الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الحمزة راجوج حمود : نظرية الطنطل - اجتماعيا وسياسيا
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحمزة_راجوج_حمود مَنْ مِنْ العراقيين لم يسمع ب "الطنطل" ذلك الكائن الخرافي المرعب الذي يستخدمه الكبار لإخافة وترهيب الصغار ليحثهم على الاستماع لنصائح من هم اكبر منهم سناً ويشجعهم على النوم اذا عاندوا او على البقاء في المنزل اذا ارادوا مغادرة بيوتهم لغرض اللعب او نحو ذلك. من المرادفات الاسطورية للطنطل، كائنات خيالية اخرى كالغول او البُعبُع على ان اشهرها واكثرها استخداما في العراق هو الطنطل. ويقال في ذات الصدد، ان هذه الكائنات من اسماء الجن او الشياطين وقد ورد ذكر بعضها قديماً في الميثولوجيا السومرية.الاستخدام الشعبي للطنطل ...ان الغرض الاساس من خلق هذه المفاهيم الاسطورية هو الترهيب والخوف كما ذكرنا بيد انه بمرور الوقت يكون لاستخدام الطنطل مارب اخرى. في التراث العراقي يوصف الشخص الطويل تهكماً بالطنطل ويقال له: "چنك طنطل" فيما يعبر بعضهم عن استياءه من عدم قدرته على فعل ما مطلوب منه ويقول: "قابل اني طنطل؟" وتعني هل انا طنطل لافعل ذلك؟" وربما يقول ذلك من باب درء صفة الشيطنة عنه. يستخدم الطنطل لترهيب وتحذير الصغار (كما اسلفنا) ونقول حينذاك؛ "اجاك الطنطل" بمعنى "جاءك الطنطل". يستخدم ايضاً الطنطل في الامثلة الشعبية العراقية فنقول "إحْدَيْدة عن الطنطل" حيث تعني "إحْدَيْدة" قطعة من الحديد اضيف لها الالف للتصغير وتستخدم قطعة الحديد لابعاد الطنطل كما كان يعتقد اجدادنا رحمهم الله. ويضرب هذا المثل على الشخص الذي لا فائده ترجى منه في عملٍ طُلب منه كما في الحديدة التي لا تنفع لدرء شئ خرافي كالطنطل. وفي هذا تبيان ان الكبار (وربما اغلبهم) لا يعتقدون بوجود الطنطل.وللشعر الشعبي نصيبه ايضاً من هذا الطنطل، حيث تجد ان بعض الشعراء قد ضمنوا اشعارهم بهذا المخلوق الغريب تعبيراً عن سياسة التخويف والترهيب. وعلى سبيل المثال لا الحصر, لننظر الى هذه القصيدة:جاك الطنطل ... جاك الواوي*كل يوم يقشمرنه الوالدطنطل نازل ..طنطل صاعدوالواوي بحوش اهلك كاعدلتفك حلكك هص "علاوي"جاك الطنطل ..جاك الواويوليس في الشعر الشعبي فحسب، بل للشعر القريض نصيب منه ايضاً:يا زارع الخوف فينا الا تخجل**يا ملجم الاراء والاحرار تكبل........ وتستمر القصيدة حتى يقول الشاعر:ملنا الصمت واعيانا الطنطلاجمالا لما سبق، فإن الوظيفة الرئيسة للطنطل (بالاضافة الى الوظائف الاخرى) هي لإخافة الصغار. وهي استراتيجية قديمة جداً؛ كانت ولا زالت تتبع لذات الغرض بغض النظر عن تعدد المسميات.الطنطل في السياسة ....هنالك دوما اعداء للسلطة الحاكمة، سواء على مستوى الدول، او الاحزاب، او الافراد. وفي حالة عدم وجود اعداء حقيقين، تعمد السلطة الى خلق عدو لها لتشغل به الشعب وتخيفه به عند الضرورة. في كثير من الاحيان، يكون هذا العدو مصطنع وغير حقيقي ويزج به في اذهان الناس بصورة متكررة كيلا ينتبهوا لما تقوم به السلطة الحاكمة.ولغرض تقريب الصورة الى القارئ، فإن الوظيفة الرئيسة لهذا العدو هي لإخافة الجمهور وترهيبه. وفي ذلك يشترك مفهوم الطنطل بمفهوم العدو السياسي اذ ان كلاهما يكون غير حقيقي (في السياسة غالبا) ويستخدم للترهيب.تصور عزيزي القارئ ان العراقي المسكين يبدأ حياته بكائن خرافي لترهيبه وينهي حياته بعدو سياسي لترهيبه ايضا. وهو بين هذا وذاك خائف من المهد الى اللحد. .....................* القصيدة منشورة في موقع درر العراق على الانترنيت لناقلها باقر الربيعي** قصيدة بعنوان الطنطل بقلم "حكمت الناهي" في موقع دنيا الوطن ......
#نظرية
#الطنطل
#اجتماعيا
#وسياسيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674660
عبد الحمزة راجوج حمود : استفهام جارح ....
