عبد الله عبدالله : عسكر الأوليغارشية : عسكر على مين ؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_عبدالله يعاني المجتمع اللبناني من أمراض نفسية أبرزها حالة النفاق الاجتماعي، مثل بقية المجتمعات العربية من دون استثناء. لدرجة أن هذا الشعب قد يبكي على من كان سبب، في مأساته وتشرده ونكباته فقط من أجل تسجيل موقف وطني أمام بقية اللبنانيين بغية الوصول إلى هدف ما أو حتى للمحافظة على وظيفته في العمل. ولكن أبرز ما يمكن أن يتميز به هذا الشعب بكافة أطيافه هو التملق إلى مؤسسة الجيش اللبناني، وتقديسها وبل حتى جعلها فوق كل اعتبار. بالرغم من معرفة هذا الشعب، أن جيشه المغوار أقصى ما يمكن أن يفعله هو لعب دور الخزمتشيه عند أسيادهم في هذه المؤسسة. يحتاج لبنان إلى خبراء في علم الاجتماع والنفس، لدراسة هذه الحالة المرضية، التي تتزايد داخل المجتمع في تقديس ثالث أقوى جيش في لبنان ألا وهو ما يعرف بالجيش اللبناني أو كما أحب تسميته بـ عسكر الأوليغارشية.يعلم الشعب اللبناني جيداً، أن هذا الجيش لم يدخل في معركة عسكرية إلا بوجه العمال والثوار والفقراء من الشعب اللبناني أو اللاجئين الفلسطينيين والسوريين. وحتى ما قام به هذا الجيش المغوار لا يصل إلى مستوى المعركة، لأنها غير متساوية بين الطرفين في الأصل، لذلك أدق تفصيل يمكن تسميته هو بلطجة الجيش اللبناني على المساكين.ويدرك هذا الشعب، أن مقولة (الجيش صمام الأمان) هي كذبة يحاول إقناع نفسه بها. اللهم إلا إذا كان القصد في أن هذا الجيش هو صمام أمان المصالح الأمريكية وحلفائهم من الكيان الصهيوني والدول الإقليمية وهنا اتفق معهم في هذه المسألة. والكذبة تكشف ذاتها، عند العودة إلى التاريخ القريب وهو الحرب الأهلية وأزمة 58 الذي وقف الجيش بجانب الطبقة الحاكمة بوجه القوى الوطنية الثورية الحرة. وبل، انصياع معظم الرتب العسكرية وعناصرها لصالح اليمين اللبناني (الجبهة اللبنانية) في العام 1976، عند احتدام الصراع العسكري بين الأطراف اللبنانية. بالإضافة إلى، خدمة بعض وحداته تحت لواء جيش الاحتلال الصهيوني تحت مسمى جيش لبنان الجنوبي بقيادة الرائد الخائن الصهيوني سعد حداد ومن أتى خلفه أنطوان لحد، حيث نفذ هذا الجيش المتصهين عمليات إجرامية من قصف وتشريد واعتداء مباشر على أهالي الجنوب بسبب موقفهم الرافض من الأصل بوجود قوات صهيونية على أراضيهم. ومن دون نسيان، الدور الامبريالي للجيش اللبناني في الحرب الباردة أثناء ما يعرف بالعهد الشهابي (المخابراتي) وكيف تحول دوره في ملاحقة كل المناضلين الشيوعيين وضرب عملياتهم الثورية لأنها تضرب مصالح الإمبريالية الأمريكية الصهيونية. عند تحليل هذه التفاصيل التاريخية وتفسيرها، نجد بأنها طبيعية جداً لأن هذه المؤسسة ليست وطنية بل أوليغارشية مثل بقية المؤسسات اللبنانية التي تعمل لصالح زعماء الطوائف ومن خلفهم من الأنظمة الإقليمية والإمبريالية الصهيو – أمريكية.وتعد لحظة السابع من أيار في العام 2008، عند اشتباك أطراف الفساد والإجرام 8 – 14 آذار ووقوف قيادة الجيش بجانب حركة أمل وحزب الله أو على الحياد السلبي لدرجة عدم السماح للمواطنين الاختباء في الثكنات العسكرية عند إطلاق الرصاص العشوائي، دلالة كافية إلى اعتبار هذا الجيش بأنه غير وطني أو حتى إنساني. ومن أجل القارئ العربي، الذي قد يتساءل حول هذه المرحلة السخيفة في الحياة السياسية اللبنانية، إن ميل الجيش لطرف ضد طرف، كان بسبب صفقة رئاسية بين قائد الجيش السابق الجنرال ميشال سليمان وحزب الله وحركة أمل، لتعبيد الطريق له للوصول إلى قصر بعبدا الرئاسي ليصبح رئيساً للجمهورية عبر اتفاق الدوحة، والذي أيضاً بدوره يكشف لنا صعود دويلة قطر التي أصبحت فيما بعد عراب للإسلام السياسي و ......
