الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سهيل أحمد بهجت : العراق من بعث السّنّة إلى بَعث الشّيعة – هل فقدت المراقد بريقها؟
#الحوار_المتمدن
#سهيل_أحمد_بهجت #سوشوما تقوم به هيئة الإعلام و الاتصالات العراقية من فَرض مزيد من القيود و الممنوعات على الإعلام و القنوات الفضائية و البرامج الحوارية ليس بالأمر الجديد و المفاجيء لأنّ العراق هو جزء من منظومة الدّول الإسلامية الّتي تكتم أنفاس حرّية الرأي تحت شعار "منع إهانة الذّات الإلهية" و "حماية المقدّسات" و "منع إهانة الأديان و المذاهب و القوميّات" و غيرها من التبريرات الّتي لا تختلف كثيرا عن قوانين صَدّام و البَعث السّنّي الذي كان يجيز "تأسيس الأحزاب" بشرط أن "لا تكون عنصرية أو طائفية تقسيمية" و على أرض الواقع كان البَعث هو الحزب الأوحد الوحيد.هذه التبريرات ذاتها تصلح لمنع القرآن و كتب التفاسير – سُنّيها و شيعيّها – و كتب الفقه لأنها كلّها نصوص زاخرة بإهانة و ذمّ الأديان و المقدّسات و تحقير و تنجيس غير المسلمين ، فتطبيقها هو فقط لمنع إنهيار الإسلام – السياسي على وجه الخصوص!الآن و بَعد أن أسقط الأمريكيون صدّام و بعثه و بعد خيانة جماعة خامنئي للعراقيين – نوري المالكي تحديدا – و تسليمهم لثُلُث العراق لإرهابيي داعش السلفيين سنة 2014 فإنّ الاطلاعات الخامنئية استطاعت تأسيس جناح قويّ لها يمرّ من العراق لدعم البَعث السّوري و حزب الله (تنظيم القاعدة الشّيعي) في لبنان ، و بهذا أصبح العراق الآن يَعيش في ظلّ منظومة سياسيّة لا تختلف كثيرا عن بعث صدام ذو النكهة السّنّيّة ولا فرق بين أحزاب الإسلام السّياسي الشّيعي و البَعث الصّدامي سوى أنّه مُطَعّم بالنكهة الشّيعيّة – ولاية الفقيه الخامنئية تحديدا – و هيئة الإعلام و الاتصالات الآن تهيّء لخنق حريّة التعبير في وضع العراق المتأزّم أصلاً ليس لخدمة المصلحة الوطنية للعراق كما يزعمون و لكن خدمة للولائيين و الذّيول.إذا كانَ أتْباع خامنئي يظنون أنّهم سيؤمّنون كراسيهم و مدخولات التهريب عبر استخدام الدّين و المذهب كذريعة لخنق الفكر ، فإنّهم مخطئون تماما لأنّ صدّام ، على الرّغم من امتلاكه مليارات الدولارات و قوات الأمن الإرهابية و دعمَ دولٍ قوية كالاتحاد السوفيتي و الصَين و سائر الدّكتاتوريات العربيّة ، سقط صدّام و البَعث خلال 20 يوماً فقط من عمليات تحرير العراق 2003 ، و عملاء خامنئي هم أضْعَف من البَعثيّة الصّداميّة بكثير. الأحزاب الإسلامية الشّيعيّة – و من ورائها الأكراد و السّنة – مذعورون لأنّ هناك وعيٌ متنامي بين العراقيين و تنبّه اجتماعي ، الشّابّات و الشّبّان ، إلى أنّ التّدين السائد هو سياسي و يستخدم لخدمة طبقة فاسدة مكونة من عائلات تتحكم تحت عباءة – أحزاب و مؤسسات اجتماعية – بالقرار السّياسي.خلال سنين قلائل سنجد أنّ المراقد "المقدّسة" و المراجع و العمائم قَد فقدَت بريقها و أنّ الأزمات الّتي يعيشها الشّارع لن تُحَلّ بالأدعية و التبرّكات و النّذور و لكن بعملٍ و فعل ملموس على أرض الواقع. لابدّ لشباب العراق أن يَتخلّصوا من هيمنة الدّين و أن يرمي كلّ شابة و شاب عراقي هذه العقلية الدينيّة الدنيئة في سلّة القمامة ، أو أنّ العراق ، في حال لم يحدث التغيير الفكري المنشود ، مقبل على كارثة و مجاعة و حروب. ......
