زكي رضا : الصدريّون .. طاعة عبودية ذُلْ
#الحوار_المتمدن
#زكي_رضا الكاتب الفرنسي إتيان دو لا بويَسي يتساءل مستغربا في كتابه (العبودية المختارة) عن سبب ذُل القطيع لفرد واحد وطاعتهم العمياء له، ليعود ويقول ليس لأمر الّا كون "نطفته في صلب أب منتمي لعائلة ملكية". هذا الإستنتاج الذي هو بالأساس جزء من أدبيات علم النفس السياسي كاف ليوضّح لنا لوحده السبب الرئيسي لذُل جماهير عراقية واسعة وعبوديتهم وطاعتهم لشخصية كمقتدى الصدر، الذي لا يملك أية مواهب سياسية أو أدبية أو فلسفية أو أخلاقيّة لا بل وحتّى دينية، الّا كون نطفته في صلب أب ينتمي الى سلالة السادة الذي يقولون من أنّ نسبهم يرجع الى الإمام علي !لقد كتب الكاتب كتابه بفرنسا أواسط القرن الخامس عشر حينما كانت فرنسا وقتها تمرّ بظروف هي أشبه ما نمرّ به في بلدنا اليوم، فوقتها كان الصراع بين الكاثوليك والبروتستانت على أشدّه، وكانت هناك إنتفاضات في مناطق مختلفة والتي قمعتها السلطات بشدّة. وتطرّق المؤلّف في كتابه الى أنّ ثنائية "الطاعة – السيطرة" هي التي تنظم العلاقة بين السلطة وبين المستعبَدين. فهل علاقة الصدر بقطيعه تنبع من هذه الثنائية فقط؟يقول المؤلّف الذي سنعتمد على آرائه لنعكسها على واقعنا العراقي بما معناه: من أنّ العبوديّة المختارة (وهو ما يتميز به الصدريون تجاه زعيمهم) تأتي جرّاء العادة، فالإنسان الذي يتلذذ بعبوديته كأي مازوخي يشعر باللذة والراحة النفسية جرّاء معاناته. ومن ثم يقول المؤلّف وكأنه يعيش بيننا اليوم من أنّ "الدين والخرافة هما من عوامل" خضوع القطيع الجاهل لسيّد وإن كان أحمقا وغبيّا.على أمثال هؤلاء ينفجر المؤلف قائلا: "لكن يا إلهي! ما هذا؟ كيف نسمّي هذا؟ أي بؤس هو؟ أيّة رذيلة – أو بالأحرى أية رذيلة بائسة: أن ترى عددا لا يُحصى من الناس لا يطيعون فحسب بل يخدمون، ولا يُحكَمون بل يُضطهدون، لا يملكون شيئا، لا أهل لهم، ولا نساء، ولا أطفال، بل أنّ حياتهم نفسها ليست لهم، وهم عُرضة لأعمال السلب والنهب، والفجور ، والقسوة، لا من قبل جيش، لا من معسكر أجنبي غاشم يجب عليهم أن يبذلوا دماءهم وحياتهم في مقاومته، بل أنّهم يقاسون كل ذلك من واحد، لا هو هِرقل، ولا هو شمشون، وإنّما هو رُجيل غالبا ما يكون أجبن الأمّة وأخنثها"!عجيب أمر القطيع الصدري الذي يعبد قيوده ويعادي وطنه، ويختار ان يكون عبدا لجاهل وغير أمين حتى على ما يقوله اليوم ليعلن منه براءته في الغد، عجيب أمر هؤلاء الذين إن خُيّروا بين الحرية والعبودية، تراهم يركضون نحو العبودية بسرعة الضوء كون مقتدى جاء من نطفة سيّد وليس لأمر آخر!!أنّ مشاكل بلدنا تبقى دون حلول حقيقية ومنطقية طالما بقي الصدر مستقويا بجيش من المتخلفين الجهلة، جيش ينفّذ أوامره دون أي تفكير بمستقبله وأولاده ووطنه. فعندما يدعو الصدر قطيعه للصلاة في ساحة التحرير، ترى الآلاف من ذوي السوابق والشقاة والقتلة والفاسدين والمشبوهين والمنحرفين والعبيد والذي هم عمود التيّار الصدري يحتلّون الساحة رافعين هاشتاغ "طاعة# عد_ عيناك" ليصلّوا فيها!!الصدر الذي شارك تيّاره بكل الحكومات الفاسدة لليوم، وساهم في ترسيخ ثقافة الفساد والنهب والمحاصصة، وشارك مسلّحيه بجرائم الحرب الطائفيّة وجرائم قتل المتظاهرين وآخرها متظاهري الناصريّة اليوم، يطمح بل يريد في الحقيقة أن تؤدي الإنتخابات القادمة وبغضّ النظر عن الوسائل المستخدمة فيها الى تبوأ تياره مركز رئاسة الوزراء، وحينها سينهب ودائرة ضيّقة تحيط به وحلفاءه ما تبقى من ثروات البلاد التي نهبوا ما إستطاعوا إليها سبيلا، وليحولّوا العراق بأكمله وليست بغداد وحدها الى قرية متخلفّة ومهملة.<b ......