#عسكر
#الأوليغارشية
#عسكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679798
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_عبدالله يعاني المجتمع اللبناني من أمراض نفسية أبرزها حالة النفاق الاجتماعي، مثل بقية المجتمعات العربية من دون استثناء. لدرجة أن هذا الشعب قد يبكي على من كان سبب، في مأساته وتشرده ونكباته فقط من أجل تسجيل موقف وطني أمام بقية اللبنانيين بغية الوصول إلى هدف ما أو حتى للمحافظة على وظيفته في العمل. ولكن أبرز ما يمكن أن يتميز به هذا الشعب بكافة أطيافه هو التملق إلى مؤسسة الجيش اللبناني، وتقديسها وبل حتى جعلها فوق كل اعتبار. بالرغم من معرفة هذا الشعب، أن جيشه المغوار أقصى ما يمكن أن يفعله هو لعب دور الخزمتشيه عند أسيادهم في هذه المؤسسة. يحتاج لبنان إلى خبراء في علم الاجتماع والنفس، لدراسة هذه الحالة المرضية، التي تتزايد داخل المجتمع في تقديس ثالث أقوى جيش في لبنان ألا وهو ما يعرف بالجيش اللبناني أو كما أحب تسميته بـ عسكر الأوليغارشية.يعلم الشعب اللبناني جيداً، أن هذا الجيش لم يدخل في معركة عسكرية إلا بوجه العمال والثوار والفقراء من الشعب اللبناني أو اللاجئين الفلسطينيين والسوريين. وحتى ما قام به هذا الجيش المغوار لا يصل إلى مستوى المعركة، لأنها غير متساوية بين الطرفين في الأصل، لذلك أدق تفصيل يمكن تسميته هو بلطجة الجيش اللبناني على المساكين.ويدرك هذا الشعب، أن مقولة (الجيش صمام الأمان) هي كذبة يحاول إقناع نفسه بها. اللهم إلا إذا كان القصد في أن هذا الجيش هو صمام أمان المصالح الأمريكية وحلفائهم من الكيان الصهيوني والدول الإقليمية وهنا اتفق معهم في هذه المسألة. والكذبة تكشف ذاتها، عند العودة إلى التاريخ القريب وهو الحرب الأهلية وأزمة 58 الذي وقف الجيش بجانب الطبقة الحاكمة بوجه القوى الوطنية الثورية الحرة. وبل، انصياع معظم الرتب العسكرية وعناصرها لصالح اليمين اللبناني (الجبهة اللبنانية) في العام 1976، عند احتدام الصراع العسكري بين الأطراف اللبنانية. بالإضافة إلى، خدمة بعض وحداته تحت لواء جيش الاحتلال الصهيوني تحت مسمى جيش لبنان الجنوبي بقيادة الرائد الخائن الصهيوني سعد حداد ومن أتى خلفه أنطوان لحد، حيث نفذ هذا الجيش المتصهين عمليات إجرامية من قصف وتشريد واعتداء مباشر على أهالي الجنوب بسبب موقفهم الرافض من الأصل بوجود قوات صهيونية على أراضيهم. ومن دون نسيان، الدور الامبريالي للجيش اللبناني في الحرب الباردة أثناء ما يعرف بالعهد الشهابي (المخابراتي) وكيف تحول دوره في ملاحقة كل المناضلين الشيوعيين وضرب عملياتهم الثورية لأنها تضرب مصالح الإمبريالية الأمريكية الصهيونية. عند تحليل هذه التفاصيل التاريخية وتفسيرها، نجد بأنها طبيعية جداً لأن هذه المؤسسة ليست وطنية بل أوليغارشية مثل بقية المؤسسات اللبنانية التي تعمل لصالح زعماء الطوائف ومن خلفهم من الأنظمة الإقليمية والإمبريالية الصهيو – أمريكية.