الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطاهر المعز : مُقاطعة العُمرة والحج والإحتفاظ بالعملات الأجنبية
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز توجيه بوصلة المقاومة نحو فلسطين، بدل إيرانضرورة إطلاق حملة لمقاطعة العمرة والحجالطاهر المُعز دَعمت الإمبريالية البريطانية ثم الأمريكية دَولة قبيلة "آل سعود"، التي اغتصبت إسم أهم أجزاء الجزيرة العربية، لتُنشئ بها دولة أطلقت عليها إسمها، خصوصًا منذ اكتشاف النّفط، ونشأت هذه الدّولة على العمالة وعلى خيانة مواطني هذه المنطقة، والعرب، ودعمتها بريطانيا في حربها ضد شعب اليمن (1934)، ولا يزال العُدوان السّعودي مستمرًّا على شعب اليمن وعلى شعوب المنطقة...ضَمّت الدّولة السّعودية الناشئة مناطق تاريخية ومُقدّسة، ورموزًا دينية للمسلمين، منها مكة التي تَضُمُّ "الكعبة" وما ترمز له منذ ما قبل الإسلام، والمدينة، بالإضافة إلى الآثار الأخرى التي هدمتها جحافل التحالف الوهابي السعودي، بإشراف المخابرات البريطانية، وبذلك أصبح آل سعود يُشرفون على تنظيم مناسك العُمْرَة والحَج، ويحتكرون عائداتها، بدل إشراف لجنة تُمثّل المُسْلِمين على تنظيم وتوزيع عائدات السياحة الدينية على مشاريع ترفع مستوى عيش المسلمين الفُقراء... نُسبت إلى عبد العزيز آل سعود، مؤسس الدّولة التي سُمِّيَت باسم قبيلته، وثيقة مكتوبة، سنة 1915، قبل "وعد بلفور" (سنة 1917)، تُفيد تأييده لمشروع بريطانيا مَنْح وطن الفلسطينيِّين لليهود الصهاينة الأوروبيين "الأشكناز"، وواصل أبناؤه وأحفاده السّيرَ على نفس النّهج، ففي شهر آب/أغسطس 1981، قدّم الأمير فهد، ولي العهد الذي أصبح ملكًا فيما بعد، ما أسماه "مبادرة السّلام العربية"، التي تحث على تنازل عربي (بالجُملة) عن فلسطين، وطنًا وشعبًا، واعتراف عربي بالجملة بكيان الإحتلال، اقتداء بمُؤسِّس الدّولة "السّعودية"، ولا يزال الأحفاد (مثل محمد بن سلمان) يحملون راية الخيانة والعَمالة، سَيْرًا على خُطى الآباء والأجداد، ليُعلنوا أن إيران (المُسلمة) عدوٌّ رئيسي، وأن الكيان الصهيوني حليف، ولذا كان من الطبيعي، والمنطقي أن يتبادل الصهاينة السفراء مع آل سعود، كتتويج لقرْن من العلاقات، وفي آذار/ مارس 2002 (بعد نحو ستة أشهر من تفجيرات أيلول/سبتمبر 2001، واتهام السعودية بالوقوف وراءها)، طَرح عبد الله بن عبد العزيز (ولي العهد آنذاك) "مبادرة سلام" جديدة، تُقدّم ضمانت للكيان الصهيوني، من خلال التّخلّي عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم... وجب التّذكير بأن خيانات النظام المصري والنظام الأردني، ناهيك عن قيادات حركة "فتح"، ومنظمة التحرير الفلسطينية، قد فتَحت الباب على مصراعَيْه أمام الأنظمة العربية (وغير العربية) للتّخَلِّي عن الشعب الفلسطيني، والتخلّي (بالقول وبالفِعْل) عن هدف تحرير فلسطين، وعودة الشعب الفلسطيني إلى وطنه، ولكن تسارعت خطوات التطبيع شبه العَلَني خلال السنوات الأخيرة، بزعامة السعودية التي استحوذت على الجامعة "العربية" (لتجعلها جامعة "عِبْرِيّة") لتجعل منها أداة لتشريع العُدْوان الإمبريالي على شعوب العراق وسوريا وليبيا واليمن، إضافة إلى العدوان الصهيوني المُستمر على شعْبَيْ فلسطين ولبنان، بل شاركت الجيوش النّظامية العربية في العدوان على الشعوب العربية، وإذا ما تأمّلنا مسار نشأة دولة آل سعود، وهيمنة الشركات الأمريكية على ثرواتها، منذ اكتشاف النّفط، وعلى قرارها السياسي، نُدْرِك أن "الشيْءَ من مأتاه لا يُسْتَغْرَبُ"، حيث تعدّدت الزيارات الوِدّيَّة، وتبادل التّحايا ورسائل الودّ، بين آل سعود والصهاينة، خلال السنوات القليلة الماضية، كما تعدّدت لقاءات الأمير تركي الفيصل، وعادل الجبير (وزير الخارجية)، والسّفراء والوزراء والضباط السعوديين مع رَسْمِيِّين صها ......
ُقاطعة
#العُمرة
#والحج
#والإحتفاظ
#بالعملات
#الأجنبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700077