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحمزة_راجوج_حمود في حياتنا، يصادف ان نلتقي بشخصٍ او صديقٍ بعد فترةٍ من الزمن (طالت ام قصرت)، وبعد التحية والسلام وسلسة متناسقة من رشقات كلمة "شلونك (&#1633-;-)؟..... شلونك بعد؟ انتَ شلونك؟ شلونك انتَ؟ ماگتلي، شلونك؟"، يتسم اللقاء بعدها بأسئلة استفهامية - نقولها بوعي او على الاغلب دونه، من غير ان نشعر - نُخرجها من افواهنا من باب الاطمئنان والسؤال عن الحال والتي تعكس في مجملها النظرة البصرية الاولى لما اصبح عليه ذلك الشخص بعد هذه الغيبة، على انها قد تكون أسئلة جارحة ومحرجة في اغلب الاحيان.# أغلب الكلمات بحاجة الى اجترار وتمحص قبل التفوه بها. يغلب جرح الكَلِمْ جرح السيفِ أحيانا.يقول الشاعر:جراحات السنان لها التئامٌولا يلتام ما جرح اللسانُالتقدم في العمر (&#1634-;-).....نواجه او نوجه هذه الاسئلة: تبدوا اكبر سناً (كبران) !؟ اراك أشيب الشعر (مشيّب)!؟ ما الذي حل بشعرك؟ الصلع أكل رأسك (صاير أصلع /أگرع)!هكذا يكون الاستفهام في اغلب الاحيان وكأن المخاطب هو الوحيد الذي يكبر في العمر دون غيره! ظهور الشيب، تساقط الشعر، او ظهور التجاعيد وما شاكل ذلك قد تكون علامات التقدم في السن على ان ذلك ليس بطاقة دعوة لذكرها دونما مراعاة لمشاعر المخاطب.# من اللباقة في مكان ان نغض الطرف عن احوال الآخرين وندعهم يعيشون بسلام مع بنات الدهر.هل تعلم كم قد تجرح هذه الكلمات؟ هل تعرف مقدار الالم الذي تتركه في نفوس الناس؟الاعم الاغلب من الناس يخشى التقدم في العمر الذي لا مناص منه لما يتلو ذلك من مرض محتمل او موت حتمي.يقول الشاعر:ونُحْتُ على الشَّبابِ بدمعِ عيني ...فما نفَعَ البكاءُ ولا النَّحيبُألا ليتَ الشَّبابَ يعودُ يوماً ...فأُخبِرَهُ بما فعَلَ المشيبُوحتى ولو سلمنا بصحة هذه العلامات إلا انها تبقى من خصوصية المخاطب وليس من شأننا. لا يوجد مبرر ان نحشر انوفنا في ملامح الآخرين واجسادهم.# قد يصح ان ننبهر (او نتصنع الانبهار) من تقدم العمر عند الصغار حينما نراهم وهم في مقتبل العمر حيث ان سؤالنا هذا يعني ان ذاك الطفل (ة) قد اصبح شاباً او شابة في عمر الزهور. وهذا يعطي ارتياح نفسي للمخاطب.زيادة الوزن ونقصانه (&#1635-;-) ........مرة أخرى يخدعنا الاندفاع العاطفي ومقدمات الترحاب من ان نعي ما سوف نسأل.تبدو بديناً (سمنان، صاير مدبدب او دبدوب او مربرب هالايام)! او تبدو نحيفاً (صاير ضعيف)! وما يدرينا ان يكون ذلك بسبب مرض او سقم في ذلك الشخص.زيادة الوزن (والسمنة) ونقصانه قد يكون مرضاً كسائر الامراض والعلل وعلينا قدر ما استطعنا ان لا نزج بانوفنا ببطون الآخرين واوزانهم.لا اعتقد ان الآخرين بحال يرضيهم ان نعلق على اوصافهم او ما حل بهم.إيضاح المُبهمات ....قد يقول البعض ان هذه مشاعر نطرحها من باب الاطمئنان والتودد او كما نقول من باب "الميانة" (&#1636-;-) وليس بين الاحبة من كلفة او تجريح.نعم. ما يصح بين الاصدقاء قد لا يصح بين غيرهم على ان هذه الاسئلة قد تبقى محرجة ان لم تكن جارحة اصلاً. يجوز لنا اختيار التوقيت المناسب وغير المفاجئ لطرح هكذا اسئلة. ثم ما يدرينا بعد ذاك انها لا تجرح !يرى البعض انها قد تحوي على فوائد طبية استكشافية اذا انتبه الشخص لحاله في اول الامر.بعض التغيرات قد يكون أساسها مرضي فعلاً غير ان هذا لا يبيح التدخل في خصوصية الآخرين وشأنهم الشخصي. تقول القاعدة:"درء المفاسد مقدم على جلب المصالح"يرى البعض انها قد اصبحت سياقاً عاما في اغلب المجتمعات وليست خاصة بمجتم ......
#استفهام
#جارح
#....

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675788