الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أيوب برجال : حول تاريخ الجوائح الوبائية: من التقدم الى الصيرورة
#الحوار_المتمدن
#أيوب_برجال يصعب علينا بدون العودة الى التاريخ تفسير وتحليل الأبنية الخفية التي يبرز بها السياق الوبائي في كل فترة وحين، فالأوبئة كانت ولا تزال ملازمة للبشرية في كل الأزمنة والأنظمة الاجتماعية غير أنها تزداد حدة وفتكا وسرعة في الانتشار خصوصا مع التطورات الحاصلة اليوم جراء العولمة السريعة، التي أصبح معها عالم اليوم عبارة عن مساحة صغيرة يسهل الوصول الى كل أرجائها بسهولة، ومعها ينتشر الخطر أيضا بشكل سريع. ان العودة الى التاريخ هنا ليست فقط بغاية مقارنة بين الأوبئة والجوائح التي سادت خلال مجتمعات معينة، والوباء الحالي كوفيد 19 بل ان الغاية الكبرى من كل هذا هو البحث في دروب التاريخ عن الاليات التي احتكم اليها الانسان للتفاوض ومقاومة هذه الأوبئة والجوائح بمختلف المجتمعات التي سادت قبل النظام الرأسمالي الحديث، اذ يصعب علينا بناء نموذج نظري علمي لفهم الآني ومعانيه دون العودة الى سياقه التاريخي والكشف عن المعاني الاجتماعية التي يفرزها كل سياق من السياقات السائدة، ذلك أن العلاقات الاجتماعية تعبر عن نفسها بواسطة جماعات بشرية مختلفة، يرتهن وجود الواحدة منها بوجود الأخرى، وتجمع بينها علاقة تشكلها كوحدة فعلية، ونبتعد هنا قدر المستطاع عن استخدام مفهوم التقدم لما يحتويه بشكل ضمني على امكانية القياس الكمي والنوعي وهذا يفترض كما ذهب الى ذلك غرامشي " معيارا ثابتا أو قابل للثبات لكنه في كلا الحالين معيار نستعيره من الماضي، من حقبة معينة من هذا الماضي أو من بعض الجوانبه التي يمكن اعتمادها كمعيار" وغالبا ما يحيل هذا المفهوم على سيطرة الانسان على الطبيعة واخضاعها لصالحه بشكل عقلاني غير أن الفلاحين مثلا ما يزالون عاجزين عن فهم " التقدم" وما زالوا يعتقدون بأنهم أدوات بيد قوى الطبيعة والصدفة وما يزالون يملكون عقلية سحرية ودينية من بقيا القرون الوسطى، فالتقدم بهذا المعنى لا وجود له الا كحكم تقييمي شخصي تسقط في أحكام القيمة أكثر مما هي تحديدات علمية موضوعية، وأمام كل هذا نود أن نستخدم في هذا الإطار مفهوم الصيرورة التاريخية لكونها الأقرب الى حقل السوسيولوجيا من غيرها، اذ تحيل دلالاتها على التطور المستمر لقوى الانتاج منذ العصور الغابرة الى أيامنا هذه، والانتقال من مجتمعات الصيد واللقط الى مجتمع الصناعة والتكنولوجيا الدقيقة لتشكل بذلك صيرورة لتطور العلاقات الاجتماعية بين الناس كونهم غير منعزلين عن بعضهم البعض بل جماعات في جماعات بمجتمعات، فالانتاج في كل المجتمعات هو انتاج اجتماعي يدخل الناس في علاقات متبادلة من نوع أو اخر ضمن عملية الانتاج.وضمن هذه العلاقات البشرية المختلفة تتداخل أشكال التفاوض والمقاومة للأوبئة والجوائح التي اصطدمت معها البشرية عبر تاريخها فالحديث عن طاعون " جيستنيان خلال القرن 7م ليس كالحديث عن الانفلوانزا الاسبانية مع بداية القرن 20م وليس نفسه الحديث عن السارس أو كوفيد 19 الأخير، ذلك أن كل فترة من هذه الفترات لها طبيعتها الخاصة وعلاقاتها الاجتماعية وتختلف باختلاف السياقات الاجتماعية ، ولا أقصد هنا بالفترة – المدة الزمنية بل تتعلق بنمط الانتاج وعلاقات الانتاجة القائمة، ذلك أن ما عرفته اوروبا مثلا خلال القرنين 18 و19 م من تطورات على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي اذ شكلت مهد قيام النظام الرأسمالي ليس هو ما عرفته الدول المستعمرة كالمغرب الذي ألقي النظام الرأسمالي عليه بشكل تبعي، اذ لا يجب اسقاط نظريات كان ميدان انتاجها بلدان تعيش وفق نمط محدد على بلد مغاير في البناء الأقتصادي والاجتماعي والسياسي، وما دمنا أمام الجوائح الوبائية فان تناولها كما أشرت س ......
