الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرحمن مصطفى : (((علم))) الإقتصاد المعاصر بين الزيف والواقع4
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مصطفى استكمالا لموضوع علم الاقتصاد بين الزيف والواقع ؛في هذا الجزء مناقشة لوجهات نظر الراسمالية العلميه والإشتراكية العلمية ..1-تعريف الفقر ..الفقر قد بالمقارنة بإشباع الحاجات (اي الفقر بالمادة) او الفقر بالمقارنة مع الآخرين ،الحالة الاولى هي الأشهر فالعجز عن اشباع الحاجات الاساسية هو مشكلة الفقر الاولى ،لكن هناك الفقر النسبي اي بالمقارنة مع الآخرين ،والفقر الأخير قد يعب مثلا عن نقص في المكانة الاجتماعية خصوصا في مجتمع راسمالي مستلب يسيطر فيه المال على كل شيء ..لذلك مفهوم الفقر مفهوم شامل لايمكن تحديده بعبارات ضيقه محددة ..2-تعامل الراسمالية العلمية مع مشكلة الفقر .ببساطة يتعاطى الراسماليون مع هذه المشكلة انطلاقا من بعض الأفكار والتحيزات المسبقة فمثلا مصطلح الدخل القومي الذي يتم التركيز عليه في مقررات الإقتصاد يعبر عن فكرة مسبقه ان فقر الأفراد في دولة معينة ناشئ حصرا عن مشكلات في هذه الدولة المحلية وهذا كلام قد يكون صحيحا اذا اقترن االإنقسام الطبقي في المجتمع الى انقسام في السطوة والسلطة وكمثال البلدان الناطقه بالعربية ؛ففي هذه الدول مثلا ترتبط الطبقية الاقتصادية مع طبقية سياسية معينة او دينية ،او ان تستحوذ جماعة من طائفه معينة على الميزات الإقتصاديه في هذه الدولة ،او ان تستحوذ جماعة عرقية او مؤسسة امنية او عسكرية وفي الأنظمة الملكية تحديدا ،هناك سيطرة ونفوذ من قبل عائلات معينة على الميزات الإقتصادية في هذه الدولة وطبعا كون هذه الانظمة نتاج للعصور الوسطى والقديمة فهي تقترن بعبودية شديدة من قبل افراد شعوبها ،،لكن بطبيعة لم يكن اهمال شأن العولمة ودورها المعقد في انتشار الفساد ..اي ببساطة لايمكن ان نعتبر نقص الدخل القومي تعبيرا عن الفقراء في هذا البلد ..وفك ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673399
عبدالرحمن مصطفى : التفسيرات المعاصرة للوعي
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مصطفى التفسيرات الفلسفية لطبيعة الوعي تتعارض فيما بينها ،وبقدر مايبدو الموضوع معلقا من الجانب العلمي ؛فالتأويلات الفلسفية لا تقدم تصورا واضحا ومتماسكا لهذه المسألة الشائكة بل انها تصل في أحيان كثيرة الى حد التناقض فيما بينها ،بالرغم من انطلاقها من مقمات موحدة ،لكن كل انطلاقة تتعارض مع الاخرى في الخلاصات والنتائج التي تصل اليها..وهذا مايتضح في بعض التفسيرات المعاصرة التي تعتمد على مقاربات متشابهة للوعي لكن الخلاصات التي تصل اليها متناقضة ،تفسيرات دانيل دينيت Daniel Dennett وديفيد تشالمرز david chalmers ،بالرغم من تشاركهم في العديد من المقاربات الفلسفية للوعي مثل رفض كليهما للتفسيرات الأسطورية والروحية للوعي ..يعود مبحث الوعي الى فلاسفة الإغريق ،وقبل فلاسفة الأغريق كان هناك مقاربات اسطورية في مصر الفرعونية وسومر وبابل تعتمد على التفسيرات الأسطورية والروحية ،وعلى بعض الأفكار الحلولية بالنسبة للهند..وكما في العالم المعاصر، تناقضت رؤى الفلاسفة الإغريق في تقرير طبيعة العقل ؛فبينما يراها افلاطون من طبيعة مثالية مفارقة للعالم المادي ،يردها بعض الفلاسفة الماديين الى تفاعل الذرات وحركتها العشوائية وتفاعلها مع البيئة (كما في فلسفة ديمقريطس وابيقور مثلا) ،بل حتى التفسيرات المثالية تتعارض فيما بينها ،فبينما يرى افلاطون ان هناك نفس مشخصة لكل انسان(وجدت في عالم الغيب قبل هبوطها وتلبسها للأجساد المادية) ،ينظر ارسطو الى النفس ككيان واحد غير قابل للتجزأة والتمييز لأن هذه من خواص المادة لا من خواص الروح ،فعندما يفنى البدن تنتقل نفوس الكائنات البشرية الى التوحد فيما بينها ...ديكارت اول الفلاسفة الذين اهتموا بهذا المبحث بشكل خاص وقدم تفسيرات معمقة ومركزة في طبيعة الوعي (ومفارقته للعالم المادي) وعلاقته مع العالم المادي...وتبنى ديكارت تفسير ثنائي (مثالي) للوعي فهو يرى ان جوهر العقل هو الفكر وجوهر المادة الامتداد ،وهذان لايمكن ان يكونا متطابقان لذا فهم من جواهر مختلفة ،لكن هناك علاقة تفعلية بينهم ،فالجسد ينقل المؤثرات والتحفيزات الناتجة عن الاحتكاك مع العالم الحسي ،والعقل ينظم هذه الأحساسي ليستخرج منها خلاصة معينة ، ثم ترجمة ما يخلص اليه العقل الى معطيات وممارسات واقعية...وحلقة الوصل في هذا pineal gland (الغدة الصنبورية) في الدماغ ،ولم يبين ديكارت طبيعة هذه الغدة ،لكنه خلص الى انها تمثل حلقة الوصل بين الدماغ المادي والفكر ..وتلى ذللك مقاربات مثالية اخرى ،فالفيلسوف الألماني ليبنتز مثلا رأى ان عالم العقل وعالم المادة ومتوزيان ولايؤثران في بعضهما البعض epiphenomenalism ،وديفيد هيوم قدم مقاربة مادية بعض الشيء لهذه ،فهو يرى ان العقل والفكر ما هو الا احداث ترتبط فيما بينها وهي انعكاس لتفاعلات الدماغ ..يشوب هذا المبحث الكثير من الاضطراب ،فهناك من يتعامل مع الوعي من جانب دماغي عصبي ،وهناك من يتعامل معها من جانب سلوكي وظيفي..ولعل هذا التناقض راجع الى التناقض بين بعض التفسيرات العلمية وبعض السلوكيات العملية التي يعايشها كل انسان ،كمثال في مسألة تقرير حرية الارادة ،هناك فلاسفة ماديين يرون ان الحرية وهم ،وهذا قد لايتوافق مع سلكونا العملي ..لكن لاشك ان حتى اكثر الفلاسفة المثاليين تمسكا في مذهبه وتبنيا لأطروحة ان الارادة حرة ؛سيصطدم بالعوائق المنطقية والعلمية لهذه لفكرة ..التعارض بين الموقف الطبيعي والمسلك العلمي الحديث قد يكون سر او المرد لكل هذه التفسيرات المتناقضة ...وفي هذا المقال عرض لرؤى بعض الفلاسفة المعاصرين (دينيت وتشالمرز) الذين ......