وتعد لحظة السابع من أيار في العام 2008، عند اشتباك أطراف الفساد والإجرام 8 – 14 آذار ووقوف قيادة الجيش بجانب حركة أمل وحزب الله أو على الحياد السلبي لدرجة عدم السماح للمواطنين الاختباء في الثكنات العسكرية عند إطلاق الرصاص العشوائي، دلالة كافية إلى اعتبار هذا الجيش بأنه غير وطني أو حتى إنساني. ومن أجل القارئ العربي، الذي قد يتساءل حول هذه المرحلة السخيفة في الحياة السياسية اللبنانية، إن ميل الجيش لطرف ضد طرف، كان بسبب صفقة رئاسية بين قائد الجيش السابق الجنرال ميشال سليمان وحزب الله وحركة أمل، لتعبيد الطريق له للوصول إلى قصر بعبدا الرئاسي ليصبح رئيساً للجمهورية عبر اتفاق الدوحة، والذي أيضاً بدوره يكشف لنا صعود دويلة قطر التي أصبحت فيما بعد عراب للإسلام السياسي و ......
#عسكر
#الأوليغارشية
#عسكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679798
الحوار المتمدن
عبد الله عبدالله - عسكر الأوليغارشية : عسكر على مين ؟
عبد الله عبدالله : وطن العمالة والإرتهان
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_عبدالله كشف الانفجار الكبير الذي حدث في المرفأ البحري للعاصمة اللبنانية بيروت، حجم هشاشة هذا الكيان المصطنع، الذي أسسه المستعمر الفرنسي الذي يحاول إلى هذه اللحظة التمسك به بطريقة مثيرة للاستغراب. وأكثر المشاهد السوريالية التي حدثت، هو ذهاب إيمانويل ماكرون إلى معاينة الأضرار الناجمة من هذا الانفجار بطريقة الإقطاعي الحنون الذي يعطف على عبيده بين الفترة والثانية. ومن راقب أسلوب الخطاب الماكروني، يدرك مستوى التعالي في التخاطب الاستعماري مع الشعب اللبناني، بطريقة مقرفة مذلة. الملفت للنظر، هو تصرف بعض المجموعات التي شاركت في انتفاضة 17 تشرين، في التهليل والتمجيد لزيارة رئيس يصنف في بلاده - العدو الأول للطبقة العاملة الكادحة المتضررة من السياسات المصرفية والنيو ليبرالية المتوحشة. بالإضافة إلى، أنه يمثل نظام ما زال يعتقل أهم ما ظهر في المقاومة اللبنانية العربية مثل المناضل جورج عبد الله، حيث تتواطئ الدولة الفرنسية باستمرار اعتقاله داخل السجون الفرنسية إرضاءً للرغبات الأمريكية الامبريالية الصهيونية. قد