#الصدريّون
#طاعة
#عبودية
#ذُلْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700498
#الحوار_المتمدن
#زكي_رضا الكاتب الفرنسي إتيان دو لا بويَسي يتساءل مستغربا في كتابه (العبودية المختارة) عن سبب ذُل القطيع لفرد واحد وطاعتهم العمياء له، ليعود ويقول ليس لأمر الّا كون "نطفته في صلب أب منتمي لعائلة ملكية". هذا الإستنتاج الذي هو بالأساس جزء من أدبيات علم النفس السياسي كاف ليوضّح لنا لوحده السبب الرئيسي لذُل جماهير عراقية واسعة وعبوديتهم وطاعتهم لشخصية كمقتدى الصدر، الذي لا يملك أية مواهب سياسية أو أدبية أو فلسفية أو أخلاقيّة لا بل وحتّى دينية، الّا كون نطفته في صلب أب ينتمي الى سلالة السادة الذي يقولون من أنّ نسبهم يرجع الى الإمام علي !لقد كتب الكاتب كتابه بفرنسا أواسط القرن الخامس عشر حينما كانت فرنسا وقتها تمرّ بظروف هي أشبه ما نمرّ به في بلدنا اليوم، فوقتها كان الصراع بين الكاثوليك والبروتستانت على أشدّه، وكانت هناك إنتفاضات في مناطق مختلفة والتي قمعتها السلطات بشدّة. وتطرّق المؤلّف في كتابه الى أنّ ثنائية "الطاعة – السيطرة" هي التي تنظم العلاقة بين السلطة وبين المستعبَدين. فهل علاقة الصدر بقطيعه تنبع من هذه الثنائية فقط؟يقول المؤلّف الذي سنعتمد على آرائه لنعكسها على واقعنا العراقي بما معناه: من أنّ العبوديّة المختارة (وهو ما يتميز به الصدريون تجاه زعيمهم) تأتي جرّاء العادة، فالإنسان الذي يتلذذ بعبوديته كأي مازوخي يشعر باللذة والراحة النفسية جرّاء معاناته. ومن ثم يقول المؤلّف وكأنه يعيش بيننا اليوم من أنّ "الدين والخرافة هما من عوامل" خضوع القطيع الجاهل لسيّد وإن كان أحمقا وغبيّا.على أمثال هؤلاء ينفجر المؤلف قائلا: "لكن يا إلهي! ما هذا؟ كيف نسمّي هذا؟ أي بؤس هو؟ أيّة رذيلة – أو بالأحرى أية رذيلة بائسة: أن ترى عددا لا يُحصى من الناس لا يطيعون فحسب بل يخدمون، ولا يُحكَمون بل يُضطهدون، لا يملكون شيئا، لا أهل لهم، ولا نساء، ولا أطفال، بل أنّ حياتهم نفسها ليست لهم، وهم عُرضة لأعمال السلب والنهب، والفجور ، والقسوة، لا من قبل جيش، لا من معسكر أجنبي غاشم يجب عليهم أن يبذلوا دماءهم وحياتهم في مقاومته، بل أنّهم يقاسون كل ذلك من واحد، لا هو هِرقل، ولا هو شمشون، وإنّما هو رُجيل غالبا ما يكون أجبن الأمّة وأخنثها"!