#التفسيرات
#المعاصرة
#للوعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690379
عبدالرحمن مصطفى : النظرية العامة لكينز رؤية نقدية
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مصطفى من المتعارف عليه ؛ان النظرية الكينيزية ظهرت كترياق وعلاج لمشاكل السوق الرأسمالي في بدايات القرن العشرين ،حيث شهد العالم آنذاك أزمة فاىض انتاج كبيرة ادت الى انهيار الأسواق ،واستدعت دور اكبر للانخراط الحكومي في السوق ،وهذا ما ادى الى مراجعة الفرضيات الاقتصادية السابقة للاقتصاد السياسي (الإنجليزي) بالدرجة الاولى ،وكذا رديفه الاقتصاد النيوكلاسيك (الذي لايحمل مع الأصل اي علاقة متينة) .إن التقدير العملي للمساهمة الكينيزية يرتبط عادة بما بما أدت اليه النظرية من تصحيح للسياسات الإقتصادية في فترة الحرب العالمية الثانية وما تلاها (حتى نهاية السبعينيات) ،ومن الصحيح ايضا ان الحرب العالمية الثانية ساهمت في تدعيم رؤى كينز اي في دفع عجلة التشغيل الى حده الأقصى ،وهكذا ساهمت الظروف في تدعيم الرؤى الكينيزية في اعتماد جرعة أكبر من التخطيط في الإقتصاد.اما الظروف التي أدت الى تعطيل السياسة الكينيزية ؛فهي ترتبط بالدرجة الأولى بموقف الاحتكارات الكبرى وصعود القوى النيوليبرالية ..في العادة يتم الربط بين الركود التضخمي stagflation وفشل السياسة الكينيزية حيث شهدت فترة السبعينيات ارتفاع عام بالأسعار ماحدث بعد حرب 1973 من وقف التسهيلات للإمدادات البترولية الخليجية الى الدول الغربية ،حيث شهدت الأسواق الغربية ارتفاع بالأسعار مع تعطل لعجلة الإنتاج ؛كنتيجة للصعوبة في الحصول على المواد البترولية وهذا ما ادى الى تفكيك الفكرة الكينيزية والتي مثلها فيليبس في منحناه الشهير حول العلاقة العكسية بين التضخم (ارتفاع معدل الأسعار) والبطالة،من الصحيح هنا ايضا الربط بين الظروف التاريخية ومدى صحة النظرية الكينيزية ،وينبغي التنويه ايضا ان العامل الأهم في اتباع سياسة معينة في الاقتصاد ليس هو مدى صحتها ومطابقتها للواقع ،بل هي ترجمة فعلية لتوازنات القوى بين الاحتكارات او بين الأمم والدول وبين الطبقات ،وهذا العامل الأخير يلعب دورا اساسيا ،حيث ان تراجع الانخراط السياسي للطبقة العاملة يؤدي الى سطوة اكبر للطبقات البرجوازية بما تمثله من طبقات ريعية و الطبقات الرأسمالية الصناعية التقليدية.. وعادة ما تتم الإشارة الى دور النظرية النيوليبرالية في معالجة مشكلة الركود التضخمي ،لكن ينسى تماما ان افكار فريدمان و اتباعه من النيوكلاسيك ادت فعليا الى تثبيط وتدمير اقتصادات الدول الناشئة كما حدث في التشيلي خصوصا وكذا المكسيك ،حيت ادت هذه السياسات المنحازة من خصخصة و فتح اكبر للتجارة الدولية الى طرد الملايين من المزارعين والصناعيين من أعمالهم في هذه البلدان ،وتركز الثروة في حسابات الطبقات البرجوازية (الامريكية بالدرجة الأولى) ..وأدت اخيرا الى ازمات في اقتصاديات دول المركز (2008 -2009) ..وعلى مدار 40 عام من بروز القوى اليمينية (ريغن في امريكا وتاتشر في بريطانيا) ،أدت هذه السياسات الى زيادة الإحتكار ،وزيادة اكبر في حصة الطبقات البرجوازية (حيث يمتلك ثمانية اشخاص اكثر من نصف ثروة العالم الان!) وزيادة في مداخيل الطبقات الثرية ،بينما لم تزيد اجور العمال ،وكذلك زيادة في سيطرة الشركات الكبرى على الموارد الطبيعية في دول الجنوب ،بالأخص الدول الإفريقية..بالملخص ادت هذه السياسات الى إفقار اكبر ليس فقط لشعوب العالم الثالث ،انما ايضا لشعوب دول المركز ..في هذا الموضوع تركيز أكبر على دور السياسة في بناء او تبني نظرية اقتصادية معينة،فالسياسة والظروف الاجتماعية هي التي تؤدي الى الرفع من شأن نظرية وليس العكس..لذا الى جانب عرض أهم التصورات والأفكار الكينيزية فيما ورد في كتابه النظرية العامة ......
