صالح جبار خلفاوي : الموج
#الحوار_المتمدن
#صالح_جبار_خلفاوي د الموج يرشق بهدوء جدار سفينة راسية بمواجهة الميناء الفارغ إلا من بنايات مهجورة. في الجانب الأيسر سرير مهجور، ستائر تتلاعب بها الريح الهابّة من شباك موارب، البحر يمتد نحو أفق لا نهاية له.رجل محدودب يسير ببطء باتجاه محل اتخذ منه عملا يبيع فيه القرطاسية، المكان يجاور محكمة المدينة النمطية ويواجه تمثالاً يوحي بالشراسة.يحاول التأقلم مع محيطه المتجدد باندفاع، أبو نبيل يطمح بالتخلص من هاجس الخوف الذي ينتابه في حالات متشظية كخارطة صماء.السجن الذي قبع فيه، ما زالت نواقيس ذكرياته تقرع داخله بلا توقف. ثمة كوة أعلى الجدار المتكئ عليه، صاحبه ما انفك يدخن بحرقة.أرجوك ابتعد عني.. رائحة الدخان تخنقني.الباب الحديدي الموصد بقفل كبير بَانَ من خلال قضبانه الحديدية حركة الجندرمة، ارتباك واضح لأمر خطير ينبئ بالحصول، أصوات الأسلحة وسحب الأقسام يملأ الأرجاء.تتناغم الرؤية الليلية مع البارجة التي حركت مدافعها يمنة ويسرة، شخص بملامح مخبر سري يرصد حركاتي. الغيوم الكثيفة تتبدد.ما يرمز البحر في الأحلام؟سحبت طرف تنورتها إلى الأسفل، اعتدلت في جلستها، شاشة الحاسبة تلقي أضواءها على قسمات وجهها ليبدو أكثر إشراقا.شيء متعلق بالقوة والدولة، أضفت بصوتها الرخيم محتسية بعض من قدح الشاي.لا عليك.. قد تكون أضغاث أحلام.يستيقظ الحلم وسط انبعاث متأجج، صخب البحر يتصاعد مثل بخار يتكاثف على سطح بارد، غيوماً بيضاء.يصرخ ربّان السفينة: هذا عارض ممطرنا..المكتبة لم تعد عملا مربحاً المدارس أقفلت أبوابها العطلة الصيفية بدأت.. الرفوف فارغة إلا من أقلام الرصاص تمضغ الغبار، وسجل مفتوح يحكي فصول انتهت وأخرى لم تنتهِ. الحاسبة تنقل البيانات عِبر أصابعها الرقيقة:هل أُحضر لك شاياً؟ انه يجعلك تفيق من نوبات الرؤية التي تطاردك.الهواتف النقالة تشغل المتبضعين عن ارتياد السوق لشراء المجلات والملازم المدرسية، ليبقى عازفاً عن بيع شبه خاسر لكارتات شحن الموبايلات.الدوام طويل وممل، الكرسي الدّوار يشجعها على الحركة، تطفئ الحاسبة التي تعمل عليها.شمس وسط سحب متفرقة، تميل نحو الزوال، يبدأ العد العكسي، ربما تستفيق نحلة نامت على زهرة الحديقة الخلفية لمعهد الموسيقا.أتابع أزيز مبهم يأتي من شجرة السدور المزروعة جوار جدار عال، الأبواب المنزوية تدور و راءها علاقات مشبوهة. تلتف حول منضدتها، الأجهزة الكهربائية توقفت، امرأة ملتفعة بالسواد تريد استنساخ مستمسكاتها الثبوتية.ـ نفد الحبر سيدتي.ـ الوقت متأخر، ألا توجد مكتبة أخرى؟ـ نعم، اعبري الجسر واتجهي نحو اليمين.ـ الطريق شاق و زاد السفر قليل.يبقى السرير خاويا يبحث عن أجساد تتمدد عليه، النافذة لم تغلق بعد. الموج ينذر بهيجان مرعب. السفينة تمخر لكن الميناء يكتظ، كوة السجن تنكسر بإحباط متدل، السجناء يتلون صلاة لا تنتهي.ألا يأتي المخلص؟أنغام الموسيقا تصدح، أغانٍ تراثية جميلة، انه الدرس الأخير لمقامات عراقية متألقة.«يا زارع البزرنكوش ازرع لنا حنة.. حنة.. حنة..».عروس تخضب أصابعها بالحناء، النهر الذي انتظرناه يجّف، عاد يمتلئ و ربما يفيض، يغرق بساتين النخيل. الربان يحتار في أمره ......