عجيب أمر القطيع الصدري الذي يعبد قيوده ويعادي وطنه، ويختار ان يكون عبدا لجاهل وغير أمين حتى على ما يقوله اليوم ليعلن منه براءته في الغد، عجيب أمر هؤلاء الذين إن خُيّروا بين الحرية والعبودية، تراهم يركضون نحو العبودية بسرعة الضوء كون مقتدى جاء من نطفة سيّد وليس لأمر آخر!!أنّ مشاكل بلدنا تبقى دون حلول حقيقية ومنطقية طالما بقي الصدر مستقويا بجيش من المتخلفين الجهلة، جيش ينفّذ أوامره دون أي تفكير بمستقبله وأولاده ووطنه. فعندما يدعو الصدر قطيعه للصلاة في ساحة التحرير، ترى الآلاف من ذوي السوابق والشقاة والقتلة والفاسدين والمشبوهين والمنحرفين والعبيد والذي هم عمود التيّار الصدري يحتلّون الساحة رافعين هاشتاغ "طاعة# عد_ عيناك" ليصلّوا فيها!!الصدر الذي شارك تيّاره بكل الحكومات الفاسدة لليوم، وساهم في ترسيخ ثقافة الفساد والنهب والمحاصصة، وشارك مسلّحيه بجرائم الحرب الطائفيّة وجرائم قتل المتظاهرين وآخرها متظاهري الناصريّة اليوم، يطمح بل يريد في الحقيقة أن تؤدي الإنتخابات القادمة وبغضّ النظر عن الوسائل المستخدمة فيها الى تبوأ تياره مركز رئاسة الوزراء، وحينها سينهب ودائرة ضيّقة تحيط به وحلفاءه ما تبقى من ثروات البلاد التي نهبوا ما إستطاعوا إليها سبيلا، وليحولّوا العراق بأكمله وليست بغداد وحدها الى قرية متخلفّة ومهملة.<b ......
#الصدريّون
#طاعة
#عبودية
#ذُلْ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700498
الحوار المتمدن
زكي رضا - الصدريّون .. طاعة عبودية ذُلْ
عماد عبد اللطيف سالم : ذلٌّ بارد .. ذلٌّ حار
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم الذلُّ هو الذلّ.ولكن الذلَّ الباردَأكثرُ إذلالاًمن الذلِّ الحار.....أن تحبّكَ إمرأةٌ لاتحبّهاذلٌّ حار.أن تحبَّ أمرأةً لاتحبّكَذلٌّ بارد.أن تهاجرَ من وطنكَذلٌّ حار.أن يهاجرَ الوطنُ منكذلٌّ بارد.إلى أيّ وطنٍ بعد ذلكَيمكنُ أن تعود؟....حينَ تكونُ ذليلاً..ولاتشعرُ بالذلِّذلٌّ بارد.حين تكونُ ذليلاً..وتعرفُ أنّكَ ذليلذلٌّ حار.أنتَ هنا..ذلٌّ بارد.أنتَ هناك..ذلٌّ حار.الأكثرُ إذلالا ًأن لاتكونَ هناولاتكونَ هناك.إمرأةٌ واحدة..ذلٌّ حار.إمرأتان..ذلٌّ بارد.لهذا تجدُ الأوطانَ الذليلةَطافحةً بالفحولِالتي لم تتناسل بعد.....