#النظرية
#العامة
#لكينز
#رؤية
#نقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696656
عبدالرحمن مصطفى : النظرية العامة لكينز رؤية نقدية 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مصطفى نظرة كينز للادخار لا تتمحور فقط حول المفاضلة بين الاستهلاك الحالي والمستقبلي (كما يصور ذلك النيوكلاسيك) ؛انما ينظر للادخار كتفضيل للسيولة أيضا ،لذلك فهو يبتغي ان يطغى الجانب الاستثماري الإنتاجي على الأمولة ؛باعتبار الأخيرة شر وقعت فيه الرأسمالية ؛ففي القرن التاسع عشر عندما كان صاحب هو نفسه الرأسمالي ،اي عندما كان يقوم بمشروعه بموارده المالية الخاصة كان ذلك في صالح المجتمع و اكثر تعاطيا مع المشكلات الاقتصادية الكلية (البطالة ،الإنتاج) ،اما عندما انفصل الجانب التمويلي عن الإداري ؛فأدى ذلك من وجهة نظر كينز الى جرأة اقل على المخاطرة والاستثمار ،وتفضيل السيولة وجني الأرباح بالطرق السهلة والميسورة والتي تضمن توفرها على المدى القصير من خلال المضاربة ،او القيام بالمشاريع الي تتطلب وقتا اقصر من مشاريع اخرىعلى ان المشاريع الأخيرة اصبحت حكرا على الشركات الكبرى ،لهذا فالاحتكار يترافق مع تطوير وتوسيع قاعدة المشروعات الصناعية او الخدمية ،حيث ان القيام بها يتطلب قدرة مالية وقدرة على حشد الموارد لا تتوفر لدى الشركات المتوسطة او الصغيرة ،فتمركز رأس المال يترافق مع القدرة على تأسيس المشاريع الكبرى (كمحطات السكك الحديدية ،وتصدير رؤوس الأموال الى الدول والقارات الأخرى الخ..) . لهذا فأن كينز يولي أهمية كبرى لمشكلة اللايقين في السوق ، فبينما تسود السوق حال الثقة عند انخفاض اسعار الفائدة اكثر مع الوقت ،تنقلب هذه الثقة الى شك لو تواصل انخفاض اسعار الفائدة ،فتظهر المخاوف من ارتفاع مرتقب لمعدلات الفائدة مع تخفيض لكمية النقد في السوق ، والوسيلة لتحقيق تساوي بين الكفاية الحدية لرأس المال مع أنسب معدل فائدة (منخفض) ؛ يكون من خلال الحد من مشكلة تفضيل السيولة ،وزيادة الثقة بالسوق ،والحد من المضاربة المالية التي تحد من القيام بالمشاريع التي تتطلب اطوالا اكبر على المدى البعيد.لكن عند طرح هذه المشكلة ،يواجه كينز عددا من العقبات التي يمكن ان تعرقل عجلة الاستثمار في السوق ،ومنها الطابع الادخاري للنقود ؛حيث ان النقود تمتاز على غيرها من السلع والخدمات بإنحفاض تكلفة حملها عن فرق السيولة الخاص بها (اي التأمين المفروض على الإحتفاظ بها) هنا فأن الحالة السائلة للنقود لا تتطلب اي تكاليف حمل ، على عكس السلع الأخرى ؛فالقمح على سبيل المثال يبتلى مع الوقت لذلك يتطلب الإحتفاظ به تكاليف تخزين كبيرة ،بالإضافة لسبب آخر لكون النقود تتفوق على السلع الأخرى بمزاياها الادخارية ،ان انخفاض سعر الفائدة بالنسبة للكفاية الحدية لرأس المال اقل بالنسبة للنقود من السلع الأخرى ،فكمية النقد ثابتة نسبيا ولا يمكن التحكم بها (زيادة او نقصان) لإنها تابعة لكمية الإنتاج ،وآنذاك في عصر كينز كانت النقود مرتبطة بمعيار الذهب (قبل الإنفكاك من اتفاقية بريتون وودز).لهذا فأن مرونة انتاج النقد اكثر ثباتا من المرونات الإنتاجية للسلع الأخرى ،وهنا يمكن اعتبار النقد والذهب ايضا افضل وسيلة لإنجاز المبادلات والمعاملات التجارية ،لكن لهذه المزايا الادخارية للنقود والذهب عيوب ،فكما اوضحنا تؤدي هذه المزايا الادخارية الى تفضيل السيولة على القيام بالمشاريع التي تتطلب فترات أطول من العمليات الإنتاجية و الرواجية ،او مدة دورانها تتطلب فترات أطول من المشاريع الأخرى ،لهذا تقترب نظرة كينز أحيانا من نظرة النقديين في اعتبار معيار الذهب عائق امام حركة الإنتاج في السوق ،وربما كن سينظر بعين الرضى الى ما حدث عام 1971 من فك العلاقة بين الدولار والذهب ،لكن هذا جزئيا لأن هذه العملية نتج عنها أمولة اكثر للسوق financializat ......
#النظرية
#العامة
#لكينز
#رؤية
#نقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697042
عبدالرحمن مصطفى : مناقشة كتاب رأس المال في القرن الواحد والعشرين لتوماس بيكتي.
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مصطفى يتناول كتاب توماس بيكتي (رأس المال في القرن الواحد والعشرون) اللامساواة الاجتماعية ؛اللامساواة في الثروة والدخل،ويعتمد بيكتي على بيانات الإقرارات الضريبية من بداية القرن العشرين بعدما تبنت العديد من الدول الغنية ضريبة الدخل والتركات (بشكل منظم) وحتى 2010 ،والكتاب يغطي فترة القرن التاسع عشر والثامن عشر (نوعا ما)،يحلل بيكتي بيانات الدخل والثروة للاقتصاد الفرنسي بالدرجة الأولى ؛باعتباره فرنسياً ،ولسهولة الحصول على الإقرارات الضريبية للاقتصاد الفرنسي ،لأن فرنسا كانت من أول الدول التي اعتمدت ضريبة الدخل في القرن التاسع عشر ،لكن لم تكن تؤخذ بشكل منظم ولجميع الشرائح المجتمعية ،وايضا ضريبة التركات (كانت بحدود 1-2%) ،ويعود ذلك للثورة الفرنسية التي أنهت النظام الإقطاعي القديم ،وأبدلته بنظام برجوازي حديث وهذا لم ينشأ بصورة فجائية وفورية ،فسلطة المجالس الأولى بعد الثورة قامت بتوزيع الأراضي على الفلاحين (شبيه بما حدث بثورة أكتوبر 1917 في روسيا) وقامت بمصادرة أملاك الإقطاعيين ورجال الدين تدريجياً ؛لهذا أنهت فرنسا بشكل جذري النظام القديم وكل تبعاته ،ففرنسا كانت الدولة الأولى في التاريخ التي تتخلص من نظام القنانة والرق ،لهذا كان هناك بزوغ واضح لدور الدولة فيها ،مع تشكل نظام بيروقراطي حديث،لهذا يدرس بيكتي اللامساواة خلال التاريخ الفرنسي ،والاستنتاجات التاريخية والاجتماعية التي خلص اليها شملت دولاً غربية عدة بالإضافة الى فرنسا ،لأن الظروف التاريخية التي أثرت على اللامساواة في فرنسا ؛هي نفسها الظروف التي أثرت على امريكا دول أوروبا بل حتى دول العالم المختلفة ،لكن بيكتي يدرس اقتصادات الشمال بالدرجة الأولى (أمريكا وأوروبا واليابان) ولم يتناول اقتصادات العالم الثالث او دول الجنوب إلا عرضاً وبشكل بسيط ،وقد يكون هذا احدى أهم عيوب الكتاب ،فبيكتي لايهتم باللامساواة بين الدول ،ونمط العولمة الذي أنتج لامساواة بين المركز او دول الشمال من جهة ودول الجنوب من الجهة الأخرى ،على عكس مافعله مؤرخين وباحثين آخرين كإريك توسان مثلاً في كتاباته ،لهذا قد لايكون مناسباً العنوان مع المحتوى ،فرأس لمال في القرن الواحد والعشرين لابد أن يتناول مشكلة اللامساواة بين الدول والإستنزاف التي تتعرض له اقتصادات الجنوب بفعل نمط العولمة الغير متكافئ .