أسعد عبد الكائن : الإله و البشر 1
#الحوار_المتمدن
#أسعد_عبد_الكائن في مزيج من السخرية و الجدية الصارمة أتساءل, و أود الوصول لفهم واضح لمعنى الحياة,لكن خيالي لا ينفك عن مجاراتي بافتراضات خرافية مفتوحة و متفرعة .أتساءل حول معنى استنتاجاتنا, هل نحن ضعفاء إذن أمام خيالنا أم أنه مجرد تشكيل خاص لحقيقتنا ؟ لا إجابة تحوم في الأفق حقا.ان استنتاجاتنا هي بالفعل أهم ما يعرفنا كذوات مفكرة ,رغم ما يقبع فوقها من معضلات ضخمة و يقين خافث.أقول بأن واقعنا الحتمي أنشأ خيالنا الخصب, لكن ذلك مجرد قول.فيمكننا القول أيضا بأن خيالنا هو الجزء الأهم من الواقع. لكن تبقى هذه الافتراضات ضعيفة. و يظل الجهل بمنشئ الوجود القائم أمرا محيرا لمداركنا. يمكننا تخطي المسألة بإعلان أنها لازالت بحاجة لتفكيك مزمن – متطور- من خلال أدوات العلم و الاستنتاج. هذا التأجيل الصامت يعد أمر مميزا ,و ليس ببعيد حلوله مستقبلا محل تقرير اللاهوت الارتجالي و المفعم بالفردية. حسنا ,إذا ما أمكن لأحدهم ضحد حجة كون النظام المحكم حقيقة وجودية لا تعبأ بالاعتبارات النسبية و أن الحياة و الموت هما أعظم إقرار منطقي بوجود ذلك النظام ,فإن ذلك سوف يمكننا من أن نعالج العالم بحرية تتجاوز منطق الوعي الوجودي. يجب علينا أولا التفكير بحرص قبل التصريح بأن هذه الاشكالية تجذب في كل مرة نقاشات لا تنتمي لرقعة موحدة و أنه لا يمكن الوصول لحجج متكاملة ( فلسفية-علمية-اجتماعية), ذلك أن الوعي ينطلق من ملاحظة التصريحات القبلية و الحقائق الإديولوجية و الربط بينها وبين الحقائق الكونية المعروفة , و منه فإن خروج الوعي عن المقاصد السابقة يعد حركة بنائية ضخمة يمنعها القصور الفردي و الفقر المعرفي . ليس أمامنا إذن حل سوى الالتزام بالمنطق التفاعلي , و التسليم بأن الحقيقة هي التأثير الذي يقع تحت مداركنا المعرفية و الحسية, و أن كل عام مطلق هو حقيقة مطلقة,دون تجاوز مستوى الإدراك الوجودي. لكن وجب التنويه بأن تشويه ذلك الإدراك هو أمر ممكن.- معضلة الخلق:من منطلق بسيط يمكننا استخلاص أن طبيعة الكون المؤهلة لوجود الإنسان حقيقة أرغمته منذ القدم على التسليم بوجود آلهة, باعتبارها الحلقة الأهم في نشأة الوجود.دون إغفال تجاربه المفعمة بالتطور التي رسخت عنده تصورا أحاديا في فهم طبيعة ونشأة الكون . و من أجل تفسير الظواهر المعقدة كان لا بد له من اعتبار خلفية مشابهة لنمط وجوده ,بل إن وعيه بالنظام الكوني المحكم كان السبب الأهم في إبقائه ضمن تلك الدائرة . و ننوه بأن هذا الإعتبار تكون بالأساس نتيجة للتفاعل و الابتكار,و هما أمران أديا به لخلق تفسيرات شاملة في محاولة ترسيخ تصوراته . إن إي محاولة لفهم طبيعة الإنسان التفسيرية تتضمن محاولة فهم إسقاطاته و تطلعاته الفوضوية نحو المستقبل . لقد لعبت التقلبات و المنعطفات التاريخية دورا مهما في تشكيل و تطور المعتقدات عبر الزمن, و لا بد إذن من تتبع تطور الإنتاج الأخلاقي و المعرفي لدى الحضارات بالموازاة مع تصوراتها المتعددة و الغنية حول الكون. يمكن الإعتداد بالدراسات الأنطروبولوجية و الفيلولوجية في محاولة خلق صورة تركيبية لنماذج التصور البشري حول طبيعة الكون و مساهمات ذلك التصور في التطور المعرفي و الأخلاقي لدى الحضارات. و وفقا لذلك فإن ما هو مستخلص حول طبيعة المنشأ المنطقي للمعتقد البشري ينحصر في معادلة لطالما خلقت في سبيل التطويع المنطقي لفكرة وجود الآلهة. المعادلة المتصورة بسيطة و قديمة و هي كالآتي : - الإنسان موجود - حياة الانسان متوقفة على عناصر خارجة عن ارادته و كيانه . - إذن هناك إله. لا شك في أن هذه المعادلة, و رغم أنه لم يصر ......
