الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طارق حربي : مقبرة جماعية*
#الحوار_المتمدن
#طارق_حربي العثور على مقبرة جماعية في مدينة الناصرية، تعود لعام &#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1633-;- تضم اكثر من &#1639-;-&#1632-;-&#1632-;- انساناً بينهم اطفال ونساء!#مقبرة_جماعية* كتبتْ بعد الإعلان عن اكتشاف حافلات نقل الركاب مليئة بالشهداء في المقابر الجماعية!شعرتُ أولاًبخدرٍ شديدٍ سَرى في جسدي كلهوثقلِ الجبال في قدمي!فكرتُ - لعل سقف بيتنا في دور الأرامل والأيتامهوى على رؤوسنا من شدة القصف!في الحقيقة لم يكنْ قصفٌكانت (الشفلات) تحفرُ في ليل العراق الطويلْوثيابٌ زيتونيةُ اللونِبالمسدساتِتزيحُ بلا تردُّدٍ كتلاً هائلةً من الترابِلم تظهرْعلى شاشة أو حاسوبْ!تركنا البنادق في السهولِوعلى المنحدراتْوأمي أطفأتْ واحدةً في الفراتْثم عادتْ من اليُنبوعِ بالذكرى الأليمةِ نفسِها!وكانت نساء سومر يبكينَ أمام فخذ الثورِهل يسامحني الرب؟!هل أقولُ : السماءُ التي أفلتتْ من يديكانتْ مغمضة العينينِوحائرةً في الهزيعِ الأخير من الليل؟!إرتفعنا إلى فوقحيث لا أحد يسأل عنا!ثم انخسفنا إلى الأرضمع أطفالنا ودفاترناذكريات شواجيرناطارتِ الوسائدُ من الأحلامِالوسائدُ التي دوَّنَ عليها الصينيون :نوماً هادئاًأو تصبحون على خيرالتي لم تخسر في العراق حكمةَ الشرقِ بعدُ!غرقنا في الترابسمعتُ صوتاً ينادي- موجةٌ ثانيةٌوننزل إلى البرزخ بالثياب المدنية- موجةٌ ثالثةٌوتنطبقُ السماء على أرض السواد!لم نكنْ نُنَقِّبُ عن النفط في مجنون أو البرجسِيَّةلم تكن آثارُنا بعدُ قد استقرتْبين أيدي اللصوصمن قلعة سُكَّرٍ والرفاعيلم يكن تمثال كودياقد اشتراه السعوديون والكويتيون بأبخس الأثمانولا مستشرقة أمريكية لوحتْ وهي في الحافلةبقلادة عشتارقبل النزول إلى العالم السفلي!أظلمَتِ الدنيا وضاق تنفسنا رويداً رويداًالمرآة انكسرتْوالزجاجة التي طالما حفظتْرفاتَ العراقِ من الحاقدينْانغلق علينا باب الوطن إلى أبد الآبدينْ!24.9.2004 ......
#مقبرة
#جماعية*

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720584