التسوّلُذلٌ بارد.الترَمُّلُذلٌ حار..والأيتامُيفقسونَ لاحقا ًكبيوضِ السمك.لهذا تجدُ الأوطانَ الذليلةَمُترَعةً بالشحّاذين.....أنا ذلٌّ باردٌوأنتِ ذلٌّ حارربما لهذا أفترقنافماذا سيحدثُ لو أننانلتقي صُدفةًفي المنافي السعيدة ؟ماذا سيحدثُ لو أننانلتقي صُدفةًفي مدنٍ ليس فيهالاذلٌّ باردٌولاذلٌّ حار؟....دجلةُ تخبو..ذلٌّ حارْ.الفراتُ يجِفُّ..ذلٌّ باردْ.ليس مُهمّا ًبعد ذلكَلا النفط ُ الخامُولاحليبُ النوقِولاحبالُ المَضايِف.....أن تعيشَ بلا معنىذلٌّ حار.أن تموتَ بلا معنىذلٌّ بارد.الجنّةُ ذلٌّ حاروجهنمَ ذلٌّ باردحيث الشياطينُ تمتهنُ الغوايةَوملائكةُ السماواتِتدوسُ على روحي.....لا قلباً يحزنُ..ذلُّ بارد.لا عيناً ترى..ذلٌّ حار.من الأفضلِ إذاًأن يكونَ العراقُ بعيداًبعيداً جداًعن العينِ والقلب.....الظُلمةُ ذلٌّ بارد.والضياءُ المُستلَفُ من الجيرانِ/كالمطرِ العابرِ/ذلٌّ حار.البيتُ المُستأجَرُ..ذلٌّ بارد.والبيت المُؤجَّرُ..ذلٌّ حار.المُهجَّرونَ ذلٌّ بارد والمهاجِرون ذلٌّ حار.....كلُّ المعابرِ ذالةٌ للعابرين.كيف يكونُ الطريدُ سعيداًفي مدينةٍلا أُمَّ لهُ فيها؟كيف يكون ُ النبيُّ طريداًويبقى نبيًّا؟كيف يَعِدُ النبيُّ أسوأ الأ ُممِبالخلاصِ من كوابيسهالأنّهُ الوحيدُ الذي لاينام؟كيف يكونُ نبيّاًمن لم يعبِر "طريبيلَ" يوماًذاهباً إلى بيتٍ ليس بيتهحيث الرَوثُ الآدميّوبَوْلُ الإبلِوالطرقِ المسدودة؟....في "الحُسينيّةِ" و "سبعِ البورِ" و"الكَزَيْزة" و"خمسة ميل" و "صَبْخةِ العرب"صعوداً الى السماوة/صوبَ الكوت/وقريباً جدّاً من بغدادِ العباسيّةِفي قلبِ "الثورة"ذلٌّ باردٌ ..وذلٌّ حار.في "جم جمال" ..صعودا ًإلى"حَلَبْجة"و في "جومان" ..نزولا ً إلى"كويسنجق"في "أبوغْرَيب"و "أبو دشير"وجميعُ المدن "النَغلةِ" و"المَنغوليّة".في عشوائياتِ المزابلِ..حيث يتبرْعَمُ أطفالُ العراقِ"الجديد"/كالوردِ القادمِ/ ذلٌّ باردٌ..وذلٌّ حار....."الحُصّةُ التموينيّةُ"..ذلٌّ بارد.كلُّ "المفرداتِ" ذليلة ٌ فيهامن الطَحينِ الأسْوَدِإلى زيتِ المكائنِ الآدميةِإلى الصابونِ الوَسِخِوالشايِ المُرّ.كلُّ "حُصّةٍ" .. عارٌ.حتى عيشنا صارَ "حُصّة"تتأبط ُ شرَّها أين تمضيوالكوابيسُ تُلازِمُنا في المراحيضِكالكلابِ الغريبةِ عن رائحةِ الليلِفي سريرِ الحبيبا ......