#الإله
#البشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681097
#الحوار_المتمدن
#أسعد_عبد_الكائن في مزيج من السخرية و الجدية الصارمة أتساءل, و أود الوصول لفهم واضح لمعنى الحياة,لكن خيالي لا ينفك عن مجاراتي بافتراضات خرافية مفتوحة و متفرعة .أتساءل حول معنى استنتاجاتنا, هل نحن ضعفاء إذن أمام خيالنا أم أنه مجرد تشكيل خاص لحقيقتنا ؟ لا إجابة تحوم في الأفق حقا.ان استنتاجاتنا هي بالفعل أهم ما يعرفنا كذوات مفكرة ,رغم ما يقبع فوقها من معضلات ضخمة و يقين خافث.أقول بأن واقعنا الحتمي أنشأ خيالنا الخصب, لكن ذلك مجرد قول.فيمكننا القول أيضا بأن خيالنا هو الجزء الأهم من الواقع. لكن تبقى هذه الافتراضات ضعيفة. و يظل الجهل بمنشئ الوجود القائم أمرا محيرا لمداركنا. يمكننا تخطي المسألة بإعلان أنها لازالت بحاجة لتفكيك مزمن – متطور- من خلال أدوات العلم و الاستنتاج. هذا التأجيل الصامت يعد أمر مميزا ,و ليس ببعيد حلوله مستقبلا محل تقرير اللاهوت الارتجالي و المفعم بالفردية. حسنا ,إذا ما أمكن لأحدهم ضحد حجة كون النظام المحكم حقيقة وجودية لا تعبأ بالاعتبارات النسبية و أن الحياة و الموت هما أعظم إقرار منطقي بوجود ذلك النظام ,فإن ذلك سوف يمكننا من أن نعالج العالم بحرية تتجاوز منطق الوعي الوجودي. يجب علينا أولا التفكير بحرص قبل التصريح بأن هذه الاشكالية تجذب في كل مرة نقاشات لا تنتمي لرقعة موحدة و أنه لا يمكن الوصول لحجج متكاملة ( فلسفية-علمية-اجتماعية), ذلك أن الوعي ينطلق من ملاحظة التصريحات القبلية و الحقائق الإديولوجية و الربط بينها وبين الحقائق الكونية المعروفة , و منه فإن خروج الوعي عن المقاصد السابقة يعد حركة بنائية ضخمة يمنعها القصور الفردي و الفقر المعرفي . ليس أمامنا إذن حل سوى الالتزام بالمنطق التفاعلي , و التسليم بأن الحقيقة هي التأثير الذي يقع تحت مداركنا المعرفية و الحسية, و أن كل عام مطلق هو حقيقة مطلقة,دون تجاوز مستوى الإدراك الوجودي. لكن وجب التنويه بأن تشويه ذلك الإدراك هو أمر ممكن.- معضلة الخلق:من منطلق بسيط يمكننا استخلاص أن طبيعة الكون المؤهلة لوجود الإنسان حقيقة أرغمته منذ القدم على التسليم بوجود آلهة, باعتبارها الحلقة الأهم في نشأة الوجود.