#العراق
#السّنّة
َعث
#الشّيعة
#فقدت
#المراقد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727105
احمد الحمد المندلاوي : ذكريات فيلية الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي #بعث لنا الأستاذ بهلول الكوردي: الحاج حسين عراقي وملك العراق تركي ! الحاج حسين محمد ( رحمه الله ) حامل جواز السفر العراقي رقم ( 212 ) تلك الشخصية الكردية الفيلية عطار الشورجة وابن عكد الأكراد هو محور حكايتنا لهذا اليوم : تتجسد في الحاج حسين كل ملامح الشخصية الفيلية بكافة جوانبها , فهذا الرجل من مواليد العراق سنة 1900 بالضبط أي قبل ( 109) سنوات بالتمام والكمال ، وهذه وقفة مع جزء من تاريخ هذا الرجل :يشير جواز سفر الحاج حسين والمكون من ( 16 ) صفحة ومكتوب على غلافه ( المملكة العراقية ) الى انه ( عراقي بالولادة ) أي انه لم يأت من بلاد القوقاز ولا من بلاد السند والهند ولا من بلاد الواق واق ولا من بلاد فارس ليمن عليه العراق بالجنسية ولكنه عراقي صميم مولود في العراق وتاريخه هو العراق ولا شيء غير العراق ،قلبت أصابعي صفحات الجواز التي تكاد تنطق وتصرخ بالظلم الذي تعرض له الكورد الفيلية فلأخذكم معي بجولة بين صفحات الجواز العراقي لشخص عراقي ومولود في العراق لأسرد لكم في النهاية ماذا حل بهذا الرجل كما ذكرت آنفاً فغلاف الجواز مكتوب عليه بخط ومكان بارز وباللغتين العربية والانكليزية عبارة ( المملكة العراقية ) وفي ذيل الصفحة عبارة ( جواز المرور ) و أيضاً بالعربية والانكليزية نقلب الصفحة ونقراً رقم الجواز (212) أي انه من أول 212 شخص في كل الدولة العراقية يحمل جواز سفر , ثم خانة الأسم ( حسين محمد ) وفي نهاية الصفحة الأولى عبارة ( عراقي بالولادة ) نعم عراقي وبالولادة وليس إيراني ( لا بالولادة ولا بالجنسية ) و اذا انتقلنا الى الصفحة الثانية فأن أول ما يواجهنا هو حقل المهنة أو الحرفة كما هو مكتوب في الجواز وبجانبها كلمة ( عطار ) أي انه ليس ضابط مخابرات إيراني ولا جاسوس شاهنشاهي , تحتها مباشرة تاريخ الولادة ( 1900 ) ثم معلومات شخصية أخرى , ننتقل الى الصفحة الثالثة لتطل علينا صورة شمسية للمرحوم الحاج حسين وهو بالزي البغدادي ( الصايه والجراوية ) وليس بالزي الإيراني!!.. وفي نفس الصفحة ثلاثة طوابع من فئة ( خمسين فلس ) عراقي وليس خمسين تومان إيراني ! والطوابع عبارة عن صورةللملك فيصل الثاني ملك العراق وهو طفل صغير لا يتعدى عمره الخمس سنوات ، نستمر في تقليب صفحات هذه الوثيقة المهمة ونرى في الصفحات الأخرى بعض تأشيرات الدخول والخروج ما بين السعودية لأداء فريضة الحج،وما بين لبنان وبعض الدول الأخرى ألا أنَّ الشيء المهم انه لا توجد ولا حتى تأشيرة أو كلمة واحدة تخص ايران أو تشير اليها لا من قريب ولا من بعيد أي ان الحاج حسين بالرغم من تمكنه المادي الذي جعله يسافر الى عدة دول وبعضها بالطائرة سنة ( 1951م ) ألا انّه لم يزر ايران ولا مرة واحدة طيلة ثمانين سنة هي عمره حتى عام (1980م) المفارقة الجميلة والغريبة في نفس الوقت كما أخبرني أحد أقرباء الحاج حسين وهو السيد ( عباس علي جعفر) انَّه في الوقت الذي كان فيه الحاج حسين الكردي الفيلي يحمل جواز عراقي لم يكن لدى ملك العراق مثل هذا الجواز، لأن ملك العراق وكما هو معروف للجميع كان يحمل جواز سفر ( تركي ) وليس عراقي والحاج حسين ( عراقي ونص). هذا الرجل ( العراقي ونص ) وبالوثائق الملكية الرسمية جاء اليه جلاوزة نظام صدام العفلقي عام ( 1980 ) وقالوا له أنت إيراني!!!!.. نعم هذه قصة واقعية وليست من الخيال ولو انَّها تتفوق على الخيال فالحاج حسين شخص معروف، وأولاده معروفون وعقاراته وأملاكه معروفة في بغداد ومنها عمارة هي ركن ( عكد الأكراد ) وفيها حالياً عيادة الدكتور ( عبد الجبار رضا فتاح) إضافة الى بعض ......
#ذكريات
#فيلية
#الحلقة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754927