الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميرغنى ابشر : إفهومة -الإسلاموعروبية- ومستقبل الهويات في السودان
#الحوار_المتمدن
#ميرغنى_ابشر إبتداع تسميات وإصطلاحات سيسولوجية (مجتمعية) ومكانية للهويات ، نحو "الإفريقية" و"الاسلام عروبية" لهو ضرب من المماحكات "الذِهانيّة" الصوريّة، وهي من مخرجات كهوفنا الحجرية المعاصرة، التي تريد أن تحدد الوجود الإنساني في اطُرها البادئة، مهددة بهكذا تأطير الوجودات الأخرى ونافية لها، مما ينذر بدورة جاهلية معاصرة. فسؤال من يملك الأرض الانطولوجي (الوجودي)؟ يتضمن سؤال من هو مالك الأرض إبستيمي "معرفي" ؟ والإجابة على التسأول الأخير قولاً واحد هو: عِدّة هويات، تنتهي في مروحتين مروحة تشتمل على القرابات البيولوجية، حلقة من سلالة غريبة من الذرية، وأكثر من كونها خليطاً، وكريستالاً مركباً، على - حد تعبير "بيير مابي"- هي حصيلة تيارات ودماء تتجاوز كثيراً ما يمكن أن نعرفه، وتتحد هويتنا بضمُ أسلافها وأنتماءاتها بالاستناد إلى الاجداد والآبا، عائلتنا ،القرية التي ننتمي اليها ، الولاية، القبيلة . و مروحة أخرى تشكلها مصفوفة الأصول الثقافية ،فسيفساء من التقاليد والعادات، والمعتقدات والتصورات السحرية والدينية، وضروب الفنون وأنماط التغذية واساليب الحياة، من عمارة ونشاط ذهني وبدني. ومن هنا فقط يتولّد السؤال الجوهري ، والذي بسببه يتلاسن الناس ضُحى، وهو من يملك الحضارة؟. نحاول في إجابتنا على التساؤل الأخير النظر إحفورياً في أعماق الاصطلاح (الرجراج) (الإسلام عروبية)، لنقول : أسفي أن هذا الإصطلاح "تبلّر" في مناخ النقد السياسي للهوية الثقافية، التي جهد النظام البائد في فرضها على المجتمع السوداني، مما دعا (النظام) لفصل جزء أصيل من الوطن متوهماً أنه نقيض هويته (الإسلام عروبية) . فالاصطلاح في رسمه يجافي الموضوعية والسرد التاريخي لتراكيب مدلوله، فالإسلام بذاته حالة ثقافية سابقة في وجودها، وبإقرار من داخل نصه القرآني ميلاد الرسالة المحمدية الخالدة، والتي هي بالأساس إكمال للإبراهمية الكلدانية التي تتضمن الثقافة الرافدية والمسمارية، وللموسوية (المصرية السودانية) النيلية الكنعانية القديمة، والمسيحية الآرامية الفلسيتية الناصرية . هذه التسميات المكانية هنا فقط من باب محاولة حصر بعض العناصر الثقافية، والهويات المتعددة التشاركية في القرآن المكي المدني،والتي تشكل الجزء الأكبر ان لم نقل كل قصَصَ الكتاب الكريم، وبالتالي تتعدى الهوية الإسلامية التصور الذهني المتبادر لبادية نجد والحجاز. ويمكننا أن ندلل آثارياً (إحفورياً) ونصياً على الحضور الميّز لهذه الهويات في شرعة الإسلام وقوانين أحواله الشخصية . أما عن (العُروبية) وحرفها وبعض كلمها، فالذي لا يعرفه كثر أنه في حوالي القرن الثاني عشر قبل الميلاد على ساحل المشرق ، طور الفينيقيون مبسطة حروفية أو طريقة في الكتابة لكتابة لغتهم السامية، يعتقد الآن أنها مستمدة من الهيروغليفية، وقد تم تكييف السيناريو أو طريقة الكتابة تلك من قِبل اليونانيين لكتابة لغتهم. شكلت في نهاية المطاف الأساس للأبجدية الرومانية المستخدمة اليوم. وقد أثْرت الكتابة الفينيقية أيضًا اللغة العبرية والعربية والعديد من الحروف الأبجدية في اللغات الأخرى، وقد تم تعديل الأبجدية اليونانية أولاً واعتمادها في إيطاليا ، لكتابة اللغة الأترورية واللاتينية ،و الرومانية. و من خلال اللاتينية نجد ان الأبجدية الرومانية إنتشرت في أوروبا. فالذي نود قوله هنا ان طبيعة الهويات تشاركية (تثاقفية)تعايٌشية بالأساس ، كما لاتستجيب مطلقاً لفرضها بأدوات الدولة،فغبّ عقود من إدلوجة المادية التاريخية عادة الإرثوذكسية المسيحية لتتسيد المشهد في روسيا مابعد البيريسترويكا. فما إصطلح على تسميته ......
#إفهومة
#-الإسلاموعروبية-
#ومستقبل
#الهويات
#السودان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714894