دون إغفال تجاربه المفعمة بالتطور التي رسخت عنده تصورا أحاديا في فهم طبيعة ونشأة الكون . و من أجل تفسير الظواهر المعقدة كان لا بد له من اعتبار خلفية مشابهة لنمط وجوده ,بل إن وعيه بالنظام الكوني المحكم كان السبب الأهم في إبقائه ضمن تلك الدائرة . و ننوه بأن هذا الإعتبار تكون بالأساس نتيجة للتفاعل و الابتكار,و هما أمران أديا به لخلق تفسيرات شاملة في محاولة ترسيخ تصوراته . إن إي محاولة لفهم طبيعة الإنسان التفسيرية تتضمن محاولة فهم إسقاطاته و تطلعاته الفوضوية نحو المستقبل . لقد لعبت التقلبات و المنعطفات التاريخية دورا مهما في تشكيل و تطور المعتقدات عبر الزمن, و لا بد إذن من تتبع تطور الإنتاج الأخلاقي و المعرفي لدى الحضارات بالموازاة مع تصوراتها المتعددة و الغنية حول الكون. يمكن الإعتداد بالدراسات الأنطروبولوجية و الفيلولوجية في محاولة خلق صورة تركيبية لنماذج التصور البشري حول طبيعة الكون و مساهمات ذلك التصور في التطور المعرفي و الأخلاقي لدى الحضارات. و وفقا لذلك فإن ما هو مستخلص حول طبيعة المنشأ المنطقي للمعتقد البشري ينحصر في معادلة لطالما خلقت في سبيل التطويع المنطقي لفكرة وجود الآلهة. المعادلة المتصورة بسيطة و قديمة و هي كالآتي : - الإنسان موجود - حياة الانسان متوقفة على عناصر خارجة عن ارادته و كيانه . - إذن هناك إله. لا شك في أن هذه المعادلة, و رغم أنه لم يصر ......
#الإله
#البشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681097
الحوار المتمدن
أسعد عبد الكائن - الإله و البشر (1)
أسعد عبد الكائن : الإله و البشر 2
#الحوار_المتمدن
#أسعد_عبد_الكائن بعد أن تم طرح التساؤلين سيكون من المثير استخراج أجوبة بدئية .أولا يجب علينا أن نتخد منطلقا واضحا لاستقبال أدق الأطروحات و أكثرها تمكنا من الإجابة, دون الاعتماد على أسلوب المناورة , من أجل ذلك سأبرز الدافع وراء تقديم التساؤلين الأول و الثاني. و كذلك سأحاول ما أمكنني تضييق رقعة الأجوبة المراد استخلاصها.إذن: 1- باعتبار كون الصفات الإلهية المسلم بها تحمل دلالات واضحة يمكن أن يستنبطها العقل بمجرد وعيه بحالتها المنطقية , فإن تساؤلي الأول يبحث عن تبرير للعلاقة المزعومة بين صفات الإله المقدمة و نموذجية الكون و الاعتبارات الأخلاقية و السلوكية لدى الإنسان . و لا يمكن الاتكاء هنا على النصوص مقدسة و القول باستحالة استنباط تلك العلاقة عن طريق العقل , ذلك أن النصوص المقدسة لا تملك تبريرات واضحة تجعل منها مرتكزا منطقيا , حيث أنها قد نوهت ببساطة للمعادلة السابق ذكرها دون أن تبرز تفسيرا واضحا. كما أن ما يتجاوز العقل يعتبر وهما . و منه يبقى الدفاع بالمنطق المجرد على ما في النصوص المقدسة الملاذ الأخير