الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كوسلا إبشن : ثقافة الأوهام والعداء لدى قادة النظام العسكري الإستبدادي في دزير
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_إبشن عداء النظام العسكري في دزير للشعب المروكي قد يرجع الى حيثيات ماقبل حرب الرمال (1963), الى فترة مقاومة عبد القادر للإحتلال الفرنسي (منتصف القرن 19) (هذه المرحلة المشوشة في ذهنية الجزائريين ), إلا أن حرب الرمال (الخلاف على الحدود "تيندوف و بشار") من أشعلت بشكل مباشر نيران العداء والحقد على المروك, وللأسف ليس ضد النظام العلوي فحسب, وإنما كذلك ضد الشعب المروكي الذي قدم مساعدات لا يستهان بها سواء للمجاهد عبد القادر, أو ما قدمه الشعب المروكي في حرب التحرير دزيرية في منتصف القرن الماضي, وخصوصا إقليمي وجدة و أيت ناظور الذين كانا من بين الممولين لشراء السلاح و مكان لإواء المقاومة وساحة لتدريب عناصر جيش التحرير وبحضور قيادته وعلى رأسهم محمد بوخروبة (هواري بومدين). مشكل الصحراء المفتعل مثل حصان طروادة للنظام الإستبدادي بدزاير لإغراق المروك في وحل الصراع اللامنتهي والتغطية على قضية الحدود (تيندوف و بشار) التي بقيت من مخلفات الاستعمار الفرنسي من دون حل عادل, وستلعب سيكولوجية الحقد الدور البارز في إذكاء نار الحرب في الصحراء المروكية بالدعم اللامحدود لميليشيات المرتزقة في حربها العصاباتي ضد الشعب المروكي, و لم يقتصر دور السلطة بدزير بتقديم أرض تيندوف (المنطقة المتنازع عنها) مكان لإنطلاق الهجمات الارهابية ضد الشعب المروكي, بل خصصت ميزانية خاصة وضخمة لتمويل حرب البوليساريو لشراء الاسلحة و تمويل دبلوماسية الحرب وإعلام الحرب وشراء الذمم لصالح عصابة المرتزقة و (الجمهورية العربية الوهمية ). المرض النفسي لدى القادة العسكريين تحول الى ظاهرة جماعية بتحويل الرأي العام دزايري عن قضاياه الرئيسية الى قضايا خارجية إقليمية أو دولية والتغطية على الجريمة الاقتصادية والاجتماعية, رغم ان دزير تحتل المرتبة 18 بين 97 دولة منتجة للنفط (2018) و المرتبة 7 عالميا في إنتاج الغاز والأولى إفريقيا, وعائدات النفط والغاز تعد بعشرات المليارات من الدولارات سنويا, ومع ذلك جزء كبير من الشعب الدزيري يعيش في فقر مع تدني مستوى المعيشة في وضعية البطالة المتفشية و تدهور في مجال الصحة وإنحطاط في مستوى التعليم, والسبب في هذه الوضعية المزرية هو إنتشار الفساد, ولعل فضيحة الفساد المالي (الصفقات المشبوهة التي أبرمتها شركة سوناطرك) الذي كشف تورط شركة سوناطراك النفطية المملوكة للدولة فيها و خصوصا أن النفط والغاز يعدان المحرك الأساسي لإقتصاد دزاير وعموده الفقري بالتمويل الاساسي في المجال التنموي في دزاير, فهذه العملية لم تكن الوحيدة, لكن حجم السوناطراك في الاقتصاد الوطني يظهر مدى حجم آفة الفساد في مؤسسات الدولة, و بسببه تحتل دزاير منذ سنوات المراتب المتقدمة في تقارير الفساد الدولي و المرتبة الأخيرة في القدرة التنافسية الاقتصادية, وأسوأها في مستوى الدخل السنوي للفرد. سياسة الجنرالات الاستبدادية اللاشعبية بإختيارها خدمة إمتيازاتها ومصالحها الضيقة على حساب مصالح الشعب زادت في تأزيم الوضعية السوسيو-الاقتصادية وتدهور وضعية الحريات العامة و مع هذا التدهور الشامل ينتعش الفساد في المؤسسة العسكرية, فوفق منظمة الشفافية الدولية فالجيش دزايري يقع في أسوء حالة من إرتفاع الفساد حتى أصبح الإختلاس أو الرشاوي أمر طبيعي في صفقات الأسلحة التي تسهر المؤسسة العسكرية عليها في غياب المراقبة. الجنرالات هم الحكام الحقيقيون في دزاير منذ الاستقلال 1962 سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة فجنرال بتشين مثلا هو من إختار زروال للرئاسة, و بوتفليقة ( رشحه قايد صالح وعزله ) وتصريح بوتفليقة المريض بعد العودة من الخارج واضح "أنا مرشحت حال ......
#ثقافة
#الأوهام
#والعداء
#قادة
#النظام
#العسكري
#الإستبدادي
#دزير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705032