قوق محمد : كوفيد19 كورونا ، أين هي نقطةالضعف ..
#الحوار_المتمدن
#قوق_محمد هذه المقالة لا تتحدث حول التباعد الاجتماعي و ضرورة وضع الكمامة وأهمية الصابون، الجميع يعرف هذا، هي مقالة دراسة حول الوضع ... حينما يسقط شيءٌ ما فالجميع يلتفت التفاتة تلقائية غير متعمّدة، هي التفاتة الانتباه أو الفطرة لا غير، لا تخضع لدراسة أو تركيز أو هدف، هذا ما حصل في العالم عند سقوط كورونا ضيفا همجيا على كوكب الأرض. بعد ذلك و حين دخولنا مرحلة المواجهة مع هذه الجائحة وعلى الوسط العربي بالتحديد والجزائر بالخصوص انقسم الشعب الى أربعة أصناف ...-الصنف الأول يعنّف النظام، وأنه هو السبب في انتشار الوباء؛ لم يتدارك الأمر في مهده كونه المسؤول على احتوائه، هؤلاء أغلبهم معارضين يؤمنون الى حد ما بأفكار عبد الرحمن الكواكبي أو على الأقل فكرة الاستبداد المطلق ...-الصنف الثاني يعنّف الشّعب وأنّه هو سبب الانتشار وهذا لقلّة وعيه وعدم ادراكه لخطورة الوضع، ووقوفه عليه، وجعله أولى أولوياته في حياته الاجتماعية وفي وسطه، والخاصة بين أهله معاً، هؤلاء يؤمنون بفكر مالك بن نبي وصناعة الأمة من الفرد..-الصنف الثالث يجعل كلى الصنفين الأولين حمقى، يؤمن بالمؤامرة وأن هناك جهة مظلمة تريد الشر للعالم وأنّ كورونا محض اشاعة أو أنها حقيقة ولكن ليست بشكلها الذى يتجلى أمامنا، هؤلاء يقبضون على أفكارهم لا يريدون لا الحديث ولا الحوار ولا تغيير شيء أو فعل شيء ...-الصنف الرابع والأخير يؤمن بالعمل والتحرك لا يهمه لا نظام ولا مؤامرة ولا وعي الفرد، يؤمن بالتحرك والاسراع في كبح جماح هذه الجائحة تغاضيا عن هدفها أو أصلها أو جذورها والتي تنتشر بشكل غريب، لكنه لا يعرف من أين تبدأ الخطوة الأولى، تارة هو يتكلم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويحاول تقريب وتوضيح خطورة الأمر، وأخرى هاهو يحاول لمّ تجمعات لتشكيل لجان وخليات أزمة ثم يدرك فجأة فئة المتضررين اقتصاديا فيرجع للحديث حول المحتاجين والفئات الفقيرة ويحاول تشكيل لخلية أزمة المحتاجين ثم يدرك أن الخطوة الاولى هي الجائحة يعاود من جديد خلية ازمة و و و.......الخ.-المشكل الأكبر من كلّ هذا أنّ هذا الوباء لم تحدد معالمه لحد الآن ولم تعرف لا أسبابه ولا طريقته، لا يزال مجهولا، فالحديث الأكاديمي الذي صدّعتنا به دكاترة التحليل أن في ادارة الأزمات أنّه يجب معرفة الدوافع، والاسباب و المآلات بعمق حتى نستطيع صناعة خلية أزمة ناجحة هو محض ثرثرة وجعجعة طحين، فحتّى منظّمة الصّحة العالمية كل يوم تخرج لنا بنظرية جديدة ... لكن علينا أن نقف وقفة واضحة وندرس دراسة متشدّدة تؤمن بكل الاحتمالات، لأننا أمام مجهول لم نستطع تحديد ملامحه بعد، وكأننا في بيت مظلم نترقب ضربة فجائية لا نعلم مَنْ، ولا أين ولا كيف تكون ... بطبيعة الحال هنا مانفعله تلقائيا نغطي وجوهنا ونقبض على بعضنا ونمارس تحمُّل الزّمن حتى تنقشع السحابة... هذا ربما ما نستطيع فقط فعله، وهو الانقباض علينا والانتظار!، ويعتبر كبادرة لمواجهة أولية على كوفيد 19، إنه أهم فكرة وأنسب بادرة والوحيدة التي اتفق النظام والشعب عليها إلى الآن وهي "الحجر الصّحي"....ومن هذا الجانب نلاحظ أنّ كلى الأصناف تؤمن بالفكرة دون العمل عليها بأهمية وبجدية، كما أنه جدير بالذّكر هنا أنّنا نجد عاملين هما الفاعلان على تطبيق هذه الفكرة وهما:- إمّا إيمان الشعب بأهميتها والاعتقاد بنجاعتها وخطورة الغائها وتطبيقها بذلك بكل صرامة- أو تطبيقها غصباً وممارسة الردع والقوة بواسطة النظام على الشعب...لكن لنتعمق أكثر ونتساءل من هو الأولى بمبادرة التطبيق، الشعب بوعيه وادراكه لوحده، أو النظ ......