بيكتي بالرغم من دراسته للاقتصاد (حصل على شهادة الدكتوراة في الاقتصاد في فرنسا وأصبح أستاذاً في معهد ماساتشوستس في أمريكا) لم يكن اقتصاديا بالمعنى المألوف ،بل هو كان رافضاً للمنهاج المستخدم في تدريس الاقتصاد في الجامعات ،فهو يقول مثلاً ؛ان عند تخرجه من الجامعة كان يعرف انه لايعرف اي شيء عن مشكلات العالم الاقتصادية ،وأن الاقتصاديين لايعرفون شيئاً عن أي شيء ولايتمتعون بسمعة طيبة في العالم الأكاديمي او لدى النخب السياسية والمالية ،ورأى ان ((علم)) الاقتصاد لابد ان يتخلص من شغفه الطفولي بالرياضيات الذي يكون على حساب الحقيقة ودراسة المسائل المهمة ،لهذا هو يرفض عزل علم الاقتصاد عن علم الاجتماع ،ذلك العزل الذي تم في نهاية القرن التاسع عشر مع ظهور مدرسة النيوكلاسيك التي تبنت فرضيات مبسطة وسطحية عن السلوك الإقتصادي كعقلانية المستهلكين والمنتجين او أن السوق يتضمن المنافسة الكاملة والأسعار تعكس عقلانية الأفراد ،او منهجية كالاعتماد حصراً على تحليل سلوك الأفراد .لهذا بيكتي يعتبر من الخارجين عن التيار السائد في الاقتصاد ورافضاً له،وهو يرى ان الاقتصاد السياسي الذي كان سائدا في القرن التاسع عشر (أعمال ريكاردو وأدم سميث او ناقديه ككارل ماركس) اكثر عقلانية ومقاربة للو ......
#مناقشة
#كتاب
#المال
#القرن
#الواحد
#والعشرين
#لتوماس
#بيكتي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711387
عبدالرحمن مصطفى : تشويه توماس بيكتي لأفكار كارل ماركس
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مصطفى في مقال سابق بعنوان "مناقشة كتاب راس المال في القرن الواحد والعشرين" قمت باستعراض أفكار بيكتي الرئيسية وتحليله التاريخي للامساواة،وفي هذا المقال ؛ مناقشة مقتضبة للمغالطات التي وقع بها بيكتي عند استعراضه لأفكار ماركس الإقتصادية والتاريخية ،وبيكتي يختزل كارل ماركس في مسألة التنبؤات ومدى صدقها أو عدم صدقها ،وعلى نحو مايفعل الليبراليين المبتذلين "مع تزييفهم المعتاد في هذا" ويشاركهم في هذا الستالينيين أيضا ،الذين يختزلون ماركس في البيان الشيوعي ورغم احتواء البيان على العديد من التنبؤات الصادقة ،إلا أن ماركس صرح بضرورة تنقيح وتعديل البيان المذكور،لكن المشكلة التي يقع بها بيكتي في كتابه ،أنه لم يكن أميناً في نقله لأفكار ماركس ولا لتنبؤاته حتى ،ورغم أن بيكتي درس المنهج التعليمي السائد في الإقتصاد والذي وصفه كارل ماركس عن حق بالمبتذل ،إلا أن بيكتي خرج عن هذا النهج وأعلن رفضه للمنهج الرياضي القياسي المتبع فيه ،وهو مايتضح من المنهج المتبع في الكتاب المذكور ،حيث أن بيكتي يستخدم المنهج التاريخي في تحليله للامساواة والتقلبات التي طرأت على معدلاتها وفي دول مختلفة ويضرب صفحاً عن الشعوذات الرياضية التي تستخدم في الاقتصاد السائد ،لاشك أن كتاب بيكتي المذكور مهم من ناحية احتواءه على مادة إحصائية ثرية بشأن معدلات اللامساواة في الثروات والدخول تفند كل الأكاذيب الراسمالية والنيوليبرالية ليس في مسألة توزيع الثروات بل في معدلات النمو ايضا ،حيث أن الدول التي شهدت انخراطا حكوميا في اقتصاداتها حققت معدلات نمو أكبر مما كان عليه الحال بعد لجوء هذه الدول لتحرير اقتصاداتها هذا حال الدول الإفريقية مثلا ،حيث حققت هذه دول معدلات نمو 2.1% من عام 1950-1970 لكن بعد تبني البرنامج النيوليبرالي أو مايدعى التكييف الهيكلي structural adjustment تراجعت معدلات النمو الى 0.3% بين الفترة من 1970 -1990 و1.4 % بين الفترة 1990 -2012 الأمر ذاته ينطبق على أوروبا وأمريكا حتى (رغم أن الدعاية التي تسلق عليها المحافظين في ثمانينيات القرن الماضي في أمريكا وبريطانيا هي لحاق الدول الصاعدة "ألمانيا واليابان"التي شهدت معدلات نمو مرتفعة)..لكن لايمكن قبول تحليله التاريخي والاجتماعي واستعراضه للفكر الاقتصادي دون مناقشة ونظر،لهذا سأناقش وبشكل مقتضب استعراضه لأفكار كارل ماركس الإقتصادية والتحليل التاريخي والإستشرافي الذي استخدمه كارل ماركس.في كتاب رأس المال في القرن الواحد والعشرين ،يقرن توماس بيكتي بين تحليل ماركس لأزمات الرأسمالية والفكر الاقتصادي السائد في القرن التاسع عشر ،الذي طور على يدل ريكاردو ومالتوس (ولو أن الأخير انحرف الى الاقتصاد المبتذل أكثر) ،لهذا يرى بيكتي أن المفكرين في تلك الفترة كانوا أكثر تشاؤما بالمآلات التي سيؤول اليها النظام الرأسمالي وعلى اختلاف توجهاتهم الآيديولوجية ،وإنطلاقاً من مشكلة الندرة حذر كلاً من ريكاردو ومالتوس من مصير النظام الرأسمالي ،فالأول رأى ان الموارد الزراعية في تناقص وأن أسعار السلع الزراعية ستشهد ارتفاعاً سيؤدي الى عودة طبقة ملاك الأراضي مرة أخرى الى المشهد بعد أن تزيح الطبقة البورجوازية الصاعدة ،والثاني عبر عن رضاه عن حالة اللامساواة التي شهدها العالم الراسمالي في القرن التاسع عشر! لأن زيادة الأجور ستترافق مع معدلات نمو سكاني مرتفعة مما يحول دون الإستفادة من الموارد المحدودة في الكوكب ،والغريب في الأمر أن بيكتي يقرن تحليل ماركس بهذه التفسيرات اللاتاريخية والتي تقف على النقيض من رؤية ماركس التاريخانية للنظام الرأسمالي ولتحليله لمسألة التراكم ،وبيكتي يصور فكر ما ......