#ذلٌّ
#بارد
#ذلٌّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745873
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم الذلُّ هو الذلّ.ولكن الذلَّ الباردَأكثرُ إذلالاًمن الذلِّ الحار.....أن تحبّكَ إمرأةٌ لاتحبّهاذلٌّ حار.أن تحبَّ أمرأةً لاتحبّكَذلٌّ بارد.أن تهاجرَ من وطنكَذلٌّ حار.أن يهاجرَ الوطنُ منكذلٌّ بارد.إلى أيّ وطنٍ بعد ذلكَيمكنُ أن تعود؟....حينَ تكونُ ذليلاً..ولاتشعرُ بالذلِّذلٌّ بارد.حين تكونُ ذليلاً..وتعرفُ أنّكَ ذليلذلٌّ حار.أنتَ هنا..ذلٌّ بارد.أنتَ هناك..ذلٌّ حار.الأكثرُ إذلالا ًأن لاتكونَ هناولاتكونَ هناك.إمرأةٌ واحدة..ذلٌّ حار.إمرأتان..ذلٌّ بارد.لهذا تجدُ الأوطانَ الذليلةَطافحةً بالفحولِالتي لم تتناسل بعد.....التسوّلُذلٌ بارد.الترَمُّلُذلٌ حار..والأيتامُيفقسونَ لاحقا ًكبيوضِ السمك.لهذا تجدُ الأوطانَ الذليلةَمُترَعةً بالشحّاذين.....أنا ذلٌّ باردٌوأنتِ ذلٌّ حارربما لهذا أفترقنافماذا سيحدثُ لو أننانلتقي صُدفةًفي المنافي السعيدة ؟ماذا سيحدثُ لو أننانلتقي صُدفةًفي مدنٍ ليس فيهالاذلٌّ باردٌولاذلٌّ حار؟....دجلةُ تخبو..ذلٌّ حارْ.الفراتُ يجِفُّ..ذلٌّ باردْ.ليس مُهمّا ًبعد ذلكَلا النفط ُ الخامُولاحليبُ النوقِولاحبالُ المَضايِف.....أن تعيشَ بلا معنىذلٌّ حار.أن تموتَ بلا معنىذلٌّ بارد.الجنّةُ ذلٌّ حاروجهنمَ ذلٌّ باردحيث الشياطينُ تمتهنُ الغوايةَوملائكةُ السماواتِتدوسُ على روحي.....لا قلباً يحزنُ..ذلُّ بارد.لا عيناً ترى..ذلٌّ حار.من الأفضلِ إذاًأن يكونَ العراقُ بعيداًبعيداً جداًعن العينِ والقلب.....الظُلمةُ ذلٌّ بارد.والضياءُ المُستلَفُ من الجيرانِ/كالمطرِ العابرِ/ذلٌّ حار.البيتُ المُستأجَرُ..ذلٌّ بارد.والبيت المُؤجَّرُ..ذلٌّ حار.المُهجَّرونَ ذلٌّ بارد والمهاجِرون ذلٌّ حار.....كلُّ المعابرِ ذالةٌ للعابرين.كيف يكونُ الطريدُ سعيداًفي مدينةٍلا أُمَّ لهُ فيها؟كيف يكون ُ النبيُّ طريداًويبقى نبيًّا؟كيف يَعِدُ النبيُّ أسوأ الأ ُممِبالخلاصِ من كوابيسهالأنّهُ الوحيدُ الذي لاينام؟كيف يكونُ نبيّاًمن لم يعبِر "طريبيلَ" يوماًذاهباً إلى بيتٍ ليس بيتهحيث الرَوثُ الآدميّوبَوْلُ الإبلِوالطرقِ المسدودة؟....في "الحُسينيّةِ" و "سبعِ البورِ" و"الكَزَيْزة" و"خمسة ميل" و "صَبْخةِ العرب"صعوداً الى السماوة/صوبَ الكوت/وقريباً جدّاً من بغدادِ العباسيّةِفي قلبِ "الثورة"ذلٌّ باردٌ ..وذلٌّ حار.في "جم جمال" ..صعودا ًإلى"حَلَبْجة"و في "جومان" ..نزولا ً إلى"كويسنجق"في "أبوغْرَيب"و "أبو دشير"وجميعُ المدن "النَغلةِ" و"المَنغوليّة".في عشوائياتِ المزابلِ..حيث يتبرْعَمُ أطفالُ العراقِ"الجديد"/كالوردِ القادمِ/ ذلٌّ باردٌ..وذلٌّ حار....."الحُصّةُ التموينيّةُ"..ذلٌّ بارد.كلُّ "المفرداتِ" ذليلة ٌ فيهامن الطَحينِ الأسْوَدِإلى زيتِ المكائنِ الآدميةِإلى الصابونِ الوَسِخِوالشايِ المُرّ.كلُّ "حُصّةٍ" .. عارٌ.حتى عيشنا صارَ "حُصّة"تتأبط ُ شرَّها أين تمضيوالكوابيسُ تُلازِمُنا في المراحيضِكالكلابِ الغريبةِ عن رائحةِ الليلِفي سريرِ الحبيبا ......
#ذلٌّ
#بارد
#ذلٌّ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745873
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - ذلٌّ بارد .. ذلٌّ حار