الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل الشيخة : السودان وعصا العسكر
#الحوار_المتمدن
#خليل_الشيخة السودان بلد غني بالحضارة ، فقد ظهرت أول لغة صوتية في افريقيا في السودان وتدعى (اللغة المروية)، ويقال أنه حتى الهروغليفية ظهرت في النوبة قبل قيام مملكة كوش. ومازال السودان يخرج شخصيات حضارية مثل الطيب صالح صاحب تجربة في القص الروائي تميزت بالاسلوب الجميل. والآن ، نأتي على الإنقلاب الأخير الذي يذكرنا بالماضي المتكرر على يد العسكر . فقد فعل عبد الفتاح البرهان كما فعل الجنرال إبراهيم عبود بعد الإستقلال بفترة وجيزة، كما حصل في مصر وسوريا تماما بعد الإستقلال. وهذا يخبرنا أن المسألة الديموقراطية هشة في البلدان العربية لسبب انعدام مايسمى ، الثقافة الديمقراطية. في بداية الستينات قامت مظاهرات واعتصامات، أدت إلى إرغام عبود إلى التنازل عن الحكم. وعادت الحياة السياسية والأحزاب الطبيعية إلى السودان، لكنها لم تدم طويلاً فقد قام جعفر النميري بانقلابه من الجيش في أواخر الستينات وتحالف مع الشيوعيين والقوميين والناصيرين لفترة وجيزة حالما أنهارت الثقة بعد محاولة الشيوعين الإنقلاب عليه. فبدأت مرحلة جديدة من المجازر والسجون ضدهم، ثم مال للتحالف مع الإسلاميين، كما فعل السادات في مصر، وفي تلك الفترة ساد أخذ ورد في ماهية الدولة، هل هي علمانية أم إسلامية ، مما عمق الخلافات مع الجنوب ذات الغالبية المسيحية، حيث سارت الأمور في أسلمة الدولة كلياً.وبدأ الفساد الإداري ينخر في مفاصل الدولة وتدهور الاقتصاد في البلاد. في تلك الفترة إعدم المفكر السوداني محمد محمود طه صاحب الحزب الجمهوري تحت تهمة الردة.ونتجة لهذا الوضع المأساوي، قامت عدة إتقلابات ضد النميري، حيث ارتكب مجازر فظيعة ضد معارضيه. ولكي يرضي الدول الكبرى وتغض النظر عن مجازره، ساعد في منتصف الثمانينات في نقل 20 الف من يهود الفلاشا من أثيوبيا إلى تل أبيب أيام جورج بوش الأب.وفي منتصف الثامانينات، ذهب للعلاج إلى الولايات المتحدة الامريكية، فأستغل الجنرال سوار الذهب غياب النميري وقام بانقلاب عليه بعد أن تدهورت الأمور في البلاد على جميع الأصعدة. فهرب إلى القاهرة. ونذكر أنه تدولت إشاعة بأن النميري وصبري البنى (أبو نضال) قد سمم عبد الناصر عندما زار السودان باهدائه مسدس مسموم في الخرطوم، كان قد أقامه النميري في تلك الفترة.لم يكن سوار الذهب طامعاً في السلطة، فسلمها للصادق المهدي الذي نجح في الانتخابات. لكن هذه الفترة لم تستغرق مدة طويلة حتى قام عمر البشير بانقلابه في نهاية الثامانينات متحاافا مع حسن الترابي. وبدأت أزمات البلاد مرة أخرى أسوء مما كان، فقد صنفت السودان بدولة راعية للإرهاب بسبب سلوك عمر البشير باستضافة كارلوس واسامة بن لادن وتدهورت الأوضاع الاقتصادية وزج بالمعارضة في السجون وخسر السودان الجنوب بسبب الإتكاء مرة أخرى على أسلمة الدولة . وخسر السودان البترول الذي كان في الجنوب. وأستمرت هذه الفترة 30 عاما حتى اندلعت تظاهرات حاشدة في عام 2019 وقامت المؤسسة العسكرية بانقلاب مرة أخرى وشكلت جسم انتقالي مع المعارضة، لكن لم تستمر هذه المرحلة طويلا حتى قام البرهان بانقلابه على الحكومة المدنية في 25 اكتوبرمن عام 2021. وقامت مظاهرت كثيرة سقط الكثير من القتلى والجرحى في مواجهات مع الجيش رفضين انقلاب البرهان، لانه أرتبطت جميع الانقلابات العسكرية في السودان بقيادة البلاد إلى الهاوية والمجازر. شجبت الدول الغربية مع الولايات المتحدة هذا الانقلاب وهددت بوقف المساعدات أذا لم يفرج عن حمدوك وبقية الوزراء في الحكومة المدنية حيث قام البرهان في اليوم الثاني بالافراج عن حمدوك، خوفا من تفاقم الوضع.في التسعينات، كتبت مقالتي ......
