الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلام إبراهيم : السكوت عن الأغتصاب جريمة
#الحوار_المتمدن
#سلام_إبراهيم حفلات الأغتصاب الجماعية في السجون وظلام الشارع العراقي والعربيزملائي وزميلاتي أكتبوا شهادة تعرضكم للإغتصاب لتبقى درساً للأجيال القادمة يكون الأغتصاب الجسدي شائعاً في مجتمعات العنف والطهرانية الكبت الأجتماعي والجنسي والسياسي، وأشار إلى ذلك من بين أساتذة علم الأجتماع الدكتور علي الوردي، بطريقة سرد حوادث والتعليق عليها وبين كيف يفتخر أبن المحلة بحفل أغتصاب جماعي يقع على صبي جميل وتسمى هذه "بالشدة" وهو شيء كانوا يفتخرون بذلك في أحاديث المقاهي، ويفعل ذلك في كل الأمكنة، سأروي لكم بأختصار ما رأيته بأم عيني حينما كنت أكمل خدمتي العسكرية بموقع قريب من مدينة الشعب في بغداد، كنت في سرية إنشاءات بعد أن طردنا بسبب أنتمائتنا السياسية للحزب الشيوعي العراقي إلى وحدات ثانوية في الجيش كان ذلك عام 1976، وكنت مع جندي من مدينة العزيزية أسمه "داوود" كثيري المخلفات نودع بالسجن بين فترة وأخرى عقوبة لغيابنا وتأخرنا. في إحدى المرات أودع جندي متطوع صغير السن، جميل الشكل، كثير الهروب، فبات بعض نواب الضباط وضابط وبعد منتصف الليل وكان الوقت صيفاً أخذوه إلى غرفة قريبة من السجن وتناوبوا عليه، جاء عريف مسؤول عن السجن وعرض علينا مضاجعته، فرفضت ساخراً وقرصت "داوود" الذي لمع وجهه بالرغبة، كي يصمت. لامني على ذلك، بعد أسبوع أشتكاهم فأودعو السجن جميعاً كان الدكتاتور شديداً مع الشذوذ، للحد من هذه الظاهرة التي تكاد تكون قريناُ سرياً مستشرياً استشراء الطهرانية والتبجح الظاهري بالشرف في القيم والأعراف العراقية القريبة إلى بنية العشيرة منه إلى المجتمع المدني،لا أريد الخوض في هذا الموضوع الشائك الذي يحتاج إلى ثورة إجتماعية جذرية تقلب هذه الأعراف التي رست على الإدعاء والكذب وقلب الحقائق، وممارسة كل الرذائل بالسر وفي ستر الظلام، والطهر والصلاة والتبتل في العلن، حاول كتاب معدودين الحفر في هذا الموضوع العويص بعض نصوص فؤاد التكرلي وقبله بعض قصص يوسف متي، وجهدت بشكل مستفيض في نصوصي لفضح بنية هذه القيم التي هي سبب من أسباب الخراب المجتمعي وتدهور الأخلاق في العراق.أما ما يجري للسجين السياسي ومنذ أكثر من خمسين سنة من تعذيب يأتي الأغتصاب الجسدي كمفردة بديهية من مجموع ما يمارس على السجين أو السجينة من إذلال وسحق، في هذه الإشارة السريعة أود أن أنبه زملاء لي ورفاق وشخصيات تعرضوا إلى عملية الاغتصاب البشعة في حملة السلطة على القوى الديمقراطية والشيوعيين في زانزين الأمن العامة العراقية، أنبه إلى ضرورة كتابة شهاداتهم التفصيلية لعرض طبيعة هذه الجريمة البشعة التي تخرب بنية الإنسان النفسية وتجعله معوقاً ما تبقى من عمره. فإحدى الشخصيات الصحفية اليسارية المهمة بعد أن قرأت رواياتي وقصصي، حسدتني على صراحتي وجزمت بأنها لا تستطيع كتابة تجربيتها بالرغم من كونها جاوزت الخامسة والثمانين من العمر لكنها وصفت لي المشهد قالت:- رفيق كنت معصوبة العينين فلم أرَ الوجوه التي أغتصبتني ولا عددهم، كنت كمن يحتضر ومع ذلك لم يتمكنوا من كسر إرادتي، لكنهم جاءوا بطفليّ فجراً، كانا بالدشاديش يرتجفون من البرد والرعب وشرعوا بالتحضر لإغتصابهم حينها إنهرت. ألححت عليها بكتابة هذه التجربة لا سيما أنها صحفية مخضرمة ولديها قدرة على الكتابة وأبديت إستعدادي لتحرير ما تكتبه، لكن مرت على هذه الحوارات سنتان دون أن أسمع شيئاً.الشخصية الثانية روائي معروف يكتب بغزارة، أعرفه قصة أغتصابه في مديرية أمن بغداد، والتقيته في بيروت 1979، ووقتها قدم شهادته إلى منظمة دولية لحقوق الإنسان، ......
#السكوت
#الأغتصاب
#جريمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712669