#كوفيد19
#كورونا
#نقطةالضعف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686220
#الحوار_المتمدن
#قوق_محمد هذه المقالة لا تتحدث حول التباعد الاجتماعي و ضرورة وضع الكمامة وأهمية الصابون، الجميع يعرف هذا، هي مقالة دراسة حول الوضع ... حينما يسقط شيءٌ ما فالجميع يلتفت التفاتة تلقائية غير متعمّدة، هي التفاتة الانتباه أو الفطرة لا غير، لا تخضع لدراسة أو تركيز أو هدف، هذا ما حصل في العالم عند سقوط كورونا ضيفا همجيا على كوكب الأرض. بعد ذلك و حين دخولنا مرحلة المواجهة مع هذه الجائحة وعلى الوسط العربي بالتحديد والجزائر بالخصوص انقسم الشعب الى أربعة أصناف ...-الصنف الأول يعنّف النظام، وأنه هو السبب في انتشار الوباء؛ لم يتدارك الأمر في مهده كونه المسؤول على احتوائه، هؤلاء أغلبهم معارضين يؤمنون الى حد ما بأفكار عبد الرحمن الكواكبي أو على الأقل فكرة الاستبداد المطلق ...-الصنف الثاني يعنّف الشّعب وأنّه هو سبب الانتشار وهذا لقلّة وعيه وعدم ادراكه لخطورة الوضع، ووقوفه عليه، وجعله أولى أولوياته في حياته الاجتماعية وفي وسطه، والخاصة بين أهله معاً، هؤلاء يؤمنون بفكر مالك بن نبي وصناعة الأمة من الفرد..-الصنف الثالث يجعل كلى الصنفين الأولين حمقى، يؤمن بالمؤامرة وأن هناك جهة مظلمة تريد الشر للعالم وأنّ كورونا محض اشاعة أو أنها حقيقة ولكن ليست بشكلها الذى يتجلى أمامنا، هؤلاء يقبضون على أفكارهم لا يريدون لا الحديث ولا الحوار ولا تغيير شيء أو فعل شيء ...-الصنف الرابع والأخير يؤمن بالعمل والتحرك لا يهمه لا نظام ولا مؤامرة ولا وعي الفرد، يؤمن بالتحرك والاسراع في كبح جماح هذه الجائحة تغاضيا عن هدفها أو أصلها أو جذورها والتي تنتشر بشكل غريب، لكنه لا يعرف من أين تبدأ الخطوة الأولى، تارة هو يتكلم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويحاول تقريب وتوضيح خطورة الأمر، وأخرى هاهو يحاول لمّ تجمعات لتشكيل لجان وخليات أزمة ثم يدرك فجأة فئة المتضررين اقتصاديا فيرجع للحديث حول المحتاجين والفئات الفقيرة ويحاول تشكيل لخلية أزمة المحتاجين ثم يدرك أن الخطوة الاولى هي الجائحة يعاود من جديد خلية ازمة و و و.......الخ.-المشكل الأكبر من كلّ هذا أنّ هذا الوباء لم تحدد معالمه لحد الآن ولم تعرف لا أسبابه ولا طريقته، لا يزال مجهولا، فالحديث الأكاديمي الذي صدّعتنا به دكاترة التحليل أن في ادارة الأزمات أنّه يجب معرفة الدوافع، والاسباب و المآلات بعمق حتى نستطيع صناعة خلية أزمة ناجحة هو محض ثرثرة وجعجعة طحين، فحتّى منظّمة الصّحة العالمية كل يوم تخرج لنا بنظرية جديدة ... لكن علينا أن نقف وقفة واضحة وندرس دراسة متشدّدة تؤمن بكل الاحتمالات، لأننا أمام مجهول لم نستطع تحديد ملامحه بعد، وكأننا في بيت مظلم نترقب ضربة فجائية لا نعلم مَنْ، ولا أين ولا كيف تكون ... بطبيعة الحال هنا مانفعله تلقائيا نغطي وجوهنا ونقبض على بعضنا ونمارس تحمُّل الزّمن حتى تنقشع السحابة... هذا ربما ما نستطيع فقط فعله، وهو الانقباض علينا والانتظار!، ويعتبر كبادرة لمواجهة أولية على كوفيد 19، إنه أهم فكرة وأنسب بادرة والوحيدة التي اتفق النظام والشعب عليها إلى الآن وهي "الحجر الصّحي"....ومن هذا الجانب نلاحظ أنّ كلى الأصناف تؤمن بالفكرة دون العمل عليها بأهمية وبجدية، كما أنه جدير بالذّكر هنا أنّنا نجد عاملين هما الفاعلان على تطبيق هذه الفكرة وهما:- إمّا إيمان الشعب بأهميتها والاعتقاد بنجاعتها وخطورة الغائها وتطبيقها بذلك بكل صرامة- أو تطبيقها غصباً وممارسة الردع والقوة بواسطة النظام على الشعب...لكن لنتعمق أكثر ونتساءل من هو الأولى بمبادرة التطبيق، الشعب بوعيه وادراكه لوحده، أو النظ ......
#كوفيد19
#كورونا
#نقطةالضعف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686220
الحوار المتمدن
قوق محمد - كوفيد19(كورونا)، أين هي نقطةالضعف !!..