يستغرب، المواطن العربي حالة التطبيل والتزمير اللبناني لرئيس دولة كانت وما زالت تستحقر لبنان بل تدعم طبقته السياسية الفاسدة وهي من أوصلت ميشال عون إلى سدة الرئاسة عبر التعاون مع الأطراف النافذة داخل الساحة اللبنانية، مثل حزب الله تحديداً الممثل الشرعي لنظام الخميني داخل لبنان وسورية. في البداية، يجب معرفة أن العمالة والارتهان هما الصفات الرسمية للتعريف بالكيان المسخ الذي يسمى لبنان، حيث يسجل منذ ما قبل تأسيس ما يعرف بمتصرفية جبل لبنان، والأمارة وحتى إلى زمن الصليبيين وما قبله أنه هو بوابة قوى الاستعمار في الشرق العربي. وبالرغم من بروز حركات التحرر الوطني ، في كافة الحقبات داخل الكيان المسخ، إلا أنها هزمت نتيجة ظروف ذاتية وموضوعية. كانت الإرساليات الكاثوليكية والبروتستانتية في الشرق العربي، ولا سيما سورية ولبنان هما موطئ القدم الأول لفرنسا وبريطانيا ومن ثم الولايات المتحدة الأمريكية. حيث، كانت مهمتها الأساسية هو اختراق الخصوصيات الثقافية لدى هذه الشعوب المغلقة لفهم آلية التفكير والنظام الاجتماعي الخاص بهم، عبر مساعدات غذائية مالية وصلت إلى درجة أنها استطاعت تغيير ديانات الأفراد والمجموعات البشرية وخصوصاً في جبال الساحل السوري. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت هذه الإرساليات من اختراق المسيحية الشرقية المتمثلة بطائفة الروم الأرثوذكس بطريقة انتقامية حمقاء، حيث يسجل التاريخ القديم والمعاصر موقف هذه الكنيسة ضد الغرب المستعمر منذ الحملات الصليبية، ومشاركتهم مع أبناء بلادهم ضد غزاة أوروبا وخصوصاً في فلسطين. وعلى ذكر فلسطين المحتلة، أيضاً رفضت هذه الطائفة، التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم وبل كان أوائل المحاربين ضده هم من أبناء هذه الطائفة حيث انتسب الكثير منهم داخل المجموعات اليسارية القومية العربية. تأتي المرحلة الثانية، من الاختراق الجذري والذي بدأ من العاصمة السورية دمشق، بحكم إدراك القوى الاستعمارية ضعف الأقليات الدينية من التأثير على اللعبة السياسية بشكل كامل والكلفة المادية الباهظة للسيطرة الكاملة العسكرية على مناطق شاسعة كبيرة. مما جعل من الدولة الفرنسية بالدرجة الأولى التحالف ولو بطريقة غير رسمية مع النخب السياسية السورية، لضرب وجهاء الأحياء الدمشقية التي كانت ترفض فكرة الاستعمار من أساسه وتؤمن بالخلافة العثمانية التي بفضلها منحت هؤلاء رتب اجتماعية وضعتهم في سلم النبلاء. وهذه السياسة الفرنسية طبقت في لبنان الكبير الذي رسم وخطط له وفقاً لمزاج الضاب ......