#تشويه
#توماس
#بيكتي
#لأفكار
#كارل
#ماركس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715895
عبدالرحمن مصطفى : الاشتراكية ورأسمالية الدولة
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مصطفى ليست الاشتراكية وصفة اقتصادية صرفة لحل مشكلات النمو والتراكم ،الاشتراكية كحركة فكرية وثورية هي نتاج للقهر والاستغلال الطبقي الذي ترافق مع النظام الرأسمالي منذ نشوئه وبزوغه وسطوته على المجتمع الغربي أولاً ثم بقية المجتمعات حول العالم ؛لذا فالاشتراكية هي مشروع إنساني بالدرجة الأولى ،ظهرت كنقيض وخلاص لكل المآسي والعذابات التي نتجت من سطوة العلاقات السلعية -الرأسمالية على المجتمع .الاشتراكية هي مشروع ديمقراطي ليس فقط على المستوى السياسي بل على مستوى علاقات الإنتاج "المؤسسة والمصنع والمزرعة" إن الاشتراكية هي صنو للديمقراطية المباشرة التي تتجاوز الشكل الطبقي للمؤسسات والدولة ،وبطبيعة الحال ليس هناك دولة في النظام الاشتراكي -الشيوعي،فالدولة كجهاز طبقي ظهرت مع بروز وتطور الملكية الخاصة كحارس لهذه الملكية أولاً وجهاز قمعي موجه ضد الأعداء الخارجيين،لهذا لم تكن التجربة السوفيتية أو الصينية أو تجارب أوروبا الشرقية تجارب اشتراكية ،بل إن سيادة العلاقات السلعية وسيطرة الدولة على فائض القيمة هي النقيض للنظام الاشتراكي ،في الاشتراكية تنتفي كل العلاقات الطبقية وفي التجربة السوفيتية والصينية كانت العلاقات الطبقية حاضرة وبقوة بين جهاز الدولة والشعب ،وقد يقال إن الدولة السوفيتية كانت دولة عمالية "ديكتاتورية البروليتاريا"كتمهيد للمجتمع الاشتراكي فيما بعد،لكن في الحقيقة هذا مخالف لما شهدته التجربة السوفيتية فعلاً ،فالدولة في العهد الستاليني استحوذت على فوائض العمل الزراعي واستخدمته لأغراض النمو والتراكم وتطوير القدرة الدفاعية ،بل قبل ذلك في الفترة اللينينية سيطرت الدولة أو الجهاز البيروقراطي الناشئ آنذاك على فائض العمل الزراعي فيما عُرف بشيوعية الحرب ،وقد ذكر لينين بصورة واضحة أن الدولة السوفيتية هي دولة عمالية بتشويه بيروقراطي (في عهده فيما بعد تحولت كلياً إلى دولة بيروقراطية) .الاشتراكية حاضرة بشكل أو بآخر في العديد من المؤسسات يمكن إيراد بعض الأمثلة في هذا الشأن؛ مؤسسة Mondragon مثلاً وهي سابع أكبر مؤسسة في اسبانيا والتي تأسست عام 1956 في إقليم الباسك على يد قس كاثوليكي يدعى "خوسيه ماريه" هذه المؤسسة توظف حاليا أكثر من 100 ألف موظف حول العالم وتملك أكثر من 250 شركة ومنظمة ،في هذه المؤسسة تُتخذ القرارات ديمقراطياً ودون أي تفاوت يذكر في أحقية التصويت ويتم التصويت على جميع نشاطات الشركة وعلى نسبة الأجور وخطط الشركة المستقبلية إلخ ونسبة التفاوت في الأجور 1-5 بالمتوسط ..ومثال آخر قريب نوعا ما هو شركة هواوي في الصين حيث أن حملة الأسهم هم من عمال الشركة حصراً ويمنع تداول الأسهم مع مساهمين آخرين خارج نطاق الشركة ومؤسس الشركة لايملك إلا 1% من أسهم الشركة وللعمال أو الموظفين حق التصويت واختيار المجلس التمثيلي لهم بالشركة ،وبطبيعة الحال هناك جوانب ناقصة في هذه المؤسسات والتجارب من ناحية وجود هرمية وتراتبية خصوصاً في حالة شركة هواوي فضلاً عن أن هذه التجارب تبقى مقيدة في ظل سيادة العلاقات السلعية -الراسمالية ،لكن الفكرة هنا أن الاشتراكية ليست خيال ويمكن تحقيقها وسيادة العلاقات التعاونية غير الهرمية يمكن تطبيقها على أرض الواقع وهي موجودة بشكل أو بآخر على أرض الواقع .إن سيادة النمط الهرمي داخل المؤسسة يناقض وبشكل صريح فكرة الديمقراطية ،والديمقراطية ليست نظاما سياسيا فقط ،بل إن غيابها على مستوى علاقات الإنتاج يجعل هذا الشكل السياسي هشاً وعرضة للهيمنة والسيطرة الطبقية ،فمن المثير للسخرية مثلاً أن الانتخابات الأمريكية تمول من رجال أعمال بالدرجة الأولى ،وبالطبع لن يعار ......