#الموج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744303
#الحوار_المتمدن
#صالح_جبار_خلفاوي د الموج يرشق بهدوء جدار سفينة راسية بمواجهة الميناء الفارغ إلا من بنايات مهجورة. في الجانب الأيسر سرير مهجور، ستائر تتلاعب بها الريح الهابّة من شباك موارب، البحر يمتد نحو أفق لا نهاية له.رجل محدودب يسير ببطء باتجاه محل اتخذ منه عملا يبيع فيه القرطاسية، المكان يجاور محكمة المدينة النمطية ويواجه تمثالاً يوحي بالشراسة.يحاول التأقلم مع محيطه المتجدد باندفاع، أبو نبيل يطمح بالتخلص من هاجس الخوف الذي ينتابه في حالات متشظية كخارطة صماء.السجن الذي قبع فيه، ما زالت نواقيس ذكرياته تقرع داخله بلا توقف. ثمة كوة أعلى الجدار المتكئ عليه، صاحبه ما انفك يدخن بحرقة.أرجوك ابتعد عني.. رائحة الدخان تخنقني.الباب الحديدي الموصد بقفل كبير بَانَ من خلال قضبانه الحديدية حركة الجندرمة، ارتباك واضح لأمر خطير ينبئ بالحصول، أصوات الأسلحة وسحب الأقسام يملأ الأرجاء.تتناغم الرؤية الليلية مع البارجة التي حركت مدافعها يمنة ويسرة، شخص بملامح مخبر سري يرصد حركاتي. الغيوم الكثيفة تتبدد.ما يرمز البحر في الأحلام؟سحبت طرف تنورتها إلى الأسفل، اعتدلت في جلستها، شاشة الحاسبة تلقي أضواءها على قسمات وجهها ليبدو أكثر إشراقا.شيء متعلق بالقوة والدولة، أضفت بصوتها الرخيم محتسية بعض من قدح الشاي.لا عليك.. قد تكون أضغاث أحلام.يستيقظ الحلم وسط انبعاث متأجج، صخب البحر يتصاعد مثل بخار يتكاثف على سطح بارد، غيوماً بيضاء.يصرخ ربّان السفينة: هذا عارض ممطرنا..المكتبة لم تعد عملا مربحاً المدارس أقفلت أبوابها العطلة الصيفية بدأت.. الرفوف فارغة إلا من أقلام الرصاص تمضغ الغبار، وسجل مفتوح يحكي فصول انتهت وأخرى لم تنتهِ. الحاسبة تنقل البيانات عِبر أصابعها الرقيقة:هل أُحضر لك شاياً؟ انه يجعلك تفيق من نوبات الرؤية التي تطاردك.الهواتف النقالة تشغل المتبضعين عن ارتياد السوق لشراء المجلات والملازم المدرسية، ليبقى عازفاً عن بيع شبه خاسر لكارتات شحن الموبايلات.الدوام طويل وممل، الكرسي الدّوار يشجعها على الحركة، تطفئ الحاسبة التي تعمل عليها.شمس وسط سحب متفرقة، تميل نحو الزوال، يبدأ العد العكسي، ربما تستفيق نحلة نامت على زهرة الحديقة الخلفية لمعهد الموسيقا.أتابع أزيز مبهم يأتي من شجرة السدور المزروعة جوار جدار عال، الأبواب المنزوية تدور و راءها علاقات مشبوهة. تلتف حول منضدتها، الأجهزة الكهربائية توقفت، امرأة ملتفعة بالسواد تريد استنساخ مستمسكاتها الثبوتية.ـ نفد الحبر سيدتي.ـ الوقت متأخر، ألا توجد مكتبة أخرى؟ـ نعم، اعبري الجسر واتجهي نحو اليمين.ـ الطريق شاق و زاد السفر قليل.يبقى السرير خاويا يبحث عن أجساد تتمدد عليه، النافذة لم تغلق بعد. الموج ينذر بهيجان مرعب. السفينة تمخر لكن الميناء يكتظ، كوة السجن تنكسر بإحباط متدل، السجناء يتلون صلاة لا تنتهي.ألا يأتي المخلص؟أنغام الموسيقا تصدح، أغانٍ تراثية جميلة، انه الدرس الأخير لمقامات عراقية متألقة.«يا زارع البزرنكوش ازرع لنا حنة.. حنة.. حنة..».عروس تخضب أصابعها بالحناء، النهر الذي انتظرناه يجّف، عاد يمتلئ و ربما يفيض، يغرق بساتين النخيل. الربان يحتار في أمره ......