#العمالة
#والإرتهان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687986
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_عبدالله كشف الانفجار الكبير الذي حدث في المرفأ البحري للعاصمة اللبنانية بيروت، حجم هشاشة هذا الكيان المصطنع، الذي أسسه المستعمر الفرنسي الذي يحاول إلى هذه اللحظة التمسك به بطريقة مثيرة للاستغراب. وأكثر المشاهد السوريالية التي حدثت، هو ذهاب إيمانويل ماكرون إلى معاينة الأضرار الناجمة من هذا الانفجار بطريقة الإقطاعي الحنون الذي يعطف على عبيده بين الفترة والثانية. ومن راقب أسلوب الخطاب الماكروني، يدرك مستوى التعالي في التخاطب الاستعماري مع الشعب اللبناني، بطريقة مقرفة مذلة. الملفت للنظر، هو تصرف بعض المجموعات التي شاركت في انتفاضة 17 تشرين، في التهليل والتمجيد لزيارة رئيس يصنف في بلاده - العدو الأول للطبقة العاملة الكادحة المتضررة من السياسات المصرفية والنيو ليبرالية المتوحشة. بالإضافة إلى، أنه يمثل نظام ما زال يعتقل أهم ما ظهر في المقاومة اللبنانية العربية مثل المناضل جورج عبد الله، حيث تتواطئ الدولة الفرنسية باستمرار اعتقاله داخل السجون الفرنسية إرضاءً للرغبات الأمريكية الامبريالية الصهيونية. قد يستغرب، المواطن العربي حالة التطبيل والتزمير اللبناني لرئيس دولة كانت وما زالت تستحقر لبنان بل تدعم طبقته السياسية الفاسدة وهي من أوصلت ميشال عون إلى سدة الرئاسة عبر التعاون مع الأطراف النافذة داخل الساحة اللبنانية، مثل حزب الله تحديداً الممثل الشرعي لنظام الخميني داخل لبنان وسورية. في البداية، يجب معرفة أن العمالة والارتهان هما الصفات الرسمية للتعريف بالكيان المسخ الذي يسمى لبنان، حيث يسجل منذ ما قبل تأسيس ما يعرف بمتصرفية جبل لبنان، والأمارة وحتى إلى زمن الصليبيين وما قبله أنه هو بوابة قوى الاستعمار في الشرق العربي. وبالرغم من بروز حركات التحرر الوطني ، في كافة الحقبات داخل الكيان المسخ، إلا أنها هزمت نتيجة ظروف ذاتية وموضوعية. كانت الإرساليات الكاثوليكية والبروتستانتية في الشرق العربي، ولا سيما سورية ولبنان هما موطئ القدم الأول لفرنسا وبريطانيا ومن ثم الولايات المتحدة الأمريكية. حيث، كانت مهمتها الأساسية هو اختراق الخصوصيات الثقافية لدى هذه الشعوب المغلقة لفهم آلية التفكير والنظام الاجتماعي الخاص بهم، عبر مساعدات غذائية مالية وصلت إلى درجة أنها استطاعت تغيير ديانات الأفراد والمجموعات البشرية وخصوصاً في جبال الساحل السوري. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت هذه الإرساليات من اختراق المسيحية الشرقية المتمثلة بطائفة الروم الأرثوذكس بطريقة انتقامية حمقاء، حيث يسجل التاريخ القديم والمعاصر موقف هذه الكنيسة ضد الغرب المستعمر منذ الحملات الصليبية، ومشاركتهم مع أبناء بلادهم ضد غزاة أوروبا وخصوصاً في فلسطين. وعلى ذكر فلسطين المحتلة، أيضاً رفضت هذه الطائفة، التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم وبل كان أوائل المحاربين ضده هم من أبناء هذه الطائفة حيث انتسب الكثير منهم داخل المجموعات اليسارية القومية العربية. تأتي المرحلة الثانية، من الاختراق الجذري والذي بدأ من العاصمة السورية دمشق، بحكم إدراك القوى الاستعمارية ضعف الأقليات الدينية من التأثير على اللعبة السياسية بشكل كامل والكلفة المادية الباهظة للسيطرة الكاملة العسكرية على مناطق شاسعة كبيرة. مما جعل من الدولة الفرنسية بالدرجة الأولى التحالف ولو بطريقة غير رسمية مع النخب السياسية السورية، لضرب وجهاء الأحياء الدمشقية التي كانت ترفض فكرة الاستعمار من أساسه وتؤمن بالخلافة العثمانية التي بفضلها منحت هؤلاء رتب اجتماعية وضعتهم في سلم النبلاء. وهذه السياسة الفرنسية طبقت في لبنان الكبير الذي رسم وخطط له وفقاً لمزاج الضاب ......
#العمالة
#والإرتهان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687986
الحوار المتمدن
عبد الله عبدالله - وطن العمالة والإرتهان