#تاريخ
#الجوائح
#الوبائية:
#التقدم
#الصيرورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713288
محمود جديد : أفغانستان الصيرورة والآفاق
#الحوار_المتمدن
#محمود_جديد إنّ أيّ احتلال عسكري هو بمثابة مشروع استثماري اقتصادي ، وسياسي ، وعندما يصبح خاسراً لا يتورّع عن التخلّي عنه ، كما أنّ الفساد ، وسوء الإدارة في ظلّ النظام الذي أوجده المحتلّ ساعد على انهياره السريع ، وضمن هذه الرؤيا، ووفقاً لها تطوّرت الأحداث في أفغانستان بسرعة أكثر من أيّ توقّع ، وسواء أحببنا أم كرهنا، فإمارة إسلامية بقيادة الطالبان أصبحت حقيقة مجسّدة أمام أعين الجميع( ولسنا مع إقامة أنظمة مرتكزة على الطائفة والمذهب والقومية الشوفينية ) ، والمعارضة الأفغانية المحصورة في وادي بانشير بقيادة أحمد شاه مسعود، أصبحت حصاناً خاسراً ، ولا أفاق لها بالاستمرارية المؤثّرة على استقرار أفغانستان للأسباب التالية : - أصبحت معارضة بانشير تلفظ أنفاسها الأخيرة ، ولا سند دولي لها ،فجمهورية الطاجيك المجاورة والمؤهلة لهذا الدور غير مستعدة لتقديم الدعم والمساندة، وتحمّل تبعات ذلك في مواجهة الإمارة الإسلامية الوليدة . - قوى الطالبان، وأنصارها من البشتون يتمتعون بمعنويات عالية نتيجة النصر المحقق، بينما معنويات خصومها في الحضيض .- تضاعف قوة طالبان بسبب السلاح والعتاد الذي كان بحوزة الجيش الأفغاني، والذي حصلت عليه بأرخص الأثمان . - الصين ، والباكستان، وإيران ، وروسيا لاتودّ مجابهة الإمارة الإسلامية ، وقد بدت مواقفها غير عدائية ، ،وتُعتبر هذه الدول رابحة من هزيمة أمريكا وخروجها المذلّ ، والأمريكان بانسحابهم المذلّ غير مستعدين للعودة إلى المستنقع الأفغاني ثانية . - الطالبان الآن ليست النسخة الأصلية من طالبان المعروفة بتطرّفها، وتعصّبها ( أثناء قيادة الملّا عمر )، وستصبح نسخة ثالثة بعد انفرادها بالحكم، وتسلّمها دفّة قيادة الدولة ، فالظروف والمعطيات الجديدة من المحتمل أن تنقلها إلى صيرورة جديدة أكثر مرونة ، وأقل تعصّباً وتشدداً ، وستسعى للتفاعل الإيجابي مع دول الجوار المؤثّرة ، وستحاول تلقّي الدعم المادي من إمارة قطر، ، والدعم الفني من تركيا، والمعلومات المتوفرة تشير إلى أنّ الباكستان وبسبب الرابطة العرقية ( البشتون ) ستكون مستعدة للتعايش معها ، وإقامة علاقات حسن جوار معها، ودعمها ، والصين هي المؤهّلة لإعادة البنية التحتية الأفغانية المدمّرة ، وخاصّة، لا أطماع استعمارية معروفة لها ، وهي تعتمد مبدأ المنفعة مقابل منفعة ، وعروضها الأرخص، والأسرع ، ومن مصلحتها إقامة علاقات جيدة مع الإمارة الإسلامية لتأمين مشروعها الاستراتيجي " الحزام والطريق " / طريق الحرير / ، الذي يجلب منافع كبيرة لأفغانستان ، وقد أرسلت إشارات إيجابية لها ، وما أظنّ أفغانستان الجديدة ستكون مكترثة بأيغور الصين كما يحسب بعض السياسيين في الخارج . - من المحتمل أن تأخذ الإمارة نهجاً داخلياً مطمئنا لمكوّنات الشعب الأفغاني، وتجنب الثأر والانتقام من القوى التي ناهضتها سابقاً ، مع الحزم تجاه الأطراف الأفغانية المعارضة في المستقبل، وفي الوقت نفسه، محاولة طمأنة الخارج بخصوص منع قوى التطرف من اتّخاذ الأرض الأفغانية منطلقاً لها ، كالقاعدة، وطالبان خراسان ( نسخة عن داعش ) ، والموقف من المرأة وتعلّمها، ومشاركتها في الحياة السياسية .. الخ وأخيراً ، فإنّ نجاح الطالبان بنسختها الجديدة يتوقّف على مدى قدرتها على التقييم الجيّد للأحداث، والتكيّف مع ظروفها الداخلية والخارجية ، ومدى كفاءتها في تسيير دفّة الحكم ، وإشراك القوى الفاعلة فيه ، وعند تحقّق ذلك سيتقبّلها ......
#أفغانستان
#الصيرورة
#والآفاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730657