#الاشتراكية
#ورأسمالية
#الدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721478
عبدالرحمن مصطفى : بين كينز وماركس
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مصطفى لم تكن الماركسية قفزة في الهواء أو نتاجا فكريا دون تمهيد على أرض الواقع وكذلك الكينيزية ،الماركسية هي نتاج للإستغلال المصاحب للنظام الرأسمالي والكينيزية نتاج لأزمة النظام الرأسمالي ؛فالأولى هي إحتجاج على الظلم القابع في قلب النظام الرأسمالي وبالتالي فهي طامحة الى تجاوز هذا النظام ،أما الثانية فهي إحتجاج من داخل النظام الرأسمالي على أزماته وفوضويته ؛كان ماركس ناقدا لأكثر العواقب كارثية لهذا النظام (الإغتراب أو الاستلاب الاقتصادي) ،في المقابل كان كينز ناقدا لفوضوية الرأسمالية والعواقب الكارثية التي تنجم عن ترك هذا النظام يعمل بمساره الخاص دون تضبيط وهو ما أنتج الإحتكار أولا ابتداءاً من نهاية القرن التاسع عشر ،والأزمات الداخلية التي نجمت عن منطق التراكم الرأسمالي دون حساب أو حدود ،في هذه المقالة أسعى الى الفصل بين النقد الماركسي والكينيزي للرأسمالية وتبيان نقاط الإختلاف في المنهج والنظرية ،وأيضا توضيح محاور الإتفاق بينهما والفصل بينهم وبين الاقتصاد الأكاديمي الرائج ..لم يكن ماركس ناقدا (اقتصاديا صرفا) للرأسمالية ،والاقتصاد عند ماركس لايوضح بإدارة موارد الإنتاج ،وكيفية التوليف بين الموارد المختلفة (النادرة) وهذا هو جوهر تعريف مالتوس والاقتصاد النيوكلاسيكي أو المبتذل (بلغة ماركس) ،فالاقتصاد هو إدارة الموارد النادرة وكيفية تحقيق "الإشباع"لأقصى ما يمكن ،ولهذا كان مالتوس يتخوف من اختفاء موارد الأرض بفعل التكاثر اللانهائي للبشر وكذلك فعل ريكاردو أيضا الذي كان متخوفا من ندرة الموارد الزراعية ،وماركس فند هذه التصورات في كتاب رأس المال وأعطى مثالا على هذا بأزمة ايرلندا التي شهدت انخفاضا كبيرا بالسكان بفعل الهجرات وفي نفس الوقت فقرا أكثر وعجزا أكبر في الاقتصاد ،والقرن العشرين كذب هذه التصورات عن نهاية البشرية ؛مع هذا لم يكن ماركس ناقدا أخلاقيا صرفا للرأسمالية ولو كان كذلك لما اختلف نقده عن نقد سابقيه من الاشتراكيين الطوباويين أو الاشتراكية الإقطاعية ،فماركس حلل سير عمل النظام الرأسمالي وأزماته وعواقبه وكوارثه الخ...لكن مغزى نقده لم يكن اقتصاديا بمعنى ايجاد حل اقتصادي للأزمة ،وليست الاشتراكية حلا أو وصفة اقتصادية ؛ولو كانت كذلك لما اختلفت عن جوهر الرأسمالية من ناحية قبولها بالإستلاب الاقتصادي ،والنظام السوفيتي والصيني حاليا لم يتجاوزا الإستلاب الاقتصادي ،فهذه الأنظمة المحكومة بمنطق التراكم وتحقيق أعلى معدلات النمو لم تخرج من منطق الإستلاب الاقتصادي فالاقتصاد هنا موجه للخارج أي القدرة على منافسة ومقارعة الأنظمة الأخرى وذلك من خلال قيادة الدولة للاقتصاد،وبطبيعة الحال لم تخلو هذه الأنظمة من العديد من مزايا الاشتراكية كالتوزيع العادل للثروة أوالدخل ،لكن الاقتصاد في ظل رأسمالة الدولة السوفيتية أو الصينية موجه بالدرجة الأولى للتراكم أي تحقيق أعلى معدلات النمو وبهذا لم تتجاوز الاستلاب الاقتصادي الذي هو جوهر النظام الرأسمالي ..والإستلاب الاقتصادي للتوضيح هو المساوق للإغتراب ؛ أي أن يكون الانسان خاضعا للآلة وابدلا من أن يكون مُخضعا لها ،وأن يكون خاضعا للنقد والربح ،والدول التي تبغي تحقيق أعلى معدلات النمو بالدرجة الأولى وإعطاء مسألة اللامساواة والتوزيع الاجتماعي والديمقراطية (الاجتماعية) هي دول محكومة بالإستلاب الاقتصادي وهذا حال الصين في الوقت الحالي والاتحاد السوفيتي سابقاً..الاقتصاد عند ماركس يوضح بالصراع الطبقي بالدرجة الأولى ويمكن أن يعمم هذا على الصراعات الأخرى (بين الأمم والشركات الخ..) .وبهذا ماركس لم يكن محكوما بإكتشاف قوانين للسوق أو الاقتصاد ......