للمؤمنين بمنطقية الصفات الإلهية المقدسة .2- بعد الكلمة (فيما يفيد تأكيد الصفة) و دلالتها الصريحة, باعتبارها مكونا لغويا مترسخا من منطلق التحديد و الحصر , يبقى السياق أبرز عامل جزئي مؤثر في دلالة الكلمة و معناها . لذلك يجوز أن ترتبط بمعاني أشمل و أكثر تعقيدا , لكن يلزم أن لا تضم ما هو ضدها في دلالتها الصريحة و الغير مجازية . و إلا فإن وحدتها ستناقض معايير اللغة , و بالتالي فإن وظيفية اللغة المحددة لها ستلغى و لن نتمكن من تحديد هدف معلن يؤكد الرسالة المراد إبلاغها.3- يبقى مفهوم السياق أمرا من المهم تبين ركائزه و من اللازم تعريفه . حيث أن معظم اللبس الذي يعتري مفاهيم النصوص المقدسة يكون مصدره ,في الغالب, مرتبطا بالسياق . و من هذا المنطلق فإنه وجب التنويه بأن السياق هو الحالة الشاملة لاستخدام العبارة أو المفهوم , بحيث يخدمان المعنى المطلق للنص. لكن ما نجده في أغلب النصوص المقدسة يخالف ما يمكن أن يعتبر سياقا. ذلك أنها لا تحتوي على محددات واضحة للسياق , و منه تفرض حالة من التأويل الغير منهجي أو على الأقل ( الواسع ) الذي يستلزم احتواء مزيفا لمعاني لا تحتويها النصوص بالأساس. كما أن الإدعاء بتنوع السياقات في النصوص يضعف فعالية اللغة بالأصل في كونها وسيلة إلهية ذكية لتبليغ رسالة واضحة تشمل كل البشر. بعد هذا الحصر الضروري , يمكن إذن الاطلاع على بعض من الآراء حول التساؤل الأول.أول هذه الأراء هو رأي منفتح و لا يعتمد على مرجعية لاهوتية لكنه يظل مؤيدا لبعض من الصفات الإلهية السابق ذكرها دون القول بشموليتها حسب ما هو متصور عند الجانب المتدين و مضمونه :- أن وعي الإنسان بصفات كالرحمة و العدل و الجزاء و العقاب هو وعي كامل و واضح , و يمكن أن يتحقق بأشكال عدة . ذلك أن ممارسة الإنسان قد خلفت تلك الصفات التي يعتمدها في التعريف بطبيعة العلاقات و طبيعة الكون , فيمكن إذن أن نسقط أغلب الصفات بأشكال متعددة على سلوك الطبيعة و الوجود حولنا دون لبس أو تضاد , فرعاية الطبيعة بسلوك أخلاقي منبعه ضمير و ذاكرة ينتج عنه غالبا علاقة حسنة و مردود يمكن أن نشبهه بعطف و رحمة و عدل منطقي . لذلك فإن الإرتباط الأخلاقي بالطبيعة هو الأساس المنتج للعلاقات المتطورة و السلوك الإجتماعي و الفردي لدى الإنسان . أو بعبارة أخرى فإن علاقة الإنسان مع ما غيره من الكائنات هي علاقة موحدة. ومنه فإن صفات الخالق متوافقة و طبيعة الإنسان الأخلاقية كونه (الإله) مركز النظام الكوني الظاهر. لذل ......