#الموج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744303
الحوار المتمدن
صالح جبار خلفاوي - الموج
صالح جبار خلفاوي : الطواشة
#الحوار_المتمدن
#صالح_جبار_خلفاوي ما بينه وبين الشط ثمة ترابط وانسجام غريب ظل طوال المسافة التي قطعناها من الجسر الكونكريتي حتى أخر نخلة مزوية عن الشط الذي بدأ منسوبه بالتدني يتحدث دون انقطاع ..شعره المجعد يتدلى على أذنيه بإهمال واضح . مابين ظل النخيل وبشرته الداكنة تقارب عجيب فكلاهما منتصبان كعمود خرساني تحت شمس لاهبة .التفت بنصف جسده نحوي متسائلا : أين وصلنا بالحديث ؟ عند نهاية فصل الحصاد .استمر بكلامه حتى ظننت أنه لن يسكت أبدا .. أتعلم أن جدتي كانت تعمل طواشة تقضي فصل الصيف في البساتين . بجسدها المتين ورأسها المعصوب بفوطة سوداء ليظهر جمال وجهها خصوصا حاجبيها المخطوطين بعناية وشفتيها المكتنزتين بحمرة مائلة الى السمرة .لما تعود من الطواش تنفرد مع جدي في غرفتهما الطينية أقصى الحوش جوار الدرج الخشبي والحبور يعلو قسماتهم . إحدى المرات فتحت الباب وسمحت لي بالدخول الى غرفتها دون بقية الصبية . أغلقت الرتاج وقالت تمدد على البساط . جمرة لفافة جدي تبدو في العتمة عين قط غاضب مع سعاله المستمر رائحة الدخان ملء المكان . جلست جواره . طلبت منه إطفاء سيكارته . قفاي استقر على الفراش الخشن . ثقلت أجفاني وغفوت . صوت صرخة منزعجة أيقظتني . اسمع همهمات كلام غير مفهوم . انتبهت لصوتيهما سمعت منها الجملة الأخيرة :أدخلني غرفته بيده ونام معي .. بعدها ساد سكون قلق ..توقف فجأة بعد اجترار ذكرياته .. وحدق نحو الجسر المختفي في الأفق المائل نحو الغروب . رجع يهذي بلا توقف عن حالات الطواشة المستشرية في المجتمع كحالة انعكاسية للاحتلال وما يفرزه من جرائم وانحلال أنه درس بسيط للعولمة التي يسوقها عبر الانترنيت لتتجسد على الواقع بانحراف سلوكي يتمثل بما يشبه عملية الطواشة التي تعني التقاط بقايا التمر الساقط على التراب في سلة خوص أعدت لهذا الغرض وعزله عن المحصول الرئيسي استشعارا برخص المنتوج .. وحرص المالك في الاجتهاد على جنّيه ..**رفع “أحمد. دعوى قضائية يطلب خلالها تطليق زوجته، بعد هروبها منه، إثر مشاهدتها تواعد عشيقها .يحكي “أحمد” الذي يعمل سائق ، أثناء تواجده في المحكمة موضحًا لحظة اكتشافه خيانة زوجته: “سمعت عشيقها يكلمها من شباك المطبخ يقول لها لا تقلقي أجي بالليل بس ينام”.يسترجع أحمد ذكرياته مع الزواج من زوجته الهاربة، بدأت بترشيح من أحد أقاربه، حيث تم الارتباط بعد شهر واحد فقط من الخطوبة، لافتًا إلى أن والد زوجته أسرع بالزفاف، من أجل التخلص من شخص سيئ السمعة وعاطل عن العمل، كان يرتبط عاطفيًا بابنته.