#كينز
#وماركس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729789
عبدالرحمن مصطفى : بين كينز وماركس نقاط الإتفاق والإختلاف بينهما
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مصطفى لم تكن الماركسية قفزة في الهواء أو نتاجا فكريا دون تمهيد على أرض الواقع وكذلك الكينيزية ،الماركسية هي نتاج الاستغلال المصاحب للنظام الرأسمالي والكينيزية نتاج لأزمة النظام الرأسمالي ؛فالأولى هي احتجاج على الظلم القابع في قلب النظام الرأسمالي وبالتالي فهي طامحة الى تجاوز هذا النظام ،أما الثانية فهي احتجاج من داخل النظام الرأسمالي على أزماته وفوضويته ؛كان ماركس ناقدا لأكثر العواقب كارثية لهذا النظام (الإغتراب أو الاستلاب الاقتصادي) ،في المقابل كان كينز ناقدا لفوضوية الرأسمالية والعواقب الكارثية التي تنجم عن ترك هذا النظام يعمل بمساره الخاص دون تضبيط وهو ما أنتج الإحتكار أولا ابتداءاً من نهاية القرن التاسع عشر ،والأزمات الداخلية التي نجمت عن منطق التراكم الرأسمالي دون حساب أو حدود ،في هذه المقالة أسعى الى الفصل بين النقد الماركسي والكينيزي للرأسمالية وتبيان نقاط الإختلاف في المنهج والنظرية ،وأيضا توضيح محاور الإتفاق بينهما ..لم يكن ماركس ناقدا (اقتصاديا صرفا) للرأسمالية ،والاقتصاد عند ماركس لا يوضح بإدارة موارد الإنتاج ،وكيفية التوليف بين الموارد المختلفة (النادرة) وهذا هو جوهر تعريف مالتوس والاقتصاد النيوكلاسيكي أو المبتذل (بلغة ماركس) ،فالاقتصاد هو إدارة الموارد النادرة وكيفية تحقيق "الإشباع"لأقصى ما يمكن ،ولهذا كان مالتوس يتخوف من اختفاء موارد الأرض بفعل التكاثر اللانهائي للبشر وكذلك تخوف ريكاردو أيضا من ندرة الموارد الزراعية ،وماركس فند هذه التصورات في كتاب رأس المال وأعطى مثالا على هذا بأزمة ايرلندا التي شهدت انخفاضا كبيرا بالسكان بفعل الهجرات وفي نفس الوقت فقرا أكثر وعجزا أكبر في الاقتصاد ،والقرن العشرين كذب هذه التصورات عن نهاية البشرية ؛مع هذا لم يكن ماركس ناقدا أخلاقيا صرفا للرأسمالية ولو كان كذلك لما اختلف نقده عن نقد سابقيه من الاشتراكيين الطوباويين أو الاشتراكية الإقطاعية ،فماركس حلل سير عمل النظام الرأسمالي وأزماته وعواقبه وكوارثه الخ...لكن مغزى نقده لم يكن اقتصاديا بمعنى ايجاد حل اقتصادي للأزمة ،وليست الاشتراكية حلا أو وصفة اقتصادية ؛ولو كانت كذلك لما اختلفت عن جوهر الرأسمالية من ناحية قبولها بالاستلاب الاقتصادي ،والنظام السوفيتي والصيني حاليا لم يتجاوزا الاستلاب الاقتصادي ،فهذه الأنظمة المحكومة بمنطق التراكم وتحقيق أعلى معدلات النمو لم تخرج من منطق الاستلاب الاقتصادي فالاقتصاد هنا موجه للخارج أي القدرة على منافسة ومقارعة الأنظمة الأخرى وذلك من خلال قيادة الدولة للاقتصاد،وبطبيعة الحال لم تخلو هذه الأنظمة من العديد من مزايا الاشتراكية كتوزيع الثروة والدخل بحيث يوضع في الاعتبار اللامساواة أو التفاوت الطبقي ،لكن الاقتصاد في ظل رأسمالة الدولة السوفيتية أو الصينية موجه بالدرجة الأولى للتراكم أي تحقيق أعلى معدلات النمو وبهذا لم تتجاوز الاستلاب الاقتصادي الذي هو جوهر النظام الرأسمالي ..والاستلاب الاقتصادي للتوضيح هو المساوق للاغتراب ؛ أي أن يكون الانسان خاضعا للآلة وبدلا من أن يكون مُخضعا لها ،وأن يكون خاضعا للنقد والربح ،والدول التي تبغي تحقيق أعلى معدلات النمو بالدرجة الأولى وإعطاء مسألة اللامساواة والتوزيع الاجتماعي والديمقراطية (الاجتماعية) هي دول محكومة بالاستلاب الاقتصادي وهذا حال الصين في الوقت الحالي والاتحاد السوفيتي سابقاً..الاقتصاد عند ماركس يوضح بالصراع الطبقي بالدرجة الأولى ويمكن أن يعمم هذا على الصراعات الأخرى (بين الأمم والشركات الخ..) . وبهذا ماركس لم يكن محكوما باكتشاف قوانين للسوق أو الاقتصاد كما يفعل الاقتصا ......
#كينز
#وماركس
#نقاط
#الإتفاق
#والإختلاف
#بينهما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729813
عبدالرحمن مصطفى : خرافة جائزة نوبل في الاقتصاد
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مصطفى في هذه الفترة من كل عام يتم تكريم الفائزين في جائزة نوبل في حقول الفيزياء والطب والكيمياء والأدب والسلام ،وهذه الحقول هي التي اعتمدها ألفرد نوبل عند وضعه للجائزة في أواخر القرن التاسع عشر ،ولم تكن هناك أي جائزة بإسم نوبل للاقتصاد ،لكن بعد 70 عام من تاريخ الجائزة ،ارتأى البنك السويدي المركزي اختراع جائزة بهذا الاسم أو بعنوان (جائزة نوبل التذكارية في العلوم الاقتصادية) وكانت هذه الخطوة محاولة فاضحة لإضفاء الصبغة العلمية على مبحث الاقتصاد ،الذي كان ميداناً تتنازع فيه مذاهب ومدارس فكرية مختلفة ،لم تكن دوافع البنك بريئة ،ففي تلك الفترة كانت أوروبا الغربية محكومة بالاشتراكية الديمقراطية التي فرضت شروطا جديدة على رجال الأعمال وعلى النظام الاقتصادي ؛ بحيث أعطت دوراً أكبر للدولة وللنقابات العمالية ،وكانت الدوافع الأهم لقوى الضغط النيوليبرالية التي كسبت نفوذا في مؤسسات اقتصادية واجتماعية وتبنتها الأحزاب المحافظة تتمثل في تقليص دور الدولة في تنظيم الاقتصاد من خلال اجراءات عدة ؛ كتحرير الأسعار ،خصخصة القطاعات الصناعية وفيما بعد الخدمية ،الاقتراض اللامحدود والذي توج بإنهاء قاعدة الذهب في عهد الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون ،تعويم العملات وإبعاد الحكومات عن دورها التنظيمي لأسعار الصرف ،وإخضاع سعر الصرف للعبة السوق ،بعد أن كان يدمج كنعصر فاعل في المشاريع التنموية ،وفي هذا كان البنك المركزي السويدي يهدف الى كف يد الحكومة السويدية عن دورها في تحديد أسعار الصرف من خلال الغاء العلاقة بين البنك نفسه من جهة والحكومة السويدية من جهة أخرى ،وذلك من خلال لعبة التعويم وإخضاع أسعار الصرف للعبة الطلب والعرض ،والتي ترافقت مع مضاربات مالية على العملات بغية شراء الأصول بأسعار بخسة كما حدث في الأزمة الأوروبية 1992 وأزمة النمور الاسيوية 1997 أو الأزمات المتعاقبة في دول أمريكا الجنوبية بعد تحرير الاقتصاد،وكان من اللافت أن هذه الجائزة محصورة في مدرسة اقتصادية معينة وهي المدرسة النيوكلاسيكية بفرعيها النمساوي والإنجلوسكسوني ،ورواد هذه المدرسة هم من أهم الداعين لبرنامج التكييف الهيكلي الذي ترافق تطبيقه مع إفقار شامل للسكان في الدول الأوروبية ودول العالم الثالث ومع زيادة الأثرياء ثراءا والفقراء فقرا ،ومع ارتفاع معدلات البطالة وظهور النزعات الفاشية الدينية والقومية ..وليس مستغربا أن تطبيق هذا البرنامج ترافق مع انقلابات عسكرية كما حدث في دول أمريكا الجنوبية (البرازيل والأرجنتين والتشيلي الخ..) ومع تيار المحافظين الجدد في أمريكا وبريطانيا (ريغن وتاتشر) ،فكان اختراع جائزة بهذا الإسم (وتمويلها وتقديمها من المصرف المركزي السويدي) محاولة خادعة لإيهام الناس بأن الاقتصاد علم كغيره من العلوم ،بينما ميدان الاقتصاد هو في الحقيقة خاضع للاختلافات الايديولوجية والفكرية ،ليس بين المدراس الاشتراكية والرأسمالية فقط ..بل داخل المدرسة الرأسمالية نفسها ،فالمدرسة النمساوية مثلا ومن أبرز روادها فريدريك فون هايك (والفائز بجائزة نوبل التذكارية) ترفض ترييض الاقتصاد واستخدام الأساليب القياسية والرياضية في المباحث الاقتصادية التي يستخدمها رواد الاقتصاد النيوكلاسيكي الإنجلوسكسون كما ترفض هذه المدرسة الاقتصاد الكلي الذي ابتدعه كينز ،وتركز اهتمامها في اختيارات الأفراد (المستوى الجزئي) دون الإدعاء بأن اختيارات الناس هي عقلانية بالضرورة ..الأمر ذاته بالنسبة للمدرسة الكينيزية التي تخالف المذهب النيوكلاسيكي والتي ترى في السوق كميدان فوضوي يعوزه الضبط والكينيزية تم اقصاؤها أصلا بعد سيطرة المذهب النيوكلاسيكي والليبرالي ا ......