#الإله
#البشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681342
#الحوار_المتمدن
#أسعد_عبد_الكائن بعد أن تم طرح التساؤلين سيكون من المثير استخراج أجوبة بدئية .أولا يجب علينا أن نتخد منطلقا واضحا لاستقبال أدق الأطروحات و أكثرها تمكنا من الإجابة, دون الاعتماد على أسلوب المناورة , من أجل ذلك سأبرز الدافع وراء تقديم التساؤلين الأول و الثاني. و كذلك سأحاول ما أمكنني تضييق رقعة الأجوبة المراد استخلاصها.إذن: 1- باعتبار كون الصفات الإلهية المسلم بها تحمل دلالات واضحة يمكن أن يستنبطها العقل بمجرد وعيه بحالتها المنطقية , فإن تساؤلي الأول يبحث عن تبرير للعلاقة المزعومة بين صفات الإله المقدمة و نموذجية الكون و الاعتبارات الأخلاقية و السلوكية لدى الإنسان . و لا يمكن الاتكاء هنا على النصوص مقدسة و القول باستحالة استنباط تلك العلاقة عن طريق العقل , ذلك أن النصوص المقدسة لا تملك تبريرات واضحة تجعل منها مرتكزا منطقيا , حيث أنها قد نوهت ببساطة للمعادلة السابق ذكرها دون أن تبرز تفسيرا واضحا. كما أن ما يتجاوز العقل يعتبر وهما . و منه يبقى الدفاع بالمنطق المجرد على ما في النصوص المقدسة الملاذ الأخير للمؤمنين بمنطقية الصفات الإلهية المقدسة .2- بعد الكلمة (فيما يفيد تأكيد الصفة) و دلالتها الصريحة, باعتبارها مكونا لغويا مترسخا من منطلق التحديد و الحصر , يبقى السياق أبرز عامل جزئي مؤثر في دلالة الكلمة و معناها . لذلك يجوز أن ترتبط بمعاني أشمل و أكثر تعقيدا , لكن يلزم أن لا تضم ما هو ضدها في دلالتها الصريحة و الغير مجازية . و إلا فإن وحدتها ستناقض معايير اللغة , و بالتالي فإن وظيفية اللغة المحددة لها ستلغى و لن نتمكن من تحديد هدف معلن يؤكد الرسالة المراد إبلاغها.3- يبقى مفهوم السياق أمرا من المهم تبين ركائزه و من اللازم تعريفه . حيث أن معظم اللبس الذي يعتري مفاهيم النصوص المقدسة يكون مصدره ,في الغالب, مرتبطا بالسياق . و من هذا المنطلق فإنه وجب التنويه بأن السياق هو الحالة الشاملة لاستخدام العبارة أو المفهوم , بحيث يخدمان المعنى المطلق للنص. لكن ما نجده في أغلب النصوص المقدسة يخالف ما يمكن أن يعتبر سياقا. ذلك أنها لا تحتوي على محددات واضحة للسياق , و منه تفرض حالة من التأويل الغير منهجي أو على الأقل ( الواسع ) الذي يستلزم احتواء مزيفا لمعاني لا تحتويها النصوص بالأساس. كما أن الإدعاء بتنوع السياقات في النصوص يضعف فعالية اللغة بالأصل في كونها وسيلة إلهية ذكية لتبليغ رسالة واضحة تشمل كل البشر. بعد هذا الحصر الضروري , يمكن إذن الاطلاع على بعض من الآراء حول التساؤل الأول.أول هذه الأراء هو رأي منفتح و لا يعتمد على مرجعية لاهوتية لكنه يظل مؤيدا لبعض من الصفات الإلهية السابق ذكرها دون القول بشموليتها حسب ما هو متصور عند الجانب المتدين و مضمونه :- أن وعي الإنسان بصفات كالرحمة و العدل و الجزاء و العقاب هو وعي كامل و واضح , و يمكن أن يتحقق بأشكال عدة . ذلك أن ممارسة الإنسان قد خلفت تلك الصفات التي يعتمدها في التعريف بطبيعة العلاقات و طبيعة الكون , فيمكن إذن أن نسقط أغلب الصفات بأشكال متعددة على سلوك الطبيعة و الوجود حولنا دون لبس أو تضاد , فرعاية الطبيعة بسلوك أخلاقي منبعه ضمير و ذاكرة ينتج عنه غالبا علاقة حسنة و مردود يمكن أن نشبهه بعطف و رحمة و عدل منطقي . لذلك فإن الإرتباط الأخلاقي بالطبيعة هو الأساس المنتج للعلاقات المتطورة و السلوك الإجتماعي و الفردي لدى الإنسان . أو بعبارة أخرى فإن علاقة الإنسان مع ما غيره من الكائنات هي علاقة موحدة. ومنه فإن صفات الخالق متوافقة و طبيعة الإنسان الأخلاقية كونه (الإله) مركز النظام الكوني الظاهر. لذل ......
