الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : إنصافاً للتجربة الديمقراطية في العراق
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي فريد زكريا، نقلاً عن صحيفة واشنطن بوسط الأمريكية بعد أسابيع فقط من سقوطنا المدوي في أفغانستان، ثمة شيء على قدر من الأهمية يقع في بلد آخر خاضت فيه الولايات المتحدة تجربة مضنية لبناء أمة على مدار العقدين الماضيين: العراق عقد انتخابات، وكانت في معظمها حرة ونزيهة. ومع افتراض أن تفضي هذه العملية إلى تشكيل حكومة جديدة، فإنها بذلك ستمثل الانتقال السلمي السادس للسلطة منذ عام 2004. هذه الانتخابات، حتى رغم تدني نسب المشاركة إلى معدلات قياسية، لا تزال تعد علامة فارقة على طريق التقدم الحقيقي. بل وصل الأمر بمسؤول عراقي بارز إلى أن يصفها لي بمثابة "زلزال سياسي". فبعد ثمانية عشر عاماً من الغزو الأمريكي، الذي أطلق العنان لحقبة من الفوضى والحرب الأهلية وصعود تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، نجح النظام الديمقراطي في العراق في الصمود ولم يسقط. أضحت الانتخابات مسألة روتينية. والأحزاب السياسية تتنافس وتتبادل المناصب فيما بينها. هناك أيضاً درجة من الإعلام التعددي وقضاء معتز بذاته واستقلاله بدرجة متزايدة (وإن لم يكن حراً ومستقلاً بالكامل وفقاً للمعايير الغربية، لكنه يحقق بعض التقدم الملموس). وفي مثال على ذلك، كانت لجنة الانتخابات المستقلة، المؤلفة من قضاة، محايدة وفعالة بشكل لافت. وصف المسؤول العراقي البارز نتائج الانتخابات الأخيرة بكونها زلزال سياسي لأنه قرأ فيها "هزيمة للميلشيات ونصر للدولة العراقية." فبعد تبخر الجيش العراقي إبان الغزو الأمريكي في 2003، شكل سماسرة وأحزاب السلطة السياسية ميليشيات مسلحة خاصة بهم. وعبر الزمن، تعاظمت قوة الميليشيات الشيعية- على وجه التحديد لدى الاستعانة بها لمحاربة تنظيم الدولة- وأصبحت تشكل نوع من دولة موازية خاصة بهم. كان كثير من تلك الميليشيات يرتبط بعلاقات وثيقة مع إيران. لكن في هذه الانتخابات، في إحدى مظاهرها، تقهقرت الأحزاب ذات الميليشيات الخاصة من 45 مقعداً إلى أقل من 20. البعد الزلزالي الثاني للانتخابات تمثل في ارتفاع نسب المشاركة السنية. كان السنة، وهم مجموعة أقلية في العراق، هم المجموعة الأكثر امتعاضاً داخل النظام السياسي، وتعمدوا أحياناً فيما مضى تغذية حركات التمرد ضد الدولة. لكنهم في هذه المرة أدلوا بأصواتهم، ونجحوا في تركيزها ضمن عدد قليل من الأحزاب. تقدر صحيفة المونيتور أنه إذا ما أفلح بعض هؤلاء القادة في تنسيق جهودهم معاً، فسوف تتشكل كتلة سنية موحدة تملك 50 مقعداً في البرلمان العراقي المؤلف من 328 مقعد، وهو ما سوف يكسبها قوة سياسية أكبر مما حظيت به منذ عام 2003. للمفارقة، أن الفائز الأكبر في هذه الانتخابات هو رجل الدين الشيعي المتشدد والمعادي للولايات المتحدة مقتدى الصدر، الذي في الماضي خاضت الميليشيا التابعة له حرباً ضد الولايات المتحدة. لكن الآن، الصدر قد غير من نفسه ليتحول إلى لاعب سياسي يعمل من داخل النظام العراقي. وسيضطره صعوده الحالي إلى السلطة لتفريق بعض من ميليشياته ودعم الدولة بقوة أكثر. وهناك مؤشرات على أن ذلك بالضبط هو ما سوف يفعله. فمن الأهمية بمكان أن الصدر نجح في هذه الانتخابات بفضل استراتيجية تقوم على حسن تنظيم القواعد الشعبية التقليدية النزعة واستغلال وسائل الاتصالات الذكية. كما استفاد حزبه من قوانين الانتخابات الجديدة وأنشأ تطبيقاً يرشد أنصاره لأماكن ومواعيد التصويت، وبالتالي توزيع الأصوات بطريقة فعالة لحصد الحد الأقصى من التمثيل. لقد قطع الصدر طريقاً طويلاً من بداياته الثورية العنيفة حتى تقلد تدريجياً دور رئيس الحزب المحنك. المكسب الثالث من الانتخ ......
#إنصافاً
#للتجربة
#الديمقراطية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734787