغافلها أو السماح بها، لأنها تشكّل مصدر خطر دائم يجعل الأمن المجتمعي تحت كف عفريت.ويبقى السؤال المحير الذي يشغل بال العراقيين المبتلين بفوضى ما يجرى من أحداث تتحكم فيها لغة السلاح ولعلعة الرصاص اليومي، ليذهب أبرياء ومن شتى الأعمار من العراقيين ضحايا لهذه المهازل الكارثية.هل من المعقول أن سلطة تحتكم على أعداد هائلة من المنتسبين بشتى صنوفهم وهم مدججون بشتى أنواع الأسلحة وموحدون تحت إمرة مسؤول يقود البلاد ويدّعي أنه حامي الأمن وسلطة القانون، ورئيس دولة هو الحامي للدستور، والوضع الأمني بيد أطراف بعيدين كل البعد عن سلطة القرار المركزية، بل ويتحدّون بشكل سافر ووقح رأس السلطة وبقية تشكيلاتها، بأنهم سيقطعون آذان فلان ويدوسون بأحذيتهم صور علّان، الذي يمثل هيبة الدولة.أن الوضع الأمني الذي يمر به العراق لا يمكن وصف بلاويه ويعجز الجميع عن فهم ما يجري، والبلاد تحملها سفينة تتعرض لأمواج عاتية لا يعرف الناس الى أين تتجه بهم وهم يقينا الهالكون عاجلا أم آجلا إذا ما بقي الصمت سيدا لهذه المهازل.دعونا ألا نبتعد بالأحداث كثيرا ونتحدث عن راهن ما يجري الآن، وهو ما يتعلق بالانتخابات وتبعاتها التي تضع البلاد على بركان مدمر بسبب عنجهية فصائل ومليشيات لا تحترم القوانين التي ساهمت هي بسنها في البرلمان الذي تستحوذ على سلطة اتخاذ التشريعات فيه لتنقلب عليه بسلوكات غريبة وعجيبة، وهم بذات الوقت يدافعون نفاقا عن الديمقراطية ومسيرة الوضع السياسي القائم، لنكتشف أن هذا الادّعاء مجرد ذر الرماد في العيون، لتصبح البلاد وقراراتها تخضع لأمزجتهم ومصالحهم وأهوائهم، للاحتفاظ بمسلسل الامتيازات والاستحواذ على المناصب بنظام محاصصة فصلّوه هم بأنفسهم ولأجل مصالحهم الضيقة والتي جلبت الخراب للبلاد والعباد منذ العام 2003 وحتى الآن، ليستمر مسلسل الخراب منذ عهد حزب البعث الصدامي الفاشي الى حاضرنا المزري، في سعيهم بشتى الوسائل، حتى وإن استخدموا السلاح عبر فصائلهم ومليشياتهم للإبقاء على ذات المنافع التي أ ......
#إلامَ
#يبقى
#العراقيون
#رحمة
#السلاح
#البراني
#وأفعال
#الجهلة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736371