#الإله
#البشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681342
الحوار المتمدن
أسعد عبد الكائن - الإله و البشر (2)
أسعد عبد الكائن : جدل الوجود
#الحوار_المتمدن
#أسعد_عبد_الكائن دائما ما يكون مصطلح الوجود مثيرا للاستغراب حينما يتم اشراكه بقضية عامة. و ليس هذا الرد في الفعل تجاه هذا المصطلح سوى مؤشر حول معناه ضمن عمق الحياة، و أنه كلما كان التخلص من تبعاته الفعلية أكثر الحاحا، كلما برز التفاعل مع الغير ضمن إطارات فردية تمسك الفعل الانساني عن السقوط في المنحى العدمي. إذن نحن نعيش الوجود، دون مناقشته ضمن حيز أرحب. لكننا نخلص في عديد من الحالات إلى وضعيات اشكالية، لا نلزم أنفسنا بتخطيها و النقاش حول مصطلحات أدق و أنقى. غير أن هذا الوضع يؤدي بنا في نفس الوقت إلى عيش مشكلات الوجود، و بالرغم من أننا لا نوثقها كحالات وجودية، فإننا نثق، عبر حدسنا، بأن هنالك مشاكل يتعين التعامل معها، بدون اقحام العناصر التجريبية و المنطقية. إن سياق الحدس ظل متشابها، رغم كل ما خضع له من تعديل. و نحن ملزمون باشراك معنى الوجود ضمن حجاجنا، حتى لو استلزم ذلك البدء من أبسط المعارف و أوثقها. و بالتالي يمكن القول بأن استباق المعنى، رغم أنه ضرورة ملحة،لا يفضي بنا إلى فهم المسائل الاجتماعية و النفسية. و من غيره لن نجد سوى طريقة محاولة فهم الوجود و ترقب تفاعلاته بصورة أوضح و أكثر استقرارا. ......
#الوجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690078
#الحوار_المتمدن
#أسعد_عبد_الكائن دائما ما يكون مصطلح الوجود مثيرا للاستغراب حينما يتم اشراكه بقضية عامة. و ليس هذا الرد في الفعل تجاه هذا المصطلح سوى مؤشر حول معناه ضمن عمق الحياة، و أنه كلما كان التخلص من تبعاته الفعلية أكثر الحاحا، كلما برز التفاعل مع الغير ضمن إطارات فردية تمسك الفعل الانساني عن السقوط في المنحى العدمي. إذن نحن نعيش الوجود، دون مناقشته ضمن حيز أرحب. لكننا نخلص في عديد من الحالات إلى وضعيات اشكالية، لا نلزم أنفسنا بتخطيها و النقاش حول مصطلحات أدق و أنقى. غير أن هذا الوضع يؤدي بنا في نفس الوقت إلى عيش مشكلات الوجود، و بالرغم من أننا لا نوثقها كحالات وجودية، فإننا نثق، عبر حدسنا، بأن هنالك مشاكل يتعين التعامل معها، بدون اقحام العناصر التجريبية و المنطقية. إن سياق الحدس ظل متشابها، رغم كل ما خضع له من تعديل. و نحن ملزمون باشراك معنى الوجود ضمن حجاجنا، حتى لو استلزم ذلك البدء من أبسط المعارف و أوثقها. و بالتالي يمكن القول بأن استباق المعنى، رغم أنه ضرورة ملحة،لا يفضي بنا إلى فهم المسائل الاجتماعية و النفسية. و من غيره لن نجد سوى طريقة محاولة فهم الوجود و ترقب تفاعلاته بصورة أوضح و أكثر استقرارا. ......
#الوجود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690078
الحوار المتمدن
أسعد عبد الكائن - جدل الوجود