#خرافة
#جائزة
#نوبل
#الاقتصاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734025
عبدالرحمن مصطفى : ما هي طبيعة النظام الاقتصادي في الصين ؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مصطفى مرت الصين بتجربة الانفتاح (المضبط) وذلك بالإلتزام بنقل التكنولوجيا وتوطين الأرباح (على عكس تجارب الانفتاح الأخرى) ،وطبيعة النظام الاقتصادي فيها هو محل إشكال بالنسبة للكثير من المتابعين ،وبالطبع غالبا ما تثار الإشكالات انطلاقا من مواقف وتصورات اختزالية ؛فالكثير من متبني العقيدة الماوية يصورون الصين كما لو أنها تحولت الى نظام اقتصادي (أمريكي جديد) ،بالمقابل يصور العديد من الليبراليين الاقتصاد الصيني كما لو أنه نظام اشتراكي (شمولي) تام ،ويغلب على جميع هذه التصورات الموقف الاختزالي الذي يختصر تجربة كاملة بتنوعها وثرائها بعبارة أو ببضع كليمات ،يحسب صاحبها أنها القول اليقين في هذه التجربة ، عمليا في الصين هناك عدة أنواع من الملكية ،فهناك الشركات المملوكة حصرا للدولة ،وهناك الشركات المملوكة للدولة وأطراف أخرى ؛لكن الدولة تملك الحصة الأكبر في هذه الشركات (أكثر من 50 % من الأسهم) وبذلك تخضع الشركة لسيطرة مباشرة من الدولة ،وهناك الملكية الخاصة التامة ،وهناك ما يسمى بالملكية ذات المسؤولية المقيدة وفي هذا النوع وفي الكثير من الحالات تتشارك الدولة ملكية الشركة مع أطراف أخرى وقد تكون الدولة الطرف الأقوى ،وهناك الملكيات الجماعية التي تخضع لسيطرة المدن والبلدات والملكية فيها عامة ومنها مشروعات TVE (Township and village enterprises)) ،وهناك الملكية التعاونية cooperative ownership والنوعين الأخيرين هما الأقرب للإشتراكية أو هما الاشتراكية ذاتها لكن مطبقة على نطاق أصغر ،وغالبا ما تختلط فكرة الاشتراكية مع البيروقراطية الستالنية التي كانت مطبقة في الاتحاد السوفيتي وفي قطاعات واسعة من الاقتصاد الصيني حاليا ،وفي هذا النوع من الملكية يسود نظام هرمي بيروقراطي داخل الشركة وتتبع هذه السلطة المركزية في الدولة ،بحيث تخضع الخطط الداخلية للشركة لاعتبارات الدولة ككل بالدرجة الأولى وقبل أي اعتبارات أخرى على مستوى البلدة أو الإقليم الخ..لكن في الملكيات التعاونية يسود نظام ديمقراطي داخل المؤسسة والملكية تكون مقسمة بالتساوي على أعضاء الشركة وأطراف أخرى ترتبط بالشأن العام كجمعية حماية المستهلك والبيئة الخ..وهذا النظام موجود أكثر ما يكون في الدول الأوروبية بالإضافة الى الصين طبعا ،في الدول الأوربية وفي الكثير منها سادت الحركات الاشتراكية الديمقراطية التي تؤمن بالطريق السلمي التدريجي في النضال ،واستطاعت أن تحقق نوعا من الانسجام بين رجال الأعمال والنقابات العمالية مع إلزام الطرف الأول بالمصالح الاجتماعية للعمال والمستهلكين والاعتبارات المتعلقة بحماية البيئة ،وفي بعض الحالات حدث ذلك دون الحاجة الى تدخل سلطة مركزية قوية كما هو الحال مثلا في الدول الاسكندنافية و الدول النوردية في شمال أوروبا (في السويد مثلا لا يوجد حد أدنى للأجور بدلا عن ذلك يحدد معدل الأجر بالتفاوض بين رجال الأعمال والعمال وطبعا هذا النظام لايمكن تطبيقه دون وجود نقابات عمالية قوية ومع إرث تاريخي يخولها للعب هذا الدور كما هو الحال في السويد مثلا) ،وهذا النموذج من الاشتراكية أمكن تطبيقه بالاستفادة من الظروف التي كانت تحيط بهذه الدول ،فهذه الدول أولاً ؛ كانت في طليعة البلدان التي انخرطت في نمط الإنتاج الرأسمالي دون أن تضطر الى منافسة دول أخرى أقوى كما كان عليه الحال بالنسبة لدول الجنوب ،هذه البلدان تبنت المذهب البروتستانتي مع مايتطلبه ذلك من نزع لسلطة الكهنوت وضرورة تعامل المؤمن مباشرة مع نصه المقدس وبذلك ضرورة تعلم القراءة والكتابة وبهذا كانت شعوب هذه الدول من الشعوب الأولى في القضاء على الأمية وتأسيس ثقافة راقية يمكنه ......
#طبيعة
#النظام
#الاقتصادي
#الصين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736073