-;-يضيف الزوج، أنه علم بالعلاقة العاطفية بين زوجته وعشيقها بعد ذلك، مؤكدًا أن والدها وافق على زواجهما كي يتخلص من العشيق.
-;-وتابع الزوج أنه فوجئ بعد الزواج، بتصرفات زوجته المريبة: “كانت تخجل مني و لا تتكلم معي وحبست نفسها في غرفة النوم، يوما كاملا بهاتفها وسمعتها تتحدث في التليفون حتى مطلع الفجر”.
-;- “استيقظت صباحاً، وذهبت لأسرتها وتكلمت مع والدها ليتحدث معها، وبمجرد ما شكوت له لقنها ضربا مبرحا ، الأمر الذي دفعها لطاعتي وتلبية رغباتي مما أسعدني وأدخل عليّ السرور”.“تظاهرت زوجتي أمامي بالحب، ما جعلني أشعر بسعادة بالغة، ولم يكن أمامي غير العمل لتلبية طلباتها”.
-;-وخلال سنة كاملة هي عمر الحياة بين الزوجين، لبّى خلالها الزوج، متطلبات زوجته، لكنها كانت تجهض حملها بأسباب مختلفة.
-;-القشة التي أنهت تلك العلاقة في أروقة المحكمة: “بعد عودتي من عملي ذهبت للوقوف في شرفة المنزل، فوجئت بشخص غريب ينظر داخل شباك المطبخ ويتكلم، فاقتربت لسماع ما يقول، اندهشت بعدما رأيته لأنه عشيق ......
#الطواشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744760
#الحوار_المتمدن
#صالح_جبار_خلفاوي ما بينه وبين الشط ثمة ترابط وانسجام غريب ظل طوال المسافة التي قطعناها من الجسر الكونكريتي حتى أخر نخلة مزوية عن الشط الذي بدأ منسوبه بالتدني يتحدث دون انقطاع ..شعره المجعد يتدلى على أذنيه بإهمال واضح . مابين ظل النخيل وبشرته الداكنة تقارب عجيب فكلاهما منتصبان كعمود خرساني تحت شمس لاهبة .التفت بنصف جسده نحوي متسائلا : أين وصلنا بالحديث ؟ عند نهاية فصل الحصاد .استمر بكلامه حتى ظننت أنه لن يسكت أبدا .. أتعلم أن جدتي كانت تعمل طواشة تقضي فصل الصيف في البساتين . بجسدها المتين ورأسها المعصوب بفوطة سوداء ليظهر جمال وجهها خصوصا حاجبيها المخطوطين بعناية وشفتيها المكتنزتين بحمرة مائلة الى السمرة .لما تعود من الطواش تنفرد مع جدي في غرفتهما الطينية أقصى الحوش جوار الدرج الخشبي والحبور يعلو قسماتهم . إحدى المرات فتحت الباب وسمحت لي بالدخول الى غرفتها دون بقية الصبية . أغلقت الرتاج وقالت تمدد على البساط . جمرة لفافة جدي تبدو في العتمة عين قط غاضب مع سعاله المستمر رائحة الدخان ملء المكان . جلست جواره . طلبت منه إطفاء سيكارته . قفاي استقر على الفراش الخشن . ثقلت أجفاني وغفوت . صوت صرخة منزعجة أيقظتني . اسمع همهمات كلام غير مفهوم . انتبهت لصوتيهما سمعت منها الجملة الأخيرة :أدخلني غرفته بيده ونام معي .. بعدها ساد سكون قلق ..