#السودان
#وعصا
#العسكر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735817
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة-تكريم المبدعين وعصا المجانين
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت ممّا يلاحظ في بلادنا أنّ بعض المؤسّسات الرّسميّة والشعبيّة تقوم بتكريم المبدعين من العاملين فيها، أو من غيرهم ممّن قدّموا أو ساعدوا هذه المؤسّسات ولو معنويّا، ويكون التّكريم بإلقاء الخطابات الرّنّانة، حتّى أنّ من يسمعها يخال أنّ تحرير البلاد والعباد من رجس الاحتلال قد تمّ، وفي نهاية الاحتفال يقدّمون للمُكَرَّم "درعا خشبيّا" وهو عبارة عن قطعة خشبيّة مخطوط عليها بضع كلمات مجاملة له، ولا يصل ثمنها إلى عشرة دولارات. وينسحب هذا التّكريم على مجالات علميّة وثقافيّة وأدبيّة مختلفة، وبعض هذه "الدّروع" يجري تصميمها بحيث تكون صالحة للتّعليق على حيطان الصّالونات البيتيّة أو المكاتب، ومع الاحترام لمقدّمي ومستلمي هكذا "دروع" إلا أنّها ذكّرتني بمثل شعبيّ يقول" عصاة المجنون خشبة"، وأضحك بسرّي وأنا أستذكر" تكريم المبدعين والمتميّزين بخشبة"!وبما أنّ الخشبة مادّة ملموسة فإنّها تبقى أفضل من رسم إلكترونيّ مزخرف يقوم بعض المجهولين بإرساله للبعض "كجوائز"! على صفحات التّواصل الاجتماعيّ"الفيس بوك"، ومن المحزن أن يتمّ نشر هكذا"جوائز" على صفحات الفيس بوك"، ويقوم البعض بتقديم التّهاني والتّبريكات لصاحب الحظوة الفائز بهكذا "جوائز"، الذي بدوره يشكرهم مفاخرا!لكنّ المأساة تبلغ ذروتها عندما تقوم مؤسّسات وهميّة، يقف على رأسها من يمكن تسميتهم بمحتالين جهلاء بتخصيص جوائز وهميّة تحمل أسماء عظيمة، ويختارون أسماء محترمة لتقديم "درعهم الخشبيّ" لها في احتفالات كبيرة يحضرها شخصيّات اعتباريّة في مجالات مختلفة، ويُلقون فيها كلمات مجاملة رنّانة، لا تزيد "المُكرَّمين" شيئا، لكنّها تشكّل صكّ براءة للمحتالين القائمين على هكذا مؤسّسات.وبعيدا عن الشّخصيّات والمؤسّسات الوهميّة، فإنّه يوجد لدينا مؤسّسات محترمة، وتقدّم خدمات تُشكر عليها، لكنّها أيضا تُكرّم شخصيات محترمة وتستحقّ التّكريم، وبحضور شخصيّات رسميّة وشعبيّة، وتلقى كلمات رنّانة تشيد بالمكرَّمين، الذين يستلمون في نهاية الحفل بدرع "خشبيّ"! وذات حفل من هذا القبيل، حضرته قبل سنوات خلت، وجرى فيه تكريم أديب وشاعر كبيرين، طلب منّي القائمون على الحفل أن أقدّم الأديب لمن لا يعرفونه، مع أنّه عَلَمٌ كبير في عالم الأدب ولا يحتاج إلى تعريف أو تقديم، فوقفت على منصّة الخطابة والدّرع الخشبيّ أمامي، وأنا على قناعة تامّة بأنّ هكذا درع لا يليق بقامتين عاليتين في السّرد والشعر، فتذكّرت حكاية الخليفة الثّاني عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، عندما مرّ بأعرابيّ يقرأ القرآن على ناقته الجرباء لتشفى، فقال له عمر:" لو أضفت قليلا من القطران لقراءتك لشفيت ناقتك"، وخاطبت القائمين على الحفل والحضور وقلت:"لو أضفتم قليلا من القطران للدّرع الخشبيّ لأصبح التّكريم لائقا. فانفرط الحضور ضاحكين قهقهة.وبالتّأكيد فإنّه لا يمكن ضبط "حفلات التّكريم الزّائفة" وسيبقى الكلّ يضحك على الكلّ" والحديث يطول. 25-1-2022 ......
