الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الشفيع عيسى : سيرة أدبية لصيرورة النظام الاقتصادي العالمي: الرأسمالية المتوحشة تتجمل..
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى لا يغرنّك كلّ ماتراه على السطح الظاهر للعلاقات الدولية، فليس كل ما يلمع ذهبا. و من تحت الجلد الظاهر، يبقى العظم والشحم واللحم للنظام العالمى هو هو إلى حدّ بعيد، رباعية التوسع الرأسمالى: الحرب، الهيمنة (بالاستعمار، ثم من دون "استعمار")، و تدخل الدولة في المجال الاجتماعي الداخلي إن لزم، و التقدم التكنولوجى (المادى) المتواصل .. فى غياب كلّى أو شبه كلّى للإنسان ..! فلم يزل "الحيوان" و "الطفل" ثاوياً تحت رداء الإنسان المعاصر، يوجهه كلاهما بالغريزة والميول غير الرشيدة .. برغم القانون الدولى و "مواثيق الشرق" العابرة للقارات، تحت الأعلام المرفوعة – زورا فى كثير من الأحيان – من أجل نشر الديموقراطية ودعم حقوق الإنسان و "مكافحة الإرهاب"، باستخدام الأسلحة المجربة لأدوات السياسات الخارجية للقوى العظمى خلال القرون الخمسة الأخيرة : الدبلوماسية، الأدوات الاقتصادية (الجزاءات أو العقوبات ، والمكافآت والمنح)، التدخل العسكرى ولو باسم "التدخل الإنسانى" العتيد ....!و هلْ انخدعْنا، حتى نخبة النُّخب منا، بالهدوء الذى ران على سطح العلاقات الدولية، فى ظل استتاب واستقرار حكم الرأسمالية المتفرّدة أو "القوة العظمى الوحيدة"، بعد سقوط الاتحاد السوفيتى عام 1990حتى الآن ..؟و هل خُدِعْنا بالخَدَر (اللذيذ) للركود الذى صنعته أو اصطنعته الرأسمالية فى عقر دراها بعد اختفاء وهج "تدخل الدولة"، لمعالجة الأزمات الاقتصادية خلال العقود الزمنية الأربعة منذ أزمة "الكساد العظيم" 1929-33 حتى أزمة النفط 1973 ..؟ طوال أربعين عاماً كانت الرأسمالية (طيبة) في عُقر دارها الأوربي-الأمريكي، تخفى أنيابها بملمس ناعم رشيق: ما يسمى "دولة الرفاهة"، وخاصة عن طريقسياسات الإنفاق الاجتماعى الموسّع ولو بعجز الموازنات الحكومية. ولكن كما قال الشاعر : إذا رأيت نيوب الليْث بارزةً.. فلا تظنّنّ أن الليث يبتسمُ..! ومنذ منتصف السبعينات ( بُعَيْد 1973) خلقت لنا "الليبرالية الـطيبة" رأسمالية أخرى متوحشة تمارس بقوة الهيمنة "الرباعية" سطوتها، متذرعة بقوة المنظمات النقدية والمالية التابعة لها (صندوق النقد الدولى ، والبنك الدولى) وبالسيطرة الأمريكية بالذات، والأوروبية من بعدها، على أدوات التداول النقدى، منها ما يسمى بالإمبريالية النقدية للدولار، و التحكم في أسواق المال والسندات والديون، و احتكار قمم التكنولوجيا العليا، المادية، المتواصلة، من منابعها على أيدي الشركات العملاقة عابرة الجنسيات، وخاصة الشركات المائة الكبرى في مختلف القطاعات التكنولوجية المتقدمة. لم يعد مسموحاً فى ظل ذلك، بإقامة نظام اقتصادى واجتماعى فى بلد أو منطقة ما، بغير اتباع وصايا الرأسمالية العالمية، ولا هو بمسموح لأحد بالخروج من "قفص الطاعة" الذهبى الخشن، برغم بروز قوة أقطاب دولية، فعلية أو محتملة، على رأسها الصين وروسيا.و إن "الليبرالية الجديدة"، المتوحشة تلك، تنتشر وتتوسع باستخدام مغريات المعونة، ومهددات العقوبات الاقتصادية الانفرادية، وبالتدخل العسكري إن لزم، وبالتفوق التكنولوجى الغربى-الأمريكى فى جميع الأحيان. و (العصا لمن عصِي) ؛ فمن يحاول (الخروج عن الخط المرسوم) مصيره محتوم، المواجهة بحروب الخنق الاقتصادى، وبالحسم العسكري إن لزم . وأما إن أطاع فله أن يخرج من (طابور العقوبة) ولو كان باسم (قائمة الدول الداعية للإرهاب) إلى نعيم الرضا المحسوب والمشروط. نعيم محدود بالطبع، لا يشبهه سوى ذلك النعيم الذى وُعِد به الرئيس السادات بعد حرب أكتوبر 1973، فلم ينل منه غير (الانفتاح الاقتصادى)، والأزمة الاقتصادية ا ......
#سيرة
#أدبية
#لصيرورة
#النظام
#الاقتصادي
#العالمي:
#الرأسمالية
#المتوحشة
#تتجمل..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699758