توقف فجأة بعد اجترار ذكرياته .. وحدق نحو الجسر المختفي في الأفق المائل نحو الغروب . رجع يهذي بلا توقف عن حالات الطواشة المستشرية في المجتمع كحالة انعكاسية للاحتلال وما يفرزه من جرائم وانحلال أنه درس بسيط للعولمة التي يسوقها عبر الانترنيت لتتجسد على الواقع بانحراف سلوكي يتمثل بما يشبه عملية الطواشة التي تعني التقاط بقايا التمر الساقط على التراب في سلة خوص أعدت لهذا الغرض وعزله عن المحصول الرئيسي استشعارا برخص المنتوج .. وحرص المالك في الاجتهاد على جنّيه ..**رفع “أحمد. دعوى قضائية يطلب خلالها تطليق زوجته، بعد هروبها منه، إثر مشاهدتها تواعد عشيقها .يحكي “أحمد” الذي يعمل سائق ، أثناء تواجده في المحكمة موضحًا لحظة اكتشافه خيانة زوجته: “سمعت عشيقها يكلمها من شباك المطبخ يقول لها لا تقلقي أجي بالليل بس ينام”.يسترجع أحمد ذكرياته مع الزواج من زوجته الهاربة، بدأت بترشيح من أحد أقاربه، حيث تم الارتباط بعد شهر واحد فقط من الخطوبة، لافتًا إلى أن والد زوجته أسرع بالزفاف، من أجل التخلص من شخص سيئ السمعة وعاطل عن العمل، كان يرتبط عاطفيًا بابنته.
-;-يضيف الزوج، أنه علم بالعلاقة العاطفية بين زوجته وعشيقها بعد ذلك، مؤكدًا أن والدها وافق على زواجهما كي يتخلص من العشيق.
-;-وتابع الزوج أنه فوجئ بعد الزواج، بتصرفات زوجته المريبة: “كانت تخجل مني و لا تتكلم معي وحبست نفسها في غرفة النوم، يوما كاملا بهاتفها وسمعتها تتحدث في التليفون حتى مطلع الفجر”.
-;- “استيقظت صباحاً، وذهبت لأسرتها وتكلمت مع والدها ليتحدث معها، وبمجرد ما شكوت له لقنها ضربا مبرحا ، الأمر الذي دفعها لطاعتي وتلبية رغباتي مما أسعدني وأدخل عليّ السرور”.“تظاهرت زوجتي أمامي بالحب، ما جعلني أشعر بسعادة بالغة، ولم يكن أمامي غير العمل لتلبية طلباتها”.
-;-وخلال سنة كاملة هي عمر الحياة بين الزوجين، لبّى خلالها الزوج، متطلبات زوجته، لكنها كانت تجهض حملها بأسباب مختلفة.
-;-القشة التي أنهت تلك العلاقة في أروقة المحكمة: “بعد عودتي من عملي ذهبت للوقوف في شرفة المنزل، فوجئت بشخص غريب ينظر داخل شباك المطبخ ويتكلم، فاقتربت لسماع ما يقول، اندهشت بعدما رأيته لأنه عشيق ......
#الطواشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744760
الحوار المتمدن
صالح جبار خلفاوي - الطواشة