#بدون
#مؤاخذة-تكريم
#المبدعين
#وعصا
#المجانين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744878
هادي معزوز : عصا الفقيه وعصا رئيس الأوركسترا
#الحوار_المتمدن
#هادي_معزوز عصا الفقيه من العصيان ومعاقبة كل خارج عن تعاليمها الثابتة، شعارها الأبدي: "العصا لمن عصى." بينما لا تحمل عصا رئيس الأوركسترا دلالة العصا في حد ذاتها، إنها دال على هذا الذي بإمكانه أن يكون أو لا يكون، أو لنقل إنها دال بدون مدلول مطلق.. بين رمزية حضور الفقيه ورئيس الأوركسترا تشابه هدفه الاختلاف، واختلاف ينحو إلى درجة التطابق.. لعصا الفقيه شكل يحمل بين طياته طابع الرهبة بطولها وإمكاناتها الخارقة في التمدد والامتداد إلى أقصى الأقاصي، لذا انتظر منها كل شيء ما عدا لمسة حنونة جياشة. في حين أن عصا رئيس الأوركسترا الرقيقة لا تتعدى طولا محدودا لم ولن تعرف ما معنى العقاب، ولا ديدن لها ملؤه التجريح أو التنكيل ما عدا قدها وقوامها الممشوق الخفيف. عصا الفقيه تجسيد لهذا الحضور الميتافيزيقي الذي يأبى النسيان، وهو للإشارة حضور يحمل دلالتين، الأول مباشر يتغذى الزمن من خلاله كي يمنح لنفسه الحضور وإن تميز بالغياب الرمزي، بينما الثاني حضور في الأذهان وإن غابت العصا كمادة. أما عصا رئيس الأوركسترا فتكتفي بحضورها إبان العرض ثم ينتهي دورها ودور حاملها ودور الذين يجلسون خلفه، ودور الذين يعزفون أمامه.. من ثمة فهي تجسيد لنسيان يخجل من الظهور باستمرار، ولعب بالتواري والاختفاء والتجاوز المستمرين. زمن عصا الفقيه زمن تقدمي إلا أنه يتقدم ليس بدافع التجديد، وإنما إخلاصا للأصل الأول أي بوسمه تكرارا لا ينقطع واحتفاظا لا يفسد، ونسخ مخلص للبداية الأولى. وهو يعدو بذلك زمنا ارتكاسيا وليس خلاقا. أما زمن عصا الموسيقار فهو زمن يتميز بالعقوق لكل أصل بما أنه إبداعا وليس إخلاصا، والدليل حركته التي تتغذى من العود الأبدي، أي أن زمنه ملؤه النسيان وليس التذكر، الاختلاف لا الهوية والغياب بدل الحضور.. لهذا فعصا الفقيه كرمز تعمل دونما انقطاع على حفظ المعنى الواحد، في حين أن عصا رئيس الأوركسترا تتغيى مراكمة ما تم تحصيله، إنها تجاوز ما بدأنا به، وقتل لما رأيناه طمعا في جديد يتجدد. ميتافيزيقا عصا الفقيه تتجسد في ثنائية التذكر والنسيان، تلزم السكون والتربص حين التذكر، ثم تشرئب وتنقض عندما ينسى الطالب ما حفظه، تتوعد حين الانزياح والانفلات عن المركز المطلق، وتتحرك عندما يحدث فعل النسيان وذلك من أجل جعله تذكرا أو تحويله إلى تذكر للأصل الأول الذي لا يجب أن ينمحي. ومن ثمة فهي رد فعل تجاه النسيان باسم الضرب، ومكافأة للتذكر حد اعتباره وسام الاستحقاق الأول والأخير. حركة عصا الفقيه أفقية لها هدف وحيد نحو أذن الطالب بغرض تنبيهه على الرجوع الآني نحو الخط المرسوم سلفا.. عصا رئيس الأوركسترا تنفلت من كل ميتافيزيقا، وإن غامرنا وقلنا أنها لم تبرح أرضها أي أرض الميتافيزيقا، فإنها لن تكون إلا موسومة بالتنطع من التكرار، ولن تستحيل سوى إخلاصا للكذب والخطأ والخيانة، فهي تكذب عندما تضعنا في عالم ليس من الحقيقة بشيء، لكنه في نفس الوقت عالم واقعي مؤقتا. وهي تخطئ لحظة التدرب لكنها تسعى إلى التوسع والانتشار عبر الخطأ باعتباره أساس البحث عن النوتة المناسبة للسلم الموسيقى، وأخيرا أكاد أقول إن عصا رئيس الأوركسترا تخون لأنها تعطينا كل مرة شكلا ما، وتلعب كل مرة على إيقاع لا يشبه سابقه ولن يشبه لاحقه. حركة عصا رئيس الأوركسترا حركة لا مسار معين لها، لنقل إنها تشبه حركة الإلكترون حيث الفوضى لا النظام، والاحتمال بدل التكرار الدائم والمستمر، والتضليل في مقابل وهم الوضوح. عصا الفقيه الغليظة الطويلة تتفنن في فعل القتل، تقتل بداية الابن لصالح الأب، أي أنها تخلص لما مضى بدل ما سيأتي، وتقتل الجسد تثنية حيث تعاقب الجسد فيما ......
#الفقيه
#وعصا
#رئيس
#الأوركسترا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747407